مناظرة مع الشيخ ديب الحلبي الاشعري /خرافة الجوهر الفرد /ليس كل متحرك او من قامت به الحوادث مخلوق

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 4 бер 2022

КОМЕНТАРІ • 4

  • @ZIDENE_
    @ZIDENE_ Місяць тому +2

    احسنت شيخ ديب ❤

  • @user-xs1ug7ce1u
    @user-xs1ug7ce1u 6 місяців тому +1

    الله خالق كل شيء تدل على حدوث الاجسام والاعراض

  • @galaxia3d239
    @galaxia3d239 9 місяців тому

    14:30

  • @user-cn1dm3xp1y
    @user-cn1dm3xp1y 26 днів тому

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هذه تعليقات لطيفة، يرام أن نستفيد منها:
    الحقيقة أن قول الشيخ بالجوهر الفرد أنه مما ينقسم، هذا الاختلاف بينكما هو لفظي فقط؟ والحقيقة كما قرّرت كل شيء تتصوره في الخارج يمكن قسمته، لتنتهي عملية القسمة وانتهاء القسمة دليل على انتهاء الأقسام وإلا تنتهي لم يمكن إعادة الجمع، أو لكان الصغير مثل الكبير. أما ما يريده الشيخ ديب فهو الاتفاق على شيء فرض لا أبعاد له، وزمان الأوائل لم يكن الميكروسكوب، فافترضوا هذا وهو موجود خارجي ليبدأو تركيب الأجسام منه، أتريد ما الحاجة منه؟ لإثبات مبدأ لأجسام المركبة.
    قولك يا شيخ أبو عبد الله هل يمكن أن يخلق الله تعالى مخلوقا ليس بساكن ولا متحرك، اعلموا أن الجسم الذي يوصف ليس بساكن ولا متحرك هو مستحيل معناه أن يخلق الله تعالى جسما صفته مستحيلة وما كانت صفته مستحيله فهو مستحيل، وقدرة الله تعالى لا تتعلق بالمستحيلات سواء كانت أجساما أو أعراضا، وبالتالي فهذا السؤال غير معقول الطرح لأنه يحوي تناقضا، فإن قلت أنه لا يستطيع اتهمك بأن الله عاجز (وقد تبين لك أن القدرة إنما تتعلق بالممكنات لا بالمستحيلات)، وإن قلت ممكن فقد أثبتت أن الله تعالى قادر على خلق المستحيلات أيضا، وهذا باطل كالأول.
    هل تتكلم عن الخلق أم عن أمر عقلي؟؟ تقول هل يمكن أن يخلق الله تعالى مخلوقا ليس بساكن ولا متحرك لا خارج الكون ولا خارجه؟؟ إذا قلت يمكن آل الأمر إلى التخصيص وليس كذلك، فالإيجاد والاعدام بالقدرة الإلهية متعلق بالجائز وجوده وعدمه فتخصصه القدرة وترجّح وجوده على عدمه في وقت محدّد ومكان وووو، إذا من بين التخصيصات المكان والزمان والجهة والمقادير وووو(الممكنات المتقابلات) فكل مخلوق له صفات أليس كذلك؟ هي الممكنات المتقابلات وهي صفاته التي خصصها الخالق المحدث تعالى، وأما قولك إن قلت ممكن فقد أصبح مثل الله تعالى وهذا إلزام ما لا يلزم؟؟ مثل الله تعالى من أي حيثية؟ انتبه كيف مخلوق ومثل الله أتعي ما تقول؟؟؟
    واعلم أنّ الحركة والسكون معرفان بالألف واللام وإن شئت عرفتهما بالاضافة فتقول حركة الجسم وسكون الجسم لا حركة الموجود وسكون الموجود بدليل أن الأعراض موجودة ولا حركة لها وقدرة الله موجودة ولا حركة لها، إذا بقيت تعلق الحركة بالأجسام فقط، وأرجو أن تنتبه يرحمك الله تعالى أن الحركة والسكون من صفات المخلوق لا من صفات الخالف القديم الأزلي لأنهما حادثان بدليل زوالهما، هذا أولا وثانيا لم يحتاج الله تعالى للحركة والسكون أليس الله بغني عن العالمين وصفات العالمين؟؟ ثم أليس ربك بمخالف للحوادث وفي إثباتهما إثبات المماثلة للحوادث؟؟
    ثم تأمّل هل حركة من مكان إلى آخر وهل خلق ربك مكان تواجده أم هو أزلي مثله؟؟ كان الله تعالى ولا شيء معه، وهو الآن على ما كان.
    ثم تأمل يا شيخ أن صفات الله تعالى تتصف بالمطلقية، قالقدرة مثلا مطلقة لا حدود لها، أما الحركة فتصورنا بأنّها مطلقة السرعة مثلا مستحيل كيف سرعته مطلقة؟؟ ، وإذا لم تكن مطلقة كانت محدّدة وتحديدها تخصيص والتخصيص لا بد له من مخصّص، أما قولك فهي ذاتية مثل الوجود فغير مقبول لأن افتراض تخصيص الوجود (بمكان أو زمان يفضي بنا إلى المخصص، تعالى الله وتقدس عن الموجد) يقتضي محالا عقليا أما تخصيص الحركة فلا تؤدي إلى محال عقلي.
    ثم اجبني هل الحركة شيء وجودي أم عدمي؟؟ فإذا قلت شيء وجودي فهل تقبل العدم أم لا؟ أكيد أنها تقبله بالسكون، وما كان يقبل العدم والوجود فهو جائز عقلي، والجائز لا بد له من مخصّص.
    كذلك الله تعالى متكلم أزلا وأبدا كيف تقول يتكلم ويسكت متى شاء؟؟ هل تعلم ما تقول: سكوته دليل على عدم الكلام أليس كذلك، وعدمه تغيّر والتغير في ذات الله تعالى وصفاته محال.
    مشكلتك أنك تجعل الحركة والسكون مثل القدرة والكلام، ولا جامع بينهما فالقدرة والكلام صفات للذات أما الحركة والسكون فصفات أفعال، هذا أولا. ثم اعلم أن إثبات القدرة والعلم والكلام واجب كما هو مقرّر في كتب علم الكلام وإبطال الواجب مؤداه إلى المحال، أما الحركة والسكون فلا محال في إبطالهما بل في إثباتهما، لما ينتج عنه من إثبات للجسمية التي لا تقبل عقلا إلا بالمخصّص. والمشيئة والإرادة تتعلق بتخصيص الجائزات لا الواجبات التي هي ذات الله تعالى وصفاته.
    والله تعالى أعلى وأعلم، وصلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين