@@hamedkesraoui6495 انما يطلب العلم ليس لذاته و لكن ليرقى المرء و ليشرف بما يعرفه و يعلم. فيا ترى اي علم هذا الذي يؤدي بصاحبه للشتم و السخرية من مسلم مؤمن ناهيك انه من علماء الامة و ان اخطأ. هل كان هذا خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ و هل هذا خلق القران ؟
Quran knowledge انما يطلب العلم ليس لذاته و لكن ليرقى المرء و ليشرف بما يعرفه و يعلم. فيا ترى اي علم هذا الذي يؤدي بصاحبه للقول بأن الصحابة خير خلق الله بعد الأنبياء قولهم ليس بحجة!!! كلام أفقه البشر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بحجة فمن يا ترى هو الحجة!!! ميت سريري ليس من علماء الأمة، ليس من علمائنا من لا يعظم فقهاءنا وأسيادنا رضوان الله عليهم، هل كان هذا خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ وهل هذا خلق القران؟؟؟ ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن صحابته الفقهاء حملة الدين من بعده وماذا قال عنهم القرآن الكريم!!! مولودك هذا اعطيه الحليب لكي يكبر.. عجبا المولد من علماء الأمة لكن تسعة من صحابة رسول الله الذين ثبت عنهم القول بالمسح على الجوربين قولهم ليسوا بحجة!! الحمدلله الذي عافانا من هذا الداء والبلاء ورزقنا تعظيم رسول الله وصحابته الأخيار
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
@@khaledkahil3374 الكلام والنقولات الذي نقلتها تهدم ما اسسته لأنك قلت ان مفهوم الجورب هو الجورب اللغوي ثم نقلت كلام الفقهاء فرأيت انهم شبهوه بالخف فدل على أن الجورب ليس معنى لغوي بل معنى عرفي مجمدا على ما كان في الزمان النبوي وجورب هذا الزمان ليس له صفات الجورب المنقول فأولت الرويات الواردة في الجورب بالخف لاتفاقهم على صفاته ومفهومه العرفي بخلاف الجورب فقد وقع فيه الاضطراب في مفهومه والرخصة إذا أنيطت بالشك فيتمسك بالعزيمة وهي الغسل او المسح على الخف. فالأمر كله هو بقواعد علمية وحركة فقهية وليس للتعصب
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
ندور ونرجع هل كل الجوارب الان لها مسمى الخف من الثخانة او انها تستخدم للتدفئة!! انظر "الجوارب" الصيفية او الرسمية مثلا تكاد ان ترى الجلد من خلالها فهل هذه كالتي اشترطها الفقهاء الذين قالوا بالمسح على الجورب من الثخانة ومتابعة المشي وغيرها من الشروط؟!!
@@khaledkahil3374الشيخ الله يجزيه الخير فصّل وبيّن المسألة كاملة، ان شئتم اتبعتم الحق وان شئتم بقيتكم على أهوائكم وآرائكم. وأنتم المسؤولون عن كل أفعالكم.
حفظ الله شيخنا وفقيهنا العلامة سيدي مولود السريري. أصولي بمعنى الكلمة أراد من أراد وكره من كره . ثم أن المقصد وراء محاجته مقصد جلييل ينم عن فقه المآل . حججكم قوية وداحضة زادكم الله من فضله وجعلكم ذخرا للإسلام
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
أخطأت أخي لما قلت أن أصول الفقه يحسم الإختلاف ويزيل الشبهات، فالإختلاف قائم بين المذاهب وسيضل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لأن القواعد الأصولية أغلبها مصدرها العقل، وكما هو معلوم أن العقل يخطأ ويصيب، أما عن الشيخ مولود السريري إنما هو متعصب لمذهبه لا غير وإن أنكر ذلك، وهو الآن يسرد علينا القواعد التي درسها عن شيوخه المالكيين، ولو أنه ترعرع في مذهب آخر كالشافعية أو الحنفية أو الحنابلة لوجدته متعصبا لمذهبه الذي ينتمي إليه وهذا معلوم في واقع الفقهاء المذهبيين. ففي حقيقة الأمر كان مطلوب أن تجمع أصول المذاهب ثم يأخذ منها الراجح في كل مسألة، دون تعصب لمذهب واحد، وهكذا ستجد أن الأمة مجتمعة على طريق واحد، وهذا هو المفهوم الحقيقي للسلفية. وإلا فليأتينا كلا منهما بدليل واحد على أن مذهبه هو الحق دون غيره. وخلاصة القول أن القواعد الأصولية جلها إن لم أقل كلها إجتهادية.
@@khaledkahil3374 لا حول ولا قوة إلا بالله. فهل يع مولود السريري مايقوله، يقول بأن الذي يمسح على الجوارب وضوءه باطل، فيا شيخ مولود السريري:هل كان وضوء هاؤلاء الصحابة على رأسهم علي ابن أبي طالب باطل؟ فإن شئت أن تتراجع عن قولك فلك ذلك. ماهذا التعصب والتشدد في دين الله يا شيخ؟ وادعاءكم بغير برهان أن الجورب كان يصنع من الجلد أي نوع من التناقض هذا يا شيخ؟ إذا صنع الجورب من الجلد، فكيف حينئذ نميزه عن الخف؟ مالكم كيف تحكمون، أو كيف تفقهون.
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
كلامه صواب يحتمل الخطأ... هي مسألة فرعية خلافية.. ولكل مجتهد نصيب... حفظه الله وحفظ سائر العلماؤ الذين يرون خلاف مذهبه.. والمسألة يسوغ فيها الخلاف... فلا داعي للهمز واللمز لا بالشيخ ولا بمن خالفه.. كلنا أمة واحدة...
حفظ الله شيخنا وزاده علما وفهما ونفع به وبصّر به أعينا عميا وأحيا به قلوباً مات فيها العلم. وكلامه هذا لن يفهمه إلا أهله، وما أقلهم، وأما حارقو المراحل والمنبَتّون فما أبعدهم عن الفهم. وأعلم أن كثيرا ممن يحضرون مجالس الشيخ من هذا النوع، وقد حضرته قديما وهو يعلل المسائل تعليلا لا يفقهه أكثرهم، وليس لعلة إلا لأنهم تركوا سبيل التدرج في العلم كما أخذه أهله واتبعوا سبيلا مبتدعة لم يقل بها العلماء والصالحون من هذه الأمة، فتركوا أخذ القرءان وتركوا أخذ مبادئ العلم وانتصبوا لمسائل الخلاف والتعليل والتدليل، وانتصبوا للترجيح وتفهم نصوص الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والمجتهدين بغير ءالة ولا خطام، وقد وجدت في بعض التعليقات هنا بعضهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. صعب جدا على النفس أن يتسور الجاهل جهلا مركبا أسوارا والله لولا اتضاع الزمان وأمر العلم والعلماء لأُدبوا على محاولتهم إياها. داء وبيلٌ وغمٌّ يُشفي أو يكاد.
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
❤ كلما شاهد سيدي 🌷 العلامة🌷 مولود السريري كأنني شاهدت الامام مالكا ❤ ولذلك أراه أحد أعلام الفقه الأصولي ❤ و سبحان الله ❤ له مقاطع❤ منها مقطع 🌷( الوهابية . السلفية المعاصرة 🌷 هى أكبر بدعة في هذا العصر🌷 أصولا وفروعا 🌷). ومقطع التفويض في الكيف لا يرفع المعنى 🌷 يرد فيه على الوهابية المجسمة في المعنى والكيف ❤ ولم ينتشر ذكره إلا بعد كلامه عن الجوارب ؟! ❤وأنا والله أحبه واحترمه وأقدره ❤ ومع هذا امسح على الجوارب السميكة ❤واراه نعمة من الله في هذا العصر❤ ❤ تحياتي لسيدي العلامة الشيخ مولود السريري ❤
جاء في المستدرك للحاكم ) خْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَأَصَابَهُمُ الْبَرْدُ ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَرَهُمْ أَنْ يَمْسَحُوا عَلَى الْعَصَائِبِ وَالتَّسَاخِينِ " . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ ، إِنَّمَا اتَّفَقَا عَلَى الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ. التَّسَاخِينِ :المراجل والخفاف * حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ثور، عن راشد بن سعد، عن ثوبان، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فأصابهم البرد فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين» قال العلامة بن الأثير في" النهاية " : العصائب هي العمائم لان الراس يعصب بها و التساخين كل ما يسخن بها القدم من خف و جورب و نحوهما * شرح جامع الترمذي لابن سيد الناس ص 167 حدثنا هناد، ومحمود بن غيلان، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي قيس، عن هزيل بن شرحبيل، عن المغيرة بن شعبة، قال: «توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على الجوربين والنعلين»، هذا حديث حسن صحيح، [ص:168] وهو قول غير واحد من أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: يمسح على الجوربين وإن لم تكن نعلين إذا كانا ثخينين " و في ج 2 ص 379 قد نقلنا عن أبي داود من ذهب إلى ذلك من الصحابة وممن ذهب إلى ذلك ممن لم يذكره أبو داود أيضًا سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر وأبو مسعود عقبه ابن عمرو البدري. وكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان ابن عمر يقول: المسح على الجوربيـــــــــــــن كالمسح على الخفين. وعن قتادة، عن سعيد بن المسيب: الجوربـــــــــــــــــــــــــــــــان بمنزلة الخفين في المسح. وعن عبد الرزاق، عن ابن جريج قلت لعطاء: أتمسح على الجوربين؟ قال: نعم، أمسح عليهما مثل الخفين. وعن شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم النخعي: أنه كان لا يرى بالمسح على الجوربين بأسًا. وعن أبي نعيم الفضل بن دكين، قال: سمعت الأعمش يسأل عن الجوربين: أيمسح عليهما من بات بهما؟ قال: نعم. وعن قتادة، عن الحسن وخلاس بن عمرو أنهما كانا يريان الجوربين في المسح بمنزلة الخفين. وروى ذلك عن سعيد بن جبير ونافع مولى ابن عمر. وهو قول سفيان الثوري والحسن بن حي وأبي يوسف ومحمد بن الحسن وأبي ثور وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وداود بن علي وغيرهم...... انتهى
انت تسرد الاقوال. اذا جاز المسح على العمائم جاز المسح على القفاز. و اذا اتبعنا هذا القياس فاننا في البرد لن نتوضأ بل نمسح على ملابسنا و على القفازات والاحذية ولا نتوضأ فاصبح تيمما على الملابس. ما تقوله هو نقل بدون علم. و ليس لي وليس لك حق ان تنقاش العلماء. العلامة السريري له الحق ان يناقش ماسردته من احاديث واقوال. بقى تما تمسح على السراويل.
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
هناك شيخ جليل اسمه خالد بوتسقيل تدارس هذه المسألة بعلم وأدب في محاورة طيبة للشيخ مولود سماها بتحفة المودود في الرد على الشيخ مولود في مسألة حكم المسح على الجورببن فليراجعها مريد الإنصاف بهذا العنوان على اليوتيوب، فهي مليئة بالعلم والإنصاف
الشيخ جزاه الله خيرا قال فعل الصحابي ليس بحجة بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليكم بسنتي وسنتي الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجد أو كما قال صلى الله عليه وسلم ماقول الشيخ في هذا الحديث
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
قال بن حزم في المحلى ص 323 وممن قال بالمسح على الجوربين جماعة من السلف، كما روينا عن سفيان الثوري عن الزبرقان بن عبد الله العبدي ويحيى بن أبي حية والأعمش، قال الزبرقان عن كعب بن عبد الله قال: رأيت علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بال فمسح على جوربيه ونعليه، وقال يحيى عن أبي الجلاس عن ابن عمر: أنه كان يمسح على جوربيه ونعليه وقال الأعمش عن إسماعيل بن رجاء وإبراهيم النخعي وسعيد بن عبد الله بن ضرار قال إسماعيل عن أبيه قال: رأيت البراء بن عازب يمسح على جوربيه ونعليه. وقال إبراهيم عن همام بن الحارث عن أبي مسعود البدري أنه كان يمسح على جوربيه ونعليه. وقال سعيد بن عبد الله: رأيت أنس بن مالك أتى الخلاء ثم خرج وعليه قلنسوة بيضاء مزرورة فمسح على القلنسوة وعلى جوربين له من خز عربي أسود ثم صلى. ومن طريق الضحاك بن مخلد عن سفيان الثوري حدثني عاصم الأحول قال: رأيت أنس بن مالك مسح على جوربيه. وعن حماد بن سلمة عن ثابت البناني وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك قالا جميعا: كان أنس بن مالك يمسح على الجوربين والخفين والعمامة. وعن حماد بن سلمة عن أبي غالب عن أبي أمامة الباهلي أنه كان يمسح على الجوربين والخفين والعمامة وعن وكيع عن أبي جناب عن أبيه عن خلاس بن عمرو عن ابن عمر قال: بال عمر بن الخطاب يوم جمعة ثم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين وصلى بالناس الجمعة
الغرض الاساسي من الاستماع الى هذه الامور هو بيان ان الاراء الفقهيه هي نتاج عمليه جميله من النظر الى مجموع الادله في الموضوع وفيما يشابه ومن ثم استنباط الاحكام بناء على طريق معتبر حكم مستمد من وحي القرآن ووحي السنه وعمل الاولين فاذا كنت مقتنعا ورايت الراي هو الاقرب للصواب عندك فاعمل به واذا رايت الراي الاخر هو الاقرب للصواب فاعمل به ومن ثم لا تتهم من اخذ بالرأي الاول بكل طلاح وضلال ولا تمسح الا على الخفين اما غيرهما فاخلعه واغسل واسأل الله القبول واذا كنت ممن يرى الرأي الاخر فامسح على الشراب وصل واطلب من الله القبول ودع عنك القول بضلال ذا او تبديع ذاك
@@محمدأبوعلي-س8ب4ت لاتعارض فيما ارى هو يفتي على حسب مذهبه وحسب مايعتقد ان الحجه قائمه عليه عنده وعليه فلايمكنه ان يعتقد بصواب منهج لديه ثم يرى ان من اتبعه او من خالفه سواء اذا هو اعتقد ان الراي الذي يقول هو الصواب كان لزاما عليه ان يقول ببطلان قول من قال بخلافه يقول اخيرا هذا مذهبنا ورأينا لكنه لايقول ان من قال بخلافه مبتدع او ضال او خالف السنه
في حكم المسح على الجوربين السؤال: انتشر في أوساطِ العامَّةِ إنكارُ المسحِ على الجوربين وادِّعاءُ بطلانِ صلاةِ فاعِلِه؛ بحجَّةِ عَدَمِ ثبوت المسح على الجوارب وعَدَمِ جواز قياسه على الخفَّيْن؛ فهل مِنْ توجيهٍ وبيانٍ مُفَصَّلٍ؟ وجزاكم اللهُ خيرًا. الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد: فإنَّ حُكْمَ المسحِ على الجوربين مَحَلُّ خلافٍ بين أهل العلم: ـ فمَنْ ذَهَبَ إلى القول بعَدَمِ جوازِ المسحِ على الجوربين غيرِ المجلَّدين عَلَّلَ المنعَ بأنَّ الجورب لا يُسَمَّى خُفًّا فلا يأخذ حُكْمَه؛ ذلك لأنَّ المسح على الخفِّ رخصةٌ بالنصِّ؛ فوَجَبَ الاختصاصُ بما وَرَدَتْ فيه، وهو مذهبُ أبي حنيفة ـ رَجَعَ عنه ـ(١) ومذهبُ مالكٍ والشافعيِّ رحمهم الله. ـ وذَهَبَ الجمهورُ إلى جوازِ المسح على الجوربين بشرطِ أَنْ يكونا غيرَ رقيقين، وإنما صفيقين ساترَيْن لِمَحَلِّ الفرض(٢)، وعُمْدَتُهم في الاشتراط: القياسُ على الخفِّ المخرَّقِ في عَدَمِ جوازِ المسح عليه مِنْ جهةٍ، ولأنَّ ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ كُلَّ ما يُرى منه مَواضِعُ الوضوءِ التي فَرْضُها الغَسْلُ فإنه لا يُمْسَحُ عليه؛ لأنه لا يجوز اجتماعُ غَسْلٍ ومَسْحٍ؛ فغُلِّبَ حكمُ الغَسْلِ وبَطَلَ حكمُ المسح. ـ أمَّا ما ذَهَبَ إليه أهلُ التحقيق فهو جوازُ المسح على الجوربين مطلقًا ولو كانا رقيقين أو غيرَ صفيقَيْن ساترَيْن لِمَحَلِّ الفرض، وهو ظاهِرُ مذهبِ ابنِ حزمٍ، وبه قال ابنُ تيمية والشنقيطيُّ وغيرُهم(٣)، وعُمْدَتُهم في تقريرِ هذا الحكم: حديثُ المُغيرةِ بنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قال: «تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسَحَ عَلَى الجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ»(٤)، ولأنه ثَبَتَ المسحُ على الجوربين مِنْ غيرِ اشتراطٍ عن عددٍ كبيرٍ مِنَ الصحابة رضي الله عنهم، قال أبو داود: «ومَسَحَ على الجوربين: عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وابنُ مسعودٍ، والبراءُ بنُ عازبٍ، وأنسُ بنُ مالكٍ، وأبو أُمامةَ، وسهلُ بنُ سعدٍ، وعمرُو بنُ حُرَيْثٍ، ورُوِيَ ذلك عن عُمَرَ بنِ الخطَّاب وابنِ عبَّاسٍ»(٥)، ولا يُعْلَمُ لهم مِنَ الصحابةِ رضي الله عنهم فيه مُخالِفٌ؛ فكان إجماعًا وحجَّةً على ما تَقرَّرَ أصوليًّا(٦)، كما أنه ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ ثَبَتَ عن بعض الصحابة والتابعين أَنْ لا فَرْقَ بين الجوربين والخفَّيْن في الترخيص، أو هما بِمَثابةِ الخفَّيْن في الحكم، ومِنْ هذه الآثار: ـ عن الأزرق بنِ قيسٍ قال: «رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَحْدَثَ؛ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، وَمَسَحَ عَلَى جَوْرَبَيْنِ مِنْ صُوفٍ؛ فَقُلْتُ: «أَتَمْسَحُ عَلَيْهِمَا؟» فَقَالَ: «إِنَّهُمَا خُفَّانِ، وَلَكِنَّهُمَا مِنْ صُوفٍ»»(٧). ـ وعن يحيى البَكَّاءِ قال: «سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: «المَسْحُ عَلَى الجَوْرَبَيْنِ كَالمَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ»»(٨). ـ وعَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: سَأَلْتُ نَافِعًا [مولَى ابنِ عُمَرَ] عَنِ المَسْحِ عَلَى الجَوْرَبَيْنِ فَقَالَ: «هُمَا بِمَنْزِلَةِ الخُفَّيْنِ»(٩). ـ وعَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «المَسْحُ عَلَى الجَوْرَبَيْنِ بِمَنْزِلَةِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ»(١٠). ولا يخفى أنَّ الجورب هو لباسُ القَدَم، سواءٌ كان مصنوعًا مِنَ القُطن أو الكَتَّان أو الصوف أو غيرِ ذلك، وفي هذه الآثارِ ردٌّ صريحٌ على مَنْ أَبْطَلَ إلحاقَ الجوربين بالخفَّيْن، علمًا أنَّ الصحابة رضي الله عنهم هم أهلُ اللغةِ وأَفْقَهُ أهلِ الأرض، ناهيك إذا كان أَمْرُ المسحِ ـ مِنْ حيث جوازُه ـ مُجْمَعًا عليه في عصرهم رضي الله عنهم. أمَّا الاحتجاج بأنَّ المسح على الخفِّ ثَبَتَ رخصةً، والرُّخَصُ لا تتعدَّى مَحَلَّها؛ فجوابُه: أنَّ سبب الترخيصِ إنما هو الحاجةُ، وهي موجودةٌ في المسح على الجوربين وغيرِهما ممَّا هو مِنْ غيرِ الجلد، فضلًا عن أنَّ هذا الاستدلالَ ـ في حدِّ ذاته ـ مُعارِضٌ للنصِّ والإجماع المتقدِّمَيْن المُثْبِتَيْن لشرعية المسح على الجوربين. وأمَّا اشتراطُ الجمهورِ السلامةَ مِنَ الخَرْق والتشقيقِ ونحوِهما قياسًا على عَدَمِ جوازِ المسح على الخفِّ المخرَّق؛ فإنَّ هذا الشرط مُعارَضٌ بالأصل المقرَّرِ أنَّ: «كُلُّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ»(١١) أوَّلًا، ومُنافٍ ـ ثانيًا ـ للإذن في المسح على الخفَّيْن مطلقًا؛ فكان شاملًا لكُلِّ ما وَقَعَ عليه اسْمُ: «الخفِّ» كما هو ظاهرٌ مِنَ النصوص الحديثية، ولا يَسَعُ أَنْ يُسْتثنى منه إلَّا بمُسْتَنَدٍ شرعيٍّ وهو مُنْتَفٍ؛ وعليه لا يتمُّ القياسُ صحيحًا لاختلالِ شرطِ: «ثبوتِ حكمِ الأصل المَقيسِ عليه»، و«إِذَا سَقَطَ الأَصْلُ سَقَطَ الفَرْعُ». ومِنْ جهةٍ ثالثةٍ فإنَّ خِفافَ الصحابةِ رضي الله عنهم لا تخلو مِنْ كونها مخرَّقةً ومشقَّقةً ومرقَّعةً، وهي السِّمَةُ الظاهرةُ بل الغالبةُ في لباسهم؛ فلو كان الخرقُ يمنع مِنَ المسح لَبيَّنه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ لأنَّ المَقامَ مَقامُ بيانٍ، و«تَأْخِيرُ البَيَانِ عَنْ وَقْتِ الحَاجَةِ لَا يَجُوزُ» كما تَقَرَّرَ في القواعد، علمًا بأنَّ مِثْلَ هذه الشروطِ المُرْسَلةِ تُناقِضُ مقصودَ الشارعِ الحكيم المُراعي للتيسير والتوسعةِ برفعِ الحرج والتضييق عن المكلَّفين. وحريٌّ أَنْ أَخْتِمَ هذه الفتوى بقول الألبانيِّ ـ رحمه الله ـ: «فبعد ثبوتِ المسح على الجوربين عن الصحابة رضي الله عنهم، أفلا يجوز لنا أَنْ نقول فيمَنْ رَغِبَ عنه ما قاله إبراهيمُ هذا [أي: النَّخَعيُّ] في مَسْحِهم على الخفَّيْن: «فمَنْ تَرَكَ ذلك رغبةً عنه فإنما هو مِنَ الشيطان»(١٢)؟»(١٣). قلت: فإذا كان التركُ رغبةً عنه مِنَ الشيطان؛ فقَدْ استفحل كيدُه فيمَنْ يُهَوِّلُ في إنكار المسح على الجوربين إلى درجةِ إبطالِ صلاته به، واللهُ المستعانُ. والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. الجزائر في: ٠٨ ربيع الأوَّل ١٤٣٦ﻫ الموافق ﻟ: ٣٠ ديسمبر ٢٠١٤م
المشهور،من المذهب عدم جواز القياس على الرخصة وفى غير المشهور،جواز ذالك لان الشرع يسعى إلى كثرة المصالح فإذا وجدت تلك المصلحة فى فرع الحقناه به ...انظر نثر البنود
أيها المغاربة خاصة اعلموا أن هذا السيد يسمى في أرض المغرب فقيه جمع الكلمة فقهاء لاشيوخ هولاء الفقهاء أو العلماء كانوا يدرسون الفقه الإسلامي والعلوم الشرعية لا المشيخة بالمغرب كلامة شيخة و شيخ لها معنى آخر في هذه الأرض المباركة
كلام الشيخ حفظه الله معتمد على أن المسح على الخفين رخصة وهذا ليس مجمعا عليه فبعض العلماء عده عزيمة بدليل أن الرخصة تحتاج إلى سبب ينقل الحكم من التحريم إلى الإباحة أما المسح على الخفين فهو مباح على الإطلاق غير متقيد بسبب وبناء عليه فيجوز حينئذ قياس الجورب على الخف لأن العلة حينئذ غير متعينة كما في الرخص... والله أعلم...
شكرا سيدي. لكن إن كان لرخصة الفطر سبب وهو التعب فإن في الأعمال تعب أكثر خاصة في وقتنا هذا. يظهر لي أن قاعدة الإنتقال إلى الرخصة يكون لسبب. سبب في الطعن و التناقض في الدين. وأرى أن الرخصة امر تعبدي هدية من الله عز وجل لنا
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
المسح على الجوربين من المسائل الفرعية الخلافية والتي يسع فيها الاجتهاد ولا يليق التعنيف فيها أو التشديد على المخالف في طريقة استنباطه أو قوله، كيف وفي هذه المسألة اختلف خيار الأمة. فكان يسع الشيخ بارك الله فيه أن يشير للخلاف ولا يشدد النكير على غيره، لاسيما وقد خالف مذهبه أئمة فهموا خلاف فهمه بناء على حديث صح عندهم . قال ابن رشد المالكي في بداية المجتهد ٢٦/١: " واختلفوا في المسح على الجوربين فأجاز ذلك قوم ومنعه قوم. وممن منع ذلك: مالك والشافعي وأبو حنيفة، وممن أجاز ذلك: أبو يوسف ومحمد صاحبا أبي حنيفة وسفيان الثوري. وسبب اختلافهم: اختلافهم في صحة الآثار الواردة عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه مسح على الجوربين والنعلين. واختلافهم أيضا في: هل يقاس على الخف غيره أم هي عبادة لا يقاس عليها ولا يتعدى بها محلها؟ فمن لم يصح عنده الحديث أو لم يبلغه، ومن لم ير القياس على الخف قصر المسح عليه، ومن صح عنده الأثر، أو جوز القياس على الخف أجاز المسح على الجوربين، وهذا الأثر لم يخرجه الشيخان (أعني البخاري ومسلما) وصححه الترمذي " انتهى كلامه والحديث المشار إليه هو : عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: "توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على الجوربين والنعلين" رواه الترمذي وقال : " هذا حديث حسن صحيح، وهو قول غير واحد من أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: يمسح على الجوربين وإن لم تكن نعلين إذا كانا ثخينين " سنن الترمذي ١٦٧/١ فللشافعي رحمه الله قولان في المسألة، والقول بالجواز هو من مفردات مذهب أحمد عن مذاهب الأئمة الثلاثة. مسألة حجية قول الصحابي في مذهب مالك : المشهور في مذهب مالك كما ذكر القرافي في الذخيرة ١٤٩/١ : " وأما قول الصحابي فهو حجة عند مالك" مسألة الصحابي إذا قال قولاً ولم يعرف له مخالف: قال السمعاني الحنفي ثم الشافعي في قواطع الأدلة ٤/٢: " مسألة: إذا قال الصحابي قولا وظهر في الصحابة وانتشر ولم يعرف له مخالف كان ذلك إجماعا مقطوعا به. ومن أصحابنا من قال: إنه حجة وليس بإجماع" جمع الله قلوب المسلمين على كلمته وأبعد الله عنهم التفرق والاختلاف .
@خالد سلطان المسح على الخفين محل اتفاق، حتى في مذهب الإمام مالك رحمه الله إلا أنه يجعله في السفر خاصة. والشيخ في الفيديو يتحدث عن المسح على الجوربين وليس الخفين. فالفقهاء يفرقون بين الخف والجورب. فالخف المسح عليه محل اتفاق. والجورب المسح عليه محل خلاف.
الشيخ لاينكر على من يقول بجواز المسح على الجورب ولكن ينكر على من يمسح على الجورب المعروف اليوم فمن قال بجواز المسح على الجورب هم الحنابلة فقط، وشروط الجورب الذي يمسح عليه عندهم لاتنطبق على جورب اليوم
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتمد الشيخ على قواعد لا يسلم له فيها ومنها لا إجماع على جواز المسح على الخف وعلى ان العلماء متفقون على عدم القياس في الرخص وعلى أن الصحابة لا يؤخذ بقولهم ولو مع عدم وجود المخالف وان التساخين هي الخف كل هذا لا يسلم له فيها وراجعوا هذه المسائل على المذاهب
السلام عليكم ورحمة وبركاته . هدى الله الشيخ هذا ليس تأصيل علمي بل قمع للطلبة وتجاوز للدليل وعدم قبوله ( الطالب الذي أخبره بتصحيح الترمدي لحديث المسح على الجوربين )
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
@@khaledkahil3374 قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين" هذا دليل على أن هذا الحكم مبني على القياس وليس النص. فالصحابة الذين أباحوا المسح لا يبلغ عددهم عشرون. أما غيرهم ممن لم يبح المسح فهم الأصل وهم الأكثرية ولم يبنوا أحكامهم على القياس. نعم لم ينكروا على من رآى جواز المسح لأن المسألة عندهم كانت واسعة. فلا يكون من رآي القياس في هذا المسآلة حجة على من لم ير بجواز القياس. فالنص ورد بالمسح على الخف. والصحابة الذين ذكرتهم قاسوا الجوربين على الخفين. هذه خلاصة المسألة.
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
لقد ذکر اهل العلم ان سبعة عشر من صحابة رسول الله کانوا یمسحون علی الجوارب او ما کان یسمی اللفاٸف .اضافة الی صحة حدیث الصحابی ثوبان لمل اشتکی الصحابة البرد فامرهم النبی بالمسح علیرالخفین و الجوارب ... لاکن هذا الفقیه المسکین لازال یعیش علی امر : عدم الخروج علی المذهب .قال مالک ...
هل انت فقيه. انت خرجت عن القرأن. اما هو فتمسك بالحكم الشرعي الثابت صحته في القرأن وهو غسل الرجلين. و انت دخلت في متهات فيها شبهات فقد يكون وضوؤك باطلا وصلاتك باطلة وتنشر الباطل. ماهو تعريف الصحابي هل كل الصحابة علماء وفقهاء ويؤخذ عتهم العلم.
@@moda8267 هل تستطيع رد قول علي بن أبي طالب و ابن عباس و ابي هريرة ؟ فهم ممن ثبت عنهم المسح على الجوارب ...و لولا انهم علموا وتيقنوا ان هذا من فعل رسول الله الثابت عنه ما فعلوه ....عندك رد ؟؟؟
إذا على هذا التاصيل أن المسلمين الذين مسحوا في ذالك الوقت الي زماننا هذا صلاتهم باطلة وعبادتهم باطلة وانت قريب ان تقول حتى المسح على الخفين ما ثبت نسأل الله لنا ولك الهداية إلى الحق نعم ان الأصل هو غسل الرجلين ولاكن الرخصة ثابتة و الرخصة يقاس عليها عند المحققين
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!. ــــــــــــــــ خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!. والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي. وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1). بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1). وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1). وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1). ومن هذه الأخبار : -عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71). - عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984). -عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986). -عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222). وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991). فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!. قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009). فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15). قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1). وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1). منقول👆
@@قناةأسرارالقرآن وهل العلماء الكثيرون الذين خالفوا رأيه متطفلون على الفقه ؟!!!! الصحابة اختلفوا في الآجتهاد في فهم نص النبي صلى الله عليه وسلم (أمره لهم : "لايصلين أحدكم العصر إلا في بني قريضة") وعرضوا عليه اختلافهم ولم ينكر على أي من الفريقين... لكن للأسف البعض تجده يتعصب لآراء الفقه المالكي فقط في الأمور المختصة بأمور فقهية مختلف عليها في حين لاتسمعه ينبس ببنت شفة بإنكار منكرات وبدع لايختلف فيها مسلمان أنها من المنكرات العظيمة التي بعث النبي صلى الله عليه وسلم لإبطالها وعلى رأسها التوجه للأضرحة والقبور بالدعاء من دون الله وطلب الحاجات وتقديم الذبائح و... بل تستفيد مواسمها من الدعم والإشراف الرسمي !!!!
السلام عليكم أظن مثل هذه الطريقة التعليمية لا تزيد الفقه الإسلامي إلا تشتيتا والأصل حسن الظن بمن قال بخلاف قولك خاصة إذا علم مأخذه العلمي وكان معتبرا والا يقع الانسان في الذي كان يفر منه وينصح طلابه بعدم الدخول فيه والله المستعان
الشيخ مولود حين يصل إلى مسألة حديثية يقل كلامه ويصير مقلدا!! حديث شعبة بن المغيرة في المسح على الجورب عند أبي داوود والترمذي صححه الالباني، لماذا لا يناقش ثبوت الحديث؟! والحديث فاصل في المسألة!!
أظنك لم تستوعب حديث الشيخ.. فقد قال لك ان المشكلة هنا هو لفظ الجورب فقد قال اهل المذاهب الاربعة بالمسح على الجورب بشروط معروفة ينضبط فيها لفظ الجورب بهيئته زمن النبوة... واما ما يطلق عليه الان الجوارب العصرية فهذا موضع الاختلاف.. فهناك من جعلها في معنى الجورب العرفي في زمن النبوة.. وهذا من الخطورة بمكان فحينها سنجعل الدرهم الان هو الدرهم في زمن النبوة...
@@idontreadbooks2580 لا هو قال ان الحديث قد اجمعت الامة على تضعيفه؟ من حكى هذا الإجماع؟ أما مسألة معنى الجورب لا اناقشك فيها فإن الشيخ يقول بالمسح على الجبيرة ومن أين له تحديد معناها؟
حفظ الله شيخنا الجليل ، نعم أدلة قوية ومنطقية منذ ان استمعت اليه لم امسح قط على الجوارب .
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل أحبك في تفاصيلك ماتعه مانعه
ماشاء الله على سيدي و شيخي و عالمنا فقيهنا الشيخ العلامة الفقيه النحرير مولود السريري الله يكتبلي زيارة له لأقبّله على رأسه اللهم إحفظه يارب ❤🇩🇿
سبحان من رزق هذا الشيخ هذا العلم الدقيق
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
اللهم بارك له وفيه وفي علمه وانفع به 🌹🌹
الحمد لله على هاد الدروس الله يجازيكم كل خير على هاد النقل، والله يجازي الشيخ السريري خير الجزاء وينفع به
هذا فقيه أصولي ممن يجب أن يفتخر به المغاربة .
فتح الله على الشيخ ، الذي يجعلك تحب الفقه المالكي و تقتنع بما يقوله . محبكم من الجزائر
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وحفظكم من كل مكروه ونفع بكم.
امين
الشيخ السريري يذكرني بدقة البرهنة في الرياضيات النظرية. تحليل دقيق و تأصيل ماتع قليل في زمانا...
@@hamedkesraoui6495 انما يطلب العلم ليس لذاته و لكن ليرقى المرء و ليشرف بما يعرفه و يعلم. فيا ترى اي علم هذا الذي يؤدي بصاحبه للشتم و السخرية من مسلم مؤمن ناهيك انه من علماء الامة و ان اخطأ.
هل كان هذا خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ و هل هذا خلق القران ؟
Quran knowledge
انما يطلب العلم ليس لذاته و لكن ليرقى المرء و ليشرف بما يعرفه و يعلم. فيا ترى اي علم هذا الذي يؤدي بصاحبه للقول بأن الصحابة خير خلق الله بعد الأنبياء قولهم ليس بحجة!!! كلام أفقه البشر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بحجة فمن يا ترى هو الحجة!!! ميت سريري ليس من علماء الأمة، ليس من علمائنا من لا يعظم فقهاءنا وأسيادنا رضوان الله عليهم،
هل كان هذا خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ وهل هذا خلق القران؟؟؟ ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن صحابته الفقهاء حملة الدين من بعده وماذا قال عنهم القرآن الكريم!!!
مولودك هذا اعطيه الحليب لكي يكبر..
عجبا المولد من علماء الأمة لكن تسعة من صحابة رسول الله الذين ثبت عنهم القول بالمسح على الجوربين قولهم ليسوا بحجة!!
الحمدلله الذي عافانا من هذا الداء والبلاء ورزقنا تعظيم رسول الله وصحابته الأخيار
@@hamedkesraoui6495 ربما لم تفهم ما قال هو يؤصل لمفهوم الجورب . يعني جورب الصحابة ليس هو الجورب المستعمل في ايامنا . حاول ان تفهم قبل أن تتكلم
بالفعل هذا ما احسه كذلك تدقيقه عجيب يرجع للعقل آعتباره كما خلقه الله و خاطبه.
بارك ما تشغلوننا با المسءلة التي فيها خلا ف فالدن يسر والحمد لله
جزيتم الفردوس الأعلى
أبحث عن هذا التفصيل منذ مدة ، بارك الله في علمكم وعملكم شيخنا الفاضل
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
اليك التفصيل من احد اعلام المغرب رحمه الله فيه تفصيل رائع جدا مرفق بالادلة من القرآن والسنة
@@khaledkahil3374 الكلام والنقولات الذي نقلتها تهدم ما اسسته لأنك قلت ان مفهوم الجورب هو الجورب اللغوي ثم نقلت كلام الفقهاء فرأيت انهم شبهوه بالخف فدل على أن الجورب ليس معنى لغوي بل معنى عرفي مجمدا على ما كان في الزمان النبوي وجورب هذا الزمان ليس له صفات الجورب المنقول فأولت الرويات الواردة في الجورب بالخف لاتفاقهم على صفاته ومفهومه العرفي بخلاف الجورب فقد وقع فيه الاضطراب في مفهومه والرخصة إذا أنيطت بالشك فيتمسك بالعزيمة وهي الغسل او المسح على الخف.
فالأمر كله هو بقواعد علمية وحركة فقهية وليس للتعصب
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
وأطال عمركم ووفقكم لما يحبه ويرضاه
نريد من العلامة مولود السريري تفصيل في أحكام التجارة الإلكترونية بجميع أشكالها. هام جدا، نثق به و الله حسيبه جزاكم الله خيراً
الله يبارك الفقه عند الشيخ رياضيات اثبات وبراهين . اللهم زده علما وتشريفا
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
ندور ونرجع هل كل الجوارب الان لها مسمى الخف من الثخانة او انها تستخدم للتدفئة!!
انظر "الجوارب" الصيفية او الرسمية مثلا تكاد ان ترى الجلد من خلالها فهل هذه كالتي اشترطها الفقهاء الذين قالوا بالمسح على الجورب من الثخانة ومتابعة المشي وغيرها من الشروط؟!!
@@khaledkahil3374الشيخ الله يجزيه الخير فصّل وبيّن المسألة كاملة، ان شئتم اتبعتم الحق وان شئتم بقيتكم على أهوائكم وآرائكم.
وأنتم المسؤولون عن كل أفعالكم.
حفظ الله شيخنا وفقيهنا العلامة سيدي مولود السريري. أصولي بمعنى الكلمة أراد من أراد وكره من كره . ثم أن المقصد وراء محاجته مقصد جلييل ينم عن فقه المآل . حججكم قوية وداحضة زادكم الله من فضله وجعلكم ذخرا للإسلام
شرح كاف و واف لمن أراد أن يعرف حقيقة حكم المسح على ما يسمى بالجورب الآن..
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا وفتح عليكم من علمه النافع ورزقكم الرزق الطيب الواسع وحفظكم بعينه التي لا تنام وركنه الذي لا يرام آمين
حفظكم الله ورعاكم شيخنا الفاضل لقد أصبتم كبد الحقيقة ولا غرو
أمانة في رقبتكم أرشفوا محاضرات الشيخ كتابة كذلك حتى لا تضيع بضياع هذه التسجيلات
الله يجزيك بخير أيها الشيخ الفاضل المدقيق
افضل درس حضيت به في حياتي
"وقل ربي زدني علما".
اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ماينفعنا، وزدنا علما".
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
آمين.
الله ارحم والديك اسي الفقيه
ما شاء الله.
جزاكم الله خيرا
فتح.الله.عليك.وزادك.الله.من.فضله
كم.نحتاج.الى.مثل.الفقيه.الذكي العالم.المثقف النحريرابي الطيب سيدي مولود السريري....من شلبي الحسن شتوكة ايت بها
أصول الفقه علم دقيق يحسم الاختلاف ويزيل الشبهات
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
أخطأت أخي لما قلت أن أصول الفقه يحسم الإختلاف ويزيل الشبهات، فالإختلاف قائم بين المذاهب وسيضل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لأن القواعد الأصولية أغلبها مصدرها العقل، وكما هو معلوم أن العقل يخطأ ويصيب،
أما عن الشيخ مولود السريري إنما هو متعصب لمذهبه لا غير وإن أنكر ذلك، وهو الآن يسرد علينا القواعد التي درسها عن شيوخه المالكيين،
ولو أنه ترعرع في مذهب آخر كالشافعية أو الحنفية أو الحنابلة لوجدته متعصبا لمذهبه الذي ينتمي إليه وهذا معلوم في واقع الفقهاء المذهبيين.
ففي حقيقة الأمر كان مطلوب أن تجمع أصول المذاهب ثم يأخذ منها الراجح في كل مسألة، دون تعصب لمذهب واحد، وهكذا ستجد أن الأمة مجتمعة على طريق واحد،
وهذا هو المفهوم الحقيقي للسلفية.
وإلا فليأتينا كلا منهما بدليل واحد على أن مذهبه هو الحق دون غيره.
وخلاصة القول أن القواعد الأصولية جلها إن لم أقل كلها إجتهادية.
@@khaledkahil3374
لا حول ولا قوة إلا بالله.
فهل يع مولود السريري مايقوله، يقول بأن الذي يمسح على الجوارب وضوءه باطل، فيا شيخ مولود السريري:هل كان وضوء هاؤلاء الصحابة على رأسهم علي ابن أبي طالب باطل؟ فإن شئت أن تتراجع عن قولك فلك ذلك.
ماهذا التعصب والتشدد في دين الله يا شيخ؟
وادعاءكم بغير برهان أن الجورب كان يصنع من الجلد أي نوع من التناقض هذا يا شيخ؟
إذا صنع الجورب من الجلد، فكيف حينئذ نميزه عن الخف؟ مالكم كيف تحكمون، أو كيف تفقهون.
زادكم الله علما وحكمة
جازاك الله خيرا
وفقكم الله شيخنا وحبيبنا
ماشاء الله هذا هو العلم .. وهذه هي الفتوى الشرعية الحقيقية في امور الدين
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن أحَبَّ الأعْمالِ إلى اللَّهِ أدْوَمُها وإنْ قَلَّ).
نحمد الله سبحانه وتعالى على هذا العالم الجليل وأفتخر به
دقته في علم اصول الفقه فريدة
هذا الذي قرره الشيخ هي طريقة المالكية في إثبات الأحكام وهذا معروف عن مالك رحمه الله أنه لايثبت حكاما الا بدليل قوي خصوصا في باب العبادات
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
كن عالما او متعلما او مستمعا او محبا ولا تكن خامسا فتهلك ، السؤال هل معنى كلمة الدينار قديما هي نفسها كلمة دينار اليوم @@khaledkahil3374
بارك الله فيكم وغفر لكم وجزاكم خيرا وفتح عليكم من علمه النافع ورزقه الواسع الطيب.. آمين
تفصيل وتأصيل علمي وقاطع ماتع.. اللهم اهدنا لخير السبيل.. آمين..
كلامه صواب يحتمل الخطأ... هي مسألة فرعية خلافية.. ولكل مجتهد نصيب... حفظه الله وحفظ سائر العلماؤ الذين يرون خلاف مذهبه.. والمسألة يسوغ فيها الخلاف... فلا داعي للهمز واللمز لا بالشيخ ولا بمن خالفه.. كلنا أمة واحدة...
بارك الله فيك
حفظ الله شيخنا وزاده علما وفهما ونفع به وبصّر به أعينا عميا وأحيا به قلوباً مات فيها العلم.
وكلامه هذا لن يفهمه إلا أهله، وما أقلهم، وأما حارقو المراحل والمنبَتّون فما أبعدهم عن الفهم.
وأعلم أن كثيرا ممن يحضرون مجالس الشيخ من هذا النوع، وقد حضرته قديما وهو يعلل المسائل تعليلا لا يفقهه أكثرهم، وليس لعلة إلا لأنهم تركوا سبيل التدرج في العلم كما أخذه أهله واتبعوا سبيلا مبتدعة لم يقل بها العلماء والصالحون من هذه الأمة، فتركوا أخذ القرءان وتركوا أخذ مبادئ العلم وانتصبوا لمسائل الخلاف والتعليل والتدليل، وانتصبوا للترجيح وتفهم نصوص الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والمجتهدين بغير ءالة ولا خطام، وقد وجدت في بعض التعليقات هنا بعضهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
صعب جدا على النفس أن يتسور الجاهل جهلا مركبا أسوارا والله لولا اتضاع الزمان وأمر العلم والعلماء لأُدبوا على محاولتهم إياها. داء وبيلٌ وغمٌّ يُشفي أو يكاد.
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
حفظ الله علامة المغرب بل المسلمين قل مثله
جزاكم الله خيرا وبارك فيك شيخنا المبارك
جزاك الله خيرا .كاد حديثوا العهد بالرجوع الى الدين ان يضلوا الناس عن دينهم من عجزهم او من قلة فهمهم او تجرؤهم على تصدير الفتاوى الشرعية بدون فهم وتعمق
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
لم اقتنع ببطلان وضوء من يمسح على الجوربين لكن التاصيل ممتع
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
ua-cam.com/video/n7qVyeXABiU/v-deo.html
وانا صراحة لم اطمئن يوما للمسح على الجورب . يعني من السهل إزالته وغسل الرجلين . وهذا التأصيل أكد لي الامر
❤ كلما شاهد سيدي 🌷 العلامة🌷 مولود السريري كأنني شاهدت الامام مالكا ❤ ولذلك أراه أحد أعلام الفقه الأصولي ❤ و سبحان الله ❤ له مقاطع❤ منها مقطع 🌷( الوهابية . السلفية المعاصرة 🌷 هى أكبر بدعة في هذا العصر🌷 أصولا وفروعا 🌷). ومقطع التفويض في الكيف لا يرفع المعنى 🌷 يرد فيه على الوهابية المجسمة في المعنى والكيف ❤ ولم ينتشر ذكره إلا بعد كلامه عن الجوارب ؟! ❤وأنا والله أحبه واحترمه وأقدره ❤ ومع هذا امسح على الجوارب السميكة ❤واراه نعمة من الله في هذا العصر❤ ❤ تحياتي لسيدي العلامة الشيخ مولود السريري ❤
جاء في المستدرك للحاكم )
خْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَأَصَابَهُمُ الْبَرْدُ ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَرَهُمْ أَنْ يَمْسَحُوا عَلَى الْعَصَائِبِ وَالتَّسَاخِينِ " . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ ، إِنَّمَا اتَّفَقَا عَلَى الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ.
التَّسَاخِينِ :المراجل والخفاف
*
حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ثور، عن راشد بن سعد، عن ثوبان، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فأصابهم البرد فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين»
قال العلامة بن الأثير في" النهاية " : العصائب هي العمائم لان الراس يعصب بها و التساخين كل ما يسخن بها القدم من خف و جورب و نحوهما
*
شرح جامع الترمذي لابن سيد الناس ص 167 حدثنا هناد، ومحمود بن غيلان، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي قيس، عن هزيل بن شرحبيل، عن المغيرة بن شعبة، قال: «توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على الجوربين والنعلين»، هذا حديث حسن صحيح، [ص:168] وهو قول غير واحد من أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: يمسح على الجوربين وإن لم تكن نعلين إذا كانا ثخينين " و في ج 2 ص 379 قد نقلنا عن أبي داود من ذهب إلى ذلك من الصحابة وممن ذهب إلى ذلك ممن لم يذكره أبو داود أيضًا سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر وأبو مسعود عقبه ابن عمرو البدري.
وكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان ابن عمر يقول: المسح على الجوربيـــــــــــــن كالمسح على الخفين.
وعن قتادة، عن سعيد بن المسيب: الجوربـــــــــــــــــــــــــــــــان بمنزلة الخفين في المسح.
وعن عبد الرزاق، عن ابن جريج قلت لعطاء: أتمسح على الجوربين؟ قال: نعم، أمسح عليهما مثل الخفين.
وعن شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم النخعي: أنه كان لا يرى بالمسح على الجوربين بأسًا.
وعن أبي نعيم الفضل بن دكين، قال: سمعت الأعمش يسأل عن الجوربين: أيمسح عليهما من بات بهما؟ قال: نعم.
وعن قتادة، عن الحسن وخلاس بن عمرو أنهما كانا يريان الجوربين في المسح بمنزلة الخفين.
وروى ذلك عن سعيد بن جبير ونافع مولى ابن عمر.
وهو قول سفيان الثوري والحسن بن حي وأبي يوسف ومحمد بن الحسن وأبي ثور وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وداود بن علي وغيرهم...... انتهى
انت تسرد الاقوال. اذا جاز المسح على العمائم جاز المسح على القفاز. و اذا اتبعنا هذا القياس فاننا في البرد لن نتوضأ بل نمسح على ملابسنا و على القفازات والاحذية ولا نتوضأ فاصبح تيمما على الملابس. ما تقوله هو نقل بدون علم. و ليس لي وليس لك حق ان تنقاش العلماء. العلامة السريري له الحق ان يناقش ماسردته من احاديث واقوال. بقى تما تمسح على السراويل.
ماشاء الله
الله يجازيكم بخير اسألوا لنا الشيخ عن ترديد دعاء الاذان أو عدمه عند إلقاء الدروس، سواء في المدرسة أو في المسجد
اشكرك،على،هذه،النصاءح،اللهم،اغفر،لنا
حفظكم الله شيخنا
اللهم بارك ..يناقش طلبته ههه
د.26:57
بارك الله في عمره ونفع به.
26:57
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
لله درك شيخنا بارك الله فيك
هناك شيخ جليل اسمه خالد بوتسقيل تدارس هذه المسألة بعلم وأدب في محاورة طيبة للشيخ مولود سماها بتحفة المودود في الرد على الشيخ مولود في مسألة حكم المسح على الجورببن فليراجعها مريد الإنصاف بهذا العنوان على اليوتيوب، فهي مليئة بالعلم والإنصاف
جزاكم الله خيرا
أكثر من ألف واربع واربعين سنة من ممارسة الدين الإسلامي ومازلنا نبحث في كيفية المسح على ( الجوارب ) ؟
الله الله الله :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
الله يوفقكم
اتركوا ماعليه الاختلاف
وارنا شجاعتكم في هد الاسبداد الدى نعيشه من المسءولين
ولا تشغل الناس بما فيه تيسير بين العلماء
تبارك الله
بارك الله فيك ونفعنا الله بعلومكم
شيخنا الجليل، كيف انتقلنا إلى جواز صلاة الفريضة في الطائرة؟نفعنا الله بكم
لا فض فوك ولا جف لك قلم
وبارك الله ونفع بك
الشيخ جزاه الله خيرا قال فعل الصحابي ليس بحجة
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
عليكم بسنتي وسنتي الخلفاء الراشدين من
بعدي عضوا عليها بالنواجد
أو كما قال صلى الله عليه وسلم
ماقول الشيخ في هذا الحديث
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
قال بن حزم في المحلى ص 323 وممن قال بالمسح على الجوربين جماعة من السلف، كما روينا عن سفيان الثوري عن الزبرقان بن عبد الله العبدي ويحيى بن أبي حية والأعمش، قال الزبرقان عن كعب بن عبد الله قال: رأيت علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بال فمسح على جوربيه ونعليه، وقال يحيى عن أبي الجلاس عن ابن عمر: أنه كان يمسح على جوربيه ونعليه وقال الأعمش عن إسماعيل بن رجاء وإبراهيم النخعي وسعيد بن عبد الله بن ضرار قال إسماعيل عن أبيه قال: رأيت البراء بن عازب يمسح على جوربيه ونعليه.
وقال إبراهيم عن همام بن الحارث عن أبي مسعود البدري أنه كان يمسح على جوربيه ونعليه.
وقال سعيد بن عبد الله: رأيت أنس بن مالك أتى الخلاء ثم خرج وعليه قلنسوة بيضاء مزرورة فمسح على القلنسوة وعلى جوربين له من خز عربي أسود ثم صلى.
ومن طريق الضحاك بن مخلد عن سفيان الثوري حدثني عاصم الأحول قال: رأيت أنس بن مالك مسح على جوربيه.
وعن حماد بن سلمة عن ثابت البناني وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك قالا جميعا: كان أنس بن مالك يمسح على الجوربين والخفين والعمامة.
وعن حماد بن سلمة عن أبي غالب عن أبي أمامة الباهلي أنه كان يمسح على الجوربين والخفين والعمامة وعن وكيع عن أبي جناب عن أبيه عن خلاس بن عمرو عن ابن عمر قال: بال عمر بن الخطاب يوم جمعة ثم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين وصلى بالناس الجمعة
حسب ما فهمت فكأن الشيخ يقول أن صلاة المداهب الأخرى الذين يأخذون بالراي الآخر صلاتهم باطلة … و أن المالكية فقط وضوئهم و صلاتهم على صواب !
الغرض الاساسي من الاستماع الى هذه الامور هو بيان ان الاراء الفقهيه هي نتاج عمليه جميله من النظر الى مجموع الادله في الموضوع وفيما يشابه ومن ثم استنباط الاحكام بناء على طريق معتبر حكم مستمد من وحي القرآن ووحي السنه وعمل الاولين
فاذا كنت مقتنعا ورايت الراي هو الاقرب للصواب عندك فاعمل به واذا رايت الراي الاخر هو الاقرب للصواب فاعمل به
ومن ثم لا تتهم من اخذ بالرأي الاول بكل طلاح وضلال
ولا تمسح الا على الخفين اما غيرهما فاخلعه واغسل واسأل الله القبول
واذا كنت ممن يرى الرأي الاخر فامسح على الشراب وصل واطلب من الله القبول
ودع عنك القول بضلال ذا او تبديع ذاك
هو كما قلت لكن الشيخ غفر له أبطل صلاة من قال بخلاف قوله
@@محمدأبوعلي-س8ب4ت لاتعارض فيما ارى
هو يفتي على حسب مذهبه وحسب مايعتقد ان الحجه قائمه عليه عنده وعليه فلايمكنه ان يعتقد بصواب منهج لديه ثم يرى ان من اتبعه او من خالفه سواء
اذا هو اعتقد ان الراي الذي يقول هو الصواب كان لزاما عليه ان يقول ببطلان قول من قال بخلافه
يقول اخيرا هذا مذهبنا ورأينا
لكنه لايقول ان من قال بخلافه مبتدع او ضال او خالف السنه
❤❤❤❤❤❤❤☝️
في حكم المسح على الجوربين
السؤال:
انتشر في أوساطِ العامَّةِ إنكارُ المسحِ على الجوربين وادِّعاءُ بطلانِ صلاةِ فاعِلِه؛ بحجَّةِ عَدَمِ ثبوت المسح على الجوارب وعَدَمِ جواز قياسه على الخفَّيْن؛ فهل مِنْ توجيهٍ وبيانٍ مُفَصَّلٍ؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإنَّ حُكْمَ المسحِ على الجوربين مَحَلُّ خلافٍ بين أهل العلم:
ـ فمَنْ ذَهَبَ إلى القول بعَدَمِ جوازِ المسحِ على الجوربين غيرِ المجلَّدين عَلَّلَ المنعَ بأنَّ الجورب لا يُسَمَّى خُفًّا فلا يأخذ حُكْمَه؛ ذلك لأنَّ المسح على الخفِّ رخصةٌ بالنصِّ؛ فوَجَبَ الاختصاصُ بما وَرَدَتْ فيه، وهو مذهبُ أبي حنيفة ـ رَجَعَ عنه ـ(١) ومذهبُ مالكٍ والشافعيِّ رحمهم الله.
ـ وذَهَبَ الجمهورُ إلى جوازِ المسح على الجوربين بشرطِ أَنْ يكونا غيرَ رقيقين، وإنما صفيقين ساترَيْن لِمَحَلِّ الفرض(٢)، وعُمْدَتُهم في الاشتراط: القياسُ على الخفِّ المخرَّقِ في عَدَمِ جوازِ المسح عليه مِنْ جهةٍ، ولأنَّ ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ كُلَّ ما يُرى منه مَواضِعُ الوضوءِ التي فَرْضُها الغَسْلُ فإنه لا يُمْسَحُ عليه؛ لأنه لا يجوز اجتماعُ غَسْلٍ ومَسْحٍ؛ فغُلِّبَ حكمُ الغَسْلِ وبَطَلَ حكمُ المسح.
ـ أمَّا ما ذَهَبَ إليه أهلُ التحقيق فهو جوازُ المسح على الجوربين مطلقًا ولو كانا رقيقين أو غيرَ صفيقَيْن ساترَيْن لِمَحَلِّ الفرض، وهو ظاهِرُ مذهبِ ابنِ حزمٍ، وبه قال ابنُ تيمية والشنقيطيُّ وغيرُهم(٣)، وعُمْدَتُهم في تقريرِ هذا الحكم: حديثُ المُغيرةِ بنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قال: «تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسَحَ عَلَى الجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ»(٤)، ولأنه ثَبَتَ المسحُ على الجوربين مِنْ غيرِ اشتراطٍ عن عددٍ كبيرٍ مِنَ الصحابة رضي الله عنهم، قال أبو داود: «ومَسَحَ على الجوربين: عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وابنُ مسعودٍ، والبراءُ بنُ عازبٍ، وأنسُ بنُ مالكٍ، وأبو أُمامةَ، وسهلُ بنُ سعدٍ، وعمرُو بنُ حُرَيْثٍ، ورُوِيَ ذلك عن عُمَرَ بنِ الخطَّاب وابنِ عبَّاسٍ»(٥)، ولا يُعْلَمُ لهم مِنَ الصحابةِ رضي الله عنهم فيه مُخالِفٌ؛ فكان إجماعًا وحجَّةً على ما تَقرَّرَ أصوليًّا(٦)، كما أنه ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ ثَبَتَ عن بعض الصحابة والتابعين أَنْ لا فَرْقَ بين الجوربين والخفَّيْن في الترخيص، أو هما بِمَثابةِ الخفَّيْن في الحكم، ومِنْ هذه الآثار:
ـ عن الأزرق بنِ قيسٍ قال: «رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَحْدَثَ؛ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، وَمَسَحَ عَلَى جَوْرَبَيْنِ مِنْ صُوفٍ؛ فَقُلْتُ: «أَتَمْسَحُ عَلَيْهِمَا؟» فَقَالَ: «إِنَّهُمَا خُفَّانِ، وَلَكِنَّهُمَا مِنْ صُوفٍ»»(٧).
ـ وعن يحيى البَكَّاءِ قال: «سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: «المَسْحُ عَلَى الجَوْرَبَيْنِ كَالمَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ»»(٨).
ـ وعَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: سَأَلْتُ نَافِعًا [مولَى ابنِ عُمَرَ] عَنِ المَسْحِ عَلَى الجَوْرَبَيْنِ فَقَالَ: «هُمَا بِمَنْزِلَةِ الخُفَّيْنِ»(٩).
ـ وعَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «المَسْحُ عَلَى الجَوْرَبَيْنِ بِمَنْزِلَةِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ»(١٠).
ولا يخفى أنَّ الجورب هو لباسُ القَدَم، سواءٌ كان مصنوعًا مِنَ القُطن أو الكَتَّان أو الصوف أو غيرِ ذلك، وفي هذه الآثارِ ردٌّ صريحٌ على مَنْ أَبْطَلَ إلحاقَ الجوربين بالخفَّيْن، علمًا أنَّ الصحابة رضي الله عنهم هم أهلُ اللغةِ وأَفْقَهُ أهلِ الأرض، ناهيك إذا كان أَمْرُ المسحِ ـ مِنْ حيث جوازُه ـ مُجْمَعًا عليه في عصرهم رضي الله عنهم.
أمَّا الاحتجاج بأنَّ المسح على الخفِّ ثَبَتَ رخصةً، والرُّخَصُ لا تتعدَّى مَحَلَّها؛ فجوابُه: أنَّ سبب الترخيصِ إنما هو الحاجةُ، وهي موجودةٌ في المسح على الجوربين وغيرِهما ممَّا هو مِنْ غيرِ الجلد، فضلًا عن أنَّ هذا الاستدلالَ ـ في حدِّ ذاته ـ مُعارِضٌ للنصِّ والإجماع المتقدِّمَيْن المُثْبِتَيْن لشرعية المسح على الجوربين.
وأمَّا اشتراطُ الجمهورِ السلامةَ مِنَ الخَرْق والتشقيقِ ونحوِهما قياسًا على عَدَمِ جوازِ المسح على الخفِّ المخرَّق؛ فإنَّ هذا الشرط مُعارَضٌ بالأصل المقرَّرِ أنَّ: «كُلُّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ»(١١) أوَّلًا، ومُنافٍ ـ ثانيًا ـ للإذن في المسح على الخفَّيْن مطلقًا؛ فكان شاملًا لكُلِّ ما وَقَعَ عليه اسْمُ: «الخفِّ» كما هو ظاهرٌ مِنَ النصوص الحديثية، ولا يَسَعُ أَنْ يُسْتثنى منه إلَّا بمُسْتَنَدٍ شرعيٍّ وهو مُنْتَفٍ؛ وعليه لا يتمُّ القياسُ صحيحًا لاختلالِ شرطِ: «ثبوتِ حكمِ الأصل المَقيسِ عليه»، و«إِذَا سَقَطَ الأَصْلُ سَقَطَ الفَرْعُ».
ومِنْ جهةٍ ثالثةٍ فإنَّ خِفافَ الصحابةِ رضي الله عنهم لا تخلو مِنْ كونها مخرَّقةً ومشقَّقةً ومرقَّعةً، وهي السِّمَةُ الظاهرةُ بل الغالبةُ في لباسهم؛ فلو كان الخرقُ يمنع مِنَ المسح لَبيَّنه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ لأنَّ المَقامَ مَقامُ بيانٍ، و«تَأْخِيرُ البَيَانِ عَنْ وَقْتِ الحَاجَةِ لَا يَجُوزُ» كما تَقَرَّرَ في القواعد، علمًا بأنَّ مِثْلَ هذه الشروطِ المُرْسَلةِ تُناقِضُ مقصودَ الشارعِ الحكيم المُراعي للتيسير والتوسعةِ برفعِ الحرج والتضييق عن المكلَّفين.
وحريٌّ أَنْ أَخْتِمَ هذه الفتوى بقول الألبانيِّ ـ رحمه الله ـ: «فبعد ثبوتِ المسح على الجوربين عن الصحابة رضي الله عنهم، أفلا يجوز لنا أَنْ نقول فيمَنْ رَغِبَ عنه ما قاله إبراهيمُ هذا [أي: النَّخَعيُّ] في مَسْحِهم على الخفَّيْن: «فمَنْ تَرَكَ ذلك رغبةً عنه فإنما هو مِنَ الشيطان»(١٢)؟»(١٣).
قلت: فإذا كان التركُ رغبةً عنه مِنَ الشيطان؛ فقَدْ استفحل كيدُه فيمَنْ يُهَوِّلُ في إنكار المسح على الجوربين إلى درجةِ إبطالِ صلاته به، واللهُ المستعانُ.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٠٨ ربيع الأوَّل ١٤٣٦ﻫ
الموافق ﻟ: ٣٠ ديسمبر ٢٠١٤م
ختى تتم الفائدة لكل الشعوب العربية،أرجو التكلم فقط باللغة العربية الواضحة وشكرا لفضيلة الشيخ وللناشر.
أين رابط تكملة الموضوع؟
المشهور،من المذهب عدم جواز القياس على الرخصة وفى غير المشهور،جواز ذالك لان الشرع يسعى إلى كثرة المصالح فإذا وجدت تلك المصلحة فى فرع الحقناه به ...انظر نثر البنود
أيها المغاربة خاصة اعلموا أن هذا السيد يسمى في أرض المغرب فقيه جمع الكلمة فقهاء لاشيوخ هولاء الفقهاء أو العلماء كانوا يدرسون الفقه الإسلامي والعلوم الشرعية لا المشيخة بالمغرب كلامة شيخة و شيخ لها معنى آخر في هذه الأرض المباركة
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وعاصم في رواية شعبة بالجرّ يعني (وأرجُلِكم)
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كلام الشيخ حفظه الله معتمد على أن المسح على الخفين رخصة
وهذا ليس مجمعا عليه
فبعض العلماء عده عزيمة بدليل أن الرخصة تحتاج إلى سبب ينقل الحكم من التحريم إلى الإباحة
أما المسح على الخفين فهو مباح على الإطلاق غير متقيد بسبب
وبناء عليه فيجوز حينئذ قياس الجورب على الخف لأن العلة حينئذ غير متعينة كما في الرخص...
والله أعلم...
شكرا سيدي. لكن إن كان لرخصة الفطر سبب وهو التعب فإن في الأعمال تعب أكثر خاصة في وقتنا هذا. يظهر لي أن قاعدة الإنتقال إلى الرخصة يكون لسبب. سبب في الطعن و التناقض في الدين. وأرى أن الرخصة امر تعبدي هدية من الله عز وجل لنا
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
الخف شيء والتقاشير شيء
المسح على الجوربين من المسائل الفرعية الخلافية والتي يسع فيها الاجتهاد ولا يليق التعنيف فيها أو التشديد على المخالف في طريقة استنباطه أو قوله، كيف وفي هذه المسألة اختلف خيار الأمة.
فكان يسع الشيخ بارك الله فيه أن يشير للخلاف ولا يشدد النكير على غيره، لاسيما وقد خالف مذهبه أئمة فهموا خلاف فهمه بناء على حديث صح عندهم .
قال ابن رشد المالكي في بداية المجتهد ٢٦/١:
" واختلفوا في المسح على الجوربين فأجاز ذلك قوم ومنعه قوم.
وممن منع ذلك: مالك والشافعي وأبو حنيفة، وممن أجاز ذلك: أبو يوسف ومحمد صاحبا أبي حنيفة وسفيان الثوري.
وسبب اختلافهم: اختلافهم في صحة الآثار الواردة عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه مسح على الجوربين والنعلين. واختلافهم أيضا في: هل يقاس على الخف غيره أم هي عبادة لا يقاس عليها ولا يتعدى بها محلها؟ فمن لم يصح عنده الحديث أو لم يبلغه، ومن لم ير القياس على الخف قصر المسح عليه، ومن صح عنده الأثر، أو جوز القياس على الخف أجاز المسح على الجوربين، وهذا الأثر لم يخرجه الشيخان (أعني البخاري ومسلما) وصححه الترمذي " انتهى كلامه
والحديث المشار إليه هو :
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال:
"توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على الجوربين والنعلين"
رواه الترمذي وقال :
" هذا حديث حسن صحيح، وهو قول غير واحد من أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: يمسح على الجوربين وإن لم تكن نعلين إذا كانا ثخينين "
سنن الترمذي ١٦٧/١
فللشافعي رحمه الله قولان في المسألة، والقول بالجواز هو من مفردات مذهب أحمد عن مذاهب الأئمة الثلاثة.
مسألة حجية قول الصحابي في مذهب مالك :
المشهور في مذهب مالك كما ذكر القرافي في الذخيرة ١٤٩/١ :
" وأما قول الصحابي فهو حجة عند مالك"
مسألة الصحابي إذا قال قولاً ولم يعرف له مخالف:
قال السمعاني الحنفي ثم الشافعي في قواطع الأدلة ٤/٢:
" مسألة: إذا قال الصحابي قولا وظهر في الصحابة وانتشر ولم يعرف له مخالف كان ذلك إجماعا مقطوعا به.
ومن أصحابنا من قال: إنه حجة وليس بإجماع"
جمع الله قلوب المسلمين على كلمته وأبعد الله عنهم التفرق والاختلاف .
هاذا الكلام تحفظه وتفهمه ام قص ولصق
@@abderahimbenbrahim7101
بارك الله فيك..
دع عنك الأمور الشخصية، وتحدث في نفس المسائل المذكورة .
@خالد سلطان
المسح على الخفين محل اتفاق، حتى في مذهب الإمام مالك رحمه الله إلا أنه يجعله في السفر خاصة.
والشيخ في الفيديو يتحدث عن المسح على الجوربين وليس الخفين.
فالفقهاء يفرقون بين الخف والجورب.
فالخف المسح عليه محل اتفاق.
والجورب المسح عليه محل خلاف.
الشيخ لاينكر على من يقول بجواز المسح على الجورب ولكن ينكر على من يمسح على الجورب المعروف اليوم
فمن قال بجواز المسح على الجورب هم الحنابلة فقط، وشروط الجورب الذي يمسح عليه عندهم لاتنطبق على جورب اليوم
@@AlomairMo
استمع لكلامه الصريح في إنكار المسح على الجوربين
في الدقيقة 17:08
سنن الترمذي - أبْوَابٌ : الطَّهَارَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَابٌ : الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ
99 (المجلد : 1 الصفحة : 144)
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ. هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَهُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ، قَالُوا : يَمْسَحُ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ نَعْلَيْنِ إِذَا كَانَا ثَخِينَيْنِ. وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي مُوسَى.
حكم الحديث: صحيح
انظر من ضعفه حفظك الله .
وانظر ضابط الثخونة التي تنقص اغلب الجوارب الصيفية والرسمية الان
كأن اهل المدينة لهم دين ولنا دين
الجوارب التي نلبسها في الأحذية هل نمسح على الحذاء إذا تأكدنا أنه ليس من جلد خنزير؟! من يعرف مذهب الشيخ أو يسأله لنا مشكورا
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الأن ان الأصول عند المالكية هي من احسن الأصول و قد أفرد جزءا في مجموع الفتوى يبين فيه ذالك و قد طبع في رسالة مستقلة
السلام عليكم.
في اي مجلد و الصفحة كم. لو سمحت
للمعلومة اخي، شيخ الاسلام ابن تيمية لم يؤلف كتابا اسمه مجموع الفتاوى
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
بارك الله فيكم و بارك لكه في علمه
هل ممكن تتمة الدرس و التأصيل في هذه المسألة؟
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
بارك الله فيك
@@khaledkahil3374 بارك الله فيك
لقد ابتليت الامة باناس نصبوا انفسهم اكبر من الٲئمة والصحابة وفقهاء السنة المعتبرين ولا حول ولا قوة الا بالله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتمد الشيخ على قواعد لا يسلم له فيها
ومنها
لا إجماع على جواز المسح على الخف
وعلى ان العلماء متفقون على عدم القياس في الرخص
وعلى أن الصحابة لا يؤخذ بقولهم ولو مع عدم وجود المخالف
وان التساخين هي الخف
كل هذا لا يسلم له فيها
وراجعوا هذه المسائل على المذاهب
السلام عليكم ورحمة وبركاته . هدى الله الشيخ هذا ليس تأصيل علمي بل قمع للطلبة وتجاوز للدليل وعدم قبوله ( الطالب الذي أخبره بتصحيح الترمدي لحديث المسح على الجوربين )
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
وما التأصيل العلمي يا هذا؟ أهو النظر في النصوص بسذاجة وسطحية؟
@@طالبالطالب-ف5ح هذه نصوص صريحة في ذكر الجوارب.. لأن الشيخ ذكر حديث المسح على الخفين ولم يذكر هذه الأحاديث التي ورد فيها ذكر الجوارب..
@@سكتانيةسوس هل تابعت الفيديو من البداية الى النهاية؟
@@khaledkahil3374
قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين"
هذا دليل على أن هذا الحكم مبني على القياس وليس النص. فالصحابة الذين أباحوا المسح لا يبلغ عددهم عشرون. أما غيرهم ممن لم يبح المسح فهم الأصل وهم الأكثرية ولم يبنوا أحكامهم على القياس.
نعم لم ينكروا على من رآى جواز المسح لأن المسألة عندهم كانت واسعة.
فلا يكون من رآي القياس في هذا المسآلة حجة على من لم ير بجواز القياس.
فالنص ورد بالمسح على الخف. والصحابة الذين ذكرتهم قاسوا الجوربين على الخفين.
هذه خلاصة المسألة.
الله يوفقكم ويبارك لنا في شيخنا اعطونا رقم الدرس
قال السريري : هاتو ما عندكم.... أين فيديو الذي فيه نقاشات الطلبة مع السريري.
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
خلاصة هل يجوز المسح على الجوارب. بشروطه. ام لا
لقد ذکر اهل العلم ان سبعة عشر من صحابة رسول الله کانوا یمسحون علی الجوارب او ما کان یسمی اللفاٸف .اضافة الی صحة حدیث الصحابی ثوبان لمل اشتکی الصحابة البرد فامرهم النبی بالمسح علیرالخفین و الجوارب ...
لاکن هذا الفقیه المسکین لازال یعیش علی امر : عدم الخروج علی المذهب .قال مالک ...
هل انت فقيه. انت خرجت عن القرأن. اما هو فتمسك بالحكم الشرعي الثابت صحته في القرأن وهو غسل الرجلين. و انت دخلت في متهات فيها شبهات فقد يكون وضوؤك باطلا وصلاتك باطلة وتنشر الباطل. ماهو تعريف الصحابي هل كل الصحابة علماء وفقهاء ويؤخذ عتهم العلم.
@@moda8267 هل تستطيع رد قول علي بن أبي طالب و ابن عباس و ابي هريرة ؟
فهم ممن ثبت عنهم المسح على الجوارب ...و لولا انهم علموا وتيقنوا ان هذا من فعل رسول الله الثابت عنه ما فعلوه ....عندك رد ؟؟؟
@@moda8267 لازلت انتظر ردك ...يا سي الفقيه . .
هل الصحابة الذين مسحوا ما كانوا يعرفون الحقيقة العرفية و التابعون لهم أيضا
إذا على هذا التاصيل أن المسلمين الذين مسحوا في ذالك الوقت الي زماننا هذا صلاتهم باطلة وعبادتهم باطلة وانت قريب ان تقول حتى المسح على الخفين ما ثبت نسأل الله لنا ولك الهداية إلى الحق نعم ان الأصل هو غسل الرجلين ولاكن الرخصة ثابتة و الرخصة يقاس عليها عند المحققين
كيف ينقل الاجماع على التضعيف و قد ذكر ان الاجماع لا ينعقد اذا خال واحد و الترمذي و الالباني خالفا بتصحيحهم للحديث
الشذوذ لا عبرة به
ان اردت الاحتجاج بنقض للاجماع فالشيخ الالباني رحمه الله ليس في زمان اجماع السلف ليقال انه خالف الاجماع .
الفتنة اشد من القتل
هنآك حديث عن المغيرة إبن شعبة قال كان رسول الله وفي رواية رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمح على الجوربين والنعلين .أبوداود والترمذي
27:50 "حديث المغيرة أنكره الحفاظ"
هل صلاة من مسح على الجوربين (التقاشر) باطلة؟!!.
ــــــــــــــــ
خرج علينا متعصبة المذهب، مدعين أن المسح على الجوارب (التقاشر) لا تصح به صلاة، بل هو بدعة، مع أنهم مقلدة منعوا الناس من التقليد، فحصروا التقليد في مذهبهم!.
والمسح على الجوربين مشروع بل سنة، ليس بدليل القياس، بل بدليل الوضع اللغوي.
وقد ورد عن تسعة من الصحابة، قال ابن المنذر:"روي إباحة المسح على الجوربين عن تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وأبي مسعود، وأنس بن مالك، وابن عمر، والبراء بن عازب، وبلال، وأبي أمامة، وسهل بن سعد".(الأوسط.462/1).
بل حكى غير واحد الإجماع، قال ابن قدامة:" الصحابة - رضي الله عنهم -، مسحوا على الجوارب، ولم يظهر لهم مخالف في عصرهم، فكان إجماعا".(المغني.215/1).
وقال إسحاق:"مضت السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين في المسح على الجوربين، لا اختلاف بينهم في ذلك".(الأوسط.463/1).
وقال ابن حزم:" لا يعرف لهم ممن يجيز المسح على الخفين من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف".(المحلى.324/1).
ومن هذه الأخبار :
-عن همام، أن أبا مسعود:"كان يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.19/71).
- عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:"رأيت البراء بن عازب توضأ فمسح على جوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1984).
-عن عمرو بن حريث:"أن علياً توضأ، ومسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.1986).
-عن أبي غالب قال:"رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين".(حسن رواه ابن أبي شيبة.222).
وقد ورد عن كثير من التابعين،قال عطاء:"المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين".(صيح رواه ابن أبي شيبة.1991).
فإن قالوا : إن الجورب في تلك العهود من جلد!.
قلنا : {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، أين الدليل أنه كان من جلد؟. الخف أوسع أن يحصر في المجلد، وقد ثبت هذا نصا، عن الأزرق بن قيس قال: "رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على جوربين من صوف فقلت: أتمسح عليهما؟. فقال: إنهما خفان ولكنهما من صوف".(صحيح رواه الدولابي.1009).
فانظر كيف اعتبر أنس مالك وهو صحابي صحيح اللغة الجورب الصوفي خفا، قال احمد شاكر معلقا:" المعنى في حديث أنس أدق، فليس الأمر قياساً للجوربين على الخفين، بل هو أن الجوربين داخلان في مدلول كلمة الخفين بدلالة الوضع اللغوي للألفاظ على المعاني، والخفان ليس عليهما موضع خلاف، فالجوربان من مدلول كلمة (الخفين) فيدخلان فيهما بالدلالة الوضعية اللغوية، وأنس بن مالك صحابي من أهل اللغة قبل دخول العجمة، واختلاط الألسنة فهو يبين أن معنى الخف أعم من أن يكون من الجلد وحده، ولم يأت دليل من الشرع يدل على حصر الخفاف في التي تكون من الجلد فقط، وقول أنس هذا أقوى حجة ألف مرة من أن يقول مثله مؤلف من مؤلفي اللغة كالخليل والأزهري والجوهري وابن سيده، وأضرابهم؛ لأنهم ناقلون للغة، وأكثر نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتج بهم العلماء، فأولى ثم أولى إذا جاء التفسير اللغوي من مصدر من مصارد اللغة، وهو الصحابي العربي من الصدر الأول بإسناد صحيح إليه".(مقدمته على رسالة القاسمي.ص:15).
قال ابن العربي المالكي:"والجورب هو غِشَاءٌ للقدم من الصوف يُتَّخَذُ للتَدْفِئَة".(تحفة الأحوذي.149/1).
وفي مواهب الجليل:"قال في التوضيح الجورب ما كان على شكل الخف من كتان، أو قطن، أو غير ذلك".(318/1).
منقول👆
@@A1B2C3D4E5m كيف ينكرونه وهو حديث متفق عليه
مااسهل ان يخلع المتوضؤ تقاشيره لانهماتخلعان باصبع السبابة فقط واما الخفين المخروزين فتخلعان بالمشقة.هذاتامل.ونظري.ومشاهدوواقع.
القياس في الرخص قال به جمهور العلماء الا ابا حنيفة وقول عن إمامنا مالك
هل يمكن للشيخ جزاه الله خيرا أن يذكر لنا صحابيا واحدا كان لا يرى المسح على الخفين وبالسند الثابت عنه؟
@iskander midou هذا رأيك أنت فلا داعي للتعصب وجزاك الله خيرا وحتى لو افترضنا أن الصواب هو كما قلت فرأي الصحابة خير من رأينا
الفتاوى في الفقه تأخد من عند الفقهاء مثل هذا الشيخ الفاظل لي فنا حياتو في الفقه
سارت مشرقة وسرت مغربا *** شتان بين مشرق ومغرب
سبحان الله
@@قناةأسرارالقرآن وهل العلماء الكثيرون الذين خالفوا رأيه متطفلون على الفقه ؟!!!! الصحابة اختلفوا في الآجتهاد في فهم نص النبي صلى الله عليه وسلم (أمره لهم : "لايصلين أحدكم العصر إلا في بني قريضة") وعرضوا عليه اختلافهم ولم ينكر على أي من الفريقين... لكن للأسف البعض تجده يتعصب لآراء الفقه المالكي فقط في الأمور المختصة بأمور فقهية مختلف عليها في حين لاتسمعه ينبس ببنت شفة بإنكار منكرات وبدع لايختلف فيها مسلمان أنها من المنكرات العظيمة التي بعث النبي صلى الله عليه وسلم لإبطالها وعلى رأسها التوجه للأضرحة والقبور بالدعاء من دون الله وطلب الحاجات وتقديم الذبائح و... بل تستفيد مواسمها من الدعم والإشراف الرسمي !!!!
السلام عليكم أظن مثل هذه الطريقة التعليمية لا تزيد الفقه الإسلامي إلا تشتيتا والأصل حسن الظن بمن قال بخلاف قولك خاصة إذا علم مأخذه العلمي وكان معتبرا والا يقع الانسان في الذي كان يفر منه وينصح طلابه بعدم الدخول فيه والله المستعان
لم تفهم كلام الفقيه
الكلام المغربي لا يفهم ... ومن الكلام من لا افهمه
فما الرد على حديث " امسحوا على التساخين " ؟ اليست التساخين تشمل كل ما سخن ؟
ضعيف
ذكرها الشيخ
لعلك لم ترى المقطع كاملا
سبحان الله انت تقول ان المسح على الجوربين لايجوز انت تعاكس العلماء الكبار
الشيخ مولود حين يصل إلى مسألة حديثية يقل كلامه ويصير مقلدا!!
حديث شعبة بن المغيرة في المسح على الجورب عند أبي داوود والترمذي صححه الالباني، لماذا لا يناقش ثبوت الحديث؟!
والحديث فاصل في المسألة!!
أظنك لم تستوعب حديث الشيخ.. فقد قال لك ان المشكلة هنا هو لفظ الجورب فقد قال اهل المذاهب الاربعة بالمسح على الجورب بشروط معروفة ينضبط فيها لفظ الجورب بهيئته زمن النبوة... واما ما يطلق عليه الان الجوارب العصرية فهذا موضع الاختلاف.. فهناك من جعلها في معنى الجورب العرفي في زمن النبوة.. وهذا من الخطورة بمكان فحينها سنجعل الدرهم الان هو الدرهم في زمن النبوة...
@@idontreadbooks2580 لا هو قال ان الحديث قد اجمعت الامة على تضعيفه؟
من حكى هذا الإجماع؟
أما مسألة معنى الجورب لا اناقشك فيها فإن الشيخ يقول بالمسح على الجبيرة ومن أين له تحديد معناها؟
صححه الالباني