يساعد الصمغ العربي على الشعور بالشبع بسبب محتواه العالي من الألياف، لذا قد يساهم في التقليل من كمية الأطعمة التي يتناولها الشخص، مما يساعد على انقاص الوزن، وتخفيض نسبة الكوليسترول.
أظهرت إحدى التجارب أن تناول الصمغ العربي يومياً، لمدة 6 أسابيع يقلل من مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: BMI)، ويخفض من الدهون بنسبة 2%، مما يجعل الصمغ العربي من الوصفات سهلة الاتباع، ولا تتطلب الكثير من المجهود عند استخدام الصمغ العربي للتنحيف.
إذ تتحول ألياف الصمغ العربي القابلة للذوبان في الماء إلى مادة هلامية عند وصولها للأمعاء، مما يعزز الشبع ويساعد على الحفاظ على نسبة سكر الدم، كما يقلل الصمغ العربي من التهاب الأمعاء، ويخفف الإسهال والإمساك، ويحفز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء التي تساعد على هضم الطعام.
يساعد الصمغ العربي على تَعزيز نشاط مُضادّات الأَكسَدَة في الكَبِد وذلك حسب ما أَشارَت له دِراسَةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران ونَشَرَتها مَجَلّة IOSR Journal of Pharmacy and Biological Sciences عام 2017،[٤] كما قد يساهم الصَّمغ العَرَبي في الحِفَاظِ عَلى صِحَّةِ الكَبِد لَدى المُصابين بِمَرَضِ الكَبِدِ الدُّهنِيّ غَيرِ الكُحُولِيّ وذلك بحسب ما أَشارَت له دِرَاسة أُخرى أولية أجريت على الفئران ونَشَرَتها مَجَلّة Current Developments in Nutrition عام 2019.
أَشارَت دِرَاسة نَشَرَتها مَجَلَّة Frontiers in Physiology عام 2015 وأُجرِيَت عَلى 110 مُصاباً بفرط شحميات الدم إِِلى أَنَّ مطحون الصّمغ العَرَبِيّ قَد يُساهِم في تَقلِيلِ مُستَوى الدهون مثل؛ الكُوليسترول الكُلّي، والكوليسترول الضارّ، والدُّهون الثلاثِيَّة مقارنة مع عدم استهلاكه، ويَعود ذلك إِلى مُحتَواه العالي مِن الأَليافِ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك حاجةً للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.