"لغة: "نصب معمولي إن وأخواتها"، أي نصب المبتدأ والخبر".

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 29 чер 2024
  • رسالة إتمام الحجة ..45
    لغة نصب معموليّ إنّ وأخواتها مظهر إعجازيّ في لغة المسيح الموعود عليه السلام
    1: تحدثنا في الحلقات الماضية عن بعض اللغات العربية القديمة في لغة المسيح الموعود عليه السلام، مثل اعتبار شبه الجملة مبتدأ واسما للنواسخ، وإلزام المثنى الألف، وصرف الممنوع من الصرف وغيرها.
    2: من هذه اللغات القديمة لغة تُعرف بـ"نصب معمولي إن وأخواتها" ، كقول المسيح الموعود عليه السلام : ليُروهم أنهم متنفرين من الإسلام. وذلك على غير القاعدة المعروفة بأن إن وأخواتها تنصب المبتدأ وترفع الخبر . ففي هذه اللغة نصبت الاثنين.
    3: وهذه اللغة واردة في لغة الإمام الشافعي، في قوله: فَبَيَّنَ النبي أن انتهاءَ اللهِ به إلى أربع حَظْرًا عليه أن يجمع بين أكثر منهُنَّ، [الرسالة للشافعي (1/ 346)]
    4: وهي لغة تقرّ بها المصادر النحوية المختلفة كالنحو الوافي. قال في ذلك النحو الوافي:
    " من العرب من ينصب بهذه الحروف (الحروف الناسخة أي إن وأخواتها) المعمولين؛ كما تنطق الشواهد الواردة به. " [النحو الوافي (1/ 641)]
    5: فهكذا أعجز المسيح الموعود عليه السلام المعارضين وهم أساتذة في اللغة، وظنوا أنه يخطئ في اللغة العربية وهم لا يدرون أنه يتحدث على لغات العرب القديمة.
    ألا هل بلغت!؟ اللهم اشهد..

КОМЕНТАРІ •