ماشاءالله تبارك الله على علم الشيخ وتفصيلة في المسألة كثر الله من أمثاله وحفظ الله علمائنا ووفقهم لكل خير لازالت الأمة بخير ما اتبعت العلماء، وما رأينا الذين ظلوا عن الطريق الا انهم تركو اقوال العلماء واجتهدوا فضلوا
1. ابن حجر العسقلاني - فتح الباري النص: قال ابن حجر العسقلاني في شرحه لحديث سليك الغطفاني في “فتح الباري” (ج 2، ص 414): “قوله صلى الله عليه وسلم: ‘قم فصل ركعتين وتجوز فيهما’ أمر صريح يدل على مشروعية تحية المسجد حتى في وقت الخطبة، وأن ذلك لا ينافي وجوب الإنصات للخطبة. فالركعتان تأخذان وقتاً يسيراً، ولا تؤدي إلى تشتيت الانتباه أو الإخلال بالواجب، بل هي من الأدب تجاه المسجد.” التعليق: ابن حجر يدافع عن تطبيق الحديث باعتباره نصاً واضحاً لا يقبل النسخ، ويرى أن الجمع بين الإنصات والخطبة وتحقيق التحية ممكن دون تعارض. 2. الإمام النووي - المجموع النص: قال الإمام النووي في كتاب “المجموع” (ج 4، ص 491): “السنة أن يصلي الداخل تحية المسجد حتى ولو كان الإمام على المنبر، ويقصر فيهما. والدليل حديث سليك الغطفاني الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم بالقيام والصلاة رغم وجود الخطبة. وهذا نص صريح لا يمكن تأويله بخلاف ذلك. أما القول بأن التحية تُخل بوجوب الاستماع للخطبة فهو قول مردود، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصلاة أثناء الخطبة، مما يدل على أن التحية لا تنافي واجب الاستماع.” التعليق: يوضح النووي أن الحديث نص على سنة التحية، وأنه لا تعارض بينها وبين واجب الاستماع للخطبة. 3. ابن قدامة - المغني النص: قال ابن قدامة في كتاب “المغني” (ج 2، ص 99): “حديث سليك الغطفاني دليل واضح على جواز صلاة التحية أثناء الخطبة. وأما القول بأنها منسوخة أو معارضة بأحاديث أخرى، فهذا غير صحيح. فلا دليل على النسخ، والحديث صريح في الأمر بالصلاة. كما أن قوله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي تخطى رقاب الناس: ‘اجلس فقد آذيت’ لا يناقض حديث التحية، لأنه متعلق بظرف مختلف.” التعليق: يشدد ابن قدامة على أن حديث سليك لا يمكن إبطاله إلا بدليل صريح، وهو غير موجود. 4. ابن عبد البر - التمهيد النص: قال ابن عبد البر في كتابه “التمهيد” (ج 10، ص 259): “حديث سليك الغطفاني نص على أن تحية المسجد مستحبة حتى أثناء الخطبة. وقد زعم بعض المالكية أن عمل أهل المدينة يخالف الحديث، لكن هذا مردود، إذ أن السنة النبوية مقدمة على أي عمل إذا تعارضا. ولا دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في هذا الوقت.” التعليق: ابن عبد البر يؤكد على أن الحديث حجة واضحة، وأن عمل أهل المدينة لا يمكن أن ينسخ نصاً صريحاً. 5. ابن تيمية - مجموع الفتاوى النص: قال شيخ الإسلام ابن تيمية في “مجموع الفتاوى” (ج 23، ص 130): “حديث سليك الغطفاني دليل على أن تحية المسجد مشروعة حتى أثناء الخطبة. والقول بأن ذلك ينافي وجوب الإنصات غير صحيح، لأن الصلاة تأخذ وقتاً قصيراً ولا تؤدي إلى الإخلال بالواجب. والنص النبوي لا يجوز تعطيله بتأويلات ظنية.” التعليق: يؤكد ابن تيمية على قوة الحديث وضرورة العمل به دون الالتفات إلى الآراء التي تعارضه دون دليل قوي. مصادر الحنفية في التحريم النصوص التي يعتمد عليها الحنفية: 1. قال الكاساني في “بدائع الصنائع” (ج 1، ص 177): “الاستماع إلى الخطبة واجب، والواجب مقدم على السنة، فلو اشتغل بتحية المسجد فقد أخل بالواجب.” 2. قال السرخسي في “المبسوط” (ج 2، ص 38): “حديث سليك الغطفاني محتمل للتخصيص، إذ يحتمل أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بالصلاة لأمر خاص به، كجهله بالحكم أو لتأديب خاص.” التعليق: الحنفية يرون أن الاستماع أولى، ويؤوّلون الحديث إلى ظروف خاصة بسليك الغطفاني. ردود العلماء على الحنفية 1. قال ابن حجر في “فتح الباري”: “حديث سليك عام في كل الداخلين، ولا دليل على تخصيصه بسليك دون غيره.” 2. قال النووي في “المجموع”: “القول بأن الاستماع واجب لا يتعارض مع التحية، لأن الحديث نص على الجمع بينهما.” ملخص المصادر: 1. الشافعية: • الإمام النووي: “المجموع”. • ابن حجر: “فتح الباري”. 2. الحنابلة: • ابن قدامة: “المغني”. • ابن تيمية: “مجموع الفتاوى”. 3. المالكية: • ابن عبد البر: “التمهيد”. 4. الحنفية: • الكاساني: “بدائع الصنائع”. • السرخسي: “المبسوط”.
الإنسان يرفع نفسه ب نفسه او يضعها... فلماذا لا يرفعها... بأن يفعل الأولى و الأفضل...أن يتجهز ل الجمعة في سعة من الوقت...يغتسل ثم يتطيب و يلبس أجمل ما عنده من بياض..و يخرج إلى الصلاة في الساعة الأولى ساعة البدنة... الكسلاء و المتهاونون..يتراخون حتى إذا ضاق الوقت ضيقا شديدا...دخل أحدهم متأخرا ثم ..توسط الناس و أخذ يصلي.....متظاهرا ب الحرص على السنة... و العلم بها.و هو في الحقيقة خالف الأولى.. و تكاسل عن الأفضل و الأجلب ل الأجر... مخالفا الجميع...الناس ينصتون ل الامام و هو في عالم آخر.
عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((جاء رجلٌ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ الناسَ، فقال: صليتَ يا فلانُ؟ قال: لا، قال: قُمْ، فارْكَعْ )) رواه الشيخان وفي روايةٍ: ((إذا جاءَ أحدُكم يومَ الجُمُعة، والإمامُ يَخطُبُ، فليركعْ ركعتينِ، ولْيتجوَّزْ فيهما )) صحيح مسلم يتجوز فيهما يعني لا يطيل فيهما ويخفف
كما قال النووي هذا نص صريح جدا. هنا لابد من الاستماع الاي فاسعوا لذكر الله فالصلاة ظقدمة على ما عداها لكن البيان للنبي خفيفتين للضرورة ام تصادف أنه مسكين فتلك مسألة مرافقة.لاتمنع من السعي لذكر الله وهو وجوب تحية المسجد قبل كل شيءوتكفى احاديث مثل أبي ذر جلس ليتعلم فأمر بالركعتين اولا.فعلم الخطبة بعد الركعتين.خاصة ومن يصلي ليس اصنج.والاستماع خير في الحالتين بصلى أو جالس بعدها.تعال نشطب ابو السعي لذكر الله حتى اصدق التاويلات.لا تأويل مع نص بححة مذا وكذا.الصدقة خير.بل تكرار الموقف دلالة المسارعة الصدقة.
