تمثيله ببيت ومن علومك علم اللوح والقلم فعلم اللوح والقلم من العلوم المحدودة وليست المطلقة وورد أنه صلى الله عليه وسلم علمه الله هذا الغيب ولا يستبعد أن تكون من هنا تبعيضية ولا يستبعد أن يكون الضمير هنا عائد على الله عز وجل كما قال الشيخ الددو وان كان بعيدًا محتملًا فلعل الشيخ ان روجع في كلامه هذا لم يرتضي هذا المقطع
يارب لا تفتنا في ديننا بسوء ظن أو بعدم علم أو بفهم خاطىء. أي سادة: لو فهمنا قرآن ربنا وصحيح الحديث بشرط فهم لغة القرآن الكريم لما لبَّسنا على الناس دينهم وحبهم لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم بوصفه نور وهو كذلك صلى الله عليه وسلم ثابت بالكتاب والسنة وصحيح ما ثبت من مدح كبار الصحابة له مثل شاعره حسان بن ثابت رضي الله عنهم جميعا. ١. في القرآن الكريم جاء وصفه صلى الله عليه وسلم هكذا: "لقد جاءكم من الله نور وكتاب مبين" أجبنا أخي الكريم : ما المقصود بالنور الذي جاءنا من الله هنا؟ إذ المعطوف هو القرآن الكريم بذكر اسمه (كتاب مبين) ولا شك أن القرآن الكريم نور طبعا وذكر في آية آخرى والمعطوف قبل الواو هنا "نور" فما المقصود به؟ ألا يظهر الحق واضحا لأدنى متعلم أو تال أو سامع أنه الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أم نعطف بتكرار الوصف وننمهل الواو المقتضية المغايرة؟ ٢. دعاء النبي المشهور صلى الله عليه وسلم في السجود وغيره :اللهم اجعل في قلبي نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا واجعلني نورا..... إلخ الصيغة.....والرسول يدعو صلى الله عليه وسلم والله عز وجل هو المجيب بنور على نور أي مزيد أنوار... أليس كذلك؟ ٣....ورد استماع حضرة النبي صلى الله عليه وسلم لقصيدة سيدنا كعب بن زهير الصحابي رضي الله عنه (البردة) ومطلعها: بانت سعاد.... ومها البيت الموصوف به سيد المرسلين صلى الله عليه : إن الرسول لنور ييتصاء به..... إلخ البيت. فهل كان سيدنا كعب رضي الله عنه مخطئا وتركه حضرة النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يصحح له أو يرد عليه في هذا الوصف؟ أم واصل كعب ولم يأخذ عليه النبي صلى الله عليه وسلم إلا كلمة " من سيوف الهند" وأشار عليه بإبدالها بلفظ الجلالة :من سيوف الله.... بكل لطف وأدب نبوي قائلا صلى الله عليه وسلم :ألا جعلتها:من سيوف الله؟ ما أعظم شمائلك وخلقك ونورك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم. فهل جيل اليوم وللأسف منهم من ينتمي إلى رجال العلم أو الشهادات العلمية العليا بم تحمل من ألقاب نحترمها كعلم نافع.... فهل غاب عن هؤلاء وأمثالهم ما ورد في الكتاب والسنة والسيرة النبوية من وصفه صلى الله عليه بالنور؟ فبم نرد على هؤلاء والمفترض هم يفهموا الناس البسطاء ويذكروهم بصحة الوصف للجناب المحمدي صلى الله عليه وسلم كتابا وسنة... أما قدم النور المحمدي صلى الله عليه وسلم لهو في القرآن الكريم أيضا بالآية السابقة.... وغيرها كآية ميثاق الله على الأنبياء والمرسلين وغيرها تثبت وتوضح لكل من يتلو أو يسمع أو يعرف القرآن أن القرآن الكريم كلام الله والله عز وجل متكلم وكلامه من صفاته عز وجل وصفات الله تبارك وتعالى ثابتة كتابا وسنة وهي أزلية سرمدية لا يعنيها حدوث من قبل خلق البشر والعالم كله إذن صفة النور بذكرها مدحا للحبيب صلى الله عليه وسلم لهي صفة مقررة موجودة حتى من قبل خلق آدم عليه السلام.... وإلا فهل نقول بخلق القرآن الكريم هذا لو لم يع الملتقى معنى أن القرآن الكريم كلام الله والكلام صفة من صفاته جل وعلا... وعليه فهم علماء السنة الربانيين قديما وحديثا أن وصف حضرة النبي قائم موجود في علم الله َن قبل خلق آدم وثابت له من قبل ومن بعد خلق آدم عليهما السلام "والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم" ٥. لقد شرح بردة المديح المباركة للإمام البوصيري كبار علماء الأمة من مفسرين وعلماء حديث مثل الشيخ طاهر بن عاشور والشيخ الإمام ابن حجر الهيتمي وغيرهما الكثير رحمهم الله ولم بداخلهم أو يشوش عليهم هذا الفهم المغلوط البعيد عن الرجوع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية... فهل بعد قول الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قول؟ ٦. أما قول الإمام البوصيري رضي الله عنه في معنى وصف حضرة النبي صلى الله عليه وسلم : ومن علومك علم اللوح والقلم.. إلخ أخي وكأنك غاب عنك قول الحق تبارك وتعالى : "وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما" وقوله تعالى " لا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول...." الآية من سورة الجن وعليه: فالله علم النبي صلى الله عليه وسلم فهو صلى الله عليه وسلم قد عُلِّم من الله هذا وجل وانظر كاف الخطاب في النص الكريم واسأل روحك :أعلم النبي صلى الله عليه وسلم أم علم اللوح والقلم؟ أيهما بالتلقى المباشر من قبل الله عز وجل؟ أبعيد على الله أن يعلم حبيبه هذا العلم؟ وهل هناك بعد قول الله قول يا سادة اقرأوا القرآن الكريم بلغته ولا تغالطوا أنفسكم علم موهوب مباشر من المولى عز وجل وقدر أفخم للحبيب عند الله عز وجل تذهل فيه العقول فنمسك موكلين هذا التقدير للمولى القدير مؤتنسين بما ورد: ما عرف قدر الحبيب إلا ربنا عز وجل. والحمد لله رب العالمين اللهم فاشهد والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الى يوم الدين في كل وقت وحين
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كم عدد محبين النبي الذين يشاهدون هذا الفيديو
الإمام البوصيري محق بما يقول
تمثيله ببيت ومن علومك علم اللوح والقلم
فعلم اللوح والقلم من العلوم المحدودة وليست المطلقة وورد أنه صلى الله عليه وسلم علمه الله هذا الغيب
ولا يستبعد أن تكون من هنا تبعيضية
ولا يستبعد أن يكون الضمير هنا عائد على الله عز وجل كما قال الشيخ الددو وان كان بعيدًا محتملًا
فلعل الشيخ ان روجع في كلامه هذا لم يرتضي هذا المقطع
يارب لا تفتنا في ديننا بسوء ظن أو بعدم علم أو بفهم خاطىء.
أي سادة:
لو فهمنا قرآن ربنا وصحيح الحديث بشرط فهم لغة القرآن الكريم لما لبَّسنا على الناس دينهم وحبهم لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم بوصفه نور وهو كذلك صلى الله عليه وسلم ثابت بالكتاب والسنة وصحيح ما ثبت من مدح كبار الصحابة له مثل شاعره حسان بن ثابت رضي الله عنهم جميعا.
١. في القرآن الكريم جاء وصفه صلى الله عليه وسلم هكذا:
"لقد جاءكم من الله نور وكتاب مبين"
أجبنا أخي الكريم : ما المقصود بالنور الذي جاءنا من الله هنا؟ إذ المعطوف هو القرآن الكريم بذكر اسمه (كتاب مبين) ولا شك أن القرآن الكريم نور طبعا وذكر في آية آخرى والمعطوف قبل الواو هنا "نور" فما المقصود به؟
ألا يظهر الحق واضحا لأدنى متعلم أو تال أو سامع أنه الرسول صلى الله عليه وسلم؟
أم نعطف بتكرار الوصف وننمهل الواو المقتضية المغايرة؟
٢. دعاء النبي المشهور صلى الله عليه وسلم في السجود وغيره :اللهم اجعل في قلبي نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا واجعلني نورا..... إلخ الصيغة.....والرسول يدعو صلى الله عليه وسلم والله عز وجل هو المجيب بنور على نور أي مزيد أنوار... أليس كذلك؟
٣....ورد استماع حضرة النبي صلى الله عليه وسلم لقصيدة سيدنا كعب بن زهير الصحابي رضي الله عنه (البردة) ومطلعها:
بانت سعاد....
ومها البيت الموصوف به سيد المرسلين صلى الله عليه :
إن الرسول لنور ييتصاء به..... إلخ البيت.
فهل كان سيدنا كعب رضي الله عنه مخطئا وتركه حضرة النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يصحح له أو يرد عليه في هذا الوصف؟
أم واصل كعب ولم يأخذ عليه النبي صلى الله عليه وسلم إلا كلمة " من سيوف الهند" وأشار عليه بإبدالها بلفظ الجلالة :من سيوف الله.... بكل لطف وأدب نبوي قائلا صلى الله عليه وسلم :ألا جعلتها:من سيوف الله؟
ما أعظم شمائلك وخلقك ونورك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم.
فهل جيل اليوم وللأسف منهم من ينتمي إلى رجال العلم أو الشهادات العلمية العليا بم تحمل من ألقاب نحترمها كعلم نافع.... فهل غاب عن هؤلاء وأمثالهم ما ورد في الكتاب والسنة والسيرة النبوية من وصفه صلى الله عليه بالنور؟
فبم نرد على هؤلاء والمفترض هم يفهموا الناس البسطاء ويذكروهم بصحة الوصف للجناب المحمدي صلى الله عليه وسلم كتابا وسنة...
أما قدم النور المحمدي صلى الله عليه وسلم لهو في القرآن الكريم أيضا بالآية السابقة.... وغيرها كآية ميثاق الله على الأنبياء والمرسلين وغيرها تثبت وتوضح لكل من يتلو أو يسمع أو يعرف القرآن أن القرآن الكريم كلام الله والله عز وجل متكلم وكلامه من صفاته عز وجل وصفات الله تبارك وتعالى ثابتة كتابا وسنة وهي أزلية سرمدية لا يعنيها حدوث من قبل خلق البشر والعالم كله إذن صفة النور بذكرها مدحا للحبيب صلى الله عليه وسلم لهي صفة مقررة موجودة حتى من قبل خلق آدم عليه السلام.... وإلا فهل نقول بخلق القرآن الكريم هذا لو لم يع الملتقى معنى أن القرآن الكريم كلام الله والكلام صفة من صفاته جل وعلا... وعليه فهم علماء السنة الربانيين قديما وحديثا أن وصف حضرة النبي قائم موجود في علم الله َن قبل خلق آدم وثابت له من قبل ومن بعد خلق آدم عليهما السلام "والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم"
٥. لقد شرح بردة المديح المباركة للإمام البوصيري كبار علماء الأمة من مفسرين وعلماء حديث مثل الشيخ طاهر بن عاشور والشيخ الإمام ابن حجر الهيتمي وغيرهما الكثير رحمهم الله ولم بداخلهم أو يشوش عليهم هذا الفهم المغلوط البعيد عن الرجوع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية...
فهل بعد قول الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قول؟
٦. أما قول الإمام البوصيري رضي الله عنه في معنى وصف حضرة النبي صلى الله عليه وسلم :
ومن علومك علم اللوح والقلم.. إلخ
أخي وكأنك غاب عنك قول الحق تبارك وتعالى :
"وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما"
وقوله تعالى " لا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول...." الآية من سورة الجن
وعليه: فالله علم النبي صلى الله عليه وسلم فهو صلى الله عليه وسلم قد عُلِّم من الله هذا وجل وانظر كاف الخطاب في النص الكريم واسأل روحك :أعلم النبي صلى الله عليه وسلم أم علم اللوح والقلم؟
أيهما بالتلقى المباشر من قبل الله عز وجل؟
أبعيد على الله أن يعلم حبيبه هذا العلم؟
وهل هناك بعد قول الله قول يا سادة اقرأوا القرآن الكريم بلغته ولا تغالطوا أنفسكم
علم موهوب مباشر من المولى عز وجل وقدر أفخم للحبيب عند الله عز وجل تذهل فيه العقول فنمسك موكلين هذا التقدير للمولى القدير مؤتنسين بما ورد:
ما عرف قدر الحبيب إلا ربنا عز وجل.
والحمد لله رب العالمين
اللهم فاشهد
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل