يعرف المنطق في اللغة على أنه لفظ مشتق من النطق والذي يعني الكلام، أما اصطلاحاً فهو عبارة عن التعاريف التي وضعها الفلاسفة والمنطقيون لهذا العلم، وتم تعريفه لديهم على أنه آلة قانونية تستخدم لمنع الذهن عن الوقع في الخطأ في أثناء التفكير، وقد تشكل مع الوقت وذلك للبحثُ في الأشياء وأشباهها، ويطلق على هذا العلم العديد من المسميات الأخرى والتي من أبرزها علم الميزان، ومعيار العلم، ورئيس العلوم، وعلم قواعد التفكير.
إسمه القياس ،وكلمة منطق كانت ترجمة للكلمة اللاتينية لوجيك،وهي لا تصح لأنها تعني اللسان وهي ملكة غير ملكة العقل التي آلتها القياس يقول الشافعي الهذيلي اللسان: صديق ليس ينفع يوم بؤس قريب من عدو في القياس وفي كتاب الحيدة كان المتكلمون يسمونه كذلك فقال بشر للمأمون لما غلبه عبد العزيز إنه يجادل بالقرآن ولا يحسن القياس فرد عليه عبد العزيز بالقياس فأفحمه.
( الفقرة الأولى ) بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة المنطق: مسائل يبحث فيها عن أحوال التعريف والدليل. وفائدته: صون الذهن عن الخطأ في أثناء صياغة التعريف أو الدليل. بمعنى أن التعريف والدليل لا غنى عنهما للإنسان إذْ هما الطريق للكشف عن أي مجهول ذلك أنه تارة يجهل الإنسان معنى شيء من الأشياء فيطلب العلم به وذلك بتعريفه كأن يجهل ما هو الغاز أو الماس أو الفيزياء أو الفقه أو المتواتر أو المنطق فيقال له هو كذا وكذا فهذا الجواب يسمى تعريفا لأنه يعَرِّفك بالشيء الذي تجهله. وتارة لا يجهل معنى شيء من الأشياء ولكن يريد أن يعرف أهو صحيح أو لا كأن يجهل هل أن الابتعاد عن الدين سبب لنهوض الأمة أو هل أن الفاعل مرفوع أو هل أن الله واحد أو هل أن لمس المرأة ينقض الوضوء فيطلب ما يثبت له صحة تلك القضايا وهذا هو الدليل وسمي دليلا لأنه يدلك ويرشدك إلى المطلوب. فعلم أنه تارة يواجه الإنسان مفردا يجهل معناه وتارة تواجهه قضية لا يعرف صحتها. فالمجهول الأول يرتفع بالتعريف والثاني يرتفع بالدليل. ثم إن التعريف والدليل كثيرا ما يتطرق إليهما الخطأ فلا يحصل معهما الإنسان على العلم فاحتيج إلى علم يبحث عن كيفية صياغة التعريف والدليل بشكل صحيح وتبيين الشروط اللازمة لذلك كي يتجنب الوقوع في الزلل فلذا وضعوا علم المنطق. مثال: حينما تدرس المنطق فستعلم أن من مسائله هي: ( أن التعريف الصحيح للشيء لا بد أن يكون مانعا من دخول غير المعرّف في التعريف ). فإذا قيل لك ما الصلاة ؟ فقلت هي: عبادة ذات وضوء، فقد صار التعريف قاصرا وغير مانع لأن الطواف بالبيت الحرام عبادة ذات وضوء أيضا مع أنها ليست من الصلاة فحصل الخلل وهو دخول غير المعرف في التعريف أي دخول الطواف في تعريف الصلاة مما يسبب للمخاطب الخطأ وهو أنه سيفهم أن الطواف صلاة مع أنها ليست كذلك لأن القصد من التعريف هو جعله علامة على المعرّف يعرف به ما يدخل في التعريف وما لا يدخل. مثال آخر: حينما تدرس المنطق فستعلم أن من مسائله هي: ( أنه يشترط في الدليل أن لا ينتقض ) أي لا توجد صورة ومثال يوجد فيها الدليل ولا يوجد معها المدلول. فإذا قال النصراني: إن عيسى إله والدليل عليه هو أنه خُلق من غير أب فدل على أنه ليس مثل البشر. قلنا فيلزم على دليلك هذا أن يكون آدم إلها أيضا لأنه خلق من غير أب بل ومن غير أم ولا قائل بإلوهيته فدل على أن خلق الإنسان من غير أب لا يدل على إلوهيته. فهنا أبطلنا الدليل ببيان تخلفه وهو المسمى بالنقض. وهنا نصل إلى نقطة مهمة وهي ما حاجتنا لدراسة المنطق؟ والجواب: إن الحاجة تكمن في وضع ضوابط علمية للتعريف والدليل تمنع الزلل فيهما. فإن قيل: فإذا كانت حاجته بهذه الأهمية فلم استغن عنه السلف؟ والجواب: لاستقامة عقولهم وصحة فطرهم وهذا بخلاف من جاء بعدهم فقد زاغت كثير من العقول عن النهج السليم في التفكير، وذلك نظير النحو فقد استغنى الصحابة عن تدوينه لاستقامة ألسنتهم فلمّا تطرق الخلل للنطق وضِع علم النحو. فإن قيل: فلم ذمه كثير من السلف؟ قلنا: لاختلاطه في بدايته بمسائل فلسفية مبنية على عقائد اليونان التي تخالف عقيدة المسلمين. فإن قيل: ولكنه أيضا بعد أن صفاه المسلمون واجه نقدا قويا من قبل بعض العلماء وألفوا كتبا في الرد على المنطق؟قلنا: لم نجد عالما طعن في المنطق إلا وهو يعترف بأن بعض مباحثه ومسائله هي حق وإنما انتقد بعض أبحاثه ورأى أنها مجانبة للصواب فحينئذ نقول لهم: لا بأس ارفعوا المبحث الفلاني من المنطق وضعوا بدله المبحث الذي ترونه صوابا فكان ماذا!!. والخلاصة هي أننا مع نقد المنطق اليوناني ولكننا لسنا مع هدمه من أساسه بل مع منطق إسلامي لا يستطيع أن ينقده حتى الكارهين له لاستقامة أبحاثه وتوافقها التام مع النقل والعقل. فإن قيل: لا يوجد منطق إسلامي ومنطق يوناني المنطق هو المنطق وهو ضلال. قلنا: قد عرفت في المقدمة أن أبحاث هذا العلم تدور حول تصحيح الفكر في التعريف والدليل فهل يخالف واع حاجتنا إلى مثل هذه الأبحاث وهل يستغني عنها أحد وهل تجد علما من العلوم يستغني عن التعاريف والأدلة كل ما في الأمر أن بعض الأبحاث غير مستقيمة عندك فارفعها وضع بدلا عنها مبحثا مستقيما. فإذا تم هذا فحينئذ سيكون المنطق خادم العلوم كلها على وجه الحقيقة فتأمل يرحمك الله. ( مباحثات ) 1- في ضوء ما قرأت أين تكمن أهمية المنطق؟ 2- في ضوء ما مر عليك هل ترى أن الصواب في ترك دراسة هذا العلم؟وهل ترى أن المناقشة المذكورة مقنعة؟ 3- اذكر بعض التعاريف البديلة للمنطق وناقشها إذا أمكن؟
دورة للمبتدئين: هذا غير منطقي ! يا ترى ما هو علم المنطق؟ تساعدك هذه الدورة في التعرف على علم المنطق ومدى تأثيره على احاديثنا وكتاباتنا اليومية: محاور الدورة: *تعريف المنطق *الغاية منه *موضوعه *تسمياته والقابه *تاريخه ونشأت * تطوره رابط الدورة muitaalim.blogspot.com/2017/07/blog-post_10.html
جزاء كظم الغيظ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : 《 ما من جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند الله، مِن جَرْعَةِ غَيْظٍ كظمها عبد ابتغاء وجه الله 》 صحيح قال المناوي رحمه الله: والمعنى: (ما مِن جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند الله تعالى مِن جَرْعَة غَيْظٍ، كَظَمَها عبدٌ. مع القُدْرَة على التَّنفيذ، شبَّه جَرْع غَيْظِه وردَّه إلى باطنه بتجرُّع الماء، وهي أحبُّ جَرْعةٍ يتجرَّعها العبد، وأعظمها ثوابًا، وأرفعها درجةً لحَبْس نفسه عن التَّشَفِّي، ولا يحصل هذا العِظَم إلَّا عند القُدْرة على الانتقام، وبكفِّ غضبه لله تعالى، ابتغاء وجه الله تعالى. فيض القدير (٥/٤٧٦).
