800m Taoufik Makhloufi - 1'43"92 le 5 juillet 2016 à Saint-Maur

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 4 лип 2016
  • Les mythiques soirées de St Maur organisées par la VGA ont accueilli le champion olympique du 1500m sur la piste du Stade Chéron.
    Les soirées organisées cette année en partenariat avec le magasin Athlérunning 94, spécialisé en Athlétisme et en running.
    Merci à Chloé (formatrice Nike) pour la prise de vue.
    Merci aux deux lièvres : Samir Dahmani et Thomas Larchaud
  • Спорт

КОМЕНТАРІ • 15

  • @Zoubirmuslim
    @Zoubirmuslim 6 місяців тому +1

    Que de la nostalgie de l’ancienne piste de saint maur big up au ancien sportif

  • @ArtisTiqueVibes
    @ArtisTiqueVibes 8 років тому +10

    Un grand homme intelligent j'ai eux l'occasion de lui parler personnellement en Algérie il ne prend pas la grosse tête et donne son temps pour nous expliquer sa vision de l'athlétisme ! allez une médaille d'or a Rio !

  • @bigbazartv
    @bigbazartv 4 роки тому +2

    Et vivement les encouragements des français 👍👍

  • @user-sh9rw8qp7j
    @user-sh9rw8qp7j 5 років тому +1

    الله يابرك ياأبن الجزائر ربي يوفقك نشاالله

  • @lacharmante4858
    @lacharmante4858 8 років тому +4

    bravo makhloufi 123 vive l'Algérie

  • @abdel3861
    @abdel3861 7 років тому +3

    makhloufi le meilleur 👍

  • @mbvsg
    @mbvsg 4 роки тому +2

    🇩🇿👍

  • @valentindurez5545
    @valentindurez5545 4 роки тому +1

    L'ancienne piste

  • @nanterrealgeria7997
    @nanterrealgeria7997 Рік тому

    59- عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تطروني، كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبدالله، ورسوله» (رواه البخاري). 60- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون» (رواه البخاري ومسلم). 61- عن بعض أزواج النبي رضي الله عنهن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى عرّافًا فسأله عن شيء لم تُقبل له صلاةٌ أربعين ليلة» (رواه مسلم). 62- عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير، والخمر والمعازف» (رواه البخاري)، والحِرَ الفرج، والمعنى أنهم يستحلون الزنا. 63- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كَذِبا أن يُحدث بكل ما سمع» (رواه مسلم). 64- عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من جر ثوبه خُيلاء لم ينظرِ الله إليه يوم القيامة» (رواه البخاري ومسلم). 65- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» (رواه مسلم). 66- عن تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الدين النصيحة» قلنا: لمن؟ قال: «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» (رواه مسلم). 67- عن مَعْقِل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة» (رواه البخاري ومسلم). 68- عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع» قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: «لا، ما صلوا» (رواه مسلم). 69- عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: «إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان» (رواه البخاري ومسلم). 70- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» (رواه مسلم). 71- عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته» (رواه البخاري ومسلم). 72- عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة» (رواه مسلم). 73- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يُردِ الله به خيرًا يُصِب منه» (رواه البخاري). 74- عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما يصيب المسلم من نصَب ولا وصَب ولا همٍّ ولا حزن ولا أذى ولا غمٍّ، حتى الشوكة يُشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه» (رواه البخاري ومسلم). 75- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يلدغ المؤمن من جُحر واحدٍ مرتين» (رواه البخاري ومسلم). 76- عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزع من شيء إلا شانه» (رواه مسلم). 77- عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه» (رواه مسلم). 78- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم» (رواه البخاري ومسلم). 79- عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر» (رواه البخاري ومسلم). 80- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة» (رواه البخاري). 81- عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا» (رواه البخاري ومسلم). 82- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هلك المتنطعون» قالها ثلاثًا. (رواه مسلم). 83- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دعوني ما تركتكم، إنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم» (رواه البخاري ومسلم). 84- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر» (رواه مسلم). 85- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «حُجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره» (رواه البخاري ومسلم). 86- عن الأغر المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة» (رواه مسلم). 87- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفرُ لهم» (رواه مسلم). 88- عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» (رواه البخاري). 89- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَلـَّهُ أشدُّ فرحًا بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها» (رواه مسلم). 90- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه» (رواه مسلم ). 91- عن النواس بن سمعان الأنصاري رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البِر والإثم فقال: «البِر حسن الخُلُق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس» (رواه مسلم). 92- عن أبي ذرّ الغِفاري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق» (رواه مسلم).
    رابط المادة: iswy.co/e12k0l

  • @nanterrealgeria8737
    @nanterrealgeria8737 2 роки тому

    إن أكبر رزية حلت ببعض المجتمعات الإسلامية وبغيرها هو إقصاء الشريعة الإسلامية، أو التهاون في تطبيقها، أو الاحتيال لتمييع أحكامها عمدا أو تحت مبررات شخصية كثيرة، سواء أكانت صادقة أم كاذبة.
    إن العالم الإسلامي يعاني في هذا الزمن من ظاهرة الانبهار بما عند أعداء الإسلام، ويعاني من ظاهرة التخلف المفروض عليهم لأن أراضي المسلمين مشهورة بخصوبتها حتى قيل إن السودان سلة العالم، يعني لو استغل استغلالا حقيقيا سليما، كما يعاني من تكالب أعداء الإسلام عليه كما يعاني من جهل أبنائه وكيد أعدائه وحلول الكوارث والانهزامات على أيدي اليهود والنصارى والمجوس والملاحدة، تداعت عليه الأمم كما تداعى الأكلة على القصعة، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وصارت كثرة المسلمين لا تفرح كثيرا بعد أن أصبحوا غثاءا كغثاء السيل حين صاروا يتكففون الشرق والغرب يستمدون منهم قوانين معيشتهم ويطبقون أفكارهم الضالة ويحكمون دساتيرهم الوضعية فصار حالهم كحال العيس التي أخبر عنها الشاعر بقوله:
    كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول
    أو كالغراب الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة فلم يفلح في تقليدها ولا في البقاء على مشيته.
    فكثير من المسلمين لا هم بقوا على دينهم يعتزون به ويفتخرون بالانتماء إليه، ولا هم وصلوا إلى ما وصل إليه أعداؤهم من التقدم المادي، فكانت النتيجة أنهم خسروا دينهم ودنياهم فعادوا باللائمة على الشريعة الإسلامية وهي حجة الكاذب المنقطع.
    ومن العجيب أنهم يحكمون على الإسلام وهم لا يحكمونه، ويتهجمون عليه وهم لا يعرفونه ولم يجربوه في حياتهم اليومية، إنهم متحيرون ضاقت صدورهم به من جراء الضغوط المختلفة عليهم خارجيا وداخليا، المسلمون الحقيقيون يطالبونهم بتطبيق الشريعة الإسلامية، وأعداء الإسلام يطالبونهم بإقصائه وإحلال مذاهبهم المختلفة محله، هذا في الوقت الذي اضمحلت فيه شخصياتهم التي كادت أن تنصهر في بوتقة الحضارات الجاهلية الشرقية والغربية.
    لقد توالت صيحات أعداء الإسلام يصدق بعضهم بعضا أن تطبيق الشريعة الإسلامية هو التأخر والرجعية والجمود، وأن في نبذها التقدم والتطور، وصدق المغفلون هذا الهراء، فإذا بهم يصيحون إلى جانب سفاكي دمائهم بمثل صيحاتهم يتبعونهم كما تتبع الشاة الذئب من الرعب، ولم يبخل عليهم أعداء الإسلام بإطلاق الألقاب الفخمة والعبارات الرنانة ليتموا استبعادهم لهم من ناحية وليستجلبوا بهم غيرهم ممن لم يقع تحت تأثير شبهاتهم كاستدراج الفيل المدرب العميل لبقية الفيلة ليدخلوا الحظيرة كما أوصى بذلك " زويمر ".
    يجب أن يعرف كل من لا يطبق الإسلام أن الشريعة الإسلامية كاملة لا ينقصها شيء، وقد شهد رب الكون وخالقه بأنها كاملة، قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا [المائدة :3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لقد جئتكم بها بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)) (1) (2) .
    أكمل الله بالإسلام الدين وأتم به النعمة ورضيه لعباده، فماذا بعد هذا كله؟ ! !
    هدي الإسلام في العقيدة واضح تمام الوضوح، وهديه في الأحكام والعقوبات واضح تمام الوضوح ورادع، خير رادع، وهكذا في كل شأن من شئون الحياة، فلماذا لم يجربه الهاربون عنه ليتفيئوا ظلاله، وليعيشوا الحياة السعيدة الخالية من الشقاء والحرمان والأحقاد والذل والتبعية لمن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. ألم يعلم المنهزمون من المسلمون أن أهل الحضارات القديمة العريقة قد تركوا حضاراتهم حينما عرفوا الحضارة الإسلامية وسموها العجيب، وأن أهل الديانات قد تركوا دياناتهم عن طواعية ورغبة في الإسلام حينما علموا شأنه العظيم، وصاروا جنودا بواسل لحمايته والدفاع عنه لا تأخذهم في الله لومة لائم، ألم يعلموا أن الله أعز أسلافهم بالدين حينما حكموه. لقد انحصر الحكم الإسلامي لشعوب العالم بعد خروج العرب الفاتحين، ولكن العقيدة الإسلامية ظلت حية في قلوبهم لم تنحصر ولم تضعف، وظل حنينهم إلى الإسلام وأحكامه العادلة خفاقا في قلوبهم رغم ما يحيط بهم من جبروت حكام ضالين محاربين للإسلام وأهله ليلا ونهارا وسرا وإعلانا.
    وعلى الذين يدعون الإسلام أو يحكمون باسم الإسلام وهم يستحيون أن يعبروا به، عليهم أن يفيقوا وأن يعلموا أن عزهم ومجدهم ودوام حكمهم هوفي تطبيق الشريعة الإسلامية لو كانوا يعقلون، وأن يعلموا أن في قتل القاتل حياة لبقية الناس، وفي قطع يد السارق أمان للأموال لتبقى محفوظة لأهلها دون تعد عليها، وأن في تحريم الربا والغش مفخرة للإسلام، وكله مفاخر، وفي تحريمه الخمر حفظ للعقول، وفي رجم الزاني المحصن حفظ للأعراض وصيانة للأنساب وبعد عن الأمراض. وهكذا فإن في كل أحكام الشريعة الخير والسعادة والعيش الهنيء الذي يزعمون أنهم يريدونه لشعوبهم وأوطانهم وهم يصدون عن الإسلام. فلماذا لم يردوا هذا المنهل العذب. أي إلى الحكم بالشريعة الإسلامية لمن يبيح في دستوره التعامل بالربا علنا أو تحليل المحرمات كالخمر والزنا وإقامة بيوت الدعارة وحمايتها ومحاربة دعاة الإسلام وتلفيق التهم ضدهم للتنفير عنهم واختراع ما يبيح قتلهم ومحاربة التعليم الإسلامي ومدارسه وإهمال المساجد أو تخريبها والاستهزاء بها وإباحة أنواع المجون من رقص النساء أمام أولئك الحكام الجهلة بالإسلام في حفلات صاخبة وسمر فاضح. إن كثيرا من أبناء المسلمين هم حرب لا هوادة فيها ضد الإسلام وتطبيق شريعته، خلفوا الاستعمار وصاروا أشد وطأة على شعوبهم وأكثر فحشا من أيام الاستعمار لأنهم ماجنون بطبعهم وزيادة على ذلك يحبون التزلف إلى سلفهم رؤساء الاستعمار الملحدين. وشجعوا بذلك قادة الكفر والإلحاد فتبجحوا بأن ما هم عليه هو الصحيح والصواب، وما عليه المسلمون هو الضلال بدليل أن المسلمين رموا دينهم خلف ظهورهم وتلطفوا لهم لإعطائهم دساتيرهم التقدمية - الجاهلية - بدل التشريع الإسلامي

  • @nanterrealgeria8737
    @nanterrealgeria8737 2 роки тому

    لماذا الغناء يُنبت النفاق في القلب ؟؟
    أورد ابن القيم - رحمه الله - هذا السؤال ثم قال :
    فإن قيل : فما وجه إنباته للنفاق في القلب من بين سائر المعاصي .
    قيل : هذا من أدلّ شيء على فقه الصحابة في أحوال القلوب وأعمالها ومعرفتهم بأدويتها وأدوائها وأنهم هم أطباء القلوب دون المنحرفين عن طريقتهم الذين داووا أمراض القلوب بأعظم أدوائها فكانوا كالمداوي من السقم بالسم القاتل ، وهكذا والله فعلوا بكثير من الأدوية التي ركبوها أو بأكثرها فاتفق قلة الأطباء وكثرة المرضى وحدوث أمراض مزمنة لم تكن في السلف . والعدول عن الدواء النافع الذي ركّبه الشارع وميل المريض إلى ما يقوي مادة المرض فاشتد البلاء وتفاقم الأمر وامتلأت الدور والطرقات والأسواق من المرضى ، وقام كل جهول يطبب الناس .
    فاعلم أن للغناء خواص لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق ونباته فيه كنبات الزرع بالماء .
    فمن خواصِّـه :
    أنه يلهي القلب ويصدّه عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه . فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من التضاد .
    فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ، ويأمر بالعفة ، ومجانبة شهوات النفوس ، وأسباب الغيّ ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان .
    والغناء يأمر بضد ذلك كله ويحسِّـنه ويهيّج النفوس إلى شهوات الغيّ ، فيُثير كامنها ويزعج قاطنها ، ويحركها إلى كل قبيح ، ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح ... وهو جاسوس القلب ، وسارق المروءة ، وسوس العقل . يتغلغل في مكامن القلوب ، ويطلع على سرائر الأفئدة ، ويدب إلى محل التخيل فيُثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة . فبينا ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن ، فإذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقله وقلّ حياؤه وذهبت مروءته وفارقه بهاؤه وتخلى عنه وقاره وفرح به شيطانه . انتهى بطوله من كلامه - رحمه الله - .
    ولا مزيد عليه يا إمام .
    رحم الله ابن القيم برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته .
    والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .
    كتبه
    عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم