Відео

#سؤال_اين_الله_تعالى يجيب الله تعالى عن هذا السؤال {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) } [البقرة: 186] فمن اين تاخذ علمك بالله تعالى تترك كلام الله تعالى وتتبع كلام مروي بالمعنى حسب فهم الراوي الله اعلم بالخلفية العقائدية التي كان عليها والله اعلم بحاله ومدى صدقه وتترك النص الصريح القاطع المحكم تترك كلام الله تعالى وتتبع كتب التلمود المعارضة له #لعلكم_تعقلون

سؤال للوهابية والسلفية اذا قام المسلم ليصلي قيام الليل وذلك في الثلث الاخير من الليل فاين يكون ربه هل يكون بينه وبين القبلة حسب الحديث المتفق عليه ام يكون في السماء الدنيا حسب حديث النزول ام يكون فوق العرش فوق السموات حسب فهمكم لـ "ثم استوى على العرش" ودعكم من المناورة واللف والدوران والكلام المرسل الغبي

رحم الله الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب

كلمة سنة و اشعري لا تجتمعان

هههههههه لماذا كتبت الأشعري بالخط الغليظ

انت مخطئ الاشاعرة ليسوا من اهل السنة والجماعة والمسلم الضال قد يكون له بعض التوفيق من الله ولكن هذا ليس دليلا على انه على العقيدة الصحيحة اما قول ذلك القس ان حيثما كان الاشاعرة انتهى الكفر والالحاد فكلام باطل وفارغ لقد حل خير الله بمكة وكلام الله ينزل عليه وليس هرطقة الاشاعرة اليونانية ورغم ذلك بقي جل الكفار في مكة على كفرهم ابحثوا عن ادلةلصواب مذهبكم من القران والسنة على فهم الخلفاء المهديين كما جاء عن رسول الله وفهم بقية الصحابة ولن تجدوا ذلك لذلك ارجعوا الى عقيدة اهل السنة والجماعة قبل ان تقفوا بين يدي رب واله لم يذكر في عقيدتكم وهرطقاتها اليونانية ولن ينفعكم الباقلاني ولاهذا المتعالم هداكم الله

قبح الله الهوى و الجهل البقلاني الأشعري إمام أهل السنة ؟!!!!! و هل الأشاعرة من أهل السنة أصالة لتقول هذا ؟؟ لا و الله و الإمام الأشعري الذي تنتسبون إليه زورا و مينا بريء منكم فهو قد ترك ما كان عليه من ضلال و رجع إلى عقيدة أهل السنة السلفييين و إلى عقيدة الإمام أحمد كما قال هو ذلك عن نفسه

الوهابيه انتو وافكاركم تظلمونهم يا اغبياء؟ الوعد عند الله

إن صح ما نقله الشيخ الكملي في هذه القصة عن مناقشة الملك النصراني مع الإمام أبي الطيب في مسألة شق القمر لنبينا صلى الله عليه وسلم فما ذكره الملك للإمام أبي الطيب الباقلاني هي هي نفسها الكلمات التي استعملها الشيخ المفكر الإسلامي محمد الغزالي المعاصر رحمه الله في إنكاره لشق القمر لنبينا بل زاد على الملك النصراني شبرا

الكملي يتكلم في امور عدة وما سمعته نصر غزة قط😢😢😢

الامام القحطاني

مفتي السعودية ابن باز وابن عثيمين افتو بالاستعانة بالكافر امريكا وبريطانيا الى احتلال العراق مقابل حصولهم على اموال من ال اسعود اليهود أحفاد مردخاي وقتل مليون عراقي بسبب فتوة ابن باز وابن عثيمين كما الشيخ العبيكان السعودي افتى باطاعة بريمير اليهودي الصهيوني الذي حكم العراق اثناء الاحتلال الأمريكي والبرطاني الى العراق

