شبهة: "قول القرآن: "إنْ هذان لساحران" و"وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى" خطأ لغوي"

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 6 лип 2024
  • رسالة إتمام الحجة ..60
    الردّ اللغوي الشافي على القمص زكريا بطرس وأمثاله
    أطل علينا القمص زكريا معترضا على الآية {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ } (طه 64) ويقول إن فيها خطأ ويجب أن تكون إن هذين لساحران. ردا عليه نقول : لهذه الآية عدة توجيهات منها توجيهات وتخريجات معروفة حتى لطالب المستوى الثانوي، يعني ما كان للقمص إلا أن يرتقي من المستوى الابتدائي إلى المسوى الثانوي، ليعلم القواعد التي تسري عليها هذه الآية . 1: القراءة التي بين يدينا هي ليس ب (إنّ) المشددة بل المخففة (إنْ هذان لساحران)، فعندما تخفَّف (إنّ) يجوز إهمال عملها فيبقى المبتدأ والخبر بعدها مرفوعين، وليس ك (إنّ) المشددة التي تنصب الأول وترفع الثاني. 2: لو بقيت إن المخففة هذه على عملها -وذلك يجوز أيضا - لكان توجيه هذه الآية كتوجيه قراءة التشديد (إنّ هذان لساحران) الواردة أيضا؛ وذلك على ثلاث نواح. أ: على لغة للعرب التي تلزم الاسم المثنى الألف في جميع حالات إعرابه، في الرفع والنصب والجر، وعليها تكون كلمة هذان منصوبة بفتحة مقدرة على الألف مثل الاسم المقصور على اعتبارها اسما لإنّ. وهذه لغة بلحارث بن كعب وكنانة وغيرهم من قبائل العرب. ب: من الممكن اعتبار اسم إنْ/ إنّ ضمير الشأن منصوبا، والجملة بعده من المبتدأ والخبر المرفوعين في محل رفع خبرها. وكأننا نقول (إنّه/ إنّ الشأن ..هذان لساحران) كما في الحديث: {إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ } (سنن النسائي, كتاب الزينة) وفي هذا جاء ما يلي: "ومما يطّرد فيه الحذف ضمير الشأن إذا كان اسما لإن وكأن ولكن وأن، قال سيبويه: "روى الخليل أن ناسا يقولون: إنّ بك زيدٌ مأخوذ، وقال: هذا على قوله: إنه بك زيد مأخوذ" [المدارس النحوية (ص: 41 - 42)] وجاء في نفس المصدر : "وتابع الخليل في أن اسم إن وأخواتها إذا كان ضمير شأن حذف كثيرا"[المدارس النحوية (ص: 75)] ج: على اعتبار "إن" حرف بمعنى نعم؛ فلا عمل لها. و"هذان" مبتدأ، واللام داخلة على مبتدأ محذوف، و"ساحران" خبر المبتدأ المحذوف. والجملة خبر "هذان"، وقيل إنه جاء على لغة من يلزم المثنى الألف. وفي هذا جاء : "وَتَكون (إنّ) بِمَعْنى أجل فَلَا تعْمل شَيْئا كَقَوْل الْقَائِل لِابْنِ الزبير لعن الله نَاقَة حَملتنِي إِلَيْك فَقَالَ إنَّ وراكبها مَعْنَاهُ أجل" [حروف المعاني والصفات (ص: 56)] " وقد جاءت "إن" بمعنى "نَعَمْ" كثيرًا. قال الشاعر [من مجزوء الكامل]: بَكَرَ العَواذِلُ في الصَّبُو ... حِ يَلُمْنَنِي وألَومُهُنهْ وَيقُلْنَ شَيْبٌ قد عَلا ... ك وقد كَبِرْتَ، فقلتُ: إنَّهْ [شرح المفصل لابن يعيش (2/ 358)] 3: هنالك قراءة بالنصب بالياء أيضا ( إنّ هذين لساحران) وكل هذا دليل على أن الوحي القرآنيّ والقراءات القرآنية تحاكي لغات العرب المختلفة وتراعي الاختلافات القبلية النحوية. 4: رأي الكوفيين : {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} على أن (إنْ) نافية واللام بمعنى إلا، والتقدير: ما هذان إلا ساحران وكل هذا كبير على القمص ولن يسعفه أن يرتقي للمستوى الثانوي أو الجامعي أما الآية التالية وهي أيضا مما ذكره القمص زكريا بطرس: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى } (المائدة 70) يقول أن الصحيح ما هو في الآية المشابهة لها { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ } (البقرة 63) أي يجب ان تكون في الآية الأولى أيضا (الصابئين) على اعتبارها معطوفة على اسم إن المنصوب (الذين). وفي الرد عليه نقول: هذا كله دليل على جمال واتساع اللغة العربية وأن الوحي القرآني يحاكي هذه اللغات المختلفة والقواعد المختلفة. فالصابئين في الآية الثانية تسير على القاعدة المعروفة فهي معطوفة على اسم إن المنصوب (الذين) فلذلك جاءت منصوبة. أما الصابئون في الأولى فلها عدة توجيهات أيضا: 1: انها مرفوعة على الابتداء أو الاستئناف بتقدير (والصابئون كذلك ) 2: على أن اسم إنّ هو ضمير الشان المحذوف، وكل الكلمات بعدها مرفوعة (الذين آمنوا ) مبتدأ مرفوع وما بعده معطوف عليه بالرفع ك "الصابئون" . 3: (الصابئون) معطوفة على محل اسم إن ؛ وليس على الاسم نفسه، وهذا ما يدعى العطف على الموضع أو المحل، ومحل اسم إن هو المبتدأ في الأصل وهو مرفوع، أو ممكن أن يقال معطوف على محل (إن واسمها) وهو في الأصل مبتدأ مرفوع ، فلذلك وجب الرفع. وجاء ما يماثل هذا في الشعر: إِنَّ النُّبُوَّةَ وَالْخِلاَفَةَ فِيهُمُ ... وَالمَكْرُمَاتُ وَسَادَةٌ أَطْهَارُ [اللمحة في شرح الملحة (2/ 556)] المركماتُ: مرفوعة لعطفها على محل إن واسمها، وليس على اسم إن المنصوب (النبوة). وقيل إنه في الآية التالية أيضا: "أن الله بريء من المشركين ورسولُه" (2): "ورسولُه بالرفع عطفا على محل إن واسمها. وكل هذا دليل على تشابه قلوب معارضي الأنبياء، فنفس الاعتراضات التي تساق ضد القرآن الكريم جاء بها أعداء المسيح الموعود عليه السلام، مدعين الخطأ في لغته العربية، وقد أثبتنا أن كل ما يظنونه خطأ يندرج تحت لغات العرب المختلفة. ألا هل بلغت!؟ اللهم اشهد..
    #هاني_طاهر #الأحمدية #القاديانية

КОМЕНТАРІ • 15

  • @Marbatchan
    @Marbatchan 21 день тому

    مزيد من الترقيعات الإسلامية الجديدة . لدرجة أن الترقيعات تهرأت من كثرتها ..

  • @NgebHana-cm8mn
    @NgebHana-cm8mn День тому

    هذه ليست شبهة بل نسف لقواعد اللغة العربية وليس الخطأ في هذه الآية فقط بل كثير من الأخطاء منها تلكما الشجرة وهل هذه شبهة تحتاج إلى تبرير الخطأ وهل الاعتراف بالخطأ عيب كلا ليس عيب ولا يقلل من شأن القرآن .

  • @user-yi5df1xh4h
    @user-yi5df1xh4h 21 день тому

    بسم اللاة الظرطان الرجيم