قصتي مع المبيض متعدد الكيسات ورحلة العلاج

كل مرة ترسل لي امرأة رسالة، تقول فيها أن مشاهدة فيديوهاتي على يوتيوب عن متلازمة المبيض متعدد الكيسات فتحت عينيها، وأرشدتها إلى خطة عملية بسيطة للتعامل مع حالتها، أشعر بفخر ورضى كبيرين.
تعيدني كلمات هؤلاء النساء سنوات إلى الوراء، تحديداً أواخر عام ٢٠١١، عندما كنت لا أزال أعيش في دمشق، وبعد ثلاث سنوات على تخرجي من الجامعة، عندما كنت أعمل في ورشة للكتابة التلفزيونية، وكانت ساعات عملي طويلة ومرهقة ومحفوفة بالتوتر والمواعيد النهائية.
في هذه المرحلة من حياتي تدهورت نوعية غذائي ولم أعد أنام عدداً كافياً من الساعات، وبدأت أختبر لأول مرة تغيرات هرمونية هائلة، ظهرت قبل كل شيء في مواعيد دورتي الشهرية، التي بدأت تغيب أسابيع طويلة، ثم بدأت زيادة الوزن وأخيراً وقعت فريسة موجات الكآبة واعتلال المزاج، وصرت أبكي ساعات متواصلة أحياناً دون أن أعلم سبباً حقيقياً لبكائي، كل ما كنت أعرفه أنني حزينة ومجروحة للغاية لكن لا أعرف كيف ولماذا.
نهاية شهر تشرين الثاني عام ٢٠١١ ذهبت أخيراً إلى طبيب نسائية.
اليوم وفي هذا الفيديو أشارك معكم رحلتي مع هذه الحالة منذ اكتشافها حتى اليوم وصراعي الحالي معها.
فيديوهات أخرى قد ترغبون بمشاهدتها:
متلازمة المبيض متعدد الكيسات
• المبيض متعدد الكيسات و...
كل المعلومات عن الحمل والولادة في ألمانيا
• هدية ٢٠٢٠ لعائلتنا.. ب...
تفسير العلاقة بين اضطراب تشوه صورة الجسد واضطراب ما بعد الصدمة
• تفسير العلاقة بين اضطر...
لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس لتصلكم المنشورات حال نشرها، وإذا أعجبكم هذا الفيديو اضغطوا زر الإعجاب مشكورين، وشاركوه مع أصدقائكم إذا كانوا مهتمين بمواضيع مشابهة.
من أنا؟
اسمي: علا الجاري (علا الجاري لايف ستايل) Ola Aljari Lifestyle
صحافية وأخصائية تسويق إلكتروني وأم لطفلين، مقيمة في ألمانيا منذ ٢٠١٤، يوتيوبر ومدونة في مجالات متعددة أهمها التسويق بالمحتوى والكتابة التسويقية، التغذية الصحية والرياضة إضافة إلى الأمومة والتجارب الوالدية.
بدأت منذ آذار ٢٠١٨ رحلة تبني نمط حياة صحي، وأشارك تجربتي ويومياتي من خلال إنستغرام وفايسبوك ويوتيوب، بهدف إحداث تغيير وتقديم وجهة نظر مختلفة في ثقافة الحمية والعلاقة الإيجابية مع الجسد.
كاتبة ومحررة في مواقع ومجلات أوروبية وسورية مختلفة، وقدمت برنامجاً متعدد الثقافات واللغات في راديو بلاو المحلي بمدينة لايبزغ شرق ألمانيا.
أعتبر وجودي على وسائل التواصل الاجتماعي/ السوشال ميديا جزءاً من مشروعي الإعلامي ككل، فهو عملي وهوايتي ومساحتي الخاصة.
والأهم أنه نافذة يومية تسمح لي أن أطل وأناقش المواضيع التي تهمني كثيراً، والتي يتمحور عملي الصحفي حولها، مثل قضايا النساء وحقوقهن، قضايا المساواة والعدالة الاجتماعية والجندرية، الإيجابية وتقبل الذات وبناء الثقة بالنفس، إضافة طبعاً لمشاركة رحلتي بتبني نمط حياة وتغذية صحية، بعد سنوات من الإهمال والأولويات المختلفة.
يمكن أن تجدوا في حساباتي يوميات متعلقة بالأمومة، الغربة، قراءات في كتب أحبها أو أقرأها حالياً، أو حتى خواطر وأفكار وتعليقات على الأحداث الجارية.
حسابي على موقع إنستغرام:
....
صفحتي على موقع فايسبوك:
/ olaaljarilif...​
بريدي الإلكتروني:
[e-mail]