جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وزادك علما وفقها وإيانا معك بإذن الله شيخنا العزيز هل من رسالة تبعث فيني الأمل إلى الوصول إلى ماوصلتم إليه وتحيي فيني اليقين بذلك إذا أنا اجتهدت؟
استفسار يا شيخنا قال ابن عمر الخمر ما خامر العقل هل يُحَدُّ من شرب كحولًا حد شرب الخمر؟ إن كان نعم فلمَ اعتبرناها خمرًا في الحد ولمْ نعتبرها في الاستعمال والنجاسة والبيع؟ وجزاكم الله خيرا وزادكم علمًا يا شيخنا
لدي إشكالات في موضوع الكحول، أنتم قلتم أن الكحول ليس شرابا مسكرا، بالتالي ليس بخمر، لكن إذا بدأ شواذ الناس باتخاذه كشراب للسكر، فهل يتحول إلى خمر، و إذا بدأ الناس و ليس الشواذ فقط باتخاذه كشراب مسكر، فهل يتحول إلى خمر، فكيف يتحول من طاهر إلى نجس بسبب فعل الناس فقط، ٢- قال الدكتور محمد البار: وكذلك إذا علمنا أن الكحول المستخدم في الكولونيا وغيرها لا يستخرج من الخمر أبدا، وإنما يصنع بطرق كيماوية، منها تحويل غاز الإيثان إلى الكحول الإيثيلي، أو الإيثانول كما يسمى علميا. وعلى ذلك فليس مصدر الكحول الخمر، ومن يقول بنجاسة عين الخمر، فإن الكحول المستخدم في هذه العطور والروائح ليس مستخرجا من الخمر، بل هو مصنوع بطريقة مغايرة ومن مواد ليست نجسة. انتهى، لكني أظن أن بعض أنواع الكحول الإيثيلي المسخدم في العطور يكون منتجا بطريقة التخمر الكحولي و ليس كل الأنواع منتجة بالطريقة هذه، و الأغلب منتجة بالطرق الكيماوية. و أيضا يقول: أما المسكرات من المائعات أي السوائل، فقد أدخلها الشافعية والحنابلة والمالكية في حكم الخمر في كل شيء بما فيه النجاسة. انتهى، فالحنابلة يقولون بنجاسة المائع المسكر على حسب قول الدكتور، فهل هذا هو المعتمد أو قول في المذهب، فعلى حسب الذي قاله الدكتور، فإن الكحول الإيثيلي مائع، فإذا كان مسكرا، فهو نجس عند الحنابلة و الشافعية و المالكية، أيضا أظن أن هناك بعض أنواع الخمر بها نسبة 95% كحول إيثيلي و ٥% ماء، فهل يعتبر الكحول المصنع بطرق كيماوية الذي له نسبة مشابهة في الماء و الكحول خمرا بسبب أن النسبة في الكحول و الماء مثل نسبة نوع من أنواع الخمر. فهل الموضوع يرجع إلى نية المصنِّع فإذا صنعه لأغراض صناعية لا بقصد أن يشربه الناس و يسكروا يكون حكمه أنه ليس بخمر و لو اتخذه الناس للشرب ليسكروا، و إذا كانت نية المصنِّع أن يصنعه للشرب لكن الناس لم يتخذوه للشرب و إنما لأغراض صناعية يكون حكمه أنه خمر، أرجوا الإجابة على كل الإشكالات، و أود أود أود جدا أن تصنع حلقة مطولة تناقش فيها موضوع الكحول، وتجيب عن جميع الإشكالات، و شكرا.
شكراً لك
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وزادك علما وفقها وإيانا معك بإذن الله
شيخنا العزيز هل من رسالة تبعث فيني الأمل إلى الوصول إلى ماوصلتم إليه وتحيي فيني اليقين بذلك إذا أنا اجتهدت؟
قال ﷺ:: من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طريقا الى الجنة
هل ما ذكرته فضيلتكم من تعريف الخمر (الشراب والسُكْر) متفق عليه أم فيه خلاف؟ وإن كانت الثانية فهل هو معتمد الحنابلة؟
معتمد
ولا أدري هل هو إجماع أو لا
@@AmerBahjat تقصدون بالاجماع اجماع المذهب أم العلماء ؟
هل المقصود بالشراب هو ما يشرب أم المقصود ما كان سائلًا؟
ما يشرب
استفسار يا شيخنا
قال ابن عمر الخمر ما خامر العقل
هل يُحَدُّ من شرب كحولًا حد شرب الخمر؟
إن كان نعم فلمَ اعتبرناها خمرًا في الحد ولمْ نعتبرها في الاستعمال والنجاسة والبيع؟
وجزاكم الله خيرا وزادكم علمًا يا شيخنا
لكنا عندنا في روسيا بعض الناس يشترون الكحول أو العطور فيخلطه بالماء ثم يشربون فيسكرون ...و لهذا قررت الدولة عدم جواز بيع الكحول الا لاهل الطب....
لدي إشكالات في موضوع الكحول، أنتم قلتم أن الكحول ليس شرابا مسكرا، بالتالي ليس بخمر، لكن إذا بدأ شواذ الناس باتخاذه كشراب للسكر، فهل يتحول إلى خمر، و إذا بدأ الناس و ليس الشواذ فقط باتخاذه كشراب مسكر، فهل يتحول إلى خمر، فكيف يتحول من طاهر إلى نجس بسبب فعل الناس فقط، ٢- قال الدكتور محمد البار: وكذلك إذا علمنا أن الكحول المستخدم في الكولونيا وغيرها لا يستخرج من الخمر أبدا، وإنما يصنع بطرق كيماوية، منها تحويل غاز الإيثان إلى الكحول الإيثيلي، أو الإيثانول كما يسمى علميا. وعلى ذلك فليس مصدر الكحول الخمر، ومن يقول بنجاسة عين الخمر، فإن الكحول المستخدم في هذه العطور والروائح ليس مستخرجا من الخمر، بل هو مصنوع بطريقة مغايرة ومن مواد ليست نجسة. انتهى، لكني أظن أن بعض أنواع الكحول الإيثيلي المسخدم في العطور يكون منتجا بطريقة التخمر الكحولي و ليس كل الأنواع منتجة بالطريقة هذه، و الأغلب منتجة بالطرق الكيماوية. و أيضا يقول: أما المسكرات من المائعات أي السوائل، فقد أدخلها الشافعية والحنابلة والمالكية في حكم الخمر في كل شيء بما فيه النجاسة. انتهى، فالحنابلة يقولون بنجاسة المائع المسكر على حسب قول الدكتور، فهل هذا هو المعتمد أو قول في المذهب، فعلى حسب الذي قاله الدكتور، فإن الكحول الإيثيلي مائع، فإذا كان مسكرا، فهو نجس عند الحنابلة و الشافعية و المالكية، أيضا أظن أن هناك بعض أنواع الخمر بها نسبة 95% كحول إيثيلي و ٥% ماء، فهل يعتبر الكحول المصنع بطرق كيماوية الذي له نسبة مشابهة في الماء و الكحول خمرا بسبب أن النسبة في الكحول و الماء مثل نسبة نوع من أنواع الخمر. فهل الموضوع يرجع إلى نية المصنِّع فإذا صنعه لأغراض صناعية لا بقصد أن يشربه الناس و يسكروا يكون حكمه أنه ليس بخمر و لو اتخذه الناس للشرب ليسكروا، و إذا كانت نية المصنِّع أن يصنعه للشرب لكن الناس لم يتخذوه للشرب و إنما لأغراض صناعية يكون حكمه أنه خمر، أرجوا الإجابة على كل الإشكالات، و أود أود أود جدا أن تصنع حلقة مطولة تناقش فيها موضوع الكحول، وتجيب عن جميع الإشكالات، و شكرا.
لدي بحث في المسألة ناقشتها وسأنشره قريبا ان شاء الله
@@AmerBahjat هل نشر
وجزاكم الله خيرا
@@لمياء-ر6و jfslt.journals.ekb.eg/article_178494_02b9b523ec18a2d30a980dd9ee3e9efe.pdf#page18
@@khaledmohammed9967 جزاك الله خيرا أخي ، شكرا على الرابط