@@Aaaa-ou8bm آيات القرآن لم تنص صراحة علي ستر الوجه، والسنة لا يوجد بها حديث واحد مرفوع إلى النبي صلي الله عليه وسلم لا صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع يأمر المرأة بتغطية وجهها أو حتى يبين أنه مندوب.
كشف الوجه ليس تبرج وهو مروي عن ابن عباس وابن عمر من الصحابة، والأوزاعي ومكحول والحسن البصري من التابعين. وهو ما ذهب إلي جمهور العلماء. قال ابن رشد في "بداية المجتهد": ((حد العورة في المرأة: أكثر العلماء علي أن بدنها كله عورة ما خلا الوجه والكفين))
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
1. لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك. • قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)). • قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)). • قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)). • قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)). • قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن)) وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير الشيخ السعيدان، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني. 2. ابن مسعود لم يخالف ابن عباس، فتفسيره الزينة الظاهرة بالثياب ليس فيه أن الوجه عورة كما تؤول عنه. قال أبو الطيب الطبري الشافعي (ت:450هـ) في "التعليقة الكبري"، وهي شرح مختصر الْمُزَنِيُّ، وفي سياق الجدل مع الحنفية في عدم عورة القدمين: ((ودليلنا قوله تعالي {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال ابن عباس: أراد الوجه والكفان. فإن قيل يعارض هذا بما ورد عن ابن مسعود في تفسير هذه الآية قال: الزينة الثياب والقرط والقلادة والدملج والخلخال. قلنا: لا ينافي هذا تفسير ابن عباس، وذلك أن ابن عباس ذكر زينة البدن، وابن مسعود ذكر زينة الثياب والحلي)). 3. التعبير في الظهور جاء بصيغة الماضي {ما ظهر منها}، فتفيد الآية ما تحقق ظهوره في زمن التنزيل. وهذا الذي ظهر منها في زمن التشريع هو الذي أقره الشرع، كالوجه والكفين فضلا علي الثياب. قال الطبري: (كل ذلك ظاهر منها). وقال القرطبي: (الوجه والكفان ظهورهما عادة). وقال الزمخشري: (ما جرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور)، وقال ابن عاشور: (ما كان موضعه مما لا تستره المرأة). 4. لو ذهبنا علي أن {ما ظهر منها} هو ما ظهر بدون قصد لكان تقدير الآية هكذا": "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر بدون قصد". وهذا الكلام لا يستقيم لأنه يقتضى أن تبدى المرأة ما ظهر بدون قصد. 5. لا يوجد إجماع علي أن الأفضل للمرأة تغطية وجهها. فهذا القاضي عياض يقول: ((خص أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين واختلف في ندبه في حق غيرهن)).(فتح البارى لابن حجر) ولا يوجد إجماع علي أن المرأة لا تكشف وجهها لو كان عليه شيء من الزينة. • عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عطاء قال: «الزينة الظاهرة: الخضاب والكحل». • وفي تفسير ابن المنذر عن أنس بن مالك قال: «الكحل والخاتم». قال ابن حزم: «هذا عنه في غاية الصحة». • وروى ابن معين في فوائده بإسناد صحيح عن عكرمة قال: «ثيابها وكحلها وخضابها». وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن قتادة قال: «الكحل والسواران والخاتم». • وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: «الكحل والخضاب والخاتم. هكذا كانوا يقولون. وهذا يراه الناس» وإسناده صحيح. • وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب : قول من قال : عني بذلك : الوجه والكفان يدخل في ذلك إذا كان كذلك : الكحل والخاتم والسوار والخضاب. • وقال الزمخشري فى تفسير آية الزينة: الزينة ما تزينت به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب، فما كان ظاهراً منها كالخاتم والفتخة والكحل والخضاب، فلا بأس بإبدائه للأجانب.
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
اي والله كل ماتنقشت مع وحده واجيب لها ادله تنكر ايضا اقول لها تلبسه ان كان واجب اجتنبت الإثم وان كان سنه فزيادة الخير خيرين بس ماحد يسمع للأسف والمشكله الأكبر ان بعض الرجال مقتنعين ان تغطيت الوجه تشدد 😳😳
@@user-vr6yq8ib3q لا يوجد دليل صحيح صريح علي وجوب أن تستر المرأة وجهها من الأجنبي. فآيات القرآن لم تنص صراحة علي ستر الوجه، والسنة لا يوجد بها حديث واحد مرفوع إلى النبي صلي الله عليه وسلم لا صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع يأمر المرأة بتغطية وجهها أو حتى يبين أنه مندوب. والروايات التي نقلت لنا فعل بعض النساء في الإحرام علي عهد النبي صلي الله عليه وسلم فلا تزيد دلالة ذاك الفعل علي جواز الأمر ولا دلالة فيه إطلاقا علي الوجوب. ولم يرد دليل استحباب ستر الوجه والكفين في حق سائر النساء، لكن ثبت تقرير سترهما، والسنة التقريرية لا تفيد أكثر من الإباحة.
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
1. لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك. • قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)). • قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)). • قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)). • قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)). • قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن)) وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير الشيخ السعيدان، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني. 2. ابن مسعود لم يخالف ابن عباس، فتفسيره الزينة الظاهرة بالثياب ليس فيه أن الوجه عورة كما تؤول عنه. قال أبو الطيب الطبري الشافعي (ت:450هـ) في "التعليقة الكبري"، وهي شرح مختصر الْمُزَنِيُّ، وفي سياق الجدل مع الحنفية في عدم عورة القدمين: ((ودليلنا قوله تعالي {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال ابن عباس: أراد الوجه والكفان. فإن قيل يعارض هذا بما ورد عن ابن مسعود في تفسير هذه الآية قال: الزينة الثياب والقرط والقلادة والدملج والخلخال. قلنا: لا ينافي هذا تفسير ابن عباس، وذلك أن ابن عباس ذكر زينة البدن، وابن مسعود ذكر زينة الثياب والحلي)). 3. التعبير في الظهور جاء بصيغة الماضي {ما ظهر منها}، فتفيد الآية ما تحقق ظهوره في زمن التنزيل. وهذا الذي ظهر منها في زمن التشريع هو الذي أقره الشرع، كالوجه والكفين فضلا علي الثياب. قال الطبري: (كل ذلك ظاهر منها). وقال القرطبي: (الوجه والكفان ظهورهما عادة). وقال الزمخشري: (ما جرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور)، وقال ابن عاشور: (ما كان موضعه مما لا تستره المرأة). 4. لو ذهبنا علي أن {ما ظهر منها} هو ما ظهر بدون قصد لكان تقدير الآية هكذا": "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر بدون قصد". وهذا الكلام لا يستقيم لأنه يقتضى أن تبدى المرأة ما ظهر بدون قصد. 5. لا يوجد إجماع علي أن الأفضل للمرأة تغطية وجهها. فهذا القاضي عياض يقول: ((خص أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين واختلف في ندبه في حق غيرهن)).(فتح البارى لابن حجر) ولا يوجد إجماع علي أن المرأة لا تكشف وجهها لو كان عليه شيء من الزينة. • عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عطاء قال: «الزينة الظاهرة: الخضاب والكحل». • وفي تفسير ابن المنذر عن أنس بن مالك قال: «الكحل والخاتم». قال ابن حزم: «هذا عنه في غاية الصحة». • وروى ابن معين في فوائده بإسناد صحيح عن عكرمة قال: «ثيابها وكحلها وخضابها». وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن قتادة قال: «الكحل والسواران والخاتم». • وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: «الكحل والخضاب والخاتم. هكذا كانوا يقولون. وهذا يراه الناس» وإسناده صحيح. • وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب : قول من قال : عني بذلك : الوجه والكفان يدخل في ذلك إذا كان كذلك : الكحل والخاتم والسوار والخضاب. • وقال الزمخشري فى تفسير آية الزينة: الزينة ما تزينت به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب، فما كان ظاهراً منها كالخاتم والفتخة والكحل والخضاب، فلا بأس بإبدائه للأجانب.
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
✅️✅️الله يحفظ الشيخ وليد و الله يطول عمر الشيخ على طاعته و الله يحفظ باقي علماء المسلمين يثبتهم و يثبتنا على الحق ويارب اهدنا و يارب اجعلنا من اهل العلم و اللهم ارحم موتى المسلمين من العلماء و العوام.✅️✅️
نساء الشعوب العربية محجبه معظمها الا الفنانين الذين يقدمهم الاعلام ونساء الصفوة الحاكمة ..فعليكم محاربة الاعلام الموجه للشباب لانه يقدمهم على انهم قدوة ومحاربة التكتوك والفيديوهات الفسادة ا
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
فيه مغالطات: 1. لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك. • قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)). • قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)). • قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)). • قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)). • قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن)) وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير الشيخ السعيدان، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني. 2. ابن مسعود لم يخالف ابن عباس، فتفسيره الزينة الظاهرة بالثياب ليس فيه أن الوجه عورة كما تؤول عنه. قال أبو الطيب الطبري الشافعي (ت:450هـ) في "التعليقة الكبري"، وهي شرح مختصر الْمُزَنِيُّ، وفي سياق الجدل مع الحنفية في عدم عورة القدمين: ((ودليلنا قوله تعالي {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال ابن عباس: أراد الوجه والكفان. فإن قيل يعارض هذا بما ورد عن ابن مسعود في تفسير هذه الآية قال: الزينة الثياب والقرط والقلادة والدملج والخلخال. قلنا: لا ينافي هذا تفسير ابن عباس، وذلك أن ابن عباس ذكر زينة البدن، وابن مسعود ذكر زينة الثياب والحلي)). 3. التعبير في الظهور جاء بصيغة الماضي {ما ظهر منها}، فتفيد الآية ما تحقق ظهوره في زمن التنزيل. وهذا الذي ظهر منها في زمن التشريع هو الذي أقره الشرع، كالوجه والكفين فضلا علي الثياب. قال الطبري: (كل ذلك ظاهر منها). وقال القرطبي: (الوجه والكفان ظهورهما عادة). وقال الزمخشري: (ما جرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور)، وقال ابن عاشور: (ما كان موضعه مما لا تستره المرأة). 4. لو ذهبنا علي أن {ما ظهر منها} هو ما ظهر بدون قصد لكان تقدير الآية هكذا": "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر بدون قصد". وهذا الكلام لا يستقيم لأنه يقتضى أن تبدى المرأة ما ظهر بدون قصد. 5. لا يوجد إجماع علي أن الأفضل للمرأة تغطية وجهها. فهذا القاضي عياض يقول: ((خص أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين واختلف في ندبه في حق غيرهن)).(فتح البارى لابن حجر) ولا يوجد إجماع علي أن المرأة لا تكشف وجهها لو كان عليه شيء من الزينة. • عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عطاء قال: «الزينة الظاهرة: الخضاب والكحل». • وفي تفسير ابن المنذر عن أنس بن مالك قال: «الكحل والخاتم». قال ابن حزم: «هذا عنه في غاية الصحة». • وروى ابن معين في فوائده بإسناد صحيح عن عكرمة قال: «ثيابها وكحلها وخضابها». وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن قتادة قال: «الكحل والسواران والخاتم». • وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: «الكحل والخضاب والخاتم. هكذا كانوا يقولون. وهذا يراه الناس» وإسناده صحيح. • وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب : قول من قال : عني بذلك : الوجه والكفان يدخل في ذلك إذا كان كذلك : الكحل والخاتم والسوار والخضاب. • وقال الزمخشري فى تفسير آية الزينة: الزينة ما تزينت به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب، فما كان ظاهراً منها كالخاتم والفتخة والكحل والخضاب، فلا بأس بإبدائه للأجانب.
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
بارك الله فيكم معالي الشيخ اسستغفر الله العظيم واتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته سبحان الله العظيم وبحمده سبحان الله العظيم اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
كل مسألة يكون فيها اختلاف ويرجح العلماء في المسألة من حيث القوة في الأدلة للذلك شيخنا ابن عثيمين رجح على وجوب تغطية الوجه وانه هو الواجب وسرد ادلة المعارضين ورد عليها ردود قوية وسرد ادلة الوجوب وكانت قوية مثل حديث رؤية الخاطب وكذلك دليل فأسالوهن من وراء حجاب دليل واضح وراء يعني حاجز بين الرجل والمراة لايرى منه شئ نسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه .
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
1. الشيخ ابن عثيمين ليسه معه دليل صحيح صريح علي وجوب أن تستر المرأة وجهها من الأجنبي. 2. الشيخ استدل بما أُثر عن ابن عباس في تفسير آية الجلاليب : (أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب، ويبدين عينا واحدة). والرواية ضعيفة عن ابن عباس بسبب أبى صالح وعلى. فأما أبو صالح ضعفه كثير من العلماء، وأما علي بن أبي طلحة فلم يسمع من ابن عباس بل لم يره، فالسند منقطع بلا خلاف. وقال فيه الإمام أحمد: له أشياء منكرات. وقدح في صحيفة على بن أبى طلحة عن ابن عباس غير واحد من المحدثين، كابن منجوية والخليلي، والمحققين كابن تيمية وابن القيم، ومن المعاصرين مثل المعلمي وأحمد شاكر والألباني، وغيرهم. 3. أحاديث النظر إلى المخطوبة ليس فيها ما يدل علي وجوب تغطية الوجه، وغاية ما فيها أن ينظر الخاطب إلى من يريد خطبتها لأنه أحرى أن يؤدم بينهما كما ذكر النبى صلى الله عليه وسلم العلة من ذلك. 4. الشيخ قال: إن الخمار ما تغطي به المرأة رأسها فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها. وهذا الكلام لا يستقيم لأت تغطية الوجه وصولا إلي النحر يتحقق لو كان فى الآية (سَدْل) أي إرخاء من أعلي إلي أسفل، ولا يحتمل معني الضرب الذي يفيد القوة في قصد الفاعل وتمكين الثياب علي مواضعها من الجسد. فالضرب يكون بإلقاء ما تدلَّي من الخمار بقوة من الجانب الأيمن علي الكتف الأيسر، لتمكين الخمار علي النحر، وذلك ستر العنق والنحر وليس الوجه. 5. قوله تعالي: {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} خطاب لنساء النبي صلي الله عليه وسلم كما يدل علي ذلك السياق، فضمير { سألتموهن } عائد إلى الأزواج المفهوم من ذِكر البيوت في قوله: { بيوت النبي }. • قال بن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث": {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب} وهذه خاصة لأزواج رسول الله كما خصصن بتحريم النكاح علي جميع المسلمين. • قال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم": فرض الحجاب مما اختص به أزواج النبي صلي الله عليه وسلم.
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
ماشاء الله تبارك الله عليك ياشيخ وليد السعيدان ست دقايق بينت البينات والله مدري ماذا أقول كلامك واضح سوفى يطلع عليك ناس محسوبين على المشايخ ويقولوا ويزيدوا على أن كلامك واضح وضوح الشمس وفقك الله وسدد خطاك
1. لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك. • قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)). • قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)). • قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)). • قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)). • قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن)) وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير الشيخ السعيدان، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني. 2. ابن مسعود لم يخالف ابن عباس، فتفسيره الزينة الظاهرة بالثياب ليس فيه أن الوجه عورة كما تؤول عنه. قال أبو الطيب الطبري الشافعي (ت:450هـ) في "التعليقة الكبري"، وهي شرح مختصر الْمُزَنِيُّ، وفي سياق الجدل مع الحنفية في عدم عورة القدمين: ((ودليلنا قوله تعالي {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال ابن عباس: أراد الوجه والكفان. فإن قيل يعارض هذا بما ورد عن ابن مسعود في تفسير هذه الآية قال: الزينة الثياب والقرط والقلادة والدملج والخلخال. قلنا: لا ينافي هذا تفسير ابن عباس، وذلك أن ابن عباس ذكر زينة البدن، وابن مسعود ذكر زينة الثياب والحلي)). 3. التعبير في الظهور جاء بصيغة الماضي {ما ظهر منها}، فتفيد الآية ما تحقق ظهوره في زمن التنزيل. وهذا الذي ظهر منها في زمن التشريع هو الذي أقره الشرع، كالوجه والكفين فضلا علي الثياب. قال الطبري: (كل ذلك ظاهر منها). وقال القرطبي: (الوجه والكفان ظهورهما عادة). وقال الزمخشري: (ما جرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور)، وقال ابن عاشور: (ما كان موضعه مما لا تستره المرأة). 4. لو ذهبنا علي أن {ما ظهر منها} هو ما ظهر بدون قصد لكان تقدير الآية هكذا": "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر بدون قصد". وهذا الكلام لا يستقيم لأنه يقتضى أن تبدى المرأة ما ظهر بدون قصد. 5. لا يوجد إجماع علي أن الأفضل للمرأة تغطية وجهها. فهذا القاضي عياض يقول: ((خص أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين واختلف في ندبه في حق غيرهن)).(فتح البارى لابن حجر) ولا يوجد إجماع علي أن المرأة لا تكشف وجهها لو كان عليه شيء من الزينة. • عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عطاء قال: «الزينة الظاهرة: الخضاب والكحل». • وفي تفسير ابن المنذر عن أنس بن مالك قال: «الكحل والخاتم». قال ابن حزم: «هذا عنه في غاية الصحة». • وروى ابن معين في فوائده بإسناد صحيح عن عكرمة قال: «ثيابها وكحلها وخضابها». وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن قتادة قال: «الكحل والسواران والخاتم». • وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: «الكحل والخضاب والخاتم. هكذا كانوا يقولون. وهذا يراه الناس» وإسناده صحيح. • وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب : قول من قال : عني بذلك : الوجه والكفان يدخل في ذلك إذا كان كذلك : الكحل والخاتم والسوار والخضاب. • وقال الزمخشري فى تفسير آية الزينة: الزينة ما تزينت به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب، فما كان ظاهراً منها كالخاتم والفتخة والكحل والخضاب، فلا بأس بإبدائه للأجانب.
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
دنيا فانيه وكلنا راحلون : تاركون خلفنا منازلنا ، اموالنا ، ذريتنا لن نأخذ شي من الدنيا غير اعمالنا فبأي قلب سنقابله فاستغل الفرصة ... ما من أحد منّا إلا وسيغادر هذه الحياة يوماً ما. ولن تذهب معنا إلا أعمالنا . أصلحوا أعمالكم ونواياكم
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
والله يا شيخ لبست النقاب صرلي إسبوعين ونصف بفضل الله ، ممن رأوني من أقاربي أول شيئ ينطقوه ، "لما هذا ؟" حتى أنهم يلقبوني بد||عش وغيره من الكلام ويضحكون عليّ ، ولكن الحمدلله على هذا أسال الله أن يتقبل مني هذا العمل وهذه الخطوة ، دعواتكم لي بالثبات.
اختلفت النقول في صورة إدناء الجلباب، وقد ذكرها الإمام الطبري في تفسيره وقسمها إلى قسمين، فقال بعضهم: هو أن يغطين وجوههن ورؤوسهن فلا يبدين إلا عينا واحدة، وهو مروي عن ابن عباس، وقال آخرون: بل أمرن أن يشددن جلابيبهن على جباههن، وهو مروى عن قتادة. والتفسير الأول إسناده ضعيف. وقد صح عن ابن عباس وابن عمر أن الوجه والكفين من الزينة الظاهرة. • عن جابر بن زيد أنَّ ابنَ عبَّاسٍ كانَ يقولُ في هذِه الآية {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} رقعه الوجهُ والكفَّانِ. رواه إسماعيل القاضي كما أفاده ابن القطان في كتابه أحكام النظر. ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه. إسناده صحيح. وصححه ابن القطان في "أحكام النظر"، وابن الملقن في "تحفة المحتاج إلي أدلة المنهاج"، والألباني في "جلباب المرأة المسلمة" . • قال ابن أبي شيبة في "المصنف": حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثنا هشام بن الغاز، قال : حدثنا نافع، قال ابن عمر: الزينة الظاهرة : الوجه والكفان. إسناده صحيح. وصححه ابن حزم في "المحلي" والألباني في "جلباب المرأة المسلمة".
1. لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك. • قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)). • قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)). • قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)). • قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)). • قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن)) وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير الشيخ السعيدان، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني. 2. ابن مسعود لم يخالف ابن عباس، فتفسيره الزينة الظاهرة بالثياب ليس فيه أن الوجه عورة كما تؤول عنه. قال أبو الطيب الطبري الشافعي (ت:450هـ) في "التعليقة الكبري"، وهي شرح مختصر الْمُزَنِيُّ، وفي سياق الجدل مع الحنفية في عدم عورة القدمين: ((ودليلنا قوله تعالي {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال ابن عباس: أراد الوجه والكفان. فإن قيل يعارض هذا بما ورد عن ابن مسعود في تفسير هذه الآية قال: الزينة الثياب والقرط والقلادة والدملج والخلخال. قلنا: لا ينافي هذا تفسير ابن عباس، وذلك أن ابن عباس ذكر زينة البدن، وابن مسعود ذكر زينة الثياب والحلي)). 3. التعبير في الظهور جاء بصيغة الماضي {ما ظهر منها}، فتفيد الآية ما تحقق ظهوره في زمن التنزيل. وهذا الذي ظهر منها في زمن التشريع هو الذي أقره الشرع، كالوجه والكفين فضلا علي الثياب. قال الطبري: (كل ذلك ظاهر منها). وقال القرطبي: (الوجه والكفان ظهورهما عادة). وقال الزمخشري: (ما جرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور)، وقال ابن عاشور: (ما كان موضعه مما لا تستره المرأة). 4. لو ذهبنا علي أن {ما ظهر منها} هو ما ظهر بدون قصد لكان تقدير الآية هكذا": "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر بدون قصد". وهذا الكلام لا يستقيم لأنه يقتضى أن تبدى المرأة ما ظهر بدون قصد. 5. لا يوجد إجماع علي أن الأفضل للمرأة تغطية وجهها. فهذا القاضي عياض يقول: ((خص أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين واختلف في ندبه في حق غيرهن)).(فتح البارى لابن حجر) ولا يوجد إجماع علي أن المرأة لا تكشف وجهها لو كان عليه شيء من الزينة. • عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عطاء قال: «الزينة الظاهرة: الخضاب والكحل». • وفي تفسير ابن المنذر عن أنس بن مالك قال: «الكحل والخاتم». قال ابن حزم: «هذا عنه في غاية الصحة». • وروى ابن معين في فوائده بإسناد صحيح عن عكرمة قال: «ثيابها وكحلها وخضابها». وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن قتادة قال: «الكحل والسواران والخاتم». • وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: «الكحل والخضاب والخاتم. هكذا كانوا يقولون. وهذا يراه الناس» وإسناده صحيح. • وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب : قول من قال : عني بذلك : الوجه والكفان يدخل في ذلك إذا كان كذلك : الكحل والخاتم والسوار والخضاب. • وقال الزمخشري فى تفسير آية الزينة: الزينة ما تزينت به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب، فما كان ظاهراً منها كالخاتم والفتخة والكحل والخضاب، فلا بأس بإبدائه للأجانب.
هل البنت اذا كشفت وماطلعت الا عينين وانف وفم فقط فقط،، هل بتكشفهم من دون زينه ميك اب كحل روج ولما جر، الجواب مستحيل تطلع من دون ميك اب،، اجل تنقبي استر لك وابرا لديييينك
والمشكله بدينا نشوف بعضهم مغطيه الشعر و اللبس ضيق و الرقبه طالعه و اليد نصها طالع وكل ماعلقت على الموضوع هجموا علي التعليقات كان الحجاب بس قطعه قماش تغطي الشعر
لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك. • قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)). • قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)). • قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)). • قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)). • قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن)) وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير من جتء بعدهم، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني.
من أين جئت بهذه القاعدة أن الزينة تكون منفصلة عن الشيء؟! التي غابت عن عائشة وابن عمر وغيرهما الذين فسروا الزينة بالوجه والكفان (إنا زينا السماء الظنيا بزينة الكواكب) هل الكواكب خارج السماء؟! (الحياة الدنيا وزينتها) هل الزينة خدمنفصلة عن الحياة؟! الزينة قد تكون متصلة ومنفصلة
@@user-cu6eb9wh2p فعل عائشة رضي الله عنها هو فعل أمهات المؤمنين اللاتي يجب عليهن ستر وجوههن بلا خلاف بعد فرض الحجاب عليهن. • قال القاضي عِيَاضُ (ت:544هـ) في "إكمال المُعْلِمِ": ((ولا خلاف أن فرض ستر الوجه مما اختص به أزواج النبى صلي الله عليه وسلم منذ نزل الحجاب)). وأما قولها في المحرمة: (تسدل الثوب علي وجهها إن شاءت) ، فهذا نص صريح في جواز إبداء المرأة وجهها في الإحرام ، وإن جاز في الإحرام فقد دل ذلك على أنه ليس منها بعورة ، فيجوز في غيره. وقولها أيضا في المحرمة: (لا تلثم ولا تبرقع) ، وهذا يفيد مشروعية التلثم في غير الإحرام ، والتلثم يكون معه معظم الوجه مكشوفاً ولا يستر غير الشفتين والذقن. • معجم شمس العلو: اللِّثام ما يغطى به الفم من ثوب. • قال ابن حجر في (الفتح): لا تلثم أي لا تغطي شفتها بثوب. • قال العيني في (عمدة القارئ): والمعني هاهنا لا تغطي المرأة شفتها بثوب. • قال القسطلاني في (إرشاد الساري): اللثام ما يغطي الشفة.
انا لله وانا اليه راجعون
ويلٌ ثم ويلٌ لمن أفتى بجواز كشف المرأة لهواً في نفسه
حسبنا الله ونعم الوكيل
الاسناد الصحيح عن بن عباس قال الوجه والكفين.
والمرأة الخثعمية كانت كاشفة الوجه
@@user-xd9df8yv9i
عجباً !؟
يقول لك قال الله قال رسوله تقول قال ابن عباس؟!
اخي العزيز. هو لم يقل قال رسول الله.. راجع كلامه@@Aaaa-ou8bm
@@Aaaa-ou8bm
آيات القرآن لم تنص صراحة علي ستر الوجه، والسنة لا يوجد بها حديث واحد مرفوع إلى النبي صلي الله عليه وسلم لا صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع يأمر المرأة بتغطية وجهها أو حتى يبين أنه مندوب.
يريدون الفساد بكشف الوجه .. ولن يكتفوا بذلك •°`´`°•
اتق الله الشيخ لايتكلم الى بدليل
حسبنا الله على من افتى بالتبرج وجزاكم الله خيرا شيخنا اللهم الطف بنا
كشف الوجه ليس تبرج وهو مروي عن ابن عباس وابن عمر من الصحابة، والأوزاعي ومكحول والحسن البصري من التابعين. وهو ما ذهب إلي جمهور العلماء. قال ابن رشد في "بداية المجتهد": ((حد العورة في المرأة: أكثر العلماء علي أن بدنها كله عورة ما خلا الوجه والكفين))
جزاكم الله خير ونفع الله بكم. الشيخ وليد من الشيوخ الذين يناقشون الحق بمنطق وعقل وحجة قوية.
ua-cam.com/video/9FiSzEa1gFQ/v-deo.html&si=JcH4LY6P1Gq_lNTq
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
1. لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك.
• قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)).
• قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)).
• قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)).
• قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)).
• قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن))
وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير الشيخ السعيدان، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني.
2. ابن مسعود لم يخالف ابن عباس، فتفسيره الزينة الظاهرة بالثياب ليس فيه أن الوجه عورة كما تؤول عنه.
قال أبو الطيب الطبري الشافعي (ت:450هـ) في "التعليقة الكبري"، وهي شرح مختصر الْمُزَنِيُّ، وفي سياق الجدل مع الحنفية في عدم عورة القدمين:
((ودليلنا قوله تعالي {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال ابن عباس: أراد الوجه والكفان. فإن قيل يعارض هذا بما ورد عن ابن مسعود في تفسير هذه الآية قال: الزينة الثياب والقرط والقلادة والدملج والخلخال. قلنا: لا ينافي هذا تفسير ابن عباس، وذلك أن ابن عباس ذكر زينة البدن، وابن مسعود ذكر زينة الثياب والحلي)).
3. التعبير في الظهور جاء بصيغة الماضي {ما ظهر منها}، فتفيد الآية ما تحقق ظهوره في زمن التنزيل. وهذا الذي ظهر منها في زمن التشريع هو الذي أقره الشرع، كالوجه والكفين فضلا علي الثياب. قال الطبري: (كل ذلك ظاهر منها). وقال القرطبي: (الوجه والكفان ظهورهما عادة). وقال الزمخشري: (ما جرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور)، وقال ابن عاشور: (ما كان موضعه مما لا تستره المرأة).
4. لو ذهبنا علي أن {ما ظهر منها} هو ما ظهر بدون قصد لكان تقدير الآية هكذا": "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر بدون قصد". وهذا الكلام لا يستقيم لأنه يقتضى أن تبدى المرأة ما ظهر بدون قصد.
5. لا يوجد إجماع علي أن الأفضل للمرأة تغطية وجهها. فهذا القاضي عياض يقول: ((خص أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين واختلف في ندبه في حق غيرهن)).(فتح البارى لابن حجر)
ولا يوجد إجماع علي أن المرأة لا تكشف وجهها لو كان عليه شيء من الزينة.
• عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عطاء قال: «الزينة الظاهرة: الخضاب والكحل».
• وفي تفسير ابن المنذر عن أنس بن مالك قال: «الكحل والخاتم». قال ابن حزم: «هذا عنه في غاية الصحة».
• وروى ابن معين في فوائده بإسناد صحيح عن عكرمة قال: «ثيابها وكحلها وخضابها».
وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن قتادة قال: «الكحل والسواران والخاتم».
• وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: «الكحل والخضاب والخاتم. هكذا كانوا يقولون. وهذا يراه الناس» وإسناده صحيح.
• وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب : قول من قال : عني بذلك : الوجه والكفان يدخل في ذلك إذا كان كذلك : الكحل والخاتم والسوار والخضاب.
• وقال الزمخشري فى تفسير آية الزينة: الزينة ما تزينت به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب، فما كان ظاهراً منها كالخاتم والفتخة والكحل والخضاب، فلا بأس بإبدائه للأجانب.
اللهم بارك لنا في كل شيخ مثل هذا الشيخ الذي وضح لنا كل شيء عن الحجاب عالم رباني
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
جزاك الله خيرا واحسن إليكم على جهودكم المبذولة في الدعوة إلى الله
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
الناس صايرة تقول ان تغطية الوجه هو عادة العرب وليس من الاسلام من شيء
فأقول حسبنا الله ونعم الوكيل
اي والله كل ماتنقشت مع وحده واجيب لها ادله تنكر ايضا اقول لها تلبسه ان كان واجب اجتنبت الإثم وان كان سنه فزيادة الخير خيرين بس ماحد يسمع للأسف والمشكله الأكبر ان بعض الرجال مقتنعين ان تغطيت الوجه تشدد 😳😳
@@user-vr6yq8ib3q
لا يوجد دليل صحيح صريح علي وجوب أن تستر المرأة وجهها من الأجنبي. فآيات القرآن لم تنص صراحة علي ستر الوجه، والسنة لا يوجد بها حديث واحد مرفوع إلى النبي صلي الله عليه وسلم لا صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع يأمر المرأة بتغطية وجهها أو حتى يبين أنه مندوب. والروايات التي نقلت لنا فعل بعض النساء في الإحرام علي عهد النبي صلي الله عليه وسلم فلا تزيد دلالة ذاك الفعل علي جواز الأمر ولا دلالة فيه إطلاقا علي الوجوب.
ولم يرد دليل استحباب ستر الوجه والكفين في حق سائر النساء، لكن ثبت تقرير سترهما، والسنة التقريرية لا تفيد أكثر من الإباحة.
الشيخ وليد صاحب حجة الله يجزيه الخير
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
1. لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك.
• قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)).
• قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)).
• قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)).
• قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)).
• قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن))
وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير الشيخ السعيدان، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني.
2. ابن مسعود لم يخالف ابن عباس، فتفسيره الزينة الظاهرة بالثياب ليس فيه أن الوجه عورة كما تؤول عنه.
قال أبو الطيب الطبري الشافعي (ت:450هـ) في "التعليقة الكبري"، وهي شرح مختصر الْمُزَنِيُّ، وفي سياق الجدل مع الحنفية في عدم عورة القدمين:
((ودليلنا قوله تعالي {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال ابن عباس: أراد الوجه والكفان. فإن قيل يعارض هذا بما ورد عن ابن مسعود في تفسير هذه الآية قال: الزينة الثياب والقرط والقلادة والدملج والخلخال. قلنا: لا ينافي هذا تفسير ابن عباس، وذلك أن ابن عباس ذكر زينة البدن، وابن مسعود ذكر زينة الثياب والحلي)).
3. التعبير في الظهور جاء بصيغة الماضي {ما ظهر منها}، فتفيد الآية ما تحقق ظهوره في زمن التنزيل. وهذا الذي ظهر منها في زمن التشريع هو الذي أقره الشرع، كالوجه والكفين فضلا علي الثياب. قال الطبري: (كل ذلك ظاهر منها). وقال القرطبي: (الوجه والكفان ظهورهما عادة). وقال الزمخشري: (ما جرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور)، وقال ابن عاشور: (ما كان موضعه مما لا تستره المرأة).
4. لو ذهبنا علي أن {ما ظهر منها} هو ما ظهر بدون قصد لكان تقدير الآية هكذا": "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر بدون قصد". وهذا الكلام لا يستقيم لأنه يقتضى أن تبدى المرأة ما ظهر بدون قصد.
5. لا يوجد إجماع علي أن الأفضل للمرأة تغطية وجهها. فهذا القاضي عياض يقول: ((خص أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين واختلف في ندبه في حق غيرهن)).(فتح البارى لابن حجر)
ولا يوجد إجماع علي أن المرأة لا تكشف وجهها لو كان عليه شيء من الزينة.
• عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عطاء قال: «الزينة الظاهرة: الخضاب والكحل».
• وفي تفسير ابن المنذر عن أنس بن مالك قال: «الكحل والخاتم». قال ابن حزم: «هذا عنه في غاية الصحة».
• وروى ابن معين في فوائده بإسناد صحيح عن عكرمة قال: «ثيابها وكحلها وخضابها».
وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن قتادة قال: «الكحل والسواران والخاتم».
• وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: «الكحل والخضاب والخاتم. هكذا كانوا يقولون. وهذا يراه الناس» وإسناده صحيح.
• وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب : قول من قال : عني بذلك : الوجه والكفان يدخل في ذلك إذا كان كذلك : الكحل والخاتم والسوار والخضاب.
• وقال الزمخشري فى تفسير آية الزينة: الزينة ما تزينت به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب، فما كان ظاهراً منها كالخاتم والفتخة والكحل والخضاب، فلا بأس بإبدائه للأجانب.
ما شاء الله. بارك الله فيك شيخنا
الله يجزيك الخير ،
والله ما قصرت بالشرح بارك الله فيك ونفع بعلمك
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
✅️✅️الله يحفظ الشيخ وليد و الله يطول عمر الشيخ على طاعته و الله يحفظ باقي علماء المسلمين يثبتهم و يثبتنا على الحق ويارب اهدنا و يارب اجعلنا من اهل العلم و اللهم ارحم موتى المسلمين من العلماء و العوام.✅️✅️
نساء الشعوب العربية محجبه معظمها الا الفنانين الذين يقدمهم الاعلام ونساء الصفوة الحاكمة ..فعليكم محاربة الاعلام الموجه للشباب لانه يقدمهم على انهم قدوة ومحاربة التكتوك والفيديوهات الفسادة ا
الإسم محجبة!
لكن في الحقيقة متبرجات(أتكلم عن الكاشفات لوجوههن ومغطيات شعورهن)
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
ابلغ فديو سمعته على الاطلاق في هذا الموضوع… و كأن الله ارسله لي
فيه مغالطات:
1. لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك.
• قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)).
• قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)).
• قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)).
• قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)).
• قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن))
وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير الشيخ السعيدان، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني.
2. ابن مسعود لم يخالف ابن عباس، فتفسيره الزينة الظاهرة بالثياب ليس فيه أن الوجه عورة كما تؤول عنه.
قال أبو الطيب الطبري الشافعي (ت:450هـ) في "التعليقة الكبري"، وهي شرح مختصر الْمُزَنِيُّ، وفي سياق الجدل مع الحنفية في عدم عورة القدمين:
((ودليلنا قوله تعالي {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال ابن عباس: أراد الوجه والكفان. فإن قيل يعارض هذا بما ورد عن ابن مسعود في تفسير هذه الآية قال: الزينة الثياب والقرط والقلادة والدملج والخلخال. قلنا: لا ينافي هذا تفسير ابن عباس، وذلك أن ابن عباس ذكر زينة البدن، وابن مسعود ذكر زينة الثياب والحلي)).
3. التعبير في الظهور جاء بصيغة الماضي {ما ظهر منها}، فتفيد الآية ما تحقق ظهوره في زمن التنزيل. وهذا الذي ظهر منها في زمن التشريع هو الذي أقره الشرع، كالوجه والكفين فضلا علي الثياب. قال الطبري: (كل ذلك ظاهر منها). وقال القرطبي: (الوجه والكفان ظهورهما عادة). وقال الزمخشري: (ما جرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور)، وقال ابن عاشور: (ما كان موضعه مما لا تستره المرأة).
4. لو ذهبنا علي أن {ما ظهر منها} هو ما ظهر بدون قصد لكان تقدير الآية هكذا": "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر بدون قصد". وهذا الكلام لا يستقيم لأنه يقتضى أن تبدى المرأة ما ظهر بدون قصد.
5. لا يوجد إجماع علي أن الأفضل للمرأة تغطية وجهها. فهذا القاضي عياض يقول: ((خص أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين واختلف في ندبه في حق غيرهن)).(فتح البارى لابن حجر)
ولا يوجد إجماع علي أن المرأة لا تكشف وجهها لو كان عليه شيء من الزينة.
• عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عطاء قال: «الزينة الظاهرة: الخضاب والكحل».
• وفي تفسير ابن المنذر عن أنس بن مالك قال: «الكحل والخاتم». قال ابن حزم: «هذا عنه في غاية الصحة».
• وروى ابن معين في فوائده بإسناد صحيح عن عكرمة قال: «ثيابها وكحلها وخضابها».
وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن قتادة قال: «الكحل والسواران والخاتم».
• وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: «الكحل والخضاب والخاتم. هكذا كانوا يقولون. وهذا يراه الناس» وإسناده صحيح.
• وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب : قول من قال : عني بذلك : الوجه والكفان يدخل في ذلك إذا كان كذلك : الكحل والخاتم والسوار والخضاب.
• وقال الزمخشري فى تفسير آية الزينة: الزينة ما تزينت به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب، فما كان ظاهراً منها كالخاتم والفتخة والكحل والخضاب، فلا بأس بإبدائه للأجانب.
@@user-vs2is7zs6f تعبت و تلخبطت و الله من تعارض الاقوال في هذا الموضوع… الله يهديني للحق و لما يحب و يرضى
فقيه ماشاءالله تبارك الله
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
جزاكم الله عنا خير
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
جزاكم الله خيرا شيخنا حفظك الله نفع الله بك ❤
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
بارك الله فيكم شيخ وجمعنا بكم في الجنات ودمتم في حفظ الله ورعايته
بارك الله فيكم معالي الشيخ
اسستغفر الله العظيم واتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
سبحان الله العظيم وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً
بارك الله بعمرك وعلمك وجزاك الله خيرا عنا شيخنا الفاضل دمت في حفظ الله ورعايته آمين يارب العالمين
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
صلو على النبي
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
وفقكم الله لكل خير وجزاكم الله خيري الدُّنيَا والآخرة وزيادة
بارك الله في هذ الشيخ
وفقكم الله لكل خير
امين واياكم
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
بارك الله فيك ياشيخ
جزاك الله خيرا
ماشاءالله كلامك واضح جداجزاك الله خير❤
الله يجزاك خير
فرق من يتكلم بعلم ومن هو جاهل صاحب شهوة
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
من ادلب الحزينة
نحيي شيخنا وليد
بارك الله بك
الحمد لله.
كل مسألة يكون فيها اختلاف ويرجح العلماء في المسألة من حيث القوة في الأدلة
للذلك شيخنا ابن عثيمين رجح على وجوب تغطية الوجه وانه هو الواجب
وسرد ادلة المعارضين ورد عليها ردود قوية
وسرد ادلة الوجوب وكانت قوية
مثل حديث رؤية الخاطب
وكذلك دليل فأسالوهن من وراء حجاب
دليل واضح وراء يعني حاجز بين الرجل والمراة لايرى منه شئ
نسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه .
هل هل عندك رابط فيديو للشيخ ابن عثيمين يسرد فيه أدلة المعارضين ويرد عليها بارك الله بك
@@user-ke3tv3ho3uاكتب في قوقل رساله الحجاب لابن عثيمين
لو سمحت ما اسم المقطع ؟
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
1. الشيخ ابن عثيمين ليسه معه دليل صحيح صريح علي وجوب أن تستر المرأة وجهها من الأجنبي.
2. الشيخ استدل بما أُثر عن ابن عباس في تفسير آية الجلاليب : (أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب، ويبدين عينا واحدة).
والرواية ضعيفة عن ابن عباس بسبب أبى صالح وعلى. فأما أبو صالح ضعفه كثير من العلماء، وأما علي بن أبي طلحة فلم يسمع من ابن عباس بل لم يره، فالسند منقطع بلا خلاف. وقال فيه الإمام أحمد: له أشياء منكرات.
وقدح في صحيفة على بن أبى طلحة عن ابن عباس غير واحد من المحدثين، كابن منجوية والخليلي، والمحققين كابن تيمية وابن القيم، ومن المعاصرين مثل المعلمي وأحمد شاكر والألباني، وغيرهم.
3. أحاديث النظر إلى المخطوبة ليس فيها ما يدل علي وجوب تغطية الوجه، وغاية ما فيها أن ينظر الخاطب إلى من يريد خطبتها لأنه أحرى أن يؤدم بينهما كما ذكر النبى صلى الله عليه وسلم العلة من ذلك.
4. الشيخ قال: إن الخمار ما تغطي به المرأة رأسها فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها.
وهذا الكلام لا يستقيم لأت تغطية الوجه وصولا إلي النحر يتحقق لو كان فى الآية (سَدْل) أي إرخاء من أعلي إلي أسفل، ولا يحتمل معني الضرب الذي يفيد القوة في قصد الفاعل وتمكين الثياب علي مواضعها من الجسد. فالضرب يكون بإلقاء ما تدلَّي من الخمار بقوة من الجانب الأيمن علي الكتف الأيسر، لتمكين الخمار علي النحر، وذلك ستر العنق والنحر وليس الوجه.
5. قوله تعالي: {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} خطاب لنساء النبي صلي الله عليه وسلم كما يدل علي ذلك السياق، فضمير { سألتموهن } عائد إلى الأزواج المفهوم من ذِكر البيوت في قوله: { بيوت النبي }.
• قال بن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث": {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب} وهذه خاصة لأزواج رسول الله كما خصصن بتحريم النكاح علي جميع المسلمين.
• قال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم": فرض الحجاب مما اختص به أزواج النبي صلي الله عليه وسلم.
جزاكم الله خيراً
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
حفظك ربي من كل شر ونفع بك المسلمين
جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خير
ماشاء الله تبارك الله عليك ياشيخ وليد السعيدان ست دقايق بينت البينات والله مدري ماذا أقول كلامك واضح سوفى يطلع عليك ناس محسوبين على المشايخ ويقولوا ويزيدوا على أن كلامك واضح وضوح الشمس وفقك الله وسدد خطاك
1. لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك.
• قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)).
• قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)).
• قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)).
• قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)).
• قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن))
وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير الشيخ السعيدان، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني.
2. ابن مسعود لم يخالف ابن عباس، فتفسيره الزينة الظاهرة بالثياب ليس فيه أن الوجه عورة كما تؤول عنه.
قال أبو الطيب الطبري الشافعي (ت:450هـ) في "التعليقة الكبري"، وهي شرح مختصر الْمُزَنِيُّ، وفي سياق الجدل مع الحنفية في عدم عورة القدمين:
((ودليلنا قوله تعالي {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال ابن عباس: أراد الوجه والكفان. فإن قيل يعارض هذا بما ورد عن ابن مسعود في تفسير هذه الآية قال: الزينة الثياب والقرط والقلادة والدملج والخلخال. قلنا: لا ينافي هذا تفسير ابن عباس، وذلك أن ابن عباس ذكر زينة البدن، وابن مسعود ذكر زينة الثياب والحلي)).
3. التعبير في الظهور جاء بصيغة الماضي {ما ظهر منها}، فتفيد الآية ما تحقق ظهوره في زمن التنزيل. وهذا الذي ظهر منها في زمن التشريع هو الذي أقره الشرع، كالوجه والكفين فضلا علي الثياب. قال الطبري: (كل ذلك ظاهر منها). وقال القرطبي: (الوجه والكفان ظهورهما عادة). وقال الزمخشري: (ما جرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور)، وقال ابن عاشور: (ما كان موضعه مما لا تستره المرأة).
4. لو ذهبنا علي أن {ما ظهر منها} هو ما ظهر بدون قصد لكان تقدير الآية هكذا": "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر بدون قصد". وهذا الكلام لا يستقيم لأنه يقتضى أن تبدى المرأة ما ظهر بدون قصد.
5. لا يوجد إجماع علي أن الأفضل للمرأة تغطية وجهها. فهذا القاضي عياض يقول: ((خص أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين واختلف في ندبه في حق غيرهن)).(فتح البارى لابن حجر)
ولا يوجد إجماع علي أن المرأة لا تكشف وجهها لو كان عليه شيء من الزينة.
• عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عطاء قال: «الزينة الظاهرة: الخضاب والكحل».
• وفي تفسير ابن المنذر عن أنس بن مالك قال: «الكحل والخاتم». قال ابن حزم: «هذا عنه في غاية الصحة».
• وروى ابن معين في فوائده بإسناد صحيح عن عكرمة قال: «ثيابها وكحلها وخضابها».
وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن قتادة قال: «الكحل والسواران والخاتم».
• وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: «الكحل والخضاب والخاتم. هكذا كانوا يقولون. وهذا يراه الناس» وإسناده صحيح.
• وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب : قول من قال : عني بذلك : الوجه والكفان يدخل في ذلك إذا كان كذلك : الكحل والخاتم والسوار والخضاب.
• وقال الزمخشري فى تفسير آية الزينة: الزينة ما تزينت به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب، فما كان ظاهراً منها كالخاتم والفتخة والكحل والخضاب، فلا بأس بإبدائه للأجانب.
بارك الله في شيخنا الفاضل
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
جزاكم الله خيرا
نسيت الاجماع على وجوبه عند وجود الفتنة
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
لا يوجد هذا الإجماع
الله اكبر
﷽
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾"
اللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ
وَبَارِكْ على نَبِيِّنَـــا مُحمَّدﷺ
ﷺ ❤️ ﷺ 🧡 ﷺ 💛 ﷺ
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
احبك يا شيخ وليد
)فطوبى للغرباء اللذين يصلحون اذا فسد الناس).
ما معنى قوله تعالى # ولو اعجبك حسنهن#
جعلك بالجنه ياشيخ
يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين❤
لم تنص صراحة علي ستر الوجه
في دعاة إلى الله ضُلال يدعون في الضلال والبدعة
دنيا فانيه وكلنا راحلون :
تاركون خلفنا منازلنا ، اموالنا ، ذريتنا لن نأخذ شي من الدنيا غير اعمالنا فبأي قلب سنقابله فاستغل الفرصة ...
ما من أحد منّا إلا وسيغادر هذه الحياة يوماً ما. ولن تذهب معنا إلا أعمالنا . أصلحوا أعمالكم ونواياكم
💙💙💙
إنا لله وإنا إليه راجعون!!!
هلموا شوفوا هل رفع الله القرآن؟
49-قال ابن القيم: "والمصنفون في السنة جمعوا بين فساد التقليد وبيان زلة العالم ليبينوا بذلك فساد التقليد، وأن العالم قد يزل ولابد إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل قوله منزلة قول المعصوم، فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض، وحرموه، وذموا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلدون العالم فيما زل فيه وفيما لم يزل فيه، وليس لهم تمييز بين ذلك، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد فيحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويشرعون ما لم يشرع، ولابد لهم من ذلك إذ كانت العصمة منتفية عمن قلدوه، فالخطأ واقع منه ولابد". موسوعة الدفاع عن رسول لله ج4//ص364
إجماع العلماء على وجوب تغطية الوجه عند وجود الفتنة .
لا يوجد هذا الإجماع
والله يا شيخ لبست النقاب صرلي إسبوعين ونصف بفضل الله ، ممن رأوني من أقاربي أول شيئ ينطقوه ، "لما هذا ؟" حتى أنهم يلقبوني بد||عش وغيره من الكلام ويضحكون عليّ ، ولكن الحمدلله على هذا أسال الله أن يتقبل مني هذا العمل وهذه الخطوة ، دعواتكم لي بالثبات.
انا لست الشيخ انما نشرت كلامه
أسال الله لكم الثبات والتسديد
@@user-cu6eb9wh2p جزاك الله كل خير
انك على عبادة جليلة ربنا يثبتك
ربنا يتقبل منك
بارك الله فيكي أسأل الله العظيم أن يثبتكي
هل اللباس من الزينة؟
🤎🤎🤎🤎
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله شيخنا الغالي بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع فيك الأمة
اما بعد : اريد منك تفسير لأية الكريم من قوله تعالى{ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنينَ يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ ذلِكَ أَدنى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا }[ الأحزاب: ٥٩ ]
و من قوله تعالى{ وَقُل لِلمُؤمِناتِ يَغضُضنَ مِن أَبصارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُروجَهُنَّ وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلّا ما ظَهَرَ مِنها وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيوبِهِنَّ وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلّا لِبُعولَتِهِنَّ أَو آبائِهِنَّ أَو آباءِ بُعولَتِهِنَّ أَو أَبنائِهِنَّ أَو أَبناءِ بُعولَتِهِنَّ أَو إِخوانِهِنَّ أَو بَني إِخوانِهِنَّ أَو بَني أَخَواتِهِنَّ أَو نِسائِهِنَّ أَو ما مَلَكَت أَيمانُهُنَّ أَوِ التّابِعينَ غَيرِ أُولِي الإِربَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفلِ الَّذينَ لَم يَظهَروا عَلى عَوراتِ النِّساءِ وَلا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ ما يُخفينَ مِن زينَتِهِنَّ وَتوبوا إِلَى اللَّهِ جَميعًا أَيُّهَ المُؤمِنونَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ }[ النور: ٣١ ]
وأتمنى الرد وعدم تجاهل وجزاك الله خيرا
وتزكر ان كل فتوا تفتوها للمسلمين هي حجه عليك يوم القيامة فحفظ لسانك أيها لانسان لا يلدغنك انه ثعبان
اختلفت النقول في صورة إدناء الجلباب، وقد ذكرها الإمام الطبري في تفسيره وقسمها إلى قسمين، فقال بعضهم: هو أن يغطين وجوههن ورؤوسهن فلا يبدين إلا عينا واحدة، وهو مروي عن ابن عباس، وقال آخرون: بل أمرن أن يشددن جلابيبهن على جباههن، وهو مروى عن قتادة.
والتفسير الأول إسناده ضعيف.
وقد صح عن ابن عباس وابن عمر أن الوجه والكفين من الزينة الظاهرة.
• عن جابر بن زيد أنَّ ابنَ عبَّاسٍ كانَ يقولُ في هذِه الآية {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} رقعه الوجهُ والكفَّانِ.
رواه إسماعيل القاضي كما أفاده ابن القطان في كتابه أحكام النظر. ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
إسناده صحيح. وصححه ابن القطان في "أحكام النظر"، وابن الملقن في "تحفة المحتاج إلي أدلة المنهاج"، والألباني في "جلباب المرأة المسلمة"
.
• قال ابن أبي شيبة في "المصنف": حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثنا هشام بن الغاز، قال : حدثنا نافع، قال ابن عمر: الزينة الظاهرة : الوجه والكفان.
إسناده صحيح. وصححه ابن حزم في "المحلي" والألباني في "جلباب المرأة المسلمة".
1. لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك.
• قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)).
• قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)).
• قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)).
• قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)).
• قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن))
وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير الشيخ السعيدان، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني.
2. ابن مسعود لم يخالف ابن عباس، فتفسيره الزينة الظاهرة بالثياب ليس فيه أن الوجه عورة كما تؤول عنه.
قال أبو الطيب الطبري الشافعي (ت:450هـ) في "التعليقة الكبري"، وهي شرح مختصر الْمُزَنِيُّ، وفي سياق الجدل مع الحنفية في عدم عورة القدمين:
((ودليلنا قوله تعالي {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال ابن عباس: أراد الوجه والكفان. فإن قيل يعارض هذا بما ورد عن ابن مسعود في تفسير هذه الآية قال: الزينة الثياب والقرط والقلادة والدملج والخلخال. قلنا: لا ينافي هذا تفسير ابن عباس، وذلك أن ابن عباس ذكر زينة البدن، وابن مسعود ذكر زينة الثياب والحلي)).
3. التعبير في الظهور جاء بصيغة الماضي {ما ظهر منها}، فتفيد الآية ما تحقق ظهوره في زمن التنزيل. وهذا الذي ظهر منها في زمن التشريع هو الذي أقره الشرع، كالوجه والكفين فضلا علي الثياب. قال الطبري: (كل ذلك ظاهر منها). وقال القرطبي: (الوجه والكفان ظهورهما عادة). وقال الزمخشري: (ما جرت به العادة والجبلة علي ظهوره والأصل فيه الظهور)، وقال ابن عاشور: (ما كان موضعه مما لا تستره المرأة).
4. لو ذهبنا علي أن {ما ظهر منها} هو ما ظهر بدون قصد لكان تقدير الآية هكذا": "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر بدون قصد". وهذا الكلام لا يستقيم لأنه يقتضى أن تبدى المرأة ما ظهر بدون قصد.
5. لا يوجد إجماع علي أن الأفضل للمرأة تغطية وجهها. فهذا القاضي عياض يقول: ((خص أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين واختلف في ندبه في حق غيرهن)).(فتح البارى لابن حجر)
ولا يوجد إجماع علي أن المرأة لا تكشف وجهها لو كان عليه شيء من الزينة.
• عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن عطاء قال: «الزينة الظاهرة: الخضاب والكحل».
• وفي تفسير ابن المنذر عن أنس بن مالك قال: «الكحل والخاتم». قال ابن حزم: «هذا عنه في غاية الصحة».
• وروى ابن معين في فوائده بإسناد صحيح عن عكرمة قال: «ثيابها وكحلها وخضابها».
وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن قتادة قال: «الكحل والسواران والخاتم».
• وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: «الكحل والخضاب والخاتم. هكذا كانوا يقولون. وهذا يراه الناس» وإسناده صحيح.
• وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب : قول من قال : عني بذلك : الوجه والكفان يدخل في ذلك إذا كان كذلك : الكحل والخاتم والسوار والخضاب.
• وقال الزمخشري فى تفسير آية الزينة: الزينة ما تزينت به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب، فما كان ظاهراً منها كالخاتم والفتخة والكحل والخضاب، فلا بأس بإبدائه للأجانب.
السلام عليكم
ما فهمت وش حكم تغطية الوجه حلال و لا حرام ؟؟
تغطية الوجه للمراة واجبة
هل البنت اذا كشفت وماطلعت الا عينين وانف وفم فقط فقط،، هل بتكشفهم من دون زينه ميك اب كحل روج ولما جر، الجواب مستحيل تطلع من دون ميك اب،، اجل تنقبي استر لك وابرا لديييينك
والمشكله بدينا نشوف بعضهم مغطيه الشعر و اللبس ضيق و الرقبه طالعه و اليد نصها طالع وكل ماعلقت على الموضوع هجموا علي التعليقات كان الحجاب بس قطعه قماش تغطي الشعر
أعضاء الجسم ليست زِينة. لا متصلة ولا منفصلة . الزينة شيء تتحلى به .. جمالٌ خارجي تضيفه إلى جمالك.
لا يجوز تغطية الوجه للمحرمة في حال لم يكن يراها احد ولكن مع حضور الاجانب فيجب تغطيته بلا نقاب بل اسدالا @@user-sx4gv4fb2p
لفظ الزينة يحتمل أن يراد به محاسن الخلق التي خلقها الله تعالي، ويحتمل أن يراد به ما يتزين به الإنسان من كحل أو حلي أو لباس ونحو ذلك.
• قال ابن فارس في (مقاييس اللغة) في أصل زين: ((يدل علي حُسن الشيء وتحسينه)).
• قال القرطبي في تفسيره: ((الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة، فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب)).
• قال ابن العربى: ((إن الزينة نوعان: خلقية ومصطنعة، فأما الخلقية: فمعظم جسد المرأة)).
• قال الرازي: ((وأنكر بعضهم وقوع اسم الزينة علي الخلقة، لأنه لا يكاد يقال في الخلقة إنها من زينتها. وإنما يقال ذلك فيما تكتسبه من كحل وخضاب وغيره، والأقرب أن الخلقة داخلة في الزينة)).
• قال أبو حيان: ((وأنكر بعضهم إطلاق الزينة على الخلقة والأقرب دخوله في الزينة وأي زينة أحسن من خلق العضو في غاية الاعتدال والحسن))
وقد صح عن ابن عباس وابن عمر تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين، وتفسير الصحابة للفظ من جهة اللغة مقدم علي تفسير من جتء بعدهم، هذا بالإضافة إلى تقرير المفسرين لهذا المعني.
من أين جئت بهذه القاعدة أن الزينة تكون منفصلة عن الشيء؟! التي غابت عن عائشة وابن عمر وغيرهما الذين فسروا الزينة بالوجه والكفان
(إنا زينا السماء الظنيا بزينة الكواكب) هل الكواكب خارج السماء؟!
(الحياة الدنيا وزينتها) هل الزينة خدمنفصلة عن الحياة؟!
الزينة قد تكون متصلة ومنفصلة
بل ام المؤمنين فعلها وقولها مخالف لهذه الرواية التي تدندن عليها.
@@user-cu6eb9wh2p اقرأ كتاب الشيخ الألباني (حجاب المرأة المسلمة) وستفهم
إقرا كتاب الشيخ الألباني (حجاب المرأة المسلمة)@@user-cu6eb9wh2p
@@user-cu6eb9wh2p
فعل عائشة رضي الله عنها هو فعل أمهات المؤمنين اللاتي يجب عليهن ستر وجوههن بلا خلاف بعد فرض الحجاب عليهن.
• قال القاضي عِيَاضُ (ت:544هـ) في "إكمال المُعْلِمِ": ((ولا خلاف أن فرض ستر الوجه مما اختص به أزواج النبى صلي الله عليه وسلم منذ نزل الحجاب)).
وأما قولها في المحرمة: (تسدل الثوب علي وجهها إن شاءت) ، فهذا نص صريح في جواز إبداء المرأة وجهها في الإحرام ، وإن جاز في الإحرام فقد دل ذلك على أنه ليس منها بعورة ، فيجوز في غيره.
وقولها أيضا في المحرمة: (لا تلثم ولا تبرقع) ، وهذا يفيد مشروعية التلثم في غير الإحرام ، والتلثم يكون معه معظم الوجه مكشوفاً ولا يستر غير الشفتين والذقن.
• معجم شمس العلو: اللِّثام ما يغطى به الفم من ثوب.
• قال ابن حجر في (الفتح): لا تلثم أي لا تغطي شفتها بثوب.
• قال العيني في (عمدة القارئ): والمعني هاهنا لا تغطي المرأة شفتها بثوب.
• قال القسطلاني في (إرشاد الساري): اللثام ما يغطي الشفة.
جزاك الله خير
جزاك الله خيرا