بارك الله فيك، استوفيت وأوْفيْتَ يا أستاذ. وفقتَ أحسن توفيق وإنك وإن اختلفت مع الدكتور عبدالقدوس فهذا لا يقلل من إصابتك لهذه النقطة فأنتم هنا أخضعتم اللفظ لمقياس الميْز والمقام ومقْياسِ الدلالة. ولا حاجة للاستفاضة بعد إيفاءك وشرحك.
سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حديث:" ... فاظفر بذات الدين تربت يداك" والشاعر هنا يقول: تربت يداي إذا حرمتك شافعا فكيف يجمع بين الحرمان وبمعنى تربت يداك عند العرب الذي يراد به المدح.
احمد شوقي جاء بنفس الكلمة ولكن لم يجتزئها من غرضها بمعنى انه ذكر الحوض والقيامة ثم ذكر الصفة اما انس الدغيم اجتزئ الصفة وحدها ووظفها توظيفا غير موفق فيه فإذا قلنا مثلا حارس الدين وقلنا ايها الحارس الاولى مرفقة الصفة بالغرض اما الثانية فأصبحت مهنة
9:32 كيف تكون أيها الساقي اخف جزاك الله خير يا استاذ اذا كان السقاء هو من يسقي الماء وهي لاتليق بجناب النبي صلى الله عليه وسلم، اوليس الساقي تأتي بمعنى ساقي الخمر والعياذ بالله بارك الله فيك شيخنا نرجو التوضيح
من اجتهد واصاب فله اجران ومن اجتهد ولم يصب فله اجر واحد. حاول انت ان تمدح الرسول عليه الصلاة والسلام بأحسن من هذا استاذي الكريم و الله فكرتني ببعض المحللين لكرة القدم إذ ينتقدون اختيارات اكبر المدربين وهم لم يقومو بتدريب اي فريق في حياتهم القول أسهل بكثير من الفعل
وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي هذا بيت أحمد شوقي نفس الصورة الشعرية أو المشهد الشعري على الحوض ، سامحك الله يا مولانا كم تمنيت أنك ذكرته يا للمقارنة و لنفهم أكثر كيف يستحضر المقام النبوي الشريف في الصور الشعرية.
ابا قيس ، شاهدتك كثيرًا على مدار السنوات وحقيقة في أحيان كثيرة يكون نقدك متصيدا أي أنك تجد الخطأ وتقنع به دون وجوده وواقعا انت بارع في هذا ولا حول ولا قوة الا بالله كلامك في هذا البيت لا معنى له .
كلامك سفسطة كلامية عمرها الف عام أو يزيد لا تصلح لزمننا فأنت أهملت التطور الدلالي للكلمات في اللغة حين اعتبرت كلمة سقاء حقيرة معيبة و هي لم تكن يوما كذلك و وصفهم المتنبي بابن السقاء ليس لأن المهنة وضيعة كما قلت و إنما لينفوا كونه من أشراف العلويين و أن سكنه كان بينهم و المتتبع لسير الأعلام يجد العديد منهم يحمل هذا اللقب مثل ابن السقاء المقرئ المشهور ، عودا على موضوع التطور الدلالي فكلمة سقاء لم تعد تحمل اسم المهنة كما سبق لانها اندثرت منذ زمن بعيد و بقيت الدلالة لمن يكثر السقاية اي مبالغة اسم الفاعل ، و فعل السقاية فعل شريف اختاره الله في كتابه و ذكر في السنة في مواضع المدح لا في الذم ، ( أجعلتم سقاية الحاج ....) فهو مقام تشريف و الأمثلة أكثر من أن تحصى فكيف تجعلها ( حقيرة ) ، عجب و الله
بغض النظر عن الفيديو وعن الموضوع كلامك يدل على قلة ذوق وعدم توخي للمقام والمقال، ليس الأستاذ أبو قيس من يكلم هكذا ، والجدال سواء الأدبي أو العلمي لا يبدأ بهذه الطريقة.
لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم يسقي المسلمين يوم القيامة فليس هذا مقام تشريف أن يسقيهم النبي صلى الله عليه وسلم بيده لذا قال العلماء انه لا يصح الدعاء بقولنا واسقنا من يده الشريفة .....الخ وفعلا قف شعري من وصفه صلى الله عليه وسلم ب(أيها السقاء) فلا أوافقك أخي الكريم ولا يصح وصف ذلك بالسفسطة الكلامية
في قوله تعالى:" أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله..." تدل على أن سقاية الحاج أقل درجة وليست مقام تشريف.
هناك عدة مغالطات اولا ما علاقة عمل بعض الأعلام هذه المهنة في نفي حقارتها ثم اللفظة تحمل في ثناياها دلالات منها ما ذكر الاستاذ ثانيا لا دليل لك في الآية الكريمة
هذا الكلام كله مجرد دفع إحتمال آجر مفهومٍ من التعبير وهو مدفوع أساسا بمفهوم السياق الكلي للقصيدة إذ لا يتصور أبدا أن يكون هذا الفهم مقصد الشاعر المعروف بحبه الكبير للنبي صلى الله عليه وسلم وباختصار أرى توجيه هذا الكلام لزاعم هذا الرأي من معنى السقاء في القصيدة هو الصواب الذي لا مرية فيه .
شرح عظيم . لا حرمنا الله من علمك. رفع الله قدرك استاذنا في الدارين
أحسنتم فجناب النبي صلى الله عليه وسلم لا يجب أن يكون محل كلمات أو عبارات لها سياقتها التي لاتليق بمقام المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أتمنى أن يُرشح لي احد الاخوة كُتب لتعلُم العروض وفهمها وشكراً 🤍🤍
كتاب الوجيز في العروض والقافية، للدكتور مختار الغوث، بسيط ومختصر وفيه تدريبات في نهاية كل بحر.
بارك الله فيك، استوفيت وأوْفيْتَ يا أستاذ. وفقتَ أحسن توفيق وإنك وإن اختلفت مع الدكتور عبدالقدوس فهذا لا يقلل من إصابتك لهذه النقطة فأنتم هنا أخضعتم اللفظ لمقياس الميْز والمقام ومقْياسِ الدلالة. ولا حاجة للاستفاضة بعد إيفاءك وشرحك.
اللهم صل على محمد و آل محمد ، وفقك الله في رسالتك يا استاذ
النبي ﷺ كريم وجاهه عريض والكل يريد ان يدخل في هذا الفضل ولو بالقليل
(حاشاه ٲن يحرم الراجي مكارمه .. ٲو يرجع الجار منه غير محترمِ)
جميل ومفيد ❤ أول مرة أسمع بهذة القوى..لو تجعل لها مجلسا مفصلا..أظنه علم خطير مفيد ومنكم نستفيد
جزاكم الله خيرا
ua-cam.com/users/livePKLtCjgeQ08?feature=share
@@قناةالأستاذأبيقيسمحمدرشيدللشعر
جزاكم الله الخير كله..ونفعنا بكم
أحسنت تقسيم المقطع الطويل
ووفقك الله لتعويم الذوق الراقي
نقد واضح المقصد. لأنه فعلا لا يليق وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالسقاء من ناحيتين. فعلا
سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حديث:" ... فاظفر بذات الدين تربت يداك"
والشاعر هنا يقول:
تربت يداي إذا حرمتك شافعا
فكيف يجمع بين الحرمان وبمعنى تربت يداك عند العرب الذي يراد به المدح.
أي شاعر هذا
جزاك الله خيرا، أستاذنا
بارك الله فيك وحفظك أستاذي ❤❤❤
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
احمد شوقي جاء بنفس الكلمة ولكن لم يجتزئها من غرضها بمعنى انه ذكر الحوض والقيامة ثم ذكر الصفة
اما انس الدغيم اجتزئ الصفة وحدها ووظفها توظيفا غير موفق فيه
فإذا قلنا مثلا حارس الدين وقلنا ايها الحارس الاولى مرفقة الصفة بالغرض
اما الثانية فأصبحت مهنة
احسنتم البيان وفقك الله
9:32 كيف تكون أيها الساقي اخف جزاك الله خير يا استاذ
اذا كان السقاء هو من يسقي الماء وهي لاتليق بجناب النبي صلى الله عليه وسلم، اوليس الساقي تأتي بمعنى ساقي الخمر والعياذ بالله بارك الله فيك شيخنا نرجو التوضيح
لكل مقام مقال
فاصمت واتعلم ولا تعرض في المقام الشريف
@@grtmeglamok688 سؤالي كان موجه إلى الاستاذ الفاضل، لا تحشر انفك
نعم صدقت وأظن الأستاذ لم يخطر عليه أو ذهل عن هذا المعنى للساقي
مساء الخير أباقيس عندي من القصائد التي تروق حظرتك لو تعمل زورة في صفحتي يوتوب
اللّٰهُمَّ ٱغفِر لقومي إنّهم لا يعلمون.. والله لقد أحسنتَ يا ناقد!!!
من اجتهد واصاب فله اجران ومن اجتهد ولم يصب فله اجر واحد. حاول انت ان تمدح الرسول عليه الصلاة والسلام بأحسن من هذا استاذي الكريم و الله فكرتني ببعض المحللين لكرة القدم إذ ينتقدون اختيارات اكبر المدربين وهم لم يقومو بتدريب اي فريق في حياتهم القول أسهل بكثير من الفعل
وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ
مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي
هذا بيت أحمد شوقي نفس الصورة الشعرية أو المشهد الشعري على الحوض ، سامحك الله يا مولانا كم تمنيت أنك ذكرته يا للمقارنة و لنفهم أكثر كيف يستحضر المقام النبوي الشريف في الصور الشعرية.
ابا قيس ، شاهدتك كثيرًا على مدار السنوات وحقيقة في أحيان كثيرة يكون نقدك متصيدا
أي أنك تجد الخطأ وتقنع به دون وجوده وواقعا انت بارع في هذا ولا حول ولا قوة الا بالله
كلامك في هذا البيت لا معنى له .
اسماء النبي عند جمهور العلماء توقيفية لكي لا يطلق عليه احد اسم لا يليق بمقامه كما فعل الدغيم
هذه صفة.
أستاذي أبا قيس، أنا أجد في نفسي ملكة نقد الشعر، لكني لا أملك أدوات الناقد، كيف أنمي هذه الملكة وأأسس تأسيسا رصينًا؟
أظن الشاعر حاول تضمين قول شوقي : والحوض أنت إزاءه السقاء
أستاذي أبا قيس، يا حبذا لو اطلعتم على شعر عبد الرحمـٓن بن يوسف القرضاوي، رأيت له شعراً ليس فيه غير السب والشتم، وله متابعون كثر.
كلام ناقد فحل
يا رجل نسفت شاعرا كاملا لكلمتين من قصيدة
له بث كامل مدته 5 ساعات ينقد القصيدة كاملةً
والله سفسطة
وظلم للقصيدة وشاعرية قائلها
لم تبقي بها شيء
لعلها مراره في الفم حالت دون شيء من التذوق
كلامك سفسطة كلامية عمرها الف عام أو يزيد لا تصلح لزمننا فأنت أهملت التطور الدلالي للكلمات في اللغة حين اعتبرت كلمة سقاء حقيرة معيبة و هي لم تكن يوما كذلك و وصفهم المتنبي بابن السقاء ليس لأن المهنة وضيعة كما قلت و إنما لينفوا كونه من أشراف العلويين و أن سكنه كان بينهم و المتتبع لسير الأعلام يجد العديد منهم يحمل هذا اللقب مثل ابن السقاء المقرئ المشهور ، عودا على موضوع التطور الدلالي فكلمة سقاء لم تعد تحمل اسم المهنة كما سبق لانها اندثرت منذ زمن بعيد و بقيت الدلالة لمن يكثر السقاية اي مبالغة اسم الفاعل ، و فعل السقاية فعل شريف اختاره الله في كتابه و ذكر في السنة في مواضع المدح لا في الذم ، ( أجعلتم سقاية الحاج ....) فهو مقام تشريف و الأمثلة أكثر من أن تحصى فكيف تجعلها ( حقيرة ) ، عجب و الله
بغض النظر عن الفيديو وعن الموضوع كلامك يدل على قلة ذوق وعدم توخي للمقام والمقال، ليس الأستاذ أبو قيس من يكلم هكذا ، والجدال سواء الأدبي أو العلمي لا يبدأ بهذه الطريقة.
لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم يسقي المسلمين يوم القيامة فليس هذا مقام تشريف أن يسقيهم النبي صلى الله عليه وسلم بيده لذا قال العلماء انه لا يصح الدعاء بقولنا واسقنا من يده الشريفة .....الخ وفعلا قف شعري من وصفه صلى الله عليه وسلم ب(أيها السقاء) فلا أوافقك أخي الكريم ولا يصح وصف ذلك بالسفسطة الكلامية
في قوله تعالى:" أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله..."
تدل على أن سقاية الحاج أقل درجة وليست مقام تشريف.
ملقوش في الورد عيب قالوا أحمر الخدين ..ملخص الفيديو
هناك عدة مغالطات اولا ما علاقة عمل بعض الأعلام هذه المهنة في نفي حقارتها ثم اللفظة تحمل في ثناياها دلالات منها ما ذكر الاستاذ ثانيا لا دليل لك في الآية الكريمة
Over
والله حرام عليك
كل كلامك سفسطاء
تنسف كل شعره نسفا
لماذا لا تكلم اخوك كما زعمت
هل اخوك كما قلت يجب أن تفضحه
والله سقطت من عيني
وكل كلامك اعطيه صفرا
هذا الكلام كله مجرد دفع إحتمال آجر مفهومٍ من التعبير وهو مدفوع أساسا بمفهوم السياق الكلي للقصيدة إذ لا يتصور أبدا أن يكون هذا الفهم مقصد الشاعر المعروف بحبه الكبير للنبي صلى الله عليه وسلم
وباختصار أرى توجيه هذا الكلام لزاعم هذا الرأي من معنى السقاء في القصيدة هو الصواب الذي لا مرية فيه .