يكفي بما جاء به ابن باز في فتواه عندما خرج على احد نواقض عقيدتهم ؟ عندما استعان بالقوات الأمريكية في تسعينيات القرن الماضي وشرع لهم وجود قواتهم في جزيرة العرب وتم قتل العراقيين
كيف لا ينطبق الا على غير المسلم ( ومن يقول بأنا أحكام الله لا تتوافق وتتماشى مع العالم المتطور اليوم ماذا تقول فيه ؟؟؟ ما تسمع بني علمان اليوم ؟؟ وهو يصوم ويصلي ويقول انا مسلم ماذا تقول فيه ؟؟
اذا نقضتم العبارات المجملة فأنتم تنقضون تفصيلات الشيخ في مواطن أخرى ! احذروا فإن نقض المجمل أخطر من نقض المفصل من كلام الشيخ المجدد محمد عبدالوهاب ، وفي المفصل ما اذا رددتموه كان كفرا صريحا !!!!!!!!!!!!!!!! يعني اعياكم الرجوع لكلامه المفصل واردتم اختصار الطريق للناس الى النار بنقص المجمل في نواقض الاسلام العشرة !!! هل تعلمون جيدا ما معنى كلامكم "نقض النواقض" ؟!!!!! كل شيء مسجل ونتائج أقوالكم ستحاسبون عليها في الدنيا بالخزي والآخرة بما لا تتوقعون !!!!!!!!!!!!!!!!!
اشكل من هذا الفساد لن تجد اذا كان الشيخ فاسد العقيدة فما هو حال اتباعه -------- ابن تيمية يعتقد بوحدة الوجود وفي نفس الوقت نزع ارادة الله للخلق انظر كتابه مسألة حدوث العالم فصل [طريقة القرآن في إثبات الصانع وصفاته] فالمقصود هنا: أنه سبحانه ضرب المثل الأعلى، وذكر القياس قياس الأولى في إثبات قدرته على الإعادة بقوله: {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [١] فلم يقل: إنه خُلق من عدم؛ بل قال: خُلق ولم يكن شيئاً. وهذا في غاية البيان والسلامة من الاشتباه؛ حيث أخبر: أنه خلقه بعد عدم بقوله تعالى: {وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} ، وأنكر أن يكون مخلوقاً من غير شيء بقوله: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} [٢] وهذا استفهام إنكار يتضمن نفي / [٣] المستفهم عنه، والإنكار على من أثبته لظهوره وبيانه. فتبيّن بذلك: أنهم لم يُخلقوا من غير شيء؛ أي: من غير رب خالق خلقهم. كما تبيّن: أنهم لم يخلقوا أنفسهم. فعلم بنفس هاتين القضيتين: أنهم خُلِقوا من خالق خلقهم.
كما قال: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [٤]، وقال: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ [١]، وقال: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ} [٢]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند ذبح أضحيته: «اللهم منك ولك» [٣].
القصة ليست بالضرورة في النواقض ونقض النواقض ، القصة هي ان هذا الرجل كان مجدداً - نحسبه والله حسيبه - في ذلك الوقت بهذا العلم وبما يناسب عصرَه وقضاياه ومشكلاته وما يجب تقديمه والتركيز عليه. يا ليت كل مَن كان في ذاك العصر اهتمّ بمسألة عدم تولي اليهود والنصارى او اعانة كافر على مسلم مثلا، لكان حال العالم الاسلامي مغايرا تماما، وقد هلكت الامة وانهارت دولة الخلافة وصارت الى ما صارت إليه من اقطار مقسمة وضعيفة ومتناحرة بسبب تولي الخارج والخوض معهم، وحدّث ولا حرج عما كان منتشرا في بلاد الوحي ومأرز الايمان والاسلام من شركيات وبدع، والحمد لله انتهى كل ذاك او معظمه، في مختلف اقطار المسلمين، وما يوجد منه لا يشكل معضلة، ومحصور ومحدود وقليل فيما يكاد يكون قطر او قطرين فقط من مجمل عشرات الاقطار الاسلامية. وما يجب ان يدرك انه قد جاء بعد تجديده تجديدان على الاقل، فلا ينبغي التقوقع في تجديده وقد اختلف واقع العصر وقضاياه ومشكلاته وما يجب ان يُعنى منها في الدين، وجرت سنة التجديد بعده كما جرت عنده في زمنه. هذا فضلا عن ما يتم توظيفه من اي حركة او دعوة بشكل لا يراد به وجه الله، بل إما لحظوظ النفس وسمعة المدرسة المحلية وان يكون لها الحظوة على غيرها من مدارس المسلمين، او خدمة للانظمة والعروش، او حتى خدمة لاجندات الأعداء واتخاذ الدين والمدرسة العلمية او الفقهية ضراراً وتكفيراً وتفريقا بين المؤمنين وارصاداً للأعداء. كما يجب التنبيه الى ان المجدد لا يكون خارجيا، ولم يخرج على دولة الخلافة، ولم يقدر الله تعالى ان تخرج حركته في حينها من جزيرة العرب، فهي التي كانت مقصودة ابتداء، كما انه اذا كان البعض قد ركب موجة دعوة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم نفسه من المنافقين في المدينة ثم بعض مسلمة الفتح وقد ظهرت شوكة الاسلام، فكيف لا يوجد من يركب موجة محمد بن عبد الوهاب من السلوليين وغيرهم من اصحاب الاغراض والاهداف الدنيوية والفئوية.
بارك الله فيك
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا.
موضوع مهم جدا هذه الشروح والتوضيحات لكافة المسلمين.
جذيتم خيرآ ❤
نحن نتابعكم بشغف
جزاكم الله ❤
جزاكم الله خيراً مولانا الحبيب
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وعليكم ونفع بكم
بارك الله فيكم وبجهودكم استمروا في مثل هذه السلسلة المباركة
لمن أراد أن يكون على خير تحميل كتاب: كيف تكون مسلما متدينا صح من مكتبة نور
يكفي بما جاء به ابن باز في فتواه عندما خرج على احد نواقض عقيدتهم ؟ عندما استعان بالقوات الأمريكية في تسعينيات القرن الماضي وشرع لهم وجود قواتهم في جزيرة العرب وتم قتل العراقيين
أيضا قام بتكفير صدام حسين
@@mkk-h4m لذلك رزق الله صدام الشهادة ؟ وأللبس الله لباس الخزي وعار ابن باز بفتواه وهي شبيه بموامرة ابن العلمي الرافضي عندما سلم بغداد للمغول
ليش ابن بزون إبن باز رجل عاقل أصلا هههههههههههه هههههههههههه هذا الرجل فيه مرض نفسي
المفترض تناقشوا فكر الدواعش حتى يعلم الناس ان لا فرق بين فكر بين الدواعش ومحمد عبدالوهاب وان توحيد الدواعش اصله من قواعد توحيد محمد عبدالوهاب
كيف لا ينطبق الا على غير المسلم ( ومن يقول بأنا أحكام الله لا تتوافق وتتماشى مع العالم المتطور اليوم ماذا تقول فيه ؟؟؟ ما تسمع بني علمان اليوم ؟؟ وهو يصوم ويصلي ويقول انا مسلم ماذا تقول فيه ؟؟
اذا نقضتم العبارات المجملة فأنتم تنقضون تفصيلات الشيخ في مواطن أخرى ! احذروا فإن نقض المجمل أخطر من نقض المفصل من كلام الشيخ المجدد محمد عبدالوهاب ، وفي المفصل ما اذا رددتموه كان كفرا صريحا !!!!!!!!!!!!!!!! يعني اعياكم الرجوع لكلامه المفصل واردتم اختصار الطريق للناس الى النار بنقص المجمل في نواقض الاسلام العشرة !!! هل تعلمون جيدا ما معنى كلامكم "نقض النواقض" ؟!!!!! كل شيء مسجل ونتائج أقوالكم ستحاسبون عليها في الدنيا بالخزي والآخرة بما لا تتوقعون !!!!!!!!!!!!!!!!!
اشكل من هذا الفساد لن تجد
اذا كان الشيخ فاسد العقيدة فما هو حال اتباعه
--------
ابن تيمية يعتقد بوحدة الوجود
وفي نفس الوقت نزع ارادة الله للخلق
انظر كتابه
مسألة حدوث العالم
فصل
[طريقة القرآن في إثبات الصانع وصفاته]
فالمقصود هنا: أنه سبحانه ضرب المثل الأعلى، وذكر القياس قياس الأولى في إثبات قدرته على الإعادة بقوله: {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [١] فلم يقل: إنه خُلق من عدم؛ بل قال: خُلق ولم يكن شيئاً. وهذا في غاية البيان والسلامة من الاشتباه؛ حيث أخبر: أنه خلقه بعد عدم بقوله تعالى: {وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} ، وأنكر أن يكون مخلوقاً من غير شيء بقوله: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} [٢] وهذا استفهام إنكار يتضمن نفي / [٣] المستفهم عنه، والإنكار على من أثبته لظهوره وبيانه.
فتبيّن بذلك: أنهم لم يُخلقوا من غير شيء؛ أي: من غير رب خالق خلقهم.
كما تبيّن: أنهم لم يخلقوا أنفسهم.
فعلم بنفس هاتين القضيتين: أنهم خُلِقوا من خالق خلقهم.
كما قال: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [٤]، وقال: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ [١]، وقال: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ} [٢]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند ذبح أضحيته: «اللهم منك ولك» [٣].
كتب الهيثمي كتابا سماه الاعلام بقواطع الاسلام ارجعوا اليه حتى تعلموا ان الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه ما خالف أحدا من العلماء من السلف الصالح و من اتباع المذاهب الأربعة ، بل أنتم جاهلون بمذاهب أهل العلم في هذا الباب
ثم ارجعوا الى الكتب الفقهية في باب أحكام الردة
قال النووي في المنهاج ( على سبيل المثال ) صفحة 501
الردة هي قطع الإسلام ( بنية أو قول كفر أو فعل سواء قاله استهزاء أو عنادا أو اعتقادا )
فمن نفى الصانع أو الرسل أو كذب رسولا أو حلل محرما بالإجماع كالزنا أو عكسه أو نفى وجوب مجمع عليه أو عكسه أو عزم على الكفر غدا أو تردد فيه كفر
والفعل المكفر ما تعمده استهزاء صريحا بالدين أو جحودا له كإلقاء مصحف بقاذورة وسجود لصنم أو شمس
و قال في كتاب روضة الطالبين و عمدة المفتين
وَهِيَ ( اي الردة ) قَطْعُ الْإِسْلَامِ، وَيَحْصُلُ ذَلِكَ تَارَةً بِالْقَوْلِ الَّذِي هُوَ كُفْرٌ، وَتَارَةً بِالْفِعْلِ، وَالْأَفْعَالُ الْمُوجِبَةُ لِلْكُفْرِ هِيَ الَّتِي تَصْدُرُ عَنْ تَعَمُّدٍ وَاسْتِهْزَاءٍ بِالدِّينِ صَرِيحٍ، كَالسُّجُودِ لِلصَّنَمِ أَوْ لِلشَّمْسِ، وَإِلْقَاءِ الْمُصْحَفِ فِي الْقَاذُورَاتِ، وَالسِّحْرِ الَّذِي فِيهِ عِبَادَةُ الشَّمْسِ وَنَحْوِهَا، قَالَ الْإِمَامُ: فِي بَعْضِ التَّعَالِيقِ عَنْ شَيْخِي أَنَّ الْفِعْلَ بِمُجَرَّدِهِ لَا يَكُونُ كُفْرًا، قَالَ: وَهَذَا زَلَلٌ عَظِيمٌ مِنَ الْمُعَلِّقِ ذَكَرْتُهُ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى غَلَطِهِ، وَتَحْصُلُ الرِّدَّةُ بِالْقَوْلِ الَّذِي هُوَ كُفْرٌ، سَوَاءٌ صَدَرَ عَنِ اعْتِقَادٍ أَوْ عِنَادٍ أَوِ اسْتِهْزَاءٍ، هَذَا قَوْلٌ جُمَلِيٌّ، وَأَمَّا التَّفْصِيلُ فَقَالَ الْمُتَوَلِّي: مَنِ اعْتَقَدَ قِدَمَ الْعَالَمِ، أَوْ حُدُوثَ الصَّانِعِ، أَوْ نَفَى مَا هُوَ ثَابِتٌ لِلْقَدِيمِ بِالْإِجْمَاعِ، كَكَوْنِهِ عَالِمًا قَادِرًا، أَوْ أَثْبَتَ مَا هُوَ مَنْفِيٌّ عَنْهُ بِالْإِجْمَاعِ، كَالْأَلْوَانِ، أَوْ أَثْبَتَ لَهُ الِاتِّصَالَ وَالِانْفِصَالَ، كَانَ كَافِرًا، وَكَذَا مَنْ جَحَدَ جَوَازَ بَعْثَةِ الرُّسُلِ، أَوْ أَنْكَرَ نُبُوَّةَ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ، أَوْ كَذَّبَهُ، أَوْ جَحَدَ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ مُجْمَعًا عَلَيْهَا، أَوْ زَادَ فِي الْقُرْآنِ كَلِمَةً وَاعْتَقَدَ أَنَّهَا مِنْهُ، أَوْ سَبَّ نَبِيًّا، أَوِ اسْتَخَفَّ بِهِ، أَوِ اسْتَحَلَّ مُحَرَّمًا بِالْإِجْمَاعِ كَالْخَمْرِ وَاللِّوَاطِ، أَوْ حَرَّمَ حَلَالًا بِالْإِجْمَاعِ، أَوْ نَفَى وُجُوبَ مُجْمَعٍ عَلَى وُجُوبِهِ، كَرَكْعَةٍ مِنَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، أَوِ اعْتَقَدَ وُجُوبَ مَا لَيْسَ بِوَاجِبٍ بِالْإِجْمَاعِ، كَصَلَاةٍ سَادِسَةٍ وَصَوْمِ شَوَّالٍ، أَوْ نَسَبَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِلَى الْفَاحِشَةِ، أَوِ ادَّعَى النُّبُوَّةَ بَعْدَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ صَدَّقَ مُدَّعِيًا لَهَا، أَوْ عَظَّمَ صَنَمًا بِالسُّجُودِ لَهُ، أَوِ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِالذَّبْحِ بِاسْمِهِ، فَكُلُّ هَذَا كُفْرٌ.
و قال شرف الدين اسماعيل بن المقرئ في كتابه روض الطالب
وَهِيَ قَطْعُ الْإِسْلَامِ إمَّا بِتَعَمُّدِ فِعْلٍ كَسُجُودٍ لِصَنَمٍ، وَإِلْقَاءِ مُصْحَفٍ فِي قَذِرٍ اسْتِخْفَافًا وَسِحْرٍ فِيهِ عِبَادَةُ الشَّمْسِ وَأَمَّا بِقَوْلِ كُفْرٍ صَدَرَ عَنْ اعْتِقَادٍ أَوْ عِنَادٍ أَوْ اسْتِهْزَاءٍ (فَمَنْ اعْتَقَدَ قِدَمَ الْعَالَمِ وَحُدُوثَ الصَّانِعِ أَوْ كَذَّبَ نَبِيًّا أَوْ جَحَدَ آيَةً مِنْ الْمُصْحَفِ مُجْمَعًا عَلَيْهَا أَوْ زَادَ فِيهِ كَلِمَةً مُعْتَقِدًا أَنَّهَا مِنْهُ أَوْ اسْتَخَفَّ بِنَبِيٍّ أَوْ سُنَّةٍ أَوْ أَنْكَرَ الْوُجُوبَ أَوْ التَّحْلِيلَ أَوْ تَحْرِيمَ الْمُجْمَعِ عَلَيْهِ الْمَعْلُومِ مِنْ الدِّينِ أَوْ أَنْكَرَ رَكْعَةً مِنْ الْخَمْسِ أَوْ زَعَمَ زِيَادَةَ سَادِسَةٍ أَوْ قَذَفَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَوْ ادَّعَى نُبُوَّةً بَعْدَ نَبِيِّنَا - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أَوْ صَدَّقَ مُدَّعِيهَا أَوْ كَفَّرَ مُسْلِمًا لِذَنْبِهِ بِلَا تَأْوِيلٍ أَوْ عَزَمَ عَلَى الْكُفْرِ أَوْ عَلَّقَهُ أَوْ تَرَدَّدَ هَلْ يَكْفُرُ أَوْ رَضِيَ بِالْكُفْرِ أَوْ أَشَارَ بِهِ أَوْ لَمْ يُلَقِّنْ الْإِسْلَامَ طَالِبَهُ أَوْ امْتَهَلَ مِنْهُ أَوْ سَخِرَ بِاسْمِ اللَّهِ أَوْ رَسُولِهِ أَوْ قَالَ لَوْ أَمَرَنِي بِكَذَا لَمْ أَفْعَلْ
سبحان الله! جعلت همك النقض فسقط ما تقول
القصة ليست بالضرورة في النواقض ونقض النواقض ، القصة هي ان هذا الرجل كان مجدداً - نحسبه والله حسيبه - في ذلك الوقت بهذا العلم وبما يناسب عصرَه وقضاياه ومشكلاته وما يجب تقديمه والتركيز عليه.
يا ليت كل مَن كان في ذاك العصر اهتمّ بمسألة عدم تولي اليهود والنصارى او اعانة كافر على مسلم مثلا، لكان حال العالم الاسلامي مغايرا تماما، وقد هلكت الامة وانهارت دولة الخلافة وصارت الى ما صارت إليه من اقطار مقسمة وضعيفة ومتناحرة بسبب تولي الخارج والخوض معهم،
وحدّث ولا حرج عما كان منتشرا في بلاد الوحي ومأرز الايمان والاسلام من شركيات وبدع،
والحمد لله انتهى كل ذاك او معظمه، في مختلف اقطار المسلمين، وما يوجد منه لا يشكل معضلة، ومحصور ومحدود وقليل فيما يكاد يكون قطر او قطرين فقط من مجمل عشرات الاقطار الاسلامية.
وما يجب ان يدرك انه قد جاء بعد تجديده تجديدان على الاقل، فلا ينبغي التقوقع في تجديده وقد اختلف واقع العصر وقضاياه ومشكلاته وما يجب ان يُعنى منها في الدين، وجرت سنة التجديد بعده كما جرت عنده في زمنه.
هذا فضلا عن ما يتم توظيفه من اي حركة او دعوة بشكل لا يراد به وجه الله، بل إما لحظوظ النفس وسمعة المدرسة المحلية وان يكون لها الحظوة على غيرها من مدارس المسلمين، او خدمة للانظمة والعروش، او حتى خدمة لاجندات الأعداء واتخاذ الدين والمدرسة العلمية او الفقهية ضراراً وتكفيراً وتفريقا بين المؤمنين وارصاداً للأعداء.
كما يجب التنبيه الى ان المجدد لا يكون خارجيا، ولم يخرج على دولة الخلافة، ولم يقدر الله تعالى ان تخرج حركته في حينها من جزيرة العرب، فهي التي كانت مقصودة ابتداء،
كما انه اذا كان البعض قد ركب موجة دعوة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم نفسه من المنافقين في المدينة ثم بعض مسلمة الفتح وقد ظهرت شوكة الاسلام، فكيف لا يوجد من يركب موجة محمد بن عبد الوهاب من السلوليين وغيرهم من اصحاب الاغراض والاهداف الدنيوية والفئوية.