تنورتها من أذرعات وأهلها ** بادنى دارها نظر عالي ... ...اول كذب : فلولا الريح اسمع اهل حجر ** فيها ، عليها : فيها : تخوض في شرحه او ما هيته. والاصل فيه. عليها : تدرس سبب وجوده وما يتعلق به.احكام.وهو اصعب.لانه ناتج عن تصور . ** الرافعي والعقادي . الشؤو .. السبق الأتي : الذي يحفر له من الماء . ردت سبيل اتي كنت اطلبه ** ( قضيت العجب ) مثال .... اي استفرغت المقطعات : المشكلة في القصيدة . الفصول والمواضيع واحد القصيدة يقصد اليها . ... الاصمعيات : مقطعات. .والمضليات: مقصدات . قطعة : فعلة . .. مقطوعة : وقع عليعا فعل ابلغ مقطعة : ابلغهال قطعت من شي. .. ..... ... ... ... .. القصيدة : تبدا من ٧ ١٠ متوسطه ١٩.. مطولة ___ _____ ___ ....... ولو تعددت الفصول . اللسان : ابن جني : سمي قصيدا لانه قصد واعتمد . وضع للواحد اسم جنس اتساعا القصيد : المخ السمين الذي يتقصد. لانه جعله قصدا وروى فيه فكره. _ ابن بزرج : اصلها النهود والنهوض للشئ __ ___ قرض الشعر اي انشاده . مبالغ في الاستعارات .. الكندي : انه يصنع الشعر من جلده . خلف الاحمر : ناقد راوي للشعر معايير : نقاد الشعر :على بن تميم : احسنهم زوقا . الاجتواء عدم مناسبة الجو . __ مبخوت ** المترسل : الناثر افلق : من الفلق : الشيء العجيي والعلة في نباهة هاؤلاء وخمول هؤلاء _ بابا لشعراء الكتاب في العمدة طبعة الخانجي افضل طبعة للعمدة يقصد الابيات التي يضعها الكاتب . ___ ابن خفاجة : الاندلسي كانت تعقد في المساجد ... والحمد لله
• الشاعر إذا تكلم في حد غير الممكن؛ فيريد أقصى الممكن، كقول امرىء القيس: تَنَوَّرتُها مِن أَذرُعاتٍ وَأَهلُها بِيَثرِبَ أَدنى دارَها نَظَرٌ عالِ يقول أنه بحث عن نارها في أذرعات في الشام وهي بيثرب، فلا يعد هذا كذبا، كقول الرجل لمحبوبته سأكسر العالم لأجلك أي سأفعل كل ما بوسعي لك، أو قوله إن أردت نجوم السماء سأحضرها لك، أي سأحضر لك كل ما تريدينه مما أقدر عليه، ومن الإفساد للشعر محاولة تحويل غير الممكن إلى ممكن ثم التدليل على ذلك، أي باختصار الاستدلال على المبالغات، إذ الأصل أن المبالغات لا يستدل لها، لأنها مبالغات نعلم المراد بها ونمررها، فالاستدلال لها يفسدها، كما يكون في بعض أبيات المتنبي كقوله: كَفى بِجِسمي نُحولاً أَنَّني رَجُلٌ لَولا مُخاطَبَتي إِيّاكَ لَم تَرَني فلو كان المعنى لولا مخاطبتي إياك لاختفيتُ لكان أحسن. وقوله: رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ فلو اكتفى بالبيت الأول لكان أحسن. • فائدة التفريق بين المقطعات والقصائد أنه ينبني عليه أمور، منها: - الكشف عن فحولة الشاعر، فالأبيات المفردة وإن تعددت وحسنت لا تكشف عن فحولة الشاعر، بل لا يكاد أحد من العرب ليس له أبيات وضعها ومقطعات صنعها، لكن الشعراء الفحول عندهم هم أصحاب القصائد، إذ القصائد تكشف عن فحولة الشاعر، وذلك لأن القصيدة كلما طالت صعب الالتزام والاطراد والمحافظة على غرضها في جميع الأبيات وعلى نفس القافية والوزن، خاصة مع تنوع المواضيع، إذ طول القصيدة يجعلها عادة متعددة المواضيع، وإلا ثقلت وملها السامع، وربط المواضيع هذه ببعضها وبغرض عام وضعت له القصيدة صعب يسقط فيه إلا الفحول. أما المقطعات فأغلب من اتصل بالشعر يقدر عليها لسهولتها، إذ موضوعها واحد والقافية فيها أمرها سهل لقصر المقطعات. - غرض القصيدة غالبا يكون أمرا كبيرا جليلا يقصد إليه، وينبغي أن يخلد ويذكر، في حين أن المقطعات غالبا غرضها جزئي صغير لا يستدعي قصيدة كاملة، بل المقطعات تشبه أن تكون قطعة من قصيدة، وهذا الذي فعله أبو تمام فإنه اختار من القصائد مقطعات صنع بها أغراضا جزئية. - اختلاف روح المقطعات عن روح القصائد، فالمقطعات سهلة مستحسنة رائقة خفيفة تصلح لتكوين حس وذوق أدبي وبناء ثقافة عامة في أحوال العرب وأخبارهم، كالحماسة، ولذا تستحسن لعامة الناس ومبتدأة الطلبة، ولذا سرت فيهم وكان البدء بها أمرا متوارثا، في حين أن القصائد فخمة صعبة وعرة لا يشرع فيها إلا الكبار والأدباء والسالكين إلى طريق الفحولة الشعرية والغوص في التفاصيل والجزيئات، كالمفضليات إذ قد طلبها الخليفة أبو جعفر المنصور من المفضل ليبلغ بابنه مرتبة الأدباء. • المقطعات أو المقطوعات أو القطع: ما كان أقل من ٧ أبيات أو أقل من ١٦ بيت، كما قال ابن جني: وَالَّذِي فِي الْعَادَةِ أَنْ يُسَمَّى مَا ڪَانَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَبْيَاتٍ أَوْ عَشَرَةٍ أَوْ خَمْسَةَ عَشَرَ قِطْعَةً، فَأَمَّا مَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّمَا تُسَمِّيهِ الْعَرَبُ قَصِيدَةً. والأبلغ في الاستعمال مراعاة مقتضى اختلاف الأبنية الصرفية وأن زيادة المبنى تدل على زيادة معنى، فأستحسن لذلك إطلاق قطعة على الأبيات التي أُنشأت ابتداء وهي دون القصيدة، وتطلق المقطعة على الأبيات المقتطعة من قصيدة، إذ في ذلك تكلفُ أخذ وانتزاع فناسب ذلك وزن مفعلة بالتشديد، أما المقطوعة فتطلق عليهما، إذ تساهلوا في استعمال المفعولة على ما كانت ابتداء لا من شيء. • القصيدة كما ذكر القرطاجني إن كانت من ٧ أبيات إلى ٩ فهي قصيدة قصيرة، وإن كانت من ١٠ إلى ١٩ فهي متوسطة، وإن جاوزت ١٩ بيتا فهي قصيدة طويلة. وهذه كلها أرقام تقريبية على كل حال. • القصيدة هي المقصودة التي بولغ في قصدها، فلذا كان من طبيعتها الطول والاطراد على نظام ونسق وخيط ناظم ومراعاة غرض كلي معين وإن تعددت المواضيع أو الفصول الداخلية، لكنك إذا حللت أي جزئية في القصيدة المثالية لا بد أن تنتهي إلى موافقة غرض القصيدة الكلي الذي وضعت له بوجه ما، كما في قصائد امرىء القيس، فإنك مهما حللت ذرات القصيدة وتفصيلاتها الجزئية وأساليبها التفصيلية؛ فإنك تجد أن كل ذرة صنعت ووضعت بدقة لأجل أن توافق الغرض العام الذي وضعت لأجله القصيدة، والمبتدىء لا ينتبه لهذا لأنه لا يغوص في النظم ولا يستحضر الغرض الكلي في القصيدة في كل جزئية منها، وإنما مقصده فهم المعنى الجزئي للأبيات ولا يبحث فيها عن الغرض الكلي، بل يكتفي بمعرفته في أحسن أحواله. وبالعكس وتنحط قيمة القصيدة بقدر فقدها لعنصر التوافق فيها مع الغرض الكلي. • قال ابن سلام في طبقات فحول الشعراء: قَالَ قَائِل لخلف: إِذا سَمِعت أَنا بالشعر أستحسنه فَمَا أبالي مَا قلت أَنْت فِيهِ وَأَصْحَابك، قَالَ خلف: إِذا أخذت درهماً فاستحسنته؛ فَقَالَ لَك الصراف: إِنَّه رديء، فَهَل ينفعك استحسانك إِيَّاه؟ • قال ابن علشور في شرح المقدمة: والمقصود من كلام المؤلف إبطال أن يكون التفاضل خليا عن أسباب حقيقة، وأنه ليس لأسباب وهمية، وإنما احتاج إلى إبطال هذا الوهم لأنه جاش في نفس المخاطب ولأنه شاع بين ضعفاء العقول وقاصري الصناعة إذ خانتهم المقدرة أن يعتلّوا لخيبتهم بأنهم حرموا البخت وأن تفوق من سواهم عليهم لأجل أن المتفوق مبخوت، ومن هذا القبيل حال المشركين حين عجزوا عن معارضة القران قالوا إنه سحر. • الترسل هو النثر والانشاء والمترسل هو الذي يكتب النثر. • المُفلق الذي ياتي بالفِلْق أي العَجَب، يقال شاعر مفلق وأفلق الشاعر إذا أتى بالشعر المعجب.
#محمد رشيد أستاذ محمد قد علمنا ضابط المبالغة المقبولة و المبالغة القبيحة من حيث الفن. لكن ما هو قول الشرع في هذه المبالغات؟ وأنا أعي قضية فصل الدين عن الفن
استاذ انت دائما تقول لنا و توصي بان نحكم على الشاعر حكما فنيا بالتجرذ من كل شيء ، الفن و فقط الفن 16:14 لماذا تجعل سبب الرفعة لحسان رضي الله عنه انه ذب عن النبي صلى الله عليه و سلم و ما زاد حسانا - ان ذب عن عرض النبي - رفعته في الفن شيء اتمنى ان توضحه لي لانه اقلقني
ليست بحتة ففي هذه الأعصار كانت القوة الفنية ركنا، فلو أنشد قصيدة ضعيفة يقال لم ينجع أو لم يأت بشيء.. فحتى يهجو قريشًا بقصيدة ترميهم بالنبل لابد من قوة فنية وإلا سيكون الشاعر موضع تهكم..
بارك الله فيكم
حفظك الله وشكرا لك فعلا لغتنا العربية بحر من الذره
جزاك الله خيرًا.
شرح عظيم جدا لولا الاستطرادات الكثيرة .. بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا
تنورتها من أذرعات وأهلها ** بادنى دارها نظر عالي
...
...اول كذب :
فلولا الريح اسمع اهل حجر **
فيها ، عليها :
فيها : تخوض في شرحه او ما هيته. والاصل فيه.
عليها : تدرس سبب وجوده وما يتعلق به.احكام.وهو اصعب.لانه ناتج عن تصور .
** الرافعي والعقادي .
الشؤو .. السبق
الأتي : الذي يحفر له من الماء .
ردت سبيل اتي كنت اطلبه **
( قضيت العجب ) مثال .... اي استفرغت
المقطعات :
المشكلة في القصيدة .
الفصول والمواضيع واحد
القصيدة يقصد اليها .
... الاصمعيات : مقطعات.
.والمضليات: مقصدات .
قطعة : فعلة . ..
مقطوعة : وقع عليعا فعل ابلغ
مقطعة : ابلغهال قطعت من شي.
.. ..... ... ... ... ..
القصيدة :
تبدا من ٧
١٠ متوسطه
١٩.. مطولة
___ _____ ___
....... ولو تعددت الفصول .
اللسان : ابن جني : سمي قصيدا لانه قصد واعتمد .
وضع للواحد اسم جنس اتساعا
القصيد : المخ السمين الذي يتقصد.
لانه جعله قصدا وروى فيه فكره.
_ ابن بزرج :
اصلها النهود والنهوض للشئ
__ ___
قرض الشعر اي انشاده .
مبالغ في الاستعارات ..
الكندي : انه يصنع الشعر من جلده .
خلف الاحمر : ناقد راوي للشعر
معايير : نقاد الشعر :على بن تميم : احسنهم زوقا .
الاجتواء عدم مناسبة الجو .
__ مبخوت
** المترسل : الناثر
افلق : من الفلق : الشيء العجيي
والعلة في نباهة هاؤلاء وخمول هؤلاء
_ بابا لشعراء الكتاب في العمدة
طبعة الخانجي افضل طبعة للعمدة
يقصد الابيات التي يضعها الكاتب .
___ ابن خفاجة : الاندلسي
كانت تعقد في المساجد ...
والحمد لله
وفقك الله ابا قيس وهداك
جزاكم الله كل خير
👍👍❤🌷
• الشاعر إذا تكلم في حد غير الممكن؛ فيريد أقصى الممكن، كقول امرىء القيس:
تَنَوَّرتُها مِن أَذرُعاتٍ وَأَهلُها
بِيَثرِبَ أَدنى دارَها نَظَرٌ عالِ
يقول أنه بحث عن نارها في أذرعات في الشام وهي بيثرب، فلا يعد هذا كذبا، كقول الرجل لمحبوبته سأكسر العالم لأجلك أي سأفعل كل ما بوسعي لك، أو قوله إن أردت نجوم السماء سأحضرها لك، أي سأحضر لك كل ما تريدينه مما أقدر عليه، ومن الإفساد للشعر محاولة تحويل غير الممكن إلى ممكن ثم التدليل على ذلك، أي باختصار الاستدلال على المبالغات، إذ الأصل أن المبالغات لا يستدل لها، لأنها مبالغات نعلم المراد بها ونمررها، فالاستدلال لها يفسدها، كما يكون في بعض أبيات المتنبي كقوله:
كَفى بِجِسمي نُحولاً أَنَّني رَجُلٌ
لَولا مُخاطَبَتي إِيّاكَ لَم تَرَني
فلو كان المعنى لولا مخاطبتي إياك لاختفيتُ لكان أحسن.
وقوله:
رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى
فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ
فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ
تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ
فلو اكتفى بالبيت الأول لكان أحسن.
• فائدة التفريق بين المقطعات والقصائد أنه ينبني عليه أمور، منها:
- الكشف عن فحولة الشاعر، فالأبيات المفردة وإن تعددت وحسنت لا تكشف عن فحولة الشاعر، بل لا يكاد أحد من العرب ليس له أبيات وضعها ومقطعات صنعها، لكن الشعراء الفحول عندهم هم أصحاب القصائد، إذ القصائد تكشف عن فحولة الشاعر، وذلك لأن القصيدة كلما طالت صعب الالتزام والاطراد والمحافظة على غرضها في جميع الأبيات وعلى نفس القافية والوزن، خاصة مع تنوع المواضيع، إذ طول القصيدة يجعلها عادة متعددة المواضيع، وإلا ثقلت وملها السامع، وربط المواضيع هذه ببعضها وبغرض عام وضعت له القصيدة صعب يسقط فيه إلا الفحول.
أما المقطعات فأغلب من اتصل بالشعر يقدر عليها لسهولتها، إذ موضوعها واحد والقافية فيها أمرها سهل لقصر المقطعات.
- غرض القصيدة غالبا يكون أمرا كبيرا جليلا يقصد إليه، وينبغي أن يخلد ويذكر، في حين أن المقطعات غالبا غرضها جزئي صغير لا يستدعي قصيدة كاملة، بل المقطعات تشبه أن تكون قطعة من قصيدة، وهذا الذي فعله أبو تمام فإنه اختار من القصائد مقطعات صنع بها أغراضا جزئية.
- اختلاف روح المقطعات عن روح القصائد، فالمقطعات سهلة مستحسنة رائقة خفيفة تصلح لتكوين حس وذوق أدبي وبناء ثقافة عامة في أحوال العرب وأخبارهم، كالحماسة، ولذا تستحسن لعامة الناس ومبتدأة الطلبة، ولذا سرت فيهم وكان البدء بها أمرا متوارثا، في حين أن القصائد فخمة صعبة وعرة لا يشرع فيها إلا الكبار والأدباء والسالكين إلى طريق الفحولة الشعرية والغوص في التفاصيل والجزيئات، كالمفضليات إذ قد طلبها الخليفة أبو جعفر المنصور من المفضل ليبلغ بابنه مرتبة الأدباء.
• المقطعات أو المقطوعات أو القطع: ما كان أقل من ٧ أبيات أو أقل من ١٦ بيت، كما قال ابن جني: وَالَّذِي فِي الْعَادَةِ أَنْ يُسَمَّى مَا ڪَانَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَبْيَاتٍ أَوْ عَشَرَةٍ أَوْ خَمْسَةَ عَشَرَ قِطْعَةً، فَأَمَّا مَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّمَا تُسَمِّيهِ الْعَرَبُ قَصِيدَةً.
والأبلغ في الاستعمال مراعاة مقتضى اختلاف الأبنية الصرفية وأن زيادة المبنى تدل على زيادة معنى، فأستحسن لذلك إطلاق قطعة على الأبيات التي أُنشأت ابتداء وهي دون القصيدة، وتطلق المقطعة على الأبيات المقتطعة من قصيدة، إذ في ذلك تكلفُ أخذ وانتزاع فناسب ذلك وزن مفعلة بالتشديد، أما المقطوعة فتطلق عليهما، إذ تساهلوا في استعمال المفعولة على ما كانت ابتداء لا من شيء.
• القصيدة كما ذكر القرطاجني إن كانت من ٧ أبيات إلى ٩ فهي قصيدة قصيرة، وإن كانت من ١٠ إلى ١٩ فهي متوسطة، وإن جاوزت ١٩ بيتا فهي قصيدة طويلة.
وهذه كلها أرقام تقريبية على كل حال.