أقوال الأئمة الكبار في حديث سليك الغطفاني وردهم على دعوى الخصوصية 1. الإمام ابن حجر العسقلاني (رحمه الله): • قال ابن حجر في فتح الباري (ج 2، ص 409): “ادعاء خصوصية حديث سليك الغطفاني ضعيف؛ لأن النص صريح في العموم، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليركع ركعتين وليتجوز فيهما. هذا تعبير عام لا يخصصه شخص بعينه، والنبي صلى الله عليه وسلم لو أراد خصوصية لسليك لبيّنها. وأما ما يقال بأن الأمر كان لأجل الصدقة عليه، فليس له سند صحيح، ولا يُعقل أن يُترك الأصل وهو الصلاة المشروعة لأجل تأويل بعيد كهذا. بل لو كان الأمر للتصدق عليه لذكره صلى الله عليه وسلم صراحة دون الحاجة إلى صلاة الركعتين.” 2. الإمام الطحاوي (رحمه الله): • قال الإمام الطحاوي في شرح معاني الآثار (ج 1، ص 241): “ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أمره لسليك بالصلاة، يدل على عموم الحكم لكل من يدخل المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب. والقول بأن ذلك خاص بسليك ضعيف؛ لأن الأمر جاء بعد جلوسه مباشرة، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر أي علة خاصة بسليك، ولو كان القصد حث الناس على الصدقة لكان البيان أولى. ولهذا، فالحديث حجة على من منع تحية المسجد وقت الخطبة، لأنه أمر بها دون تقييد.” 3. الإمام الكاساني (رحمه الله): • قال الكاساني في بدائع الصنائع (ج 1، ص 265): “دعوى الخصوصية في حديث سليك لا تصح؛ لأن الأصل في أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأوامره أنها تشريع للأمة، إلا إذا جاء دليل صحيح يخصصه، وهذا غير موجود في هذه الواقعة. ومن قال بأن الأمر كان للتصدق على سليك، فهو اجتهاد لا دليل عليه، ولا يتوافق مع سياق الحديث.” 4. الإمام ابن عبد البر (رحمه الله): • قال ابن عبد البر في الاستذكار (ج 5، ص 53): “حديث سليك أصل في مشروعية تحية المسجد يوم الجمعة وقت الخطبة، والقول بأنه خاص بسليك ضعيف جداً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشر إلى هذا في نص الحديث. والأصل أن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأوامره تحمل على التشريع العام، إلا إذا ورد نص يدل على التخصيص، وهذا لم يثبت هنا. بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء أحدكم… وهذا تعبير صريح في العموم.” 5. الإمام النووي (رحمه الله): • قال النووي في شرح مسلم (ج 6، ص 164): “الحديث عام، ولا دليل على تخصيصه بسليك. والأصل في الأوامر النبوية أنها تشمل الأمة كلها، إلا إذا جاء نص يبين التخصيص. ومن يدعي الخصوصية هنا، عليه أن يأتي بدليل صحيح واضح، وهو ما لا يوجد في هذه المسألة.” 6. الإمام ابن تيمية (رحمه الله): • قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (ج 24، ص 200): “حديث سليك دليل على مشروعية تحية المسجد وقت الخطبة. أما دعوى الخصوصية، فهي باطلة من وجوه: 1. الأمر جاء عاماً لكل من دخل المسجد يوم الجمعة. 2. النبي صلى الله عليه وسلم لم يخصص الحكم بسليك، ولم يذكر علة تخصه وحده. 3. الأصل في الأوامر النبوية أنها عامة إلا بدليل مخصص، ولا دليل هنا. 4. لو كان الأمر خاصاً بسليك، لما أُمر بالصلاة، بل كان يُكتفى بالتصدق عليه مباشرة.” 7. الإمام السيوطي (رحمه الله): • قال السيوطي في الدر المنثور (ج 5، ص 324): “حديث سليك حجة على من منع تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة. والقول بالخصوصية مردود؛ لأنه لا دليل عليه، ولأن الأصل في أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأوامره أنها عامة إلا إذا ورد ما يخصصها، وهذا غير موجود هنا.” تفنيد دعوى الخصوصية: 1. العموم واضح: • الأئمة أكدوا أن حديث سليك استخدم صيغة عامة (إذا جاء أحدكم…)، ما يدل على شموله لكل الداخلين. 2. غياب دليل الخصوصية: • لم يرد أي نص صحيح أو حسن يثبت أن الأمر كان خاصاً بسليك أو أن المقصود به هو الصدقة فقط. 3. التفسير الاجتهادي غير كافٍ: • الاجتهادات التي تذكر أن الصلاة كانت حيلة للتصدق على سليك، اعتبرها العلماء تفسيراً بعيداً وغير مدعوم بأي سند نصي. 4. تعارض مع القواعد الأصولية: • تخصيص العام دون دليل نصي يتعارض مع أصول الاستدلال الشرعي. الخلاصة: • الأئمة الكبار مثل ابن حجر، الطحاوي، النووي، وابن عبد البر وغيرهم، رفضوا دعوى الخصوصية وأكدوا على عموم حديث سليك.
مسألة خصوصية حديث سليك الغطفاني وصلاته ركعتين أثناء الخطبة هناك قول شائع بين المالكية وبعض العلماء بأن حديث سليك الغطفاني كان خاصاً بسليك نفسه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بالقيام والصلاة ليس بقصد التشريع العام، بل بسبب حاجة النبي صلى الله عليه وسلم إلى لفت نظر الناس لسليك ليعرفوا حاجته ويتصدقوا عليه. النص الذي يتحدث عن خصوصية الحديث قال الإمام القرافي في الفروق: “قصة سليك الغطفاني التي أمره النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالصلاة أثناء خطبة الجمعة ليست عامة، وإنما كانت لحاجة خاصة وهي إظهار فقره للناس ليتصدقوا عليه.” المصدر المحتمل لخصوصية التصدق على سليك ورد في بعض شروح الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن ينبه الناس إلى حالة سليك الفقيرة ليحثهم على التصدق عليه. • قال ابن العربي في أحكام القرآن (ج 4، ص 415): “لو كانت قصة سليك للتشريع لورد الأمر بها في مواطن متعددة، ولكن ورودها في حادثة واحدة يدل على خصوصيتها.” الردود على هذا الرأي من الأئمة والعلماء 1. النووي في “شرح صحيح مسلم”: • قال النووي (ج 6، ص 164): “دعوى الخصوصية في حديث سليك الغطفاني ضعيفة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم عمم الحكم بقوله: إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما. ولو كان خاصاً بسليك لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا التعميم.” 2. ابن عبد البر في “التمهيد”: • قال ابن عبد البر (ج 1، ص 250): “ادعاء الخصوصية في الحديث باطل، لأن النص جاء بصيغة عموم، وأصل الأوامر النبوية أنها تشريع للأمة ما لم يرد نص صريح يدل على الخصوصية. أما ما يُروى عن قصد التصدق على سليك، فهذا اجتهاد لا أصل له في النصوص.” 3. ابن تيمية في “مجموع الفتاوى”: • قال ابن تيمية (ج 24، ص 192): “القول بأن حديث سليك خاص به ادعاء بلا دليل، والرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالصلاة ركعتين لمن جاء والإمام يخطب، وهذا تشريع عام وليس خاصاً.” تحليل حديث الخصوصية المزعوم (ثلاث جمعات لتكرار التصدق) لم ترد أي رواية صحيحة أو حسنة تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر سليك بالصلاة ثلاث مرات في ثلاث جمعات ليتصدق عليه الناس. • قال الإمام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (ج 2، ص 414): “الأحاديث الواردة في هذا الباب تدل على العموم، ولم يثبت شيء من الروايات التي تزعم تكرار أمر سليك بالصلاة ثلاث جمعات.” استنتاج: 1. ضعف دعوى الخصوصية: ادعاء أن الحديث خاص بسليك أو كان لهدف التصدق عليه فقط، لا يستند إلى دليل صحيح أو نص صريح. 2. عمومية التشريع: الحديث جاء بصيغة عامة، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم كان تعليمياً للأمة وليس خاصاً بشخص معين. 3. ردود الأئمة على الخصوصية: • النووي، ابن عبد البر، وابن تيمية وغيرهم أكدوا أن الأصل في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أنها للتشريع العام، ما لم يأت دليل واضح على الخصوصية.
أقوال علماء آخرين حول دعوى خصوصية حديث سليك الغطفاني 1. الإمام الشافعي (رحمه الله): • قال الإمام الشافعي في الأم (ج 1، ص 225): “حديث سليك الغطفاني هو أصل في إثبات تحية المسجد حتى وقت خطبة الجمعة، ولو كانت الواقعة خاصة به لبيّن النبي صلى الله عليه وسلم خصوصيتها، لأن الأصل في أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأوامره أنها تشريع عام ما لم يأت دليل يخصصها، وهذا لم يحدث في هذه الواقعة.” 2. الإمام ابن رجب الحنبلي: • قال ابن رجب في فتح الباري (ج 5، ص 357): “ادعاء الخصوصية في حديث سليك مردود من وجوه: 1. النص الوارد صريح في عموم الحكم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما. 2. لم يرد نص صحيح أو حسن يدل على أن القصد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم لسليك كان للتصدق عليه فقط. 3. لو كان القصد خاصاً لسليك لما احتاج إلى أن يأمره بالصلاة، بل كان يكفي تنبيه الناس عليه بطريقة أخرى.” 3. الإمام البيهقي (رحمه الله): • قال البيهقي في السنن الكبرى (ج 3، ص 204): “الحديث لا يحمل على الخصوصية، لأنه لو كان كذلك لما جاء فيه الأمر العام (فليركع ركعتين). أما ما يقال عن التصدق، فهو اجتهاد لا أصل له في الروايات الصحيحة. ولو كان الأمر كما يُدعى، لوردت روايات أخرى تؤكد هذا المعنى.” 4. الإمام العيني في “عمدة القاري” (شرح صحيح البخاري): • قال العيني (ج 6، ص 354): “الحديث عام وصريح، والنبي صلى الله عليه وسلم أمر الجميع بأداء تحية المسجد، ولم يخصص الحكم بسليك أو غيره. وأما القول بأن الأمر كان للتصدق عليه، فلا دليل عليه من الأحاديث الصحيحة.” 5. الإمام البغوي (رحمه الله): • قال البغوي في شرح السنة (ج 4، ص 326): “حديث سليك يدل على مشروعية تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة، ولا دليل يخصص هذا الأمر بسليك. عمومية النص تقتضي أن الحكم شامل لكل من دخل المسجد والإمام يخطب.” 6. الإمام ابن القيم (رحمه الله): • قال ابن القيم في زاد المعاد (ج 1، ص 381): “حديث سليك جاء لتشريع حكم عام، وليس هناك أي إشارة إلى الخصوصية. ومن يدعي ذلك يحتاج إلى دليل صريح من النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الأوامر النبوية تكون عامة في الأصل.” 7. الإمام النووي (رحمه الله): • قال النووي في المجموع (ج 4، ص 288): “الحديث صريح في العموم، ولا دليل على الخصوصية. ادعاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد لفت نظر الناس لسليك للتصدق عليه، هو تأويل بعيد ولا سند له من الروايات الصحيحة.” تحليل وتفنيد دعوى الخصوصية: 1. الاستدلال بأصل العموم: • أغلب العلماء استدلوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم صيغة عامة “إذا جاء أحدكم…”، ولم يخصص الحكم بسليك أو غيره. 2. غياب الدليل على الخصوصية: • لم يرد في أي رواية صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم خص سليك بهذا الحكم بسبب فقره أو حاجته إلى الصدقة. 3. طرق أخرى للحث على الصدقة: • لو كان القصد حث الناس على التصدق على سليك، لكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى ذلك صراحة، وليس عن طريق الصلاة. 4. رد العلماء على الخصوصية: • النووي، ابن عبد البر، ابن القيم، وغيرهم أكدوا أن دعوى الخصوصية لا أصل لها.
أولاً: الشافعية - دعم تحية المسجد الإمام الشافعي في “الأم” قال الإمام الشافعي في كتابه الأم (ج 1، ص 217): “إذا دخل الرجل المسجد والإمام يخطب الجمعة، أحببت له أن يصلي ركعتين خفيفتين، عملاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في أمره لسليك الغطفاني، وهذا أمر لا تعارض فيه، لأن الأمر بالصلاة واضح وظاهر، والاستماع لا يفوت بالصلاة القصيرة.” التعليق: الشافعي يقر بمشروعية الصلاة استنادًا إلى النصوص الصريحة، ويرى الجمع بين الإنصات والخطبة والتحية ممكنًا. ثانياً: الحنابلة - دعم تحية المسجد ابن قدامة في “الكافي في فقه الإمام أحمد” قال ابن قدامة في كتابه الكافي (ج 1، ص 223): “إذا جاء أحدكم والإمام يخطب، فليصلِّ ركعتين، وهذا على ظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم. وليس في هذا تعارض مع الإنصات، لأن الوقت يسير، والصلاة سنة مؤكدة لا يجوز تركها إلا بنص.” الرد على المعارضين: “قولهم إن الأمر بالإنصات يعارض التحية مردود، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بينهما في نفس الحديث، ولو كان أحدهما مانعاً للآخر لبيّنه.” ثالثاً: المالكية - تحريم تحية المسجد أثناء الخطبة القرافي في “الذخيرة” قال القرافي في الذخيرة (ج 2، ص 297): “تحية المسجد أثناء الخطبة غير جائزة عندنا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت. وهذا النهي يدل على أن كل ما يشغل عن الخطبة ممنوع، والتحية من هذا القبيل.” التعليل: يرى القرافي أن وجوب الإنصات مقدم على المندوب من تحية المسجد، وأن الحديث الذي ورد عن سليك قد يكون خاصاً به. رابعاً: الحنفية - منع تحية المسجد أثناء الخطبة الكاساني في “بدائع الصنائع” قال الكاساني في بدائع الصنائع (ج 1، ص 174): “الاستماع للخطبة واجب، والصلاة أثناءها يشغل عن هذا الواجب. والواجب مقدم على السنة. وحديث سليك يحتمل الخصوصية، وربما كان للنبي صلى الله عليه وسلم عذر في أمره بذلك، كجهل الداخل بوجوب التحية.” السرخسي في “المبسوط” قال السرخسي في المبسوط (ج 2، ص 40): “حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن سليك يحتمل النسخ، لأن الأحاديث الأخرى تأمر بالاستماع فقط. ولو كان أداء التحية سنة مؤكدة أثناء الخطبة، لورد الأمر بها بوضوح في غير هذا الموضع.” خامساً: الردود على الحنفية والمالكية من العلماء الآخرين ابن عبد البر في “الاستذكار” قال ابن عبد البر في الاستذكار (ج 5، ص 186): “زعم من يقول إن التحية تُترك أثناء الخطبة مردود، لأن حديث سليك نص في محل النزاع، ولا يجوز تعطيل النصوص بالظنون. ولو كان الأمر بالجلوس خاصاً بشخص أو حالة، لبيّنه النبي صلى الله عليه وسلم.” النووي في “شرح صحيح مسلم” قال النووي في شرح صحيح مسلم (ج 6، ص 164): “حديث سليك الغطفاني نص صحيح صريح، ومن ادعى نسخه فعليه الدليل. أما قولهم إن التحية تشغل عن الخطبة، فهو مردود، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها دون تفصيل أو تخصيص.” الاستنتاج من النصوص والمصادر: 1. المؤيدون لتحية المسجد أثناء الخطبة: • استدلوا بحديث سليك الغطفاني، وأكدوا على عموم النصوص وصراحتها في إثبات السنة. • اعتبروا الجمع بين التحية والإنصات ممكناً دون تعارض. 2. المانعون (المالكية والحنفية): • استدلوا بوجوب الإنصات، وأولوا حديث سليك إما على الخصوصية أو النسخ. • اعتبروا الصلاة أثناء الخطبة انشغالاً عن الواجب. 3. ردود المؤيدين على المانعين: • الحديث واضح ولا يصح نسخه أو تخصيصه إلا بدليل. • الجمع بين التحية والإنصات لا يؤدي إلى خلل أو تفويت الواجب.
هداني الله واياكم اجمعين حديث الصحيح لم يشر لتاويل الأمام مالك ذلك إن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل احدكم والأمام يخطب ولم يقصد صلى الله عليه وسلم سليك الغطفاني راساوأنما كان حكما عاما لقوله اذا دخل احدكم يعني جميع الصحابة غنيهم وفقيرهم والله الموفق
@@MohamedMohamed-ii9omبارك الله فيك لقد فهمت أن هذا قصده ولكن ألى ترى أن الأجدر أن يقول أن جمهور العلماء من المتقدمين والمتأخرين مع صلاة تحية المسجد وأنه لايمكن أن نذهب إلى التأويل مادام هناك نص صحيح صريح عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام النووي ولما روى مسلم في صحيحه عن جابر أن النبي ﷺ قال: إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما[2]. عندما لا نرجح قولا على قول بدافع المذهب فهذا لايصح وجزاك الله خيرا على حسن اجابتك.
حدا ري أيها الشيوخ من معرفة الحق الحق وتكتمونه الأحاديث صحيحة و صريحة وأنتم تلتفوا هنا وهناك كي تجعلونها متوافقة مع مذهبكم . لا إله إلا الله محمد رسول والله
لانه أمين على أقوال العلماء، ليس بمدلس يظهر لك قولا و يخفي الآخر، فأنت تقول أنه يبين الاختلاف و هذا اقرار منك ان المسألة فيها خلاف فهو يبين لك و انت اتبع ما شئت.
@@MMRMILANO لا اخي ليس العلم هاكذا ان تتبع ماشئت بل هو عليه أن يرجح القول الصحيح بناء على الدليل ثم هؤلاء الجلوس أكثرهم عوام وليس عندهم علم حتى يرجحوا بين الأقوال بل يريدون الحكم فقط اما ان يتركك في حيرة انت لم تستفيد شيئا
@@Talibi-cs2is هو لو كنت تتابعه دائما يبين الخلاف بين المذاهب و بما أن عموم الجلوس مالكية فقد هداهم الى ما ذهب اليه مالك و بالتالي فقد رجح لهم ما يتبعون. ثم لو كنت حريصا على تتبع حلق الشيخ لوجدته في بعض المسائل يرجح اقول المذاهب الاخرى على المذهب الذي يدرسه و هو مذهب الامام مالك و هذا من أمانته و صدقه حفظه اللّه و نفعنا بعلمه. و تحياتي لك 💖💖💖
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجلس أحدكم حتى يصلي ركعتين ..... وفي يوم الجمعة كان رسول الله يخطب ودخل صحابي المسجد وجلس استحياء لأن رسول الله كان يخطب فقال له قم فصلي ركعتين ...ياجماعة خدو العلم من أهل العلم
والله لو فتحت عينيك واذنيك وسمعت كلام الشيخ من الاول للاخر وسمعت كل استدلالاته الحديثية والقرانية لما وسعك إلا أن تتبع مذهب المالكية في هذه المسألة لأنها والله اعلم ارجح ......اعيد واكرر اسمع للشيخ جيدا قبل أن تتعصب لرأي ...انت قلت قال رسول الله وهو كذلك قال مثلك لكن والله اعلم حجة الشيخ اقوى (اذا سمعت المقطع من الاول إلى الآخر بإنصات...
@@المثيليو من أوصل لك قال الله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ....هل كنت نائم و نزل عليك الوحي مثلا.......ديننا دين نقل و عقل و لولا الرجال التقات لما عرف الفوزان و الألباني و ابن باز و غيرهم قال الله و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
@@إسلامللألعاب-ش5ط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه . فمن نقل لنا علما قال الله قال رسول الله قال الصحابة وخالفه فنتبع قال الله وقال رسوله قال الصحابة وهو الحجة لا قول القائل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياليتكم تمسكتم بسنة رسول الله صلى ألله عليه وسلم كما تمسكتم وتعصبتم للمذهب . ويقول الإمام الشافعي رحمه الله: إذا قلت قولاً خالف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضربوا بقولي عرض الحائط، ثم قال: إذا صح الحديث فهو مذهبي
جاءَ رجلٌ يومَ الجمعةِ والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطبُ بِهَيئةٍ بذَّةٍ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: أصلَّيتَ ؟ قالَ : لا ! قالَ : صلِّ رَكْعتينِ . وحثَّ النَّاسَ على الصَّدقة ، فألقَوا ثيابًا فأعطاهُ منها ثوبينِ . فلمَّا كانتِ الجمعةُ الثَّانيةُ جاءَ ورسولُ اللَّهِ يخطُبُ، فحثَّ النَّاسَ على الصَّدقةِ ، قالَ : فألقى أحدَ ثوبيهِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ : جاءَ هذا يومَ الجمعةِ بِهَيئةٍ بذَّةٍ، فأمَرتُ النَّاسَ بالصَّدقةِ، فألقوا ثيابًا، فأمرتُ لَهُ منها بثوبينِ، ثمَّ جاءَ الآنَ فأمرتُ النَّاسَ بالصَّدقةِ، فألقى أحدَهُما، فانتَهَرَهُ وقالَ: خُذ ثوبَكَ .. قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل "أصلّيت" دلالة على أنّ تحية المسجد يصليها الجميع في ذلك الوقت ولو كانت ممنوعة حال قيام الامام على المنبر لما كان رد الرجل مختصرا "لا" وهو دلالة على أن الرجل فهم قصد النبيّ صلى الله عليه وسلم ولو كانت ممنوعة لكان رد الرجل مثلا "ماذا سأصلي يا رسول الله"..
سبحان الله ... أو هذا نقاش علمي؟ ... إذا كنت أتهم سيد الخلق فأنا كافر ... ثم ما المانع أن يأمر بشيء ثم يمنعه ... ألم تقرأ باب الناسخ والمنسوخ .... رغم أني لم أقصد ما ذهبت إليه ... وإنما أوضح أوضح أوضح وجهة النظر التي ذهب إليها المالكية، سواء كنتُ مقتنعا بها أم لا. ... ولم آت بشيء من كيسي، ولا استدراك على عالم شيئا. ... وعذرا على التوضيح أصلا ... بوركت.
حياك الله حبيبي ... أنا لم أذكر رأيا خاص بي. أنا وضحت قول الإمام مالك. ولهذا يا حبيبي فتهمة التفلسف منك موجهة للإمام مالك وليس لي ... ليس لي في الموضوع رأي. وأنصح من لا يفهم لغة الفقهاء ولا لغة استنباط الأحكام ... أن يحفظ ماء وجهه ... فلو كانت الأحاديث كلها قطعية الدلالة كما ترى لما كان هناك خلاف فقهي أصلا.
ماشاءالله تبارك الله على علم الشيخ وتفصيلة في المسألة كثر الله من أمثاله وحفظ الله علمائنا ووفقهم لكل خير لازالت الأمة بخير ما اتبعت العلماء، وما رأينا الذين ظلوا عن الطريق الا انهم تركو اقوال العلماء واجتهدوا فضلوا
حفظ الله الشيخ وزاده علما ونفعنا بعلمه ❤
ومالك وأحمد والشافعي وأبي حنيفة الإمام التابعي كلهم على هدى من ربهم ورحمة والاختلاف نعمة للأمة.
ما يعجبني في امثال الشيخ الكملي انه ياتيك بالاقوال كلها في مسألة واحدة وخذ من الاراء ما شئت ،حفظهم الله جميعا
ولكن الجل المذكور في الحديث الثاني مجهول فما أدراك أنه سليك الغطفاني؟؟
لايجوز ان تاخذ ما شئت بل تطيع رسول الله
هذا تشهي ولا يجوز
مثلا كل مذهب لم يوجب ركنا من أركان الزواج لو أخذنا ما لم يوجبه كل مذهب الحاصل زنا وهذا مجمع على حرمته
لفظة "إذا جاء أحدكم" الواردة في الحديث قطعية الدلالة أنّ الأمر النبويّ لا يتعلّق بالغطفاني وحده بل ينصرف الأمر الى كلّ المسلمين
1. ابن حجر العسقلاني - فتح الباري
النص:
قال ابن حجر العسقلاني في شرحه لحديث سليك الغطفاني في “فتح الباري” (ج 2، ص 414):
“قوله صلى الله عليه وسلم: ‘قم فصل ركعتين وتجوز فيهما’ أمر صريح يدل على مشروعية تحية المسجد حتى في وقت الخطبة، وأن ذلك لا ينافي وجوب الإنصات للخطبة. فالركعتان تأخذان وقتاً يسيراً، ولا تؤدي إلى تشتيت الانتباه أو الإخلال بالواجب، بل هي من الأدب تجاه المسجد.”
التعليق:
ابن حجر يدافع عن تطبيق الحديث باعتباره نصاً واضحاً لا يقبل النسخ، ويرى أن الجمع بين الإنصات والخطبة وتحقيق التحية ممكن دون تعارض.
2. الإمام النووي - المجموع
النص:
قال الإمام النووي في كتاب “المجموع” (ج 4، ص 491):
“السنة أن يصلي الداخل تحية المسجد حتى ولو كان الإمام على المنبر، ويقصر فيهما. والدليل حديث سليك الغطفاني الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم بالقيام والصلاة رغم وجود الخطبة. وهذا نص صريح لا يمكن تأويله بخلاف ذلك. أما القول بأن التحية تُخل بوجوب الاستماع للخطبة فهو قول مردود، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصلاة أثناء الخطبة، مما يدل على أن التحية لا تنافي واجب الاستماع.”
التعليق:
يوضح النووي أن الحديث نص على سنة التحية، وأنه لا تعارض بينها وبين واجب الاستماع للخطبة.
3. ابن قدامة - المغني
النص:
قال ابن قدامة في كتاب “المغني” (ج 2، ص 99):
“حديث سليك الغطفاني دليل واضح على جواز صلاة التحية أثناء الخطبة. وأما القول بأنها منسوخة أو معارضة بأحاديث أخرى، فهذا غير صحيح. فلا دليل على النسخ، والحديث صريح في الأمر بالصلاة. كما أن قوله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي تخطى رقاب الناس: ‘اجلس فقد آذيت’ لا يناقض حديث التحية، لأنه متعلق بظرف مختلف.”
التعليق:
يشدد ابن قدامة على أن حديث سليك لا يمكن إبطاله إلا بدليل صريح، وهو غير موجود.
4. ابن عبد البر - التمهيد
النص:
قال ابن عبد البر في كتابه “التمهيد” (ج 10، ص 259):
“حديث سليك الغطفاني نص على أن تحية المسجد مستحبة حتى أثناء الخطبة. وقد زعم بعض المالكية أن عمل أهل المدينة يخالف الحديث، لكن هذا مردود، إذ أن السنة النبوية مقدمة على أي عمل إذا تعارضا. ولا دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في هذا الوقت.”
التعليق:
ابن عبد البر يؤكد على أن الحديث حجة واضحة، وأن عمل أهل المدينة لا يمكن أن ينسخ نصاً صريحاً.
5. ابن تيمية - مجموع الفتاوى
النص:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في “مجموع الفتاوى” (ج 23، ص 130):
“حديث سليك الغطفاني دليل على أن تحية المسجد مشروعة حتى أثناء الخطبة. والقول بأن ذلك ينافي وجوب الإنصات غير صحيح، لأن الصلاة تأخذ وقتاً قصيراً ولا تؤدي إلى الإخلال بالواجب. والنص النبوي لا يجوز تعطيله بتأويلات ظنية.”
التعليق:
يؤكد ابن تيمية على قوة الحديث وضرورة العمل به دون الالتفات إلى الآراء التي تعارضه دون دليل قوي.
مصادر الحنفية في التحريم
النصوص التي يعتمد عليها الحنفية:
1. قال الكاساني في “بدائع الصنائع” (ج 1، ص 177):
“الاستماع إلى الخطبة واجب، والواجب مقدم على السنة، فلو اشتغل بتحية المسجد فقد أخل بالواجب.”
2. قال السرخسي في “المبسوط” (ج 2، ص 38):
“حديث سليك الغطفاني محتمل للتخصيص، إذ يحتمل أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بالصلاة لأمر خاص به، كجهله بالحكم أو لتأديب خاص.”
التعليق:
الحنفية يرون أن الاستماع أولى، ويؤوّلون الحديث إلى ظروف خاصة بسليك الغطفاني.
ردود العلماء على الحنفية
1. قال ابن حجر في “فتح الباري”:
“حديث سليك عام في كل الداخلين، ولا دليل على تخصيصه بسليك دون غيره.”
2. قال النووي في “المجموع”:
“القول بأن الاستماع واجب لا يتعارض مع التحية، لأن الحديث نص على الجمع بينهما.”
ملخص المصادر:
1. الشافعية:
• الإمام النووي: “المجموع”.
• ابن حجر: “فتح الباري”.
2. الحنابلة:
• ابن قدامة: “المغني”.
• ابن تيمية: “مجموع الفتاوى”.
3. المالكية:
• ابن عبد البر: “التمهيد”.
4. الحنفية:
• الكاساني: “بدائع الصنائع”.
• السرخسي: “المبسوط”.
الإنسان يرفع نفسه ب نفسه او يضعها...
فلماذا لا يرفعها...
بأن يفعل الأولى و الأفضل...أن يتجهز ل الجمعة في سعة من الوقت...يغتسل ثم يتطيب و يلبس أجمل ما عنده من بياض..و يخرج إلى الصلاة في الساعة الأولى ساعة البدنة...
الكسلاء و المتهاونون..يتراخون حتى إذا ضاق الوقت ضيقا شديدا...دخل أحدهم متأخرا
ثم ..توسط الناس و أخذ يصلي.....متظاهرا ب الحرص على السنة... و العلم بها.و هو في الحقيقة خالف الأولى.. و تكاسل عن الأفضل و الأجلب ل الأجر...
مخالفا الجميع...الناس ينصتون ل الامام
و هو في عالم آخر.
صدقت ياعلي مومي
عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((جاء رجلٌ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ الناسَ، فقال: صليتَ يا فلانُ؟ قال: لا، قال: قُمْ، فارْكَعْ )) رواه الشيخان
وفي روايةٍ: ((إذا جاءَ أحدُكم يومَ الجُمُعة، والإمامُ يَخطُبُ، فليركعْ ركعتينِ، ولْيتجوَّزْ فيهما )) صحيح مسلم
يتجوز فيهما يعني لا يطيل فيهما ويخفف
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
جازاكم الله خيرا
كما قال النووي هذا نص صريح جدا. هنا لابد من الاستماع الاي فاسعوا لذكر الله فالصلاة ظقدمة على ما عداها لكن البيان للنبي خفيفتين للضرورة ام تصادف أنه مسكين فتلك مسألة مرافقة.لاتمنع من السعي لذكر الله وهو وجوب تحية المسجد قبل كل شيءوتكفى احاديث مثل أبي ذر جلس ليتعلم فأمر بالركعتين اولا.فعلم الخطبة بعد الركعتين.خاصة ومن يصلي ليس اصنج.والاستماع خير في الحالتين بصلى أو جالس بعدها.تعال نشطب ابو السعي لذكر الله حتى اصدق التاويلات.لا تأويل مع نص بححة مذا وكذا.الصدقة خير.بل تكرار الموقف دلالة المسارعة الصدقة.
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أقوال الأئمة الكبار في حديث سليك الغطفاني وردهم على دعوى الخصوصية
1. الإمام ابن حجر العسقلاني (رحمه الله):
• قال ابن حجر في فتح الباري (ج 2، ص 409):
“ادعاء خصوصية حديث سليك الغطفاني ضعيف؛ لأن النص صريح في العموم، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليركع ركعتين وليتجوز فيهما. هذا تعبير عام لا يخصصه شخص بعينه، والنبي صلى الله عليه وسلم لو أراد خصوصية لسليك لبيّنها.
وأما ما يقال بأن الأمر كان لأجل الصدقة عليه، فليس له سند صحيح، ولا يُعقل أن يُترك الأصل وهو الصلاة المشروعة لأجل تأويل بعيد كهذا. بل لو كان الأمر للتصدق عليه لذكره صلى الله عليه وسلم صراحة دون الحاجة إلى صلاة الركعتين.”
2. الإمام الطحاوي (رحمه الله):
• قال الإمام الطحاوي في شرح معاني الآثار (ج 1، ص 241):
“ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أمره لسليك بالصلاة، يدل على عموم الحكم لكل من يدخل المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب.
والقول بأن ذلك خاص بسليك ضعيف؛ لأن الأمر جاء بعد جلوسه مباشرة، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر أي علة خاصة بسليك، ولو كان القصد حث الناس على الصدقة لكان البيان أولى.
ولهذا، فالحديث حجة على من منع تحية المسجد وقت الخطبة، لأنه أمر بها دون تقييد.”
3. الإمام الكاساني (رحمه الله):
• قال الكاساني في بدائع الصنائع (ج 1، ص 265):
“دعوى الخصوصية في حديث سليك لا تصح؛ لأن الأصل في أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأوامره أنها تشريع للأمة، إلا إذا جاء دليل صحيح يخصصه، وهذا غير موجود في هذه الواقعة.
