الدرس الأول | ماهية الاستثمار | الاستثمار في بورصة الأوراق المالية

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 20 жов 2024
  • أولا: مفهوم الاستثمار
    الاستثمار معناه التضحية بمنفعة حالية يمكن تحقيقها من إشباع استهلاك حالي من أجل الحصول على منفعة مستقبلية يمكن الحصول عليها من استهلاك مستقبلي أكبر
    أو هو التخلي عن استخدام أموال حالية لفترة زمنية معينة من أجل الحصول على مزيد من التدفقات النقدية في المستقبل تكون بمثابة التعويض عن الفرصة البديلة للأموال المستثمرة وذلك تعويض عن الانخفاض المتوقع في القوة الشرائية مع إمكانية الحصول على عائد معقول مقابل تحمل عنصر المخاطرة.
    رابعا: أنواع الاستثمار:
    يوجد عدة أنواع من الاستثمار
    1. الاستثمار الحقيقي:
    يتمثل في الأصول الحقيقية أي أنه يساعد في عملية التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية للبلد، على سبيل المثال إنتاج منتجات زراعية حيوانية وغذائية
    2. الاستثمار المالي:
    يتعلق بالاستثمار في الأوراق المالية كالأسهم والسندات وشهادات الإيداع
    3. الاستثمار طويل ومتوسط وقصير الأجل:
    الاستثمار طويل الأجل هي الاستثمارات التي تمتد لأكثر من ثلاث سنوات في الغالب كالاستثمار في المشروعات الصناعية والزراعية بينما الاستثمارات متوسطة الأجل هي التي تمتد خلال فترة زمنية تتراوح بين السنة إلى الثلاث سنوات.
    أما الاستثمار قصير الأجل هي الاستثمارات التي تعد لفترة زمنية عادة تكون قصيرة من يوم إلى أقل من السنة كالاحتياجات التمويلية للسلع والخدمات.
    4. الاستثمار المستقل والاستثمار المحفز
    الاستثمار المستقل: هو الأساس في زيادة الدخل والناتج القومي من قبل قطاع الأعمال أو الحكومة أو من استثمار أجنبي أي أنه مستقل بذاته في العملية الاستثمارية، والسيولة التي حصلت عليها هذه المؤسسات التي قامت بالعملية الاستثمارية تكون من ادخارات سابقة.
    الاستثمار المحفز: هو الذي يأتي نتيجة لزيادة الدخل فبالتالي تكون العلاقة بين الاستثمار المستقل واستثمار المحفز علاقة طردية.
    5. الاستثمار المادي والاستثمار البشري
    الاستثمار المادي: عادة يتعلق بالشكل التقليدي للاستثمار أي الاستثمار الحقيقي الذي تطرقنا إليه في السابق.
    الاستثمار البشري: وهو يتمثل بالاهتمام بالعنصر البشري من خلال التعليم والتدريب،
    6. الاستثمارات في مجالات البحث والتطوير
    يحتل هذا النوع من الاستثمار أهمية خاصة في الدول المتقدمة حيث تخصص له هذه الدول مبالغ طائلة بأنه يساعد في زيادة القدرة التنافسية لمنتجاتها في الأسواق العالمية وأيضاً إيجاد طرق جديدة في عمليات الإنتاج، بدون هذه الأبحاث لن تستطيع المؤسسات معرفة ماهية السوق ومعرفة ما يحتاج إليه المستهلكون ومعرفة العملية التنافسية بينها وبين الشركات المنافسة.
    خامسا: أنواع الأسواق التي يقوم عليها النشاط الاقتصادي
    يقوم النشاط الاقتصادي على نوعين من الأسواق، وهما:
    الأول: أسواق السلع، وهي الأسواق التي تختص بالتعامل في الأصول المادية (الملموسة) كالعقارات والأراضي والمباني والذهب وغير ذلك من الأصول المادية، كما يجرى التعامل في هذه الأسواق أيضاً على الأصول غير الملموسة كخدمات النقل والاستشارات.
    الثاني: أسواق المال، وهي الأسواق التي يجرى التعامل فيها على الأصول المالية أو النقدية،
    سادسا: خصائص السوق الاستثماري الكفء
    أ‌- السيولة
    تعد السيولة أحد الأهداف الهامة من وجهة نظر المستثمرين. وتعني السيولة المقدرة على بيع أصول مالية بسرعة وبدون خسارة؛ أي المقدرة على بيع أصل مالي بسعر لا يختلف كثيرا عن أسعار البيع السابقة لهذا الأصل، طالما لم تظهر أية معلومات جديدة تستوجب تغير السعر.
    ب‌- استمرارية السعر
    تعد استمرارية السعر أحد المكونات الرئيسة للسيولة. وتعني استمرارية السعر أن أسعار الأوراق المالية لا تتغير كثيراً من صفقة إلى أخرى إلا إذا كانت هناك معلومات تستوجب التعديل في الأسعار. والسوق المستمرة التي لا تتغير فيها الأسعار بحدة من صفقة إلى أخرى هي سوق تتميز بالسيولة.
    ت‌- عمق السوق
    تتطلب الأسواق المالية التي تتميز باستمرارية السعر بوجود عمق في السوق. والسوق العميقة هي التي يوجد فيها عدد كبير من البائعين (أوامر بيع) والمشترين (أوامر شراء) المستعدين دائما للتداول بأسعار أعلى أو أدنى من سعر السوق الحالي للورقة المالية.
    ث‌- شمولية السوق
    تتميز الأسواق المالية بالشمولية (أو الاتساع) إذا نتج عن أوامر العرض والطلب حجم تداول كبير. أما إذا كان عدد المتعاملين من البائعين والمشترين في السوق قليلاً، وكان حجم التداول الناتج صغيراً، فإن السوق تكون ضيقة. وبسبب حجم التداول الكثيف في الأسواق ذات الشمولية الواسعة يكون الفارق بين سعري الطلب والعرض ضيقاً.
    ج‌- حيوية السوق
    عندما يختل التوازن ما بين العرض والطلب في السوق، يجب أن يتغير السعر لإعادة التوازن. وعندما تنهمر الأوامر على السوق إثر أي تغير طفيف في الأسعار، فإن هذا يدل على حيوية السوق. في الأسواق المالية التي تتمتع بالحيوية، يكون الفرق بين أسعار العرض وأسعار الطلب ضيقاً.
    ح‌- كفاءة المعلومات أو التسعير
    يعد توفير المعلومات عن الأوراق المالية ووصولها إلى المستثمرين المحتملين كافة في آن معا بسرعة وبتكلفة ضئيلة من أهم الشروط لكفاءة الأسواق المالية. هذا يعني أن أي تغير في المعلومات حول العرض والطلب سيؤدي إلى تغير مقابل في أسعار الأسواق المالية.
    خ‌- انخفاض تكاليف (التداول) المبادلات
    لا يمكن للأسواق ذات الكفاءة الخارجية أن تخصص الرأسمال السائل بكفاءة الا إذا كان من الممكن تداول الأوراق المالية بسرعة وبتكلفة معقولة. هذا يعني أن عمولات الوساطة يجب أن تكون متدنية (رخيصة،) وأن تكون الأوراق المالية قابلة للتسويق فوراً (عمليات مقاصة وتسديد نقل ملكية سريعة إذا توافرت هذه الشروط يمكن القول إن الأسواق المالية تتمتع بالكفاءة الداخلية (أو التشغيلية).
    #البورصه
    #سوق_المال_المصري
    #الاستثمار_في_البورصة

КОМЕНТАРІ • 2