• القصيدة هي المقصودة التي بولغ في قصدها، فلذا كان من طبيعتها الطول والاطراد على نظام ونسق وخيط ناظم ومراعاة غرض كلي معين وإن تعددت المواضيع أو الفصول الداخلية، لكنك إذا حللت أي جزئية في القصيدة المثالية لا بد أن تنتهي إلى موافقة غرض القصيدة الكلي الذي وضعت له بوجه ما، كما في قصائد امرىء القيس، فإنك مهما حللت ذرات القصيدة وتفصيلاتها الجزئية وأساليبها التفصيلية؛ فإنك تجد أن كل ذرة صنعت ووضعت بدقة لأجل أن توافق الغرض العام الذي وضعت لأجله القصيدة، والمبتدىء لا ينتبه لهذا لأنه لا يغوص في النظم ولا يستحضر الغرض الكلي في القصيدة في كل جزئية منها، وإنما مقصده فهم المعنى الجزئي للأبيات ولا يبحث فيها عن الغرض الكلي، بل يكتفي بمعرفته في أحسن أحواله.
وبالعكس وتنحط قيمة القصيدة بقدر فقدها لعنصر التوافق فيها مع الغرض الكلي.
• قال ابن سلام في طبقات فحول الشعراء: قَالَ قَائِل لخلف: إِذا سَمِعت أَنا بالشعر أستحسنه فَمَا أبالي مَا قلت أَنْت فِيهِ وَأَصْحَابك، قَالَ خلف: إِذا أخذت درهماً فاستحسنته؛ فَقَالَ لَك الصراف: إِنَّه رديء، فَهَل ينفعك استحسانك إِيَّاه؟
• قال ابن علشور في شرح المقدمة: والمقصود من كلام المؤلف إبطال أن يكون التفاضل خليا عن أسباب حقيقة، وأنه ليس لأسباب وهمية، وإنما احتاج إلى إبطال هذا الوهم لأنه جاش في نفس المخاطب ولأنه شاع بين ضعفاء العقول وقاصري الصناعة إذ خانتهم المقدرة أن يعتلّوا لخيبتهم بأنهم حرموا البخت وأن تفوق من سواهم عليهم لأجل أن المتفوق مبخوت، ومن هذا القبيل حال المشركين حين عجزوا عن معارضة القران قالوا إنه سحر.
• الترسل هو النثر والانشاء والمترسل هو الذي يكتب النثر.
• المُفلق الذي ياتي بالفِلْق أي العَجَب، يقال شاعر مفلق وأفلق الشاعر إذا أتى بالشعر المعجب.
#محمد رشيد
أستاذ محمد قد علمنا ضابط المبالغة المقبولة و المبالغة القبيحة من حيث الفن.
لكن ما هو قول الشرع في هذه المبالغات؟
وأنا أعي قضية فصل الدين عن الفن
اخي ابوقيس
ما هو قولك بنزار قباني واشعاره؟
احب ان اسمع رأيك لو تكرمت علينا
كام عندي سؤال اود اجابته
هل تصح قصيدة "قربا مربط النعامة مني" للحارث بن عباد
وهل ترقى للشعر الجاهلي
ارجوا الاجابة
جمهرة شعر حرب البسوس واهية النسبة جدا ومنها هذه القصائد المشهورة.. وبعد الرائية "أليلتنا بذي حسم أنيري" للمهلهل لا تثق بشيء يُنسَب إليه.
الذرر
استاذ انت دائما تقول لنا و توصي بان نحكم على الشاعر حكما فنيا بالتجرذ من كل شيء ، الفن و فقط الفن
16:14 لماذا تجعل سبب الرفعة لحسان رضي الله عنه انه ذب عن النبي صلى الله عليه و سلم
و ما زاد حسانا - ان ذب عن عرض النبي - رفعته في الفن
شيء اتمنى ان توضحه لي لانه اقلقني
أستاذنا الرفعة التي نالت حسان وعبد الله بن رواحة قد تكون مصبوغة بصبغة دينية بمعنى أنها ليست شعرية بحتة
ليست بحتة ففي هذه الأعصار كانت القوة الفنية ركنا، فلو أنشد قصيدة ضعيفة يقال لم ينجع أو لم يأت بشيء.. فحتى يهجو قريشًا بقصيدة ترميهم بالنبل لابد من قوة فنية وإلا سيكون الشاعر موضع تهكم..
@@user-vs1rd6hi1o صحيح جزاك الله خيرا
لا تشرب باليد اليسرى
هذه اليمنى فإن التسجيل على الفيسبوك فتبدو أنها اليسرى ولكنها اليمنى، وأبو قيس وضح ذلك أكثر من مرة.