ومن قال بأن الأمر كان للتصدق على سليك، فهو اجتهاد لا دليل عليه، ولا يتوافق مع سياق الحديث.”
4. الإمام ابن عبد البر (رحمه الله):
• قال ابن عبد البر في الاستذكار (ج 5، ص 53):
“حديث سليك أصل في مشروعية تحية المسجد يوم الجمعة وقت الخطبة، والقول بأنه خاص بسليك ضعيف جداً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشر إلى هذا في نص الحديث.
والأصل أن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأوامره تحمل على التشريع العام، إلا إذا ورد نص يدل على التخصيص، وهذا لم يثبت هنا.
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء أحدكم… وهذا تعبير صريح في العموم.”
5. الإمام النووي (رحمه الله):
• قال النووي في شرح مسلم (ج 6، ص 164):
“الحديث عام، ولا دليل على تخصيصه بسليك. والأصل في الأوامر النبوية أنها تشمل الأمة كلها، إلا إذا جاء نص يبين التخصيص.
ومن يدعي الخصوصية هنا، عليه أن يأتي بدليل صحيح واضح، وهو ما لا يوجد في هذه المسألة.”
6. الإمام ابن تيمية (رحمه الله):
• قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (ج 24، ص 200):
“حديث سليك دليل على مشروعية تحية المسجد وقت الخطبة. أما دعوى الخصوصية، فهي باطلة من وجوه:
1. الأمر جاء عاماً لكل من دخل المسجد يوم الجمعة.
2. النبي صلى الله عليه وسلم لم يخصص الحكم بسليك، ولم يذكر علة تخصه وحده.
3. الأصل في الأوامر النبوية أنها عامة إلا بدليل مخصص، ولا دليل هنا.
4. لو كان الأمر خاصاً بسليك، لما أُمر بالصلاة، بل كان يُكتفى بالتصدق عليه مباشرة.”
7. الإمام السيوطي (رحمه الله):
• قال السيوطي في الدر المنثور (ج 5، ص 324):
“حديث سليك حجة على من منع تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة. والقول بالخصوصية مردود؛ لأنه لا دليل عليه، ولأن الأصل في أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأوامره أنها عامة إلا إذا ورد ما يخصصها، وهذا غير موجود هنا.”
تفنيد دعوى الخصوصية:
1. العموم واضح:
• الأئمة أكدوا أن حديث سليك استخدم صيغة عامة (إذا جاء أحدكم…)، ما يدل على شموله لكل الداخلين.
2. غياب دليل الخصوصية:
• لم يرد أي نص صحيح أو حسن يثبت أن الأمر كان خاصاً بسليك أو أن المقصود به هو الصدقة فقط.
3. التفسير الاجتهادي غير كافٍ:
• الاجتهادات التي تذكر أن الصلاة كانت حيلة للتصدق على سليك، اعتبرها العلماء تفسيراً بعيداً وغير مدعوم بأي سند نصي.
4. تعارض مع القواعد الأصولية:
• تخصيص العام دون دليل نصي يتعارض مع أصول الاستدلال الشرعي.
الخلاصة:
• الأئمة الكبار مثل ابن حجر، الطحاوي، النووي، وابن عبد البر وغيرهم، رفضوا دعوى الخصوصية وأكدوا على عموم حديث سليك.
مسألة خصوصية حديث سليك الغطفاني وصلاته ركعتين أثناء الخطبة
هناك قول شائع بين المالكية وبعض العلماء بأن حديث سليك الغطفاني كان خاصاً بسليك نفسه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بالقيام والصلاة ليس بقصد التشريع العام، بل بسبب حاجة النبي صلى الله عليه وسلم إلى لفت نظر الناس لسليك ليعرفوا حاجته ويتصدقوا عليه.
النص الذي يتحدث عن خصوصية الحديث
قال الإمام القرافي في الفروق:
“قصة سليك الغطفاني التي أمره النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالصلاة أثناء خطبة الجمعة ليست عامة، وإنما كانت لحاجة خاصة وهي إظهار فقره للناس ليتصدقوا عليه.”
المصدر المحتمل لخصوصية التصدق على سليك
ورد في بعض شروح الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن ينبه الناس إلى حالة سليك الفقيرة ليحثهم على التصدق عليه.
• قال ابن العربي في أحكام القرآن (ج 4، ص 415):
“لو كانت قصة سليك للتشريع لورد الأمر بها في مواطن متعددة، ولكن ورودها في حادثة واحدة يدل على خصوصيتها.”
الردود على هذا الرأي من الأئمة والعلماء
1. النووي في “شرح صحيح مسلم”:
• قال النووي (ج 6، ص 164):
“دعوى الخصوصية في حديث سليك الغطفاني ضعيفة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم عمم الحكم بقوله: إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما. ولو كان خاصاً بسليك لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا التعميم.”
2. ابن عبد البر في “التمهيد”:
• قال ابن عبد البر (ج 1، ص 250):
“ادعاء الخصوصية في الحديث باطل، لأن النص جاء بصيغة عموم، وأصل الأوامر النبوية أنها تشريع للأمة ما لم يرد نص صريح يدل على الخصوصية. أما ما يُروى عن قصد التصدق على سليك، فهذا اجتهاد لا أصل له في النصوص.”
3. ابن تيمية في “مجموع الفتاوى”:
• قال ابن تيمية (ج 24، ص 192):
“القول بأن حديث سليك خاص به ادعاء بلا دليل، والرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالصلاة ركعتين لمن جاء والإمام يخطب، وهذا تشريع عام وليس خاصاً.”
تحليل حديث الخصوصية المزعوم (ثلاث جمعات لتكرار التصدق)
لم ترد أي رواية صحيحة أو حسنة تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر سليك بالصلاة ثلاث مرات في ثلاث جمعات ليتصدق عليه الناس.
• قال الإمام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (ج 2، ص 414):
“الأحاديث الواردة في هذا الباب تدل على العموم، ولم يثبت شيء من الروايات التي تزعم تكرار أمر سليك بالصلاة ثلاث جمعات.”
استنتاج:
1. ضعف دعوى الخصوصية:
ادعاء أن الحديث خاص بسليك أو كان لهدف التصدق عليه فقط، لا يستند إلى دليل صحيح أو نص صريح.
2. عمومية التشريع:
الحديث جاء بصيغة عامة، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم كان تعليمياً للأمة وليس خاصاً بشخص معين.
3. ردود الأئمة على الخصوصية:
• النووي، ابن عبد البر، وابن تيمية وغيرهم أكدوا أن الأصل في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أنها للتشريع العام، ما لم يأت دليل واضح على الخصوصية.
اللهم صل وسلم و بارك على سيدنا محمد
أقوال علماء آخرين حول دعوى خصوصية حديث سليك الغطفاني
1. الإمام الشافعي (رحمه الله):
• قال الإمام الشافعي في الأم (ج 1، ص 225):
“حديث سليك الغطفاني هو أصل في إثبات تحية المسجد حتى وقت خطبة الجمعة، ولو كانت الواقعة خاصة به لبيّن النبي صلى الله عليه وسلم خصوصيتها، لأن الأصل في أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأوامره أنها تشريع عام ما لم يأت دليل يخصصها، وهذا لم يحدث في هذه الواقعة.”
2. الإمام ابن رجب الحنبلي:
• قال ابن رجب في فتح الباري (ج 5، ص 357):
“ادعاء الخصوصية في حديث سليك مردود من وجوه:
1. النص الوارد صريح في عموم الحكم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما.
2. لم يرد نص صحيح أو حسن يدل على أن القصد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم لسليك كان للتصدق عليه فقط.
3. لو كان القصد خاصاً لسليك لما احتاج إلى أن يأمره بالصلاة، بل كان يكفي تنبيه الناس عليه بطريقة أخرى.”
3. الإمام البيهقي (رحمه الله):
• قال البيهقي في السنن الكبرى (ج 3، ص 204):
“الحديث لا يحمل على الخصوصية، لأنه لو كان كذلك لما جاء فيه الأمر العام (فليركع ركعتين). أما ما يقال عن التصدق، فهو اجتهاد لا أصل له في الروايات الصحيحة. ولو كان الأمر كما يُدعى، لوردت روايات أخرى تؤكد هذا المعنى.”
4. الإمام العيني في “عمدة القاري” (شرح صحيح البخاري):
• قال العيني (ج 6، ص 354):
“الحديث عام وصريح، والنبي صلى الله عليه وسلم أمر الجميع بأداء تحية المسجد، ولم يخصص الحكم بسليك أو غيره. وأما القول بأن الأمر كان للتصدق عليه، فلا دليل عليه من الأحاديث الصحيحة.”
5. الإمام البغوي (رحمه الله):
• قال البغوي في شرح السنة (ج 4، ص 326):
“حديث سليك يدل على مشروعية تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة، ولا دليل يخصص هذا الأمر بسليك. عمومية النص تقتضي أن الحكم شامل لكل من دخل المسجد والإمام يخطب.”
6. الإمام ابن القيم (رحمه الله):
• قال ابن القيم في زاد المعاد (ج 1، ص 381):
“حديث سليك جاء لتشريع حكم عام، وليس هناك أي إشارة إلى الخصوصية. ومن يدعي ذلك يحتاج إلى دليل صريح من النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الأوامر النبوية تكون عامة في الأصل.”
7. الإمام النووي (رحمه الله):
• قال النووي في المجموع (ج 4، ص 288):
“الحديث صريح في العموم، ولا دليل على الخصوصية. ادعاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد لفت نظر الناس لسليك للتصدق عليه، هو تأويل بعيد ولا سند له من الروايات الصحيحة.”
تحليل وتفنيد دعوى الخصوصية:
1. الاستدلال بأصل العموم:
• أغلب العلماء استدلوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم صيغة عامة “إذا جاء أحدكم…”، ولم يخصص الحكم بسليك أو غيره.
2. غياب الدليل على الخصوصية:
• لم يرد في أي رواية صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم خص سليك بهذا الحكم بسبب فقره أو حاجته إلى الصدقة.
3. طرق أخرى للحث على الصدقة:
• لو كان القصد حث الناس على التصدق على سليك، لكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى ذلك صراحة، وليس عن طريق الصلاة.
4. رد العلماء على الخصوصية:
• النووي، ابن عبد البر، ابن القيم، وغيرهم أكدوا أن دعوى الخصوصية لا أصل لها.
الحديث الشريف يقول: *اذا دخل احدكم المسجد والامام يخطب فليصل ركعتين ويتجوز فيهما* صحيح مسلم
5:00
جزاك الله خيرا 🙏🏽 ... حديث مستفيض بروكت يا شيخ
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى
اذن يا امام انا كمسلم هل اقتدي بما فعله رسول الله او ما قاله اءمة المذاهب.
أولاً: الشافعية - دعم تحية المسجد
الإمام الشافعي في “الأم”
قال الإمام الشافعي في كتابه الأم (ج 1، ص 217):
“إذا دخل الرجل المسجد والإمام يخطب الجمعة، أحببت له أن يصلي ركعتين خفيفتين، عملاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في أمره لسليك الغطفاني، وهذا أمر لا تعارض فيه، لأن الأمر بالصلاة واضح وظاهر، والاستماع لا يفوت بالصلاة القصيرة.”
التعليق:
الشافعي يقر بمشروعية الصلاة استنادًا إلى النصوص الصريحة، ويرى الجمع بين الإنصات والخطبة والتحية ممكنًا.
ثانياً: الحنابلة - دعم تحية المسجد
ابن قدامة في “الكافي في فقه الإمام أحمد”
قال ابن قدامة في كتابه الكافي (ج 1، ص 223):
“إذا جاء أحدكم والإمام يخطب، فليصلِّ ركعتين، وهذا على ظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم. وليس في هذا تعارض مع الإنصات، لأن الوقت يسير، والصلاة سنة مؤكدة لا يجوز تركها إلا بنص.”
الرد على المعارضين:
“قولهم إن الأمر بالإنصات يعارض التحية مردود، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بينهما في نفس الحديث، ولو كان أحدهما مانعاً للآخر لبيّنه.”
ثالثاً: المالكية - تحريم تحية المسجد أثناء الخطبة
القرافي في “الذخيرة”
قال القرافي في الذخيرة (ج 2، ص 297):
“تحية المسجد أثناء الخطبة غير جائزة عندنا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت. وهذا النهي يدل على أن كل ما يشغل عن الخطبة ممنوع، والتحية من هذا القبيل.”
التعليل:
يرى القرافي أن وجوب الإنصات مقدم على المندوب من تحية المسجد، وأن الحديث الذي ورد عن سليك قد يكون خاصاً به.
رابعاً: الحنفية - منع تحية المسجد أثناء الخطبة
الكاساني في “بدائع الصنائع”
قال الكاساني في بدائع الصنائع (ج 1، ص 174):
“الاستماع للخطبة واجب، والصلاة أثناءها يشغل عن هذا الواجب. والواجب مقدم على السنة. وحديث سليك يحتمل الخصوصية، وربما كان للنبي صلى الله عليه وسلم عذر في أمره بذلك، كجهل الداخل بوجوب التحية.”
السرخسي في “المبسوط”
قال السرخسي في المبسوط (ج 2، ص 40):
“حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن سليك يحتمل النسخ، لأن الأحاديث الأخرى تأمر بالاستماع فقط. ولو كان أداء التحية سنة مؤكدة أثناء الخطبة، لورد الأمر بها بوضوح في غير هذا الموضع.”
خامساً: الردود على الحنفية والمالكية من العلماء الآخرين
ابن عبد البر في “الاستذكار”
قال ابن عبد البر في الاستذكار (ج 5، ص 186):
“زعم من يقول إن التحية تُترك أثناء الخطبة مردود، لأن حديث سليك نص في محل النزاع، ولا يجوز تعطيل النصوص بالظنون. ولو كان الأمر بالجلوس خاصاً بشخص أو حالة، لبيّنه النبي صلى الله عليه وسلم.”
النووي في “شرح صحيح مسلم”
قال النووي في شرح صحيح مسلم (ج 6، ص 164):
“حديث سليك الغطفاني نص صحيح صريح، ومن ادعى نسخه فعليه الدليل. أما قولهم إن التحية تشغل عن الخطبة، فهو مردود، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها دون تفصيل أو تخصيص.”
الاستنتاج من النصوص والمصادر:
1. المؤيدون لتحية المسجد أثناء الخطبة:
• استدلوا بحديث سليك الغطفاني، وأكدوا على عموم النصوص وصراحتها في إثبات السنة.
• اعتبروا الجمع بين التحية والإنصات ممكناً دون تعارض.
2. المانعون (المالكية والحنفية):
• استدلوا بوجوب الإنصات، وأولوا حديث سليك إما على الخصوصية أو النسخ.
• اعتبروا الصلاة أثناء الخطبة انشغالاً عن الواجب.
3. ردود المؤيدين على المانعين:
• الحديث واضح ولا يصح نسخه أو تخصيصه إلا بدليل.
• الجمع بين التحية والإنصات لا يؤدي إلى خلل أو تفويت الواجب.
جزاك الله خيرا شيخنا المبارك
هداني الله واياكم اجمعين حديث الصحيح لم يشر لتاويل الأمام مالك ذلك إن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل احدكم والأمام يخطب ولم يقصد صلى الله عليه وسلم سليك الغطفاني راساوأنما كان حكما عاما لقوله اذا دخل احدكم يعني جميع الصحابة غنيهم وفقيرهم والله الموفق
تعليقات عجيبة غريبة
هذه مادة فقه مقارن يعني عرض المذاهب وأدلتها
تبغوا يعني ما يعرض اقوال المذاهب عشان ترتاحون؟!!
هذا دليل على اغلبيتهم..
جهل اغلبيتهم
الله المستعان. حديث صحيح صريح ونريد التأويل حتى نتبع مذهبا بعينه. اتقي الله يا شيخ ودعك من العصبية لمذهبك فالأحق أحق أن يتبع.
يااخي الشيخ يبين الخلاف ؟؟
@@MohamedMohamed-ii9omبارك الله فيك لقد فهمت أن هذا قصده ولكن ألى ترى أن الأجدر أن يقول أن جمهور العلماء من المتقدمين والمتأخرين مع صلاة تحية المسجد وأنه لايمكن أن نذهب إلى التأويل مادام هناك نص صحيح صريح عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام النووي ولما روى مسلم في صحيحه عن جابر أن النبي ﷺ قال: إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما[2].
عندما لا نرجح قولا على قول بدافع المذهب فهذا لايصح وجزاك الله خيرا على حسن اجابتك.
واناس اخرين يريدون ان يجرونا الى مذهب تكفيري وتضليلي.
سبحان الله افهم الحديث وشوف قول العلماء فيه
ربما لم تفهم ماقاله الشيخ ههههه لوكان متعصبا لمذهبه لما ذكر ماتقوله بقية المذاهب
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين قول فقيه .
يعني تاخذ بالترتيب الله والرسول والصحابة والفقهاء والتابعين باحسان
كثرة الكلام تضهر ضعف الحديث
قاعدتان أريد أن أذكركم بهما
الأولى لا إنكار في المختلف فيه
الثانية كون المسألة مختلف فيها لا ينفي وجود راجح و مرجوح
احنا نقولو قال الرسول وانت تقول قال عمر بن عبدالعزيز كي يكون النص صريح لا تحتاج الى المذاهب الاربعة
وقول النبي للرجل الذي جاء متأخرا اجلس ماذا نفعل به كذلك هو قول النبي صلى الله عليه وسلم
@@ahmedaliane1391
اعتقد والله اعلم نأخذ اخر حديث قيل عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..
لكن كيف نعرف ؟ هنا السؤال
🔻🇵🇸♥️
ابهذه الاقوال و والافهام تعارض قول رسول الله ؟
حدا ري أيها الشيوخ من معرفة الحق الحق وتكتمونه الأحاديث صحيحة و صريحة وأنتم تلتفوا هنا وهناك كي تجعلونها متوافقة مع مذهبكم .
لا إله إلا الله محمد رسول والله
مشكلة مع هدا المتحدث انه دائما يتكلم في الاختلاف ولا يعطي للمستميع من العوام الحكم الصحيح الدي ينبغي ان يعمل به
اسمع قول الشيخ عثمان الخميس.
هذا المتحدث لماذا تقلل شأنه رفع الله قدره وقدرك
لانه أمين على أقوال العلماء، ليس بمدلس يظهر لك قولا و يخفي الآخر، فأنت تقول أنه يبين الاختلاف و هذا اقرار منك ان المسألة فيها خلاف فهو يبين لك و انت اتبع ما شئت.
@@MMRMILANO لا اخي ليس العلم هاكذا ان تتبع ماشئت بل هو عليه أن يرجح القول الصحيح بناء على الدليل ثم هؤلاء الجلوس أكثرهم عوام وليس عندهم علم حتى يرجحوا بين الأقوال بل يريدون الحكم فقط اما ان يتركك في حيرة انت لم تستفيد شيئا
@@Talibi-cs2is
هو لو كنت تتابعه دائما يبين الخلاف بين المذاهب و بما أن عموم الجلوس مالكية فقد هداهم الى ما ذهب اليه مالك و بالتالي فقد رجح لهم ما يتبعون.
ثم لو كنت حريصا على تتبع حلق الشيخ لوجدته في بعض المسائل يرجح اقول المذاهب الاخرى على المذهب الذي يدرسه و هو مذهب الامام مالك و هذا من أمانته و صدقه حفظه اللّه و نفعنا بعلمه.
و تحياتي لك 💖💖💖
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجلس أحدكم حتى يصلي ركعتين ..... وفي يوم الجمعة كان رسول الله يخطب ودخل صحابي المسجد وجلس استحياء لأن رسول الله كان يخطب فقال له قم فصلي ركعتين ...ياجماعة خدو العلم من أهل العلم
و نحن كذلك نفعل نأخذ العلم من أهله و الا لما جئنا ههنا 😉
والله لو فتحت عينيك واذنيك وسمعت كلام الشيخ من الاول للاخر وسمعت كل استدلالاته الحديثية والقرانية لما وسعك إلا أن تتبع مذهب المالكية في هذه المسألة لأنها والله اعلم ارجح ......اعيد واكرر اسمع للشيخ جيدا قبل أن تتعصب لرأي ...انت قلت قال رسول الله وهو كذلك قال مثلك لكن والله اعلم حجة الشيخ اقوى (اذا سمعت المقطع من الاول إلى الآخر بإنصات...
العلم قال الله قال رسوله
قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة
بين الرسول وبين قول فقيه
@@المثيليو من أوصل لك قال الله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ....هل كنت نائم و نزل عليك الوحي مثلا.......ديننا دين نقل و عقل و لولا الرجال التقات لما عرف الفوزان و الألباني و ابن باز و غيرهم قال الله و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
@@إسلامللألعاب-ش5ط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الحديث رب حامل فقه ليس بفقيه
ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه .
فمن نقل لنا علما قال الله قال رسول الله قال الصحابة وخالفه فنتبع قال الله وقال رسوله قال الصحابة وهو الحجة لا قول القائل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياليتكم تمسكتم بسنة رسول الله صلى ألله عليه وسلم كما تمسكتم وتعصبتم
للمذهب .
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله: إذا قلت قولاً خالف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضربوا بقولي عرض الحائط، ثم قال: إذا صح الحديث فهو مذهبي
جاءَ رجلٌ يومَ الجمعةِ والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطبُ بِهَيئةٍ بذَّةٍ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: أصلَّيتَ ؟ قالَ : لا ! قالَ : صلِّ رَكْعتينِ . وحثَّ النَّاسَ على الصَّدقة ، فألقَوا ثيابًا فأعطاهُ منها ثوبينِ . فلمَّا كانتِ الجمعةُ الثَّانيةُ جاءَ ورسولُ اللَّهِ يخطُبُ، فحثَّ النَّاسَ على الصَّدقةِ ، قالَ : فألقى أحدَ ثوبيهِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ : جاءَ هذا يومَ الجمعةِ بِهَيئةٍ بذَّةٍ، فأمَرتُ النَّاسَ بالصَّدقةِ، فألقوا ثيابًا، فأمرتُ لَهُ منها بثوبينِ، ثمَّ جاءَ الآنَ فأمرتُ النَّاسَ بالصَّدقةِ، فألقى أحدَهُما، فانتَهَرَهُ وقالَ: خُذ ثوبَكَ
..
قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل "أصلّيت" دلالة على أنّ تحية المسجد يصليها الجميع في ذلك الوقت ولو كانت ممنوعة حال قيام الامام على المنبر لما كان رد الرجل مختصرا "لا" وهو دلالة على أن الرجل فهم قصد النبيّ صلى الله عليه وسلم ولو كانت ممنوعة لكان رد الرجل مثلا "ماذا سأصلي يا رسول الله"..
بل الرجل يعلم منع الصلاة أثناء الخطبة فجلس ... ولم يصل إلا امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ... وكان قصد النبي أن ينظروا لحاله ...
@@faoudoudi1233 يعني تتهم سيد الخلق انه يمنع امرا شرعيا ثم يعود فيه.. اعد التأمل ستجد نفسك قد اخطأت خطأ جسيما
سبحان الله ... أو هذا نقاش علمي؟ ... إذا كنت أتهم سيد الخلق فأنا كافر ...
ثم ما المانع أن يأمر بشيء ثم يمنعه ... ألم تقرأ باب الناسخ والمنسوخ .... رغم أني لم أقصد ما ذهبت إليه ...
وإنما أوضح أوضح أوضح وجهة النظر التي ذهب إليها المالكية، سواء كنتُ مقتنعا بها أم لا. ... ولم آت بشيء من كيسي، ولا استدراك على عالم شيئا.
... وعذرا على التوضيح أصلا ... بوركت.
@@faoudoudi1233 الاحاديث الصحيحة تقول تصلي والامام يخطب فلا تتفلسف
حياك الله حبيبي ...
أنا لم أذكر رأيا خاص بي.
أنا وضحت قول الإمام مالك.
ولهذا يا حبيبي فتهمة التفلسف منك موجهة للإمام مالك وليس لي ... ليس لي في الموضوع رأي.
وأنصح من لا يفهم لغة الفقهاء ولا لغة استنباط الأحكام ... أن يحفظ ماء وجهه ... فلو كانت الأحاديث كلها قطعية الدلالة كما ترى لما كان هناك خلاف فقهي أصلا.