اللهم صلِّ صلاةً كاملةً وسلّم سلاماً تاماً على سيدنا محمد نبي الرحمة الذي تنحل به العُقد وتنفرج به الكُرب وتُقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحُسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله في كل وقتٍ وحين، في كل لمحةٍ ونفس بعدد كل معلومٍ لك 💚☀️💐🌻🕊️🌴🙏💙🌈✨
ولكن في كتابكم المقدس (إثبات الحد لله وأنه جالس وقاعد على العرش) يقر الدشتي ويثبت ويؤكد ان الاستواء هو الجلوس والقعود على العرش .. فهل تنكر ماجاء في كتابكم المقدس وتكذب الدشتي وتتهمه بالزندقة والتجسيم ... هههههههه ...
قال الإمام ابن حزم الأندلسي الظاهري في (المحلى بالآثار): "وأنه تعالى لا في مكان ولا في زمان، بل هو تعالى خالق الأزمنة والأمكنة. قال تعالى: {خلق كل شيء فقدره تقديرا} وقال تعالى {خلق السماوات والأرض وما بينهما} والزمان والمكان فهما مخلوقان، قد كان تعالى دونهما، والمكان إنما هو للأجسام، والزمان إنما هو مدة كل ساكن أو متحرك أو محمول في ساكن أو متحرك، وكل هذا مبعد عن الله عز وجل".
@@emadaswad2046 أي شيخ او اعليم سأله احد من العوام او لم يحسن الكتابة واللغة او املاء عن المسئلة في دين لم تجده انيقول سأجبك بعد انتحسن الكتابة والاملاء لكن هاذا ليس عذرا صحح يمنعك عن الجواب بل لا جواب عندك فقد شيء لا يعطي
@@Aborachid44o3 ههههه ... لما لا تأخذ بنصيحتي وتتعلم حروف الهجاء والإملاء .. إهتم باللغة العربية فهي لغة القرٱن إذا جهلتها فقد جهلت كثيرا من أمور الدين ...
@@emadaswad2046 سبحان الله العظيم انظر إلى حال المدليس الصوفي الاشعاري عباد الاضريحة عندما سألته عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما عرج به جبريل عليه وسلم إلى السماء عند السدرات المنتهى لا تستطيع اجواب وتحاول ان تخرج عن الموضوع نقاش صاحبك حرف حديث رسول الله عن الجرية قال لها رسول أين لله اشارات الى السماء واقرها على عقيداتها ان الله في السماء وصاحبك يتخبط في الكلم
سلام عليكم شيخنا الفاضل انا من العراق ممكن اسم الكتاب الذي تستدل فيه على جواز التوسل وباقي الامور التي انت جمعتها.. وهل موجود على النت جزاك الله خيرا على الرد
الله موجود فوق عرش كما اخبر هو عن نفسه واخبره رسوله وهو اعلم الخلق اما اصحاب مرضا القلوب فينكرون ما أٽبت الله لنفسه وأٽبته رسوله وكأنهم يقولون انهم اعرفوا ما لم يعرف الله بنفسه وما يعرف الرسول صلى الله عليه وسلم بربه عزوجل فانظروا أكرم الله عمن تاخذون دينكم امن رسول الله واصحابه تاخذون دينكم امن اصحاب الكلام
انت تتبع كتب التلمود المخالفة لامر رسول الله حسب كتبكم ومصادركم وتلموداتكم #لا_تكتبوا_عني_والمثناة(التلمود) كل كتب الحديث موضوعة وغير شرعية الدليل منها وفيها صحيح مسلم (4/ 2298) 72 - (3004) عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني، ولا حرج، ومن كذب علي - قال همام: أحسبه قال - متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " (صحيح مسلم كتاب الزهد والرقائق) أخرج أبو عبيد في فضائل القرآن، واللفظ له، والدارمي والحاكم وغيرهم عن عمرو بن قيس السكوني، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: إن من أشراط الساعة أن يبسط القول، ويخزن الفعل، وإن من أشراط الساعة أن ترفع الأشرار، وتوضع الأخيار، وإن من أشراط الساعة أن تقرأ المثناة على رءوس الملأ لا تغير. قيل: وما المثناة؟ فقال: ما استكتب من غير كتاب الله. قيل: يا أبا عبد الرحمن، وكيف بما جاء من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ما أخذتموه عمن تأمنونه على نفسه ودينه، فاعقلوه، وعليكم بالقرآن فتعلموه، وعلموه أبناءكم؛ فإنكم عنه تسألون، وبه تجزون، وكفى به واعظا لمن كان يعقل وأخرجه الحاكم مرفوعا أيضا، وصحح الإسنادين -الموقوف، والمرفوع- وذكر الألباني الحديث في السلسلة الصحيحة، وقال: رواه جمع رفعه بعضهم، وأوقفه بعضهم، وهو في حكم المرفوع. اهـ. يقول : "وعليكم بالقرآن فتعلموه، وعلموه أبناءكم؛ فإنكم عنه #تسألون، وبه تجزون، وكفى به واعظا لمن كان يعقل" يعني لن تسألوا عن كتاب غير القرءان الكريم فقط لا صحيح فلان ولا سنن علّان هذه تكملة كلام عبد الله بن عمرو لن يسئل احد عن الحديث فقط عن القرءان الكريم ولهذا ان الله بعث الانبياء قبل سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم وفرض طاعتهم كما فرض طاعة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وامر اقوامهم باتباعهم {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64)} [النساء: 64] ولكن بعدهم لم يلزم اقوامهم واتباعهم الا بالكتب المنزلة فقط والله تعالى لم يجفظ الا كتابه المنزل (الذكر) ومن قال غير هذا فقد كذب على الله وعلى رسوله وةانتم تتبعون التلمود وقال فلان وقال فلان واتخذتم مع الله شركاء شرعوا لكم من الدين ما لم يأذن الله به ومن هنا نعلم ان المقصود بالتحديث عنه اللهم صل وبارك عليه وعلى اله هو التحديث الشفهي نتناقله شفهيا يلا هاتوا السؤال الغبي وهل تجد في القرءان الكريم ان صلاة الظهر اربع ركعات ومن هذه الاسئلة حتى اجيب عنها #كشف_الخفاء
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي في تفسيره لآية الكرسي [سورة البقرة: 255]: لقد وجدنا من قال: أين يوجد الله؟!! متى وجد؟!! وقلنا ونقول: " متى " و " أين " لا تأتي بالنسبة لله، إنها تأتي بالنسبة لكم أنتم، لماذا؟ لأن " متى " زمان و " أين " مكان. والزمان والمكان ظرفان للحدث، فالشيء الحادث هو الذي له زمان ومكان، مثال ذلك أن أقول: " أنا شربت " وما دام قد حدث الشرب فيكون له زمان ومكان، لكن هب أنني لم أشرب، أيكون هناك زمان أو مكان؟! لا، فما دام الله ليس حدثاً فليس متعلقاً به زمان أو مكان، لأن الزمان والمكان نشأ عندما خلق الله وأحدث هذا الكون، فلا تقل: " متى " لأن " متى " خُلِقَت به، ولا تقل " أين " لأن أين خُلِقَت به ولأن " متى " و " أين " ظرفان هذه للزمان، وهذه للمكان، والزمان والمكان فرعا الحدث. وعندما يوجد حدث فقل زمان ومكان. إذن فما دام الله ليس حدثاً، فإياك أن تقول فيه متى، وإياك أن تقول فيه أين، لأن " متى " و " أين " وليدة الحدث.
وهل للقوم شروح لكتب السنة 😂12:24 . ابن تيمية لم يشرح لهم. ههههه بشهادة قال العالم السلفي حماد الأنصاري:(إن من الأمر المستغرب أن الكتب الستة لم يشرحها أحد من العلماء السلفيين، ولو أن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ونحوهما من العلماء شرحوا أحد هذه الكتب الستة لأخرجونا من ظلمات نعاني منها). التعليق: أولاً: يقر الشيخ حماد بأن الذين تصدوا لشرح كتب السنة هم “المبتدعة” من الأشاعرة وغيرهم، وأن السلفيين لم يوفقوا لشرحها مع ادعائهم بأنهم أهل السنة حصراً! ثانيا: يزعم السلفيون دائما أن الأشاعرة لا يهتمون بالسنة، وفي الوقت نفسه يرجعون إلى شروح الأشاعرة لكتب السنة ويعتمدونها، فهل سمعت بأعجب من هذا؟! ثالثا: يستفاد من كلام الشيخ حماد ضعف اهتمام السلفية بفقه السنة النبوية؛ لأنهم لم يشرحوا كتب السنة وانشغلوا عنها بغيرها، وكانوا عالة في فهم السنة على كتب “أهل البدع” من الأشاعرة والماتريدية وغيرهم!! رابعا: اتصاف السلفية المعاصرة بسوء الأدب مع جمهور علماء الأمة ، فإنهم يستفيدون من العلماء وكتبهم ثم يذمونهم ويطعنون في أديانهم وعقائدهم!!
قبل خلق العرش ، وقبل خلق السموات والأرض ، وقبل خلق الجهات ، كان الله تعالى ولا شيء قبله ، ولا شيء غيره ، ولا شيء معه ؛ كما روى البخاري (7418) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : إِنِّي عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ قَوْمٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ : اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ ، قَالُوا بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا ، فَدَخَلَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ : اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْلَ الْيَمَنِ إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ ، قَالُوا : قَبِلْنَا ، جِئْنَاكَ لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ وَلِنَسْأَلَكَ عَنْ أَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ مَا كَانَ ؟ قَالَ : ( كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ ) . قال الحافظ رحمه الله : " فِيهِ دَلَالَة عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ شَيْء غَيْره لَا الْمَاء وَلَا الْعَرْش وَلَا غَيْرهمَا , لِأَنَّ كُلّ ذَلِكَ غَيْر اللَّه تَعَالَى " انتهى . وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم ما رواه مسلم (2713) : ( اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ ... ) . وعَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ : " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ ؟ قَالَ : ( كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ ، ثُمَّ خَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ) رواه الترمذي ( 3109 ) وابن ماجه ( 182 ) وأحمد ( 15755 ) والحديث صححه الطبري ، وحسَّنه الترمذي والذهبي وابن تيمية ، وضعفه الألباني في " ضعيف الترمذي " . وقال الترمذي : قال أحمد بن منيع : قال يزيد بن هارون : العماء : أي : ليس معه شيء . وقيل : معنى " عماء " : السحاب الأبيض . فالحاصل : أن الله جل جلاله ، تفرد بالأولية ، فلم يكن معه مخلوق في الأزل ، بل كان الله ولم يكن شيء قبله ؛ ثم خلق الخلق فاستوى على عرشه ، كما أخبر في كتابه ، على ما شاء سبحانه ، لا منازع له في ملكه ، ولا شريك له في سلطانه . ثانيا : هذا السؤال الذي يورده النفاة على من يثبت علو الله تعالى على خلقه ، واستواءه على عرشه ، إنما يصح أن يتوجه عليهم إذا كانوا يقولون إن الله تعالى يحتاج إلى عرشه ، أو إلى سماواته ، أو إلى شيء من خلقه ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، فأما إذا كان المثبتة يقررون مع ذلك ما يؤمن به كل مسلم ، من أن الله تعالى له الغنى المطلق عن خلقه كلهم ، لا منازع له في ملكه وسلطانه ، وأن العرش والسموات ، والخلائق جميعا ، إنما قامت ، واستمدت وجودها ، وبقاءها من ربها ، الذي منه الإيجاد لها ، والإعداد لما سخرها له ، والإمداد بالبقاء والرزق ، وأن العرش محتاج إلى ربه ، مرتفع بقوته وقدرته : ( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) فاطر/41 ، إذا كان الأمر كذلك ، فما وجه ورود هذا السؤال عليهم ، وما إلزامهم بشيء من لوازمه إلا البهت والعدوان . ثم إن السؤال وارد على النفاة أيضا ، ولا يخلصون منه إلا إذا أثبتوا ما دل عليه الشرع والعقل من علو الله على خلقه . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " كَانَ اللَّهُ وَلَا شَيْءَ مَعَهُ ثُمَّ خَلَقَ الْعَالَمَ ؛ فَلَا يَخْلُو : إمَّا أَنْ يَكُونَ خَلقهُ فِي نَفْسِهِ ، وَانْفَصَلَ عَنْهُ ؛ وَهَذَا مُحَالٌ ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ مُمَاسَّةِ الْأَقْذَارِ وَغَيْرِهَا. وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ خَلقهُ خَارِجًا عَنْهُ ثُمَّ دَخَلَ فِيهِ ؛ وَهَذَا مُحَالٌ أَيْضًا تَعَالَى أَنْ يَحِلَّ فِي خَلْقِهِ . وَهَاتَانِ لَا نِزَاعَ فِيهِمَا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ . وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ خَلقهُ خَارِجًا عَنْ نَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ ، وَلَمْ يَحِلَّ فِيهِ ، فَهَذَا هُوَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يَجُوزُ غَيْرُهُ ، وَلَا يَلِيقُ بِاَللَّهِ إلَّا هُوَ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (5 /152) . فحينئذ ، يقال : ما المحذور الذي يلزم من أثبت لله ما أثبته لنفسه من علوه على خلقه ، واستوائه على عرشه ، ثم لا يلزم مثله ، أو أشد منه نفاة ذلك ؟! قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أيضا : " وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لَيْسَ فِي النَّصِّ إثْبَاتُ لَفْظِ الْجِهَةِ وَلَا نَفْيُهُ كَمَا فِيهِ إثْبَاتُ الْعُلُوِّ وَالِاسْتِوَاءِ وَالْفَوْقِيَّةِ وَالْعُرُوجِ إلَيْهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ ، فَيُقَالُ لِمَنْ نَفَى الْجِهَةَ : أَتُرِيدُ بِالْجِهَةِ أَنَّهَا شَيْءٌ مَوْجُودٌ مَخْلُوقٌ ؟ فَاَللَّهُ لَيْسَ دَاخِلًا فِي الْمَخْلُوقَاتِ أَمْ تُرِيدُ بِالْجِهَةِ مَا وَرَاءَ الْعَالَمِ ؟ فَلَا رَيْبَ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ الْعَالَمِ مُبَايِنٌ لِلْمَخْلُوقَاتِ ، وَكَذَلِكَ يُقَالُ لِمَنْ قَالَ اللَّهُ فِي جِهَةٍ : أَتُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ الْعَالَمِ ؟ أَوْ تُرِيدُ بِهِ أَنَّ اللَّهَ دَاخِلٌ فِي شَيْءٍ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ ؟ فَإِنْ أَرَدْت الْأَوَّلَ فَهُوَ حَقٌّ وَإِنْ أَرَدْت الثَّانِيَ فَهُوَ بَاطِلٌ وَكَذَلِكَ لَفْظُ التَّحَيُّزِ : إنْ أَرَادَ بِهِ أَنَّ اللَّهَ تَحُوزُهُ الْمَخْلُوقَاتُ فَاَللَّهُ أَعْظَمُ وَأَكْبَرُ ؛ بَلْ قَدْ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَإِنْ أَرَادَ بِهِ أَنَّهُ مُنْحَازٌ عَنْ الْمَخْلُوقَاتِ ؛ أَيْ مُبَايِنٌ لَهَا مُنْفَصِلٌ عَنْهَا لَيْسَ حَالًّا فِيهَا : فَهُوَ سُبْحَانَهُ كَمَا قَالَ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ : فَوْقَ سَمَوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ " انتهى مختصرا ، من "مجموع الفتاوى" (3 /41-42)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ { من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب -ولا يصعد إلي الله إلا طيب- فإنها يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها حتي تكون مثل الجبل} رواه البخاري حديث أبي موسي الاشعري قال رسول الله ﷺ ( إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط. ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل النهار عمل النهار قبل الليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه ببصره ) رواه الشيخان ( لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات) حديث النبي ﷺ لسعد بن معاذ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال إن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس فإذا وجدوا مجالس الذكر نادوا تعالوا هلموا إلي بغيتكم فيحفون بهم يعني فإذا تفرقوا صعدوا إلي السماء فيقول الله ﷻ لهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك فيقول وهل رأوني فيقولون لا فيقول فكيف لو رأوني فيقولون يكونون لك أشد تحميدا وتمجيدا وذكرا فيقول فماذا يطلبون فيقولون الجنة فيقول وهل رأوها فيقولون لا فيقول فكيف لو رأؤها فيقولون يكونون لها أشد طلبا وحرصا فيقول ومما يتعوذون فيقولون يتعوذون من النار فيقول وهل رأوها فيقولون لا فيقول فكيف لو رأؤها فيقولون يكونون لها أشد هربا وأشد تعوذا وخوفا فيقول الله ﷻ أشهدكم أني قد غفرت لهم فيقولون فيهم فلان خطاء ليس منهم أنما جاء لحاجة فيقول هم القوم لا يشفي بيهم جليسهم -مرتين-
الحمد لله. أولا : أثبت الله تعالى لنفسه صفة " الاستواء على العرش " في أكثر من موضع من القرآن ، فقال تعالى : ( الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ) طه/ 5 ، وقال تعالى : ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ ) الأعراف/ 54 ، يونس/ 3 ، الرعد/ 2 ، الفرقان/ 59 ، السجدة/ 4 ، الحديد/ 4 . فالاستواء صفة فعلية للرب تعالى ، أثبتها له أهل السنَّة والجماعة ، على الوجه اللائق به عز وجل ، من غير تحريف لمعناها ، كما يقول من يقول : إن معناه : "الاستيلاء" ! ، ولا تمثيل لها باستواء المخلوق ، فإن الله جل جلاله لا يشبهه أحد في ذاته ، ولا يشبهه أحد في صفاته . قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " أصل الاستواء على العرش : ثابت بالكتاب والسنة واتفاق سلف الأمة وأئمة السنة ، بل هو ثابت في كل كتاب أنزل ، على كل نبي أرسل " . انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 2 / 188 ) . ويقول الإمام محمد ابن إسحاق بن خزيمة رحمه الله : " فنحن نؤمن بخبر الله جل وعلا : أن خالقنا مستو على عرشه ؛ لا نبدل كلام الله ، ولا نقول قولا غير الذى قيل لنا ؛ كما قالت المعطلة الجهمية : إنه استولى على عرشه ، لا استوى ؛ فبدلوا قولا غير الذى قيل لهم ، كفِعْل اليهود : لما أمروا أن يقولوا : حِطَّة ، فقالوا : حنطة ؛ مخالفين لأمر الله جل وعلا ، كذلك الجهمية" انتهى من "التوحيد" (1/233) . ويقول الإمام أبو الحسن علي بن مهدي الطبري ، وهو من شيوخ الأشاعرة الأولين : (ت: 380هـ) : " ومما يدل على أن الاستواء ـ ههنا ـ ليس بالاستيلاء : أنه لو كان كذلك ، لم يكن ينبغي أن يخص العرش بالاستيلاء عليه دون سائر خلقه ، إذ هو مستول على العرش على سائر خلقه ، وليس للعرش مزية على ما وصفته " . انتهى من "تأويل الآيات المشكلة" لابن مهدي (178) . فنؤمن بأن الله تعالى قد استوى على العرش ، استواء حقيقيا يليق بجلاله سبحانه، ليس كاستواء البشر ، ولكن كيفية الاستواء مجهولة بالنسبة لنا ؛ ولذا ، فإننا نفوض كيفيته إلى الله ، كما قال الإمام مالك وغيره لما سئل عن الاستواء : "الاستواء معلوم، والكيف مجهول" ، انظر: "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام ابن تيمية (3/25) . قال الإمام الدارمي رحمه الله ، تعليقا على قول الإمام مالك السابق : " وصدق مالك ؛ لا يُعقَل منه كيف ، ولا يُجهل منه الاستواء ، والقرآن ينطق ببعض ذلك في غير آية " انتهى من " الرد على الجهمية " (ص/105) . وقال الإمام يحي بن عبد العزيز الكناني ، رحمه الله : " أما قولك : كيف استوى ؛ فإن الله لا يجري عليه : (كيف) ؛ وقد أخبرنا أنه استوى على العرش ، ولم يخبرنا كيف استوى ؛ فوجب على المؤمنين أن يصدقوا ربهم باستوائه على العرش ، وحرُم عليهم أن يصفوا كيف استوى ؛ لأنه لم يخبرهم كيف ذلك ، ولم تره العيون في الدنيا فتصفه بما رأت ، وحرم عليهم أن يقولوا عليه من حيث لا يعلمون ؛ فآمنوا بخبره عن الاستواء ، ثم ردوا علم (كيف استوى) إلى الله" انتهى ، نقله ابن تيمية في "درء تعارض العقل والنقل" (6/118) . ثانيا : أجمع سلف الأمة من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين إثبات الصفات الواردة لله تعالى في الكتاب والسنة على الحقيقة لا المجاز ، قال ابن عبد البر رحمه الله : " أهل السنة مجمعون عَلَى الْإِقْرَارِ بِالصِّفَاتِ الْوَارِدَةِ كُلِّهَا فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِيمَانِ بِهَا وَحَمْلِهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ لَا عَلَى الْمَجَازِ ، إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يُكَيِّفُونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ وَلَا يَحُدُّونَ فِيهِ صِفَةً مَحْصُورَةً ، وَأَمَّا أَهْلُ الْبِدَعِ وَالْجَهْمِيَّةُ وَالْمُعْتَزِلَةُ كُلُّهَا وَالْخَوَارِجُ فَكُلُّهُمْ يُنْكِرُهَا وَلَا يَحْمِلُ شَيْئًا مِنْهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ ، وَيَزْعُمُونَ أَنَّ مَنْ أَقَرَّ بِهَا مُشَبِّهٌ ، وَهُمْ عِنْدَ مَنْ أَثْبَتَهَا نَافُونَ لِلْمَعْبُودِ ، وَالْحَقُّ فِيمَا قَالَهُ الْقَائِلُونَ بِمَا نَطَقَ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ وَهُمْ أَئِمَّةُ الْجَمَاعَةِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ " انتهى من " التمهيد" (7/ 145) . وانظر جواب السؤال رقم : (151794) . ثالثا : روى الحاكم (3116) ، والطبراني في " المعجم الكبير" (12404) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : " الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ قَدَمَيْهِ ، وَالْعَرْشُ لَا يُقْدَرُ قَدْرُهُ " وقال الحاكم عقبه : " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " ووافقه الذهبي . ورواه عبد الله بن أحمد في "السنة" (590) ولفظه : " إِنَّ الْكُرْسِيَّ الَّذِي وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَمَوْضِعُ قَدَمَيْهِ ، وَمَا يُقَدِّرُ قَدْرَ الْعَرْشِ إِلَّا الَّذِي خَلَقَهُ " . وقال أبو منصور الأزهري رحمه الله في "التهذيب" (10/ 33): " الصحيحُ عَن ابْن عَبَّاس فِي الكُرْسِيّ مَا رواهُ الثَّوْريُّ وغيرهُ عَن عمارٍ الدُّهْنِي عَن مُسْلمٍ البَطِينِ عَن سعيد بن جُبَيْرٍ عَن ابْن عباسٍ أَنه قَالَ: " الكُرْسِيُّ: موضعُ القدمينِ ، وأَما العَرْشُ فإنَّهُ لَا يُقدرُ قدرهُ " وَهَذِه روايةٌ اتفقَ أَهْلُ العلمِ على صِحتها " انتهى ، وينظر : " البداية والنهاية " لابن كثير (1/ 13) ، " الإبانة الكبرى" لابن بطة (7/ 325) . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " العرش هو ما استوى عليه الله تعالى ، والكرسي موضع قدميه ؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما: " الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر أحد قدره " . انتهى من" مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (5/ 34) . فقول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى : ( وسع كرسيه السموات والأرض ) : " الكرسي موضع القدمين " يدل دلالة واضحة على أن الاستواء حقيقي وليس مجازيا . ولهذا قال الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله : " وهو بنفسه على العرش ، بكماله ، كما وصف " انتهى من "الرد على الجهمية" (ص/55) . وقال ابن القزويني رحمه الله : " ومن قال : العرش ملك ، أو الكرسي ليس بالكرسي الذي يعرف الناس : فهو مبتدع " انتهى ، نقله "قوام السنة الأصبهاني" في "الحجة" (1/249) .
الحمد لله. أولا: حديث الجارية: هو ما رواه مسلم (537) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: "بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللهُ فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ، فَقُلْتُ: وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ، مَا شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي، مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ، فَوَاللهِ، مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي، قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، وَقَدْ جَاءَ اللهُ بِالْإِسْلَامِ، وَإِنَّ مِنَّا رِجَالًا يَأْتُونَ الْكُهَّانَ، قَالَ: فَلَا تَأْتِهِمْ . قَالَ: وَمِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ، قَالَ: ذَاكَ شَيْءٌ يَجِدُونَهُ فِي صُدُورِهِمْ، فَلَا يَصُدَّنَّهُمْ - قَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ: فَلَا يَصُدَّنَّكُمْ - . قَالَ قُلْتُ: وَمِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ، قَالَ: كَانَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ، فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ . قَالَ: وَكَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِي قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ، فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا الذِّيبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا، وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ، آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ، لَكِنِّي صَكَكْتُهَا صَكَّةً!! فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَيَّ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلَا أُعْتِقُهَا؟ قَالَ: ائْتِنِي بِهَا . فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَقَالَ لَهَا: أَيْنَ اللهُ؟ قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ، قَالَ: مَنْ أَنَا؟ ، قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: أَعْتِقْهَا، فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ ". ثانيا: الثابت في دعوة أهل الكفر إلى الإيمان أمرهم بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله، وأما الامتحان والاختبار لإثبات الإيمان، فهذا نادر، ومنه هذا الحديث، وللرسول صلى الله عليه وسلم أن يختبر ويمتحن بما شاء، وقد اختار لامتحانها هذين السؤالين، وحكم لها بالإيمان بما أجابت، فلا تعقيب عليه صلى الله عليه وسلم. قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني رحمه الله: "وإمامنا أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله احتج في كتابه المبسوط في مسألة إعتاق الرقبة المؤمنة في الكفارة، وأن غير المؤمنة لا يصح التكفير بها، بخبر معاوية بن الحكم، وأنه أراد أن يُعتق الجارية السوداء لكفارة، وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إعتاقه إياها ، فامتحنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها: من أنا؟ فأشارت إليه وإلى السماء، يعني أنك رسول الله الذي في السماء، فقال صلى الله عليه وسلم: أعتقها فإنها مؤمنة، فحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامها وإيمانها ، لما أقرت بأن ربها في السماء، وعرفت ربها بصفة العلو والفوقية. وإنما احتج الشافعي رحمة الله عليه على المخالفين في قولهم بجواز إعتاق الرقبة الكافرة في الكفارة بهذا الخبر؛ لاعتقاده أن الله سبحانه فوق خلقه، وفوق سبع سماواته على عرشه، كما هو معتقد المسلمين من أهل السنة والجماعة، سلفهم وخلفهم؛ إذ كان رحمه الله لا يروي خبراً صحيحاً ثم لا يقول به" انتهى من "عقيدة السلف وأصحاب الحديث"، ص 188. وقال الدكتور محمد خليل هراس رحمه الله: " هذا الحديث يتألق نصاعة ووضوحاً، وهو صاعقة على رؤوس أهل التعطيل، فهذا رجل أخطأ في حق جاريته بضربها، فأراد أن يكفّر عن خطيئته بعتقها، فاستمهله الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يمتحن إيمانها، فكان السؤال الذي اختاره لهذا الامتحان هو: أين الله؟ ولما أجابت بأنه في السماء رضي جوابها ، وشهد لها بالإيمان، ولو أنك قلت لمعطل: أين الله؟ لحكم عليك بالكفران " انتهى من "هامش كتاب التوحيد" لابن خزيمة، ص121. فهذا ليس دعوة لمن كان كافرا ، أن يدخل في الإسلام بذلك ، عوضا عن النطق بالشهادتين؛ بل هو امتحان منه ، صلى الله عليه وسلم للجارية، ليعرف : هل هي مؤمنة ، أم كافرة؟ ولا يقال: لم اختبرها بذلك دون غيره؟ لأنه استدراك على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومما جاء في امتحان الإيمان: ما روى البيهقي في السنن الكبرى (15269) عن عُتْبَةَ، قَالَ: "جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَمَةٍ سَوْدَاءَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أَفَتُجْزِئُ عَنِّي هَذِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَبُّكِ؟ قَالَتْ: اللهُ رَبِّي . قَالَ: فَمَا دِينُكِ؟ قَالَتْ: الْإِسْلَامُ . قَالَ: فَمَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ قَالَ: فَتُصَلِّينَ الْخَمْسَ، وَتُقِرِّينَ بِمَا جِئْتُ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَضَرَبَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ظَهْرِهَا وقَالَ: أَعْتِقِيهَا . فالسؤال عن الصلاة وعن الإقرار بما جاء به صلى الله عليه وسلم، خارج عما أمر به في دعوة المشركين، بل السؤال: من ربك؟ كذلك؛ لأن المشركين إنما دُعوا إلى إفراد الله بالألوهية، لا سؤالهم عما يقرون به من الربوبية. وهذا يبيّن أن مقام الامتحان مختلف، وأن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتحن بما شاء. وروى أحمد (17945)، والنسائي (3653)، والبيهقي (15272) عَنِ الشَّرِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أُمِّي أَوْصَتْ إِلِيَّ أَنْ أَعْتِقْ عَنْهَا رَقَبَةً ، وَإِنَّ عِنْدِي جَارِيَةً سَوْدَاءَ نُوبِيَّةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ادْعُ بِهَا ، فَقَالَ: مَنْ رَبُّكِ؟ قَالَتْ: اللهُ، قَالَ: فَمَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: رَسُولُ اللهِ قَالَ: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ . وهذا فيه تقرير الربوبية التي لم يخالف فيها المشركون. والحاصل: أن ما جاء في حديث الجارية هو سؤال امتحان واختبار، وهو غير ما عُهد في دعوة الكفار إلى الإيمان، وما علينا إلا التسليم واليقين بصحة سؤاله، وصحة جوابها، وإلا لأنكر عليها، وعلمها، صلى الله عليه وسلم. قال الإمام عبد الغني المقدسي رحمه الله: " ومَن أجهلُ جهلاً، وأسخف عقلاً، وأضل سبيلاً ممن يقول إنه لا يجوز أن يقال: أين الله، بعد تصريح صاحب الشريعة بقوله [أين الله]" انتهى من "الاقتصاد في الاعتقاد"، ص89 وقال الذهبي رحمه الله في "العلو" ص28: " وهكذا رأينا كل من يُسأل: أين الله ؟ يبادر بفطرته ويقول: في السماء. ففي الخبر مسألتان: إحداهما: شرعية قول المسلم أين الله؟ وثانيهما: قول المسؤول: في السماء، فمن أنكر هاتين المسألتين فإنما ينكر على المصطفى صلى الله عليه وسلم" انتهى. والله أعلم.
الحمد لله. فقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن الله سبحانه وتعالى فوق سمواته على عرشه وأنه العلي الأعلى ، وأنه فوق كل شيء ، وليس فوقه شيء ، قال تعالى : ( الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون ) وقال تعالى : ( ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ) وقال تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ، وقال تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) . وقال عليه الصلاة والسلام : " وأنت الظاهر فليس فوقك شيء " . والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، ومع ذلك فقد أخبر الله سبحانه أنه مع عباده أينما كانوا : ( ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ) . بل قد جمع الله سبحانه بين ذكر علوّه على عرشه ومعيّته لعباده في آية واحدة وذلك في قوله تعالى : ( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم ) . وليس معنى كونه معنا أنه مختلط بالخلق بل هو مع عباده بعلمه ، وهو فوق عرشه لا يخفى عليه شيء من أعمالهم وأما قوله سبحانه : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) ، فقد قال أكثر المفسرين أن المراد هو قربه سبحانه بملائكته الموكّلين بحفظ أعمال العباد . ومن قال المراد بقربه تعالى فسّره بقربه بعلمه ، كما قيل في المعيّة. هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة يثبتون علوّ الله على خلقه ، ومعيّته لعباده ، وينزهونه تعالى عن الحلول في المخلوقات ، وأما المعطلة كالجهمية ومن تبعهم فإنهم ينفون علوّه بذاته فوق المخلوقات واستواءه على عرشه ويقولون أنه حالٌ في كل مكان ، نسأل الله تعالى الهداية للمسلمين .
نص الحديث: قال معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه: (( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بجارية، فقلت: يا رسول الله، عليّ رقبة أفأعتقها؟ فقال لها رسول الله: (( أين الله؟ )) فقالت: في السماء، فقال: (( من أنا؟ ))، قالت: رسول الله، قال: (( اعتقها فإنّها مؤمنة )) )) أهـ. رواه الإمام مالك في (( الموطأ )) (2/776 )، والإمام الشافعيّ في (( الرّسالة )) (ص/75 -واللفظ لـه- )، وابن أبي شيبة في (( الإيمان )) (ص/36 رقم: 84 )، والإمام أحمد في (( المسند )) (5/448 )، وأبو داود في (( السنن )) (1/260 الصحيح )، والدّارميّ في (( الرّد على الجهميّة )) (ص/39 )، وفي (( الرّد على المريسي )) (1/491 )، وعبد الله ابن الإمام أحمد في (( السنّة )) (1/306 )، وابن خزيمة في (( التوحيد )) (1/279 )، واللالكائيّ في (( شرح أصول الاعتقاد )) (3/392 )، والبيهقيّ في(( الأسماء والصفات )) (ص/532 )، وفي(( السنن الكبرى )) (7/354 و10/98 )، ومسلمٌ في (( صحيحه )) (5/23 رقم: 1199 )، والذّهبي في (( العلو )) (ص/81 المختصر )، وغيرهم -رحم الله الجميع-. من طرق؛ عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم به؛ ورواه من طريق الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن معاوية بن الحكم جماعة كما في (( المصنّف لعبد الرزاق )) (10/402 )، و (( مسند الإمام أحمد )) (3/443 و5/448 ) وغيرهم -رحم الله الجميع-. وقد ذكر طرق الحديث وخرّجه بإيعابٍ واستيعاب شيخنا البحاثة، مشهور بن حسن -حفظه الله- في تحقيقه على كتاب (( الموافقات )) (1/60-64 ) للشاطبيّ، فلينظره من شاء التفصيل ( ). وهذا الحديث، وهو المشهور بحديث الجارية، حديثٌ صحيحٌ باتفاق أهل النقل، صححه-تصريحاً أو ما يقوم مقامه- جمهرةٌ من أهل العلم؛ منهم الإمام مسلم حيث أخرجه في ((صحيحه )) (5/23 رقم: 1199 )، والحافظ ابن حجر في (( الفتح )) (13/359 )، والبيهقيُّ في (( الأسماء والصفات )) (ص/533 )، والذهبيّ في (( العلو ))(ص/81 مختصر )، والألبانيّ في مواضع منها (( الإيمان ))(ص/36) لابن أبي شيبة، حيث قال-رحمه الله-: (( إسناده صحيحٌ على شرط الشيخين ))( )، وقال في (( مختصر العلو ))(ص/81): (( فإنّه مع صحّةِ إسناده، وتصحيح أئمة الحديث إيّاه دون خلافٍ بينهم أعلمه )) أهـ. فلا نعلم في صحّة هذا الحديث خلافاً، ولم نرَ أحداً تعرّض لـه بتضعيف، بل إجماع أهل الحديث والسنّة منعقدٌ على صحته، ولم يخالف في ذلك إلاّ المتأخرون من شذاذ الجهميّة( )، كالكوثري والغماري والسقاف، وذلك موافقة منهم لأهوائهم، ولتسلم لهم عقيدة التعطيل، وإن كان ذلك على حساب النّص الشرعيّ، فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
وغيرَها، لا يصلُحُ، أي: لا يحِلُّ فيها شيءٌ مِن كلامِ النَّاسِ، أي: ما يجري في مُخاطباتِهم ومُحاوراتِهم، إنَّما هي، أي: الصَّلاةُ، التَّسبيحُ والتَّكبيرُ وقراءةُ القرآنِ. ويَحكي مُعاويةُ بنُ الحَكَمِ رضي الله عنه، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي حديثُ عهدٍ بجاهليَّةٍ، وما قبل ورودِ الشَّرعِ يُسمَّى جاهليَّةً؛ لكثرةِ جهالاتِهم وفُحشِها، يعني: انتقلتُ عنِ الكُفرِ إلى الإسلامِ ولم أعرِفْ بعدُ أحكامَ الدِّينِ، وقد جاءَنا اللهُ بالإسلامِ، وإنَّ منَّا رجالًا يأتون الكُهَّانَ، جمعُ كاهنٍ، وهو مَن يَتعاطَى الأخبارَ عنِ الكوائنِ في المُستقبَلِ، ويدَّعي معرفةَ الأسرارِ، فأجابه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بألَّا يأتيَهم، ثمَّ قال معاويةُ رضي الله عنه: ومنَّا رجالٌ يَتطيَّرونَ، و"التَّطيُّرُ" هو التَّشاؤمُ بمرئيٍّ أو مسموعٍ، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ذاك، أي: التَّطيُّرُ، شيءٌ يجِدونَه في صدورِهم، أي: ليس له أصلٌ يُستندُ إليه، ولا له برهانٌ يُعتمَدُ عليه، ولا هو في كتابٍ نازلٍ مِن لديه، فلا يصُدَّنَّهم، أي: لا يمنَعَنَّهم عمَّا هم فيه، ثمَّ قال معاويةُ رضي الله عنه: ومنَّا رجالٌ يخُطُّون، يُشيرُ إلى عِلمِ الرَّملِ والخَطِّ عند العرَبِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كان نبيٌّ مِن الأنبياءِ يخُطُّ، فمَن وافَق فيما يخُطُّه خطَّه، فذاك، أي: فهو المُصيبُ، والمعنى: لو وافَق خطُّ الرَّجلِ خطَّ ذلك النَّبيِّ فهو مُباحٌ، لكن لا سبيلَ إلى معرفةِ موافقتِه؛ فلا سبيلَ إلى العملِ بالخطِّ. ثمَّ قال مُعاويةُ رضي الله عنه: وكانت لي جاريةٌ، أي: أَمَةٌ، تَرْعَى غنَمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والجَوَّانيَّةِ، وهي أرضٌ مِن عمَلِ الفروعِ مِن جِهة المدينةِ، فاطَّلعتُ ذاتَ يوم فإذا الذِّئبُ قد ذهب بشاةٍ مِن غنَمِها، وأنا رجلٌ مِن بني آدمَ، آسَفُ كما يأسَفونَ، أي: أغضَبُ على الجاريةِ، أو أحزَنُ على الشَّاةِ، لكنِّي صكَكْتُها صَكَّةً، أي: لطَمْتُها، فأتيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فعظَّمَ ذلك علَيَّ، أي: كثَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك الأمرَ أو الضَّربَ علَيَّ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أفلا أُعتِقُها؟ قال: ائتِني بها، فأتيتُه بها، فقال لها: أين اللهُ؟ أي: أين المعبودُ المُستحِقُّ الموصوفُ بصفاتِ الكمالِ؟ قالت: في السَّماءِ، قال: مَن أنا؟ قالت: أنتَ رسولُ اللهِ، قال: أعتِقْها؛ فإنَّها مؤمنةٌ، وما ذاك إلَّا لأنَّ إيمانَها بأنَّ اللهَ في السَّماءِ فوق العرشِ يدُلُّ على إخلاصِها للهِ وتوحيدِها للهِ، وأنَّها مؤمنةٌ به سبحانه، ومؤمنةٌ برسولِه محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. في الحديثِ: النَّهيُ عن تشميتِ العاطسِ في الصَّلاةِ. وفيه: التَّخلُّقُ بخُلُقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرِّفقِ بالجاهلِ، وحُسنِ تعليمِه، واللُّطفِ به، وتقريبِ الصَّوابِ إلى فهمِه. وفيه: النَّهيُ عن إتيانِ الكهَّانِ. وفيه: حُسنُ معاملةِ الإسلامِ للخدَمِ والإماءِ. وفيه: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ في السَّماءِ فوقَ عَرشِه فوقَ جَميعِ الخَلْقِ سبحانه وتعالى، بائنٌ مِنهم، وهو- مع عُلوِّه سبحانه- معهم يَعلَمُ كلَّ شيءٍ، ويُحيطُ سبحانه بكُلِّ شيءٍ
الحمد لله. استدلّ أهل السنة على علو الله تعالى على خلقه علواً ذاتياً بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة: دلالة القرآن على علو الله تعالى فأما الكتاب فقد تنوعت دلالته على علو الله، فتارة بذكر العلو، وتارة بذكر الفوقية، وتارة بذكر نزول الأشياء من عنده، وتارة بذكر صعودها إليه، وتارة بكونه في السموات. فالعلو مثل قوله: (وهو العلي العظيم) البقرة/255، (سبح اسم ربك الأعلى) الأعلى/1. والفوقية: (وهو القاهر فوق عباده) الأنعام/18، (يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون) النحل/50. ونزول الأشياء منه، مثل قوله: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) السجدة/5، (إنا نحن نزلنا الذكر) الحجر/9 وما أشبه ذلك. وصعود الأشياء إليه، مثل قوله: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) فاطر/10 ومثل قوله: (تعرج الملائكة والروح إليه) المعارج/4. كونه في السماء، مثل قوله: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) الملك /16. دلالة السنة النبوية على علو الله تعالى وأما السنة فقد تواترت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله وإقراره: فمما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر العلو والفوقية قوله: (سبحان ربي الأعلى) كما كان يقول في سجوده وقوله في الحديث: (والله فوق العرش). (2) وأما الفعل، فمثل رفع أصبعه إلى السماء، وهو يخطب الناس في أكبر جمع، وذلك في يوم عرفة، عام حجة الوداع فقال عليه الصلاة والسلام (ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم (ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم (ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم. وكان يقول: (اللهم! اشهد)، يشير إلى السماء بأصبعه، ثم يُشير إلى الناس. ومن ذلك رفع يديه إلى السماء في الدعاء كما ورد في عشرات الأحاديث. وهذا إثبات للعلو بالفعل. (3) وأما التقرير، كما جاء في حديث الجارية التي قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أين الله؟ قالت: في السماء. فقال: (من أنا؟) قالت: رسول الله. فقال لصاحبها: (أعتقها، فإنها مؤمنة). فهذه جارية غير متعلمة كما هو الغالب على الجواري، وهي أمة غير حرة، لا تملك نفسها، تعلم أن ربها في السماء، وضُلّال بني آدم ينكرون أن الله في السماء، ويقولون: إنه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال بل يقولون: إنه في كل مكان!! دلالة الإجماع على علو الله تعالى وأما دلالة الإجماع، فقد أجمع السلف على أن الله تعالى بذاته في السماء، كما نقل أقوالهم أهل العلم كالذهبي رحمه الله في كتابه: "العلوّ للعليّ الغفار". دلالة العقل على علو الله تعالى وأما دلالة العقل فنقول إن العلو صفة كمال باتفاق العقلاء، وإذا كان صفة كمال، وجب أن يكون ثابتاً لله لأن كل صفة كمال مطلقة، فهي ثابتة لله. دلالة الفطرة على علو الله تعالى وأما دلالة الفطرة على علو الله تعالى، فأمر لا يمكن المنازعة فيها ولا المكابرة، فكل إنسان مفطور على أن الله في السماء، ولهذا عندما يفجؤك الشيء الذي لا تستطيع دفعه، وتتوجه إلى الله تعالى بدفعه، فإن قلبك ينصرف إلى السماء وليس إلى أيّ جهة أخرى، بل العجيب أنّ الذين ينكرون علو الله على خلقه لا يرفعون أيديهم في الدعاء إلا إلى السماء. وحتى فرعون وهو عدو الله لما أراد أن يجادل موسى في ربه قال لوزيره هامان: (يا هامان ابن لي صرحاً لعلي ابلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى.. الآية). وهو في حقيقة أمره وفي نفسه يعلم بوجود الله تعالى حقّا كما قال عزّ وجلّ: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا). فهذه عدّة من الأدلة على أن الله في السماء من الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة بل ومن كلام الكفار نسأل الله الهداية إلى الحق.
الحمد لله. أولا: البيهقي جرى هنا على ما هو شائع عند المتكلمين من أن الله تعالى لا يسأل عنه بأين؟ ويعللون ذلك بأنه منزه عن المكان، أو أن هذا السؤال إنما يكون في حق الأجسام. والحق الذي دل عليه النص: هو جواز السؤال عنه بأين. وأما المكان: فهو منزه تعالى عن مكان وجودي يكون فيه، بحيث يحدُّه أو يحصره؛ بل هو فوق الأمكنة كلها، فوق سماواته، على عرشه، كما نطق به الكتاب والسنة، وأجمع عليه سلف الأمة. وقد دل على جواز السؤال عن الله بأين: حديث الجارية. روى مسلم (537) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ في شأن ضربه لجاريته، قال: "فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَيَّ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُعْتِقُهَا؟ قَالَ: ائْتِنِي بِهَا . فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَقَالَ لَهَا: أَيْنَ اللَّهُ؟ قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ. قَالَ: مَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ . قال الإمام عبد الغني المقدسي رحمه الله: " ومن أجهلُ جهلاً، وأسخفُ عقلاً، وأضل سبيلاً؛ ممن يقول: إنه لا يجوز أن يقال: أين الله؛ بعد تصريح صاحب الشريعة بقوله: (أين الله)؟! " انتهى من "الاقتصاد في الاعتقاد"، ص 89 وقال الذهبي رحمه الله في "العلو" ص 28: " وهكذا رأينا كل من يُسأل: أين الله؟ يبادر بفطرته ويقول: في السماء. ففي الخبر مسألتان: إحداهما: شرعية: قول المسلم أين الله؟ وثانيهما: قول المسؤول: في السماء. فمن أنكر هاتين المسألتين، فإنما ينكر على المصطفى صلى الله عليه وسلم" انتهى. ثانيا: البيهقي يثبت الاستواء، ويقرر فيه التفويض، وينفي الجهة والمكان. قال الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود: "وفي مناسبة أخرى لما ذكر البيهقي حديث الجارية: أين الله؟ قالت في السماء؛ تكلم في تأويله بكلام عجيب، وأوّله بما يدل على أنه لا يقول بإثبات العلو لله تعالى" انتهى من "موقف ابن تيمية من الأشاعرة" (2/ 588). وأشار إلى هذا الموضع من كتاب الاعتقاد. وقال الدكتور أحمد بن عطية الغامدي في كتابه "البيهيقي وموقفه من الإلهيات": " وهذا الأمر - يعني إثبات الجهة لله تبارك وتعالى - قد نفاه البيهقي رحمه الله. ذلك أنه حينما اختار القول بالتفويض في صفة الاستواء، فوقف على اللفظ كما ورد به النص، دون أن يتجاوز ذلك إلى تفسيره بالنسبة لله تبارك وتعالى - لأن ذلك في نظره من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله - أتى إلى الجهة الثابتة لله تبارك وتعالى ثبوتاً قطعياً، فنفاها. وهاتان المسألتان - أعني الجهة والاستواء - بينهما صلة وثيقة لأن الجهة لازمة للاستواء. يقوله - رحمه الله - مبيناً مذهبه في عدم إثبات جهة لله تبارك وتعالى: " ... لكنه مستو على عرشه كما أخبره، بلا كيف، بلا أين". بمعنى أن الاستواء ثابت لله تبارك وتعالى خبراً، إلا أنه لا ينبغي لنا البحث عن معناه، لأن ذلك بحث في الكيف، كما أن الإشارة إليه بأين تؤدي إلى إثبات الجهة، ولا جهة له، لأننا إنما أثبتنا الاستواء، لورود الخبر به، فأثبتناه لفظاً، مفوضين في المراد منه. ويقول في موضع آخر: " ... فإنه عز وجل لا يُرى في جهة، كما يُرى المخلوق ... وهو يتعالى عن جهة". وهذا تصريح بنفي الجهة". إلى أن قال: " كما علّق البيهقي على قول آخر لابن المبارك يثبت الاستواء والفوقية لله تبارك وتعالى، وهو قوله: "نعرف ربّنا فوق سبع سموات على العرش استوى، بائن من خلقه، ولا نقول كما قالت الجهمية إنه ههنا - وأشار إلى الأرض". علّق عليه البيهقي بقوله: "قلت: قوله: بائن من خلقه، يريد به ما فسره بعده من نفي قول الجهمية، لا إثبات جهة من جانب آخر، يريد ما أطلقه الشرع". فكلّ ما تقدم يدلّ على نفي البيهقي للجهة، بل صريح في ذلك. أما النصوص الواردة بإثباتها، فقد عمد البيهقي - رحمه الله - إلى تأويلها، كقوله تعالى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ، وقوله: يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ، وقوله: وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ = أوّلها بأنها محمولة على ما ورد في آيات الاستواء، فيكون المعنى في الجميع: مَنْ على العرش. إلا أن إثباته أن الله على العرش: إنما هو لموافقة الدليل المصرِّح بذلك، مثل قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى؛ وهو أمر أثبته البيهقي لفطاً فقط، وفوَّض في معناه؛ فيكون موقفه فيما أوّله على منوالها: التفويض أيضاً؛ لأن الإحالة على معنىً مفوَّض فيه: تفويضٌ كذلك. وهذا كما هو ظاهر تحكم لا دليل عليه، وقد سبق أن بينت بطلان كون مذهب السلف التفويض. كما أول قوله تعالى: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ: بأن صعود الكلم الطيب والصدقة الطيبة إلى السماء: عبارةٌ عن حُسْن القبول لهما، وأوّل عروج الملائكة الوارد في قوله تعالى: تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ؛ بأن المراد عروجُهم إلى مقامهم في السماء. إلا أن إثبات العلوّ والفوقيّة لله تبارك وتعالى: تواترت به الأدلة العقلية والنقلية. ومن أبرز الأدلة التي تدل على أن الله في السماء عال على عرشه الذي هو أعلى مخلوقاته سبحانه حديث الجارية، الذي ذكره البيهقي، وأعله بالاضطراب" انتهى من "البيهقي وموقفه من الإلهيات"، ص 347-352 والحاصل: أن نفي البيهقي السؤالَ عن الله بـ(أين): منسجم مع مذهبه الكلامي؛ في نفي الجهة، وتفويضه للاستواء والعلو. وهو مخالف لما ثبت في السنة الصحيحة من إثبات السؤال عن الله بـ(أين). ومخالف لما ثبت عن السلف من تفسير الاستواء بالعلو الارتفاع والجلوس والقعود. ومخالفهم لإجماعهم على إثبات جهة الفوق. والله أعلم.
@@ibrahimelazhary6205 يا رجل اقرأ العلو للذهبي لترى أنهم يثبتون علوه حقيقة لا علو القهر والقدر فقط يكفي قول الله تعالى يخافون ربهم من فوقهم هذا لا يمكن تأويله على أي. علو إلا علوه الحقيقي مع واقعة المعراج وصعود الأعمال والنصوص التي تبين أنه فوق عرشه فوق السماء أنتم جعلتم كل شي مجاز وكناية وحرقتم القول عن وجهه
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة المعروفة باسم العقيدة الطحاوية: «تعالى (يعني الله) عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.» والجهات الست هي الفوق والتحت واليمين والشمال والأمام والخلف. أي لا يوصف الله بأنه تحيط به الجهات الست كما أن المخلوق تحيط به الجهات الست، بعض المخلوقات في جهة فوق، وبعضها في جهة تحت، وبعضها في الشمال، وبعضها في الجنوب أما الله فليس متحيزاً في جهة من الجهات الست، على هذا علماء السلف والخلف من الصحابة ومن جاء بعدهم، ومن خالف هذا فهو ضالٌ مبتدع في العقيدة. وقال أيضا: «ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر، فقد كفر. من أبصر هذا اعتبر. وعن مثل قول الكفار انزجر. وعلم أن الله بصفاته ليس كالبشر.»
يا ابراهيم الألفاظ واضحة والحديث صحيحة بلسان عربي مبين والله في السماء كما جاء في الكتاب والسنة نؤمن بذلك بلا تجسيم أو تشبيه أو تكييف أو تعطيل أو تمثيل فعليك بالكتاب والسنة ودع عنك السفسطة وعلم الكلام ومنطق اليونان فهذا كلام لايفهم العامة وديننا للناس جميعا ريخ عمرك وقل قال الله وقال الرسول وقال الصحابة
ربنا يشفي لايسأل عن الله بأين؟ وكيف سأل الرسول صلى الله عليه وسلم الجارية هذا السؤال؟ أين الله؟ كنا في الصحيح أم أنكم لاتؤمنون بكلام الرسول ولا الله (أأمنتم من في السماء) إليه يصعد الكلم الطيب) ولماذا يصعد ياجهمية؟ لماذا نرفع الاكف بالدعاء؟ عقول بليدة تناطح الحق
دعك من الحديث واقرأ القران الم تجد ان الله تعالى قال: ءأمنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض....). من الذي في السماء القادر على فعل ذلك؟! نسال الله تعالى العفو والعافيه.
الذي في السماء هم الملائكة وبعض الرسل والأنبياء سلام الله عليهم .. وبعض الملائكة هم الموكلون والقادرون على الخسف بإذن الله وأمره .. فهل الله سبحانه وتعالى موجود مع ملائكته ورسله في السماء المخلوقة يحل فيها ويمتزج ويختلط بملائكته ورسله ؟؟؟؟ مع الأسف هذه هي عقيدتكم ياأتباع الطائفة الوهابية حلول الله وامتزاجه في مخلوقاته وتعطيل العلو وإنكاره ... هداكم الله وأصلحكم ..
ذكر الإمام شيخ الإسلام قاضي القضاة تاج الدين السبكي عقيدة أهل السنة والجماعة في كتابه (طبقات الشافعية الكبرى) فقال: «وها نحن نذكر عقيدة أهل السنة، فنقول: عقيدتنا أن الله قديم أزلي، لا يشبه شيئاً، ولا يشبهه شيء، ليس له جهة ولا مكان، ولا يجرى عليه وقت ولا زمان، ولا يقال له: أين، ولا حيث، يرى لا عن مقابلة، ولا على مقابلة، كان ولا مكان، كون المكان، ودبر الزمان، وهو الآن على ما عليه كان. هذا مذهب أهل السنة، وعقيدة مشايخ الطريق رضي الله عنهم. قال الجنيد رضي الله عنه: متى يتصل من لا شبيه له، ولا نظير له بمن له شبيه ونظير؟ وكما قيل ليحيى بن معاذ الرازي: أخبرنا عن الله عز وجل؟ فقال: إله واحد، فقيل له: كيف هو؟ فقال: مالك قادر، فقيل له: أين هو؟ فقال: بالمرصاد، فقال السائل: لم أسألك عن هذا. فقال: ما كان غير هذا كان صفة المخلوق، فأما صفته فما أخبرت عنه. وكما سأل ابن شاهين الجنيد رضي الله عنهما عن معنى "مع" فقال: "مع" على معنيين؛ مع الأنبياء بالنصرة والكلاءة؛ قال الله تعالى: ﴿إنني معكما أسمع وأرى﴾ [سورة طه: آية 46]، ومع العالم بالعلم والإحاطة؛ قال الله تعالى: ﴿ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم﴾ [سورة المجادلة: آية 7] فقال ابن شاهين: مثلك يصلح دالا للأمة على الله. وسئل ذو النون المصري رضي الله عنه، عن قوله تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾ [سورة طه: آية 5] فقال: أثبت ذاته، ونفى مكانه، فهو موجود بذاته، والأشياء بحكمته كما شاء... وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: من زعم أن الله في شيء أو على شيء فقد أشرك؛ إذ لو كان في شيء لكان محصوراً، ولو كان على شيء لكان محمولاً، ولو كان من شيء لكان محدثاً.»
فنسألهم ونقول :لا يخرج الأمر من أحد الحالين أن كانت هذه واقعة واحدة لإمرأة واحدة فإذا كان الأمر كذلك لايخلو الأمر من أحد أمرين أيضاً : أن سألها النبي صلى الله عليه وسلم بتلكم الأسئلة كلها من ربك ؟ أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟ أين الله ؟ ولم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم بواحدة من هذه الأسئلة ومعنى ذلك أنه لم يكن يمكنه معرفة إيمانها إلا بمجموع تلكم الأسئلة فدعواكم بأنه يكفي أن يسئل عنها من ربك كان كافياً في معرفة إيمانها استدراك على النبي صلى الله عليه وسلم فكان كفرا والحالة الثانية أن تكون بوقائع مختلفة لا لإمراة واحدة بل اختبر النبي صلى الله عليه وسلم. بكل واحدة بسؤال وجعل ذلك سبيلاً لمعرفة إيمانهن فكان دعواكم بالاضطراب باطلا
حديث الجارية | عبدالله رشدي - abdullah rushdy نبيِّنُ موقف الأئمة من حديث الجارية وتوضيح حول السؤال المشهور: أين الله. ua-cam.com/video/uo0eu1cVG6M/v-deo.html
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم وارتفع بعد أن كان تحتها - إلى أن تأوله بالمجهول من تأويله المستنكر. ثم لم يَنْجُ مما هرَب منه! فيقال له: زعمت أن تأويل قوله " استوى " أقبلَ, أفكان مُدْبِرًا عن السماء فأقبل إليها؟ فإن زعم أنّ ذلك ليس بإقبال فعل، ولكنه إقبال تدبير, قيل له: فكذلك فقُلْ: علا عليها علوّ مُلْك وسُلْطان، لا علوّ انتقال وزَوال. ثم لن يقول في شيء من ذلك قولا إلا ألزم في الآخر مثله. ولولا أنا كرهنا إطالة الكتاب بما ليس من جنسه، لأنبأنا عن فساد قول كل قائل قال في ذلك قولا لقول أهل الحق فيه مخالفًا. وفيما بينا منه ما يُشرِف بذي الفهم على ما فيه له الكفاية إن شاء الله جزء من تفسير الإمام الطَّبَرِي، (224 هـ - 310 هـ) من القرون الثلاث الأول
قال فخر الدين الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب: "واعلم أن المشبهة احتجوا على إثبات المكان لله تعالى بقوله: {أأمنتم من في السماء}، والجواب عنه أن هذه الآية لا يمكن إجراؤها على ظاهرها باتفاق المسلمين، لأن كونه في السماء يقتضي كون السماء محيطاً به من جميع الجوانب، فيكون أصغر من السماء، والسماء أصغر من العرش بكثير، فيلزم أن يكون الله تعالى شيئاً حقيراً بالنسبة إلى العرش، وذلك باتفاق أهل الإسلام محال، ولأنه تعالى قال: {قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله} [الأنعام: 12] فلو كان الله في السماء لوجب أن يكون مالكاً لنفسه وهذا محال، فعلمنا أن هذه الآية يجب صرفها عن ظاهرها إلى التأويل". * وقال نظام الدين القمّي النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن: "واستدلال المشبهة بقوله {من في السماء} ظاهر. وأهل السنة يتأولونه بوجوه منها: قول أبي مسلم أن العرب كانوا يقرون بوجود الإله لكنهم يزعمون أنه في السماء فقيل لهم على حسب اعتقادهم {أأمنتم من} تزعمون أنه {في السماء} ومنها قول جمع من المفسرين أأمنتم من في السماء ملكوته أو سلطانه أو قهره لأن العادة جارية بنزول البلاء من السماء. ومنها قول آخرين أن المراد جبرائيل يخسف بهم الأرض بأمر الله".
@@TheFlyingHorse1 بلا مكان هوا العدم يا جاهل أنت تزعم أن الآية متشابهة المفروض جاي بشئ محكم من الكتاب والسنة مش خرافات الرازي الرحمن على العرش استوى غصب عن انفك البلا مكان هوا العدم يا جاهل المكان شئ اعتباري لغيره هوا مسمى بحيث يوجد الشي أو إشارة من شئ لشئ مكان الخلق أي المكان العدمي يا جهول
@@TheFlyingHorse1 الرازي والقمي جهميان، عليهما وعلى من حرف القرآن لعائن الله تترا إلى يوم الدين. طالما اتهم هؤلاء أهل الحديث بأنهم مشبهة ومجسمة مثلهم مثل اليهود!! أليسوا هم مثل اليهود في تحريف القرآن؟!! فاليهود حرفوا الألفاظ وهذا الرازي وشيوخه وورثتهم حرفوا المعاني!!
يا من تعقلون: القسم الثاني من الرد: 11 ـ الدجال يتكلم عن الذوق بلسان العرب، وأنا أستاذ لغة عربية وأدري أنهم من أغبى الناس وأجهل الناس باللسان وتصرفاته.. وهنا أنا أسأله مباشرة عن دلالة السياق ماذا يعرف عنها في لسان العرب؟! 12 ـ انظروا كيف كذب نفسه بنفسه حينما ضرب مثالًا على المكانة بقوله: كما تقول: أين فلان منك ونحو هذا. فهل كان هذا هو سؤال الحبيب صلى الله عليه وسلم للجارية: أين الله منك؟ أم أطلق الإينية الدالة على المكان؟! 13 ـ قوله تعالى: (فثم وجه الله) فسرها ابن عمر رضي الله عنه وغيره من الصحابة بأن المراد منها: قبلة الله، فهذه ليست من آيات الصفات أصالةً، والصحابة كانوا أفهم للسان ودلائل الشرع ودلالة السياق على المراد، مع إثباتهم الوجه لله تعالى على حقيقته أيضًا بدلائل أخرى ثابتة. فأين التعارض؟ 14 ـ حديث أقرب ما يكون العبد من ربه: هذا ليس من أحاديث الصفات أيها الدجال الجهول، ففرق بين قرب العبد من ربه، وقرب الرب من عبده، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يتكلم في هذا الحديث عن صفة القرب من الله، بل صفة قرب العبد من ربه. نعوذ بالله من الغباء والخذلان. 15 ـ الدجال يزعم أن من كان فوق الجبل ليس أقرب إلى الله تعالى ممن تحت الجبل. مع أن هذا ما قاله أئمة السلف أصالةً بالفعل.. لكن مقتضى كلامه الجاهل أن الملائكة ليست أقرب إلى الله تعالى ـ لا سيما جبريل وميكائيل ـ من الواحد منها على الأرض!!!! 16 ـ الدجال نقل كلام ابن حجر الصريح كالشمس في أنه إثبات العلو، لأن التعطيل معناه نفي العلو!! فلو كان المراد علو المكانة فأين التعطيل هنا؟ تأملوا في هذه أيضًا لتضحكوا مزيد ضحك على المخرِّف. 17 ـ قال الدجال : الله تعالى لم يتغير حاله لا قبل خلق العرش ولا بعده، فماذا نفعل بقوله تعالى: (خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) مع دلالة (ثم) الدالة على الترتيب مع التراخي؟! فكيف يكون سبحانه بعد خلق عرشه على ما كان قبله؟ 18 ـ أخيرًا: في حديث الجارية ادعى الكذابون أنها كانت خرساء، مع أن في بعض الروايات أنه قال لها صلى الله عليه وسلم: أين الله؟ قالت (هكذا بصريح القول، وفي بعض الروايات الإشارة، ولا مانع من الجمع بين القول والإشارة)، وفي نفس الحديث قال لها صلى الله عليه وسلم: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله. فبالله عليكم كيف أشارت بالجملة الأخيرة ما دامت خرساء. وفي الرسالة القادمة أنقل لكم أقوال أئمة الأشارة أنفهم في العلو، فانتظروا الجزء الثاني من الرد على الدجال.
البحث في ذات الله يقود الى الشرك و البحث في ايات الله يقود للايمان و الله ليس كمثله شيء يدرك الأبصار و لا تدركه الأبصار فكيف للعبد أن يدرك مكان الله أو شكله
💚مدد ❤ مدد 💚 مدد ❤ سيدنا ابي طالب عليه السلام 💚المدد سيدنا عبد الله ابن عبد المطلب ❤ عليه السلام 💚 المدد ❤ سيده امنه بنت وهب 💚 عليها السلام ❤ المدد سيده حليمه السعديه مرضعه سيدنا محمد رسول الله 💚 صلوات الله وسلامه عليه وآله الطيبين الطاهرين ❤ المدد. أهل الله ❤سادتنا أولياء الله ❤ الغوث 💚 والعون ❤ المدد ❤💚 عاشق أولياء الله الصالحين 💚 والعلماء العاملين ❤ سليمان الحنون 💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤❤
أولا هذا الحديث تلقته الأمة بالقبول ثانيا : هذا الحديث بكل رواياته صحيح ثالثا نحن نعلم الرويات كلها ونجمع بينها ، وكما هو مقرر عند العلماء أن الحديث لا يحكم عليه بالاضطراب حتى يتعذر عندنا الجمع بين الروايات ...فنقول قال النبي صلى الله عليه وسلم : أتشهدين أني رسول الله قالت نعم ثم قال لها أين الله قالت في السماء قال اعتقها .....الحديث . جمعا وليس ترجيحا رأسا ...ونحن نعمل بكل الروايات ولا نترك البعض ونعمل بالبعض ...وهذا معنى كلام الحافظ العراقي رحمه الله . رابعا : هل تعتقد أن أهل السنة والجماعة يقولون أن الله في مكان ؟ إن كنت تظن ذلك فأنت لا تعرف مذهبهم واصطلاحاتهم ....الطفل الصغير لو تقول الله في مكان ينكر ذلك فكيف بالعلماء وطلبة العلم ....نحن نقول أن الله فوق السماوات كلها له صفة الفوقية كان الله ولا شيء معه وليس حال في مخلوقاته أو داخل في مخلوق كالسماء ....وفي السماء يعني على السماء كما هو مقرر قي اللغة ....فأنت تستدل وتعلل أمور لا يقولها جمهور أهل السنة والجناعة في هذا الزمان ، لأن ذهنك خالي من تقرير العقيدة السليمة الصافية السلفية ...والذين يثنون عليك في التعليقات نعذرهم لأنهم لا يفقهون شيئا المساكين .
لماذا كل هذه المحاولات المكشوفة لإبطال حديث صحيح في مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال للجارية أين الله قالت في السماء ثم اسمعوا لهذه التأويلات الباطلة،، المكان +المكانة+ القرينة +لعلها+ السماء قبلة الدعاء+شبهات وظلمات بعضها فوق بعض
قال الخلال : وأخبرني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال : سألت أبا عبد الله أحمد عمن يقول : إن الله تعالى ليس على العرش فقال : كلامهم كله يدور على الكفر ، وروى أبو القاسم الطبري الشافعي في كتاب السنة له بإسناده عن حنبل قال : قيل لأبي عبد الله : ما معنى قوله تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) وقوله تعالى : ( وهو معكم ) قال : علمه محيط بالكل وربنا على العرش بلا حد ولا صفة وسع كرسيه السماوات والأرض
حينما تقول ان الله في السماء بالمعنى الاشعري فقد فصلت الصفة عن الدات وهذا يلزم منه فصل صفة العلم و الإرادة والحياة وغيره من الصفات فالله سبحانه وتعالى علي في داته وفي صفاته وفي اسماءه وهذا العلو علو حقيقي ليس مجازي فهو سبحانه مصدر العلو ولا يستمد العلو المجازي من غيره. قال سبحانه (يخافون ربهم من فوقهم) دلالة على علو الدات بقرينة( من ) قال سبحانه (وهو القاهر فوق عباده ) هذا علو غلبة وسلطان مثال اذا قلنا الذهب فوق الفضة هذه معناه ان قيمة الذهب اعلى من قيمة الفضه واذا قلنا ان الذهب من فوق الفضة هذه معناها ان الذهب فوق الفضة على الحقيقه لا المجاز ونظير هذا في القران( فخر عليهم السقف من فوقهم) ففوقية السقف حقيقية ليست مجازية
في السماء يعني على السماء ايها الضال الخبيث كما قال تعالى الرحمن على العرش استوى وقال تعالى فامشوا في مناكبها اي فامشوا عليها على الارض ولكن الكبر والحقد الذي ملا قلوبكم على أهل السنة جعلكم اعمياء عن الحق ايها المعطلة انتم صوفية الانعام اهدى منكم سبيلا
#احذروا_حديث_النزول_المكذوب الواحد لايمكن ان يكون بمكانين في نفس الوقت وهذا ما يؤدي إليه حديث النزول فيكون في مكان الوقت فيه الثلث الأخير من الليل في السماء الدنيا وفي نفس الوقت في المكان الذي لا يكون فيه الثلث الأخير بل عصرا او ظهراً او بدية الليل فيكون فوق العرش فوق السموات السبع فهذا يؤدي الى تعدد الذوات وهذا مخالف لقول الله تعالى "قل هو الله أحد" فهو يشير الى ذاته ويصفها بانها احد اي ذات واحدة ليست مركبة ولا تنقسم سبحانه فهو واحد احد جل جلاله. وهنا ليس القول على ينزل ربنا فقط بل على تحديد " ينزل الى السماء الدنيا " وتحديد وقت "في الثلث الاخير من الليل " حتى لا ياتي احد يقول بالتأويل العبارة تصبح هكذا " ينزل ربنا الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل " وفي رواية" فإذا مَضى ثُلُثُ اللَّيلِ الأوَّلُ، هَبَطَ الربُّ جَلَّ ثناؤُه إلى سَماءِ الدُّنيا، فلم يَزلْ هنالك حتى يطلُعَ الفَجرُ " انظر الى هذه الكذبة تؤكد انه اراد نزولا ماديا ينزل او يهبط ثم يبقى هناك الى الفجر وهذا واضح ما يريده واضع الحديث الكذاب ومن ادعى التأويل لترقيع هذه البشاعة والشناعة فهو كذاب كواضع هذا الحديث والقول بتعدد الذات فهذا دين النصارى فهم يقولون انه واحد متعدد الاقانيم (الذوات) وان انكروا هذا فعندهم يطلقون لفظ الجلالة "الله" على اله مكوّن من ثلاثة اقانيم آب وابن وروح قدس وهذا الاله المنقسم لهذه الاقانيم ممن ان يكون في اكثر من مكان بنفس الوقت فالاب يكون في السماء والابن على الارض يتعمّد والروح القدس نازل كحمامة فهؤلاء ثلاثة في اكثر من مكان في نفس الوقت ثم يقولون لك اله هذا اله واحد وكذلك حديث النزول المكذوب يؤدي لنفس القول فاحذروه واحذروا دجل الرواة واخطاءهم الشنيعة حيث صححوا هذا الحديث الشنيع الفظيع لعن الله واضعه ومختلقه والله رسول الله صلى الله عليه واله لم يقله #كاشف_الغطاء
يخلطون بين القول في السموات وهذا لا يجوز حتى عند السلف كيف وقد قال الله (وسع كرسيه السموات والأرض) وبين قولنا الله في السماء مستو على عرشه بائن عن خلقه لا يحيط به مكان وهو محيط بكل شيء فوق كل مخلوقاته بما ذلك السموات والعرش
@@HadjTayeb-em6we أن تكون سطحي اخير ممن يخوض في الغيبيات طيب وين التطبيق لقول النبي صلى الله عليه وسلم اعفو اللحه وهي من المظاهر الخارجيه التي تهمشها ونحن نستعمل نعمه الاتباع الضاهر والباطن وانتم ضلو مع طاغوت العقل الذي لم تستفيد منو سوى رد النصوص اهر
#حديث_وضع_القدم_على_جهنم_يكذبه_القرءان_صراحة الله تعالى اخبرنا في القرءان الكريم انه {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرً} [الفرقان: 2] اذن الله تعالى خلق كل شيء فقدره تقديرا ما معنى هذا {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)} [القمر: 49] الله تعالى خلق كل شيء بقدر بقدره فاذا خلق الجنة فهو يعلم كم سيكون فيها وكم هو قدرها فخلقها على قدرها وكذلك النار خلقها بقدر على حسب ما سيكون فيها فقد قدرها تقديرا لا بيطلع لك الراوي فيقول لك لا النار لم تكن بقدر اهل النار بل كانت اكبر منهم فيضع الجبار قدمه عليها فينزوي بعضها على بعض يعني هي اكبر مما سيوضع فيها فتتقلص على قدرهم فهي لم تخلق على قدرهم بل اكبر شوية لا تستعمل عقلك وخليك اهبل مدلي راسك ثم ان الله تعالى يكذبهم باية صريحة واضحة بهذا الادعاء فيقول {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)} [هود: 119] {وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [السجدة: 13] الراوي يقول لك هذا غير صحيح والعياذ بالله فالنار لا تمتليء من الناس والجنة اجمعين بل تتقلص لتصبح هي على قدرهم ينزوي بعضها على بعض فتتقلص حتى تصبح على قدرهم اما هي فلا تمتليء وهذا يكذبه الله تعالى وهذه احاديث هي عينات واضحة على كذب الرواة لا نقول كلهم ومرت هذه الاحاديث على انها في غاية الصحة بل وجاوزت القنطرة الا لعنة الله على الكاذبين الا لعنة الله على الكاذبين الا لعنة الله على الكاذبين #فضح_الوهابية_والسلفية_ومن_لف_لفهم #مشاكس
💚 مدد ❤ مدد 💚 مدد ❤. اسيادنا أولياء الله الصالحين 🌹 المتصرفين في الكون ❤ المدد يا اهل الكرامات والمعجزات. ساداتنا اهل الله 🌿 الغوث ❤ والعون 🌿. والمدد ❤. عاشق أولياء الله الصالحين 🌹 والعلماء العاملين 🌿 سليمان الحنون 🌿❤🌿❤🌹💚🩷❤💚🌱❤💚❤💚❤🌿🌹🎄💛🌿💚🩷🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🍁❤💝❤️🌹🌹🌹🌹🌹🌹💚💚💚💚
فلسفه كلاميه مخالفه للأدله. اكثر من ألف دليل في الكتاب والسنه على علو الله فوق عرشه وفوق كل مخلوقاته بذاته. وسؤال النبي صلى الله عليه وسلم للجاريه واضح وجواب الجاريه واضح وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لإجابتها واضح. ثم يأتي من يراوغ من أجل الهوى.
يا من تعقلون اسمعوا لتعرفوا الكذب الصريح والطوام الإجرامية والجهل المركب لصاحب المقطع المسكين الذين لعله لا يعرف أركان الصلاة من فروضها وواجباتها، بل لعله لا يتقن أحكام الطهارة.. هذا ردٌّ مفصل على هذيانه المضحك في هذا المقطع: ولطول الرد أقسمه على أقسام: القسم الأول: 1 ـ ادعى أن المعرفة بأن الله تعالى في السماء ليس دليلًا على الإيمان، لأن اليهود والنصارى وغيرهم يؤمنون بهذا. والسؤال: لماذا أجمع اليهود والنصارى ـ وهم أهل كتاب ـ على هذه العقيدة الطاهرة إلا لأنها هي التي جاءت بها الرسل؟ ولو كانت اعتقادهم هذا باطلًا فاسدًا لماذا لم يبينه الله تعالى ولو مرة واحدة مع بقية كفرياتهم في القرآن العظيم ليكون دليلًا جديدًا في أيدي الموحدين على كفرهم؟! 2 ـ زعم هذا العبد أن حديث الجارية له روايات، وذكر رواية في المسند وسنن الدارمي في الرجل الذي عليه عتق رقبة.. فخذوا هذه المفاجأة.. هذه قصة مغايرة ولا علاقة لها أبدًا بحديث معاوية بن الحكم عند مسلم، بل هو حديث آخر تمامًا، وانظروا تخريج العلامة شعيب الأرنؤوط وتلاميذه على المسند. ورواية مسلم من حديث معاوية بن الحكم، ورواية المسند من حديث رجل من الأنصار ـ هكذا مبهم ـ. فانظروا إلى الكذب والدجل الصريح من هذا المتكلم! 3 ـ لو تنزلنا جدلًا أن حديث المسند هو رواية لحديث مسلم، فلو قيل جدلّا بتعارض الروايات لقُدِّم حديث مسلم لأنه في أعلى مراتب الصحة بعد البخاري. فما الحال إذا لم يكن هناك تعارض أصلًا بين إثبات الإيمان وبين إثبات العلو للرحمن الذي هو قسم من أقسام الإيمان؟! 4 ـ الدجال ادعى أن الجارية كانت كافرة لأن السؤال بأين لا يقال لمسلم.. وهذا معناه أن الجارية كانت كافرة.. والسؤال: هل الجارية ـ وهي الفتاة قبل البلوغ ـ توصف بالكفر أم الإيمان؟ واللهُ تعالى خلق الناس أصالةً على فطرة الإيمان؟ ولو ماتت قبل بلوغها هل كانت في الجنة أم النار؟ 5 ـ الدجال زعم كذبًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم إيمانها بقرينة سوى قرينة سؤالها عن علو الله تبارك وتعالى، وأن الرسول علم من داخلها أنها مؤمنة. فلو كان يعلم صلى الله عليه وسلم أنها مؤمنة فلماذا سألها أصالةً أيها العقلاء؟ وإذا كان يعلم منها الإيمان فكيف ـ على مذهب هذا الدجال ـ يسأله عن الله تعالى بـ أين، وهي لا يُسأل بها إلا الكفار على حد زعم هذا الدجال؟! 6 ـ الرواية الأخرى التي زعم هذا الدجال أنها رواية أيضًا لحديث الجارية: هذه الرواية هي حديث آخر تمامًا من رواية الشريد بن سويد في قصة لا علاقة لها بقصة الجارية التي في مسلم، بل قصة أخرى في أن أم الشريد أرادت إعتاق جارية. فانظروا إلى الجهل المركب والكذب والدجل والضياع العلمي. وانظر الحديث في المسند 29/465 طبعة الرسالة. 7 ـ الدجال يزعم أن رواية أين الله، بعض الرواة رواه بالمعنى، السؤال: لماذا رجح غير هذه الرواية على الروايات الأخرى (على افتراض أن بقية الروايات هي لنفس حديث الجارية أصلًا)؟؟ وما ميزان الترجيح، مع أن الدجال لا يعلم أن الترجيح لا يكون إلا عند التعارض وعدم إمكانية الجمع بين روايات الحديث الواحد أصالةً؟ فلو تنزلنا جدلًا أن جميع هذه القصص روايات لحديث واحد، فجميع الروايات متكاملة تؤيد بعضها بعضًا ولا تعارض، ولا يمنع أن يكون صلى الله عليه وسلم سألها هذه الأسئلة كلها، ومن بينها: أين الله. 8 ـ يزعم الدجال أن أين لا يُسأل بها عن المكان، وإنما المكانة! والسؤال هو: أولًا: من قال هذا من أساطين اللغة، ونفى أن تكون أين سؤال أصالةً عن المكان لا المكانة؟ لا سيما وأن السؤال عن المكانة تحتاج إلى قرائن تدل على هذا المراد، فمثلًا إذا كنا في عصر الصحابة، وكنا في مكانٍ ما، وقلت لك: أين الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فماذا يفهم أي عاقل في الدنيا سوى أنني أسأل عن موضعه الذي هو فيه؟ 9 ـ هل يعقل ـ أيها العقلاء ـ أن ينزل القرآن طيلة ثلاثٍ وعشرين سنة يريد أن يبين أن الله تعالى مكانته فوق مكانة خلقه؟!! وهل هذا كان يشك فيه كافرٌ فضلًا عن مؤمن؟! ثم أيضًا هل هناك معارضة بين المكان والمكانة؟ لا وربي، بل كلاهما يكمل بعضهما بعضًا، فهو تبارك وتعالى العالي بجميع معاني العلو والكمال والجلال كما يليق بجلاله سبحانه. واسأله اليوم أي كافر ـ يؤمن بوجود الله تعالى ـ: هل تعتقد أن هناك أحدًا منزلته فوق منزلة الخالق العظيم عز وجل، فانظر بماذا سيجيبك. 10 ـ هل الجارية كانت جاهلة بمكانة رب العالمين حتى تُسأل عن هذا؟ ولو فرضنا جدلًا أنه تعالى كان يسألها عن المكانة، فلماذا اشارت إلى السماء دون بقية الجهات، مع أن الأطفال حينما يعبرون عن الكبير جدًّا عندهم منزلةً ومحبةً يفتحون أيديهم جميعًا دلالة على الكبر والعظمة، ولا يشيرون إلى السماء... أليس كذلك!
يحتمل أن النبي صلى الله عليه وسلم سألها كل تلك الأسئلة فالرواة اقتصر كل واحد على جزء وهذا وارد جدا فلا يجوز لك ترجيح لفظ على لفظ وتترك لفظة رويت بإسناد صحيح هذا مخالف للمنهج العلمي
مذا تقول فى معراج رسول أليس الله فوق سموات ومذا تقول فى نزول الله كل ليلة الى سماء دنيا سئيل ابن مبارك كيف نعرف ربنا قال فى سماء على عرشه بائن من خلقه قالو بحد قال بحد وصحابي الذي،سأله رسول كم من إله تعبد قال ستة خمسة فى الارض وواحد في سماء يعنى الايمان بأن الله فى سماء فطري اتقى الله وكفاك شبهات وقول الجهمية
@@ahmednaeem1996 اقول لك قال الرسول تقول قال الشافعية؟؟ الرسول أمر بإعفاء اللحية ونقل الإجماع اكثر من إمام وحتى لو مفيش اجماع على فرض إعفاء اللحية هو رجل يتكلم في الدين لماذا لا يتشبه برسول الله ويتأسى به كمان يزعم انه يحبه؟؟ مش الطبيعي اني بحب حد أقلده ولا ايه؟ لكن هو ابتدع في العقيدة ف ضل في كل شئ مثل حلق اللحيه وأشياء اخرى متعلقه بالفتاوي وهكذا مثل علي جمعه الأشعري الصوفي ويسري جبر وكريمة وغيرهم. تذكر ان الرسول قال كل بدعة ضلالة فهم ابتدعوا في صفات الله فلا ننتظر منهم الا الضلال المبين سبحان الله وصدق رسول الله.
@@eslamsoliman3068 لا حضرتك مش واخد بالك انا مبخدش الدين منك ولا من أي حد منقطع السند انا باخد الدين من العلماء ورثة الأنبياء اللى ليهم سند متصل. والإمام الشافعي وأمثاله هم حملة هذا الدين وحماته ونقلته إلينا فلو حضرتك عايز تقارن نفسك بيهم براحتك لكن انت مش مهم بالنسبة ليا ولا انا معتبرك فى الصورة اصلا.
@@ahmednaeem1996 يابني ادم الشافعي رحمه الله وأئمة الفقه كلهم قالوا اذا صح الحديث فهو مذهبي يعني او اخطأت في مسألة والحديث صح فخذوا بيه حتى لو انا ميت فتح مخك ومتبقاش قفل اعوذ بالله خليتو الإمام الشافعي نبي لا يخطئ وبعدين على حد قولك انك بتاخد العلم من الشافعي عشان سنده متصل وهل الأئمة ورثة الأنبياء اللي حرموا حلق اللحية معندهمش سند متصل؟ اتعلم يا اخي بالله عليك الله يهديك
@@eslamsoliman3068 *اولا الشافعي كان يعلم الحديث فى اطلاق اللحية واستنبط منه حكمه ((لعلمه الذين يستنبطونه)) *ثانيا اذا صح الحديث فهو مذهبي هذا الكلام موجه لأصحاب الاجتهاد وللعلماء ليس للعوام والجهلة. *ثالثا هناك علماء مجتهدون اخرون قالوا بالوجوب ونحن لا ننكر هذا وهذا من اختلاف العلماء واختلافهم رحمة ويجوز الاختلاف والتقليد في الفقه ولا يجوز فى الإعتقاد ولكنكم لا تفرقون ويمكنني أن اسوق لك أمثلة كثيرة على هذا الاختلاف حتي ايام الرسول لما قال ( لا يصلين احدكم العصر إلا فى بنى قريظة) ولم ينكر النبي على اختلاف الصحابة
لما سئل الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى عن قوله تعالى: [الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى] (طـه:5). قال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، فدل جوابه رحمه الله على أمور ثلاثة وهي: الأولى: إثبات الصفات من غير تأويل. الثانية: تفويض الكيف. الثالثة: كراهة السلف للخوض في آيات الصفات، أما التكفير، فلا يقول به أحد، لأن تكفير المسلمين ليس أمرا سهلا، بل غاية أمر المخطئ أنه مبتدع.
لماذا لم ينبه النبي عليه الصلاة والسلام الصحابة ومن بعده الصحابة ينبهون التابعين أن اعتقاد ظاهر صفات الله كفر مخرج من الملة وتركهم حتى جاءت الجهمية والمعتزلة والاشاعرة ينبهون على ذلك.؟!
اقرأ سورة الإخلاص! ثم إن القرآن قد نبه على وجود آيات محكمة وآيات متشابهة فيجب رد المتشابه للمحكم، واتباع السواد الأعظم كما أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) والسواد الأعظم هم أهل السنة والجماعة
@@TheFlyingHorse1 القرآن ملِيء بيسألونك يسألونك لأن الصحابة كانوا أحرص ما يكونون على العلم فما بالهم لم يسألو يوما عن أعظم شيء في الوجود مع أن العلم به هو أعظم ما تهفو إليه وترغب النفس الشغوفة بالعلم.ولماذا لم يسألو رسول الله عليه الصلاة والسلام عن صفات ربهم هذه التي يوهم ظاهرها التشبيه كما تقول الفرق الكلامية ولماذا لم يحذرهم النبي عليه الصلاة والسلام وهو أكمل البشر بيانا وأحرصهم على أمته من أن تضل لماذا لم ينبه يوما بقوله إياكم أن تعتقدوا ظاهر نصوص القران فإنها كفر مخرج من الملة.! وهو عليه الصلاة والسلام حذرهم من فتن هي أقل أهمية منها؟!
والله من الخربطة عندكم يالاشاعرة عندنا يخافون ربهم من فوقهم وصعود الأعمال والمعراج وتقلب وجه النبي صلى الله عليه وسلم في السماء ورفع اليد في الدعاء وكذلك رفع السبابة في الدعاء في الخطبة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم هو أنتم كل شي عندكم من كلام الله مجاز ولا يريد الله الحقيقة كأن الله يعمي على خلقه ويلغز في أعظم المطالب فرقة فاشلة بعدين لا تنتسبون للأشعري سموا أنفسكم المتكلمة أحسن لأن الأشعري بريء من كثير مما تقولون
لن تفلحوا وأنتم على منهج المتكلمين نحن نعلم قطعا أن ما أنتم عليه هو خليط من مذهب الأشعري قبل توبته مع إضافات كثيرة جدا عليه من المتكلمين بعده وسدنة المذهب الأشعري كالباقلاني وابن فُورك وأبو منصور البغدادي والجويني والغزالي كل ماجاء شخص زاد على من قبله حتى خرجتم بمذهب مختلف عن مذهب الأشعري ثم انتسبتم لأبي الحسن الأشعري ونسبتهم له تلك الأراء ظلما وزورا
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمدِِ وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله
جزاك الله عن الاسلام كل خير
وزادك عام
أفضل شرح للحديث للنووي
نعم دليل على الايمان
@@alimubara3956 طيب ربنا يشفيك
@@ibrahimelazhary6205
من يصدق حديث الرسول فهو مؤمن
ومن يزور حديث الرسول مثلك فماذا يكون
@@alimubara3956اذا كفار قريش عندك مؤمنين لانه كلهم يؤمنون ان الله في السماء
بارك الله فيكم🤲
زادك الله فتحا.. النصاري واليهود وغيرهم يقول الله فى السماء ولكنهم غير مؤمنين.
اللهم صلِّ صلاةً كاملةً وسلّم سلاماً تاماً على سيدنا محمد نبي الرحمة الذي تنحل به العُقد وتنفرج به الكُرب وتُقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحُسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله في كل وقتٍ وحين، في كل لمحةٍ ونفس بعدد كل معلومٍ لك 💚☀️💐🌻🕊️🌴🙏💙🌈✨
جزاكم الله خيرا.. ما بعد هذا الكلام كلام...
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خير دكتورنا 🌹
مدارج السالكين باب الفراسه مطبعة الرساله ابن القيم يحدث عن شيخه كلام حيعجبك جدآ 😊
الله موجود أزلا و أبدًا بلا جهة و لا مكان
جل جلال الله
جزاكم الله تعالى خيراً ❤
وجزاكم الجزاء الأوفى آمين
جزاك الله خير الجزاء وفتح الله عليك
@@ayoubm.k1440 وجزاكم الجزاء الأوفى آمين
وجزاكم الجزاء الأوفى آمين
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
الاستواء ليس معناه الجلوس..ولكن معناه العلو والارتفاع
ولكن في كتابكم المقدس (إثبات الحد لله وأنه جالس وقاعد على العرش) يقر الدشتي ويثبت ويؤكد ان الاستواء هو الجلوس والقعود على العرش .. فهل تنكر ماجاء في كتابكم المقدس وتكذب الدشتي وتتهمه بالزندقة والتجسيم ... هههههههه ...
قال الإمام ابن حزم الأندلسي الظاهري في (المحلى بالآثار): "وأنه تعالى لا في مكان ولا في زمان، بل هو تعالى خالق الأزمنة والأمكنة. قال تعالى: {خلق كل شيء فقدره تقديرا} وقال تعالى {خلق السماوات والأرض وما بينهما} والزمان والمكان فهما مخلوقان، قد كان تعالى دونهما، والمكان إنما هو للأجسام، والزمان إنما هو مدة كل ساكن أو متحرك أو محمول في ساكن أو متحرك، وكل هذا مبعد عن الله عز وجل".
احسنت يا شيخ
أحسن الله إليكم آمين
بارك الله بكم ووفقكم ..
@@emadaswad2046 أسأل شيخك كيف سيفسر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إسراء والمعراج عندما عرج به جبريل عند الله الى السدرات المنتهى
@@Aborachid44o3
سأجيبك بعد ان تتعلم الكتابة والإملاء وحروف الهجاء ...
@@emadaswad2046 أي شيخ او اعليم سأله احد من العوام او لم يحسن الكتابة واللغة او املاء عن المسئلة في دين لم تجده انيقول سأجبك بعد انتحسن الكتابة والاملاء لكن هاذا ليس عذرا صحح يمنعك عن الجواب بل لا جواب عندك فقد شيء لا يعطي
@@Aborachid44o3
ههههه ... لما لا تأخذ بنصيحتي وتتعلم حروف الهجاء والإملاء .. إهتم باللغة العربية فهي لغة القرٱن إذا جهلتها فقد جهلت كثيرا من أمور الدين ...
@@emadaswad2046 سبحان الله العظيم انظر إلى حال المدليس الصوفي الاشعاري عباد الاضريحة عندما سألته عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما عرج به جبريل عليه وسلم إلى السماء عند السدرات المنتهى لا تستطيع اجواب وتحاول ان تخرج عن الموضوع نقاش صاحبك حرف حديث رسول الله عن الجرية قال لها رسول أين لله اشارات الى السماء واقرها على عقيداتها ان الله في السماء وصاحبك يتخبط في الكلم
سبحان من هو فوق عرشه
@@نوافص بلا مماسة ولا استقرار. هذا نص الإمام أحمد.
ومعناه ليس جالسا على العرش وليس مكانا له تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا
@@ibrahimelazhary6205 اين قال أحمد هذا
سلام عليكم شيخنا الفاضل انا من العراق ممكن اسم الكتاب الذي تستدل فيه على جواز التوسل وباقي الامور التي انت جمعتها.. وهل موجود على النت جزاك الله خيرا على الرد
@@دواجنقيصرالجميلي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
@@دواجنقيصرالجميلي الكواشف الجلية في الرد على الوهابية.
وأظنه على الانترنت
@@ibrahimelazhary6205 جزاء الله خير الجزاء على هذا الكتاب اخوك ابو يوسف من العراق . اسأل الله ان يجمعني معك في مكه المكرمة
كلام ماتع.. بوركت!
بارك الله فيكم آمين
الله موجود فوق عرش كما اخبر هو عن نفسه واخبره رسوله وهو اعلم الخلق اما اصحاب مرضا القلوب فينكرون ما أٽبت الله لنفسه وأٽبته رسوله وكأنهم يقولون انهم اعرفوا ما لم يعرف الله بنفسه وما يعرف الرسول صلى الله عليه وسلم بربه عزوجل فانظروا أكرم الله عمن تاخذون دينكم امن رسول الله واصحابه تاخذون دينكم امن اصحاب الكلام
اين قال الله تعالى انه فوق العرش بهذا اللفظ
فلماذا تكذب على الله تعالى
انتم مذهبكم قائم على الكذب واتباع رواة كذابين ثبت عليهم الكذب
انت تتبع كتب التلمود المخالفة لامر رسول الله حسب كتبكم ومصادركم وتلموداتكم
#لا_تكتبوا_عني_والمثناة(التلمود)
كل كتب الحديث موضوعة وغير شرعية الدليل منها وفيها
صحيح مسلم (4/ 2298)
72 - (3004) عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني، ولا حرج، ومن كذب علي - قال همام: أحسبه قال - متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
(صحيح مسلم كتاب الزهد والرقائق)
أخرج أبو عبيد في فضائل القرآن، واللفظ له، والدارمي والحاكم وغيرهم عن عمرو بن قيس السكوني، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: إن من أشراط الساعة أن يبسط القول، ويخزن الفعل، وإن من أشراط الساعة أن ترفع الأشرار، وتوضع الأخيار، وإن من أشراط الساعة أن تقرأ المثناة على رءوس الملأ لا تغير. قيل: وما المثناة؟ فقال: ما استكتب من غير كتاب الله. قيل: يا أبا عبد الرحمن، وكيف بما جاء من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ما أخذتموه عمن تأمنونه على نفسه ودينه، فاعقلوه، وعليكم بالقرآن فتعلموه، وعلموه أبناءكم؛ فإنكم عنه تسألون، وبه تجزون، وكفى به واعظا لمن كان يعقل
وأخرجه الحاكم مرفوعا أيضا، وصحح الإسنادين -الموقوف، والمرفوع- وذكر الألباني الحديث في السلسلة الصحيحة، وقال: رواه جمع رفعه بعضهم، وأوقفه بعضهم، وهو في حكم المرفوع. اهـ.
يقول : "وعليكم بالقرآن فتعلموه، وعلموه أبناءكم؛ فإنكم عنه #تسألون، وبه تجزون، وكفى به واعظا لمن كان يعقل"
يعني لن تسألوا عن كتاب غير القرءان الكريم فقط لا صحيح فلان ولا سنن علّان
هذه تكملة كلام عبد الله بن عمرو لن يسئل احد عن الحديث فقط عن القرءان الكريم ولهذا ان الله بعث الانبياء قبل سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم وفرض طاعتهم كما فرض طاعة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وامر اقوامهم باتباعهم
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64)} [النساء: 64]
ولكن بعدهم لم يلزم اقوامهم واتباعهم الا بالكتب المنزلة فقط والله تعالى لم يجفظ الا كتابه المنزل (الذكر) ومن قال غير هذا فقد كذب على الله وعلى رسوله وةانتم تتبعون التلمود وقال فلان وقال فلان واتخذتم مع الله شركاء شرعوا لكم من الدين ما لم يأذن الله به
ومن هنا نعلم ان المقصود بالتحديث عنه اللهم صل وبارك عليه وعلى اله هو التحديث الشفهي نتناقله شفهيا
يلا هاتوا السؤال الغبي وهل تجد في القرءان الكريم ان صلاة الظهر اربع ركعات ومن هذه الاسئلة حتى اجيب عنها
#كشف_الخفاء
@@ahmadqaruoti
انا لست اصحاب التامود انا اصحاب الفرقان وسنة مجمد ابن عبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم
@@ahmadqaruoti بل انت تتبع تلمود اليهود وتختبأ عباٸة اهل العلم
@@faaidyusuf1695
كلام مستهلك مرسل غير صحيح الواقع يقول هذا وقولك هذا مجرد ادعاء
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي في تفسيره لآية الكرسي [سورة البقرة: 255]:
لقد وجدنا من قال: أين يوجد الله؟!! متى وجد؟!! وقلنا ونقول: " متى " و " أين " لا تأتي بالنسبة لله، إنها تأتي بالنسبة لكم أنتم، لماذا؟ لأن " متى " زمان و " أين " مكان. والزمان والمكان ظرفان للحدث، فالشيء الحادث هو الذي له زمان ومكان، مثال ذلك أن أقول: " أنا شربت " وما دام قد حدث الشرب فيكون له زمان ومكان، لكن هب أنني لم أشرب، أيكون هناك زمان أو مكان؟! لا، فما دام الله ليس حدثاً فليس متعلقاً به زمان أو مكان، لأن الزمان والمكان نشأ عندما خلق الله وأحدث هذا الكون، فلا تقل: " متى " لأن " متى " خُلِقَت به، ولا تقل " أين " لأن أين خُلِقَت به ولأن " متى " و " أين " ظرفان هذه للزمان، وهذه للمكان، والزمان والمكان فرعا الحدث. وعندما يوجد حدث فقل زمان ومكان. إذن فما دام الله ليس حدثاً، فإياك أن تقول فيه متى، وإياك أن تقول فيه أين، لأن " متى " و " أين " وليدة الحدث.
وهل للقوم شروح لكتب السنة 😂12:24 .
ابن تيمية لم يشرح لهم. ههههه
بشهادة قال العالم السلفي حماد الأنصاري:(إن من الأمر المستغرب أن الكتب الستة لم يشرحها أحد من العلماء السلفيين، ولو أن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ونحوهما من العلماء شرحوا أحد هذه الكتب الستة لأخرجونا من ظلمات نعاني منها).
التعليق:
أولاً: يقر الشيخ حماد بأن الذين تصدوا لشرح كتب السنة هم “المبتدعة” من الأشاعرة وغيرهم، وأن السلفيين لم يوفقوا لشرحها مع ادعائهم بأنهم أهل السنة حصراً!
ثانيا: يزعم السلفيون دائما أن الأشاعرة لا يهتمون بالسنة، وفي الوقت نفسه يرجعون إلى شروح الأشاعرة لكتب السنة ويعتمدونها، فهل سمعت بأعجب من هذا؟!
ثالثا: يستفاد من كلام الشيخ حماد ضعف اهتمام السلفية بفقه السنة النبوية؛ لأنهم لم يشرحوا كتب السنة وانشغلوا عنها بغيرها، وكانوا عالة في فهم السنة على كتب “أهل البدع” من الأشاعرة والماتريدية وغيرهم!!
رابعا: اتصاف السلفية المعاصرة بسوء الأدب مع جمهور علماء الأمة ، فإنهم يستفيدون من العلماء وكتبهم ثم يذمونهم ويطعنون في أديانهم وعقائدهم!!
👍🏻👍🏻👍🏻
قبل خلق العرش ، وقبل خلق السموات والأرض ، وقبل خلق الجهات ، كان الله تعالى ولا شيء قبله ، ولا شيء غيره ، ولا شيء معه ؛ كما روى البخاري (7418) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : إِنِّي عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ قَوْمٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ : اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ ، قَالُوا بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا ، فَدَخَلَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ : اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْلَ الْيَمَنِ إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ ، قَالُوا : قَبِلْنَا ، جِئْنَاكَ لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ وَلِنَسْأَلَكَ عَنْ أَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ مَا كَانَ ؟ قَالَ : ( كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ ) .
قال الحافظ رحمه الله :
" فِيهِ دَلَالَة عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ شَيْء غَيْره لَا الْمَاء وَلَا الْعَرْش وَلَا غَيْرهمَا , لِأَنَّ كُلّ ذَلِكَ غَيْر اللَّه تَعَالَى " انتهى .
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم ما رواه مسلم (2713) : ( اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ ... ) .
وعَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ : " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ ؟ قَالَ : ( كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ ، ثُمَّ خَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ) رواه الترمذي ( 3109 ) وابن ماجه ( 182 ) وأحمد ( 15755 )
والحديث صححه الطبري ، وحسَّنه الترمذي والذهبي وابن تيمية ، وضعفه الألباني في " ضعيف الترمذي " .
وقال الترمذي : قال أحمد بن منيع : قال يزيد بن هارون : العماء : أي : ليس معه شيء .
وقيل : معنى " عماء " : السحاب الأبيض .
فالحاصل : أن الله جل جلاله ، تفرد بالأولية ، فلم يكن معه مخلوق في الأزل ، بل كان الله ولم يكن شيء قبله ؛ ثم خلق الخلق فاستوى على عرشه ، كما أخبر في كتابه ، على ما شاء سبحانه ، لا منازع له في ملكه ، ولا شريك له في سلطانه .
ثانيا :
هذا السؤال الذي يورده النفاة على من يثبت علو الله تعالى على خلقه ، واستواءه على عرشه ، إنما يصح أن يتوجه عليهم إذا كانوا يقولون إن الله تعالى يحتاج إلى عرشه ، أو إلى سماواته ، أو إلى شيء من خلقه ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، فأما إذا كان المثبتة يقررون مع ذلك ما يؤمن به كل مسلم ، من أن الله تعالى له الغنى المطلق عن خلقه كلهم ، لا منازع له في ملكه وسلطانه ، وأن العرش والسموات ، والخلائق جميعا ، إنما قامت ، واستمدت وجودها ، وبقاءها من ربها ، الذي منه الإيجاد لها ، والإعداد لما سخرها له ، والإمداد بالبقاء والرزق ، وأن العرش محتاج إلى ربه ، مرتفع بقوته وقدرته : ( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) فاطر/41 ، إذا كان الأمر كذلك ، فما وجه ورود هذا السؤال عليهم ، وما إلزامهم بشيء من لوازمه إلا البهت والعدوان .
ثم إن السؤال وارد على النفاة أيضا ، ولا يخلصون منه إلا إذا أثبتوا ما دل عليه الشرع والعقل من علو الله على خلقه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" كَانَ اللَّهُ وَلَا شَيْءَ مَعَهُ ثُمَّ خَلَقَ الْعَالَمَ ؛ فَلَا يَخْلُو :
إمَّا أَنْ يَكُونَ خَلقهُ فِي نَفْسِهِ ، وَانْفَصَلَ عَنْهُ ؛ وَهَذَا مُحَالٌ ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ مُمَاسَّةِ الْأَقْذَارِ وَغَيْرِهَا.
وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ خَلقهُ خَارِجًا عَنْهُ ثُمَّ دَخَلَ فِيهِ ؛ وَهَذَا مُحَالٌ أَيْضًا تَعَالَى أَنْ يَحِلَّ فِي خَلْقِهِ .
وَهَاتَانِ لَا نِزَاعَ فِيهِمَا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ .
وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ خَلقهُ خَارِجًا عَنْ نَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ ، وَلَمْ يَحِلَّ فِيهِ ، فَهَذَا هُوَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يَجُوزُ غَيْرُهُ ، وَلَا يَلِيقُ بِاَللَّهِ إلَّا هُوَ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (5 /152) .
فحينئذ ، يقال : ما المحذور الذي يلزم من أثبت لله ما أثبته لنفسه من علوه على خلقه ، واستوائه على عرشه ، ثم لا يلزم مثله ، أو أشد منه نفاة ذلك ؟!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أيضا :
" وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لَيْسَ فِي النَّصِّ إثْبَاتُ لَفْظِ الْجِهَةِ وَلَا نَفْيُهُ كَمَا فِيهِ إثْبَاتُ الْعُلُوِّ وَالِاسْتِوَاءِ وَالْفَوْقِيَّةِ وَالْعُرُوجِ إلَيْهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ ، فَيُقَالُ لِمَنْ نَفَى الْجِهَةَ : أَتُرِيدُ بِالْجِهَةِ أَنَّهَا شَيْءٌ مَوْجُودٌ مَخْلُوقٌ ؟ فَاَللَّهُ لَيْسَ دَاخِلًا فِي الْمَخْلُوقَاتِ أَمْ تُرِيدُ بِالْجِهَةِ مَا وَرَاءَ الْعَالَمِ ؟ فَلَا رَيْبَ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ الْعَالَمِ مُبَايِنٌ لِلْمَخْلُوقَاتِ ، وَكَذَلِكَ يُقَالُ لِمَنْ قَالَ اللَّهُ فِي جِهَةٍ : أَتُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ الْعَالَمِ ؟ أَوْ تُرِيدُ بِهِ أَنَّ اللَّهَ دَاخِلٌ فِي شَيْءٍ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ ؟ فَإِنْ أَرَدْت الْأَوَّلَ فَهُوَ حَقٌّ وَإِنْ أَرَدْت الثَّانِيَ فَهُوَ بَاطِلٌ وَكَذَلِكَ لَفْظُ التَّحَيُّزِ : إنْ أَرَادَ بِهِ أَنَّ اللَّهَ تَحُوزُهُ الْمَخْلُوقَاتُ فَاَللَّهُ أَعْظَمُ وَأَكْبَرُ ؛ بَلْ قَدْ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَإِنْ أَرَادَ بِهِ أَنَّهُ مُنْحَازٌ عَنْ الْمَخْلُوقَاتِ ؛ أَيْ مُبَايِنٌ لَهَا مُنْفَصِلٌ عَنْهَا لَيْسَ حَالًّا فِيهَا : فَهُوَ سُبْحَانَهُ كَمَا قَالَ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ : فَوْقَ سَمَوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ " انتهى مختصرا ، من "مجموع الفتاوى" (3 /41-42)
وماذا نقول سعادة الدكتور في قول الله ## (أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ
(17) سورة الملك وقوله تعالي ( ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ )فاطر 10 وقوله تعالي (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} وقوله تعالي : {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} [الأنعام:١٨]وقوله تعالي {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل:٥٠]وقوله تعالي : ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ ) المعارج وقال الله تعالى: {يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} [النحل:٢] وحديث في الصحيحين ( أن الملائكة تتعاقب فينا وتصعد بأعمالنا في الصبح والعصر, قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فيصعد الذين باتوا فيكم)، أي: يصعدون إلى الله جل وعلا بعدما كتبوا أعمال ) وحديث ( نزول الرب في الثلث الاخير من الليل ............)
@@eng.elissawy1166 استواء وعلو وفوقية وقهر يليق بجلاله ليس بجسم ولا يحد ولا في مكان ولا جهة.
والله العظيم يا وهابية لو اعدتم سماع الفيديو للشيخ لفهمتهم لكنكم لا تفهمون ما يقول و تصرون على أن تعبدوا جسما فتعالى الله علواً كبيراً
@@HamadaDz31 ربنا يهدي
الله سبحانه باءن من خلقه ليس في مخلوقاته ولا مخلوقاته فيه تعالى الله عن الحلول والاتحاد
بوركتم
عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال رسول الله ﷺ { من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب -ولا يصعد إلي الله إلا طيب- فإنها يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها حتي تكون مثل الجبل}
رواه البخاري
حديث أبي موسي الاشعري
قال رسول الله ﷺ
( إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط. ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل النهار عمل النهار قبل الليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه ببصره )
رواه الشيخان
( لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات)
حديث النبي ﷺ لسعد بن معاذ
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال
إن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس فإذا وجدوا مجالس الذكر نادوا تعالوا هلموا إلي بغيتكم فيحفون بهم يعني فإذا تفرقوا صعدوا إلي السماء فيقول الله ﷻ لهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك فيقول وهل رأوني فيقولون لا فيقول فكيف لو رأوني فيقولون يكونون لك أشد تحميدا وتمجيدا وذكرا فيقول فماذا يطلبون فيقولون الجنة فيقول وهل رأوها فيقولون لا فيقول فكيف لو رأؤها فيقولون يكونون لها أشد طلبا وحرصا فيقول ومما يتعوذون فيقولون يتعوذون من النار فيقول وهل رأوها فيقولون لا فيقول فكيف لو رأؤها فيقولون يكونون لها أشد هربا وأشد تعوذا وخوفا فيقول الله ﷻ أشهدكم أني قد غفرت لهم فيقولون فيهم فلان خطاء ليس منهم أنما جاء لحاجة فيقول هم القوم لا يشفي بيهم جليسهم -مرتين-
هل اذا أردت معرفة هندي ان كان مسلما هل تساله أين الله ام هل تشهد لا اله الا الله،او من ربك؟؟؟؟
عقيدة جاءت بعد القرون المفضلة وصاحبها تاب منها هم لسه في البطيخ
الحمد لله.
أولا :
أثبت الله تعالى لنفسه صفة " الاستواء على العرش " في أكثر من موضع من القرآن ، فقال تعالى : ( الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ) طه/ 5 ، وقال تعالى : ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ ) الأعراف/ 54 ، يونس/ 3 ، الرعد/ 2 ، الفرقان/ 59 ، السجدة/ 4 ، الحديد/ 4 .
فالاستواء صفة فعلية للرب تعالى ، أثبتها له أهل السنَّة والجماعة ، على الوجه اللائق به عز وجل ، من غير تحريف لمعناها ، كما يقول من يقول : إن معناه : "الاستيلاء" ! ، ولا تمثيل لها باستواء المخلوق ، فإن الله جل جلاله لا يشبهه أحد في ذاته ، ولا يشبهه أحد في صفاته .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
" أصل الاستواء على العرش : ثابت بالكتاب والسنة واتفاق سلف الأمة وأئمة السنة ، بل هو ثابت في كل كتاب أنزل ، على كل نبي أرسل " .
انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 2 / 188 ) .
ويقول الإمام محمد ابن إسحاق بن خزيمة رحمه الله : " فنحن نؤمن بخبر الله جل وعلا : أن خالقنا مستو على عرشه ؛ لا نبدل كلام الله ، ولا نقول قولا غير الذى قيل لنا ؛ كما قالت المعطلة الجهمية : إنه استولى على عرشه ، لا استوى ؛ فبدلوا قولا غير الذى قيل لهم ، كفِعْل اليهود : لما أمروا أن يقولوا : حِطَّة ، فقالوا : حنطة ؛ مخالفين لأمر الله جل وعلا ، كذلك الجهمية" انتهى من "التوحيد" (1/233) .
ويقول الإمام أبو الحسن علي بن مهدي الطبري ، وهو من شيوخ الأشاعرة الأولين : (ت: 380هـ) :
" ومما يدل على أن الاستواء ـ ههنا ـ ليس بالاستيلاء : أنه لو كان كذلك ، لم يكن ينبغي أن يخص العرش بالاستيلاء عليه دون سائر خلقه ، إذ هو مستول على العرش على سائر خلقه ، وليس للعرش مزية على ما وصفته " .
انتهى من "تأويل الآيات المشكلة" لابن مهدي (178) .
فنؤمن بأن الله تعالى قد استوى على العرش ، استواء حقيقيا يليق بجلاله سبحانه، ليس كاستواء البشر ، ولكن كيفية الاستواء مجهولة بالنسبة لنا ؛ ولذا ، فإننا نفوض كيفيته إلى الله ، كما قال الإمام مالك وغيره لما سئل عن الاستواء : "الاستواء معلوم، والكيف مجهول" ، انظر: "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام ابن تيمية (3/25) .
قال الإمام الدارمي رحمه الله ، تعليقا على قول الإمام مالك السابق :
" وصدق مالك ؛ لا يُعقَل منه كيف ، ولا يُجهل منه الاستواء ، والقرآن ينطق ببعض ذلك في غير آية " انتهى من " الرد على الجهمية " (ص/105) .
وقال الإمام يحي بن عبد العزيز الكناني ، رحمه الله :
" أما قولك : كيف استوى ؛ فإن الله لا يجري عليه : (كيف) ؛ وقد أخبرنا أنه استوى على العرش ، ولم يخبرنا كيف استوى ؛ فوجب على المؤمنين أن يصدقوا ربهم باستوائه على العرش ، وحرُم عليهم أن يصفوا كيف استوى ؛ لأنه لم يخبرهم كيف ذلك ، ولم تره العيون في الدنيا فتصفه بما رأت ، وحرم عليهم أن يقولوا عليه من حيث لا يعلمون ؛ فآمنوا بخبره عن الاستواء ، ثم ردوا علم (كيف استوى) إلى الله" انتهى ، نقله ابن تيمية في "درء تعارض العقل والنقل" (6/118) .
ثانيا :
أجمع سلف الأمة من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين إثبات الصفات الواردة لله تعالى في الكتاب والسنة على الحقيقة لا المجاز ، قال ابن عبد البر رحمه الله :
" أهل السنة مجمعون عَلَى الْإِقْرَارِ بِالصِّفَاتِ الْوَارِدَةِ كُلِّهَا فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِيمَانِ بِهَا وَحَمْلِهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ لَا عَلَى الْمَجَازِ ، إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يُكَيِّفُونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ وَلَا يَحُدُّونَ فِيهِ صِفَةً مَحْصُورَةً ، وَأَمَّا أَهْلُ الْبِدَعِ وَالْجَهْمِيَّةُ وَالْمُعْتَزِلَةُ كُلُّهَا وَالْخَوَارِجُ فَكُلُّهُمْ يُنْكِرُهَا وَلَا يَحْمِلُ شَيْئًا مِنْهَا عَلَى الْحَقِيقَةِ ، وَيَزْعُمُونَ أَنَّ مَنْ أَقَرَّ بِهَا مُشَبِّهٌ ، وَهُمْ عِنْدَ مَنْ أَثْبَتَهَا نَافُونَ لِلْمَعْبُودِ ، وَالْحَقُّ فِيمَا قَالَهُ الْقَائِلُونَ بِمَا نَطَقَ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ وَهُمْ أَئِمَّةُ الْجَمَاعَةِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ " انتهى من " التمهيد" (7/ 145) .
وانظر جواب السؤال رقم : (151794) .
ثالثا :
روى الحاكم (3116) ، والطبراني في " المعجم الكبير" (12404) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : " الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ قَدَمَيْهِ ، وَالْعَرْشُ لَا يُقْدَرُ قَدْرُهُ "
وقال الحاكم عقبه : " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " ووافقه الذهبي .
ورواه عبد الله بن أحمد في "السنة" (590) ولفظه : " إِنَّ الْكُرْسِيَّ الَّذِي وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَمَوْضِعُ قَدَمَيْهِ ، وَمَا يُقَدِّرُ قَدْرَ الْعَرْشِ إِلَّا الَّذِي خَلَقَهُ " .
وقال أبو منصور الأزهري رحمه الله في "التهذيب" (10/ 33):
" الصحيحُ عَن ابْن عَبَّاس فِي الكُرْسِيّ مَا رواهُ الثَّوْريُّ وغيرهُ عَن عمارٍ الدُّهْنِي عَن مُسْلمٍ البَطِينِ عَن سعيد بن جُبَيْرٍ عَن ابْن عباسٍ أَنه قَالَ: " الكُرْسِيُّ: موضعُ القدمينِ ، وأَما العَرْشُ فإنَّهُ لَا يُقدرُ قدرهُ " وَهَذِه روايةٌ اتفقَ أَهْلُ العلمِ على صِحتها "
انتهى ، وينظر : " البداية والنهاية " لابن كثير (1/ 13) ، " الإبانة الكبرى" لابن بطة (7/ 325) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" العرش هو ما استوى عليه الله تعالى ، والكرسي موضع قدميه ؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما: " الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر أحد قدره " .
انتهى من" مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (5/ 34) .
فقول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى : ( وسع كرسيه السموات والأرض ) : " الكرسي موضع القدمين " يدل دلالة واضحة على أن الاستواء حقيقي وليس مجازيا .
ولهذا قال الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله : " وهو بنفسه على العرش ، بكماله ، كما وصف " انتهى من "الرد على الجهمية" (ص/55) .
وقال ابن القزويني رحمه الله : " ومن قال : العرش ملك ، أو الكرسي ليس بالكرسي الذي يعرف الناس : فهو مبتدع " انتهى ، نقله "قوام السنة الأصبهاني" في "الحجة" (1/249) .
الحمد لله.
أولا:
حديث الجارية: هو ما رواه مسلم (537) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: "بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللهُ فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ، فَقُلْتُ: وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ، مَا شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي، مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ، فَوَاللهِ، مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي، قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، وَقَدْ جَاءَ اللهُ بِالْإِسْلَامِ، وَإِنَّ مِنَّا رِجَالًا يَأْتُونَ الْكُهَّانَ، قَالَ: فَلَا تَأْتِهِمْ .
قَالَ: وَمِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ، قَالَ: ذَاكَ شَيْءٌ يَجِدُونَهُ فِي صُدُورِهِمْ، فَلَا يَصُدَّنَّهُمْ - قَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ: فَلَا يَصُدَّنَّكُمْ - .
قَالَ قُلْتُ: وَمِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ، قَالَ: كَانَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ، فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ .
قَالَ: وَكَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِي قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ، فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا الذِّيبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا، وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ، آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ، لَكِنِّي صَكَكْتُهَا صَكَّةً!! فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَيَّ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلَا أُعْتِقُهَا؟ قَالَ: ائْتِنِي بِهَا . فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَقَالَ لَهَا: أَيْنَ اللهُ؟ قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ، قَالَ: مَنْ أَنَا؟ ، قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: أَعْتِقْهَا، فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ ".
ثانيا:
الثابت في دعوة أهل الكفر إلى الإيمان أمرهم بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله، وأما الامتحان والاختبار لإثبات الإيمان، فهذا نادر، ومنه هذا الحديث، وللرسول صلى الله عليه وسلم أن يختبر ويمتحن بما شاء، وقد اختار لامتحانها هذين السؤالين، وحكم لها بالإيمان بما أجابت، فلا تعقيب عليه صلى الله عليه وسلم.
قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني رحمه الله: "وإمامنا أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله احتج في كتابه المبسوط في مسألة إعتاق الرقبة المؤمنة في الكفارة، وأن غير المؤمنة لا يصح التكفير بها، بخبر معاوية بن الحكم، وأنه أراد أن يُعتق الجارية السوداء لكفارة، وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إعتاقه إياها ، فامتحنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها: من أنا؟ فأشارت إليه وإلى السماء، يعني أنك رسول الله الذي في السماء، فقال صلى الله عليه وسلم: أعتقها فإنها مؤمنة، فحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامها وإيمانها ، لما أقرت بأن ربها في السماء، وعرفت ربها بصفة العلو والفوقية.
وإنما احتج الشافعي رحمة الله عليه على المخالفين في قولهم بجواز إعتاق الرقبة الكافرة في الكفارة بهذا الخبر؛ لاعتقاده أن الله سبحانه فوق خلقه، وفوق سبع سماواته على عرشه، كما هو معتقد المسلمين من أهل السنة والجماعة، سلفهم وخلفهم؛ إذ كان رحمه الله لا يروي خبراً صحيحاً ثم لا يقول به" انتهى من "عقيدة السلف وأصحاب الحديث"، ص 188.
وقال الدكتور محمد خليل هراس رحمه الله: " هذا الحديث يتألق نصاعة ووضوحاً، وهو صاعقة على رؤوس أهل التعطيل، فهذا رجل أخطأ في حق جاريته بضربها، فأراد أن يكفّر عن خطيئته بعتقها، فاستمهله الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يمتحن إيمانها، فكان السؤال الذي اختاره لهذا الامتحان هو: أين الله؟ ولما أجابت بأنه في السماء رضي جوابها ، وشهد لها بالإيمان، ولو أنك قلت لمعطل: أين الله؟ لحكم عليك بالكفران " انتهى من "هامش كتاب التوحيد" لابن خزيمة، ص121.
فهذا ليس دعوة لمن كان كافرا ، أن يدخل في الإسلام بذلك ، عوضا عن النطق بالشهادتين؛ بل هو امتحان منه ، صلى الله عليه وسلم للجارية، ليعرف : هل هي مؤمنة ، أم كافرة؟
ولا يقال: لم اختبرها بذلك دون غيره؟ لأنه استدراك على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومما جاء في امتحان الإيمان:
ما روى البيهقي في السنن الكبرى (15269) عن عُتْبَةَ، قَالَ: "جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَمَةٍ سَوْدَاءَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أَفَتُجْزِئُ عَنِّي هَذِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَبُّكِ؟ قَالَتْ: اللهُ رَبِّي . قَالَ: فَمَا دِينُكِ؟ قَالَتْ: الْإِسْلَامُ . قَالَ: فَمَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ قَالَ: فَتُصَلِّينَ الْخَمْسَ، وَتُقِرِّينَ بِمَا جِئْتُ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَضَرَبَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ظَهْرِهَا وقَالَ: أَعْتِقِيهَا .
فالسؤال عن الصلاة وعن الإقرار بما جاء به صلى الله عليه وسلم، خارج عما أمر به في دعوة المشركين، بل السؤال: من ربك؟ كذلك؛ لأن المشركين إنما دُعوا إلى إفراد الله بالألوهية، لا سؤالهم عما يقرون به من الربوبية.
وهذا يبيّن أن مقام الامتحان مختلف، وأن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتحن بما شاء.
وروى أحمد (17945)، والنسائي (3653)، والبيهقي (15272) عَنِ الشَّرِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أُمِّي أَوْصَتْ إِلِيَّ أَنْ أَعْتِقْ عَنْهَا رَقَبَةً ، وَإِنَّ عِنْدِي جَارِيَةً سَوْدَاءَ نُوبِيَّةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ادْعُ بِهَا ، فَقَالَ: مَنْ رَبُّكِ؟ قَالَتْ: اللهُ، قَالَ: فَمَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: رَسُولُ اللهِ قَالَ: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ .
وهذا فيه تقرير الربوبية التي لم يخالف فيها المشركون.
والحاصل:
أن ما جاء في حديث الجارية هو سؤال امتحان واختبار، وهو غير ما عُهد في دعوة الكفار إلى الإيمان، وما علينا إلا التسليم واليقين بصحة سؤاله، وصحة جوابها، وإلا لأنكر عليها، وعلمها، صلى الله عليه وسلم.
قال الإمام عبد الغني المقدسي رحمه الله: " ومَن أجهلُ جهلاً، وأسخف عقلاً، وأضل سبيلاً ممن يقول إنه لا يجوز أن يقال: أين الله، بعد تصريح صاحب الشريعة بقوله [أين الله]" انتهى من "الاقتصاد في الاعتقاد"، ص89
وقال الذهبي رحمه الله في "العلو" ص28: " وهكذا رأينا كل من يُسأل: أين الله ؟ يبادر بفطرته ويقول: في السماء. ففي الخبر مسألتان:
إحداهما: شرعية قول المسلم أين الله؟
وثانيهما: قول المسؤول: في السماء، فمن أنكر هاتين المسألتين فإنما ينكر على المصطفى صلى الله عليه وسلم" انتهى.
والله أعلم.
الله جل وعلا في العلو على الذات وعلو القدر وعلو القهر الفردوس الأعلى فوقه عرش الرحمن والرحمن على العرش استوى فهو الظاهر فليس فوقه شيء
الحمد لله.
فقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن الله سبحانه وتعالى فوق سمواته على عرشه وأنه العلي الأعلى ، وأنه فوق كل شيء ، وليس فوقه شيء ، قال تعالى : ( الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون )
وقال تعالى : ( ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر )
وقال تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ، وقال تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) . وقال عليه الصلاة والسلام : " وأنت الظاهر فليس فوقك شيء " . والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، ومع ذلك فقد أخبر الله سبحانه أنه مع عباده أينما كانوا : ( ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ) . بل قد جمع الله سبحانه بين ذكر علوّه على عرشه ومعيّته لعباده في آية واحدة وذلك في قوله تعالى : ( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم ) . وليس معنى كونه معنا أنه مختلط بالخلق بل هو مع عباده بعلمه ، وهو فوق عرشه لا يخفى عليه شيء من أعمالهم وأما قوله سبحانه : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) ، فقد قال أكثر المفسرين أن المراد هو قربه سبحانه بملائكته الموكّلين بحفظ أعمال العباد . ومن قال المراد بقربه تعالى فسّره بقربه بعلمه ، كما قيل في المعيّة.
هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة يثبتون علوّ الله على خلقه ، ومعيّته لعباده ، وينزهونه تعالى عن الحلول في المخلوقات ، وأما المعطلة كالجهمية ومن تبعهم فإنهم ينفون علوّه بذاته فوق المخلوقات واستواءه على عرشه ويقولون أنه حالٌ في كل مكان ، نسأل الله تعالى الهداية للمسلمين .
المكانة تأنيث المكان
(ألكم الذكر وله الأنثى*تلك إذا قسمة ضيزي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الشيخ إبراهيم ماسم الكتاب الذي بين يديك؟pdf?
أحد متابعيك من سنغال يتشرف بمتابعتك
كتابي: الكواشف الجلية في الرد على الوهابية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلا ومرحبا بكم
@@ibrahimelazhary6205 جزاك الله خيرا سيدي لقد حصلت أخيرا على الكتاب عبر pdf
نص الحديث:
قال معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه:
(( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بجارية، فقلت: يا رسول الله، عليّ رقبة أفأعتقها؟ فقال لها رسول الله: (( أين الله؟ )) فقالت: في السماء، فقال: (( من أنا؟ ))، قالت: رسول الله، قال: (( اعتقها فإنّها مؤمنة )) )) أهـ.
رواه الإمام مالك في (( الموطأ )) (2/776 )، والإمام الشافعيّ في (( الرّسالة )) (ص/75 -واللفظ لـه- )، وابن أبي شيبة في (( الإيمان )) (ص/36 رقم: 84 )، والإمام أحمد في (( المسند )) (5/448 )، وأبو داود في (( السنن )) (1/260 الصحيح )، والدّارميّ في (( الرّد على الجهميّة )) (ص/39 )، وفي (( الرّد على المريسي )) (1/491 )، وعبد الله ابن الإمام أحمد في (( السنّة )) (1/306 )، وابن خزيمة في (( التوحيد )) (1/279 )، واللالكائيّ في (( شرح أصول الاعتقاد )) (3/392 )، والبيهقيّ في(( الأسماء والصفات )) (ص/532 )، وفي(( السنن الكبرى )) (7/354 و10/98 )، ومسلمٌ في (( صحيحه )) (5/23 رقم: 1199 )، والذّهبي في (( العلو )) (ص/81 المختصر )، وغيرهم -رحم الله الجميع-.
من طرق؛ عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم به؛ ورواه من طريق الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن معاوية بن الحكم جماعة كما في (( المصنّف لعبد الرزاق )) (10/402 )، و (( مسند الإمام أحمد )) (3/443 و5/448 ) وغيرهم -رحم الله الجميع-.
وقد ذكر طرق الحديث وخرّجه بإيعابٍ واستيعاب شيخنا البحاثة، مشهور بن حسن -حفظه الله- في تحقيقه على كتاب (( الموافقات )) (1/60-64 ) للشاطبيّ، فلينظره من شاء التفصيل ( ).
وهذا الحديث، وهو المشهور بحديث الجارية، حديثٌ صحيحٌ باتفاق أهل النقل، صححه-تصريحاً أو ما يقوم مقامه- جمهرةٌ من أهل العلم؛ منهم الإمام مسلم حيث أخرجه في ((صحيحه )) (5/23 رقم: 1199 )، والحافظ ابن حجر في (( الفتح )) (13/359 )، والبيهقيُّ في (( الأسماء والصفات )) (ص/533 )، والذهبيّ في (( العلو ))(ص/81 مختصر )، والألبانيّ في مواضع منها (( الإيمان ))(ص/36) لابن أبي شيبة، حيث قال-رحمه الله-: (( إسناده صحيحٌ على شرط الشيخين ))( )، وقال في (( مختصر العلو ))(ص/81): (( فإنّه مع صحّةِ إسناده، وتصحيح أئمة الحديث إيّاه دون خلافٍ بينهم أعلمه )) أهـ.
فلا نعلم في صحّة هذا الحديث خلافاً، ولم نرَ أحداً تعرّض لـه بتضعيف، بل إجماع أهل الحديث والسنّة منعقدٌ على صحته، ولم يخالف في ذلك إلاّ المتأخرون من شذاذ الجهميّة( )، كالكوثري والغماري والسقاف، وذلك موافقة منهم لأهوائهم، ولتسلم لهم عقيدة التعطيل، وإن كان ذلك على حساب النّص الشرعيّ، فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
وغيرَها، لا يصلُحُ، أي: لا يحِلُّ فيها شيءٌ مِن كلامِ النَّاسِ، أي: ما يجري في مُخاطباتِهم ومُحاوراتِهم، إنَّما هي، أي: الصَّلاةُ، التَّسبيحُ والتَّكبيرُ وقراءةُ القرآنِ.
ويَحكي مُعاويةُ بنُ الحَكَمِ رضي الله عنه، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي حديثُ عهدٍ بجاهليَّةٍ، وما قبل ورودِ الشَّرعِ يُسمَّى جاهليَّةً؛ لكثرةِ جهالاتِهم وفُحشِها، يعني: انتقلتُ عنِ الكُفرِ إلى الإسلامِ ولم أعرِفْ بعدُ أحكامَ الدِّينِ، وقد جاءَنا اللهُ بالإسلامِ، وإنَّ منَّا رجالًا يأتون الكُهَّانَ، جمعُ كاهنٍ، وهو مَن يَتعاطَى الأخبارَ عنِ الكوائنِ في المُستقبَلِ، ويدَّعي معرفةَ الأسرارِ، فأجابه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بألَّا يأتيَهم، ثمَّ قال معاويةُ رضي الله عنه: ومنَّا رجالٌ يَتطيَّرونَ، و"التَّطيُّرُ" هو التَّشاؤمُ بمرئيٍّ أو مسموعٍ، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ذاك، أي: التَّطيُّرُ، شيءٌ يجِدونَه في صدورِهم، أي: ليس له أصلٌ يُستندُ إليه، ولا له برهانٌ يُعتمَدُ عليه، ولا هو في كتابٍ نازلٍ مِن لديه، فلا يصُدَّنَّهم، أي: لا يمنَعَنَّهم عمَّا هم فيه، ثمَّ قال معاويةُ رضي الله عنه: ومنَّا رجالٌ يخُطُّون، يُشيرُ إلى عِلمِ الرَّملِ والخَطِّ عند العرَبِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كان نبيٌّ مِن الأنبياءِ يخُطُّ، فمَن وافَق فيما يخُطُّه خطَّه، فذاك، أي: فهو المُصيبُ، والمعنى: لو وافَق خطُّ الرَّجلِ خطَّ ذلك النَّبيِّ فهو مُباحٌ، لكن لا سبيلَ إلى معرفةِ موافقتِه؛ فلا سبيلَ إلى العملِ بالخطِّ.
ثمَّ قال مُعاويةُ رضي الله عنه: وكانت لي جاريةٌ، أي: أَمَةٌ، تَرْعَى غنَمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والجَوَّانيَّةِ، وهي أرضٌ مِن عمَلِ الفروعِ مِن جِهة المدينةِ، فاطَّلعتُ ذاتَ يوم فإذا الذِّئبُ قد ذهب بشاةٍ مِن غنَمِها، وأنا رجلٌ مِن بني آدمَ، آسَفُ كما يأسَفونَ، أي: أغضَبُ على الجاريةِ، أو أحزَنُ على الشَّاةِ، لكنِّي صكَكْتُها صَكَّةً، أي: لطَمْتُها، فأتيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فعظَّمَ ذلك علَيَّ، أي: كثَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك الأمرَ أو الضَّربَ علَيَّ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أفلا أُعتِقُها؟ قال: ائتِني بها، فأتيتُه بها، فقال لها: أين اللهُ؟ أي: أين المعبودُ المُستحِقُّ الموصوفُ بصفاتِ الكمالِ؟ قالت: في السَّماءِ، قال: مَن أنا؟ قالت: أنتَ رسولُ اللهِ، قال: أعتِقْها؛ فإنَّها مؤمنةٌ، وما ذاك إلَّا لأنَّ إيمانَها بأنَّ اللهَ في السَّماءِ فوق العرشِ يدُلُّ على إخلاصِها للهِ وتوحيدِها للهِ، وأنَّها مؤمنةٌ به سبحانه، ومؤمنةٌ برسولِه محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
في الحديثِ: النَّهيُ عن تشميتِ العاطسِ في الصَّلاةِ.
وفيه: التَّخلُّقُ بخُلُقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرِّفقِ بالجاهلِ، وحُسنِ تعليمِه، واللُّطفِ به، وتقريبِ الصَّوابِ إلى فهمِه.
وفيه: النَّهيُ عن إتيانِ الكهَّانِ.
وفيه: حُسنُ معاملةِ الإسلامِ للخدَمِ والإماءِ.
وفيه: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ في السَّماءِ فوقَ عَرشِه فوقَ جَميعِ الخَلْقِ سبحانه وتعالى، بائنٌ مِنهم، وهو- مع عُلوِّه سبحانه- معهم يَعلَمُ كلَّ شيءٍ، ويُحيطُ سبحانه بكُلِّ شيءٍ
الحمد لله.
استدلّ أهل السنة على علو الله تعالى على خلقه علواً ذاتياً بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة:
دلالة القرآن على علو الله تعالى
فأما الكتاب فقد تنوعت دلالته على علو الله، فتارة بذكر العلو، وتارة بذكر الفوقية، وتارة بذكر نزول الأشياء من عنده، وتارة بذكر صعودها إليه، وتارة بكونه في السموات.
فالعلو مثل قوله: (وهو العلي العظيم) البقرة/255، (سبح اسم ربك الأعلى) الأعلى/1.
والفوقية: (وهو القاهر فوق عباده) الأنعام/18، (يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون) النحل/50.
ونزول الأشياء منه، مثل قوله: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) السجدة/5، (إنا نحن نزلنا الذكر) الحجر/9 وما أشبه ذلك.
وصعود الأشياء إليه، مثل قوله: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) فاطر/10 ومثل قوله: (تعرج الملائكة والروح إليه) المعارج/4.
كونه في السماء، مثل قوله: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) الملك /16.
دلالة السنة النبوية على علو الله تعالى
وأما السنة فقد تواترت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله وإقراره:
فمما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر العلو والفوقية قوله: (سبحان ربي الأعلى) كما كان يقول في سجوده وقوله في الحديث: (والله فوق العرش).
(2) وأما الفعل، فمثل رفع أصبعه إلى السماء، وهو يخطب الناس في أكبر جمع، وذلك في يوم عرفة، عام حجة الوداع فقال عليه الصلاة والسلام (ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم (ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم (ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم. وكان يقول: (اللهم! اشهد)، يشير إلى السماء بأصبعه، ثم يُشير إلى الناس. ومن ذلك رفع يديه إلى السماء في الدعاء كما ورد في عشرات الأحاديث. وهذا إثبات للعلو بالفعل.
(3) وأما التقرير، كما جاء في حديث الجارية التي قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أين الله؟ قالت: في السماء. فقال: (من أنا؟) قالت: رسول الله. فقال لصاحبها: (أعتقها، فإنها مؤمنة).
فهذه جارية غير متعلمة كما هو الغالب على الجواري، وهي أمة غير حرة، لا تملك نفسها، تعلم أن ربها في السماء، وضُلّال بني آدم ينكرون أن الله في السماء، ويقولون: إنه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال بل يقولون: إنه في كل مكان!!
دلالة الإجماع على علو الله تعالى
وأما دلالة الإجماع، فقد أجمع السلف على أن الله تعالى بذاته في السماء، كما نقل أقوالهم أهل العلم كالذهبي رحمه الله في كتابه: "العلوّ للعليّ الغفار".
دلالة العقل على علو الله تعالى
وأما دلالة العقل فنقول إن العلو صفة كمال باتفاق العقلاء، وإذا كان صفة كمال، وجب أن يكون ثابتاً لله لأن كل صفة كمال مطلقة، فهي ثابتة لله.
دلالة الفطرة على علو الله تعالى
وأما دلالة الفطرة على علو الله تعالى، فأمر لا يمكن المنازعة فيها ولا المكابرة، فكل إنسان مفطور على أن الله في السماء، ولهذا عندما يفجؤك الشيء الذي لا تستطيع دفعه، وتتوجه إلى الله تعالى بدفعه، فإن قلبك ينصرف إلى السماء وليس إلى أيّ جهة أخرى، بل العجيب أنّ الذين ينكرون علو الله على خلقه لا يرفعون أيديهم في الدعاء إلا إلى السماء.
وحتى فرعون وهو عدو الله لما أراد أن يجادل موسى في ربه قال لوزيره هامان: (يا هامان ابن لي صرحاً لعلي ابلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى.. الآية). وهو في حقيقة أمره وفي نفسه يعلم بوجود الله تعالى حقّا كما قال عزّ وجلّ: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا).
فهذه عدّة من الأدلة على أن الله في السماء من الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة بل ومن كلام الكفار نسأل الله الهداية إلى الحق.
الحمد لله.
أولا:
البيهقي جرى هنا على ما هو شائع عند المتكلمين من أن الله تعالى لا يسأل عنه بأين؟ ويعللون ذلك بأنه منزه عن المكان، أو أن هذا السؤال إنما يكون في حق الأجسام.
والحق الذي دل عليه النص: هو جواز السؤال عنه بأين.
وأما المكان: فهو منزه تعالى عن مكان وجودي يكون فيه، بحيث يحدُّه أو يحصره؛ بل هو فوق الأمكنة كلها، فوق سماواته، على عرشه، كما نطق به الكتاب والسنة، وأجمع عليه سلف الأمة.
وقد دل على جواز السؤال عن الله بأين: حديث الجارية.
روى مسلم (537) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ في شأن ضربه لجاريته، قال: "فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَيَّ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُعْتِقُهَا؟ قَالَ: ائْتِنِي بِهَا . فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَقَالَ لَهَا: أَيْنَ اللَّهُ؟ قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ. قَالَ: مَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ .
قال الإمام عبد الغني المقدسي رحمه الله: " ومن أجهلُ جهلاً، وأسخفُ عقلاً، وأضل سبيلاً؛ ممن يقول: إنه لا يجوز أن يقال: أين الله؛ بعد تصريح صاحب الشريعة بقوله: (أين الله)؟! " انتهى من "الاقتصاد في الاعتقاد"، ص 89
وقال الذهبي رحمه الله في "العلو" ص 28: " وهكذا رأينا كل من يُسأل: أين الله؟ يبادر بفطرته ويقول: في السماء.
ففي الخبر مسألتان:
إحداهما: شرعية: قول المسلم أين الله؟
وثانيهما: قول المسؤول: في السماء.
فمن أنكر هاتين المسألتين، فإنما ينكر على المصطفى صلى الله عليه وسلم" انتهى.
ثانيا:
البيهقي يثبت الاستواء، ويقرر فيه التفويض، وينفي الجهة والمكان.
قال الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود: "وفي مناسبة أخرى لما ذكر البيهقي حديث الجارية: أين الله؟ قالت في السماء؛ تكلم في تأويله بكلام عجيب، وأوّله بما يدل على أنه لا يقول بإثبات العلو لله تعالى" انتهى من "موقف ابن تيمية من الأشاعرة" (2/ 588).
وأشار إلى هذا الموضع من كتاب الاعتقاد.
وقال الدكتور أحمد بن عطية الغامدي في كتابه "البيهيقي وموقفه من الإلهيات":
" وهذا الأمر - يعني إثبات الجهة لله تبارك وتعالى - قد نفاه البيهقي رحمه الله.
ذلك أنه حينما اختار القول بالتفويض في صفة الاستواء، فوقف على اللفظ كما ورد به النص، دون أن يتجاوز ذلك إلى تفسيره بالنسبة لله تبارك وتعالى - لأن ذلك في نظره من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله - أتى إلى الجهة الثابتة لله تبارك وتعالى ثبوتاً قطعياً، فنفاها.
وهاتان المسألتان - أعني الجهة والاستواء - بينهما صلة وثيقة لأن الجهة لازمة للاستواء.
يقوله - رحمه الله - مبيناً مذهبه في عدم إثبات جهة لله تبارك وتعالى: " ... لكنه مستو على عرشه كما أخبره، بلا كيف، بلا أين".
بمعنى أن الاستواء ثابت لله تبارك وتعالى خبراً، إلا أنه لا ينبغي لنا البحث عن معناه، لأن ذلك بحث في الكيف، كما أن الإشارة إليه بأين تؤدي إلى إثبات الجهة، ولا جهة له، لأننا إنما أثبتنا الاستواء، لورود الخبر به، فأثبتناه لفظاً، مفوضين في المراد منه.
ويقول في موضع آخر: " ... فإنه عز وجل لا يُرى في جهة، كما يُرى المخلوق ... وهو يتعالى عن جهة".
وهذا تصريح بنفي الجهة".
إلى أن قال:
" كما علّق البيهقي على قول آخر لابن المبارك يثبت الاستواء والفوقية لله تبارك وتعالى، وهو قوله: "نعرف ربّنا فوق سبع سموات على العرش استوى، بائن من خلقه، ولا نقول كما قالت الجهمية إنه ههنا - وأشار إلى الأرض".
علّق عليه البيهقي بقوله: "قلت: قوله: بائن من خلقه، يريد به ما فسره بعده من نفي قول الجهمية، لا إثبات جهة من جانب آخر، يريد ما أطلقه الشرع".
فكلّ ما تقدم يدلّ على نفي البيهقي للجهة، بل صريح في ذلك.
أما النصوص الواردة بإثباتها، فقد عمد البيهقي - رحمه الله - إلى تأويلها، كقوله تعالى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ، وقوله: يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ، وقوله: وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ = أوّلها بأنها محمولة على ما ورد في آيات الاستواء، فيكون المعنى في الجميع: مَنْ على العرش.
إلا أن إثباته أن الله على العرش: إنما هو لموافقة الدليل المصرِّح بذلك، مثل قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى؛ وهو أمر أثبته البيهقي لفطاً فقط، وفوَّض في معناه؛ فيكون موقفه فيما أوّله على منوالها: التفويض أيضاً؛ لأن الإحالة على معنىً مفوَّض فيه: تفويضٌ كذلك.
وهذا كما هو ظاهر تحكم لا دليل عليه، وقد سبق أن بينت بطلان كون مذهب السلف التفويض.
كما أول قوله تعالى: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ: بأن صعود الكلم الطيب والصدقة الطيبة إلى السماء: عبارةٌ عن حُسْن القبول لهما، وأوّل عروج الملائكة الوارد في قوله تعالى: تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ؛ بأن المراد عروجُهم إلى مقامهم في السماء.
إلا أن إثبات العلوّ والفوقيّة لله تبارك وتعالى: تواترت به الأدلة العقلية والنقلية.
ومن أبرز الأدلة التي تدل على أن الله في السماء عال على عرشه الذي هو أعلى مخلوقاته سبحانه حديث الجارية، الذي ذكره البيهقي، وأعله بالاضطراب" انتهى من "البيهقي وموقفه من الإلهيات"، ص 347-352
والحاصل:
أن نفي البيهقي السؤالَ عن الله بـ(أين): منسجم مع مذهبه الكلامي؛ في نفي الجهة، وتفويضه للاستواء والعلو.
وهو مخالف لما ثبت في السنة الصحيحة من إثبات السؤال عن الله بـ(أين).
ومخالف لما ثبت عن السلف من تفسير الاستواء بالعلو الارتفاع والجلوس والقعود.
ومخالفهم لإجماعهم على إثبات جهة الفوق.
والله أعلم.
الله بذاته في السماء أي في العلو. فوق سماواته هذا مذهب السلف قاطبة قبل المتكلمين
@@العهدالقديم-و2د وكلامك كذب فلم يقل أحد السلف قط الله بذاته في السماء.
والحافظ الذهبي يقول: وهو من روايات المبتدعة
@@ibrahimelazhary6205
يا رجل اقرأ العلو للذهبي لترى أنهم يثبتون علوه حقيقة لا علو القهر والقدر فقط
يكفي قول الله تعالى يخافون ربهم من فوقهم هذا لا يمكن تأويله على أي. علو إلا علوه الحقيقي
مع واقعة المعراج وصعود الأعمال والنصوص التي تبين أنه فوق عرشه فوق السماء
أنتم جعلتم كل شي مجاز وكناية وحرقتم القول عن وجهه
رحم الله سلطان نجد محمد بن عبدالوهاب🌶👆🔥 عاملهم رعب حتي وهو وميت
الحديث صحيح ، وفي صحيح مسلم . أتقوا الله ياأشاعرة تنفون علو الله
لم تفهم كلام الشيخ ،مجرد الهجوم على الاشاعرة، هذا طبعا صفة الوهابية
@@HadjTayeb-em6we هؤلاء عقولهم مغلقة بالإسمنت لا يفهمون و الحمير أفهم منهم
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة المعروفة باسم العقيدة الطحاوية: «تعالى (يعني الله) عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.» والجهات الست هي الفوق والتحت واليمين والشمال والأمام والخلف. أي لا يوصف الله بأنه تحيط به الجهات الست كما أن المخلوق تحيط به الجهات الست، بعض المخلوقات في جهة فوق، وبعضها في جهة تحت، وبعضها في الشمال، وبعضها في الجنوب أما الله فليس متحيزاً في جهة من الجهات الست، على هذا علماء السلف والخلف من الصحابة ومن جاء بعدهم، ومن خالف هذا فهو ضالٌ مبتدع في العقيدة. وقال أيضا: «ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر، فقد كفر. من أبصر هذا اعتبر. وعن مثل قول الكفار انزجر. وعلم أن الله بصفاته ليس كالبشر.»
يا ابراهيم الألفاظ واضحة والحديث صحيحة بلسان عربي مبين والله في السماء كما جاء في الكتاب والسنة نؤمن بذلك بلا تجسيم أو تشبيه أو تكييف أو تعطيل أو تمثيل
فعليك بالكتاب والسنة ودع عنك السفسطة وعلم الكلام ومنطق اليونان فهذا كلام لايفهم العامة وديننا للناس جميعا
ريخ عمرك وقل قال الله وقال الرسول وقال الصحابة
هههههههه .... وهل شرح حديث الجارية ورد في فلسفة اليونان ومنطقهم ... عجيب ... كفوا عن الردود الغبية ياأتباع الطائفة الوهابية ...
ربنا يشفي
لايسأل عن الله بأين؟
وكيف سأل الرسول صلى الله عليه وسلم الجارية هذا السؤال؟ أين الله؟
كنا في الصحيح
أم أنكم لاتؤمنون بكلام الرسول ولا الله (أأمنتم من في السماء)
إليه يصعد الكلم الطيب)
ولماذا يصعد ياجهمية؟
لماذا نرفع الاكف بالدعاء؟
عقول بليدة تناطح الحق
@@shaheenhassan6150
اين ورد شرح حديث الجارية في فلسفة اليونان ومنطقهم أيها الوهابي الضال الكذوب المفتري ..
دعك من الحديث واقرأ القران الم تجد ان الله تعالى قال: ءأمنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض....). من الذي في السماء القادر على فعل ذلك؟! نسال الله تعالى العفو والعافيه.
وَ هُوَ الَّذِیْ فِی السَّمَآءِ اِلٰهٌ وَّ فِی الْاَرْضِ اِلٰهٌؕ-وَ هُوَ الْحَكِیْمُ الْعَلِیْمُ
الذي في السماء هم الملائكة وبعض الرسل والأنبياء سلام الله عليهم .. وبعض الملائكة هم الموكلون والقادرون على الخسف بإذن الله وأمره .. فهل الله سبحانه وتعالى موجود مع ملائكته ورسله في السماء المخلوقة يحل فيها ويمتزج ويختلط بملائكته ورسله ؟؟؟؟
مع الأسف هذه هي عقيدتكم ياأتباع الطائفة الوهابية حلول الله وامتزاجه في مخلوقاته وتعطيل العلو وإنكاره ... هداكم الله وأصلحكم ..
هو الذي في سماء اله وفي الارض اله،وقوله سبحانه و السموات مطويات بيمنه،كيف تفهم الايتين؟؟؟؟؟
- يا رسولَ اللَّهِ ، جاريةٌ لي صَكَكتُها صَكَّةً ، فعظَّمَ ذلِكَ عليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فقلتُ : أفلا أعتقُها ؟ قالَ : ائتِني بِها ، قالَ : فَجِئْتُ بِها ، قالَ : أينَ اللَّهُ ؟ قالَت : في السَّماءِ ، قالَ : مَن أَنا ؟ قالت : أنتَ رسولُ اللَّهِ ، قالَ : أعتِقها فإنَّها مُؤْمِنَةٌ
الراوي : معاوية بن الحكم السلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 3282 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (3282) واللفظ له، وأخرجه مسلم (537) مطولاً باختلاف يسير
الالباني مجرد ناقل للاحاديث ولايحتج به
@@AmanaFoudlil الله ازاي ، ما البخاري ايضا جامع للحديث ؟
ذكر الإمام شيخ الإسلام قاضي القضاة تاج الدين السبكي عقيدة أهل السنة والجماعة في كتابه (طبقات الشافعية الكبرى) فقال: «وها نحن نذكر عقيدة أهل السنة، فنقول: عقيدتنا أن الله قديم أزلي، لا يشبه شيئاً، ولا يشبهه شيء، ليس له جهة ولا مكان، ولا يجرى عليه وقت ولا زمان، ولا يقال له: أين، ولا حيث، يرى لا عن مقابلة، ولا على مقابلة، كان ولا مكان، كون المكان، ودبر الزمان، وهو الآن على ما عليه كان. هذا مذهب أهل السنة، وعقيدة مشايخ الطريق رضي الله عنهم. قال الجنيد رضي الله عنه: متى يتصل من لا شبيه له، ولا نظير له بمن له شبيه ونظير؟ وكما قيل ليحيى بن معاذ الرازي: أخبرنا عن الله عز وجل؟ فقال: إله واحد، فقيل له: كيف هو؟ فقال: مالك قادر، فقيل له: أين هو؟ فقال: بالمرصاد، فقال السائل: لم أسألك عن هذا. فقال: ما كان غير هذا كان صفة المخلوق، فأما صفته فما أخبرت عنه. وكما سأل ابن شاهين الجنيد رضي الله عنهما عن معنى "مع" فقال: "مع" على معنيين؛ مع الأنبياء بالنصرة والكلاءة؛ قال الله تعالى: ﴿إنني معكما أسمع وأرى﴾ [سورة طه: آية 46]، ومع العالم بالعلم والإحاطة؛ قال الله تعالى: ﴿ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم﴾ [سورة المجادلة: آية 7] فقال ابن شاهين: مثلك يصلح دالا للأمة على الله. وسئل ذو النون المصري رضي الله عنه، عن قوله تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾ [سورة طه: آية 5] فقال: أثبت ذاته، ونفى مكانه، فهو موجود بذاته، والأشياء بحكمته كما شاء... وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: من زعم أن الله في شيء أو على شيء فقد أشرك؛ إذ لو كان في شيء لكان محصوراً، ولو كان على شيء لكان محمولاً، ولو كان من شيء لكان محدثاً.»
الله المستعان في فهم يخالف فهم المبشرين بالجنة
فنسألهم ونقول :لا يخرج الأمر من أحد الحالين
أن كانت هذه واقعة واحدة لإمرأة واحدة فإذا كان الأمر كذلك لايخلو الأمر من أحد أمرين أيضاً :
أن سألها النبي صلى الله عليه وسلم بتلكم الأسئلة كلها
من ربك ؟
أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟
أين الله ؟
ولم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم بواحدة من هذه الأسئلة ومعنى ذلك أنه لم يكن يمكنه معرفة إيمانها إلا بمجموع تلكم الأسئلة فدعواكم بأنه يكفي أن يسئل عنها من ربك كان كافياً في معرفة إيمانها استدراك على النبي صلى الله عليه وسلم فكان كفرا
والحالة الثانية أن تكون بوقائع مختلفة لا لإمراة واحدة
بل اختبر النبي صلى الله عليه وسلم. بكل واحدة بسؤال وجعل ذلك سبيلاً لمعرفة إيمانهن فكان دعواكم بالاضطراب باطلا
كله من أرسطو قال لهم الاله موجود بلا مكان
هذا خلاصه كلامه ولسان حالهم يقول لا يجوز يارسول الله ان تسأل هذا السؤال اين الله وان لا يوجد رب فوق العرش🤔😐
إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور
حديث الجارية | عبدالله رشدي - abdullah rushdy
نبيِّنُ موقف الأئمة من حديث الجارية وتوضيح حول السؤال المشهور: أين الله.
ua-cam.com/video/uo0eu1cVG6M/v-deo.html
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم
وارتفع بعد أن كان تحتها - إلى أن تأوله بالمجهول من تأويله المستنكر. ثم لم يَنْجُ مما هرَب منه! فيقال له: زعمت أن تأويل قوله " استوى " أقبلَ, أفكان مُدْبِرًا عن السماء فأقبل إليها؟ فإن زعم أنّ ذلك ليس بإقبال فعل، ولكنه إقبال تدبير, قيل له: فكذلك فقُلْ: علا عليها علوّ مُلْك وسُلْطان، لا علوّ انتقال وزَوال. ثم لن يقول في شيء من ذلك قولا إلا ألزم في الآخر مثله. ولولا أنا كرهنا إطالة الكتاب بما ليس من جنسه، لأنبأنا عن فساد قول كل قائل قال في ذلك قولا لقول أهل الحق فيه مخالفًا. وفيما بينا منه ما يُشرِف بذي الفهم على ما فيه له الكفاية إن شاء الله
جزء من تفسير الإمام الطَّبَرِي، (224 هـ - 310 هـ) من القرون الثلاث الأول
💚 مدد 🌹💚 مدد 🌹 مدد 💚 سيده امنه بنت وهب 🌹 صلوات الله وسلامه عليها سيده المدد💚 سيده حليمه السعديه مرضعه سيدنا محمد 🌹 رسول الله 💚 صلوات الله وسلامه عليه وآله الطيبين الطاهرين المدد 🌹💚 سيده رقيه. وام كلثوم 🌹 والسيده فاطمه الزهراء البتول الطاهرة 💚 صلوات الله وسلامه عليهم 🌹 ال البيت الطيبين الطاهرين. 🍁 ساداتنا. المدد 🍀 اسيادنا أولياء الله الصالحين 🌹 المتصرفين في الكون 🪴 الغوث 🤍 والعون ☘️ والمدد 🌴 عاشق أولياء الله الصالحين 🎄 والعلماء العاملين ❤ سليمان الحنون 🌲🌳🌵🪴🍁🌹🍀🌷🤍☘️🌿❤🎄♥️🌳💚🌵🍁🌹🍀🌷❤☘️🌳🍁🪴🌱🪴🪴🌹🌷🌿❤🤍☘️🌴🎄🌲🌳🌵♥️🌲🌹
الله في السماء شاء من شاء وأبى من أبى
ءأمنتم من في السماء
الرحمن على العرش استوى
قال فخر الدين الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب: "واعلم أن المشبهة احتجوا على إثبات المكان لله تعالى بقوله: {أأمنتم من في السماء}، والجواب عنه أن هذه الآية لا يمكن إجراؤها على ظاهرها باتفاق المسلمين، لأن كونه في السماء يقتضي كون السماء محيطاً به من جميع الجوانب، فيكون أصغر من السماء، والسماء أصغر من العرش بكثير، فيلزم أن يكون الله تعالى شيئاً حقيراً بالنسبة إلى العرش، وذلك باتفاق أهل الإسلام محال، ولأنه تعالى قال: {قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله} [الأنعام: 12] فلو كان الله في السماء لوجب أن يكون مالكاً لنفسه وهذا محال، فعلمنا أن هذه الآية يجب صرفها عن ظاهرها إلى التأويل".
* وقال نظام الدين القمّي النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن: "واستدلال المشبهة بقوله {من في السماء} ظاهر. وأهل السنة يتأولونه بوجوه منها: قول أبي مسلم أن العرب كانوا يقرون بوجود الإله لكنهم يزعمون أنه في السماء فقيل لهم على حسب اعتقادهم {أأمنتم من} تزعمون أنه {في السماء} ومنها قول جمع من المفسرين أأمنتم من في السماء ملكوته أو سلطانه أو قهره لأن العادة جارية بنزول البلاء من السماء. ومنها قول آخرين أن المراد جبرائيل يخسف بهم الأرض بأمر الله".
@@TheFlyingHorse1 بلا مكان هوا العدم
يا جاهل أنت تزعم أن الآية متشابهة المفروض جاي بشئ محكم من الكتاب والسنة مش خرافات الرازي
الرحمن على العرش استوى
غصب عن انفك
البلا مكان هوا العدم
يا جاهل المكان شئ اعتباري لغيره
هوا مسمى بحيث يوجد الشي أو إشارة من شئ لشئ
مكان الخلق
أي المكان العدمي
يا جهول
@@TheFlyingHorse1
الرازي والقمي جهميان، عليهما وعلى من حرف القرآن لعائن الله تترا إلى يوم الدين.
طالما اتهم هؤلاء أهل الحديث بأنهم مشبهة ومجسمة مثلهم مثل اليهود!! أليسوا هم مثل اليهود في تحريف القرآن؟!! فاليهود حرفوا الألفاظ وهذا الرازي وشيوخه وورثتهم حرفوا المعاني!!
نعوذ بالله من الخذلان لماذا تحرفون النصوص عن حقيقتها يااشاعره
الجارية مؤمنة أكثر إيمانًا منكم إن كان عندكم إيمان يا من زعمتم أن الله ورسوله لا يعيان ما يقولان
يا من تعقلون: القسم الثاني من الرد:
11 ـ الدجال يتكلم عن الذوق بلسان العرب، وأنا أستاذ لغة عربية وأدري أنهم من أغبى الناس وأجهل الناس باللسان وتصرفاته.. وهنا أنا أسأله مباشرة عن دلالة السياق ماذا يعرف عنها في لسان العرب؟!
12 ـ انظروا كيف كذب نفسه بنفسه حينما ضرب مثالًا على المكانة بقوله: كما تقول: أين فلان منك ونحو هذا. فهل كان هذا هو سؤال الحبيب صلى الله عليه وسلم للجارية: أين الله منك؟ أم أطلق الإينية الدالة على المكان؟!
13 ـ قوله تعالى: (فثم وجه الله) فسرها ابن عمر رضي الله عنه وغيره من الصحابة بأن المراد منها: قبلة الله، فهذه ليست من آيات الصفات أصالةً، والصحابة كانوا أفهم للسان ودلائل الشرع ودلالة السياق على المراد، مع إثباتهم الوجه لله تعالى على حقيقته أيضًا بدلائل أخرى ثابتة. فأين التعارض؟
14 ـ حديث أقرب ما يكون العبد من ربه: هذا ليس من أحاديث الصفات أيها الدجال الجهول، ففرق بين قرب العبد من ربه، وقرب الرب من عبده، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يتكلم في هذا الحديث عن صفة القرب من الله، بل صفة قرب العبد من ربه. نعوذ بالله من الغباء والخذلان.
15 ـ الدجال يزعم أن من كان فوق الجبل ليس أقرب إلى الله تعالى ممن تحت الجبل. مع أن هذا ما قاله أئمة السلف أصالةً بالفعل.. لكن مقتضى كلامه الجاهل أن الملائكة ليست أقرب إلى الله تعالى ـ لا سيما جبريل وميكائيل ـ من الواحد منها على الأرض!!!!
16 ـ الدجال نقل كلام ابن حجر الصريح كالشمس في أنه إثبات العلو، لأن التعطيل معناه نفي العلو!! فلو كان المراد علو المكانة فأين التعطيل هنا؟ تأملوا في هذه أيضًا لتضحكوا مزيد ضحك على المخرِّف.
17 ـ قال الدجال : الله تعالى لم يتغير حاله لا قبل خلق العرش ولا بعده، فماذا نفعل بقوله تعالى: (خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) مع دلالة (ثم) الدالة على الترتيب مع التراخي؟! فكيف يكون سبحانه بعد خلق عرشه على ما كان قبله؟
18 ـ أخيرًا: في حديث الجارية ادعى الكذابون أنها كانت خرساء، مع أن في بعض الروايات أنه قال لها صلى الله عليه وسلم: أين الله؟ قالت (هكذا بصريح القول، وفي بعض الروايات الإشارة، ولا مانع من الجمع بين القول والإشارة)، وفي نفس الحديث قال لها صلى الله عليه وسلم: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله. فبالله عليكم كيف أشارت بالجملة الأخيرة ما دامت خرساء.
وفي الرسالة القادمة أنقل لكم أقوال أئمة الأشارة أنفهم في العلو، فانتظروا الجزء الثاني من الرد على الدجال.
احسنت
@@مصطفيعصفور-ش6س
أحسن الله إليكم
وفقك الله وسددك
@@Mohammad-rg8wx
آمين وإياكم.
في السماء
البحث في ذات الله يقود الى الشرك و البحث في ايات الله يقود للايمان و الله ليس كمثله شيء يدرك الأبصار و لا تدركه الأبصار فكيف للعبد أن يدرك مكان الله أو شكله
و كيف لم يردنا أين الله إلا عن الجارية ؟ لماذا لم يقل الصحابي لوحده للجارية أين الله ؟ هل كانت الجارية أعلم بهذا السؤال من الصحابي؟
💚مدد ❤ مدد 💚 مدد ❤ سيدنا ابي طالب عليه السلام 💚المدد سيدنا عبد الله ابن عبد المطلب ❤ عليه السلام 💚 المدد ❤ سيده امنه بنت وهب 💚 عليها السلام ❤ المدد سيده حليمه السعديه مرضعه سيدنا محمد رسول الله 💚 صلوات الله وسلامه عليه وآله الطيبين الطاهرين ❤ المدد. أهل الله ❤سادتنا أولياء الله ❤ الغوث 💚 والعون ❤ المدد ❤💚 عاشق أولياء الله الصالحين 💚 والعلماء العاملين ❤ سليمان الحنون 💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤💚❤❤
العشق يكون لمن ينكح😂
الحمد لله احسنت احسنت احسنت ياشيخ الوهابية مجسمة
في اي كتاب قرات يا شيخ من كتب الائمة الكبار ان الجارية كانت خرساء؟؟؟
@@youssifmohamed4234 انت حافظ لكن لا تفهم.
هل سمعتني قلت إنها خرساء ؟؟؟
عجيب والله
أولا هذا الحديث تلقته الأمة بالقبول
ثانيا : هذا الحديث بكل رواياته صحيح
ثالثا نحن نعلم الرويات كلها ونجمع بينها ، وكما هو مقرر عند العلماء أن الحديث لا يحكم عليه بالاضطراب حتى يتعذر عندنا الجمع بين الروايات ...فنقول قال النبي صلى الله عليه وسلم : أتشهدين أني رسول الله قالت نعم ثم قال لها أين الله قالت في السماء قال اعتقها .....الحديث . جمعا وليس ترجيحا رأسا ...ونحن نعمل بكل الروايات ولا نترك البعض ونعمل بالبعض ...وهذا معنى كلام الحافظ العراقي رحمه الله .
رابعا : هل تعتقد أن أهل السنة والجماعة يقولون أن الله في مكان ؟ إن كنت تظن ذلك فأنت لا تعرف مذهبهم واصطلاحاتهم ....الطفل الصغير لو تقول الله في مكان ينكر ذلك فكيف بالعلماء وطلبة العلم ....نحن نقول أن الله فوق السماوات كلها له صفة الفوقية كان الله ولا شيء معه وليس حال في مخلوقاته أو داخل في مخلوق كالسماء ....وفي السماء يعني على السماء كما هو مقرر قي اللغة ....فأنت تستدل وتعلل أمور لا يقولها جمهور أهل السنة والجناعة في هذا الزمان ، لأن ذهنك خالي من تقرير العقيدة السليمة الصافية السلفية ...والذين يثنون عليك في التعليقات نعذرهم لأنهم لا يفقهون شيئا المساكين .
لماذا كل هذه المحاولات المكشوفة لإبطال حديث صحيح في مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال للجارية أين الله قالت في السماء ثم اسمعوا لهذه التأويلات الباطلة،، المكان +المكانة+ القرينة +لعلها+ السماء قبلة الدعاء+شبهات وظلمات بعضها فوق بعض
كل هذا الشرح الواضح من الشيخ ونسمع منك هذا التعليق؟!!!!!
أحسنت بارك الله فيك
هذا لعب والله ما هو شرح
@@أبوعبدالله-ط1ك2ت وتقسم ،لاحول ولا قوة الا بالله!!!!!!!!
@@HadjTayeb-em6we
وأيماناً مغلظة أن الله فوق سماواته وعلى عرشه حقيقة وأن ما فعله شيخك هداه وهداك الله لعب لا شرح
نصوص العلو جلية واضحة
دع العلم لأهله...
قال الخلال : وأخبرني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال : سألت أبا عبد الله أحمد عمن يقول : إن الله تعالى ليس على العرش فقال : كلامهم كله يدور على الكفر ، وروى أبو القاسم الطبري الشافعي في كتاب السنة له بإسناده عن حنبل قال : قيل لأبي عبد الله : ما معنى قوله تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) وقوله تعالى : ( وهو معكم ) قال : علمه محيط بالكل وربنا على العرش بلا حد ولا صفة وسع كرسيه السماوات والأرض
هل أنتم على عقيدة أحمد
استوى على العرش بلا حد و لا صفة
نحن نعتقد ذلك
حينما تقول ان الله في السماء بالمعنى الاشعري
فقد فصلت الصفة عن الدات وهذا يلزم منه فصل صفة العلم و الإرادة والحياة وغيره من الصفات
فالله سبحانه وتعالى
علي في داته وفي صفاته وفي اسماءه
وهذا العلو علو حقيقي ليس مجازي فهو سبحانه مصدر العلو ولا يستمد العلو المجازي من غيره.
قال سبحانه
(يخافون ربهم من فوقهم) دلالة على علو الدات
بقرينة( من )
قال سبحانه (وهو القاهر فوق عباده )
هذا علو غلبة وسلطان
مثال
اذا قلنا الذهب فوق الفضة هذه معناه ان قيمة الذهب اعلى من قيمة الفضه
واذا قلنا ان الذهب من فوق الفضة
هذه معناها ان الذهب فوق الفضة على الحقيقه لا المجاز
ونظير هذا في القران( فخر عليهم السقف من فوقهم)
ففوقية السقف حقيقية ليست مجازية
في السماء يعني على السماء ايها الضال الخبيث كما قال تعالى الرحمن على العرش استوى وقال تعالى فامشوا في مناكبها اي فامشوا عليها على الارض ولكن الكبر والحقد الذي ملا قلوبكم على أهل السنة جعلكم اعمياء عن الحق ايها المعطلة انتم صوفية الانعام اهدى منكم سبيلا
من هم المشبهة والكراهية؟
#احذروا_حديث_النزول_المكذوب
الواحد لايمكن ان يكون بمكانين في نفس الوقت وهذا ما يؤدي إليه حديث النزول فيكون في مكان الوقت فيه الثلث الأخير من الليل في السماء الدنيا وفي نفس الوقت في المكان الذي لا يكون فيه الثلث الأخير بل عصرا او ظهراً او بدية الليل فيكون فوق العرش فوق السموات السبع فهذا يؤدي الى تعدد الذوات وهذا مخالف لقول الله تعالى "قل هو الله أحد" فهو يشير الى ذاته ويصفها بانها احد اي ذات واحدة ليست مركبة ولا تنقسم سبحانه فهو واحد احد جل جلاله.
وهنا ليس القول على ينزل ربنا فقط بل على تحديد " ينزل الى السماء الدنيا " وتحديد وقت "في الثلث الاخير من الليل " حتى لا ياتي احد يقول بالتأويل العبارة تصبح هكذا " ينزل ربنا الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل " وفي رواية" فإذا مَضى ثُلُثُ اللَّيلِ الأوَّلُ، هَبَطَ الربُّ جَلَّ ثناؤُه إلى سَماءِ الدُّنيا، فلم يَزلْ هنالك حتى يطلُعَ الفَجرُ "
انظر الى هذه الكذبة تؤكد انه اراد نزولا ماديا ينزل او يهبط ثم يبقى هناك الى الفجر
وهذا واضح ما يريده واضع الحديث الكذاب
ومن ادعى التأويل لترقيع هذه البشاعة والشناعة فهو كذاب كواضع هذا الحديث
والقول بتعدد الذات فهذا دين النصارى فهم يقولون انه واحد متعدد الاقانيم (الذوات) وان انكروا هذا فعندهم يطلقون لفظ الجلالة "الله" على اله مكوّن من ثلاثة اقانيم آب وابن وروح قدس وهذا الاله المنقسم لهذه الاقانيم ممن ان يكون في اكثر من مكان بنفس الوقت فالاب يكون في السماء والابن على الارض يتعمّد والروح القدس نازل كحمامة فهؤلاء ثلاثة في اكثر من مكان في نفس الوقت ثم يقولون لك اله هذا اله واحد
وكذلك حديث النزول المكذوب يؤدي لنفس القول فاحذروه واحذروا دجل الرواة واخطاءهم الشنيعة حيث صححوا هذا الحديث الشنيع الفظيع لعن الله واضعه ومختلقه والله رسول الله صلى الله عليه واله لم يقله
#كاشف_الغطاء
يخلطون بين القول في السموات وهذا لا يجوز حتى عند السلف كيف وقد قال الله (وسع كرسيه السموات والأرض)
وبين قولنا الله في السماء مستو على عرشه بائن عن خلقه لا يحيط به مكان وهو محيط بكل شيء فوق كل مخلوقاته بما ذلك السموات والعرش
الباشا درس في الازهر
قبل النقاش في الذات الالهيه ربي لحيتك وتشبه بالرجال
لانكم ظاهرين تهتموا فقط بالمظهر،ولا تستعملوا نعمة العقل
@@HadjTayeb-em6we ربك سبحانه خلقك بلحيه وحاجب ليش شلت الحيه وخليت الحاجب والعقل مو مصدر تشريع بل مصدر تكليف لما يعقل والذي لايعقله يتوقف فيه
@@AmmarAboyamen كلامك يدل انك سطحي الفهم كما هو شان كل واهبي!!!!!
@@HadjTayeb-em6we أن تكون سطحي اخير ممن يخوض في الغيبيات طيب وين التطبيق لقول النبي صلى الله عليه وسلم اعفو اللحه وهي من المظاهر الخارجيه التي تهمشها ونحن نستعمل نعمه الاتباع الضاهر والباطن وانتم ضلو مع طاغوت العقل الذي لم تستفيد منو سوى رد النصوص
اهر
😮
#حديث_وضع_القدم_على_جهنم_يكذبه_القرءان_صراحة
الله تعالى اخبرنا في القرءان الكريم انه {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرً} [الفرقان: 2]
اذن الله تعالى خلق كل شيء فقدره تقديرا ما معنى هذا
{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)} [القمر: 49]
الله تعالى خلق كل شيء بقدر بقدره فاذا خلق الجنة فهو يعلم كم سيكون فيها وكم هو قدرها فخلقها على قدرها
وكذلك النار خلقها بقدر على حسب ما سيكون فيها فقد قدرها تقديرا
لا بيطلع لك الراوي فيقول لك لا النار لم تكن بقدر اهل النار بل كانت اكبر منهم فيضع الجبار قدمه عليها فينزوي بعضها على بعض يعني هي اكبر مما سيوضع فيها فتتقلص على قدرهم فهي لم تخلق على قدرهم بل اكبر شوية لا تستعمل عقلك وخليك اهبل مدلي راسك
ثم ان الله تعالى يكذبهم باية صريحة واضحة بهذا الادعاء فيقول
{وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)} [هود: 119]
{وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [السجدة: 13]
الراوي يقول لك هذا غير صحيح والعياذ بالله فالنار لا تمتليء من الناس والجنة اجمعين بل تتقلص لتصبح هي على قدرهم ينزوي بعضها على بعض فتتقلص حتى تصبح على قدرهم اما هي فلا تمتليء وهذا يكذبه الله تعالى وهذه احاديث هي عينات واضحة على كذب الرواة لا نقول كلهم ومرت هذه الاحاديث على انها في غاية الصحة بل وجاوزت القنطرة
الا لعنة الله على الكاذبين الا لعنة الله على الكاذبين الا لعنة الله على الكاذبين
#فضح_الوهابية_والسلفية_ومن_لف_لفهم
#مشاكس
والله لو سكتم لاستراح من يعلم
💚 مدد ❤ مدد 💚 مدد ❤. اسيادنا أولياء الله الصالحين 🌹 المتصرفين في الكون ❤ المدد يا اهل الكرامات والمعجزات. ساداتنا اهل الله 🌿 الغوث ❤ والعون 🌿. والمدد ❤. عاشق أولياء الله الصالحين 🌹 والعلماء العاملين 🌿 سليمان الحنون 🌿❤🌿❤🌹💚🩷❤💚🌱❤💚❤💚❤🌿🌹🎄💛🌿💚🩷🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🍁❤💝❤️🌹🌹🌹🌹🌹🌹💚💚💚💚
الاشاعرة القبورية عار على البشرية
فلسفه كلاميه مخالفه للأدله.
اكثر من ألف دليل في الكتاب والسنه على علو الله فوق عرشه وفوق كل مخلوقاته بذاته.
وسؤال النبي صلى الله عليه وسلم للجاريه واضح وجواب الجاريه واضح وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لإجابتها واضح. ثم يأتي من يراوغ من أجل الهوى.
يا من تعقلون اسمعوا لتعرفوا الكذب الصريح والطوام الإجرامية والجهل المركب لصاحب المقطع المسكين الذين لعله لا يعرف أركان الصلاة من فروضها وواجباتها، بل لعله لا يتقن أحكام الطهارة.. هذا ردٌّ مفصل على هذيانه المضحك في هذا المقطع:
ولطول الرد أقسمه على أقسام:
القسم الأول:
1 ـ ادعى أن المعرفة بأن الله تعالى في السماء ليس دليلًا على الإيمان، لأن اليهود والنصارى وغيرهم يؤمنون بهذا.
والسؤال: لماذا أجمع اليهود والنصارى ـ وهم أهل كتاب ـ على هذه العقيدة الطاهرة إلا لأنها هي التي جاءت بها الرسل؟ ولو كانت اعتقادهم هذا باطلًا فاسدًا لماذا لم يبينه الله تعالى ولو مرة واحدة مع بقية كفرياتهم في القرآن العظيم ليكون دليلًا جديدًا في أيدي الموحدين على كفرهم؟!
2 ـ زعم هذا العبد أن حديث الجارية له روايات، وذكر رواية في المسند وسنن الدارمي في الرجل الذي عليه عتق رقبة.. فخذوا هذه المفاجأة.. هذه قصة مغايرة ولا علاقة لها أبدًا بحديث معاوية بن الحكم عند مسلم، بل هو حديث آخر تمامًا، وانظروا تخريج العلامة شعيب الأرنؤوط وتلاميذه على المسند. ورواية مسلم من حديث معاوية بن الحكم، ورواية المسند من حديث رجل من الأنصار ـ هكذا مبهم ـ. فانظروا إلى الكذب والدجل الصريح من هذا المتكلم!
3 ـ لو تنزلنا جدلًا أن حديث المسند هو رواية لحديث مسلم، فلو قيل جدلّا بتعارض الروايات لقُدِّم حديث مسلم لأنه في أعلى مراتب الصحة بعد البخاري. فما الحال إذا لم يكن هناك تعارض أصلًا بين إثبات الإيمان وبين إثبات العلو للرحمن الذي هو قسم من أقسام الإيمان؟!
4 ـ الدجال ادعى أن الجارية كانت كافرة لأن السؤال بأين لا يقال لمسلم.. وهذا معناه أن الجارية كانت كافرة.. والسؤال: هل الجارية ـ وهي الفتاة قبل البلوغ ـ توصف بالكفر أم الإيمان؟ واللهُ تعالى خلق الناس أصالةً على فطرة الإيمان؟ ولو ماتت قبل بلوغها هل كانت في الجنة أم النار؟
5 ـ الدجال زعم كذبًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم إيمانها بقرينة سوى قرينة سؤالها عن علو الله تبارك وتعالى، وأن الرسول علم من داخلها أنها مؤمنة. فلو كان يعلم صلى الله عليه وسلم أنها مؤمنة فلماذا سألها أصالةً أيها العقلاء؟ وإذا كان يعلم منها الإيمان فكيف ـ على مذهب هذا الدجال ـ يسأله عن الله تعالى بـ أين، وهي لا يُسأل بها إلا الكفار على حد زعم هذا الدجال؟!
6 ـ الرواية الأخرى التي زعم هذا الدجال أنها رواية أيضًا لحديث الجارية: هذه الرواية هي حديث آخر تمامًا من رواية الشريد بن سويد في قصة لا علاقة لها بقصة الجارية التي في مسلم، بل قصة أخرى في أن أم الشريد أرادت إعتاق جارية. فانظروا إلى الجهل المركب والكذب والدجل والضياع العلمي. وانظر الحديث في المسند 29/465 طبعة الرسالة.
7 ـ الدجال يزعم أن رواية أين الله، بعض الرواة رواه بالمعنى، السؤال: لماذا رجح غير هذه الرواية على الروايات الأخرى (على افتراض أن بقية الروايات هي لنفس حديث الجارية أصلًا)؟؟ وما ميزان الترجيح، مع أن الدجال لا يعلم أن الترجيح لا يكون إلا عند التعارض وعدم إمكانية الجمع بين روايات الحديث الواحد أصالةً؟ فلو تنزلنا جدلًا أن جميع هذه القصص روايات لحديث واحد، فجميع الروايات متكاملة تؤيد بعضها بعضًا ولا تعارض، ولا يمنع أن يكون صلى الله عليه وسلم سألها هذه الأسئلة كلها، ومن بينها: أين الله.
8 ـ يزعم الدجال أن أين لا يُسأل بها عن المكان، وإنما المكانة! والسؤال هو: أولًا: من قال هذا من أساطين اللغة، ونفى أن تكون أين سؤال أصالةً عن المكان لا المكانة؟ لا سيما وأن السؤال عن المكانة تحتاج إلى قرائن تدل على هذا المراد، فمثلًا إذا كنا في عصر الصحابة، وكنا في مكانٍ ما، وقلت لك: أين الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فماذا يفهم أي عاقل في الدنيا سوى أنني أسأل عن موضعه الذي هو فيه؟
9 ـ هل يعقل ـ أيها العقلاء ـ أن ينزل القرآن طيلة ثلاثٍ وعشرين سنة يريد أن يبين أن الله تعالى مكانته فوق مكانة خلقه؟!! وهل هذا كان يشك فيه كافرٌ فضلًا عن مؤمن؟! ثم أيضًا هل هناك معارضة بين المكان والمكانة؟ لا وربي، بل كلاهما يكمل بعضهما بعضًا، فهو تبارك وتعالى العالي بجميع معاني العلو والكمال والجلال كما يليق بجلاله سبحانه. واسأله اليوم أي كافر ـ يؤمن بوجود الله تعالى ـ: هل تعتقد أن هناك أحدًا منزلته فوق منزلة الخالق العظيم عز وجل، فانظر بماذا سيجيبك.
10 ـ هل الجارية كانت جاهلة بمكانة رب العالمين حتى تُسأل عن هذا؟ ولو فرضنا جدلًا أنه تعالى كان يسألها عن المكانة، فلماذا اشارت إلى السماء دون بقية الجهات، مع أن الأطفال حينما يعبرون عن الكبير جدًّا عندهم منزلةً ومحبةً يفتحون أيديهم جميعًا دلالة على الكبر والعظمة، ولا يشيرون إلى السماء... أليس كذلك!
يحتمل أن النبي صلى الله عليه وسلم سألها كل تلك الأسئلة فالرواة اقتصر كل واحد على جزء وهذا وارد جدا
فلا يجوز لك ترجيح لفظ على لفظ وتترك لفظة رويت بإسناد صحيح هذا مخالف للمنهج العلمي
يا هيمة حذر الناس من المنكرات والمعاصي
ياهيمة لاتشغل الناس بما لا يعنيهم فالقرآن والسنة تكفى لفهم العقيدة والحمد لله
مذا تقول فى معراج رسول أليس الله فوق سموات ومذا تقول فى نزول الله كل ليلة الى سماء دنيا سئيل ابن مبارك كيف نعرف ربنا قال فى سماء على عرشه بائن من خلقه قالو بحد قال بحد وصحابي الذي،سأله رسول كم من إله تعبد قال ستة خمسة فى الارض وواحد في سماء يعنى الايمان بأن الله فى سماء فطري اتقى الله وكفاك شبهات وقول الجهمية
اطلق لحيتك مثل رسول الله طالما تحبه 😂
اطلاق اللحية مندوب عند الشافعية
@@ahmednaeem1996
اقول لك قال الرسول تقول قال الشافعية؟؟
الرسول أمر بإعفاء اللحية ونقل الإجماع اكثر من إمام
وحتى لو مفيش اجماع على فرض إعفاء اللحية هو رجل يتكلم في الدين لماذا لا يتشبه برسول الله ويتأسى به كمان يزعم انه يحبه؟؟ مش الطبيعي اني بحب حد أقلده ولا ايه؟
لكن هو ابتدع في العقيدة ف ضل في كل شئ مثل حلق اللحيه وأشياء اخرى متعلقه بالفتاوي وهكذا مثل علي جمعه الأشعري الصوفي ويسري جبر وكريمة وغيرهم. تذكر ان الرسول قال كل بدعة ضلالة فهم ابتدعوا في صفات الله فلا ننتظر منهم الا الضلال المبين سبحان الله وصدق رسول الله.
@@eslamsoliman3068
لا حضرتك مش واخد بالك
انا مبخدش الدين منك ولا من أي حد منقطع السند
انا باخد الدين من العلماء ورثة الأنبياء اللى ليهم سند متصل.
والإمام الشافعي وأمثاله هم حملة هذا الدين وحماته ونقلته إلينا
فلو حضرتك عايز تقارن نفسك بيهم براحتك لكن انت مش مهم بالنسبة ليا ولا انا معتبرك فى الصورة اصلا.
@@ahmednaeem1996
يابني ادم الشافعي رحمه الله وأئمة الفقه كلهم قالوا اذا صح الحديث فهو مذهبي يعني او اخطأت في مسألة والحديث صح فخذوا بيه حتى لو انا ميت فتح مخك ومتبقاش قفل اعوذ بالله خليتو الإمام الشافعي نبي لا يخطئ وبعدين على حد قولك انك بتاخد العلم من الشافعي عشان سنده متصل وهل الأئمة ورثة الأنبياء اللي حرموا حلق اللحية معندهمش سند متصل؟
اتعلم يا اخي بالله عليك الله يهديك
@@eslamsoliman3068
*اولا الشافعي كان يعلم الحديث فى اطلاق اللحية واستنبط منه حكمه ((لعلمه الذين يستنبطونه))
*ثانيا اذا صح الحديث فهو مذهبي هذا الكلام موجه لأصحاب الاجتهاد وللعلماء ليس للعوام والجهلة.
*ثالثا هناك علماء مجتهدون اخرون قالوا بالوجوب ونحن لا ننكر هذا وهذا من اختلاف العلماء واختلافهم رحمة ويجوز الاختلاف والتقليد في الفقه ولا يجوز فى الإعتقاد ولكنكم لا تفرقون ويمكنني أن اسوق لك أمثلة كثيرة على هذا الاختلاف حتي ايام الرسول لما قال ( لا يصلين احدكم العصر إلا فى بنى قريظة) ولم ينكر النبي على اختلاف الصحابة
فـ أبو بكر يعتقد أن ربه في علو فوق العرش, قال: (ومن كان يعبد الله فإن الله في السماء حي لا يموت)
لما سئل الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى عن قوله تعالى: [الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى] (طـه:5). قال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، فدل جوابه رحمه الله على أمور ثلاثة وهي: الأولى: إثبات الصفات من غير تأويل. الثانية: تفويض الكيف. الثالثة: كراهة السلف للخوض في آيات الصفات، أما التكفير، فلا يقول به أحد، لأن تكفير المسلمين ليس أمرا سهلا، بل غاية أمر المخطئ أنه مبتدع.
الإمام مالك قال الكيف غير معقول، والسلف الصالح قالوا بلا كيف. اقرأ العقيدة الطحاوية عقيدة أهل السنة والجماعة
الرسول عليه الصلاة والسلام قال اعفو اللحى ووفرو اللحى
وليش ماتتبع الرسول وتعفي لحيتك
سبحان الله أنت لم تعرف أن تقرأ الحديث الرحمن على العرش استوى اي على وارتفع فوق السموات السبع.. فهو فوق عرشه بائن من خلقه لماذا تثرر كثيرا
احسنت ياشيخ الوهابية عقيدتهم نن بريطانيا 😂😂😂
لماذا لم ينبه النبي عليه الصلاة والسلام الصحابة ومن بعده الصحابة ينبهون التابعين أن اعتقاد ظاهر صفات الله كفر مخرج من الملة وتركهم حتى جاءت الجهمية والمعتزلة والاشاعرة ينبهون على ذلك.؟!
اقرأ سورة الإخلاص! ثم إن القرآن قد نبه على وجود آيات محكمة وآيات متشابهة فيجب رد المتشابه للمحكم، واتباع السواد الأعظم كما أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) والسواد الأعظم هم أهل السنة والجماعة
@@TheFlyingHorse1 القرآن ملِيء بيسألونك يسألونك لأن الصحابة كانوا أحرص ما يكونون على العلم فما بالهم لم يسألو يوما عن أعظم شيء في الوجود مع أن العلم به هو أعظم ما تهفو إليه وترغب النفس الشغوفة بالعلم.ولماذا لم يسألو رسول الله عليه الصلاة والسلام عن صفات ربهم هذه التي يوهم ظاهرها التشبيه كما تقول الفرق الكلامية ولماذا لم يحذرهم النبي عليه الصلاة والسلام وهو أكمل البشر بيانا وأحرصهم على أمته من أن تضل لماذا لم ينبه يوما بقوله إياكم أن تعتقدوا ظاهر نصوص القران فإنها كفر مخرج من الملة.! وهو عليه الصلاة والسلام حذرهم من فتن هي أقل أهمية منها؟!
والله من الخربطة عندكم يالاشاعرة
عندنا يخافون ربهم من فوقهم
وصعود الأعمال
والمعراج
وتقلب وجه النبي صلى الله عليه وسلم في السماء
ورفع اليد في الدعاء
وكذلك رفع السبابة في الدعاء في الخطبة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
هو أنتم كل شي عندكم من كلام الله مجاز ولا يريد الله الحقيقة كأن الله يعمي على خلقه ويلغز في أعظم المطالب
فرقة فاشلة
بعدين لا تنتسبون للأشعري سموا أنفسكم المتكلمة أحسن لأن الأشعري بريء من كثير مما تقولون
حجج و شبهات واهية ليست بشيء أمام أدلة أهل السنة والتوحيد الساطعة
لن تفلحوا وأنتم على منهج المتكلمين
نحن نعلم قطعا أن ما أنتم عليه هو خليط من مذهب الأشعري قبل توبته مع إضافات كثيرة جدا عليه من المتكلمين بعده وسدنة المذهب الأشعري كالباقلاني وابن فُورك وأبو منصور البغدادي والجويني والغزالي كل ماجاء شخص زاد على من قبله حتى خرجتم بمذهب مختلف عن مذهب الأشعري ثم انتسبتم لأبي الحسن الأشعري ونسبتهم له تلك الأراء ظلما وزورا
اصل فرقة الاشاعره من المعتزله ولكن اتوا الاشاعره وهذبو افكار المعتزله الكفريه وخرجو بهذا الكوكتيل المتناقض.
اصل الوهابية ثلاث فرق الخوارج والحشوية والكرامية فأخذوا من كل فرقة اقبح ما فيها فكفروا المسملين وجسموا الله سبحانه وتعالى عما يقولون
@@mobi1849
كذاب اشر ضال وسوف تسئل عن ماقلت من الضلال ياجاهل.
لماذا تكذب الجراية لم تشير الجارية قالت في السماء😂
كفاك تدليس باسم اهل الحديث
انتم خالفتم السلف قاطبة مع اهل الحديث
وخالفتم المذاهب الاربعة
سبحان الله!!!! انتم بهذه الدرجة جهلاء؟؟
الحديث بلفظ أتشهدين ان لا إله إلا الله
والحديث بلفظ أين الله
حديثان مختلفان قصته و راويه