بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
@@صفوان-و3ض سبحان الله الدين ضاع طوال ال٦٥٠ سنة حتى أتى شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله فنزل عليه الوحي أن يعيد إحياء الدين من جديد حدث العاقل بما يعقل والله الكلام الذي تقوله مصيبه وكارثة شنيعة ان يكون الاشاعرة -"الجهال"- غرّوا العالم بعلمهم حتى اتى ابن تيمية والعلماء الذين مروّا ألم يتفطنوا لذلك أفلم يدرك منهم احد حقيقة ذلك استيقظ من سباتك يا أخ
@@Ayoub-ve8bl حبيبي : أولا حجتك هذه هي نفس حجة فرعون ، لما أتى له موسى بالبينات ، قال : فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربي في كتاب ، لا يضل ربي ولا ينسى . ثانيا : نحن لا نقول الدين ضاع ، ولا نقول إن الأشاعرة كفار ، بل هم مسلمون وخدموا العلم الشرعي ، ولكن بدايتهم كانت على عقيدة منحرفة ، فصار اللاحق ينقل عن السابق ، وهكذا كل جيل يأخذ عن الجيل الذي قبله . ألا يكفيك عبرة يا متعصب : ظاهرة البناء على القبور ، التي انتشرت في زمن علماء الأشاعرة ، وعلي بن أبي طالب كما في صحيح مسلم ، بعث سرية عليها أبا الهياج الأسدي ، وقال له ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله : لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته) وفي الحديث الآخر (نهى عن البناء على القبر) ، وشوف كيف : البناء على الأضرحة والقبور منتشر في بلاد مصر والشام والهند وباكستان واندنويسيا واليمن و .....
.. جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل الدكتور عبدالإله العرفج. . . على. ماشرحت و افضت. و وضحت في مقطع الفيديو هذا ... .. زادك الله علما و حلما و. الله يحفظكم .
بوركتم فضيلة الدكتور وبوركت هذه السلسلة الطيبة القيمة التى تكتب بماء الذهب، أنتظر إشعارات قناتكم على أحر من الجمر، حفظكم الله ونفع بكم، وهدانا وإياكم إلى سبيل الحق.
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
جزاكم الله خير وبارك فيكم وحفظكم وكثركم بمدده 💐 ونرجوا الله سبحانه وتعالى أن يرد الأمانات الى أهلها وأولها أمانة العلم والحكم في الأمة المحمدية ويسعدنا بهذا وحسبنا الله آمين 🤲🏼
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
توجد سلسلة بيوتيوب للمحامي نايف ال منسي يشرح كتب زعيم الوهابية وتاريخه وهو من ابنائهم ما عليك الا مشاهدة حلقاته الخمسة المحامي نايف ال منسي ( مراجعات الفكر الوهابي ) ٥ حلقات ، مهم جدا
@@zorozaza دعك من العناد ، وعليك بالتسليم لله تعالى ، وخليك مع القرآن بدون النظر إلى فلان وفلان ، لما ربنا سبحانه يقول في محكم التنزيل : {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} الله أ كبر : الأرض جميعا قبضته يوم القيامة ، والسموات مطويات بيمينه . ما أعظم هذه اليد التي تطوي هذه السموات العظيمة ، فماذا تفهم من هذه الآية . ولذلك قال ابن جرير في تفسير هذه الآية : قال ابن جرير رحمه الله في نهاية تفسيره لهذه الآية ،و بعدما ذكر الأحاديث الواردة عن رسول الله في إثبات صفة اليد لله سبحانه : وقال بعض أهل العربية من أهل البصرة (وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) يقول في قدرته نحو قوله {وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} أي وما كانت لكم عليه قدرة وليس الملك لليمين دون سائر الجسد, قال: وقوله {قَبْضَتُهُ} نحو قولك للرجل: هذا في يدك وفي قبضتك. والأخبار التي ذكرناها عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعن أصحابه وغيرهم, تشهد على بطول هذا القول. انتهى كلام ابن جرير
الوهابية قوم وفئة هذه بعض صفاتهم كما تذكرها الاحاديث الشريفة ( بما معناها ) : ١ هم قرن الشيطان بنجدنا في آخر الزمان ٢ يكونوا جهة شرق المدينة المنورة ( هي نجد جزيرة العرب ) وليس العراق التي كانت للفرس وقت ذكر الحديث الشريف ولم يأتي منها عرب الى النبي وقتها فيقول ( ونجدنا ) كما يزعم الوهابية كذباً وتدليساً وتحريفاً ، وهي من العلامات الغيبية التي لاتدرك يقيناً الا بعد ظهور حقيقتها فلا يحتج بإجتهاد احد السابقين قبل ظهور الوهابي النجدي لانها ليست مسألة علمية شرعية بل علامات غيبية تدرك حقيقتها وقت ظهورها فأفهم ولا تخدع . ٣ شرار الخلق ويتكلمون بكلام خير البرية يحسنوا القول ويسيؤا الفعل ( قال الله و قال الرسول ) وهم ليسوا منه في شئ ٤ يخرجون من الدين خروج السهم من الرمية ولايعودون فيه أبداً ٥ يقرئون القرآن لا يتجاوز تراقيهم ٦ يستصغرون عبادات الناس مع عباداتهم أهل غرور وغلظة وكبر ٧ يحاربون اهل الاسلام ( يكفرونهم ) ويدعون أهل الكفر ( يسالمونهم ) وشاهد الان بأفغانستان كيف هم مع طالبان و قبلهم الامريكان ( سالموا الكفار وحاربوا المسلمين ) ٨ سيماهم التحليق يأمرون بحلق الرأس بالكامل بداية الالتحاق بهم وهذا لم يفعله غيرهم بكل التاريخ ( راجع تاريخ ابن غنام ) تبعهم ( ومعلوم هذه كانت بزمن رئيسهم و تركوها الان لكي لا يفتضحوا ) ٩ الايات القرآنية التي نزلت خاصة للكفار ينسبوها للمسلمين بجهل وضلال ( من علامات الخوارج ) فيضلوا الناس ويظلموا اهل الاسلام ١٠ سيقاتلهم الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام قتال عاد وثمود لاستئصالهم اذا أدركهم ( وهذا أمر نبوي شريف بقتالهم ) ومن يقاتلهم يكون أولى بالله ورسوله ١١ لولم تشرق الشمس من جهتهم لما وجه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وجهه الشريف ناحيتهم ١٢ يكون آخرهم مع الأعور الدجال و لأنهم مجسمين لصفات الألوهية ١٣ أحاديث شريفة تنسب اليهم الشر والسوء الكثير ولا يوجد حديث شريف واحد يذكرهم بخير رغم ادعائهم انهم مجددون الدين ( كذباً وزوراً ) ١٤ شاذين عن كل الأمة المحمدية ومن شذ في النار ١٥ هم كلاب أهل النار ١٦ اسمائهم الكنى ونسبتهم القرى ( ابوبكر البغدادي ، ابومصعب الزرقاوي … كلهم هكذا كما اخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام عنهم قبل ١٤٠٠ عام ) ١٧ يخرجوا من ضئضئ ذو الخويصرة التميمي وهو من نجد العرب ( كالوهابية ) وليس من العراق ، وهذا هو تسلسلهم وسندهم الوحيد المثبت بالوحي الشريف وخابوا وخسروا وخسئوا بالدارين 👆🏼كلها بأحاديث شريفة ومشهورة عند أهل الحديث الشريف ( من ١٤٠٠ عام ) توصفهم كأنك توصف الوهابية الأصلية بزمننا الان ( الدواعش وأخواتهم ) قرن الشطان بنجدنااا المحلقون شرارالخلق ( لئن ادركتهم لأقتلنهم قتل عاد ) وصدق الصادق المصدوق عليه افضل الصلاة وأتم السلام وعلى آله
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل. لقد أخذتنا في هذه المحاورة إلى رحلة علمية ممتعة جدا جعلها الله في ميزان حسناتكم وجمعنا وإياكم وجميع المسلمين في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
@@صفوان-و3ض لا أدري ما إذا كنت شخصا ينسخ ويلصق ولا يفهم ام انك ذباب إلكتروني؟ ؟ لكن اقول من وصفته بالشيخ المدقق هو من قال بقدم العالم قدما نوعيا وبحلول الحوادث في ذات الله وإن كل صفاته قديمة النوع حادثة الأفراد وإن النار تفنى وإن الله جسم محدود من جميع الجهات.... إلى غير ذلك من الضلالات... إن كانت هذه هي السنة فلتهنك...
@@aliouthmane2390 الله يهديك ، إيش دخل الذباب الالكتروني في المسائل التنظيرية الفكرية التي لا علاقة لها بالسياسة ، وكلامك هذا دليل على أن تفكير سطحي ومحدود ، وثانيا : على فرض أن ابن تيمية يقول بقدم العالم ، ولكنه في نفس الوقت يقر بأن هذا العالم مخلوق ، وأن الله هو الذي خلق العالم ، إذاً المسألة فلسفية فكرية تنظيرية ، ولا يحتاجها المسلم في عبادته اليومية ، ، وأما قولك أن ابن تيمية يرى (وإن كل صفاته قديمة النوع حادثة الأفراد) ، فهذا صحيح في صفة الكلام ، لله سبحانه ، فالله يتكلم ، ويتكلم متى شاء ، بدليل أن الله سبحانه يوم القيامة يتكلم مع عباده ، ويقول لهم : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ، وبعدما يشفع نبينا لأمته ويسجد عند العرش ، يناديه الرب سبحانه بقوله (يا محمد : ارفع رأسك وسل تُعطه ، وقُل يُسمع) ، هذا الكلام كله يحدث في وقته (يوم القيامة) وأما قول (النار تفنى) ، فكل عاقل يتمنى أن تفنى ، لأن هذا أرحم للبشرية من العذاب ، ولكن متى تفنى عند القائلين بهذا القول ؟ لعلهم يقولون أنها لا تفنى إلا بعد ملايين السنين ، فمن الذي يتحمل عذاب النار لملايين السنين فهي مسألة تنظيرية ، وليس فيها عبادة لغير الله أو كفر أو شرك ، وأما من يقول بأن الله جسم ، فهو يريد أن يكون جسما يليق بجلاله ،لا يشبه أجسام المخلوقين ، على أن القول الراجح عندنا ، هو أننا لا نثبت الجسم لله ، ولا ننفيه، لأنه لم نص في الكتاب والسنة بنفيٍ ولا إثبات ، وأما قولك بأنه يرى أن الخالق سبحانه محدود من جميع الجهات ، فهذه لم أطلع عليها ، ولم أعرف ما هو مراده ، ولعلك اجتزأت كلامه من مناقشات وحوارات طويلة مع أهل البدع ، فوضعت كلامه في غير محله ، والله أعلم
@@damasknight سؤال مُحرج للأشاعرة ! ...... الأشاعرة يقولون أن ظواهر الصفات لا تليق بالله ! ...... لأنها أوصاف جسمانية ! ..... أجيبوني إذن .... لماذا وصف الله تعالى نفسه بأوصاف وألفاظ لا تليق به ؟ ........ السؤال الثاني لماذا لم يستشكل الصحابة والسلف هذه الآيات التي تعتقدون أنتم أيها الأشاعرة أنها لا تليق بالله تعالى ؟ ....... السؤال الثالث لماذا لم يُحذر الله تعالى في كتابه أو النبي صلى الله عليه وسلم في سنته من ما يُسمّى عندكم بــ المعارض العقلي الذي يجعل لنصوص الصفات لوازم شنيعة وطبيعة جسمانية لا تليق بالله كما تعتقدون ؟ ....... وذلك حتى لا يقع العوام في التجسيم ..... وغالبية الأمة عوام ..... والله أنزل هذا القرآن لعموم المسلمين ليسمعوا وصف ربهم عز وجل ......... فلماذا لم يُبيّن النبي صلى الله عليه وسلم خطورة وشناعة ظواهر نصوص الصفات ؟ ........ خصوصاً أن كثير من الأعاجم أسلم زمن الصحابة ....... وهؤلاء الأعاجم لا يعرفون دلالات الألفاظ ...... ولم يُنقل عن صحابي أنه حذر أعجمياً من ظواهر نصوص الصفات ...... وهناك الكثير من الأسئلة المتفرعة عن الأسئلة السابقة ..... والتي تنتهي إلى أن الأشاعرة يعتقدون أن الله تعالى وصف نفسه بما لا يليق ! ........ وأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك التحذير من تلك الأوصاف التي لا تليق إما جهلاً أو تهاوناً ! ....... وكذلك الصحابة تركوا التحذير من تلك الأوصاف التي لا تليق إما جهلاً أو تهاوناً ! ...... وكان نتيجة ذلك أن غالب الأمة وقعوا في التجسيم كما قال الأشعري العز ابن عبد السلام والأشعري السنوسي وغيرهم ! .............................. هناك رواية صحيحة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه عنهما في قوله تعالى : " { وسع كرسيه السموات والأرض} .... قال ابن عباس : " الكرسي موضع القدمين " رواه البيهقي في الأسماء والصفات بسند صحيح ....... وقد ورد في صحيح البخاري روايتان لا يستطيع الأشاعرة تأويلهما لأن الرواية الثانية تفسر الرواية الأولى ...... هذه هي الرواية الأولى : قال صلى الله عليه وسلم : لا تَزالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ : هلْ مِن مَزِيدٍ ، حتَّى يَضَعَ رَبُّ العِزَّةِ فيها قَدَمَهُ ، فَتَقُولُ : قَطْ قَطْ وعِزَّتِكَ ، ويُزْوَى بَعْضُها إلى بَعْضٍ ...... البخاري رقم 6661 ثم ورد في الرواية الثانية وهي أيضاً في صحيح البخاري يضع رجله ..... فكيف ستؤول القدم هنا والرواية الثانية تقول رجل ؟ ..... إقرأ الرواية الثانية ...... قال صلى الله عليه وسلم : فأمَّا النَّارُ فلا تَمْتَلِئُ حتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ ، فَتَقُولُ : قَطْ قَطْ ، فَهُنالِكَ تَمْتَلِئُ ويُزْوَى بَعْضُها إلى بَعْضٍ ..... البخاري رقم 4850 ............................................... العقيدة الأشعرية تتناقض مع الوحي ...... وأشهر مثال على هذا هو أن الوحي يُثبت الجهة لله تعالى ...... بينما العقيدة الأشعرية تنفي الجهة ...... وقد طلبت من كثير من الأشاعرة أن يأتوا بنص واحد من الوحي فيه نفي للجهة عن الله سبحانه وتعالى ..... ولكنهم عجزوا عن ذلك . وقد حاول الأشعري التفتازاني الجواب على هذا التناقض بقوله : فإن قيل : إذا كان الدين الحق نفي الحيز والجهة فما بال الكتب السماوية والأحاديث النبوية مشعرة في مواضع لا تحصى بثبوت ذلك من غير أن يقع في موضع واحد تصريح بنفي ذلك ؟ أجيب بأنه : لما كان التنزيه عن الجهة مما تقصر عنه عقول العامة حتى تكاد تجزم بنفي ما ليس في الجهة : كان الأنسب في خطاباتهم والأقرب إلى إصلاحهم والأليق بدعوتهم إلى الحق ما يكون ظاهراً في التشبيه " شرح المقاصد 4/50 إذن كما قرأت في النقل السابق ..... العقيدة الأشعرية تتناقض مع الوحي ..... وهذا يعني أن العقيدة الأشعرية ليست من عند الله سبحانه وتعالى .... قال تعالى ..... وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً .... النساء 82
بارك الله فيك أيها الشيخ الفاضل والله أبدعت وأجدت وأفدت وجمعت ما تفرق في كتب العقائد ومذاهبهم، بصورة ملخصّة، وتهذيب مرتب، وهذا من سعة علمك، ودقة فهمك، وإنصافك وعدلك، فنفع الله بك، وزادك الله علما وتقى، وبركة وهدى.
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل نسأل الله تعالى أن يجمعنا معكم في مستقر الرحمة والرضوان مع الأنبياء والشهداء والصالحين كلام العلماء واضح جلي مقنع يدخل القلوب ويقنع العقول وما لهؤلاء الببغاوات من الجهال والمتنطعين يشوهون الدين ويصدون عن سبيل الله تعالى ويفرقون الأمة ويمزقون الصف بجهلهم وغوغائهم وتطرفهم كفانا الله شرهم
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
@@أبومحمدالجبيهيالمالكي دعك من العناد ، وعليك بالتسليم لله تعالى ، وخليك مع القرآن بدون النظر إلى قلان وقلان ، لما ربنا سبحانه يقول في محكم التنزيل : {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} الله أ كبر : الأرض جميعا قبضته يوم القيامة ، والسموات مطويات بيمينه . ما أعظم هذه اليد التي تطوي هذه السموات العظيمة ، فماذا تفهم من هذه الآية . ولذلك قال ابن جرير في تفسير هذه الآية : قال ابن جرير رحمه الله في نهاية تفسيره لهذه الآية ،و بعدما ذكر الأحاديث الواردة عن رسول الله في إثبات صفة اليد لله سبحانه : وقال بعض أهل العربية من أهل البصرة (وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) يقول في قدرته نحو قوله {وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} أي وما كانت لكم عليه قدرة وليس الملك لليمين دون سائر الجسد, قال: وقوله {قَبْضَتُهُ} نحو قولك للرجل: هذا في يدك وفي قبضتك. والأخبار التي ذكرناها عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعن أصحابه وغيرهم, تشهد على بطول هذا القول. انتهى كلام ابن جرير
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
على هذا المنهج فسر وداوم ولاتتوقف أيدكم الله بتأييده وجزاكم خيرا وبرا وتوفيقا .. هذا هو منهج العلم والاعتدال أخوكم من سوريا محمد شاه قطب الدين الحمدي الحسيني .. مقيم بأورفا التركية . نرجو زيارتكم ونشرف بكم
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
كلامك ادعاء لا اكثر والعجب أن تتكلم عن علماء وتقول انهم فطاحل ثم تنسبهم الى هذا السخف وهو التقليد في العقائد وكأنهم دققوا جل العلوم ثم جائوا الى أجل العلوم وهي العقائد فقلدوا فيها وهذا عجب ومهاترة ولعب واتهام لعموم علماء الأمة بأنهم مجرد مقلدين لأبي الحسن الأشعري ثم سبحان الله جاء ابن تيمية فأظهر الحق وقبله كانوا مقلدين لا يعملون عقولهم، يا اخي هذا طرح لا يليق الا بالصبيان لا طلبة العلم فضلا عن العلماء
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
جزاكم الله خيرا الجزاء اتمنى الإستمرار في بثك ياشيخ وعدم انقطاعك واتمنى استخدام طريقة الشيخ عبد القادر الحسين في وضع توقيت للبث وعنوان للبث لكي لا يحصل انقطاع بينك وبين الجمهور
بارك الله فيك يا شيخ كان من الضرورة الرد العلمي على السلفية المعاصرة وعدم ترك الساحة لصبيان التواصل الاجتماعي المجسمة يسرحون بشباب المسلمين عن جادة الحق والصواب ويعلمونهم التكفير والتبديع نشكرك يا شيخ
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
@@صفوان-و3ض مدعي السلفية المعاصريين مجسمة عقيدتهم مشابهة لاعتقاد اليهود في الذات الالهية ويعتقدون انهم على حق كامل وانهم فرقة ناجية وباقي المسلمين في النار اي احباب الله كما يعتقد اليهود والموضوع يطول لا تبرروا الباطل لقد وصفتم ربكم باوصاف لا تليق فيه فتوبوا الى الله ونزهوا ربكم حق التنزيه ولاتكونوا كاليهود والنصارى
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
بارك الله فيك شيخنا الحبيب وجزاكم الله خير الجزاء على هذه المقاطع التي تحوي علماً صافياً لا تعصب فيه ولا حشو ينجلي به وجه الصواب في مسائل اختلطت فيها الرؤية والتبست على كثير من طلبة العلم فضلاً عن عوام المسلمين ، كلما شاهدت مقطعاً من هذه المقاطع تذكرت قول بعض العلماء : العلم شيئان إما نقل مصدق، وإما بحث محقق؛ وما سوى ذلك فهذيان ملفق .
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود واضحة في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
بسم الله الرحمن الرحيم (الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم) الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ، ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج . إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير . وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها . وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول : ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد . لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات . وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث . وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم . 18/1/1445هـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأنعم عليكم بالصحة والعافية والسعادة دفاعا عن العقيدة الصحيحة وهي عقيدة أهل السنة والجماعة الاشعرية والماترية وفضلاء الحنابلة
شكر الله لك. والله ما قلته ادركته انا بنفسي في هاذه الايام. وما كنت اعرفك من قبل. والسبب كثرة الجدل جعلت ابحث في كتب بن تيمية. وما زلت في البحث في شان عقيدته والذي يظهر لي انه مفوض ايضا
بارك الله فيك دكتورنا الفاضل على الطرح لي رجاء ان توضح لنا في الحلقة القادمة الرد على ادناه - من الحاكم في ان الظاهر من النصوص يلزم منه التشبيه ؟ اذا كان العقل هو الجواب فهناك عقول لاترى التشبيه في ظاهر الآيات مثل {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} و {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} مستمسكين بقوله سبحانه {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} و لما أثبت الله تعالى لنفسه السمع والبصر بعد نفيه للمثلية، دلَّ ذلك على أن إثبات جميع الصفات لا يستلزم منه التشبيه يقول إسحاق بن راهويه ” إنما يكون التشبيه إذا قال: يد كيد، أو مثل يد، أو سمع كسمع … وأما إذا قال كما قال الله تعالى: يد، وسمع، وبصر، ولا يقول: كيف، ولا يقول: مثل سمع، ولا كسمع، فهذا لا يكون تشبيهًا. فكما ان الاشاعرة يثبون السمع والبصر والعلم وينفون المماثلة والمشابهه فنحن نثبت جميع الصفات وننفي المماثلة والمشابهه.
والله يا شيخ أصبح الشك يراودني في صحة دعوى القوم " قرآن وسنة بفهم سلف الأمة " والذي أراه أنه شعار أجوف لا حقيقة له على أرض الواقع . بل لا أبالغ إن قلت أن العامي من الناس يتبع سلف أمتنا ، لا يعترض عما نقلوه لنا أكثر من " المتسلفين أنفسهم " فأصبح كل الناس أتباعا للسلف ... إلا هم . اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها . بوركت شيخنا الكريم ...
" ياليت قومي يعلمون " ، أحسن الله إليكم سيدنا الكريم ورفع درجاتكم في علّيين اللهم آمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
أحمد الله تعالى أن ساق لنا هذه الحلقة المباركة، فكم كنا محتاجين إليها - جزاكم الله كل خير فضيلة الشيخ الجليل ونحن في شوق شديد للحلقة التالية
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
@@صفوان-و3ض سبحان الله الدين ضاع طوال ال٦٥٠ سنة حتى أتى شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله فنزل عليه الوحي أن يعيد إحياء الدين من جديد
حدث العاقل بما يعقل
والله الكلام الذي تقوله مصيبه وكارثة شنيعة
ان يكون الاشاعرة -"الجهال"- غرّوا العالم بعلمهم حتى اتى ابن تيمية
والعلماء الذين مروّا ألم يتفطنوا لذلك
أفلم يدرك منهم احد حقيقة ذلك
استيقظ من سباتك يا أخ
@@Ayoub-ve8bl حبيبي : أولا حجتك هذه هي نفس حجة فرعون ، لما أتى له موسى بالبينات ،
قال : فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربي في كتاب ، لا يضل ربي ولا ينسى .
ثانيا : نحن لا نقول الدين ضاع ، ولا نقول إن الأشاعرة كفار ، بل هم مسلمون وخدموا العلم الشرعي ، ولكن بدايتهم كانت على عقيدة منحرفة ، فصار اللاحق ينقل عن السابق ،
وهكذا كل جيل يأخذ عن الجيل الذي قبله .
ألا يكفيك عبرة يا متعصب : ظاهرة البناء على القبور ، التي انتشرت في زمن علماء الأشاعرة ،
وعلي بن أبي طالب كما في صحيح مسلم ، بعث سرية عليها أبا الهياج الأسدي ، وقال له ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله : لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته)
وفي الحديث الآخر (نهى عن البناء على القبر) ،
وشوف كيف : البناء على الأضرحة والقبور منتشر في بلاد مصر والشام والهند وباكستان واندنويسيا واليمن و .....
.. جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل الدكتور عبدالإله العرفج. . . على. ماشرحت و افضت. و وضحت في مقطع الفيديو هذا ...
.. زادك الله علما و حلما و. الله يحفظكم .
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ونحن في شوق شديد للحلقة التالية.
بوركتم فضيلة الدكتور وبوركت هذه السلسلة الطيبة القيمة التى تكتب بماء الذهب، أنتظر إشعارات قناتكم على أحر من الجمر، حفظكم الله ونفع بكم، وهدانا وإياكم إلى سبيل الحق.
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
بارك الله فيك و نقع بك شيخنا كما عهدناك دائما على الحق بإذنه تعالى،
قامة علمية شامخة زادكم الله توفيقا و سدادا و رشادا.
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
بعد كل هذه الأدلة من الشيخ حفظه الله تصر على الخطأ وتجعل ابن تيمية حجة على الأولين والآخرين
جزاكم الله خير وبارك فيكم وحفظكم وكثركم بمدده 💐 ونرجوا الله سبحانه وتعالى أن يرد الأمانات الى أهلها وأولها أمانة العلم والحكم في الأمة المحمدية ويسعدنا بهذا وحسبنا الله آمين 🤲🏼
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
@@صفوان-و3ض لعنة الله عالكاذبين
آمين
توجد سلسلة بيوتيوب للمحامي نايف ال منسي يشرح كتب زعيم الوهابية وتاريخه وهو من ابنائهم ما عليك الا مشاهدة حلقاته الخمسة
المحامي نايف ال منسي ( مراجعات الفكر الوهابي ) ٥ حلقات ، مهم جدا
@@zorozaza دعك من العناد ، وعليك بالتسليم لله تعالى ،
وخليك مع القرآن بدون النظر إلى فلان وفلان ،
لما ربنا سبحانه يقول في محكم التنزيل : {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ}
الله أ كبر : الأرض جميعا قبضته يوم القيامة ، والسموات مطويات بيمينه .
ما أعظم هذه اليد التي تطوي هذه السموات العظيمة ،
فماذا تفهم من هذه الآية .
ولذلك قال ابن جرير في تفسير هذه الآية :
قال ابن جرير رحمه الله في نهاية تفسيره لهذه الآية ،و بعدما ذكر الأحاديث الواردة عن رسول الله في إثبات صفة اليد لله سبحانه :
وقال بعض أهل العربية من أهل البصرة (وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) يقول في قدرته نحو قوله {وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} أي وما كانت لكم عليه قدرة وليس الملك لليمين دون سائر الجسد, قال: وقوله {قَبْضَتُهُ} نحو قولك للرجل: هذا في يدك وفي قبضتك. والأخبار التي ذكرناها عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعن أصحابه وغيرهم, تشهد على بطول هذا القول. انتهى كلام ابن جرير
الوهابية قوم وفئة هذه بعض صفاتهم كما تذكرها الاحاديث الشريفة ( بما معناها ) :
١ هم قرن الشيطان بنجدنا في آخر الزمان
٢ يكونوا جهة شرق المدينة المنورة ( هي نجد جزيرة العرب )
وليس العراق التي كانت للفرس وقت ذكر الحديث الشريف
ولم يأتي منها عرب الى النبي وقتها فيقول ( ونجدنا ) كما يزعم الوهابية كذباً وتدليساً وتحريفاً ، وهي من العلامات الغيبية التي لاتدرك يقيناً الا بعد ظهور حقيقتها فلا يحتج بإجتهاد احد السابقين قبل ظهور الوهابي النجدي لانها ليست مسألة علمية شرعية بل علامات غيبية تدرك حقيقتها وقت ظهورها فأفهم ولا تخدع .
٣ شرار الخلق ويتكلمون بكلام خير البرية يحسنوا القول ويسيؤا الفعل ( قال الله و قال الرسول ) وهم ليسوا منه في شئ
٤ يخرجون من الدين خروج السهم من الرمية ولايعودون فيه أبداً
٥ يقرئون القرآن لا يتجاوز تراقيهم
٦ يستصغرون عبادات الناس مع عباداتهم
أهل غرور وغلظة وكبر
٧ يحاربون اهل الاسلام ( يكفرونهم ) ويدعون أهل الكفر ( يسالمونهم ) وشاهد الان بأفغانستان كيف هم مع طالبان و قبلهم الامريكان ( سالموا الكفار وحاربوا المسلمين )
٨ سيماهم التحليق
يأمرون بحلق الرأس بالكامل بداية الالتحاق بهم وهذا لم يفعله غيرهم بكل التاريخ ( راجع تاريخ ابن غنام ) تبعهم ( ومعلوم هذه كانت بزمن رئيسهم و تركوها الان لكي لا يفتضحوا )
٩ الايات القرآنية التي نزلت خاصة للكفار ينسبوها للمسلمين بجهل وضلال ( من علامات الخوارج )
فيضلوا الناس ويظلموا اهل الاسلام
١٠ سيقاتلهم الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام قتال عاد وثمود لاستئصالهم اذا أدركهم ( وهذا أمر نبوي شريف بقتالهم ) ومن يقاتلهم يكون أولى بالله ورسوله
١١ لولم تشرق الشمس من جهتهم لما وجه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وجهه الشريف ناحيتهم
١٢ يكون آخرهم مع الأعور الدجال
و لأنهم مجسمين لصفات الألوهية
١٣ أحاديث شريفة تنسب اليهم الشر والسوء الكثير
ولا يوجد حديث شريف واحد يذكرهم بخير
رغم ادعائهم انهم مجددون الدين ( كذباً وزوراً )
١٤ شاذين عن كل الأمة المحمدية
ومن شذ في النار
١٥ هم كلاب أهل النار
١٦ اسمائهم الكنى ونسبتهم القرى ( ابوبكر البغدادي ، ابومصعب الزرقاوي … كلهم هكذا كما اخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام عنهم قبل ١٤٠٠ عام )
١٧ يخرجوا من ضئضئ ذو الخويصرة التميمي
وهو من نجد العرب ( كالوهابية ) وليس من العراق ، وهذا هو تسلسلهم وسندهم الوحيد المثبت بالوحي الشريف وخابوا وخسروا وخسئوا بالدارين
👆🏼كلها بأحاديث شريفة ومشهورة عند أهل الحديث الشريف ( من ١٤٠٠ عام ) توصفهم كأنك توصف الوهابية الأصلية بزمننا الان ( الدواعش وأخواتهم )
قرن الشطان بنجدنااا
المحلقون
شرارالخلق
( لئن ادركتهم لأقتلنهم قتل عاد )
وصدق الصادق المصدوق عليه افضل الصلاة وأتم السلام وعلى آله
زادك الله نورا و نفع بكم شيخنا الفاضل أجدت و أفدت فجزاك الله خيرا الجزاء .
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل.
لقد أخذتنا في هذه المحاورة إلى رحلة علمية ممتعة جدا جعلها الله في ميزان حسناتكم وجمعنا وإياكم وجميع المسلمين في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
@@صفوان-و3ض لا أدري ما إذا كنت شخصا ينسخ ويلصق ولا يفهم ام انك ذباب إلكتروني؟ ؟
لكن اقول من وصفته بالشيخ المدقق هو من قال بقدم العالم قدما نوعيا وبحلول الحوادث في ذات الله وإن كل صفاته قديمة النوع حادثة الأفراد وإن النار تفنى وإن الله جسم محدود من جميع الجهات.... إلى غير ذلك من الضلالات... إن كانت هذه هي السنة فلتهنك...
@@صفوان-و3ضوهل أمثالك فتنوا بقلة علمهم؟
@@aliouthmane2390 الله يهديك ،
إيش دخل الذباب الالكتروني في المسائل التنظيرية الفكرية التي لا علاقة لها بالسياسة ،
وكلامك هذا دليل على أن تفكير سطحي ومحدود ،
وثانيا : على فرض أن ابن تيمية يقول بقدم العالم ، ولكنه في نفس الوقت يقر بأن هذا العالم مخلوق ، وأن الله هو الذي خلق العالم ،
إذاً المسألة فلسفية فكرية تنظيرية ، ولا يحتاجها المسلم في عبادته اليومية ، ،
وأما قولك أن ابن تيمية يرى (وإن كل صفاته قديمة النوع حادثة الأفراد) ، فهذا صحيح في صفة الكلام ، لله سبحانه ، فالله يتكلم ، ويتكلم متى شاء ، بدليل أن الله سبحانه يوم القيامة يتكلم مع عباده ، ويقول لهم : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ، وبعدما يشفع نبينا لأمته ويسجد عند العرش ، يناديه الرب سبحانه بقوله (يا محمد : ارفع رأسك وسل تُعطه ، وقُل يُسمع) ، هذا الكلام كله يحدث في وقته (يوم القيامة)
وأما قول (النار تفنى) ، فكل عاقل يتمنى أن تفنى ، لأن هذا أرحم للبشرية من العذاب ، ولكن متى تفنى عند القائلين بهذا القول ؟ لعلهم يقولون أنها لا تفنى إلا بعد ملايين السنين ، فمن الذي يتحمل عذاب النار لملايين السنين
فهي مسألة تنظيرية ، وليس فيها عبادة لغير الله أو كفر أو شرك ،
وأما من يقول بأن الله جسم ، فهو يريد أن يكون جسما يليق بجلاله ،لا يشبه أجسام المخلوقين ، على أن القول الراجح عندنا ، هو أننا لا نثبت الجسم لله ، ولا ننفيه، لأنه لم نص في الكتاب والسنة بنفيٍ ولا إثبات ،
وأما قولك بأنه يرى أن الخالق سبحانه محدود من جميع الجهات ، فهذه لم أطلع عليها ، ولم أعرف ما هو مراده ، ولعلك اجتزأت كلامه من مناقشات وحوارات طويلة مع أهل البدع ،
فوضعت كلامه في غير محله ، والله أعلم
@@damasknight سؤال مُحرج للأشاعرة ! ......
الأشاعرة يقولون أن ظواهر الصفات لا تليق بالله ! ...... لأنها أوصاف جسمانية ! .....
أجيبوني إذن .... لماذا وصف الله تعالى نفسه بأوصاف وألفاظ لا تليق به ؟ ........
السؤال الثاني لماذا لم يستشكل الصحابة والسلف هذه الآيات التي تعتقدون أنتم أيها الأشاعرة أنها لا تليق بالله تعالى ؟ .......
السؤال الثالث لماذا لم يُحذر الله تعالى في كتابه أو النبي صلى الله عليه وسلم في سنته من ما يُسمّى عندكم بــ المعارض العقلي الذي يجعل لنصوص الصفات لوازم شنيعة وطبيعة جسمانية لا تليق بالله كما تعتقدون ؟ ....... وذلك حتى لا يقع العوام في التجسيم ..... وغالبية الأمة عوام ..... والله أنزل هذا القرآن لعموم المسلمين ليسمعوا وصف ربهم عز وجل ......... فلماذا لم يُبيّن النبي صلى الله عليه وسلم خطورة وشناعة ظواهر نصوص الصفات ؟ ........ خصوصاً أن كثير من الأعاجم أسلم زمن الصحابة ....... وهؤلاء الأعاجم لا يعرفون دلالات الألفاظ ...... ولم يُنقل عن صحابي أنه حذر أعجمياً من ظواهر نصوص الصفات ......
وهناك الكثير من الأسئلة المتفرعة عن الأسئلة السابقة ..... والتي تنتهي إلى أن الأشاعرة يعتقدون أن الله تعالى وصف نفسه بما لا يليق ! ........ وأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك التحذير من تلك الأوصاف التي لا تليق إما جهلاً أو تهاوناً ! ....... وكذلك الصحابة تركوا التحذير من تلك الأوصاف التي لا تليق إما جهلاً أو تهاوناً ! ...... وكان نتيجة ذلك أن غالب الأمة وقعوا في التجسيم كما قال الأشعري العز ابن عبد السلام والأشعري السنوسي وغيرهم !
..............................
هناك رواية صحيحة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه عنهما في قوله تعالى : " { وسع كرسيه السموات والأرض} .... قال ابن عباس : " الكرسي موضع القدمين " رواه البيهقي في الأسماء والصفات بسند صحيح .......
وقد ورد في صحيح البخاري روايتان لا يستطيع الأشاعرة تأويلهما لأن الرواية الثانية تفسر الرواية الأولى ......
هذه هي الرواية الأولى : قال صلى الله عليه وسلم : لا تَزالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ : هلْ مِن مَزِيدٍ ، حتَّى يَضَعَ رَبُّ العِزَّةِ فيها قَدَمَهُ ، فَتَقُولُ : قَطْ قَطْ وعِزَّتِكَ ، ويُزْوَى بَعْضُها إلى بَعْضٍ ...... البخاري رقم 6661
ثم ورد في الرواية الثانية وهي أيضاً في صحيح البخاري يضع رجله ..... فكيف ستؤول القدم هنا والرواية الثانية تقول رجل ؟ .....
إقرأ الرواية الثانية ...... قال صلى الله عليه وسلم : فأمَّا النَّارُ فلا تَمْتَلِئُ حتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ ، فَتَقُولُ : قَطْ قَطْ ، فَهُنالِكَ تَمْتَلِئُ ويُزْوَى بَعْضُها إلى بَعْضٍ ..... البخاري رقم 4850
...............................................
العقيدة الأشعرية تتناقض مع الوحي ...... وأشهر مثال على هذا هو أن الوحي يُثبت الجهة لله تعالى ...... بينما العقيدة الأشعرية تنفي الجهة ...... وقد طلبت من كثير من الأشاعرة أن يأتوا بنص واحد من الوحي فيه نفي للجهة عن الله سبحانه وتعالى ..... ولكنهم عجزوا عن ذلك .
وقد حاول الأشعري التفتازاني الجواب على هذا التناقض بقوله : فإن قيل : إذا كان الدين الحق نفي الحيز والجهة فما بال الكتب السماوية والأحاديث النبوية مشعرة في مواضع لا تحصى بثبوت ذلك من غير أن يقع في موضع واحد تصريح بنفي ذلك ؟
أجيب بأنه : لما كان التنزيه عن الجهة مما تقصر عنه عقول العامة حتى تكاد تجزم بنفي ما ليس في الجهة : كان الأنسب في خطاباتهم والأقرب إلى إصلاحهم والأليق بدعوتهم إلى الحق ما يكون ظاهراً في التشبيه " شرح المقاصد 4/50
إذن كما قرأت في النقل السابق ..... العقيدة الأشعرية تتناقض مع الوحي ..... وهذا يعني أن العقيدة الأشعرية ليست من عند الله سبحانه وتعالى .... قال تعالى ..... وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً .... النساء 82
بارك الله فيك أيها الشيخ الفاضل والله أبدعت وأجدت وأفدت وجمعت ما تفرق في كتب العقائد ومذاهبهم، بصورة ملخصّة، وتهذيب مرتب، وهذا من سعة علمك، ودقة فهمك، وإنصافك وعدلك، فنفع الله بك، وزادك الله علما وتقى، وبركة وهدى.
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
صحيح كلامه رائع في تلخيص ماشاء الله
جزاكم الله خيرا الجزاء، حفظكم الله وتولاكم ورزقكم من فضله وكرمه وجوده ، اطال الله في عمرك وثقل موازينك ورفع درجتك ورضي عنك.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم يا شيخنا الفاضل
ورحم شيخ الإسلام الإمام النووي
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل نسأل الله تعالى أن يجمعنا معكم في مستقر الرحمة والرضوان مع الأنبياء والشهداء والصالحين
كلام العلماء واضح جلي مقنع يدخل القلوب ويقنع العقول وما لهؤلاء الببغاوات من الجهال والمتنطعين يشوهون الدين ويصدون عن سبيل الله تعالى ويفرقون الأمة ويمزقون الصف بجهلهم وغوغائهم وتطرفهم كفانا الله شرهم
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
حزاكم الله خيرا ❤❤
كالعادة مادة علمية دسمة و أداء هاديء و هادف .... بارك الله فيك و جزاك الله خيرا...في انتظار درر الشيخ حفظه الله..
فتح الله عليكم فتوح العارفين وأيدكم بفضله ورحمته .. العلم والفهم له أهله بصراحة ..
جهود كبيرة ومشكورة دكتورنا الفاضل الحبيب
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
بارك الله فيك على هذه الكلمات الطيبة وجزاكم الله عن المسلمين كل خير
جزاكم الله خيرا يا دكتورنا الفاضل ونفع بكم وبعلمكم
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
ما شاء الله...جزاكم الله خيرا سيدي على هذه الإيضاحات والإفادات
جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم ونفعنا به في الدنيا والآخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
جزاكم الله خيرا
سددكم الله وأيدكم
الشكر كل الشكر موصول الي الشيخ الجليل علي هذا التاصيل الرائع و النوضيح الممتع جزاك الله عنا خير الجزاء و بارك في علمك و سعيك.
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
رحم الله الإمام النووي وابن حجر والسيوطي وغفر الله لنا ولهم ولجميع المسلمين أمين
.. (( رضي الله عنهم )) ..
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
@@صفوان-و3ض انا على مذهب التفويض آمنت بكل ما جاء عن الله في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراد الله
@@صفوان-و3ض بدون تأويل او تحريف او تجسيم
@@أبومحمدالجبيهيالمالكي دعك من العناد ، وعليك بالتسليم لله تعالى ،
وخليك مع القرآن بدون النظر إلى قلان وقلان ،
لما ربنا سبحانه يقول في محكم التنزيل : {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ}
الله أ كبر : الأرض جميعا قبضته يوم القيامة ، والسموات مطويات بيمينه .
ما أعظم هذه اليد التي تطوي هذه السموات العظيمة ،
فماذا تفهم من هذه الآية .
ولذلك قال ابن جرير في تفسير هذه الآية :
قال ابن جرير رحمه الله في نهاية تفسيره لهذه الآية ،و بعدما ذكر الأحاديث الواردة عن رسول الله في إثبات صفة اليد لله سبحانه :
وقال بعض أهل العربية من أهل البصرة (وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) يقول في قدرته نحو قوله {وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} أي وما كانت لكم عليه قدرة وليس الملك لليمين دون سائر الجسد, قال: وقوله {قَبْضَتُهُ} نحو قولك للرجل: هذا في يدك وفي قبضتك. والأخبار التي ذكرناها عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعن أصحابه وغيرهم, تشهد على بطول هذا القول. انتهى كلام ابن جرير
جزاكم الله خيرا ، فضيلة الشيخ !!!🤲🌹
جزاكم الله خير الجزاء مولانا ونفع بكم العالمين مع تمام اللطف والعافية 🤍🤍
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه 🪴 بارك الله فيكم جميعاً 🪴🪷
جزاكم الله خيرا وعلما ورفعة وسؤددا وبوأكم منازل الأعلام من هذه الأمة المحتاجة لأمثالكم أستاذنا الفاضل.
لله درك يا شيخ! هذا كلام أهل العلم جزاك الله أحسن الجزاء ووفقك الله لكل خير
بالله درك
أو
لله درك
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
جزاكم الله خيراً
.. الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله .
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك الله فيكم وفي علمكم
الحمدلله اننا عرفناكم وهو شرف لنا
فنسأل الله أن يجعللكم سدا في وجه أهل الضلال والتكفير والجهل .
شكرا جزيلا شيخنا الفاضل، جزاك الله خيرا وبارك الله فيك، الحمد لله على كل نعمة
على هذا المنهج فسر وداوم ولاتتوقف أيدكم الله بتأييده وجزاكم خيرا وبرا وتوفيقا .. هذا هو منهج العلم والاعتدال
أخوكم من سوريا محمد شاه قطب الدين الحمدي الحسيني .. مقيم بأورفا التركية . نرجو زيارتكم ونشرف بكم
حامدي وليس الحمدي
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
حفظكم الله وزادكم من فضله
رضي الله تعالى عن الامام ابن الجوزي
وبارك الله في عمرك ياأستاذنا الحبيب ونفعنا الله بعلومكم فالدارين امين
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
كلامك ادعاء لا اكثر والعجب أن تتكلم عن علماء وتقول انهم فطاحل ثم تنسبهم الى هذا السخف وهو التقليد في العقائد وكأنهم دققوا جل العلوم ثم جائوا الى أجل العلوم وهي العقائد فقلدوا فيها وهذا عجب ومهاترة ولعب واتهام لعموم علماء الأمة بأنهم مجرد مقلدين لأبي الحسن الأشعري ثم سبحان الله جاء ابن تيمية فأظهر الحق وقبله كانوا مقلدين لا يعملون عقولهم، يا اخي هذا طرح لا يليق الا بالصبيان لا طلبة العلم فضلا عن العلماء
حفظكم الله سيدي
محبكم في الله ياسر محمد الرماح من اليمن
رضي الله عنكم شيخنا، ووفقكم لنصرة الحق
بارك الله جهدك يا شيخ،
وجعلك ممن لا يألون جهدا للمّ شمل الأمة وتوحيد كلمتها ضد أعدائها.
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
حفظكم الله وبارك فيكم
جزاكم الله احسن الجزاء كلام يشفي الغليل وتطمئن إليه النفس
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل و جزاكم خيرا عن الإسلام و المسلمين و صلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله كل خير وزادك علما وعملا
بارك الله فيكم أستاذنا ❤
اللهم اجمعنافي الاقصى والفردوس
بارك الله فيك وجزاك الله خير كلامك كله نور
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع بكم البلاد والعباد ومتعكم بالصحة والعافية وتقبل الله بقبول حسن
جزاكم الله خيرا شيخنا وفتح الله عليكم فتوح العارفين
احسن الله اليكم و بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا سيدي
جزاكم الله خيرا الجزاء اتمنى الإستمرار في بثك ياشيخ وعدم انقطاعك واتمنى استخدام طريقة الشيخ عبد القادر الحسين في وضع توقيت للبث وعنوان للبث لكي لا يحصل انقطاع بينك وبين الجمهور
جزاكم الله خيرا ، و زادكم علما
بارك الله فيك يا شيخ كان من الضرورة الرد العلمي على السلفية المعاصرة وعدم ترك الساحة لصبيان التواصل الاجتماعي المجسمة يسرحون بشباب المسلمين عن جادة الحق والصواب ويعلمونهم التكفير والتبديع نشكرك يا شيخ
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
@@صفوان-و3ض مدعي السلفية المعاصريين مجسمة عقيدتهم مشابهة لاعتقاد اليهود في الذات الالهية ويعتقدون انهم على حق كامل وانهم فرقة ناجية وباقي المسلمين في النار اي احباب الله كما يعتقد اليهود والموضوع يطول لا تبرروا الباطل لقد وصفتم ربكم باوصاف لا تليق فيه فتوبوا الى الله ونزهوا ربكم حق التنزيه ولاتكونوا كاليهود والنصارى
بوركت يا شيخ ، جعل الله تنزيهكم له في ميزان حسناتكم
جزاكم الله كل خير سيدنا❤
بارك الله فيكم .
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا ياشخنا الفاضل ❤
جهد مبارك .... نحيلك في ثوابه على الله تعالى ... فنعم المحال علبه.... و الذي لا اله غيره لو سلك الفرقاء هذا المسلك لما رأيت مسلما يبغض مسلما
جزاكم الله خيرا
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا جزاك الله خير يا شيخ
الله❤
احسنتم يا مولانا
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وزادكم من لدنه علما فقد اوضحتم ما التبس على الناس بفعل أصحاب الهوى وذوي الاغراض
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
بارك الله فيك شيخنا الحبيب
وجزاكم الله خير الجزاء على هذه المقاطع التي تحوي علماً صافياً لا تعصب فيه ولا حشو ينجلي به وجه الصواب في مسائل اختلطت فيها الرؤية والتبست على كثير من طلبة العلم فضلاً عن عوام المسلمين ، كلما شاهدت مقطعاً من هذه المقاطع تذكرت قول بعض العلماء : العلم شيئان إما نقل مصدق، وإما بحث محقق؛ وما سوى ذلك فهذيان ملفق .
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود واضحة في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة تفرج بها الهم وتزيل بها الغم وتسدد بها الدين وتحقق بها الآمال"
بارك الله فيك يا شيخ ونفع الناس بك، إن شاء الله
جزاكم الله خير الجزاء
ما شاء الله اشهد انك من العلماء بحق حفظك الله وزادك علما وعملا وجمع الامة عليك وعلى امثالك من العلماء الربانيين والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم)
الأشاعرة فتنوا الناس بكثرة علومهم في علوم اللغة والآلة وأصول الفقه وشروحات الأحاديث والتفاسير ، والإجازات في الرواية والأسانيد ، وغيرها ، وكانوا فطاحل في العلم ،
ولكن هذا لا يعني أنهم على صواب ، وإنما جاءت فترة من الزمن انتشرت فيه المدرسة الأشعرية في الأقطار الإسلامية ، وأنت تعرف أن اللاحق يأخذ عن السابق ، وكل جيل يأخذ ويقلد الجيل الذي قبله ، وهكذا انتشر المذهب الأشعري وكان له الرواج .
إلى ان جاء العالم المحقق المدقق ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو رجل قد درس علم الكلام ، وهو مؤهل مِن كل النواحي العلمية ، وميّز الحق من الباطل . ، وصمد وثبت رحمه الله على عقيدته ، وسُجن مِن أجلها ومات وهو في السجن ، لأنه صاحب حق ، وليس صاحب منصب ، لأن كثيرا من العلماء تعلم العلم لأجل ينال الحظوة و المكانة عند العامة وعند السلطان ، ويحصل على عطايا السلطان ، فمثل هذا لا يريد أن يوجع رأسه بمخالفة المألوف ، فيقلد من سبقه ، وهكذا دواليك ، فيتعين في القضاء ويحصل على مكانة رسمية وجاه ، لأنه قاض يقضي بين الناس ، وينال المكانة عند السلطان ، لأنه عضده وساعده ، فيحصل على العطاء والخير .
وللأشاعرة جهود في مقارعة المعتزلة ، لا ننكرها .
وأما الخلاف بيننا وبين الأشاعرة في مسالة الصفات ، فأقول :
ظاهر القرآن مقدمٌ على تحريفات الأشاعرة ، إلا ما اقتضت القرينة تأويله عن ظاهره ، لكون الظاهر غير مراد .
لأن التماثل في الاسم ،لا يقتضي التماثل في المسمى . فأنت حي ، والله هو الحي القيوم ، ولكن هناك فرق بين حياة الخالق وحياة المخلوق ، وقد أثبت نبي الله عيسى صفة النفس لله عز وجل ، فقال (تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب)
وأنت تقر بذات الله عز وجل ، والإنسان له ذات ، وفرقٌ بين ذات الخالق و ذات المخلوق ،
والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات .
وقد اعترف الأشاعرة بأن مذهب التأويل هو مذهب الخلف إذاً هو منهج محدث .
وختاما نقول : عليكم بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجملة ، لأنه يعمل بنصوص الكتاب والسنة , ويجمع بينها ولا يضرب بعضها ببعض . والله أعلم .
18/1/1445هـ
سلسلة مباركة إن شاء الله
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأنعم عليكم بالصحة والعافية والسعادة دفاعا عن العقيدة الصحيحة وهي عقيدة أهل السنة والجماعة الاشعرية والماترية وفضلاء الحنابلة
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا ونفع بكم فالدارين
بارك الله فيك وأفادك بك الله الأمة
جزاك الله خير يا شيخ
بارك الله فيكم.❤
بارك الله فيكم
Assalamualaikum syaikh.
I hope thres a english subtitles so we moslem who dont understand arabic can still learn islam
جعله الله في ميزان حسناتكم ...
ربي يحفظك
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رفع الله قدركم
جزاك الله كل خير
شكر الله لك. والله ما قلته ادركته انا بنفسي في هاذه الايام. وما كنت اعرفك من قبل. والسبب كثرة الجدل جعلت ابحث في كتب بن تيمية. وما زلت في البحث في شان عقيدته والذي يظهر لي انه مفوض ايضا
جزاكم الله خيرا سيدى
صدقني بلا مبالغة احبك حبا جما خالصا لله تعالى❤❤❤❤❤❤❤❤
معرفة اللي مثلك مكسب بل كنز اسأل الله الكريم ان تشرفنا فالكويت بزياره
ما شاء الله .. كلام رزين و مكتمل. بارك الله فيك
بارك الله فيك دكتورنا الفاضل
على الطرح
لي رجاء ان توضح لنا في الحلقة القادمة الرد على ادناه
- من الحاكم في ان الظاهر من النصوص يلزم منه التشبيه ؟
اذا كان العقل هو الجواب
فهناك عقول لاترى التشبيه في ظاهر الآيات
مثل {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} و {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} مستمسكين بقوله سبحانه {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} و لما أثبت الله تعالى لنفسه السمع والبصر بعد نفيه للمثلية، دلَّ ذلك على أن إثبات جميع الصفات لا يستلزم منه التشبيه
يقول إسحاق بن راهويه ” إنما يكون التشبيه إذا قال: يد كيد، أو مثل يد، أو سمع كسمع … وأما إذا قال كما قال الله تعالى: يد، وسمع، وبصر، ولا يقول: كيف، ولا يقول: مثل سمع، ولا كسمع، فهذا لا يكون تشبيهًا.
فكما ان الاشاعرة يثبون السمع والبصر والعلم وينفون المماثلة والمشابهه فنحن نثبت جميع الصفات وننفي المماثلة والمشابهه.
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب الغالي الرزين
بارك الله فيك يا شيخنا.
شكرا على هذه الايضاحات بارك الله فيك
كلام وسيمة العلماء واضحة جلية في هذا العالم المبارك ....
اشتقنا اليك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وال سيدنا محمد
والله يا شيخ أصبح الشك يراودني في صحة دعوى القوم " قرآن وسنة بفهم سلف الأمة "
والذي أراه أنه شعار أجوف لا حقيقة له على أرض الواقع .
بل لا أبالغ إن قلت أن العامي من الناس يتبع سلف أمتنا ، لا يعترض عما نقلوه لنا أكثر من " المتسلفين أنفسهم "
فأصبح كل الناس أتباعا للسلف ... إلا هم .
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها .
بوركت شيخنا الكريم ...
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
لا فض فوك، بينت وأبدعت، ولا يجادل في ما تقول إلا جاحد أو جاهل