قام الأعراب بمساعدة اسطول ارنوط من اجل نبش قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقام الملك العادل في مصر بقتال جيش ارنوط والاعراب في الجزيرة العربية والملك العادل المصري انقذ قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من جيش ارنوط والاعراب كما حاول الوهابية البرطانية نبش قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لكن لم يستطيعون بسبب متانة البناء من قبل الدولة العثمانية وارادو الوهابية البرطانية هدم الكعبة المشرفة لكن ملك السعودية عبد العزيز تراجع عن ذالك واقنع بريطانيا بان الحج والعمرة تاتي بموال وايضا هدم الكعبة المشرفة يغضب المسلمين

الفوزان عالم و مفتي ل آل سعود فماذا تتوقعون منه او تنتظرون منه

ما شاء الله الشيخ الكملي القاءه و فصاحته تبقي المستمع مركزا معه الى ان ينتهي المقطع .. اللهم ارحم علماء الاسلام و جازهم عنا و عن المسلمين خير الجزاء ..

ا😮

حقيقي ❤

هذا نفسه الباقلاني الحيوان الي بيقول عن الصحابة عقلهم صغير قبحه الله من تافه

لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

الأشاعرة زنادقة اعداء الله معكلة صفات رب البرية، كيف لهذا الزنديق ان يعظم الزنادقة الكفرة الفجرة وادعاء انهم مشيخة وأئمة، أخزاكم الله أجمعين.

رحم الله الشيخ الالباني وحفظ الله الشيخ صالح الفوزان

الأشاعرة إختصهم خالقهم بمزايا ومناقب وشمائل وصِفات من البحر الخِضَمّْ المصطفي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليما كثيرا آمين، لكن هناك فئة من الخلق يحسدونهم لأنهم يمشون في الأرض بغير نور ومن لم يجعل الله له نور فمن تأتيه بنور، وسيّدنا صفوة الصفوة محمدٌ إبن عبدالله إبن السيّدة أمنة الزهرية نورٌ من أنوار الله الواحد القهار المنتقم الجبار

ابشرك القصة لا تصح نسبتها للباقلاني

نسال الله ان يجمع كلا معا من احب

اللهم صلِّ وسلِّم على محمد وآل محمد وبارك عليه وعلى آله

اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق با الحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله حق قدره و مقداره العظيم. 🕋

اللهم احفظ شيخ صالح الفوزان

كيف يكون الباقلاني أشعريا ينكر علو الله على عرشه وإماما لأهل السنة المؤمنين بالله فوق عرشه؟

روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداد أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء، وقال: ((أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها. وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة ((مالك وأبي حنيفة والشافعي)) نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم، ومثله ابن القيم في ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام؟ عند الشافعية: قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني، وقد كان معاصراً للأشعري: ((لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل)). قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه: ((لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة))، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني ((الملقب الشافعي)) الثالث قائلاً: ((ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري، وعلق عنه أبو بكر الراذقاني وهو عندي، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه وقال: ((هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين)). وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري. الحنفية: معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان، وكان الإمام الطحاوي معاصراً للأشعري وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه، وتلميذه أبو يوسف كفر بشراً المريسي، ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه - تعالى - على العرش ومعلوم أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي. الحنابلة: موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدّع الإمام أحمد ((ابن كلاب)) وأمر بهجره وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة، وحتى في أيام دولة نظام الملك التي استطالوا فيها وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور ((الاعتقاد القادري)) أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة 433 هـ. هذا وليس ذم الأشاعرة وتبيعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين، بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة واتباع السلف، فقد نقل شيخ الإسلام في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل: ((هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل؟ قال: ما كان ولا يكون)). فهذا موجز مختصر جداً لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة.

روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداد أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء، وقال: ((أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها. وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة ((مالك وأبي حنيفة والشافعي)) نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم، ومثله ابن القيم في ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام؟ عند الشافعية: قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني، وقد كان معاصراً للأشعري: ((لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل)). قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه: ((لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة))، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني ((الملقب الشافعي)) الثالث قائلاً: ((ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري، وعلق عنه أبو بكر الراذقاني وهو عندي، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه وقال: ((هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين)). وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري. الحنفية: معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان، وكان الإمام الطحاوي معاصراً للأشعري وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه، وتلميذه أبو يوسف كفر بشراً المريسي، ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه - تعالى - على العرش ومعلوم أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي. الحنابلة: موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدّع الإمام أحمد ((ابن كلاب)) وأمر بهجره وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة، وحتى في أيام دولة نظام الملك التي استطالوا فيها وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور ((الاعتقاد القادري)) أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة 433 هـ. هذا وليس ذم الأشاعرة وتبيعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين، بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة واتباع السلف، فقد نقل شيخ الإسلام في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل: ((هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل؟ قال: ما كان ولا يكون)). فهذا موجز مختصر جداً لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة.

روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداد أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء، وقال: ((أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها. وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة ((مالك وأبي حنيفة والشافعي)) نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم، ومثله ابن القيم في ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام؟ عند الشافعية: قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني، وقد كان معاصراً للأشعري: ((لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل)). قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه: ((لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة))، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني ((الملقب الشافعي)) الثالث قائلاً: ((ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري، وعلق عنه أبو بكر الراذقاني وهو عندي، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه وقال: ((هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين)). وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري. الحنفية: معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان، وكان الإمام الطحاوي معاصراً للأشعري وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه، وتلميذه أبو يوسف كفر بشراً المريسي، ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه - تعالى - على العرش ومعلوم أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي. الحنابلة: موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدّع الإمام أحمد ((ابن كلاب)) وأمر بهجره وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة، وحتى في أيام دولة نظام الملك التي استطالوا فيها وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور ((الاعتقاد القادري)) أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة 433 هـ. هذا وليس ذم الأشاعرة وتبيعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين، بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة واتباع السلف، فقد نقل شيخ الإسلام في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل: ((هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل؟ قال: ما كان ولا يكون)). فهذا موجز مختصر جداً لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة.

روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداد أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء، وقال: ((أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها. وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة ((مالك وأبي حنيفة والشافعي)) نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم، ومثله ابن القيم في ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام؟ عند الشافعية: قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني، وقد كان معاصراً للأشعري: ((لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل)). قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه: ((لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة))، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني ((الملقب الشافعي)) الثالث قائلاً: ((ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري، وعلق عنه أبو بكر الراذقاني وهو عندي، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه وقال: ((هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين)). وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري. الحنفية: معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان، وكان الإمام الطحاوي معاصراً للأشعري وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه، وتلميذه أبو يوسف كفر بشراً المريسي، ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه - تعالى - على العرش ومعلوم أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي. الحنابلة: موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدّع الإمام أحمد ((ابن كلاب)) وأمر بهجره وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة، وحتى في أيام دولة نظام الملك التي استطالوا فيها وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور ((الاعتقاد القادري)) أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة 433 هـ. هذا وليس ذم الأشاعرة وتبيعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين، بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة واتباع السلف، فقد نقل شيخ الإسلام في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل: ((هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل؟ قال: ما كان ولا يكون)). فهذا موجز مختصر جداً لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة.

روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداد أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء، وقال: ((أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها. وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة ((مالك وأبي حنيفة والشافعي)) نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم، ومثله ابن القيم في ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام؟ عند الشافعية: قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني، وقد كان معاصراً للأشعري: ((لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل)). قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه: ((لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة))، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني ((الملقب الشافعي)) الثالث قائلاً: ((ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري، وعلق عنه أبو بكر الراذقاني وهو عندي، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه وقال: ((هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين)). وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري. الحنفية: معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان، وكان الإمام الطحاوي معاصراً للأشعري وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه، وتلميذه أبو يوسف كفر بشراً المريسي، ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه - تعالى - على العرش ومعلوم أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي. الحنابلة: موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدّع الإمام أحمد ((ابن كلاب)) وأمر بهجره وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة، وحتى في أيام دولة نظام الملك التي استطالوا فيها وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور ((الاعتقاد القادري)) أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة 433 هـ. هذا وليس ذم الأشاعرة وتبيعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين، بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة واتباع السلف، فقد نقل شيخ الإسلام في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل: ((هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل؟ قال: ما كان ولا يكون)). فهذا موجز مختصر جداً لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة.

روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداد أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء، وقال: ((أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها. وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة ((مالك وأبي حنيفة والشافعي)) نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم، ومثله ابن القيم في ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام؟ عند الشافعية: قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني، وقد كان معاصراً للأشعري: ((لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل)). قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه: ((لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة))، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني ((الملقب الشافعي)) الثالث قائلاً: ((ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري، وعلق عنه أبو بكر الراذقاني وهو عندي، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه وقال: ((هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين)). وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري. الحنفية: معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان، وكان الإمام الطحاوي معاصراً للأشعري وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه، وتلميذه أبو يوسف كفر بشراً المريسي، ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه - تعالى - على العرش ومعلوم أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي. الحنابلة: موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدّع الإمام أحمد ((ابن كلاب)) وأمر بهجره وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة، وحتى في أيام دولة نظام الملك التي استطالوا فيها وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور ((الاعتقاد القادري)) أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة 433 هـ. هذا وليس ذم الأشاعرة وتبيعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين، بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة واتباع السلف، فقد نقل شيخ الإسلام في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل: ((هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل؟ قال: ما كان ولا يكون)). فهذا موجز مختصر جداً لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة.

روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداد أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء، وقال: ((أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها. وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة ((مالك وأبي حنيفة والشافعي)) نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم، ومثله ابن القيم في ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام؟ عند الشافعية: قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني، وقد كان معاصراً للأشعري: ((لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل)). قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه: ((لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة))، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني ((الملقب الشافعي)) الثالث قائلاً: ((ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري، وعلق عنه أبو بكر الراذقاني وهو عندي، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه وقال: ((هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين)). وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري. الحنفية: معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان، وكان الإمام الطحاوي معاصراً للأشعري وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه، وتلميذه أبو يوسف كفر بشراً المريسي، ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه - تعالى - على العرش ومعلوم أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي. الحنابلة: موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدّع الإمام أحمد ((ابن كلاب)) وأمر بهجره وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة، وحتى في أيام دولة نظام الملك التي استطالوا فيها وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور ((الاعتقاد القادري)) أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة 433 هـ. هذا وليس ذم الأشاعرة وتبيعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين، بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة واتباع السلف، فقد نقل شيخ الإسلام في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل: ((هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل؟ قال: ما كان ولا يكون)). فهذا موجز مختصر جداً لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة.

روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداد أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء، وقال: ((أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها. وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة ((مالك وأبي حنيفة والشافعي)) نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم، ومثله ابن القيم في ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام؟ عند الشافعية: قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني، وقد كان معاصراً للأشعري: ((لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل)). قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه: ((لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة))، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني ((الملقب الشافعي)) الثالث قائلاً: ((ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري، وعلق عنه أبو بكر الراذقاني وهو عندي، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه وقال: ((هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين)). وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري. الحنفية: معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان، وكان الإمام الطحاوي معاصراً للأشعري وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه، وتلميذه أبو يوسف كفر بشراً المريسي، ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه - تعالى - على العرش ومعلوم أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي. الحنابلة: موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدّع الإمام أحمد ((ابن كلاب)) وأمر بهجره وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة، وحتى في أيام دولة نظام الملك التي استطالوا فيها وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور ((الاعتقاد القادري)) أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة 433 هـ. هذا وليس ذم الأشاعرة وتبيعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين، بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة واتباع السلف، فقد نقل شيخ الإسلام في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل: ((هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل؟ قال: ما كان ولا يكون)). فهذا موجز مختصر جداً لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة.