كما قال بعض السلف:من عرض نفسه للتهم فلا يلومن من أساء الظن به. وفي رواية في الصحيحين لهذا الحديث:(( ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أو شك أن يواقع ما استبان)). وقال الحسن لرجل:داو قلبك،فإن حاجة الله إلى العباد صلاح قلوبهم:يعني أن مراده منهم ومطلوبه:صلاح قلوبهم،فلا صلاح للقلوب حتى يستقر فيها معرفة الله وعظمته،ومحبته وخشيته ومهابته ورجاؤه والتوكل عليه،ويمتلئ من ذالك،وهذا هو حقيقة التوحيد وهو معنى قول:لا إله إلا الله،فلا صلاح للقلوب حتى يكون إلهها الذي تأهله وتعرفه وتحبه وتخشاه هو إله واحد لا شريك له،حفظ الله شيخنا،ومتعه بالصحة والعافية
هذا الحديث في بيان أمرين : ١. من الأحكام الشرعية الطلبية أمر جلي ...فالحلال بين و الحرام بين ٢. و الآخر مشتبه متشابه و هو ما لم يتضح معناه و لا تبينت دلالته فهو متجاذب بين الحل و الحرمة و الناس فيما يشتبه عليهم من الأحكام الشرعية الطلبية نوعان : ١. من يكون متبينا لها عالما بها ٢. من لا يتبينها و لا يعلم حكمها
من لم يتبين الشبهات شخصان : ١. المتقي الشبهات التارك لها ٢. الواقع فيها المسارع إليها الواجب على العبد في المشتبهات. عدم الدخول فيها لأمرين ١. الاستبراء لدينه و عرضه فيسلم عند ربه و عند الناس ٢. أن من وقع في الشبهات جرته إلى المحرمات فيدخل إلى الشبهات و ينتقل بعدها إلى المحرمات الشبهات حجاب المحرمات و من هتك هذا الحجاب وقع في المحرمات
الاحكام الشرعية الطلبة كحل شرب الماء وتحريم شرب الخمر والاخر متشابه مالم يتضح معنى ولا تبينت دلائله فهو متجاذب بين الحل والحرم والناس نوعان يكون متبين لها عالم بها والاخر من لا يتبينها ولا يعلم حكمها وقول النبي كثير من الناس نفي عن اكثر الناس , من لايتبين المشتبه اما ان يكون متقى الشبهات او واقع فيها مسارع اليها والواجب على العبد عدم الدخول ,,,و الاستبراء لدينه وعرضه اي طلب البراءة لهما فيسلم دينه عند ربه ويسلم عرضه عند الناس , من وقع في الشبهات جرته الى المحرمات ,,, مثال الراعي الحمى مايحميبه الملوك لمصلحة خاص او عامة من ساق دوابه يرعها حول الحمى او شك ا... يعاقب عليه كذلك الشبهات ,,,, حمى الله محارمه اي ماحماه الله عن عباده اي منعه من قربانه واتيانه فمن وقع في الشبهات وقع في مالايرضاه الله,,, الشبهات تفسد القلب , حديث اذا سمع احدكم بالدجال فلينئا عنه فان الرجل ياتيه ليرد عليه فيتبعه لما يرا من الشبها وهكذا في كل دجال دون الدجال الاكبر
جزاكم الله خيراً
بارك الله فيكم.
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
بلغو عني ولوآية قال العلماء
بلغو تكليف
عني تشريف
آية تخفيف
كما قال بعض السلف:من عرض نفسه للتهم فلا يلومن من أساء الظن به. وفي رواية في الصحيحين لهذا الحديث:(( ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أو شك أن يواقع ما استبان)). وقال الحسن لرجل:داو قلبك،فإن حاجة الله إلى العباد صلاح قلوبهم:يعني أن مراده منهم ومطلوبه:صلاح قلوبهم،فلا صلاح للقلوب حتى يستقر فيها معرفة الله وعظمته،ومحبته وخشيته ومهابته ورجاؤه والتوكل عليه،ويمتلئ من ذالك،وهذا هو حقيقة التوحيد وهو معنى قول:لا إله إلا الله،فلا صلاح للقلوب حتى يكون إلهها الذي تأهله وتعرفه وتحبه وتخشاه هو إله واحد لا شريك له،حفظ الله شيخنا،ومتعه بالصحة والعافية
الحمدلله
الحمد لله على نعمة الإسلام
عن أبي عبدِ اللهِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ:
{إنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ وإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُـهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ الْقَلْبُ}
رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
الأحكام الشرعية الطلبية نوعان:- بين جلي كحل شرب الماء وحرمة شرب الخمر ، مشتبه متشابه(لم يتضح معناه ولم يتبين دلالته ويكون متجاذبا بين الحل والحرمة) .
والناس في المتشابهة:- متبين لها يعلمها ، يجهلها لا يعلمها(اما يكون متقي أو واقع) .
الواجب عدم دخول الشبهات للاستبراء ولعدم الجر للحرام .
ذكر الحديث القلب للحث على تجنب الشبهات لأنها تفسد القلب .
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد. ❤️
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 💕
بفضل الله تم السماع كاملا.. إيهاب عبد الحليم محمد عبد الحليم الباجورى الشافعى المصري ابو سراج المنوفى
لا اله الا الله 🤍
جزاكم الله خير ونفع بكم وحفظ الله الشيخ وعلماء السنة
جزاكم الله خير شيخنا بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
هذا الحديث في بيان أمرين :
١. من الأحكام الشرعية الطلبية أمر جلي ...فالحلال بين و الحرام بين
٢. و الآخر مشتبه متشابه و هو ما لم يتضح معناه و لا تبينت دلالته فهو متجاذب بين الحل و الحرمة
و الناس فيما يشتبه عليهم من الأحكام الشرعية الطلبية نوعان :
١. من يكون متبينا لها عالما بها
٢. من لا يتبينها و لا يعلم حكمها
6:20 قبل ، اكمل تلخيص
3:04 واحد من صنفين
💞
جزاكم الله خير
وإياك بارك الله فيكم
من لم يتبين الشبهات شخصان :
١. المتقي الشبهات التارك لها
٢. الواقع فيها المسارع إليها
الواجب على العبد في المشتبهات. عدم الدخول فيها لأمرين
١. الاستبراء لدينه و عرضه فيسلم عند ربه و عند الناس
٢. أن من وقع في الشبهات جرته إلى المحرمات فيدخل إلى الشبهات و ينتقل بعدها إلى المحرمات
الشبهات حجاب المحرمات و من هتك هذا الحجاب وقع في المحرمات
لا حول ولا قوة الا بالله
ثانية ثانوي بانوا هنا 🤲💚❤️
꧁꧂
الاحكام الشرعية الطلبة كحل شرب الماء وتحريم شرب الخمر والاخر متشابه مالم يتضح معنى ولا تبينت دلائله فهو متجاذب بين الحل والحرم والناس نوعان يكون متبين لها عالم بها والاخر من لا يتبينها ولا يعلم حكمها وقول النبي كثير من الناس نفي عن اكثر الناس , من لايتبين المشتبه اما ان يكون متقى الشبهات او واقع فيها مسارع اليها والواجب على العبد عدم الدخول ,,,و الاستبراء لدينه وعرضه اي طلب البراءة لهما فيسلم دينه عند ربه ويسلم عرضه عند الناس , من وقع في الشبهات جرته الى المحرمات ,,, مثال الراعي الحمى مايحميبه الملوك لمصلحة خاص او عامة من ساق دوابه يرعها حول الحمى او شك ا... يعاقب عليه كذلك الشبهات ,,,, حمى الله محارمه اي ماحماه الله عن عباده اي منعه من قربانه واتيانه فمن وقع في الشبهات وقع في مالايرضاه الله,,, الشبهات تفسد القلب , حديث اذا سمع احدكم بالدجال فلينئا عنه فان الرجل ياتيه ليرد عليه فيتبعه لما يرا من الشبها وهكذا في كل دجال دون الدجال الاكبر
بارك الله فيكم