والأخ محمد شاب مجتهد حسن النية، لكن هذه الحلقة فيها تَجَشُّمٌ لأهوالٍ هو لا يعرفها، ولا يستطيعُها، ولا يقوى على رَدِّ غَشْمِها، ويظهر فيها قصوره الشديد في معرفة كلام (العلماء بالشعر)، وإغراقه الشديد في قراءة كتب المُحْدَثِينَ. ونصيحتي له أن يرجع إلى أول أمره من شرح الشعر وإيضاح غريبه.. وهذه غاية حسنة، وهي تكفيه. قلت هذا ولا أبتغي غيرَ الحَقِّ، والحَقُّ أَحَقُّ أن يُتَّبَعَ. ✍️ طه الأزهري
بارك الله فيكم استاذ بالنسبة للتفضيل بين الشعر الجاهلي وما بعده لدي بعض الملحوضات: اولا: كيف يقول عنترة بن شداد هل غادر الشعراء من متردم.... فماذا أبقى السابق للاحق؟!! ثانيا: المتنبي متهم بالسرقات عند بعض النقاد، والمسلّم في هذا أن المتأخرين لهم الصياغة فحسب، دون إيجاد معنى جديد غالبا، وهذا فيه رجوع للملحوضة الأولى. ثالثا: المقارنة الحقيقية عندما يجتمع الزمان والمكان والحال وهذا متعذر فكيف يكون التفضيل للمتنبي مثلا وهو متأخر على من سبقه ؟؟ رابعا: برأيك يا استاذ هل يستوي من هو شاعر عربي بالسليقة ويحتج بشعره عند أهل اللغة بالإجماع مع من يستأنس بشعره ولا أقول يحتج بشعره أو لا؟!!!! خامساً: أظن يا استاذ أن هناك خلطاً بين المعاني الجديدة وبين قوة الكلام وفصاحته وجزالة الأسلوب فالمتنبي مثلا اذا جاء بمعنى جديد وصورة رائعة هل يبلغ معشار ما عند امرئ القيس من الفصاحة والجزالة وحُسْن السبك...؟؟! نحبك في الله يا استاذ وبارك الله في جهودك ونتعلم من حضرتك واسال الله لك التوفيق والسداد ولا يفهم القارئ أني متحامل على المتنبي بل هو هو.... ولكن أوردت هذا من باب المناقشة وحل الأشكال...
انا لست بلغوي ولا نحوي ولا بشاعر ولكن روحي وقلبي عربي....ولهذا ابحث وافكر واقول : اول من وصل الينا من الشعر الجاهلي هو امروء القيس ومعاصريه ولكن قبل ذلك لا نعلم شيئا عن هذا الشعر. صديقنا صاحب القناة قال كلمة : الشعر الجاهلى شعر مولد اى انه ولد ولكن ما يعجز عنه هو وغيره من العرب كيف ولد ومن ولده وقال بان بحور الشعر 13لا اكثر ولا اقل...! نظريتي تقول بان الشعر العربي اعجاز بشري ولا يمكن ان يولد الا من خلال حضارة لم يعرفها احد حتى اليوم.... فمن يظن ان الصحراء العربيه وباديه الغراق والشام على حد ما نعرفهما تاريخيا ...انها ولدت الشعر العربي ففي نظري هذا خبط من الجهل. لقد بحثت كثيرا في هذا الموضوع ووجدت ان كل علماء اللغه والتاريخ العربي يجهلون الحديث في هذا الموضوع. هناك بعض الباحثين العرب في الجامعات الامريكيه قانوا يتحليل بعض النقوش القديمه فوجدوا فيها بعض الأبيات من الشعر. ولكن ذلك لا يعطي حوابا. بالنسبة لى هذا الامر محير كما يحير الناس الاطباق الطائره....😂 تحياتي...احببت بعض الدردشه فلعل هناك بصيص ضوء هنا وهناك.
قال ابو الحسن الندوي ابو تمام اشعر من المتنبي عند العربي المتذوق وارى ان بيت الشعر الجاهلي كبيت الطين للحضري وبيت الشعر للبدوي سهل البناء سهل الازالة وما بعده مثل بيوت هذا الزمان مكلفة البناء مكلفة الازالة ولكل قاعدة شواذ
لقد أتيت بحجة هي عليك لا لك حين قُلت: "الشعر تابع للغة، يضعف بضعفها ويقوى بقوّتها" واللغة أقوى ما كانت عليه في العصر الجاهلي، وذلك بشهادة الجاحظ حين اشتكى في البيان والتبيين من مدى تدهور اللسان الفصيح وتأثره بألسُن العجم!
جهودك في اللغة والدفاع عنها تذكر فتشكر والحقيقة أني تمنيت أني لم استمع لهذه الحلقة، لأني علمت أنك لم تتعمق في الشعر كثيرا، وكل حجة أنتيت بها لها رد بذهني، ولكن ثمة نقاد كبار، ولعظم شأنك أخي الحبيب سيردون عليك لا محالة. وفقك الله لكل خير
تقول ان العصر العباسي انتشر فيه علماء اللغة صحيح لكن العصر الجاهلي كان كل من فيه عالم لغة والدليل أن علماء اللغة كل علمهم واستشهادهم من الأعراب وغيره من الأدلة
ليس كذلك؛ إنما استشهاد علماء اللغة بالأعراب أمر بديهي!، فهم أصحاب اللسان وكانوا ينظمون الشعر على البديهة، كانوا فصحاء بالفطرة، وأنت مثلا إن أردت أن تتأكد من لفظ أو كلمة في لهجة معينة فستستعين بمتحدث أصلي لها، وليس بالضرورة أن يكون عالما أو متعلما حتى، ودليل ذلك أن شعراء الجاهلية كان بعضهم أميا لا يحسن القراءة ولا الكتابة، ومع ذلك نبغوا في الشعر، ومنهم طرفة صاحب المعلقة... فقياسك هذا لا يستقيم.
ليُعلم علم يقين غير ظن أن قريشاً أفصح العرب وإن لم يكثر شعراؤها. وإنما قل شعراؤها لأن الشعر انتشر بالتمدح والقرشي أعز من ذلك، وانتشر في المغازي ومكة البلدة الآمنة ويتخطف الناس من حولهم. ومن شك فليقرأ ما صح من لامية أبي طالب فإنها تقطر فصاحة قرشية تتقاصر دونها المعلقات، ومن لم يجد ذلك فليعلم أنه غير فصيح. أوافقك في أن القرآن عاجز قريشاً والعرب أن يأتوا بمثله شعراً أو نثراً. وإنما لم ينزل القرآن شعراً لأنه لا يليق بمقام النبوة ولئلا يتذرع المعاجزون بتكلف الوزن والقافية فكانت المعاجزة أنصف لهم وأشد إعياءً. ولا أوافقك في أن من العباسيين من يتفوق على الجاهليين والأمويين فليس من رضع الفصاحة وفطم عنها كمن تكسبها تكسباً. ولقد نزل القرآن على حين استوت العربية والشعر على سوقها. ولا يغرنك ما فاض في أشعار العباسيين من كثرة البديع فإن كثرته كزينة القبيحة وخضابها لا يزيدها إلا قبحاً. لا أقول إن شعرهم قبيح ولكن أشعار الجاهليين والأمويين استغنت عن ذلك بحسن السبك ومتانته إلا أنه كثر فيه التشبيه والاستطراد وغرابة اللفظ. والقرآن أعلى من كل فلا تجد فيه من بديع العباسيين ولا تشبيه الأولين واستطرادهم وغرابة لفظهم إلا قليلاً. واقرأ إن شئت سورة النساء على طولها فإنك لا تجد شيئاً من ذلك البتة. فاعلم أن ذلك كله ليس بشرط للفصاحة والبيان. فإن الفصاحة ما كان عذباً كالماء قاطعاً كالسيف. وآية أخرى، أن الشعر تخبو جذوته في الإيمان والتقوى والعمل الصالح والتشريع. واقرأ إن شئت قول الأعشى حين تكلم في ذلك: فإياك والميتات لا تأكلنها ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا ثم قارنها ببقية القصيدة وانظر كيف خبت الجذوة. ولولا التطويل لجئت بأمثلة أخرى. ثم اقرأ ما جاء في سورة النساء وكلها تشريع وأحكام وأخص آيات المواريث وآية حرمت عليكم أمهاتكم، وانظر كيف تعلو علو السحاب بل علو الثريا بل علو العرش.
@@ismailsteitiya8785 كلامك غير صحيح قريش ليست أشعر العرب وليس لها شعراء فحول إلا عمر بن ابي ربيعة، والشعر ليس التمدح فقط وإنماء الفخر…الخ وإن كان القرشي أعز كما زعمت -وكان الشعر عيب وهو والله مفخرة العرب- إذًا لماذا كان منهم من يقول الشعر مثل عم النبي ابو طالب وابو سفيان رضي الله عنه وضرار بن الخطاب وحسان بن ثابت…الخ لماذا اليس الشعر مذله وقريش اعز منه؟؟ من خلال هذه الامثلة نعرف ان كلام غير صحيح، وأن قريش ليست أشعر العرب ولم يخرجوا من الفحول إلا عمر بن ابي ربيعة وكم شخص، واما زعمك بأن لامية ابي طالب افضل من المعلقات فهذه اخذتها من ابن كثير وهو ليس ناقدًا والنقاد ردوا عليه في زعمه، وهو رضي الله عنه ورحمه لا علمَ له في نقد الشعر وكلامه لا يُقدم على النقاد وعلماء الاختصاص، ونقدك مخروم تذكر أن القرشي اعز من أن يقول الشعر ومن ثم تستشهد أن قصيدة ابو طالب افحل من المعلقات!!!.
أوافقك في كل ما قلت إلا أن قريش اشرف من التمدح!!!! وكأنك تريد تقول أن قريش اشرف من بقية إخوانهم من القبائل المضريه والقحطانيه وهذا غير صحيح... إنما شرفت قريش وأحترمتها العرب لسدانتها البيت الحرام. وكل القبائل العربيه في جزيرة العرب متساوون في الشرف والشجاعه والفصاحه فقد كانت سدانة البيت الحرام قبل قريش لخزاعه الأزديه القحطانيه... وعامر الجادر الأزدي أول من بنى جدار الكعبه ولهذا سمي عامر الجادر وهذيل المضريه أفصح العرب وأشعر العرب هذيل....وسوق عكاض في الطائف يحتمع فيه العرب ويقام فيه المنافسات في الشعر والحكمه والمنافرات بين الشعراء من كل قبائل العرب.
لم أقتنع بهذه المحاججة رغم أني غير متعصب للشعر الجاهلي وأقدر الصناعة الفنية أياًّ كان صانعها وفي أي زمان هو... برأيي أن المخزون اللغوي أجمل فنياًّ من التصاوير والتعابير
ماهكذا ياسعد تورد الإبل ، أبعدت النجعة أخى الكريم ، حالة الذهول التى أصابتنى منعتنى من إكمال الحلقة ، غفر الله لك ، حلقة مليئة بالعجائب والغرائب والمصائب...
@@benisDDD صراحة لاأنكر أنى كنت من المعجبين به ، لكن بعد هذه الحلقة اتضح لى أنه مجرد هاو وليس متخصصا ، عنده جرأة عجيبة فى خرق الإجماع ، وهذا شأن المقحمين أنفسهم فى غير مجالهم ، ولذا أتى بالغرائب...
@@AhmedSamir-b5n والله صدقت. وهل نترك كتب الزمخشري و الجرجاني و الاصمعي وابن دريد لنسمعه؟ وما علمناه الشعر وما ينبغي له تكفي هذه الآية للرد على الفيديو .
عشرات التعليقات تهاجم الرجل وهم لا يحسنون شيئا من العربية. إما أن نناقش الحجة بالحجة وإلا فاسكت. الرجل لم يخطيء في القرآن أو السنة عشان تهاجموه بقلة الأدب دي، الرجل عرض رأيه، ومن حقك أن تخالفه وتعرض رأيك بأدب.
قال الدكتور محمد أبو موسى عن الشعر الجاهلي (الشعر الجاهلي دراسة في منازع الشعراء / مقدمة الطبعة الثانية): وليس عندنا بعد كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم بيانٌ أعلى منه، وهذا ما أجمع عليه علماء الأمة، ولا يَشِذُّ عن ذلك إلا مَن لا يُخرَق بشذوذه الإجماع. (انتهى كلام د. محمد أبو موسى)
ليُعلم علم يقين غير ظن أن قريشاً أفصح العرب وإن لم يكثر شعراؤها. وعلى ذلك أجمع علماء اللغة الأولون. وإنما قل شعراؤها لأن الشعر انتشر بالتمدح والقرشي أعز من ذلك، وانتشر في المغازي ومكة البلدة الآمنة ويتخطف الناس من حولهم. ومن شك فليقرأ ما صح من لامية أبي طالب فإنها تقطر فصاحة قرشية تتقاصر دونها المعلقات، ومن لم يجد ذلك فليعلم أنه غير فصيح. أوافقك في أن القرآن عاجز قريشاً والعرب أن يأتوا بمثله شعراً أو نثراً. وإنما لم ينزل القرآن شعراً لأنه لا يليق بمقام النبوة ولئلا يتذرع المعاجزون بتكلف الوزن والقافية فكانت المعاجزة أنصف لهم وأشد إعياءً. ولا أوافقك في أن من العباسيين من يتفوق على الجاهليين والأمويين فليس من رضع الفصاحة وفطم عنها كمن تكسبها تكسباً. ولقد نزل القرآن على حين استوت العربية والشعر على سوقها. ولا يغرنك ما فاض في أشعار العباسيين من كثرة البديع فإن كثرته كزينة القبيحة وخضابها لا يزيدها إلا قبحاً. لا أقول إن شعرهم قبيح ولكن أشعار الجاهليين والأمويين استغنت عن ذلك بحسن السبك ومتانته إلا أنه كثر فيه التشبيه والاستطراد وغرابة اللفظ. والقرآن أعلى من كل فلا تجد فيه من بديع العباسيين ولا تشبيه الأولين واستطرادهم وغرابة لفظهم إلا قليلاً. واقرأ إن شئت سورة النساء على طولها فإنك لا تجد شيئاً من ذلك البتة. فاعلم أن ذلك كله ليس بشرط للفصاحة والبيان. فإن الفصاحة ما كان عذباً كالماء قاطعاً كالسيف. والقرآن كله كذلك طويله وقصيره. وآية أخرى، أن الشعر تخبو جذوته في الإيمان والتقوى والعمل الصالح والتشريع. واقرأ إن شئت قول الأعشى حين تكلم في ذلك: فإياك والميتات لا تأكلنها ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا ثم قارنها ببقية القصيدة وانظر كيف خبت الجذوة. ولولا التطويل لجئت بأمثلة أخرى. ثم اقرأ ما جاء في سورة النساء وكلها تشريع وأحكام وأخص آيات المواريث وآية حرمت عليكم أمهاتكم، وانظر كيف تعلو علو السحاب بل علو الثريا بل علو العرش.
أثابك الله ، هذه وجهة نظر لها احترامها ، ولكل وجهة هو موليها ، ولا بد من تعدد المناهل ، ولكن الذي جذبني إليك هو سلاسة لغتك ومتانتُها ، فهل تقبل تكرُّمًا التواصل حتى أستفيد منك ؟
q أما قولك أن الشعر للتمدح وقريش أعز من ذلك وهم أنفسهم فرحوا فرحا عظيما لما وجدوا فتاهم ابن أبي ربيعة شاعرا يجاري شعراء القبائل الأخرى وليست لامية أبي طالب كما قلت بل هذا قول لابن كثير رحمه الله وقد خالفه جل النقاد بل لا أحنث لو قلت خالفه كلهم والله وليس كل الشعر كشعر الأعشى مديح لكسب بعض المال فزهير كان كما قال الخطاب رضي الله عنه لا يمدح الرجل إلا بما فيه ولا يأنف أن ياخذ من العطايا ويرضى بأذلها بأقلها الذي أريده بقولي أنه لو كان ثم عارف بمكانة كلام الله وعلو شأنه ومتذوق بلاغته في الجاهلية فسيكون من الشعراء لانهم كانوا أهل البيان واللسان بل كادوا أن يكونوا أنبياء
@@UserSOF0 . قلت أفصح العرب ولم أقل أشعرها وليس من شرط الفصاحة الشعر. ولم أقل إن الشعر عيب بل قلت إنه انتشر بالتمدح والحروب وكانت قريش بمنأىً عن ذلك. ولم يظهر شعرهم إلا بعد قتال المسلمين. ولا يتنقص من فصاحة قريش إلا أعجمي يواسي نفسه. ثم إن قريشاً أعز العرب على رغم كل حاسد. أسمعت بقرشي يقطع المفاوز ليمدح أبا اللعن أبا قابوس أم سمعت بقرشي كخالد بن الوليد يتشاءم إلى قيصر ليسلحه لقتال بني عمه؟ القرشي يُمدح ولا يمدح. وأما قصيدة أبي طالب فاقرن قول امرئ القيس في معلقته: ففاضت دموع العين مني صبابةً على النحر حتى بل دمعي محملي اقرن هذا البيت بما فيه من سهولة وتمطيط ببيت أبي طالب: صبرت لهم نفسي بسمراء سمحةٍ وأبيض عضب من تراث المقاول
@@ismailsteitiya8785 ما أنكرنا فصاحة قريش ولا سلبناهم عزهم وكيف ذلك وقد اصطفاها الله على جميع العرب وشرفها بالمصطفى ﷺ وزادها عزا على عز ولكن معلقة الضليل ملك كندة لا يعلو عليها شيء من الشعر ولا النثر عند العرب فهي لو جاز القول قرآنهم ومعجزتهم ولا تفوقها لامية أبي طالب (هذا إجماع النقاد الأول) أما أن يمدح القرشي رجلا ذا مكانة وفضل فهذا ليس شيئا مستنكرا وليس ينقص من قدره أن مدح رجلا
قال الفرزدق: "امرؤ القيس أشعر الناس". وقال الكميت: "عمرو بن كلثوم أشعر الناس". وقال ذو الرمة: "لبيد أشعر الناس". وقال الأخطل: "الأعشى أشعر الناس". وقال أبو عبيدة التيمي: "امرؤ القيس ثم زهير والنابغة والأعشى ولبيد وعمرو بن كلثوم وطرفة". --------------- أفَظهر لك منهم ما خفي عليهم من أنفسهم؟
وأنا أقول كما يقول أكثر الأدبيين أنَّ المتنبي هو أشعر الناس وكما قال العالم ابنُ عثيمين رحمه الله أنَّ المتنبي هو حكيم الشعراء وقال من قبله الإمام ابن الجوزي رحمه الله أنّه أي المتنبي شاعرُ الزمان
نعم اشعر , انت لو تقرأ ديوان امرؤ القيس وتقرأ ديوان ابي الطيب راح تعرف مباشرةً ان المتنبي اشعر بل وابلغ في الوصف , فأمرؤ القيس لو جلس سنتين لن يكتب قصيدة تضاهي بقائي شاء ليس هم ارتحالا للمتنبي فما بالك والمتنبي يعرف القرآن الذي لا يعرفه امرؤ القيس والقرآن ابلغ كتاب قد قُرِء او نزل على البشر عمومًا المقارنه في هذا الباب محسومه لأبي الطيب
والله أن الملك الضليل أشعر العرب. ويكفيه قوله الثلاث الغرر من قصائده- قفا نبكي- سما لك شوق- وألا عم صباحًا " فيها جعل الشعر ، شعرًا ، لا يتأتى لغيره من الشعراء.
