الدرس السادس | طبيعة الأوراق المالية المتداولة | الاستثمار في بورصة الأوراق المالية

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 20 жов 2024
  • جروب اقتصاد الطاقة
    / 319983132809585
    blog
    roshdyebrahim.b...
    Economist Roshdy Ebrahim page
    / economist-roshdy-ebrah...
    هنتعرف في الفيديو دا على طبيعة الأوراق المالية المتداولة في أسواق الأوراق المالية، حيث يتم تناول مفهوم وخصائص كل نوع من أنواع الأسهم، وحقوق وواجبات مالكيها. كما يتم تناول مفهوم وخصائص السندات، والفروق الجوهرية بينها وبين الأسهم.
    أولا: الأسهم
    تمثل الأسهم صكوكاً تثبت ملكية حاملها لحصة في رأس مال الشركات المساهمة. وتعطي الأسهم لمالكها مجموعة من الحقوق، أهمها ما يلي:
    (1) حق التصويت في الجمعية العامة للمساهمين.
    (2) حق الرقابة على أعمال الشركة.
    (3) حق البيع أو التنازل عن ملكية الأسهم.
    (4) حق الحصول على نصيبه من الأرباح التي تقرر الشركة توزيعها.
    (5) حق الأولوية في الاكتتاب في الأسهم الجديدة.
    كما يتحمل مالك السهم نصيبه من الخسائر في حالة تحققها، وتتحدد مسئوليته بمقدار المبلغ الذي قدمه (حصته في رأس المال). علاقة مالك السهم بالشركة المصدرة لها هي علاقة مشاركة وملكية لا علاقة دائنية ومديونية.
    1. خصائص الأسهم
    تتسم الأسهم بمجموعة من الخصائص، أهمها ما يلي:
    أ‌- الأسهم صكوك متساوية القيمة، وهذا يمنح لكل حامل سهم نفس حقوق حامل السهم الآخر طالما كانت أسهمهما عادية.
    ب‌- عدم قابلية السهم للتجزئة، ومن ثم لا يجوز تعدد مالكي السهم الواحد أمام الشركة إذا آلت ملكيته لأكثر من شخص نتيجة لإرث أو هبة أو غير ذلك، فهذه التجزئة وإن كانت صحيحة بين هؤلاء إلا أنها لا تسري في مواجهة الشركة. ولذا يتعين عليهم تحديد أحدهم أو غيره لتمثيلهم أمام الشركة. وهذه الخاصية من شأنها تسهيل مباشرة الحقوق التي لا يتصور تجزئتها كحق التصويت في الجمعية العمومية.
    ت‌- قابلية الأسهم للتداول بالطرق التجارية.
    ث‌- عدم وجود تاريخ استحقاق محدد للأسهم طالما أن الشركة مستمرة في مزاولة أنشطتها.
    2. تصنيفات وأنواع الأسهم
    يمكن تصنيف الأسهم من حيث طبيعتها، ومن حيث شكلها، وكذلك من حيث الحقوق التي تمنحها لمالكيها، وذلك على النحو التالي:
    • من حيث طبيعة الأسهم
    يمكن تصنيف الأسهم من حيث طبيعتها إلى أسهم نقدية وأخرى عينية، وذلك على النحو التالي:
    (أ) الأسهم النقدية: وهي التي تصدرها الشركات مقابل حصولها على مبالغ نقدية.
    (ب) الأسهم العينية: وهي التي تصدرها الشركات مقابل حصولها على أصول عينية منقولة أو ثابتة.
    • من حيث الشكل
    يمكن تصنيف الأسهم من حيث شكلها إلى أسهم اسمية وأخرى لحاملها، وذلك على النحو التالي:
    (أ) الأسهم الاسمية: وهي الأسهم التي تحمل اسم مالكها وتنتقل ملكيتها بالقيد في سجل المساهمين بالشركة.
    (ب) الأسهم لحاملها: وهي الأسهم التي لا يذكر فيها اسم المساهم وإنما يُذكر فيها أنها لحاملها، ومن ثم تنتقل ملكيتها بالانتقال من يد إلى يد دون قيد في سجل المساهمين بالشركة، وتسري عليها قاعدة الحيازة في المنقول سند الملكية.
    • من حيث الحقوق
    يمكن تصنيف الأسهم من حيث الحقوق التي تمنحها لمالكيها إلى أسهم عادية وأخرى ممتازة، وذلك على النحو التالي:
    (أ) الأسهم العادية: وهي الأسهم المتساوية في الحقوق. ومن وجهة النظر التمويلية، فإن الأسهم العادية تمثل مصدر دائم للتمويل.
    (ب) الأسهم الممتازة: وهي الأسهم التي تمنح لأصحابها حقوقاً أعلى من حقوق أصحاب الأسهم العادية، وقد تتمثل هذه الحقوق فيما يلي:
    (2) منح أصحاب هذه الأسهم نسبة أرباح أعلى من نسبة أرباح أصحاب الأسهم العادية.
    (3) منح أصحاب هذه الأسهم أولوية عند تصفية أصول الشركة.
    (6) منح أصحاب هذه الأسهم أولوية في الترشيح لعضوية مجلس الإدارة.
    3. اشتقاق الأسهم
    يُقصد باشتقاق الأسهم تجزئة كل سهم إلى عدد من الأسهم، حيث يستبدل كل مساهم السهم الذي يملكه بعدد معين من الأسهم. ويترتب على اشتقاق أو تجزئة الأسهم ما يلي:
    (1) زيادة عدد الأسهم المتداولة.
    (2) تخفيض القيمة للسهم.
    (3) انخفاض ربحية السهم الواحد.
    وفى هذه الحالة لن يتغير رأس مال الشركة كما لن يتغير نصيب المساهم في رأس مال الشركة. وعادة ما يتم التجزئة بهدف توسيع دائرة التعامل في أسهم الشركة وزيادة الطلب عليها من خلال إحداث تخفيض في القيمة السوقية للسهم ــ ولذا، فإنه قد يكون من المناسب للشركات التي ترتفع قيمة أسهمها إلى الدرجة التي يخشى معها انخفاض الإقبال على شرائه أن تقوم بتجزئة أسهمها. ومن وجهه نظر المساهم، فإن تجزئة السهم تمكنه من التخلص من أسهمه بسهولة. وعلى ذلك يتمتع السهم الذي يتوقع اشتقاقه بخاصيتين، وهما:
    (أ) سهولة وسرعة التخلص من السهم بالبيع.
    (ب) زيادة القيمة السوقية خلال فترة ما بعد الاشتقاق.
    4. إعادة شراء الأسهم
    يُقصد بإعادة شراء الأسهم قيام الشركة المصدرة للأسهم بإعادة شرائها من سوق الأوراق المالية. وعادة ما تقوم الشركة بذلك في الحالات التالية:
    (1) الاعتقاد بأن سعر السهم أقل مما ينبغي ومن ثم يكون شراؤه بمثابة استثمار مربح.
    (2) خلق تعامل نشط على أسهم الشركة.
    (3) رغبة الإدارة في توفير عدد من الأسهم للعاملين للمشاركة في ملكية الشركة.
    5. الفرق بين القيمة الاسمية والقيمة السوقية والقيمة الحقيقية للسهم
    يُقصد بالقيمة الاسمية تلك القيمة التي يصدر بها السهم وتدون عليه ويُحسب على أساسها رأس مال الشركة، وعادة ما يكون منصوصاً على هذه القيمة في عقد التأسيس.
    أما القيمة السوقية فهي القيمة التي يباع بها السهم في أسواق المال، وهذه القيمة عرضة للتقلبات ارتفاعاً وانخفاضاً. أما القيمة الفعلية أو الحقيقية فهي القيمة التي يمثلها السهم في صافي أصول وموجودات الشركة، وتحسب هذه القيمة عن طريق قسمة صافي حقوق الملكية (الاحتياطيات والأرباح المحتجزة) على عدد الأسهم العادية المصدرة.
    #الاستثمار_في_البورصة
    #البورصه
    #سوق_المال_المصري

КОМЕНТАРІ • 2