تبدأ المحاضرة في الدقيقة 6:38
فيهما من كل فاكهة زوجان
{ فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ } من جميع أصناف الفواكه { زَوْجَانِ }- أي: صنفان، كل صنف له لذة ولون، ليس للنوع الآخر.
درس رائع جدا اول مرة اسمع لهذا الشيخ لكن اعتقد اني باحاول اسمع جميع دروسه ماكنت اتوقع يوم فتحت القى هذا المستوى المذهل
هناك مشروع متكامل يقوم عليه الشيخ لطلبة العلم عن بعد
@@bahaalkailani6987 من فضلك اخي ماهو الرابط ؟
@@الزهرةالبيضاء-ج7ن
gheras-3elm.com/
@@الزهرةالبيضاء-ج7ن
أصلح
إن أكنت تبحث عن الرابط فقل أين هو الرابط ؟
@@الزهرةالبيضاء-ج7ن تابع صفحة غراس العلم على الفيسبوك
كتاب خلاصة علم المنطق و كتاب خلاصة علم الكلام
يعرف المنطق في اللغة على أنه لفظ مشتق من النطق والذي يعني الكلام، أما اصطلاحاً فهو عبارة عن التعاريف التي وضعها الفلاسفة والمنطقيون لهذا العلم، وتم تعريفه لديهم على أنه آلة قانونية تستخدم لمنع الذهن عن الوقع في الخطأ في أثناء التفكير، وقد تشكل مع الوقت وذلك للبحثُ في الأشياء وأشباهها، ويطلق على هذا العلم العديد من المسميات الأخرى والتي من أبرزها علم الميزان، ومعيار العلم، ورئيس العلوم، وعلم قواعد التفكير.
جزاك الله خيرا نحن اليوم فظل ظل الجهل وانتشار الإلحاد بامس الحاجة لمثل هذه الدروس
استفدت كثيرا منها ... ولا شك عندي بعض الإشكالات
بارك الله فيك يا شيخنا
جزاكم الله خيرًا.
شكرا يا شيخنا اسلوبك اكثر من رائع
جزاك الله خير وجمعنا واياكم في الفردوس الأعلى
رضي الله عنكم سيدي الشيخ إبراهيم رفيق
شكرا لك اخي الكريم
الله يبارك فيك ياشيخ
جزآك آلله خيرر
هل هذه السلسلة لها متن معين ؟
بارك الله فيكم!
رائع جدا
ماشاءالله
أريد تمارين في علم المنطق و كيفية الإجابة عنها
ممتاز
بارك الله فيكم
اللهم بارك
عمل ممتاز
جزاك الله خيرا
إسمه القياس ،وكلمة منطق كانت ترجمة للكلمة اللاتينية لوجيك،وهي لا تصح لأنها تعني اللسان وهي ملكة غير ملكة العقل التي آلتها القياس
يقول الشافعي الهذيلي اللسان:
صديق ليس ينفع يوم بؤس قريب من عدو في القياس
وفي كتاب الحيدة كان المتكلمون يسمونه كذلك فقال بشر للمأمون لما غلبه عبد العزيز إنه يجادل بالقرآن ولا يحسن القياس فرد عليه عبد العزيز بالقياس فأفحمه.
( الفقرة الأولى )
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
المنطق: مسائل يبحث فيها عن أحوال التعريف والدليل.
وفائدته: صون الذهن عن الخطأ في أثناء صياغة التعريف أو الدليل.
بمعنى أن التعريف والدليل لا غنى عنهما للإنسان إذْ هما الطريق للكشف عن أي مجهول ذلك أنه تارة يجهل الإنسان معنى شيء من الأشياء فيطلب العلم به وذلك بتعريفه كأن يجهل ما هو الغاز أو الماس أو الفيزياء أو الفقه أو المتواتر أو المنطق فيقال له هو كذا وكذا فهذا الجواب يسمى تعريفا لأنه يعَرِّفك بالشيء الذي تجهله. وتارة لا يجهل معنى شيء من الأشياء ولكن يريد أن يعرف أهو صحيح أو لا كأن يجهل هل أن الابتعاد عن الدين سبب لنهوض الأمة أو هل أن الفاعل مرفوع أو هل أن الله واحد أو هل أن لمس المرأة ينقض الوضوء فيطلب ما يثبت له صحة تلك القضايا وهذا هو الدليل وسمي دليلا لأنه يدلك ويرشدك إلى المطلوب. فعلم أنه تارة يواجه الإنسان مفردا يجهل معناه وتارة تواجهه قضية لا يعرف صحتها. فالمجهول الأول يرتفع بالتعريف والثاني يرتفع بالدليل. ثم إن التعريف والدليل كثيرا ما يتطرق إليهما الخطأ فلا يحصل معهما الإنسان على العلم فاحتيج إلى علم يبحث عن كيفية صياغة التعريف والدليل بشكل صحيح وتبيين الشروط اللازمة لذلك كي يتجنب الوقوع في الزلل فلذا وضعوا علم المنطق.
مثال: حينما تدرس المنطق فستعلم أن من مسائله هي: ( أن التعريف الصحيح للشيء لا بد أن يكون مانعا من دخول غير المعرّف في التعريف ). فإذا قيل لك ما الصلاة ؟ فقلت هي: عبادة ذات وضوء، فقد صار التعريف قاصرا وغير مانع لأن الطواف بالبيت الحرام عبادة ذات وضوء أيضا مع أنها ليست من الصلاة فحصل الخلل وهو دخول غير المعرف في التعريف أي دخول الطواف في تعريف الصلاة مما يسبب للمخاطب الخطأ وهو أنه سيفهم أن الطواف صلاة مع أنها ليست كذلك لأن القصد من التعريف هو جعله علامة على المعرّف يعرف به ما يدخل في التعريف وما لا يدخل.
مثال آخر: حينما تدرس المنطق فستعلم أن من مسائله هي: ( أنه يشترط في الدليل أن لا ينتقض ) أي لا توجد صورة ومثال يوجد فيها الدليل ولا يوجد معها المدلول. فإذا قال النصراني: إن عيسى إله والدليل عليه هو أنه خُلق من غير أب فدل على أنه ليس مثل البشر. قلنا فيلزم على دليلك هذا أن يكون آدم إلها أيضا لأنه خلق من غير أب بل ومن غير أم ولا قائل بإلوهيته فدل على أن خلق الإنسان من غير أب لا يدل على إلوهيته. فهنا أبطلنا الدليل ببيان تخلفه وهو المسمى بالنقض.
وهنا نصل إلى نقطة مهمة وهي ما حاجتنا لدراسة المنطق؟ والجواب: إن الحاجة تكمن في وضع ضوابط علمية للتعريف والدليل تمنع الزلل فيهما.
فإن قيل: فإذا كانت حاجته بهذه الأهمية فلم استغن عنه السلف؟ والجواب: لاستقامة عقولهم وصحة فطرهم وهذا بخلاف من جاء بعدهم فقد زاغت كثير من العقول عن النهج السليم في التفكير، وذلك نظير النحو فقد استغنى الصحابة عن تدوينه لاستقامة ألسنتهم فلمّا تطرق الخلل للنطق وضِع علم النحو.
فإن قيل: فلم ذمه كثير من السلف؟ قلنا: لاختلاطه في بدايته بمسائل فلسفية مبنية على عقائد اليونان التي تخالف عقيدة المسلمين.
فإن قيل: ولكنه أيضا بعد أن صفاه المسلمون واجه نقدا قويا من قبل بعض العلماء وألفوا كتبا في الرد على المنطق؟قلنا: لم نجد عالما طعن في المنطق إلا وهو يعترف بأن بعض مباحثه ومسائله هي حق وإنما انتقد بعض أبحاثه ورأى أنها مجانبة للصواب فحينئذ نقول لهم: لا بأس ارفعوا المبحث الفلاني من المنطق وضعوا بدله المبحث الذي ترونه صوابا فكان ماذا!!.
والخلاصة هي أننا مع نقد المنطق اليوناني ولكننا لسنا مع هدمه من أساسه بل مع منطق إسلامي لا يستطيع أن ينقده حتى الكارهين له لاستقامة أبحاثه وتوافقها التام مع النقل والعقل.
فإن قيل: لا يوجد منطق إسلامي ومنطق يوناني المنطق هو المنطق وهو ضلال. قلنا: قد عرفت في المقدمة أن أبحاث هذا العلم تدور حول تصحيح الفكر في التعريف والدليل فهل يخالف واع حاجتنا إلى مثل هذه الأبحاث وهل يستغني عنها أحد وهل تجد علما من العلوم يستغني عن التعاريف والأدلة كل ما في الأمر أن بعض الأبحاث غير مستقيمة عندك فارفعها وضع بدلا عنها مبحثا مستقيما. فإذا تم هذا فحينئذ سيكون المنطق خادم العلوم كلها على وجه الحقيقة فتأمل يرحمك الله.
( مباحثات )
1- في ضوء ما قرأت أين تكمن أهمية المنطق؟
2- في ضوء ما مر عليك هل ترى أن الصواب في ترك دراسة هذا العلم؟وهل ترى أن المناقشة المذكورة مقنعة؟
3- اذكر بعض التعاريف البديلة للمنطق وناقشها إذا أمكن؟
جزاكم الله خيرا
دورة للمبتدئين: هذا غير منطقي ! يا ترى ما هو علم المنطق؟
تساعدك هذه الدورة في التعرف على علم المنطق ومدى تأثيره على احاديثنا وكتاباتنا اليومية:
محاور الدورة:
*تعريف المنطق *الغاية منه *موضوعه *تسمياته والقابه *تاريخه ونشأت * تطوره
رابط الدورة
muitaalim.blogspot.com/2017/07/blog-post_10.html
bahr jood جزاك الله خير أخي على الرابط المفيد
24:26
جزاء كظم الغيظ
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
《 ما من جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند الله، مِن جَرْعَةِ غَيْظٍ كظمها عبد ابتغاء وجه الله 》
صحيح
قال المناوي رحمه الله:
والمعنى: (ما مِن جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند الله تعالى مِن جَرْعَة غَيْظٍ، كَظَمَها عبدٌ. مع القُدْرَة على التَّنفيذ، شبَّه جَرْع غَيْظِه وردَّه إلى باطنه بتجرُّع الماء، وهي أحبُّ جَرْعةٍ يتجرَّعها العبد، وأعظمها ثوابًا، وأرفعها درجةً لحَبْس نفسه عن التَّشَفِّي، ولا يحصل هذا العِظَم إلَّا عند القُدْرة على الانتقام، وبكفِّ غضبه لله تعالى، ابتغاء وجه الله تعالى.
فيض القدير (٥/٤٧٦).
اريد تلخيص هذه المحاضرة
السلام عليكم
أخي الكريم، الشيخ ابن عربي لم يقل بالحلول والاتحاد، بل أنكره وكفر من قاله.
الديانة البوذية تنكر وجود الخالق
الحقيقة أن الله خالق الكون لا اله الا الله محمد رسول الله
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا