(الرد على المعتزلة في صفة القدم)

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 1 січ 2025

КОМЕНТАРІ • 2

  • @Mutazili
    @Mutazili 3 дні тому

    طيب، الوجه الأول:
    لم يُفصِّل الدكتور في فكرة القدم النسبي، ولكن إذا كان يقصد بذلك أن صفات الله بالنسبة لكم قديمة بشكل نسبي، فهذا يعني أن صفات الله محدثة، وهذا لا يمكن أن يكون. فهل يُعقل أن يحدث الله بلا قدرة أو علم؟ و كل نسبي مرهون بشيء آخر لتحديد صفاته و الله قديم لا لموجد و لا لعلة لأنه واجب الوجود و الموجود قبل كل وجود.
    ييدوا أنه تم صياغة مفهوم القديم النسبي لإراحة نفوس الغلاة و هو مفهوم يناقض ذاته ...
    الوجه الثاني:
    لم يشرح الشيخ أو يحل إشكالية تعدد القدماء، بل اكتفى بإعادة صياغة الفرضية فقط.
    الوجه الثالث:
    1- قياس الحاضر على الغائب ليس حجة، لأن الله أيضاً موجود خارج الزمان والمكان، والعقل البشري لا يمكنه تصور شيء خارج الزمان والمكان. فقول أن الله مركب من صفات لأن الشاهد مركب من صفات - هو مثل حجة الحشوية: الله يجب أن يكون له مليون عين لأنه يرى كل شيء، ولأنك تحتاج إلى عيون لتبصر، ونحن لا يمكننا تصور الرؤية دون عيون-هل لله مؤخرة؟ و إلا كيف هو على العرش؟
    2- عندما تقول أن الصفات قائمة بذات الله، فإنك تقول أيضًا أن الله قائم بالصفات. هل يمكن أن يعلم ربنا بدون صفة العلم؟ أو هل يمكنه أن يفعل بدون صفة القدرة؟ صفاته متلازمة ومتساوية معه، وما يتساوى مع الله هو إله (كما هي قديمة مثله، فلم يوجدها و وحدها موجب و هي إذا خالدة) ووو. كما أن كل ما يمكن تقسيمه إلى اثنين هو على الأقل مركب من اثنين، وما كان مركبًا من اثنين ليس هو الواحد الأحد.
    وإذا قلت إن الله موجود لذاته لقلنا هذا مذهبنا و بينت أن ما نقوله ممكن ونقول ينطبق نفس الشيء على علم الله، فهو يعلم بذاته لا بصفة، وهو قادر لذاته لا بصفة. وإذا اختلفت وقلت إن ذاته موجودة بصفة الوجود، فنسأل: هل للصفة الوجود صفة الوجود؟ سيتعين عليك أن تقول نعم، وعندها نقول إنك مضطر للاعتراف بأن صفة الوجود يجب أن تكون لها صفة الوجود، وصفة الصفة كذلك، وهكذا- مما يؤدي إلى تسلسل لانهائي... وهو مستحيل منطقيًا.
    أخوكم، معتزلي من الجزائر