ومن قرا هذه القصائد وأطال التمعن فيها سيوافقني الرأي .. اقسم بالله رغم غرابة الالفاظ ووحشي الكلام في بعض الأبيات . إلا أنها تعلق في القلب وتطبع وكانها أتت هكذا فطرةً و إن غيرتها فقد البيت رونقه وأختل نغمه وصار مهزولاً ضعيفًا خائر القوى.. لا حدة فيه ولا صلابة
أكيد الملك الضليل. الحندج. هل تعلم يا صاحبي أن امرئ القيس هو من اكتشف رقصة الطانغو. هههههههه إذا قلت هاتي ناوليني تمايلت علي هضيم الكشح ريا المخخل ضيع ملك أبيه وحاز ملكا آخر. الشعر عرشه
أول ما أقوله أن المحتوى الذي تنشره -جزيت خيراً- عندي كماء بارد لظمآن في صحراء حارة قاسية من المحتوى الرديء والتفاهة , فجزاك الله كل خير لما دفعت به ودافعت وأمتعت وجددت الهمة . مررت على التعليقات فإذا جلها يغرف مما وقع في نفسي من هذه الحلقة وما فيها من الغرابة , وظهر لي حين قارنتَ, أنك تعظّم في الشعر التركيب على حساب المعاني ومن هذا الوجه تزدري "الشعر الحديث" ومن هذا الوجه تعصبت للمتنبي على امرئ القيس تقول قد اوتي من الادوات ما لم يؤتوا (فإن كنت تريد تقريب الفارق بمثال فأنا أضرب لك ,إن مثل المتني وأضرابه مع امرئ القيس وشعراء الجاهلية كمثل شجرة وارفة غضة نبتت على سجيتها فجاء رجال قالوا لو أننا نشذبها ونقطع هذا ونرفع ذلك منها لصارت أجمل , فهي في نفوسهم أجمل لما هذبت كما يحبون أن يروا الشجر,فصاغوا الجمال كما تراه عيونهم وغيروا الخلق لأن ذائقتهم تغيرت , فالشجرة ميراث ورثوه ثم لا يبلغون وإن اجتهدوا جمال الأولى ), لكن الشعر علا بالمعاني والامثال والتصوير الصادق ,لا بالزخرف ولا بمتاهات التركيب ولا باستعجاب السامع , وحين عظمت المعاني في نفوس العرب الأولين تراهم لا يزخرفون أشعارهم ولا يتصنعون الرنة ولا يشغلهم الجرس عن المعنى , لذلك تنفر نفسي من كثير من شعر المتنبي أشتمُّ فيه الرغبة في استعجاب الناس والتباري في الصياغة كأنها تشغله.
@@Muntadar-m6o لا أتحرّج أن أوافق رأياً أو أخذ بعضه وهذا لا يجبُّ كوني صاحب مبدأ ، فقد تقع الأشباه على بعض ، وما زال الناس على هذا يكشف بعضهم المعارف لبعض ، فما أدري أين الحرج !! أم تحسب أني أملأ السطور نفلا ؟ أما القيرواني فما أدري من هو ، بوركت على الملاحظة أدام الله عافيتك .
كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معاني. أولاً كان الأمويون يعترفون بفضل شعر الجاهلية وهذا كثير أذكر منه قول جرير (وهو من أشعر الأمويين إن لم يكن أشعرهم) عن امرؤ القيس :"الخبيث اتخذ الشعر نعلين يطؤهما كيفما شاء" فهذا اعتراف و إن لم يكن صريحاً بفضل امرؤ القيس عليه. وكان العباسيون يعرفون قدر الأمويين كذلك فقد هجا بشار بن برد جريراً فلم يجبه فقال :"لو أجابني لصرت أشعر الناس". انظر كيف عرف فضله فبمجرد أن يرد عليه جريراً يكون بهذا قد صار أسعر الناس أي أهل عصره. وأما المتنبي فكل عالم في الشعر من زمن العباسيين يعلم أنه ليس أشعر بني العباس فكيف يقارن بامرؤ القيس بل يغلبه وأمل أن يأتي العباسيون بمثل المعلقات فهذه مزحة أرجو منك أخي أن تراجع معلوماتك
أما بالنسبة لأنهم استفادوا من القرآن فالقرآن معجز لا يمكن تقليد أساليبه و من فعل هذا نزل شعره و دليل على ذلك أن معظم القصائد العالية في صدر الإسلام كانت على النمط الجاهلي كعينية أبي ذؤيب الهذلي و بردة كعب بن زهير و شعر لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه إن صح شعره بعد إسلامه
العصر الجاهلي كان أفضل في البلاغة وطرق البيان والفصاحة والمجاز أما الشعر الذي يتبع الشعر الجاهلي قد تطور من حيث الموضوعات ووجهت نظر الإنسان لهذه الحياة ونحو ذلك
كلام العرب متميز بالبيان،اما المعاني فهي متاحة لكل اللغات،ولذلك الشعر الجاهلي تفوق على من بعده،بالبيان،،ولي عندك اطلب ارجوا ان توفيه،،اقرا لمدة ثلاث اشهر الشعر الجاهلي لا تقرا شعرا غيره،،ثم عد لقراءة الشعر العباسي وخاصة للمتنبي،،وستجد الفرق الكبير بينهما في صلب الشاعرية..فالجاهليون كان أرواحهم كانت تنطق،اما العباسيون فغلبهم المنطق..
هذا الفتى حافظ للشعرغير فاهم له أو متذوقه، كحمار يحمل أسفارا، لقد خالف بقوله جمهور الرواة و العلماء كالأصمعي وبن رشيق والأعلم الشنتمري وكل حججه طفولية يغيب عنها أسس الأدب والتذوق والبلاغة، لا زال صغير السن قد ينضج فكره مع الزمن.
إعجاز القرآن ليس إعجازا لأن مواضيعه من نقاش العقيدة وإفحام المشركين وهجائهم لا يحبها بعض الملاحدة ولا ترقى لذوقهم، هذا فهمك للفن فيما يبدو، وكذلك جرير والفرزدق كلامهم ليس فنا لأنه مليء بالسب والأمور التي لا يستسيغها الرجل الخلوق العاقل الذي يلتذ بالحكمة، وكلام المتنبي في مدح الملوك سخيف لرجل يكره هذه السخافات. على كل حال، من يحترف الشعر الجاهلي ويبلغ يفهمه بسهولة مثل سهولة كلام المتنبي = يدرك أنه من السخافة المقارنة بين الاثنين، فإن كان يلتذ في ابتدائه وحال جهله بالعربية بشعر المتنبي لذة الحلوى = فامرؤ القيس بعدما يتعود على أساليب العرب الصعبة = بلذة خمر، والقرآن لذة ما بعدها لذة، وهكذا.. اعلم أن أمرنا هذا صرحٌ أقيمت له مكتبات وبُذلت فيه دهور بشر، فمن الطبيعي أن يغضب الناس، والحق حُقّ له أن يُغضب له.
اللسان العربي مر بمراحل وتطور فكان أفصح ما بلغه من القوة والجزالة والبيان والفصاحة في الزمن القريب من الرسالة والإسلام ، ثم بقي على ذلك زمنا ثم عاد في التقهقر والفساد لتناول غير العربي له ، بعدما دخل الناس في دين الله أفواجا ، فتعلم العجم اللسان العربي بقدر ما يكفيهم لمعاملاتهم ، فكثر منهم اللحن ، كما أن أهله أهملوه واشتغلوا بتعلم علوم غيره ، وخلاصة القول أن ذلك الزمن الذي هو طرفي نزول الرسالة هو العصر الذهبي وبه يقاس الكلام وعليه يحكم الحاكم للمتكلم أأساء أم أصاب البيان
نرجوا من الأخ الكريم حفظه الله ورعاه الرجوع والإعتذار على هذا الخطأ الجسيم ليس ذلك نقص من قدر الأستاذ بل هو تصديق لقول النبي صلى الله عليه وسلم (كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ)
البيت الواحد ل امرؤ القيس يساوي شاعر من شعراء العباسين فمثلا قوله قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلي 1-أَمَرَ -قفا -فكان جواب اصحابه لماذا نقف-نبكي-لماذ نبكي-من ذكرى حبيب ومنزلي تخيل ان هذا كله في شطر واحد
ما كنت أبدا أحسب أنك بهذه السطحية المرييبة و يشهد الله أني كنت أستمع إليك ولو أنني أخالفك كليا كنت أستمع عليك وأنتظر أدلة علمية فإذا بي أسمع كلاما هو أشبه بكلام الحداثيين إن لم يكن منهم وقد كاد يغمى علي لما قارنت المتنبي بامرؤ القيس والله كارثة كارثة كارثة علمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى والأعجب منهم مقارنتهما بالأيفوان ياويلتاه على السطحية ويكفي أن أسألك سؤالا واحدا هل المتنبي أشعر من حسان بن ثابت رضي الله عنه وأتحداك أن تجيب
السلام عليكم ورحمة وبركاته،هذا أولاً أما ثانيا فأنا أخالفك الرأي حول الشعر الجاهلي ومقارنته بالشعر الإسلامي والعباسي فيما بعد وذلك للأسباب التالية وقبل الدخول في التفاصيل فأنا لست مختصا في هذا الباب بل من محبي الشعر العالي وعلى رأس قائمة العلو هو الشعر الجاهلي ويليه الإسلامي پاشعر ثلاثة وهم جرير والفرزدق والأخطل أما الشعر العباسي فهو أكثر ليونه،ولنعد إلى الموضوع على شكل نقاط ١-عندما سعى خلفاء الدولة الأموية لتأديب أبناءهم وتقويم ألسنتهم أصدروا الأمر للمختصين لجمع عوالي قصائد العصر الجاهلي وبعد دراسة وجمع توصلوا إلى وضع المعلقات بإعتبارها أعلى مأقاله العرب في الشعر علما بأنه كان يوجد شعراء في تلك الحقبة ولكن لم يجعلوا شعرهم حجة لغوية أو فنية أعلا من الشعر الجاهلي ٢-النقاد فى العصور الإسلامية السابقة سواءً أموي أو عباسي وأخص بالذكر العصر العباسي،لم يقدموا أيا من شعراء العصر الإسلامي،على شعراء العصر الجاهلي،وهم كثر وقد تكون أعرف مني بذلك فكما يظهر لي بأن لك باعا طويلا في اللغة العربية ٣-قال جرير عن أمرئ القيس :(الخبيث جعل الشعر كنعليه يطؤه كيف يشاء والله لو عاصرته لحملت أذياله) ٤-بالنظر لإمرئ القيس،وشعره ،فهو أول من ذكر الحور العين ،وأل من شبه المرأة بالبيضة،وشبه النجوم بالمصابيح،وأول من ذكر قاصرات الطرف حيث قال ؛ من القاصرات الطرف لو دب محول من الذر فوق الإتب منها لأثرَ وقال في موضع آخر يشبه الجفاف بالجوابي: علما أن الجوبة في لغتنا في اليمن هي منخفظ من الأرض يبدوا وكأن الجبال تحيط به من كل جهاته يطعمون الناس غبّا في السنين الممحلاتِ في جفان كالجوابي وقدور راسياتِ وقال الشنفرو أديمُ مطال الجوع حتى أميته وأعرض عنه الذكر صفحا فأُذهل ٥-ذكر الأمام علي كرم الله وجهه أمرؤ القيس حين سؤل عنه حيث يقول في معنى قوله،(هو أحسنهم نادره وأولهم بادره ......الخ )وكذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندماسؤل عن أُمرئ القيس حيث قال :(له الحظوة والسبق ولازال الآخرون يتبعونه ولم يحصلوه ،خسف لهم عين الشعر وكشف لهم عن معان عور أصح بصرا )هذا فحوى القول ٦-أما قولك بأن المتنبي لو أراد أن يكتب قصيدة كقفا نبكي لفعل،فهو يشبه القول بأن أي عضو من أعضاء مجمع اللغة العربية سواء في مصر أو الشام أكثر علما باللغة العربية من الكسائي أو سيبويه،وأكثر علما بالعروض من الخليل بن أحمد ،فعفوا ياصاحبي لا مجال للمقارنة بين المتنبى وامرؤ القيس القيس فشعر أمرؤ القيس أولاً يغلب عليه الطبع والفطرة السليمة والسليقة فهذه بيئته وهذا فنه،أما شعر المتنبي مع أني من المعجبين به تغلب عليه الصنعة التي قد تصل إلى التكلف ٧-الشعر الجاهلي هو العروة الوثقى للشعر العربي واللغة العربية كما أني أعتبره أشبه للغة العربية والقرآن الكريم وسر إعجاز القرآن الكريم أنه متاح للجميع وكل يفهمه حسب مستواه في اللغة ،فللمختصين مجال للبحث في مواطن الإعجاز اللغوي وللمواطن الفهم للأوامر والنواهي ٩-عندما نقرأ للشعراء المخضرمين كحسان بن ثابت أو غيره نجد أن ماكتبه في العصر الجاهلي أكثر جزالة وبلاغة مما كتبه بعد ٱسلامه لأن إسلامه وضع له ضوابط،في أنواع الشعر سواء كان فخر أو مدح أو هجاء والشعر في الجاهلية كان ديوان وكتاب تاريخهم ومآثرهم ،وكانت تلك لغتهم،وما قرأته من الشعر الجاهلي لم أجد فيه تلكف أو معاضلة في الكلام ،كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،في وصفه لشعر زهير بن ابي سُلمى وجودته ،حيث يقول في هذا:(كان لايعاضل في الكلام ولاينبع وحشيه ولايمدح الرجل إلا بماتمدح به الرجال،) ١٠كان علماء اللغة عندما يريدون أن يثبتوا قاعدة نحوية يرجعون إلى الشعر الجاهلي،وقوله تعالى؛( إن هذان لساحران )مثل على ذلك ١١-على المستوى الشخصي عندما أقرأ الشعر أجد متعة قصوى وإرضاء شغفي عندما أقرأ الشعر الجاهلي ،ثم الإسلامي بممثليه جرير والفرزدق زد الأخطل وبعض شعراء العصر العباسي،ودمتم كما رمتم ======= د مجمل عاطف-اليمن
أنا من بلاد العجم ومن متابعي أستاذ أبي قيس لقد صدمت بهذا الكلام المنبوذ الذي خرق الإجماع ونرجو من أبي قيس أن يخرج ويفند هذه المناقشات الجائرة، مع احترامي لصاحب الأمالي فقد ساهم وما يزال يساهم في تعزيز اللغة العربية وجزاه الله خيرا وهو غير معصوم ولعل يراجع نفسه فيما بعد
حتى في العلوم الصناعية لا يمكن مقارنة المتقدمين بالمتأخرين وكذلك في الرياضه لا يمكن مقارنة متقدمي كرة السلة أو اليوم وكذلك في كرة القدم لا يمكن أن يكون يقارن أفضل لاعب قبل مئة سنة بأفضل اللاعب اليوم لأن كرة الرياضة والصنعة تطورت
أحسنت وأصبت، وكما قال الجاحظ: إن الجودة الفنية هي المعيار وليس الزمان والمكان، وتبعه إبن قتيبة. أما بالنسبة إلى المتنبي فهو ظاهرة لغوية ولعله لم يحظ شاعر كما حظي بإمتلاكه المعاني وإنثيالها عليه وقدرته العجيبة في التوظيف والقريض.
قال في المثل السائر "ولما نصبت نفسي للخوض في علم البيان، ورُمْت أن أكون معدودا من علمائه، علمت أن هذه الدرجة لا تنال إلا بنقل ما في الكتب إلى الصدور، والاكتفاء بالمحفوظ عن المسطور ( لَيْسَ بِعِلْمٍ مَا حَوَى القِمَطْرُ ... مَا العِلْمُ إِلاَّ ما حَوَاهُ الصَّدْرُ ) ولقد وقفت من الشعر على كل ديوان ومجموع وأنفدت شطرا من العمر في المحفوظ منه والمسموع فألفيته بحرا لا يُوقَفُ على ساحله وكيف يُنتهي إلى إحصاء قول لم تُحص أسماء قائله فعند ذلك اقتصرت منه على ما تكثر فوائده وتتشعب مقاصده ولم أكن ممن أخذ بالتقليد والتسليم في اتباع من قَصَرَ نظره على الشعر القديم إذ المراد من الشعر إنما هو إيداع المعنى الشريف في اللفظ الجزل واللطيف فمتى وجد ذلك فكل مكان خَيَّمْتَ فهو بابل، وقد اكتفيت في هذا بشعر أبي تمام حبيب بن أوس وأبي عبادة الوليد وأبي الطيب المتنبي وهؤلاء الثلاثة هم لاتُ الشعر وعُزَّاه ومَناتُهُ الذين ظهرت على أيديهم حسناتُهُ ومستحسناته وقد حوت أشعارهم غرابة المُحْدَثِين إلى فصاحة القدماء وجمعت بين الأمثال السائرة وحكمة الحكماء أما أبو تمام فإنه رَبُّ معان وصَيْقلُ ألباب وأذهان وقد شُهد له بكل معنى مبتكر لم يمش فيه على أثر فهو غير مُدافع عن مقام الإغراب الذي بَرَّز فيه على الأضراب ولقد مارست من الشعر كل أول وأخير ولم أقل ما أقول فيه إلا عن تنقيب وتنقير فمن حفظ شعر الرجل وكشف عن غامضه وراض فكره برائضه أطاعته أعنّة الكلام وكان قوله في البلاغة ما قالت حَذام فخذ مني في ذلك قول حكيم وتعلم ففوق كل ذي علم عليم وأما أبو عبادة البحتري فإنه أحسن في سبك اللفظ على المعنى وأراد أن يَشْعُرَ فَغَنَّى ولقد حاز طرفي الرقة والجزالة على الإطلاق فبينا يكون في شَظَفِ نجد إذ تشبث بريفِ العراق وسئل أبو الطيب المتنبي عنه وعن أبي تمام وعن نفسه فقال أنا وأبو تمام حكيمان والشاعر البحتري ولعمري إنه أنصف في حكمه وأعرب بقوله هذا عن متانة علمه، فإن أبا عبادة أتى في شعره بالمعنى المقدود من الصخرة الصماء ، في اللفظ المصوغ من سلاسة الماء ، فأدرك بذلك بُعْدَ المَرَام مع قُربه إلى الإفهام وما أقول إلا أنه أتى في معانيه بأخلاط الغالية ، ورقى في ديباجة لفظه إلى الدرجة العالية . وأما أبو الطيب المتنبي فإنه أراد أن يسلك مسلك أبي تمام فُقصرَت عنه خُطاه ، ولم يُعطه الشعر من قِياده ما أعطاه ،لكنه حظي في شعره بالحكم والأمثال واختص بالإبداع في وصف مواقف القتال، وأنا أقول قولا لست فيه متأثما ولا منه متلثما وذاك أنه إذا خاض في [وصف معركة كان لسانه](1) أمضى من نِصالها وأشجع من أبطالها وقامت أقواله للسامع مقام أفعالها حتى تظن الفريقين قد تقابلا والسلاحين قد تواصلا فطريقه في ذلك تضل بسالكه وتقوم بعذر تاركه ولا شك أنه كان يشهد الحروب مع سيف الدولة ابن حمدان فيصف لسانه ما أدى إليه عِيانه ومع هذا فإني رأيت الناس عادلين فيه عن سنن التوسط فإما مُفرِّط في وصفه وإما مُفْرِط وهو وإن انفرد بطريق صار أبا عُذْرِه فإن سعادة الرجل كانت أكبر من شعره وعلى الحقيقة فإنه خاتم الشعراء ومهما وصف به فهو فوق الوصف وفوق الإطراء ولقد صدق في قوله من أبيات يمدح بها سيف الدولة : ( لا تَطْلُبَنَّ كَرِيماً بَعْدَ رُؤْيَتِهِ ... إن الْكِرَامَ بِأَسْخَاهمْ يَداً خُتِمُوا ) ( وَلا تُبَالِ بِشِعْرٍ بَعْدَ شَاعِرِهِ ... قَدْ أَُفْسِدَ الْقَوْلُ حَتَّى أُحْمِدَ الصَّمَمُ ) .....إلى أن قال: ولسائل ههنا أن يسأل ويقول لم عدلت إلى شعر هؤلاء الثلاثة دون غيرهم ؟ فأقول إني لم أعدل إليهم اتفاقا وإنما عدلت إليهم نظرا واجتهادا وذلك أني وقفت على أشعار الشعراء قديمها وحديثها حتى لم أترك ديوانا لشاعر مفلق يثبت شعره على المحل إلا وعرضته على نظري فلم أجد أجمع من ديوان أبي تمام وأبي الطيب للمعاني الدقيقة ولا أكثر استخراجا منهما للطيف الأغراض والمقاصد ولم أجد أحسن تهذيبا للألفاظ من أبي عبادة ولا أنقش ديباجة ولا أبهج سبكا فاخترت حينئذ دواوينهم لاشتمالها على محاسن الطرفين من المعاني والألفاظ ولما حفظتها ألغيت ما سواها مع ما بقي على خاطري من غيرها".
هذا هذيان فقط وكل كلامك خطأ لم تقل معلومة واحدة صحيحة ١ اللغة عند الجاهليين أقوى منها عند العباسين وهذا بسبب دخول الأعاجم ولو كانت عند العباسيين أقوى لكان كلامهم حجة ٢ قولك بحتمية استفادة الشعراء من القرآن مجرد هراء فأكثر الناس فهما للقرآن هم الصحابة وكان عصرهم أضعف مما قبله (الجاهلي) واضعف مما بعده ( الأموي) شعريا ٣ قولك بضرورة كون الشعر العباسي أفضل لانه استفاد من الجاهلي والأموي أيضا هراء لأنه لو كان الأمر هكذا لكان أشعر الجاهليين آخرهم وهذا غير صحيح فيكاد يكون النقاد متفقون على تقديم امرئ القيس ومعظم الشعراء الجاهليين المشهورين جاءوا بعده فلماذا لم يكونوا أشعر منه مع انهم اتطلعوا على شعره ٤ القول بحتمية التحسن بسبب المعرفة باطل وإليك مثالا ينقضه بل هو عكسه تماما لماذا عجز البشر ان يكونوا كسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع انهم علموا سيرته وأقواله وكذلك أبو بكر وعمر ان كنت ستقول ان هذا تفضيل إلهي اذا لماذا عجز التابعون ان يكونوا مثل الصحابة وعجز اتباع التابعين ان يكونوا مثل التابعين وهكذا ٥ من قال لك ان اطلاع العباسيين اكبر من اطلاع الجاهليين فقد ضاع معظم الشعر الجاهلي بسبب موت الحفاظ اثناء الفتوحات الإسلامية ٦ من قال لك ان امرأ القيس هو اول من قال الشعر فهو ايضا استفاد ممن قبله ووصل إلى قمة الشعر ٧ مما ينقض قولك بحتمية التحسن أيضا هو تقديم متقدمي العباسيين على متأخريهم ٨ من قال لك ان المتنبي هو أشعر العباسيين حتى تجعله أشعر الشعراء فأشعر العباسيين بشار وأبو نواس باتفاق النقاد وكلاهما يفضلان من كان قبلهما عليهما وان كنت ستقول ان المتنبي اشعر سأقول لك ان ابن الأثير يقول انه دخل إلى مصر فرأى ان شعر المتنبي منتشر جدا ويقول سألت ادباء مصر لماذا شعر المتنبي ملأ الدنيا وشغل الناس وقد دخل مصر من هو اشعر منه كأبي نواس فلم يجب أحد حتى قدمت القاضي البيساني فسألته فقال ان ابا الطيب يتكلم عما في نفوس الناس (لاحظ انه لم يقل احد ان المتنبي أشعر) ٩ سبب تفوق الشعر الجاهلي على العباسي هو تراجع اهمية الشعر لدى العباسيين يقول سيدنا عمر رضي الله عنه كنا نروي الشعر ولم يكن عندنا علم اصح منه. أما بعد الاسلام فقد انشغل الناس بالفتوحات والقرآن والتفسير والحديث والفقه والتاريح والنحو وغيرها من العلوم فقل الاهتمام بالشعر ١٠ المتنبي جاءه رجل ينتقده فقال له لو أخطأ امرؤ القيس أخطأت فهل يقول هذا وهو يرى نفسه أشعر منه ١١ انتقاصك من المعلقة هو جهل محض وهي التي جعلها النقاد أشعر القصائد حتى أن بشار بن برد الذي استشهدت به لما عاتبه رجل على شعره النازل الذي قاله لجاريته قال دعها فهي عندها أشعر من قفا نبك فقد جعل معلقة امرئ القيس مضرب المثل فهل تظن انه يقول هذا وقصائده أجود منها ١٢ بشار بن برد قال لو هجاني جرير لكنت أشعر الناس فهو يقدم جرير على نفسه مع ان جرير كان قبله ولم يطلع على ما اطلع عليه ١٣ يقول الفرزدق :ان الشعر كان جملا بازلا عظيما فنحر فجاء امرؤ القيس فأخذ رأسه وعمرو بن كلثوم سنامه وزهير كاهله والأعشى والنابغة فخذيه وطرفة ولبيد كركرته ولم يبق إلا الذراع والبطن فتوزعتها انا وجرير والأخطل والقطامي وبقية الشعراء ١٤ هؤلاء العلماء الذين اتهمتهم بالتعصب لماذا تعصبوا ألم يكن الأولى بهم ان ينتصروا لأبناء دينهم او ابناء قبائلهم ١٥ كيف يقبل كلام النقاد في المفاضلة بين أبناء عصرهم ثم عند المفضالة بين عصرين تقول انهم ليسوا أهلا للحكم الخلاصة : ان كان المتأخرون ناقدهم وشاعرهم يفضلون المتقدمين فلماذا كل هذا العناد والتحامل على القدماء لتنتصر لهواك ولكن الحمد لله معظم المعلقين واعين ولم يكترثوا لهذيانك
موضوع مثير للاهتمام وطرح جريء وشيق, ورغم اختلافي معك, إلا أني استفدت كثيرا بارك الله فيك. اختلافي معك فيما يخص الفصاحة وقوة المعاني فالتفوق للشعر الجاهلي جلي في هذا المجال. الشعر العباسي يتفوق في تطور الأساليب وتنوع المواضيع وأبياته موزونة, ولكن تغلب عليه الركاكة وكثرة البديع. صراحة من أجمل الحلقات, وأتمنى أن تكون في المستقبل سلسلة تناقش الموضوع بالتفصيل وتورد المقارنات وأقوال أهل اللغة على مر العصور. بارك الله فيك
5:40 مقارنة نوعيّة زمزمت قرون من الزمن في لحظة إستحضرت فيها نيراسين قديمين في البلاغة الشعرية، و نبراس مُحدث فتح علوم المعرفة على كاااااافة مصاريعها... أدخلت السرور إلى نفسي، و نشوة اضحكتني.. حيّاك و بيّاك
كلامٌ لم أتوقع يوما أنني سأسمعه منك والله إنك لم تنصف والله لم تنصف وهذا يدل على إنك لاتعرف النابغة و امرأ القيس وزهير بالله عليك هل تصف أن الشعر الجاهلي كان في بداياته وقد احترق وكمل في زمانهم وكل شعراء العباسيين خدمٌ وعيالٌ على الشعر الجاهلي هل في العباسيين أحدٌ قال وقوفا بها صحبي علي مطيهم يقولون لاتهلك أسى وتجمل
مما ينبغي التركيز عليه في هذا النقاش، دفعُ التعصب، وتصحيح الظن الشائع من أن المسألة محل إجماع بين العلماء والأئمة. من يقول إن الجاحظ وعبد القاهر الجرجاني يقدمان القديم مطلقا، عليه أن يعلم أيضا أن ابن قتيبة يخالف الجاحظ، وأن القاضي الجرجاني يخالف عبد القاهر الجُرجاني، ومع القاضي الجرجاني في ذلك: ابنُ الأثير في المثل السائر، وابنُ سنان الخفاجي في سر الفصاحة، والثعالبي في اليتيمة، وغيرهم من الأئمة والأعلام. المهم أن يعلم مناصرو القديم أن المسألة أيسَرُ من كل هذا، وأن الخلاف فيها أبعد بكثير من أن يكون محسوما. وإذا استشهدوا بكلام بعض العلماء، فليعلموا أن كل ما استشهدوا به رُدَّ عليه وأُشبِعَ نقاشا قبل قرون. وأهم من كل هذا، أن تكون مواضيع اللغة والأدب على كل لسان، وأن يكون الجدال فيها "رائجا" على وسائل التواصل، وعلى الأدباء ألا يضيقوا ذرعا بآراء مخالفيهم، وأن ينشروها كي تعم الفائدة ويختارَ المتابعون ما يناسبهم من أقوال وآراء.
أرى من شرب الشعر الجاهلي فقد شرب العربية زلالا ومن شرب الشعر العباسي والاسلامي لم تخلوا عربيته من الشوائب ولا سيما العباسي. -لا ننسى ان اللحن دخل العربية من بعد الفتوحات وانا كنا قبل هذا ما يلحن فينا لا بادية ولا حضر ولو ظهر الأدباء فقد كانت العرب كلها أدباء حينها أعلم بالمفردات ومواضع الكلام وسياق التعابير وامعن سمعا من غيرهم. على اختلاف ارائنا في هذه الحلقة فإني احبك بالله على جهودك وغيرتك على العربية في أمان الله❤
ما ظهر لي من هذه الحلقة أنك شديد التعصب للشعر العباسي ما جعلك تقول كوارث ودواهي ولئن طالت بك حياة ودرست الأدب حق دراسته وخبرت أقوال النقاد مثل ابن رشيق وعبدالقاهر والجاحظ والأصمعي وأبو عمرو بن العلاء لتنمدمن أشد الندم على نشر هذه الحلقة الفضيحة ولعلمت أنك أسقطت معيار علم النقد من أسه ولقد بلغ عجبي منك العجب حين تكلمت على امرؤ القيس وقارنته بكل جرأة بالمتنبي بل وقدمت المتنبي عليه بل وقست هذا على إصدارات الأيفون والله لقد هزلت بل وقدمت العباسيين الذين اختفت في عصرهم العربية السليقية قارنتهم بالجاهليين لقد طمعت في الخلافة لما ظننت هذا
بارك الله فيكم لكن من قال لكم أن الشعر الجاهلي كان في طوره الاول ؟ هذا لا يصدقه عاقل ، هل استقيظ العرب فجأة قبل الاسلام بعدة سنوات ، وقالوا سوف ننشد الشعر ؟؟ العرب من آلاف السنين ينشدون الشعر ، والدليل هو براعتهم وسليقتهم فيه وهناك دليل آخر : هل تحدى الله العرب بأن يأتوا بآية مثله وهم ضعاف في الشعر واللغة ؟ كما أجبت بنفسك
حياك الله وبياك، وبارك في جهدك في خدمة لساننا الشريف لكن ألا ترى أنك ما حققت الإنصاف المذكور في عنوان مرئيَّتك؟ فإذا لم يتحدَّ القرآن القوم الذي نزل فيهم على أنهم أكمل الناس فصاحة، فأين التحدي؟ التحدي في عجز المتفوق القادر عن الإتيان بمثل القرآن العظيم، فإن لك يكوموا هؤلاء أفصح الناس فتحدي القرآن للناس الذي نظل فيه تحدٍّ باطل، ولا يلغي هذا أن التحدي لا يزال مستمرًّا. بل أرى أن بعض عباراتك جانبت الصواب، إذ صو؟َرت الشعر الجاهلي ركيكًا غاية في الركاكة، فإنَّ أكملَ ما فيه (قفا نبك) يقولها المتنبي وهو نائم! أظن هذه العبارات يفهم منها المتلقّي أن الجاهليين ما كانوا شعراء ولا قاربوا الفصاحة، وأنَّ امرَأَ القيس الذي شهد له بالشاعرية علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- والفرزدق ما قدّم شيئًا يُذكر، فتلك معلّقته (قفا نبك) يقولها غيره وهو نائم! ثم إنك لم تذكر لرأيك الذي تدعو إليه شواهد، فلم تفاضل بين شعر جاهلي وشعر آخر من العصور اللاحقة، تبين التطور والتغير الذي طرأ على الشعر من اتساع أغراضه وتطور مبانيه وصوره، فهذا هو الإنصاف. وجعلت الشعر الجاهلي كلَّه لا مصدرًا للمعجم اللغوي والشواهد النحوية لا يجاوز ذلك، فلا بلاغةَ فيه ولا تصوير، فمن أراد ذلك فعليه بالشعر العباسي، فأين الإنصاف من في ذلك؟ وأرجو أن تذكر لنا في مرئيتك مراجعك التي وقفت عليها، أو تذكرها لنا في صندوق الوصف، ليتسنى لنا أن نتعلم معك وفقك الله على الدوام إلى الأمام ونفع بك، وزادك علمًا وفهمًا
ارقى شعر المتنبي لا يصل الى شعر عنترة فكيف امرؤالقيس يقول المتنبي اذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظن ان الليث يبتسم ويقول عنترة لما رآني قد قصدت اريده ابدى نواجذه لغير تبسم والفرق بينهما كالفرق بين الثرى والثرية
لا ما أصبت ولا أنصفت وكلامك هذا إنما أتى لأنك تنظر إلى معاني الشعر ابتداءً، ولا تنظر للنظم على طريقة عبدالقاهر، وإذا نظرت نظرت بميزان عباسي بسيط لا بميزان الجاهلية المركب، الذي يأخذ الكلام فيه بأواصر بعضه بحبل أمتن من الأمراس و أدق من خيط الحرير. ثم إنك إذا تتبعت كلام شعراء وعلماء العباسيين والأمويين أنفسهم وجدتهم لا يشهدون لك بما تقول، فقد سئل جرير عن امرئ القيس فقال: الخبيث، اتخذ الشعر نعلين يطؤهما كيف شاء، والله لو أدركته لرفعت له ذلائله وسئل حماد الراوية، وهو من أعلم الناس مطلقا بالشعر على ما قيل فيه، سئل عن امرئ القيس فقال فيما قال: المبتدئ بإحسان وهذا لو تأملت فيه رد على ما قلت من تطور الشعر وكل ما أتيت به عندي له الرد والردان، لكن استوقفني حديثك عن المطبوع والمصنوع، وهذا مما تزل به أقدام كثير ممن يدرسون الشعر دراسة سطحية، فأن يكون الشعر مطبوعا لا يعني أنه لم يزور بالنفس ويحذف منه ما شذ ويهذب، فقد يغير الشاعر الجاهلي أبياتا بعد إنشادها أول مرة وقد يعد هذا من أسباب اختلاف رواية الشعر وهذا أشار إليه محمود شاكر في نمط شعب ونمط مخيف. إنما نعني بالمصنوع ما لم ينشأ بالقريحة العربية الأصيلة، أو ما يدانيها بالمراس، ومن علاماته كثرة البديع، وحسن التقسيم، وانغلاق معظم أو كل الأبيات في معناها على نفسها، وكثرة الحكمة، وغيرها على هذا فالمصنوع والمطبوع صفة في الشعر نفسه لا في قائله وإنك لا تخطئ الفرق بين: السيف أصدق أنباء من الكتب *** في حده الحد بين الجد واللعب و بين سئمت تكاليف الحياة ومن يعش *** ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
@@sharafmakahleh4125 انه موضوع معيب لكني احتاجه في بحثي فأسألك العذر مقدما. سؤالي هو : ما مقصد ابي فرعون بقوله هذا حين عاتبه الناس؟ (قيل لأبي فرعون: امرأتك تساحق فقال: إنها والله تحسن قيل: ولمَ؟ قال:لأنه أنقح لشعرتها وأنقى لصحن فرجها وأحرى إذا ورد عليها الأير أن تعرف فضله)
اختلف معك تماما يا آمالي : فلا مقارنة نهائيا بين الشعر الجاهلي و شعر أي عصر جاء بعده ناهيك عن الشعر العباسي الذي يحوي الغث و السمين .. فكيف لبيان يسحر الألباب و يتغني به القاصي و الداني أن يتساوى مع شعر في العصور الاسلامية المتأخرة ؟ في العصر العباسي و ما بعده اختلطت اللغة العربية بكلمات فارسية و تركية و رومية كثيرة حعلها تهتز و تبعد عن خط الأصالة و السحر و الجمال أما الشعر الجاهلي فهو جزل جميل قوي البيان مختصر الكلام ببطنه ألف معنى دون الحاجة للاتيان بكلمات كثيرة للوصول للمعنى كما الحال في الشعر العباسي .. و يكفي أن أفصح خلق الله بيانا و أقواهم لغة و حجة رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يستشهد بآخر بيتين في معلقة طرفة بن العبد في مواقف لا يعلم ما فيها .. كما يكفي أن تقرأبعض أبيات الشنفرى لتذوب سحرا بوصفه لنفسه و لبيئته و لصعلكته : يكفي أن عمر بن الخطاب كان يوصي الناس أن يعلموا أولادهم قصيدة الشنفرى لأن بها من مكارم الأحلاق ما بها .. و أخيرت انها فعلا مقارنة ظالمة أن تضعوا الشعر الجاهلي الذي لا مثيل له بشعر العباسيين العادي السبك و المعنى
التأثير السيء في الدوله العباسيه بإختلاط العرب بالعجم يكفي ان يفسد ذائقة من عاش هذا الزمان،اما من عاش الزمن الجاهلي بدون ان يختلط حتى في طفولته باعاجم فقط افصح العرب من يتأثر ويؤثر بهم هو الاقوى والافصح والاقرب للفطره السليمه
لماذا ندخل القرآن في الشعر مع أنهم كانوا يقولون : أعذب الشعر أكذبه؟ ما أثر القرآن في الشعر العباسي أو غيره من القرون؟ بما يقاس الشعر الجيد من الرديء؟ لماذا وقعت الخصومة بين أهل صناعة اللغة وأهل السليقة؟ وما ذا استفاد المتنبي من أهل النحو والصرف؟
إذا كان الفساد في نقد الشعر قد أناخ في فناء محب عارف بالشعر؛ فقد استُعبد الحر ! الشعر آلَتُهُ هي نفسها حرف واسم وفعل لا تتطور ولا تنقص أو تزيد فما من فرقٍ بين جاهليّ وإسلامي من حيث الآلة بل ! هناك فرق وهو أن الجاهلي صاحب الآلة أصلًا منه كان استنباطُها فقد ثبتت الميزة للجاهليين بهذا بَقِيَ أن تُقارن بين القصائد وترى وتنظر وتحلل وتدقق فهل من إسلاميٍّ يقول ابتداء فإنك كالليل الذي هو مدركي وإن خلت أن المنتأى عنك واسِعُ أو أوردتُها وصدور العيس مسنفة والصبح بالكوكب الدري منحور أو كأنَّ غلامي إذ علا حال متنه على ظهر باز في السماء محلِّقِ هذا غيض من فيض وقد قدَّم نُقَّاد الشعر وحذاقه الجاهليين مثل ابن رشيق و قدامة بن جعفر والمتنبي نفسه قال إن أخطأ امرؤ القيس فأنا مخطئ وفي هذا مالا يخفى من التقديم
لو وجدت مدرسة لتعليم النطق مثلا لعرفت أن أهل هذه البلاد لديهم مشاكل في النطق ولذلك هم بحاجة لمدارس النطق. نفس الأمر مع العصور الإسلامية والعباسية فقد ظهرت فيهم علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة وغيرها لأن العربي اختلط بالأعجمي فضعفت اللغة عند الأجيال الجديدة فاحتاجت الأمة وقتها من يقعّد اللغة تقعيدا ليصون الأجيال القادمة من الخطأ وما كان علم من هذه العلوم ضروريا في العصر الجاهلي فكلهم يتلقون اللغة السليمة منذ صغرهم فلا تضعف فيهم لغتهم وبالتالي لم يحتاجوا لأي علوم لغوية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ساضع ردي في اكثر من تعليق فهو طويل أخي صاحب الامالي دعك من النحويين ومحبي الغريب هناك من النقاد المتأخرين كالجرجاني لم يقولوا بهذا بل أن من الشعراء النقاد كأبي تمام وصّى بقديم الشعر لتلميذه البحتري كما أن ابا تمام نفسه ليس فقط كان مهووسا بالقديم الجاهلي بل حتى كان يرى نفسه أقل من العباسيين الأوائل أمثال أبي نواس ومسلم بن الوليد بل انه سمّى ديوانيهما باللات والعزى يتعبد بقراءتها ليصل لمرحلة شعر ابي نواس ومسلم بن الوليد الذي أكثر من البديع فتبعه أبو تمام في هذا النهج والجرجاني وهو الناقد العظيم القدر ألحق المتنبي بابي تمام والبحتري وجعله في طبقته على ما في أشعار هذه الطبقة من أخطاء في المعاني وتكلف زائد يخرج الشعر من الشعر ، فكيف أنت تقول أن المتنبي وطبقته كانوا أشعر من الجاهليين وممن سبقهم إن كان نقاد ذلك الزمن وأيضا اصحاب الطبقة أنفسهم يرون انفسهم دون العباسيين الأوائل كأبي نواس ومسلم وبشار ولا شك أنهم أقل من الجاهليين بالضرورة إن كانوا يحفظون فضل من سبقهم بمئة او 80 عام ، فهذا الجرجاني يلحق المتنبي بأبي تمام فكيف للمتنبي أن يتجاوز ابا تمام ويكون افضل من امرئ القيس ؟؟ أما ابو تمام نفسه فهو بالكاد يكون افضل من العباسيين الاوائل مثل ابي نواس وبشار ومسلم بن الوليد وهنا قصة لأبي تمام وردت في كتب الأدب : ( قرأنا على أبي تمام أرجوزة أبي نواس التي مدح بها الفضل ابن الربيع: وبلدةٍ فيها زَوَرْ فاستحسنها وقال: سأروض نفسي في عمل نحوها، فجعل يخرج إلى الجنينة، ويشتغل بما يعمله، ويجلس على ماء جارٍ، ثم ينصرف بالعشى، فعمل ذلك ثلاثة أيام، ثم خرق ما عمل وقال: لم أرض ما جاءني.) فانظر كيف أ، أبا تمام نفسه لم يستطع الوصول لمنزلة ابي نواس الذي كان قبله ثم انظر للمتنبي الذي قال بلسانه إن أخطأ امرؤ القيس فقد أخطأت في رده على أحد النقاد فالمتنبي يجعل من امرئ القيس معيارا وميزانا لشعره دون آي شاعر آخر ثم أنك تقول أن تعلم اللغة وتألق أصحاب علوم اللغة والقرآن بالقرن الثاني هو السبب و دليل على التفوق لكن نقول أن الجاهلي لم يكن يحتاج لتعلم اللغة وأنا أقول هو اللغة ومن لسانه يأتي ذلك العلم ، فكيف يكون تميز العباسي عن الجاهلي لأنه درس اللغة؟ بل ان الجاهلي كان البديع في شعره يأتي عفوا حتى لاحظها العباسيون الأوائل فصاروا يكثرون منها أمثال بشار وابي نواس ثم بالغ مسلم بن الوليد واكثر منها لدرجة الافساد
التعليق الثاني ومن حيث المعاني فأن أغلب العباسيين والإسلاميين أخذوا معاني الجاهليين وولدوا منها المعاني والصياغات وهذا بفضل دراستهم المكثفة للشعر وشدة نظرهم لمعاني من سبقهم وليس بسبب القدرات الفنية الذاتية عكس الجاهليين الذين اسسوا بمعلقاتهم مدارس ادبية فأنت حين تقرأ المعلقات وتركز في معانيها تجد أنها تلك القصائد أدت لبناء مدارس أدبية وشعرية ومذاهب مختلفة فمعلقة امرئ القيس مثلا منها تولد الشعر الفاحش وشعر المغامرات والزيارات الليلية ووصفها ومنهها ايضا تولد رقيق الشعر والغزل الحواري الذي استفاد منهم عمر بن ابي ربيعه وغيره واكثروا في هذا الباب ومنها أيضا تفرع الشعراء وأكثروا من صفة الليل ودع ما تعلموه من المعلقة اساليب التشبيه والاتيان باربع تشبيهات ببيت وتشبيه شيئين بشيئين الذي ابدع فيه بشار وتعب فيه المتنبي فلم يقدر عليه رغم محاولة المتنبي وكثير من الشعراء على اتقانه وقصائد عنترة اعتنى بها الشعراء الفرسان بعد ذلك وصاروا مهتمين بوصف الحروب كاعشى همدان وأيضا المتنبي نفسه وحتى ابي نواس نظر في معاني الاعشى وتوسع وربما هو آخر المبدعين الحقيقين وما بعده من الشعراء كانوا قليلين الاختراع فليس لهم فضل على غيرهم من الشعراء وأن اكثروا وتكلفوا وزادوا كما فعل المتنبي والبحتري وابي تمام كما أن هذه الطبقة اقصد ابا تمام والمتنبي أفسدوا كثير من المعاني بتكلفهم كما وضح وبيّن هذا نقاد يحبونهم وينصفونهم ولا يتعصبون ضدهم او معهم مسألة تفضيل الجاهليين والاسلاميين على من بعدهم هي مسألة اجماع عقلي ومنطقي أكثر من كونه أدبي في الأصل والمسألة ليست كما اردت ان تقول بأن النحويين يتعصبون فقط للغة فيفضلون الجاهلي كما أن العباسيين لو أرادوا عمل قصيدة جاهلية سيفضحهم التكلف وعدم معرفة دلالات تلك المصطلحات الغريبة ووضعها في اماكنها الصحيحة ومناسبتها ومبررها الفني ، فصفات النياق او الخيل ربما لها علاقة فنية وطيدة مع موضوع النص والقصيدة فلا يمكنه الاتيان بالغريب ونسيان الدلالة ولهذا كثير من العباسيين لم يبحثوا في الغريب لانه لغة خاصة اللهم بشار بن برد في قصيدته التي نجح فيه بشهادة الأئمة في اللغة والنقد وقتها وهي قصيدة ( بكرا صاحبي قبل الهجير) وهذايدل على ان بشار ربما هو أخر من يستشهد بشعره وان اخرجه قوم من دائرة الشعراء الذي يحتج بشعرهم وبالمناسبة بشار ومعانيه المخترعة تجعله اشعر من المتنبي وابي تمام فاترك عنك مقارنة المتنبي بالجاهليين وقد نظر ابونواس والمتنبي في شعر بشار كثيرا واقرأ جيدا ديوان العباسيين الاوائل لترى كيف كان المتنبي يهجم ولا يبالي على معاني العباسيين الأوائل أمثال ابي نواس وبشار ومسلم بن الوليد وكذلك فعل من هو في طبقته وهو أبو تمام
التعليق الثالث أما الاجماع المعروف على تفضيل الجاهليين يتجلى في قصة مروان بن ابي حفصة حينما جاء حلقة يونس النحوي واترك لك القصة هنا لتعرف أن حتى الشعراء العباسيين مثل مروان بن ابي حفصة كانوا موقنين انهم مهما احسنوا لن يتجاوزا الجاهليين ويسبقوهم وهذه هي القصة اضعها هنا (جاء مروان بن أبي حفصة الشاعر إلى حلقة يونس فسلم ثم قال: أيكم يونس؟ فأومأنا إليه فقال له: أصلحك الله إني أرى قوما يقولون الشعر لأن يكشف أحدهم سوءته ثم يمشي كذلك في الطريق أحسن له من أن يظهر مثل ذلك الشعر، وقد قلت شعرا أعرضه عليك، فإن كان جيدا أظهرته، وإن كان رديئا سترته، فأنشده قوله: طرقتك زائرة فحي خيالها فقال له يونس يا هذا: اذهب فأظهر هذا الشعر، فأنت والله فيه أشعر من الأعشى في قوله: رحلت سمية غدوة أجمالها فقال له مروان: سررتني وسؤتني، سررتني بارتضائك شعري، وساءني تقديمك إياي على الأعشى وأنت تعرف محله فقال له يونس: إنما قدمتك عليه في تلك القصيدة لأفي شعره كله، لأنه قال فيها: فأصاب حبة قلبها وطحالها والطحال لا يدخل في شيء إلا أفسده، وقصيدتك سليمة من هذا وشبهه.) فكيف أخي الحبيب صاحب الأمالي ان كان الشعراء انفسهم امثال ابي تمام والمتنبي ومروان بن ابي حفصة من خلال هذه القصص والمرويات عنهم يقولون بما احتواه معنى هذه الروايات عنهم أن الجاهليين هم المقدمون بشعرهم يستشهدون وبشعرهم يقيمون شعرهم وعلى أثر معانيهم يمشون وأحيانا يسرقون!! أما النقاد فقد ذكرنا المتقدمين منهم والمتاخرين ولم يقل أحد بأن المتنبي أو أي متاخر تفوق على جاهلي حتى النواسي يقول عن نفسه لو كان شعري يملأ الفم لكنت أشعر الناس ويقصد بذلك ان شعره فيه رقة على انه مطبوع وفنان لكن فيه رقة لا تجعله يصل لمرحلة الجاهليين في كل قصائده في المتانة او ان لديه اشعار موضوعاتها غير جادة فتكون لغتها رقيقة وبسيطة ليست كلغة الجاهليين لكنه اثبت قدراته الفنية والاسلوبية في قصائده المهمة وأثبت بأنه عليم بلغة العرب القدامى لكن هو يرى ذلك لم يكن كافيا ليكون أفضل من الجاهليين وهو أبو نواس فما بالك بالمتنبي المتأخر عن ابي نواس؟؟؟ استاذي صاحب الأمالي لتعلم أن اغلب العامة يناصرون الشعر السهل ولا تهمهم قضية جاهلي أو متأخر لكن من اسباب ضياع الشعر وسخافته هو استمرار أمثالكم من المسموعة كلمتهم في تفضيل المتاخرين على المتقدمين بحيث أصبح القراء وحتى الداخلين في مجال الشعر من الشباب لا يهتم بالمعنى القديم ولا يرى تسلسل وتطور المعنى من شاعر متقدم إلى متأخر ليحفظ فضل المتقدم ويستفيد ويعالج هو معاني القدامى كما عالجها المتنبي وابن الرومي وأبو تمام فينتج لنا شعراء مبدعين حقا . ان الشاعر الحالي في زمننا ينظر لآخر اصدار ولم يفهم سر الصنعة الأساسي لهذا تجده ضعيف الصياغات ومشوه المعاني متكلفها لأنه ينظر لمعاني المتاخرين المحرفة من معاني قديمة فخياله وذوقه فاسد لأنه أخذها ممن أخذ ولم يأخذها ممن ابتكر أول مرة . نحن نحتاج للنظر في المعاني وليس في المعجم فلن يصف احدا الخيل او الناقة لكن نحن نحتاج من ينظر للمعاني كيف تصاغ وكيف يعبر عنها وما علاقتها بنفسية الشاعر هذا ما نحتاجه من الجاهلي أن نجعل الذوق سليما أولا قبل أن نناقش ونطور المعاني ندرسه دراسة لنستفيد في بناء معانينا كشعراء معاصرين فالمتنبي ناقش هذه المعاني القديمة في قصائده بعد النظر في معاني القدامى وليس بسبب مهارات ذاتية وكان يفسد في بعض منها ولهذا كان لبعض النقاد مآخذ عليه ولا اقصد بالنقاد الذين يكرهون المتنبي بل القريبين المحبين له فتأمل آسف للاطالة وشكرا لكم لجهودكم لكن تمنيت ان تراجعوا رأيكم في مسألة تفضيل المتاخرين على المتقدمين فصوتكم مسموع أكثر منا وجمهوركم أوسع ونخشى منكم بناء اذواق الناس على غلط
كلامك لا يمل ولا يسئم وبالسبة لطه حسين عنده نقيصة خلقيه {العمى} ومتأثر بآراء المستشرقين سئي النيه والباحث المتخصص يجب عليه ان يجوب البيآت المختلفه ويتفاعل معها كما فعل مستشرق هو لندي وآخر فرنسي هائم في حب الشعر الجاهلي
والأخ محمد شاب مجتهد حسن النية، لكن هذه الحلقة فيها تَجَشُّمٌ لأهوالٍ هو لا يعرفها، ولا يستطيعُها، ولا يقوى على رَدِّ غَشْمِها، ويظهر فيها قصوره الشديد في معرفة كلام (العلماء بالشعر)، وإغراقه الشديد في قراءة كتب المُحْدَثِينَ.
ونصيحتي له أن يرجع إلى أول أمره من شرح الشعر وإيضاح غريبه.. وهذه غاية حسنة، وهي تكفيه.
قلت هذا ولا أبتغي غيرَ الحَقِّ، والحَقُّ أَحَقُّ أن يُتَّبَعَ.
✍️ طه الأزهري
ارحمنا من كلامك الفارغ...
@@BrainBrainless
عندك فارغ وعند غيرك ليس كذلك!!
الفارغ راسك لغه القران هي لغه العرب الجاهليين نزل بلغهتهم التي يعرفونها وهم اميين @@BrainBrainless
@@BrainBrainless اليوتيوب منصة للتعبير عن الآراء وسواء اتفقت مع كلامه أو اختلفت فلا يجب عليك تهزيئ رأيه ما لم يخرج عن حدود المنطق أو يسيء إلى مقدسات
رد عليه بما عندك ودعنا من بضاعة الغير.
بارك الله فيكم استاذ
بالنسبة للتفضيل بين الشعر الجاهلي وما بعده لدي بعض الملحوضات:
اولا: كيف يقول عنترة بن شداد
هل غادر الشعراء من متردم.... فماذا أبقى السابق للاحق؟!!
ثانيا: المتنبي متهم بالسرقات عند بعض النقاد، والمسلّم في هذا أن المتأخرين لهم الصياغة فحسب، دون إيجاد معنى جديد غالبا، وهذا فيه رجوع للملحوضة الأولى.
ثالثا: المقارنة الحقيقية عندما يجتمع الزمان والمكان والحال وهذا متعذر فكيف يكون التفضيل للمتنبي مثلا وهو متأخر على من سبقه ؟؟
رابعا: برأيك يا استاذ هل يستوي من هو شاعر عربي بالسليقة ويحتج بشعره عند أهل اللغة بالإجماع مع من يستأنس بشعره ولا أقول يحتج بشعره أو لا؟!!!!
خامساً: أظن يا استاذ أن هناك خلطاً بين المعاني الجديدة وبين قوة الكلام وفصاحته وجزالة الأسلوب
فالمتنبي مثلا اذا جاء بمعنى جديد وصورة رائعة
هل يبلغ معشار ما عند امرئ القيس من الفصاحة والجزالة وحُسْن السبك...؟؟!
نحبك في الله يا استاذ وبارك الله في جهودك ونتعلم من حضرتك
واسال الله لك التوفيق والسداد
ولا يفهم القارئ أني متحامل على المتنبي بل هو هو....
ولكن أوردت هذا من باب المناقشة وحل الأشكال...
بارك الله فيك
انا لست بلغوي ولا نحوي ولا بشاعر ولكن روحي وقلبي عربي....ولهذا ابحث وافكر واقول : اول من وصل الينا من الشعر الجاهلي هو امروء القيس ومعاصريه ولكن قبل ذلك لا نعلم شيئا عن هذا الشعر.
صديقنا صاحب القناة قال كلمة : الشعر الجاهلى شعر مولد اى انه ولد ولكن ما يعجز عنه هو وغيره من العرب كيف ولد ومن ولده وقال بان بحور الشعر 13لا اكثر ولا اقل...!
نظريتي تقول بان الشعر العربي اعجاز بشري ولا يمكن ان يولد الا من خلال حضارة لم يعرفها احد حتى اليوم....
فمن يظن ان الصحراء العربيه وباديه الغراق والشام على حد ما نعرفهما تاريخيا ...انها ولدت الشعر العربي ففي نظري هذا خبط من الجهل.
لقد بحثت كثيرا في هذا الموضوع ووجدت ان كل علماء اللغه والتاريخ العربي يجهلون الحديث في هذا الموضوع.
هناك بعض الباحثين العرب في الجامعات الامريكيه قانوا يتحليل بعض النقوش القديمه فوجدوا فيها بعض الأبيات من الشعر. ولكن ذلك لا يعطي حوابا.
بالنسبة لى هذا الامر محير كما يحير الناس الاطباق الطائره....😂
تحياتي...احببت بعض الدردشه فلعل هناك بصيص ضوء هنا وهناك.
قال ابو الحسن الندوي
ابو تمام اشعر من المتنبي عند العربي المتذوق
وارى ان بيت الشعر الجاهلي كبيت الطين للحضري وبيت الشعر للبدوي سهل البناء سهل الازالة وما بعده مثل بيوت هذا الزمان مكلفة البناء مكلفة الازالة ولكل قاعدة شواذ
ربما للحريري في المقامة المراغية رأي قريب من رأيك : لقَدْ جئْتُمْ شيْئاً إدّاً. وجُرْتُمْ عنِ القصْدِ جِدّاً. وعظّمتُمُ العِظامَ الرُّفاتَ. وافْتَتُّمْ في المَيْلِ إلى مَنْ فات، وغمصتم جيلكم الذين فيهم لكم اللذت، معهم انعَقَدَتِ المودّاتُ. أنَسيتُمْ يا جَهابِذَةَ النّقْدِ. ومَوابِذَةَ الحَلّ والعَقْدِ. ما أبْرَزَتْهُ طَوارِفُ القَرائِحِ. وبرّزَ فيهِ الجذَعُ على القارِحِ. منَ العِباراتِ المهَدَّبَةِ. والاستِعاراتِ المُستَعْذَبَةِ. والرّسائِلِ الموشّحَةِ. والأساجيعِ المُستَمْلَحَةِ؟ وهلْ للقُدَماء إذا أنعَمَ النّظَرَ. مَنْ حضَرَ. غيرُ المَعاني المطْروقَةِ المَوارِدِ. المعْقولَةِ الشّوارِدِ. المأثورَةِ عنهُمْ لتَقادُمِ المَوالِدِ. لا لتقدُّمِ الصّادِرِ على الوارِدِ؟ وإني لأعْرِفُ الآنَ مَنْ إذا أنْشا. وشّى. وإذا عبّرَ. حبّرَ. وإنْ أسهَبَ. أذْهَبَ. وإذا أوْجَزَ. أعْجَزَ. وإنْ بَدَهَ. شدَهَ. ومتى اخْتَرَعَ.
لله درك هذا ما أرى في الأمر
لقد أتيت بحجة هي عليك لا لك حين قُلت: "الشعر تابع للغة، يضعف بضعفها ويقوى بقوّتها"
واللغة أقوى ما كانت عليه في العصر الجاهلي، وذلك بشهادة الجاحظ حين اشتكى في البيان والتبيين من مدى تدهور اللسان الفصيح وتأثره بألسُن العجم!
جهودك في اللغة والدفاع عنها تذكر فتشكر
والحقيقة أني تمنيت أني لم استمع لهذه الحلقة، لأني علمت أنك لم تتعمق في الشعر كثيرا، وكل حجة أنتيت بها لها رد بذهني، ولكن ثمة نقاد كبار، ولعظم شأنك أخي الحبيب سيردون عليك لا محالة.
وفقك الله لكل خير
تقول ان العصر العباسي انتشر فيه علماء اللغة صحيح لكن العصر الجاهلي كان كل من فيه عالم لغة والدليل أن علماء اللغة كل علمهم واستشهادهم من الأعراب وغيره من الأدلة
ليس كذلك؛ إنما استشهاد علماء اللغة بالأعراب أمر بديهي!، فهم أصحاب اللسان وكانوا ينظمون الشعر على البديهة، كانوا فصحاء بالفطرة، وأنت مثلا إن أردت أن تتأكد من لفظ أو كلمة في لهجة معينة فستستعين بمتحدث أصلي لها، وليس بالضرورة أن يكون عالما أو متعلما حتى، ودليل ذلك أن شعراء الجاهلية كان بعضهم أميا لا يحسن القراءة ولا الكتابة، ومع ذلك نبغوا في الشعر، ومنهم طرفة صاحب المعلقة...
فقياسك هذا لا يستقيم.
ليُعلم علم يقين غير ظن أن قريشاً أفصح العرب وإن لم يكثر شعراؤها. وإنما قل شعراؤها لأن الشعر انتشر بالتمدح والقرشي أعز من ذلك، وانتشر في المغازي ومكة البلدة الآمنة ويتخطف الناس من حولهم. ومن شك فليقرأ ما صح من لامية أبي طالب فإنها تقطر فصاحة قرشية تتقاصر دونها المعلقات، ومن لم يجد ذلك فليعلم أنه غير فصيح.
أوافقك في أن القرآن عاجز قريشاً والعرب أن يأتوا بمثله شعراً أو نثراً. وإنما لم ينزل القرآن شعراً لأنه لا يليق بمقام النبوة ولئلا يتذرع المعاجزون بتكلف الوزن والقافية فكانت المعاجزة أنصف لهم وأشد إعياءً.
ولا أوافقك في أن من العباسيين من يتفوق على الجاهليين والأمويين فليس من رضع الفصاحة وفطم عنها كمن تكسبها تكسباً. ولقد نزل القرآن على حين استوت العربية والشعر على سوقها.
ولا يغرنك ما فاض في أشعار العباسيين من كثرة البديع فإن كثرته كزينة القبيحة وخضابها لا يزيدها إلا قبحاً. لا أقول إن شعرهم قبيح ولكن أشعار الجاهليين والأمويين استغنت عن ذلك بحسن السبك ومتانته إلا أنه كثر فيه التشبيه والاستطراد وغرابة اللفظ. والقرآن أعلى من كل فلا تجد فيه من بديع العباسيين ولا تشبيه الأولين واستطرادهم وغرابة لفظهم إلا قليلاً. واقرأ إن شئت سورة النساء على طولها فإنك لا تجد شيئاً من ذلك البتة. فاعلم أن ذلك كله ليس بشرط للفصاحة والبيان. فإن الفصاحة ما كان عذباً كالماء قاطعاً كالسيف.
وآية أخرى، أن الشعر تخبو جذوته في الإيمان والتقوى والعمل الصالح والتشريع. واقرأ إن شئت قول الأعشى حين تكلم في ذلك:
فإياك والميتات لا تأكلنها
ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا
ثم قارنها ببقية القصيدة وانظر كيف خبت الجذوة. ولولا التطويل لجئت بأمثلة أخرى.
ثم اقرأ ما جاء في سورة النساء وكلها تشريع وأحكام وأخص آيات المواريث وآية حرمت عليكم أمهاتكم، وانظر كيف تعلو علو السحاب بل علو الثريا بل علو العرش.
@@ismailsteitiya8785
كلامك غير صحيح قريش ليست أشعر العرب وليس لها شعراء فحول إلا عمر بن ابي ربيعة، والشعر ليس التمدح فقط وإنماء الفخر…الخ وإن كان القرشي أعز كما زعمت -وكان الشعر عيب وهو والله مفخرة العرب- إذًا لماذا كان منهم من يقول الشعر مثل عم النبي ابو طالب وابو سفيان رضي الله عنه وضرار بن الخطاب وحسان بن ثابت…الخ لماذا اليس الشعر مذله وقريش اعز منه؟؟ من خلال هذه الامثلة نعرف ان كلام غير صحيح، وأن قريش ليست أشعر العرب ولم يخرجوا من الفحول إلا عمر بن ابي ربيعة وكم شخص، واما زعمك بأن لامية ابي طالب افضل من المعلقات فهذه اخذتها من ابن كثير وهو ليس ناقدًا والنقاد ردوا عليه في زعمه، وهو رضي الله عنه ورحمه لا علمَ له في نقد الشعر وكلامه لا يُقدم على النقاد وعلماء الاختصاص، ونقدك مخروم تذكر أن القرشي اعز من أن يقول الشعر ومن ثم تستشهد أن قصيدة ابو طالب افحل من المعلقات!!!.
أوافقك في كل ما قلت إلا أن قريش اشرف من التمدح!!!! وكأنك تريد تقول أن قريش اشرف من بقية إخوانهم من القبائل المضريه والقحطانيه وهذا غير صحيح...
إنما شرفت قريش وأحترمتها العرب لسدانتها البيت الحرام. وكل القبائل العربيه في جزيرة العرب متساوون في الشرف والشجاعه والفصاحه فقد كانت سدانة البيت الحرام قبل قريش لخزاعه الأزديه القحطانيه... وعامر الجادر الأزدي أول من بنى جدار الكعبه ولهذا سمي عامر الجادر وهذيل المضريه أفصح العرب وأشعر العرب هذيل....وسوق عكاض في الطائف يحتمع فيه العرب ويقام فيه المنافسات في الشعر والحكمه والمنافرات بين الشعراء من كل قبائل العرب.
@@ismailsteitiya8785
احس نفسي في غير مكاني قاعد اقرا جدال مليان حجج وانا جاهل تماما ولا ادري اين اتعلم
لم أقتنع بهذه المحاججة رغم أني غير متعصب للشعر الجاهلي وأقدر الصناعة الفنية أياًّ كان صانعها وفي أي زمان هو...
برأيي أن المخزون اللغوي أجمل فنياًّ من التصاوير والتعابير
عضد رأيك بحجة وإلا فهو كالريح.
ماهكذا ياسعد تورد الإبل ، أبعدت النجعة أخى الكريم ، حالة الذهول التى أصابتنى منعتنى من إكمال الحلقة ، غفر الله لك ، حلقة مليئة بالعجائب والغرائب والمصائب...
فعلا كل كلمة قالها بالحلقة خطأ
يقول ان النثر والخطب عند العرب اعلى من الشعر 😂😂😂😂. ماذا دهاه
@@benisDDD صراحة لاأنكر أنى كنت من المعجبين به ، لكن بعد هذه الحلقة اتضح لى أنه مجرد هاو وليس متخصصا ، عنده جرأة عجيبة فى خرق الإجماع ، وهذا شأن المقحمين أنفسهم فى غير مجالهم ، ولذا أتى بالغرائب...
@@AhmedSamir-b5n والله صدقت. وهل نترك كتب الزمخشري و الجرجاني و الاصمعي وابن دريد لنسمعه؟
وما علمناه الشعر وما ينبغي له
تكفي هذه الآية للرد على الفيديو .
@@AhmedSamir-b5n
هو هاو وليس من شنقيط التي يتم فيها تأصيل العلم.
من مصر من قلب صعيدها ، أقول لك بلهجتي " انت برنس " الله ينور عليك
عشرات التعليقات تهاجم الرجل وهم لا يحسنون شيئا من العربية.
إما أن نناقش الحجة بالحجة وإلا فاسكت.
الرجل لم يخطيء في القرآن أو السنة عشان تهاجموه بقلة الأدب دي، الرجل عرض رأيه، ومن حقك أن تخالفه وتعرض رأيك بأدب.
قال الدكتور محمد أبو موسى عن الشعر الجاهلي (الشعر الجاهلي دراسة في منازع الشعراء / مقدمة الطبعة الثانية):
وليس عندنا بعد كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم بيانٌ أعلى منه، وهذا ما أجمع عليه علماء الأمة، ولا يَشِذُّ عن ذلك إلا مَن لا يُخرَق بشذوذه الإجماع. (انتهى كلام د. محمد أبو موسى)
لقد شفيت الغليل
وأحسنت الأختيار
ليُعلم علم يقين غير ظن أن قريشاً أفصح العرب وإن لم يكثر شعراؤها. وعلى ذلك أجمع علماء اللغة الأولون. وإنما قل شعراؤها لأن الشعر انتشر بالتمدح والقرشي أعز من ذلك، وانتشر في المغازي ومكة البلدة الآمنة ويتخطف الناس من حولهم. ومن شك فليقرأ ما صح من لامية أبي طالب فإنها تقطر فصاحة قرشية تتقاصر دونها المعلقات، ومن لم يجد ذلك فليعلم أنه غير فصيح.
أوافقك في أن القرآن عاجز قريشاً والعرب أن يأتوا بمثله شعراً أو نثراً. وإنما لم ينزل القرآن شعراً لأنه لا يليق بمقام النبوة ولئلا يتذرع المعاجزون بتكلف الوزن والقافية فكانت المعاجزة أنصف لهم وأشد إعياءً.
ولا أوافقك في أن من العباسيين من يتفوق على الجاهليين والأمويين فليس من رضع الفصاحة وفطم عنها كمن تكسبها تكسباً. ولقد نزل القرآن على حين استوت العربية والشعر على سوقها.
ولا يغرنك ما فاض في أشعار العباسيين من كثرة البديع فإن كثرته كزينة القبيحة وخضابها لا يزيدها إلا قبحاً. لا أقول إن شعرهم قبيح ولكن أشعار الجاهليين والأمويين استغنت عن ذلك بحسن السبك ومتانته إلا أنه كثر فيه التشبيه والاستطراد وغرابة اللفظ. والقرآن أعلى من كل فلا تجد فيه من بديع العباسيين ولا تشبيه الأولين واستطرادهم وغرابة لفظهم إلا قليلاً. واقرأ إن شئت سورة النساء على طولها فإنك لا تجد شيئاً من ذلك البتة. فاعلم أن ذلك كله ليس بشرط للفصاحة والبيان. فإن الفصاحة ما كان عذباً كالماء قاطعاً كالسيف. والقرآن كله كذلك طويله وقصيره.
وآية أخرى، أن الشعر تخبو جذوته في الإيمان والتقوى والعمل الصالح والتشريع. واقرأ إن شئت قول الأعشى حين تكلم في ذلك:
فإياك والميتات لا تأكلنها
ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا
ثم قارنها ببقية القصيدة وانظر كيف خبت الجذوة. ولولا التطويل لجئت بأمثلة أخرى.
ثم اقرأ ما جاء في سورة النساء وكلها تشريع وأحكام وأخص آيات المواريث وآية حرمت عليكم أمهاتكم، وانظر كيف تعلو علو السحاب بل علو الثريا بل علو العرش.
أثابك الله ، هذه وجهة نظر لها احترامها ، ولكل وجهة هو موليها ، ولا بد من تعدد المناهل ، ولكن الذي جذبني إليك هو سلاسة لغتك ومتانتُها ، فهل تقبل تكرُّمًا التواصل حتى أستفيد منك ؟
q
أما قولك أن الشعر للتمدح وقريش أعز من ذلك وهم أنفسهم فرحوا فرحا عظيما لما وجدوا فتاهم ابن أبي ربيعة شاعرا يجاري شعراء القبائل الأخرى
وليست لامية أبي طالب كما قلت بل هذا قول لابن كثير رحمه الله وقد خالفه جل النقاد بل لا أحنث لو قلت خالفه كلهم والله
وليس كل الشعر كشعر الأعشى مديح لكسب بعض المال فزهير كان كما قال الخطاب رضي الله عنه لا يمدح الرجل إلا بما فيه ولا يأنف أن ياخذ من العطايا ويرضى بأذلها بأقلها
الذي أريده بقولي أنه لو كان ثم عارف بمكانة كلام الله وعلو شأنه ومتذوق بلاغته في الجاهلية فسيكون من الشعراء لانهم كانوا أهل البيان واللسان بل كادوا أن يكونوا أنبياء
@@UserSOF0
. قلت أفصح العرب ولم أقل أشعرها وليس من شرط الفصاحة الشعر. ولم أقل إن الشعر عيب بل قلت إنه انتشر بالتمدح والحروب وكانت قريش بمنأىً عن ذلك. ولم يظهر شعرهم إلا بعد قتال المسلمين. ولا يتنقص من فصاحة قريش إلا أعجمي يواسي نفسه.
ثم إن قريشاً أعز العرب على رغم كل حاسد. أسمعت بقرشي يقطع المفاوز ليمدح أبا اللعن أبا قابوس أم سمعت بقرشي كخالد بن الوليد يتشاءم إلى قيصر ليسلحه لقتال بني عمه؟ القرشي يُمدح ولا يمدح.
وأما قصيدة أبي طالب فاقرن قول امرئ القيس في معلقته:
ففاضت دموع العين مني صبابةً
على النحر حتى بل دمعي محملي
اقرن هذا البيت بما فيه من سهولة وتمطيط ببيت أبي طالب:
صبرت لهم نفسي بسمراء سمحةٍ
وأبيض عضب من تراث المقاول
@@ismailsteitiya8785
ما أنكرنا فصاحة قريش ولا سلبناهم عزهم وكيف ذلك وقد اصطفاها الله على جميع العرب وشرفها بالمصطفى ﷺ وزادها عزا على عز
ولكن معلقة الضليل ملك كندة لا يعلو عليها شيء من الشعر ولا النثر عند العرب فهي لو جاز القول قرآنهم ومعجزتهم ولا تفوقها لامية أبي طالب (هذا إجماع النقاد الأول)
أما أن يمدح القرشي رجلا ذا مكانة وفضل فهذا ليس شيئا مستنكرا وليس ينقص من قدره أن مدح رجلا
إلى الأخ أبي ظافر سالم بن عمرو المخزومي:
بارك الله فيك. كلما رددت عليك حذف ردي. بل أنا أتشرف بالتواصل وأستفيد.
قال الفرزدق: "امرؤ القيس أشعر الناس".
وقال الكميت: "عمرو بن كلثوم أشعر الناس".
وقال ذو الرمة: "لبيد أشعر الناس".
وقال الأخطل: "الأعشى أشعر الناس".
وقال أبو عبيدة التيمي: "امرؤ القيس ثم زهير والنابغة والأعشى ولبيد وعمرو بن كلثوم وطرفة".
---------------
أفَظهر لك منهم ما خفي عليهم من أنفسهم؟
وأنا أقول كما يقول أكثر الأدبيين أنَّ المتنبي هو أشعر الناس وكما قال العالم ابنُ عثيمين رحمه الله أنَّ المتنبي هو حكيم الشعراء وقال من قبله الإمام ابن الجوزي رحمه الله أنّه أي المتنبي شاعرُ الزمان
@@مجديفهد-ع2و
هذا كلام عام لا يخالفه أحد...
الشعراء أهل الاختصاص
يقولون شعراء الجاهلية أشعر
فيأبى الناس إلا الاخذ من غير ذوي التخصص !
هناك من اهل التخصص من فضل الإسلاميين على الجاهليين @@Max00-c6z
المتنبي أشعر من امرئ القيس😀😅
لقد آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه😂😂
لو قال هذا الكلام رجل غير هذا لقلت عنه معتوه
ذالمستحيل بذاته
نعم اشعر , انت لو تقرأ ديوان امرؤ القيس وتقرأ ديوان ابي الطيب راح تعرف مباشرةً ان المتنبي اشعر بل وابلغ في الوصف , فأمرؤ القيس لو جلس سنتين لن يكتب قصيدة تضاهي بقائي شاء ليس هم ارتحالا للمتنبي فما بالك والمتنبي يعرف القرآن الذي لا يعرفه امرؤ القيس والقرآن ابلغ كتاب قد قُرِء او نزل على البشر
عمومًا المقارنه في هذا الباب محسومه لأبي الطيب
هو قال حجته في تفضيل المتنبي على امرئ القيس، فما حجتك في معارضته؟ أن أن الأمر محض تقليد!
@@jov9مع أني أحب الشعر الجاهلي ولكن المتنبي أشعر . نعم
نعم كلامك صحيح ،وفيه حقائق لا تغيب عن ذي عقل ...❤
والله أن الملك الضليل أشعر العرب. ويكفيه قوله الثلاث الغرر من قصائده- قفا نبكي- سما لك شوق- وألا عم صباحًا " فيها جعل الشعر ، شعرًا ، لا يتأتى لغيره من الشعراء.
ومن قرا هذه القصائد وأطال التمعن فيها سيوافقني الرأي .. اقسم بالله رغم غرابة الالفاظ ووحشي الكلام في بعض الأبيات . إلا أنها تعلق في القلب وتطبع وكانها أتت هكذا فطرةً و إن غيرتها فقد البيت رونقه وأختل نغمه وصار مهزولاً ضعيفًا خائر القوى.. لا حدة فيه ولا صلابة
أكيد الملك الضليل. الحندج.
هل تعلم يا صاحبي أن امرئ القيس هو من اكتشف رقصة الطانغو. هههههههه
إذا قلت هاتي ناوليني تمايلت
علي هضيم الكشح ريا المخخل
ضيع ملك أبيه وحاز ملكا آخر.
الشعر عرشه
أول ما أقوله أن المحتوى الذي تنشره -جزيت خيراً- عندي كماء بارد لظمآن في صحراء حارة قاسية من المحتوى الرديء والتفاهة , فجزاك الله كل خير لما دفعت به ودافعت وأمتعت وجددت الهمة .
مررت على التعليقات فإذا جلها يغرف مما وقع في نفسي من هذه الحلقة وما فيها من الغرابة , وظهر لي حين قارنتَ, أنك تعظّم في الشعر التركيب على حساب المعاني ومن هذا الوجه تزدري "الشعر الحديث" ومن هذا الوجه تعصبت للمتنبي على امرئ القيس تقول قد اوتي من الادوات ما لم يؤتوا (فإن كنت تريد تقريب الفارق بمثال فأنا أضرب لك ,إن مثل المتني وأضرابه مع امرئ القيس وشعراء الجاهلية كمثل شجرة وارفة غضة نبتت على سجيتها فجاء رجال قالوا لو أننا نشذبها ونقطع هذا ونرفع ذلك منها لصارت أجمل , فهي في نفوسهم أجمل لما هذبت كما يحبون أن يروا الشجر,فصاغوا الجمال كما تراه عيونهم وغيروا الخلق لأن ذائقتهم تغيرت , فالشجرة ميراث ورثوه ثم لا يبلغون وإن اجتهدوا جمال الأولى ), لكن الشعر علا بالمعاني والامثال والتصوير الصادق ,لا بالزخرف ولا بمتاهات التركيب ولا باستعجاب السامع , وحين عظمت المعاني في نفوس العرب الأولين تراهم لا يزخرفون أشعارهم ولا يتصنعون الرنة ولا يشغلهم الجرس عن المعنى , لذلك تنفر نفسي من كثير من شعر المتنبي أشتمُّ فيه الرغبة في استعجاب الناس والتباري في الصياغة كأنها تشغله.
ما شاء الله قرأت كثيرا من التعليقات لكن تعليقك فيه تميز ومعرفة أمتعتنا جزاك الله خيرا وجعلك ذخرا لهذه اللغة
سلمت
كلام جميل
لا فض فوكِ ❤ رأي جميل
كأنك متأثر في قول ابن رشيق القيرواني! لاتُعر عقلك لأحد كن صاحب مبدأ
@@Muntadar-m6o لا أتحرّج أن أوافق رأياً أو أخذ بعضه وهذا لا يجبُّ كوني صاحب مبدأ ، فقد تقع الأشباه على بعض ، وما زال الناس على هذا يكشف بعضهم المعارف لبعض ، فما أدري أين الحرج !! أم تحسب أني أملأ السطور نفلا ؟
أما القيرواني فما أدري من هو ، بوركت على الملاحظة أدام الله عافيتك .
بارك الله وفيك
وربي يفتحها عليك
ويارب نتعلموا منك
❤
😂😂😂
وأنا مستني في آخر الحلقة يقول إنه كان بيهزر
😂😂😂
😂😂😂
@@anwaralnahdi7937 ما المضحك
والله كارثة هذه الحلقة كارثة عظيمة
😂😂😂😂😂
شعر الحقب قبل الإسلام لا أظنه وليدًا بل هو منسجم مع بيئته ومفرداتها وأدبيات العيش
صدقت
كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
أولاً كان الأمويون يعترفون بفضل شعر الجاهلية وهذا كثير أذكر منه قول جرير (وهو من أشعر الأمويين إن لم يكن أشعرهم) عن امرؤ القيس :"الخبيث اتخذ الشعر نعلين يطؤهما كيفما شاء"
فهذا اعتراف و إن لم يكن صريحاً بفضل امرؤ القيس عليه.
وكان العباسيون يعرفون قدر الأمويين كذلك فقد هجا بشار بن برد جريراً فلم يجبه فقال :"لو أجابني لصرت أشعر الناس". انظر كيف عرف فضله فبمجرد أن يرد عليه جريراً يكون بهذا قد صار أسعر الناس أي أهل عصره.
وأما المتنبي فكل عالم في الشعر من زمن العباسيين يعلم أنه ليس أشعر بني العباس فكيف يقارن بامرؤ القيس بل يغلبه
وأمل أن يأتي العباسيون بمثل المعلقات فهذه مزحة
أرجو منك أخي أن تراجع معلوماتك
أما بالنسبة لأنهم استفادوا من القرآن فالقرآن معجز لا يمكن تقليد أساليبه و من فعل هذا نزل شعره و دليل على ذلك أن معظم القصائد العالية في صدر الإسلام كانت على النمط الجاهلي كعينية أبي ذؤيب الهذلي و بردة كعب بن زهير و شعر لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه إن صح شعره بعد إسلامه
هذا مثال حي لمن يحفظ ولا يفهم
@@anwaralnahdi7937فهمني يا فهامة
صدقت فان اشعر وافصح العرب هم اهل الجاهليه
المشكلة بعض الناس مولعون بالمؤامرات، إذا تكلمت فيه بكلمة مع حفظ حقه بأنه أحد فحول الشعراء، اتهموك بالحسد
العصر الجاهلي كان أفضل في البلاغة وطرق البيان والفصاحة والمجاز أما الشعر الذي يتبع الشعر الجاهلي قد تطور من حيث الموضوعات ووجهت نظر الإنسان لهذه الحياة ونحو ذلك
كلام العرب متميز بالبيان،اما المعاني فهي متاحة لكل اللغات،ولذلك الشعر الجاهلي تفوق على من بعده،بالبيان،،ولي عندك اطلب ارجوا ان توفيه،،اقرا لمدة ثلاث اشهر الشعر الجاهلي لا تقرا شعرا غيره،،ثم عد لقراءة الشعر العباسي وخاصة للمتنبي،،وستجد الفرق الكبير بينهما في صلب الشاعرية..فالجاهليون كان أرواحهم كانت تنطق،اما العباسيون فغلبهم المنطق..
@@Abu-Alabadel الجاهلي القران انزل تحدي لهم انتهاء هم الافضل وكفى
تُب رعاك الله
أحببناك لا تُكرِهنا على كرهك
بارك الله فيك. أنت مبدع
رأيك مبني على العاطفة وتفضيلك الشخصي ، لاتحاول تجعله حقيقة
والله لقد جهلت جهلا ونطقت فجورا ومزاجا وراي وتلزم بما لا يلزم
من قال أن القرآن أنزل ليتحدى الشعر الجاهلي؟
أخي محمد لغظف انصحك بأن تستمر كما كنت فالبداية ودعك من النقد ومن المفاضلات فذلك فن له أهله
الحلقة هذه وبرغم الانتقادات الكثيرة إلا أنها أشعلت نقاشاً ثريا . انا عن نفسي مستمتعه جدا وأنا استمع للحلقة و أقرأ كل الأراء في التعليقات .❤❤😂
صدقتِ فالمحصلة حالة غنية جميلة من الأخذ والرد وقد أثرتني كثير من التعليقات هنا من الجانبين .
+1😂😂
أنا أيضاً استمتعت بالنقاش في التعليقات لكنني أتمنى لو يعرضون آرآهم بغير تجريح بالشخص
السلام عليكم
حفظك الله
حبذا لو تبدأ دائما بالبسملة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام .
هذا الفتى حافظ للشعرغير فاهم له أو متذوقه، كحمار يحمل أسفارا، لقد خالف بقوله جمهور الرواة و العلماء كالأصمعي وبن رشيق والأعلم الشنتمري وكل حججه طفولية يغيب عنها أسس الأدب والتذوق والبلاغة، لا زال صغير السن قد ينضج فكره مع الزمن.
كأن الصوت غير موجود او هذه المشكلة لدي فقط؟
صحيح عندي أيضا
بعد ساعة عاد الصوت
في الكثير من الأحيان يكون المقطع تحت معالجة الموقع في أول ساعة، أظن أنه يتم تحويله من الصيغة التي تم رفعه بها إلى صيغة الموقع (VP9).
عندكم فقط
حلقة جميلة
لكن يبدو لي لو وضعت معايير المقارنة في عشرة نقاط مثلا ووضحت تميز كل عصر في كل معيار منها يكون اجدى
تحياتي
يا جماعة.. أليس الشّعر فنّا كباقي الفنون، يحكمه الذّوق والهوى؟ ما هو بفيزياء ولا بكيمياء فيما أعلم. عجبا لكلّ هذا التّعصّب!
باقي الفنون يحكمها أيضا قواعد علمية دقيقة جدا يعاب من يتكلم فيها بغير علم، كذلك الشعر
@@sharafmakahleh4125قلت لي قواعد علميّة دقيقة.. ههمم 🤔
نعم الشعر فن، فاسأل صاحبك كيف يقارنه بالآيفون؟!!!
إعجاز القرآن ليس إعجازا لأن مواضيعه من نقاش العقيدة وإفحام المشركين وهجائهم لا يحبها بعض الملاحدة ولا ترقى لذوقهم، هذا فهمك للفن فيما يبدو، وكذلك جرير والفرزدق كلامهم ليس فنا لأنه مليء بالسب والأمور التي لا يستسيغها الرجل الخلوق العاقل الذي يلتذ بالحكمة، وكلام المتنبي في مدح الملوك سخيف لرجل يكره هذه السخافات.
على كل حال، من يحترف الشعر الجاهلي ويبلغ يفهمه بسهولة مثل سهولة كلام المتنبي = يدرك أنه من السخافة المقارنة بين الاثنين، فإن كان يلتذ في ابتدائه وحال جهله بالعربية بشعر المتنبي لذة الحلوى = فامرؤ القيس بعدما يتعود على أساليب العرب الصعبة = بلذة خمر، والقرآن لذة ما بعدها لذة، وهكذا..
اعلم أن أمرنا هذا صرحٌ أقيمت له مكتبات وبُذلت فيه دهور بشر، فمن الطبيعي أن يغضب الناس، والحق حُقّ له أن يُغضب له.
@@mudheffarmudhafar5364 😂😂لتقريب الصورة وأظنه أخطأ🙄
اللسان العربي مر بمراحل وتطور فكان أفصح ما بلغه من القوة والجزالة والبيان والفصاحة في الزمن القريب من الرسالة والإسلام ، ثم بقي على ذلك زمنا ثم عاد في التقهقر والفساد لتناول غير العربي له ، بعدما دخل الناس في دين الله أفواجا ، فتعلم العجم اللسان العربي بقدر ما يكفيهم لمعاملاتهم ، فكثر منهم اللحن ، كما أن أهله أهملوه واشتغلوا بتعلم علوم غيره ، وخلاصة القول أن ذلك الزمن الذي هو طرفي نزول الرسالة هو العصر الذهبي وبه يقاس الكلام وعليه يحكم الحاكم للمتكلم أأساء أم أصاب البيان
عليكم بكتاب سر الفصاحة للخفاجي الفصل الأخير أو قبل الأخير منه واظنه قبل الاخير في حديثه عن نقد الاقوال الفاسدة في مسالة المتقدمين والمتأخرين
❤ ي الله على لغتك العذبه إن من البيان لسحرا❤ نتمنى أن تبدأ في شرح دواوين الشعر العباسي
كلام جميل والاجمل منه أن السليقة لا مناص من توفرها والصريح ليس كالمولد فراجع رأيك واما تهاويل الزهور الظاهرة لا تفيد روحا ولاريحانا واصل ممتاز
نرجوا من الأخ الكريم حفظه الله ورعاه الرجوع والإعتذار على هذا الخطأ الجسيم ليس ذلك نقص من قدر الأستاذ بل هو تصديق لقول النبي صلى الله عليه وسلم (كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ)
وهل للمتنبي ابيات كهذه ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَهُ
عَلَيَّ بِأَنْوَاعِ الهُمُوْمِ لِيَبْتَلِي
فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّى بِصُلْبِهِ
وأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَنَاءَ بِكَلْكَلِ
ألاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِي
بِصُبْحٍ، وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَلِ
فَيَا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَهُ
بكل مُغار الفتل شُدّت بيذبل
كَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت في مَصامِها
بِأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْدَل ِ
وَقَدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَا
بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوَابِدِ هَيْكَلِ
مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعاً
كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ
كَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْدُ عَنْ حَالِ مَتْنِهِ وهذه من قول امرؤ القيس وهل للمتنبي قول كهذا الا سليمان اذ قال الاله له: قم في البرية فاحددها عن الفند
وخيس الجن اني قد اذن: ت لهم يبنون تدمر بالصفاح والعمد وأيضا قوله اتيتك عاريا خلقا ثيابي: على خوف تظن بي الظنون
فَأَلفَيتُ الأَمانَةَ لَم تَخُنها: كذلك كان نوح لا يخون
وايضافانك كالليل الذي هو مدركي: وإن خلت ان المنتأى عنك واسع. وما زال هناك الكثير وهذا الذي مضى قول النابغة
البيت الواحد ل امرؤ القيس يساوي شاعر من شعراء العباسين
فمثلا قوله قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلي
1-أَمَرَ -قفا -فكان جواب اصحابه لماذا نقف-نبكي-لماذ نبكي-من ذكرى حبيب ومنزلي
تخيل ان هذا كله في شطر واحد
والله ماشاء الله حلقه جميله فيها من الجلد مايثير الاعجاب، ارجو عمل حلقه عن علي ابن الجهم بالذات عن قصيدته الارجوزه
ما كنت أبدا أحسب أنك بهذه السطحية المرييبة و يشهد الله أني كنت أستمع إليك ولو أنني أخالفك كليا كنت أستمع عليك وأنتظر أدلة علمية فإذا بي أسمع كلاما هو أشبه بكلام الحداثيين إن لم يكن منهم وقد كاد يغمى علي لما قارنت المتنبي بامرؤ القيس والله كارثة كارثة كارثة علمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى والأعجب منهم مقارنتهما بالأيفوان ياويلتاه على السطحية ويكفي أن أسألك سؤالا واحدا هل المتنبي أشعر من حسان بن ثابت رضي الله عنه وأتحداك أن تجيب
أنا أجيب عنه؛ نعم هو أشعر
اطل اطل بارك الله فيك.
لا تعتذر عن الإطالة ابداً.
السلام عليكم ورحمة وبركاته،هذا أولاً أما ثانيا فأنا أخالفك الرأي حول الشعر الجاهلي ومقارنته بالشعر الإسلامي والعباسي فيما بعد وذلك للأسباب التالية
وقبل الدخول في التفاصيل فأنا لست مختصا في هذا الباب بل من محبي الشعر العالي وعلى رأس قائمة العلو هو الشعر الجاهلي ويليه الإسلامي پاشعر ثلاثة وهم جرير والفرزدق والأخطل أما الشعر العباسي فهو أكثر ليونه،ولنعد إلى الموضوع على شكل نقاط
١-عندما سعى خلفاء الدولة الأموية لتأديب أبناءهم وتقويم ألسنتهم أصدروا الأمر للمختصين لجمع عوالي قصائد العصر الجاهلي وبعد دراسة وجمع توصلوا إلى وضع المعلقات بإعتبارها أعلى مأقاله العرب في الشعر علما بأنه كان يوجد شعراء في تلك الحقبة ولكن لم يجعلوا شعرهم حجة لغوية أو فنية أعلا من الشعر الجاهلي
٢-النقاد فى العصور الإسلامية السابقة سواءً أموي أو عباسي وأخص بالذكر العصر العباسي،لم يقدموا أيا من شعراء العصر الإسلامي،على شعراء العصر الجاهلي،وهم كثر وقد تكون أعرف مني بذلك فكما يظهر لي بأن لك باعا طويلا في اللغة العربية
٣-قال جرير عن أمرئ القيس :(الخبيث جعل الشعر كنعليه يطؤه كيف يشاء والله لو عاصرته لحملت أذياله)
٤-بالنظر لإمرئ القيس،وشعره ،فهو أول من ذكر الحور العين ،وأل من شبه المرأة بالبيضة،وشبه النجوم بالمصابيح،وأول من ذكر قاصرات الطرف حيث قال ؛
من القاصرات الطرف لو دب محول
من الذر فوق الإتب منها لأثرَ
وقال في موضع آخر يشبه الجفاف بالجوابي:
علما أن الجوبة في لغتنا في اليمن هي منخفظ من الأرض يبدوا وكأن الجبال تحيط به من كل جهاته
يطعمون الناس غبّا في السنين الممحلاتِ
في جفان كالجوابي وقدور راسياتِ
وقال الشنفرو
أديمُ مطال الجوع حتى أميته
وأعرض عنه الذكر صفحا فأُذهل
٥-ذكر الأمام علي كرم الله وجهه أمرؤ القيس حين سؤل عنه حيث يقول في معنى قوله،(هو أحسنهم نادره وأولهم بادره ......الخ )وكذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندماسؤل عن أُمرئ القيس حيث قال :(له الحظوة والسبق ولازال الآخرون يتبعونه ولم يحصلوه ،خسف لهم عين الشعر وكشف لهم عن معان عور أصح بصرا )هذا فحوى القول
٦-أما قولك بأن المتنبي لو أراد أن يكتب قصيدة كقفا نبكي لفعل،فهو يشبه القول بأن أي عضو من أعضاء مجمع اللغة العربية سواء في مصر أو الشام أكثر علما باللغة العربية من الكسائي أو سيبويه،وأكثر علما بالعروض من الخليل بن أحمد ،فعفوا ياصاحبي لا مجال للمقارنة بين المتنبى وامرؤ القيس القيس فشعر أمرؤ القيس أولاً يغلب عليه الطبع والفطرة السليمة والسليقة فهذه بيئته وهذا فنه،أما شعر المتنبي مع أني من المعجبين به تغلب عليه الصنعة التي قد تصل إلى التكلف
٧-الشعر الجاهلي هو العروة الوثقى للشعر العربي واللغة العربية كما أني أعتبره أشبه للغة العربية والقرآن الكريم وسر إعجاز القرآن الكريم أنه متاح للجميع وكل يفهمه حسب مستواه في اللغة ،فللمختصين مجال للبحث في مواطن الإعجاز اللغوي وللمواطن الفهم للأوامر والنواهي
٩-عندما نقرأ للشعراء المخضرمين كحسان بن ثابت أو غيره نجد أن ماكتبه في العصر الجاهلي أكثر جزالة وبلاغة مما كتبه بعد ٱسلامه لأن إسلامه وضع له ضوابط،في أنواع الشعر سواء كان فخر أو مدح أو هجاء
والشعر في الجاهلية كان ديوان وكتاب تاريخهم ومآثرهم ،وكانت تلك لغتهم،وما قرأته من الشعر الجاهلي لم أجد فيه تلكف أو معاضلة في الكلام ،كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،في وصفه لشعر زهير بن ابي سُلمى وجودته ،حيث يقول في هذا:(كان لايعاضل في الكلام ولاينبع وحشيه ولايمدح الرجل إلا بماتمدح به الرجال،)
١٠كان علماء اللغة عندما يريدون أن يثبتوا قاعدة نحوية يرجعون إلى الشعر الجاهلي،وقوله تعالى؛( إن هذان لساحران )مثل على ذلك
١١-على المستوى الشخصي عندما أقرأ الشعر أجد متعة قصوى وإرضاء شغفي عندما أقرأ الشعر الجاهلي ،ثم الإسلامي بممثليه جرير والفرزدق زد الأخطل وبعض شعراء العصر العباسي،ودمتم كما رمتم
=======
د مجمل عاطف-اليمن
يارجل هل سيد الشعراء كما وصفت أنت،شاعر تغلب عليه الصنعة إلى حدِّ التكلُّف...عجباً وكأنّك لا تعرف شيئاً عن أحمدَ بن الحُسين شاعرِ العربيةِ بلا مُنازع..
إنا لله وإنا إليه راجعون
كلام فيه وعليه ووجهة نظر لانحجر عليها ولكن ينبغي التدبر فيها حتى لا تكون من لوازمها ما يبطلها... أما امرؤ القيس فلا يعلو عليه المتنبي وذاك ذوقك ورأيك
إنك قد اسأت إلى امرءِ القيس بتقليلك منه بهذه الطريقة وهذه الأمثال مع المتنبي
اي بالله
حزنت على أبي قيس😢
@@Osama-p1lابو القيس سيقتل نفسه عندما يسمع كلام الامالي
@@k.loap1 ههههههه
قد يفعل😂
أنا من بلاد العجم ومن متابعي أستاذ أبي قيس لقد صدمت بهذا الكلام المنبوذ الذي خرق الإجماع ونرجو من أبي قيس أن يخرج ويفند هذه المناقشات الجائرة، مع احترامي لصاحب الأمالي فقد ساهم وما يزال يساهم في تعزيز اللغة العربية وجزاه الله خيرا وهو غير معصوم ولعل يراجع نفسه فيما بعد
امرؤ القيس لا يستطيع أن يأتي ببيتين من جيد شعر المتنبي ؟!😂😂
😂😂😂😂عجائبا
زلة كبيرة منه ، أصلا المتنبى ليس ممن يحتج بشعره لكونه من المتأخرين ، فشعره يستأنس به ولايحتج به عند جماهير النقاد..
ليس زلة و لكنه رأيه و ذوقه و إن كنت أراه رأيا متطرفا!
الرجل تكلم وعلل وناقش ، وأنت رميت علينا كلمةً وضحكتَ!!
@@جندل-ر9نكلامه لا يحتاج الى رد
غريب !
فعلا على كلامك فأن اذا جاء امرء وتعلم اللغه وتبحر بها وحفظ وفهم سيكون اذا اخذ الشعر افضل من المتنبي و امرؤ القيس؟
حتى في العلوم الصناعية لا يمكن مقارنة المتقدمين بالمتأخرين
وكذلك في الرياضه لا يمكن مقارنة متقدمي كرة السلة
أو اليوم
وكذلك في كرة القدم لا يمكن أن يكون يقارن أفضل لاعب قبل مئة سنة بأفضل اللاعب اليوم
لأن كرة الرياضة والصنعة تطورت
أحسنت وأصبت، وكما قال الجاحظ: إن الجودة الفنية هي المعيار وليس الزمان والمكان، وتبعه إبن قتيبة. أما بالنسبة إلى المتنبي فهو ظاهرة لغوية ولعله لم يحظ شاعر كما حظي بإمتلاكه المعاني وإنثيالها عليه وقدرته العجيبة في التوظيف والقريض.
قال في المثل السائر
"ولما نصبت نفسي للخوض في علم البيان، ورُمْت أن أكون معدودا من علمائه، علمت أن هذه الدرجة لا تنال إلا بنقل ما في الكتب إلى الصدور، والاكتفاء بالمحفوظ عن المسطور
( لَيْسَ بِعِلْمٍ مَا حَوَى القِمَطْرُ ... مَا العِلْمُ إِلاَّ ما حَوَاهُ الصَّدْرُ )
ولقد وقفت من الشعر على كل ديوان ومجموع وأنفدت شطرا من العمر في المحفوظ منه والمسموع فألفيته بحرا لا يُوقَفُ على ساحله وكيف يُنتهي إلى إحصاء قول لم تُحص أسماء قائله فعند ذلك اقتصرت منه على ما تكثر فوائده وتتشعب مقاصده ولم أكن ممن أخذ بالتقليد والتسليم في اتباع من قَصَرَ نظره على الشعر القديم إذ المراد من الشعر إنما هو إيداع المعنى الشريف في اللفظ الجزل واللطيف فمتى وجد ذلك فكل مكان خَيَّمْتَ فهو بابل، وقد اكتفيت في هذا بشعر أبي تمام حبيب بن أوس وأبي عبادة الوليد وأبي الطيب المتنبي وهؤلاء الثلاثة هم لاتُ الشعر وعُزَّاه ومَناتُهُ الذين ظهرت على أيديهم حسناتُهُ ومستحسناته وقد حوت أشعارهم غرابة المُحْدَثِين إلى فصاحة القدماء وجمعت بين الأمثال السائرة وحكمة الحكماء
أما أبو تمام فإنه رَبُّ معان وصَيْقلُ ألباب وأذهان وقد شُهد له بكل معنى مبتكر لم يمش فيه على أثر فهو غير مُدافع عن مقام الإغراب الذي بَرَّز فيه على الأضراب
ولقد مارست من الشعر كل أول وأخير ولم أقل ما أقول فيه إلا عن تنقيب وتنقير
فمن حفظ شعر الرجل وكشف عن غامضه وراض فكره برائضه أطاعته أعنّة الكلام وكان قوله في البلاغة ما قالت حَذام
فخذ مني في ذلك قول حكيم وتعلم ففوق كل ذي علم عليم
وأما أبو عبادة البحتري فإنه أحسن في سبك اللفظ على المعنى وأراد أن يَشْعُرَ فَغَنَّى ولقد حاز طرفي الرقة والجزالة على الإطلاق فبينا يكون في شَظَفِ نجد إذ تشبث بريفِ العراق
وسئل أبو الطيب المتنبي عنه وعن أبي تمام وعن نفسه فقال أنا وأبو تمام حكيمان والشاعر البحتري
ولعمري إنه أنصف في حكمه وأعرب بقوله هذا عن متانة علمه، فإن أبا عبادة أتى في شعره بالمعنى المقدود من الصخرة الصماء ، في اللفظ المصوغ من سلاسة الماء ، فأدرك بذلك بُعْدَ المَرَام مع قُربه إلى الإفهام وما أقول إلا أنه أتى في معانيه بأخلاط الغالية ، ورقى في ديباجة لفظه إلى الدرجة العالية .
وأما أبو الطيب المتنبي فإنه أراد أن يسلك مسلك أبي تمام فُقصرَت عنه خُطاه ، ولم يُعطه الشعر من قِياده ما أعطاه ،لكنه حظي في شعره بالحكم والأمثال واختص بالإبداع في وصف مواقف القتال، وأنا أقول قولا لست فيه متأثما ولا منه متلثما وذاك أنه إذا خاض في [وصف معركة كان لسانه](1) أمضى من نِصالها وأشجع من أبطالها وقامت أقواله للسامع مقام أفعالها حتى تظن الفريقين قد تقابلا والسلاحين قد تواصلا فطريقه في ذلك تضل بسالكه وتقوم بعذر تاركه ولا شك أنه كان يشهد الحروب مع سيف الدولة ابن حمدان فيصف لسانه ما أدى إليه عِيانه
ومع هذا فإني رأيت الناس عادلين فيه عن سنن التوسط فإما مُفرِّط في وصفه وإما مُفْرِط وهو وإن انفرد بطريق صار أبا عُذْرِه فإن سعادة الرجل كانت أكبر من شعره
وعلى الحقيقة فإنه خاتم الشعراء ومهما وصف به فهو فوق الوصف وفوق الإطراء ولقد صدق في قوله من أبيات يمدح بها سيف الدولة :
( لا تَطْلُبَنَّ كَرِيماً بَعْدَ رُؤْيَتِهِ ... إن الْكِرَامَ بِأَسْخَاهمْ يَداً خُتِمُوا )
( وَلا تُبَالِ بِشِعْرٍ بَعْدَ شَاعِرِهِ ... قَدْ أَُفْسِدَ الْقَوْلُ حَتَّى أُحْمِدَ الصَّمَمُ )
.....إلى أن قال:
ولسائل ههنا أن يسأل ويقول لم عدلت إلى شعر هؤلاء الثلاثة دون غيرهم ؟
فأقول إني لم أعدل إليهم اتفاقا وإنما عدلت إليهم نظرا واجتهادا وذلك أني وقفت على أشعار الشعراء قديمها وحديثها حتى لم أترك ديوانا لشاعر مفلق يثبت شعره على المحل إلا وعرضته على نظري
فلم أجد أجمع من ديوان أبي تمام وأبي الطيب للمعاني الدقيقة ولا أكثر استخراجا منهما للطيف الأغراض والمقاصد
ولم أجد أحسن تهذيبا للألفاظ من أبي عبادة ولا أنقش ديباجة ولا أبهج سبكا فاخترت حينئذ دواوينهم لاشتمالها على محاسن الطرفين من المعاني والألفاظ ولما حفظتها ألغيت ما سواها مع ما بقي على خاطري من غيرها".
هذا هذيان فقط وكل كلامك خطأ لم تقل معلومة واحدة صحيحة
١ اللغة عند الجاهليين أقوى منها عند العباسين وهذا بسبب دخول الأعاجم ولو كانت عند العباسيين أقوى لكان كلامهم حجة
٢ قولك بحتمية استفادة الشعراء من القرآن مجرد هراء فأكثر الناس فهما للقرآن هم الصحابة وكان عصرهم أضعف مما قبله (الجاهلي) واضعف مما بعده ( الأموي) شعريا
٣ قولك بضرورة كون الشعر العباسي أفضل لانه استفاد من الجاهلي والأموي أيضا هراء لأنه لو كان الأمر هكذا لكان أشعر الجاهليين آخرهم وهذا غير صحيح فيكاد يكون النقاد متفقون على تقديم امرئ القيس ومعظم الشعراء الجاهليين المشهورين جاءوا بعده فلماذا لم يكونوا أشعر منه مع انهم اتطلعوا على شعره
٤ القول بحتمية التحسن بسبب المعرفة باطل وإليك مثالا ينقضه بل هو عكسه تماما لماذا عجز البشر ان يكونوا كسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع انهم علموا سيرته وأقواله وكذلك أبو بكر وعمر ان كنت ستقول ان هذا تفضيل إلهي اذا لماذا عجز التابعون ان يكونوا مثل الصحابة وعجز اتباع التابعين ان يكونوا مثل التابعين وهكذا
٥ من قال لك ان اطلاع العباسيين اكبر من اطلاع الجاهليين فقد ضاع معظم الشعر الجاهلي بسبب موت الحفاظ اثناء الفتوحات الإسلامية
٦ من قال لك ان امرأ القيس هو اول من قال الشعر فهو ايضا استفاد ممن قبله ووصل إلى قمة الشعر
٧ مما ينقض قولك بحتمية التحسن أيضا هو تقديم متقدمي العباسيين على متأخريهم
٨ من قال لك ان المتنبي هو أشعر العباسيين حتى تجعله أشعر الشعراء فأشعر العباسيين بشار وأبو نواس باتفاق النقاد وكلاهما يفضلان من كان قبلهما عليهما وان كنت ستقول ان المتنبي اشعر سأقول لك ان ابن الأثير يقول انه دخل إلى مصر فرأى ان شعر المتنبي منتشر جدا ويقول سألت ادباء مصر لماذا شعر المتنبي ملأ الدنيا وشغل الناس وقد دخل مصر من هو اشعر منه كأبي نواس فلم يجب أحد حتى قدمت القاضي البيساني فسألته فقال ان ابا الطيب يتكلم عما في نفوس الناس (لاحظ انه لم يقل احد ان المتنبي أشعر)
٩ سبب تفوق الشعر الجاهلي على العباسي هو تراجع اهمية الشعر لدى العباسيين يقول سيدنا عمر رضي الله عنه كنا نروي الشعر ولم يكن عندنا علم اصح منه. أما بعد الاسلام فقد انشغل الناس بالفتوحات والقرآن والتفسير والحديث والفقه والتاريح والنحو وغيرها من العلوم فقل الاهتمام بالشعر
١٠ المتنبي جاءه رجل ينتقده فقال له لو أخطأ امرؤ القيس أخطأت فهل يقول هذا وهو يرى نفسه أشعر منه
١١ انتقاصك من المعلقة هو جهل محض وهي التي جعلها النقاد أشعر القصائد حتى أن بشار بن برد الذي استشهدت به لما عاتبه رجل على شعره النازل الذي قاله لجاريته قال دعها فهي عندها أشعر من قفا نبك فقد جعل معلقة امرئ القيس مضرب المثل فهل تظن انه يقول هذا وقصائده أجود منها
١٢ بشار بن برد قال لو هجاني جرير لكنت أشعر الناس فهو يقدم جرير على نفسه مع ان جرير كان قبله ولم يطلع على ما اطلع عليه
١٣ يقول الفرزدق :ان الشعر كان جملا بازلا عظيما فنحر فجاء امرؤ القيس فأخذ رأسه وعمرو بن كلثوم سنامه وزهير كاهله والأعشى والنابغة فخذيه وطرفة ولبيد كركرته ولم يبق إلا الذراع والبطن فتوزعتها انا وجرير والأخطل والقطامي وبقية الشعراء
١٤ هؤلاء العلماء الذين اتهمتهم بالتعصب لماذا تعصبوا ألم يكن الأولى بهم ان ينتصروا لأبناء دينهم او ابناء قبائلهم
١٥ كيف يقبل كلام النقاد في المفاضلة بين أبناء عصرهم ثم عند المفضالة بين عصرين تقول انهم ليسوا أهلا للحكم
الخلاصة : ان كان المتأخرون ناقدهم وشاعرهم يفضلون المتقدمين فلماذا كل هذا العناد والتحامل على القدماء لتنتصر لهواك ولكن الحمد لله معظم المعلقين واعين ولم يكترثوا لهذيانك
لا فض فوك. أصبت عين القرطاس
موضوع مثير للاهتمام وطرح جريء وشيق, ورغم اختلافي معك, إلا أني استفدت كثيرا بارك الله فيك.
اختلافي معك فيما يخص الفصاحة وقوة المعاني فالتفوق للشعر الجاهلي جلي في هذا المجال.
الشعر العباسي يتفوق في تطور الأساليب وتنوع المواضيع وأبياته موزونة, ولكن تغلب عليه الركاكة وكثرة البديع.
صراحة من أجمل الحلقات, وأتمنى أن تكون في المستقبل سلسلة تناقش الموضوع بالتفصيل وتورد المقارنات وأقوال أهل اللغة على مر العصور.
بارك الله فيك
أهل اللغة على مر العصور متفقون على تفضيل الجاهليين
وان كنت استفدت من الحلقة حقا فراجع نفسك لانه لم يقل كلمة واحدة صحيحة
من قال أن القرآن تحدى هذا👇 وجب علينا جلده بالسياط
يَظَلُّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَا
وَشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّلِ
وَيَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْزَةٍ
فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاتُ إِنَّكَ مُرْجِلِي
تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعًا
عَقَرْتَ بَعِيْرِيْ يَا امْرَأَ القَيْسِ فَانْزِلِ
5:40 مقارنة نوعيّة زمزمت قرون من الزمن في لحظة إستحضرت فيها نيراسين قديمين في البلاغة الشعرية، و نبراس مُحدث فتح علوم المعرفة على كاااااافة مصاريعها...
أدخلت السرور إلى نفسي، و نشوة اضحكتني..
حيّاك و بيّاك
طبعا لايقارن المتنبي بمرؤ القيس ولكن شعرهم ليس قران فلا تقولو يستحيل أن يجيء مثله
كلامٌ لم أتوقع يوما أنني سأسمعه منك
والله إنك لم تنصف والله لم تنصف
وهذا يدل على إنك لاتعرف النابغة و امرأ القيس وزهير
بالله عليك هل تصف أن الشعر الجاهلي كان في بداياته وقد احترق وكمل في زمانهم وكل شعراء العباسيين خدمٌ وعيالٌ على الشعر الجاهلي
هل في العباسيين أحدٌ قال
وقوفا بها صحبي علي مطيهم
يقولون لاتهلك أسى وتجمل
مما ينبغي التركيز عليه في هذا النقاش، دفعُ التعصب، وتصحيح الظن الشائع من أن المسألة محل إجماع بين العلماء والأئمة.
من يقول إن الجاحظ وعبد القاهر الجرجاني يقدمان القديم مطلقا، عليه أن يعلم أيضا أن ابن قتيبة يخالف الجاحظ، وأن القاضي الجرجاني يخالف عبد القاهر الجُرجاني، ومع القاضي الجرجاني في ذلك: ابنُ الأثير في المثل السائر، وابنُ سنان الخفاجي في سر الفصاحة، والثعالبي في اليتيمة، وغيرهم من الأئمة والأعلام.
المهم أن يعلم مناصرو القديم أن المسألة أيسَرُ من كل هذا، وأن الخلاف فيها أبعد بكثير من أن يكون محسوما. وإذا استشهدوا بكلام بعض العلماء، فليعلموا أن كل ما استشهدوا به رُدَّ عليه وأُشبِعَ نقاشا قبل قرون.
وأهم من كل هذا، أن تكون مواضيع اللغة والأدب على كل لسان، وأن يكون الجدال فيها "رائجا" على وسائل التواصل، وعلى الأدباء ألا يضيقوا ذرعا بآراء مخالفيهم، وأن ينشروها كي تعم الفائدة ويختارَ المتابعون ما يناسبهم من أقوال وآراء.
بعيد عن كل شيء من يقول أن المتنبي يقول قفا نبكي و هو نائم شخص لا يفقه شيء..
ويكون مجرد يوتيوبر
بيت من صناجة العرب بنصف الشعر العباسي..فما بالك بالملك الضليل..
يومئذٍ أم آنذاك؟؟
يُرجى التوضيح. عند الدقيقة 6:43
المرجو مشاهدة تعقيب الشيخ حسام الحمايدة للإطلاع على الأخطاء الواردة في هذا المقطع
جميل ما قدمت بارك الله فيك 🌹
ليتك تركت غيرك يقول مثل هذا الكلام غفر الله لك
أرى من شرب الشعر الجاهلي فقد شرب العربية زلالا ومن شرب الشعر العباسي والاسلامي لم تخلوا عربيته من الشوائب ولا سيما العباسي.
-لا ننسى ان اللحن دخل العربية من بعد الفتوحات وانا كنا قبل هذا ما يلحن فينا لا بادية ولا حضر ولو ظهر الأدباء فقد كانت العرب كلها أدباء حينها أعلم بالمفردات ومواضع الكلام وسياق التعابير وامعن سمعا من غيرهم.
على اختلاف ارائنا في هذه الحلقة فإني احبك بالله على جهودك وغيرتك على العربية في أمان الله❤
ماهي وساوس طه حسين
تقصدون كلامه ان المعلقات لم تكتب في الجاهلية وانما هي قصائد حديثة كتبت نهاية العهد الإموي العباسي لأني اتذكر مرة قرات هكذا مقال
ما ظهر لي من هذه الحلقة أنك شديد التعصب للشعر العباسي ما جعلك تقول كوارث ودواهي ولئن طالت بك حياة ودرست الأدب حق دراسته وخبرت أقوال النقاد مثل ابن رشيق وعبدالقاهر والجاحظ والأصمعي وأبو عمرو بن العلاء لتنمدمن أشد الندم على نشر هذه الحلقة الفضيحة ولعلمت أنك أسقطت معيار علم النقد من أسه ولقد بلغ عجبي منك العجب حين تكلمت على امرؤ القيس وقارنته بكل جرأة بالمتنبي بل وقدمت المتنبي عليه بل وقست هذا على إصدارات الأيفون والله لقد هزلت بل وقدمت العباسيين الذين اختفت في عصرهم العربية السليقية قارنتهم بالجاهليين لقد طمعت في الخلافة لما ظننت هذا
اي فضيحة
بارك الله فيكم
لكن من قال لكم أن الشعر الجاهلي كان في طوره الاول ؟ هذا لا يصدقه عاقل ، هل استقيظ العرب فجأة قبل الاسلام بعدة سنوات ، وقالوا سوف ننشد الشعر ؟؟
العرب من آلاف السنين ينشدون الشعر ، والدليل هو براعتهم وسليقتهم فيه
وهناك دليل آخر : هل تحدى الله العرب بأن يأتوا بآية مثله وهم ضعاف في الشعر واللغة ؟ كما أجبت بنفسك
يبدو أنّك لم تحسن الإصغاء لما قيل.
اصغيت ، لكن يبدو أنك لم تصغي @@zahra6591
كل ما اسمع لك ، ادرك كم جاهل انا. مع حصولي علي شهادات هندسيه. فقط الحمدلله علي قدرتي اني افهم عمق كلامك
مع الف تحيه عربيه من الكويت
رحم الله من قال من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب!
حياك الله وبياك، وبارك في جهدك في خدمة لساننا الشريف
لكن ألا ترى أنك ما حققت الإنصاف المذكور في عنوان مرئيَّتك؟
فإذا لم يتحدَّ القرآن القوم الذي نزل فيهم على أنهم أكمل الناس فصاحة، فأين التحدي؟ التحدي في عجز المتفوق القادر عن الإتيان بمثل القرآن العظيم، فإن لك يكوموا هؤلاء أفصح الناس فتحدي القرآن للناس الذي نظل فيه تحدٍّ باطل، ولا يلغي هذا أن التحدي لا يزال مستمرًّا.
بل أرى أن بعض عباراتك جانبت الصواب، إذ صو؟َرت الشعر الجاهلي ركيكًا غاية في الركاكة، فإنَّ أكملَ ما فيه (قفا نبك) يقولها المتنبي وهو نائم!
أظن هذه العبارات يفهم منها المتلقّي أن الجاهليين ما كانوا شعراء ولا قاربوا الفصاحة، وأنَّ امرَأَ القيس الذي شهد له بالشاعرية علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- والفرزدق ما قدّم شيئًا يُذكر، فتلك معلّقته (قفا نبك) يقولها غيره وهو نائم!
ثم إنك لم تذكر لرأيك الذي تدعو إليه شواهد، فلم تفاضل بين شعر جاهلي وشعر آخر من العصور اللاحقة، تبين التطور والتغير الذي طرأ على الشعر من اتساع أغراضه وتطور مبانيه وصوره، فهذا هو الإنصاف.
وجعلت الشعر الجاهلي كلَّه لا مصدرًا للمعجم اللغوي والشواهد النحوية لا يجاوز ذلك، فلا بلاغةَ فيه ولا تصوير، فمن أراد ذلك فعليه بالشعر العباسي، فأين الإنصاف من في ذلك؟
وأرجو أن تذكر لنا في مرئيتك مراجعك التي وقفت عليها، أو تذكرها لنا في صندوق الوصف، ليتسنى لنا أن نتعلم معك
وفقك الله على الدوام إلى الأمام ونفع بك، وزادك علمًا وفهمًا
كم أنت جميل محمد لغظف! وكم أن لكلامك وقع ووقار ..❤
ارقى شعر المتنبي لا يصل الى شعر عنترة فكيف امرؤالقيس
يقول المتنبي
اذا رأيت أنياب الليث بارزة
فلا تظن ان الليث يبتسم
ويقول عنترة
لما رآني قد قصدت اريده
ابدى نواجذه لغير تبسم
والفرق بينهما كالفرق بين الثرى والثرية
ما ظنك بشعر رجل يمتدح نفسه بأنه شاكي السلاح المبارز و أنه المتقن للكتابة و كأنه عامل في ديوان الكُتاب في بَغداد .
7:57 لا يفوّت فرصة لقصف الشعر الحداثي 😂
لو قلنا لأعرابي وهو يقود قلوصه في أحد شعاب الجزيرة ما تقول فيمن يخبر أنه متقن لحمل السيف و الرمح و متقن للكتابة في نفس البيت ما تظن جوابه ؟
لا ما أصبت ولا أنصفت
وكلامك هذا إنما أتى لأنك تنظر إلى معاني الشعر ابتداءً، ولا تنظر للنظم على طريقة عبدالقاهر، وإذا نظرت نظرت بميزان عباسي بسيط لا بميزان الجاهلية المركب، الذي يأخذ الكلام فيه بأواصر بعضه بحبل أمتن من الأمراس و أدق من خيط الحرير.
ثم إنك إذا تتبعت كلام شعراء وعلماء العباسيين والأمويين أنفسهم وجدتهم لا يشهدون لك بما تقول، فقد سئل جرير عن امرئ القيس فقال: الخبيث، اتخذ الشعر نعلين يطؤهما كيف شاء، والله لو أدركته لرفعت له ذلائله
وسئل حماد الراوية، وهو من أعلم الناس مطلقا بالشعر على ما قيل فيه، سئل عن امرئ القيس فقال فيما قال: المبتدئ بإحسان
وهذا لو تأملت فيه رد على ما قلت من تطور الشعر
وكل ما أتيت به عندي له الرد والردان، لكن استوقفني حديثك عن المطبوع والمصنوع، وهذا مما تزل به أقدام كثير ممن يدرسون الشعر دراسة سطحية، فأن يكون الشعر مطبوعا لا يعني أنه لم يزور بالنفس ويحذف منه ما شذ ويهذب، فقد يغير الشاعر الجاهلي أبياتا بعد إنشادها أول مرة وقد يعد هذا من أسباب اختلاف رواية الشعر وهذا أشار إليه محمود شاكر في نمط شعب ونمط مخيف.
إنما نعني بالمصنوع ما لم ينشأ بالقريحة العربية الأصيلة، أو ما يدانيها بالمراس، ومن علاماته كثرة البديع، وحسن التقسيم، وانغلاق معظم أو كل الأبيات في معناها على نفسها، وكثرة الحكمة، وغيرها
على هذا فالمصنوع والمطبوع صفة في الشعر نفسه لا في قائله
وإنك لا تخطئ الفرق بين:
السيف أصدق أنباء من الكتب *** في حده الحد بين الجد واللعب
و بين
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش *** ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
أحسنت
صدقتَ اخي
عندي سؤال اذا تفضلت اخي يختلف عن موضوع الشعر الجاهلي
@@jackealmonistar251
تفضل اخي
@@sharafmakahleh4125 انه موضوع معيب لكني احتاجه في بحثي فأسألك العذر مقدما. سؤالي هو : ما مقصد ابي فرعون بقوله هذا حين عاتبه الناس؟ (قيل لأبي فرعون: امرأتك تساحق فقال: إنها والله تحسن قيل: ولمَ؟ قال:لأنه أنقح لشعرتها وأنقى لصحن فرجها وأحرى إذا ورد عليها الأير أن تعرف فضله)
12:43
احسنت. اجدت وافدت بارك الله فيك ❤
اختلف معك تماما يا آمالي : فلا مقارنة نهائيا بين الشعر الجاهلي و شعر أي عصر جاء بعده ناهيك عن الشعر العباسي الذي يحوي الغث و السمين .. فكيف لبيان يسحر الألباب و يتغني به القاصي و الداني أن يتساوى مع شعر في العصور الاسلامية المتأخرة ؟ في العصر العباسي و ما بعده اختلطت اللغة العربية بكلمات فارسية و تركية و رومية كثيرة حعلها تهتز و تبعد عن خط الأصالة و السحر و الجمال أما الشعر الجاهلي فهو جزل جميل قوي البيان مختصر الكلام ببطنه ألف معنى دون الحاجة للاتيان بكلمات كثيرة للوصول للمعنى كما الحال في الشعر العباسي .. و يكفي أن أفصح خلق الله بيانا و أقواهم لغة و حجة رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يستشهد بآخر بيتين في معلقة طرفة بن العبد في مواقف لا يعلم ما فيها .. كما يكفي أن تقرأبعض أبيات الشنفرى لتذوب سحرا بوصفه لنفسه و لبيئته و لصعلكته : يكفي أن عمر بن الخطاب كان يوصي الناس أن يعلموا أولادهم قصيدة الشنفرى لأن بها من مكارم الأحلاق ما بها .. و أخيرت انها فعلا مقارنة ظالمة أن تضعوا الشعر الجاهلي الذي لا مثيل له بشعر العباسيين العادي السبك و المعنى
هاجم محمود درويش بطريقة ذكية ❤😂
تنبيه كانك تقول ان العباسيون اتو بعد الجاهلية مباشرة وكيف تحذف الراشدين ولأمويين الحقب الذهبية للأمة❤❤❤
امرؤ القيس اشعر الناس
وقال عنه جرير
اتخذ الخبيث الشعر نعلين يطؤهما كيف يشاء
من لوازم قياسك أن درويش أشعر من المتنبي لأنه أتى متأخراً عنه! وكأن الفصاحة لم تؤثر عليها الخلطة بالعجم ولم تفسد السليقة في العصر العباسي!
التأثير السيء في الدوله العباسيه بإختلاط العرب بالعجم يكفي ان يفسد ذائقة من عاش هذا الزمان،اما من عاش الزمن الجاهلي بدون ان يختلط حتى في طفولته باعاجم فقط افصح العرب من يتأثر ويؤثر بهم هو الاقوى والافصح والاقرب للفطره السليمه
لماذا ندخل القرآن في الشعر مع أنهم كانوا يقولون : أعذب الشعر أكذبه؟ ما أثر القرآن في الشعر العباسي أو غيره من القرون؟ بما يقاس الشعر الجيد من الرديء؟ لماذا وقعت الخصومة بين أهل صناعة اللغة وأهل السليقة؟ وما ذا استفاد المتنبي من أهل النحو والصرف؟
أنا من متابعيك ومن أشد الناس إعجابا بك ولكن هل رؤيتك هذه انت مسبوق فيها أم سابق ؟ بمعنى هل ذكر هذا أهل اللغة والأدب والشعر من قبل ؟
العظمة و الكبرياء لله
ما رأىك عن روايات أحمد خالد توفيق وأيمن العتوم؟
إذا كان الفساد في نقد الشعر قد أناخ في فناء محب عارف بالشعر؛ فقد استُعبد الحر !
الشعر آلَتُهُ هي نفسها حرف واسم وفعل لا تتطور ولا تنقص أو تزيد فما من فرقٍ بين جاهليّ وإسلامي من حيث الآلة بل ! هناك فرق وهو أن الجاهلي صاحب الآلة أصلًا منه كان استنباطُها
فقد ثبتت الميزة للجاهليين بهذا
بَقِيَ أن تُقارن بين القصائد وترى وتنظر وتحلل وتدقق فهل من إسلاميٍّ يقول ابتداء
فإنك كالليل الذي هو مدركي
وإن خلت أن المنتأى عنك واسِعُ
أو
أوردتُها وصدور العيس مسنفة
والصبح بالكوكب الدري منحور
أو
كأنَّ غلامي إذ علا حال متنه
على ظهر باز في السماء محلِّقِ
هذا غيض من فيض وقد قدَّم نُقَّاد الشعر وحذاقه الجاهليين مثل ابن رشيق و قدامة بن جعفر
والمتنبي نفسه قال إن أخطأ امرؤ القيس فأنا مخطئ وفي هذا مالا يخفى من التقديم
الصوت؟
لو وجدت مدرسة لتعليم النطق مثلا لعرفت أن أهل هذه البلاد لديهم مشاكل في النطق ولذلك هم بحاجة لمدارس النطق. نفس الأمر مع العصور الإسلامية والعباسية فقد ظهرت فيهم علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة وغيرها لأن العربي اختلط بالأعجمي فضعفت اللغة عند الأجيال الجديدة فاحتاجت الأمة وقتها من يقعّد اللغة تقعيدا ليصون الأجيال القادمة من الخطأ وما كان علم من هذه العلوم ضروريا في العصر الجاهلي فكلهم يتلقون اللغة السليمة منذ صغرهم فلا تضعف فيهم لغتهم وبالتالي لم يحتاجوا لأي علوم لغوية.
الحمد لله على نعمة أبي قيس محمد رشيد 😌
اي والله متعنا الله به
وكلام العلماء والنقاد صحيح فلماذا تغالط من هم اكثر منك علما وفهما
جميل جدا
بعد كل هذا الكم من العلم لا تعرف الفرق بين أمرؤ القيس و المتنبي..
شيء محزن والله..
اللهم لا تضلنا بعد إذ هديتنا
أعتقد أنك تجاوزت الحد المسموح لك بالسباحة فيه. عد يا ولدي إلى الشاطئ ، فقد تغرق و لا يراك احد.
بارك الله فيك
.
سؤال
هل استعملت العرب هذا التركيب (حبذا لو)؟
صراحة تعجبت من الأسباب المطروحة!
ولكن السؤال هل قال أحد من الأوائل هذا الرأي؟ أعني هل قال بذلك أحد ممن تلا العصر العباسي؟ أم هو قول محدث؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ساضع ردي في اكثر من تعليق فهو طويل
أخي صاحب الامالي دعك من النحويين ومحبي الغريب
هناك من النقاد المتأخرين كالجرجاني لم يقولوا بهذا بل أن من الشعراء النقاد كأبي تمام وصّى بقديم الشعر لتلميذه البحتري
كما أن ابا تمام نفسه ليس فقط كان مهووسا بالقديم الجاهلي بل حتى كان يرى نفسه أقل من العباسيين الأوائل أمثال أبي نواس ومسلم بن الوليد بل انه سمّى ديوانيهما باللات والعزى يتعبد بقراءتها ليصل لمرحلة شعر ابي نواس ومسلم بن الوليد الذي أكثر من البديع فتبعه أبو تمام في هذا النهج
والجرجاني وهو الناقد العظيم القدر ألحق المتنبي بابي تمام والبحتري وجعله في طبقته على ما في أشعار هذه الطبقة من أخطاء في المعاني وتكلف زائد يخرج الشعر من الشعر ، فكيف أنت تقول أن المتنبي وطبقته كانوا أشعر من الجاهليين وممن سبقهم إن كان نقاد ذلك الزمن وأيضا اصحاب الطبقة أنفسهم يرون انفسهم دون العباسيين الأوائل كأبي نواس ومسلم وبشار ولا شك أنهم أقل من الجاهليين بالضرورة إن كانوا يحفظون فضل من سبقهم بمئة او 80 عام ، فهذا الجرجاني يلحق المتنبي بأبي تمام فكيف للمتنبي أن يتجاوز ابا تمام ويكون افضل من امرئ القيس ؟؟
أما ابو تمام نفسه فهو بالكاد يكون افضل من العباسيين الاوائل مثل ابي نواس وبشار ومسلم بن الوليد
وهنا قصة لأبي تمام وردت في كتب الأدب :
( قرأنا على أبي تمام أرجوزة أبي نواس التي مدح بها الفضل ابن الربيع:
وبلدةٍ فيها زَوَرْ
فاستحسنها وقال: سأروض نفسي في عمل نحوها، فجعل يخرج إلى الجنينة، ويشتغل بما يعمله، ويجلس على ماء جارٍ، ثم ينصرف بالعشى، فعمل ذلك ثلاثة أيام، ثم خرق ما عمل وقال: لم أرض ما جاءني.)
فانظر كيف أ، أبا تمام نفسه لم يستطع الوصول لمنزلة ابي نواس الذي كان قبله
ثم انظر للمتنبي الذي قال بلسانه إن أخطأ امرؤ القيس فقد أخطأت في رده على أحد النقاد
فالمتنبي يجعل من امرئ القيس معيارا وميزانا لشعره دون آي شاعر آخر
ثم أنك تقول أن تعلم اللغة وتألق أصحاب علوم اللغة والقرآن بالقرن الثاني هو السبب و دليل على التفوق
لكن نقول أن الجاهلي لم يكن يحتاج لتعلم اللغة وأنا أقول هو اللغة ومن لسانه يأتي ذلك العلم ، فكيف يكون تميز العباسي عن الجاهلي لأنه درس اللغة؟
بل ان الجاهلي كان البديع في شعره يأتي عفوا حتى لاحظها العباسيون الأوائل فصاروا يكثرون منها أمثال بشار وابي نواس
ثم بالغ مسلم بن الوليد واكثر منها لدرجة الافساد
التعليق الثاني
ومن حيث المعاني فأن أغلب العباسيين والإسلاميين أخذوا معاني الجاهليين وولدوا منها المعاني والصياغات وهذا بفضل دراستهم المكثفة للشعر وشدة نظرهم لمعاني من سبقهم وليس بسبب القدرات الفنية الذاتية عكس الجاهليين الذين اسسوا بمعلقاتهم مدارس ادبية
فأنت حين تقرأ المعلقات وتركز في معانيها تجد أنها تلك القصائد أدت لبناء مدارس أدبية وشعرية ومذاهب مختلفة
فمعلقة امرئ القيس مثلا منها تولد الشعر الفاحش وشعر المغامرات والزيارات الليلية ووصفها ومنهها ايضا تولد رقيق الشعر والغزل الحواري الذي استفاد منهم عمر بن ابي ربيعه وغيره واكثروا في هذا الباب
ومنها أيضا تفرع الشعراء وأكثروا من صفة الليل ودع ما تعلموه من المعلقة اساليب التشبيه والاتيان باربع تشبيهات ببيت
وتشبيه شيئين بشيئين الذي ابدع فيه بشار وتعب فيه المتنبي فلم يقدر عليه رغم محاولة المتنبي وكثير من الشعراء على اتقانه
وقصائد عنترة اعتنى بها الشعراء الفرسان بعد ذلك وصاروا مهتمين بوصف الحروب كاعشى همدان وأيضا المتنبي نفسه
وحتى ابي نواس نظر في معاني الاعشى وتوسع وربما هو آخر المبدعين الحقيقين وما بعده من الشعراء كانوا قليلين الاختراع فليس لهم فضل على غيرهم من الشعراء وأن اكثروا وتكلفوا وزادوا كما فعل المتنبي والبحتري وابي تمام
كما أن هذه الطبقة اقصد ابا تمام والمتنبي أفسدوا كثير من المعاني بتكلفهم كما وضح وبيّن هذا نقاد يحبونهم وينصفونهم ولا يتعصبون ضدهم او معهم
مسألة تفضيل الجاهليين والاسلاميين على من بعدهم هي مسألة اجماع عقلي ومنطقي أكثر من كونه أدبي في الأصل والمسألة ليست كما اردت ان تقول بأن النحويين يتعصبون فقط للغة فيفضلون الجاهلي
كما أن العباسيين لو أرادوا عمل قصيدة جاهلية سيفضحهم التكلف وعدم معرفة دلالات تلك المصطلحات الغريبة ووضعها في اماكنها الصحيحة ومناسبتها ومبررها الفني ، فصفات النياق او الخيل ربما لها علاقة فنية وطيدة مع موضوع النص والقصيدة فلا يمكنه الاتيان بالغريب ونسيان الدلالة ولهذا كثير من العباسيين لم يبحثوا في الغريب لانه لغة خاصة
اللهم بشار بن برد في قصيدته التي نجح فيه بشهادة الأئمة في اللغة والنقد وقتها وهي قصيدة ( بكرا صاحبي قبل الهجير) وهذايدل على ان بشار ربما هو أخر من يستشهد بشعره وان اخرجه قوم من دائرة الشعراء الذي يحتج بشعرهم
وبالمناسبة بشار ومعانيه المخترعة تجعله اشعر من المتنبي وابي تمام فاترك عنك مقارنة المتنبي بالجاهليين وقد نظر ابونواس والمتنبي في شعر بشار كثيرا واقرأ جيدا ديوان العباسيين الاوائل لترى كيف كان المتنبي يهجم ولا يبالي على معاني العباسيين الأوائل أمثال ابي نواس وبشار ومسلم بن الوليد وكذلك فعل من هو في طبقته وهو أبو تمام
التعليق الثالث
أما الاجماع المعروف على تفضيل الجاهليين يتجلى في قصة مروان بن ابي حفصة حينما جاء حلقة يونس النحوي واترك لك القصة هنا لتعرف أن حتى الشعراء العباسيين مثل مروان بن ابي حفصة كانوا موقنين انهم مهما احسنوا لن يتجاوزا الجاهليين ويسبقوهم وهذه هي القصة اضعها هنا
(جاء مروان بن أبي حفصة الشاعر إلى حلقة يونس فسلم ثم قال: أيكم يونس؟ فأومأنا إليه فقال له: أصلحك الله إني أرى قوما يقولون الشعر لأن يكشف أحدهم سوءته ثم يمشي كذلك في الطريق أحسن له من أن يظهر مثل ذلك الشعر، وقد قلت شعرا أعرضه عليك، فإن كان جيدا أظهرته، وإن كان رديئا سترته، فأنشده قوله: طرقتك زائرة فحي خيالها فقال له يونس يا هذا: اذهب فأظهر هذا الشعر، فأنت والله فيه أشعر من الأعشى في قوله: رحلت سمية غدوة أجمالها فقال له مروان: سررتني وسؤتني، سررتني بارتضائك شعري، وساءني تقديمك إياي على الأعشى وأنت تعرف محله فقال له يونس: إنما قدمتك عليه في تلك القصيدة لأفي شعره كله، لأنه قال فيها: فأصاب حبة قلبها وطحالها والطحال لا يدخل في شيء إلا أفسده، وقصيدتك سليمة من هذا وشبهه.)
فكيف أخي الحبيب صاحب الأمالي ان كان الشعراء انفسهم امثال ابي تمام والمتنبي ومروان بن ابي حفصة من خلال هذه القصص والمرويات عنهم يقولون بما احتواه معنى هذه الروايات عنهم أن الجاهليين هم المقدمون بشعرهم يستشهدون وبشعرهم يقيمون شعرهم وعلى أثر معانيهم يمشون وأحيانا يسرقون!!
أما النقاد فقد ذكرنا المتقدمين منهم والمتاخرين ولم يقل أحد بأن المتنبي أو أي متاخر تفوق على جاهلي حتى النواسي يقول عن نفسه لو كان شعري يملأ الفم لكنت أشعر الناس ويقصد بذلك ان شعره فيه رقة على انه مطبوع وفنان لكن فيه رقة لا تجعله يصل لمرحلة الجاهليين في كل قصائده في المتانة او ان لديه اشعار موضوعاتها غير جادة فتكون لغتها رقيقة وبسيطة ليست كلغة الجاهليين
لكنه اثبت قدراته الفنية والاسلوبية في قصائده المهمة وأثبت بأنه عليم بلغة العرب القدامى لكن هو يرى ذلك لم يكن كافيا ليكون أفضل من الجاهليين وهو أبو نواس فما بالك بالمتنبي المتأخر عن ابي نواس؟؟؟
استاذي صاحب الأمالي لتعلم أن اغلب العامة يناصرون الشعر السهل ولا تهمهم قضية جاهلي أو متأخر لكن من اسباب ضياع الشعر وسخافته هو استمرار أمثالكم من المسموعة كلمتهم في تفضيل المتاخرين على المتقدمين بحيث أصبح القراء وحتى الداخلين في مجال الشعر من الشباب لا يهتم بالمعنى القديم ولا يرى تسلسل وتطور المعنى من شاعر متقدم إلى متأخر ليحفظ فضل المتقدم ويستفيد ويعالج هو معاني القدامى كما عالجها المتنبي وابن الرومي وأبو تمام فينتج لنا شعراء مبدعين حقا .
ان الشاعر الحالي في زمننا ينظر لآخر اصدار ولم يفهم سر الصنعة الأساسي لهذا تجده ضعيف الصياغات ومشوه المعاني متكلفها لأنه ينظر لمعاني المتاخرين المحرفة من معاني قديمة فخياله وذوقه فاسد لأنه أخذها ممن أخذ ولم يأخذها ممن ابتكر أول مرة .
نحن نحتاج للنظر في المعاني وليس في المعجم فلن يصف احدا الخيل او الناقة لكن نحن نحتاج من ينظر للمعاني كيف تصاغ وكيف يعبر عنها وما علاقتها بنفسية الشاعر هذا ما نحتاجه من الجاهلي أن نجعل الذوق سليما أولا قبل أن نناقش ونطور المعاني ندرسه دراسة لنستفيد في بناء معانينا كشعراء معاصرين فالمتنبي ناقش هذه المعاني القديمة في قصائده بعد النظر في معاني القدامى وليس بسبب مهارات ذاتية وكان يفسد في بعض منها ولهذا كان لبعض النقاد مآخذ عليه ولا اقصد بالنقاد الذين يكرهون المتنبي بل القريبين المحبين له فتأمل
آسف للاطالة وشكرا لكم لجهودكم لكن تمنيت ان تراجعوا رأيكم في مسألة تفضيل المتاخرين على المتقدمين فصوتكم مسموع أكثر منا وجمهوركم أوسع ونخشى منكم بناء اذواق الناس على غلط
كلامك لا يمل ولا يسئم وبالسبة لطه حسين عنده نقيصة خلقيه {العمى} ومتأثر بآراء المستشرقين سئي النيه والباحث المتخصص يجب عليه ان يجوب البيآت المختلفه ويتفاعل معها كما فعل مستشرق هو لندي وآخر فرنسي هائم في حب الشعر الجاهلي