فعلا كلام مرعب لشيخ الاسلام وما زاد في قلوبنا الا تعظيما لهذا لابن تيميه الرجاء تكرمنا من هذا الشيخ الجليل ان يكون هنالك حلقات عن كتاب نقض المنطق لابن تيميه وشكرا لهذا الشرح العظيم الذي وان دل يدل على قوه المعرفه والاطلاع على كتب شيخ الإسلام رحمه الله .🙏🙏🙏
*"لا إله إلا أنتَ سبحانك إني كنت من الظالمين"* فهو دعاء ذي النون، وفيه من كمال التنزيه والتوحيد للّه عز وجَل، واعتراف العبد بظلمه وذنبه، ومن أبلغ أدوية الكرب والهم، وأبلغ الوسائل إلى اللّه في قضاء الحوائج 🌱
كن راضيا لا تسخطن لشدة كما الشوك لا يعطي الرحيق ولا عنب إذا المرء لم يرضى بما ربه وهب فلن يغنه مال وإن زاد ما كسب فكن راضياً ترضي الإله بأمره فدرب الرضا نور ونبت الرضى ذهب وإحسان ظن في الإله وشكره فتلك معان الخير خط بها الأدب
خلاصة المقال لا تعارض بين العقل الصريح مع النقل الصحيح ،و أكمل العقول عقول الأنبياء عليهم السلام و لنا في مجادلة خليل الرحمن لقومه بصريح العقل و هو غلام .
هذا كلام عاطفي لا معنى له، فالنقل هو خطاب معقول موجه للعقول، و لا يمكن معرفة صحة ثبوت النقل إلا بالعقل، ولا يمكن معرفة المراد من النقل إلا بقواعد العقل، بل لا يمكن معرفة وجه الدلالة في النقل إلا بقواعد تفسير النصوص التي أسستها منظومة العقل.. بالتالي فالعقل والنقل لا يتواجهان أساساً، بل العقل هو من يثبت النقل ويكشف معناه ووجه الدلالة فيه..
أورد الإمام ابن تيمية رحمه الله في كتابه درء التعارض 44 وجهاً للرد على المتكلمين عموماً والسادة الأشاعرة خصوصاً في قضية العقل والنقل وتقديم أحدهما على الآخر. فذكر في الوجه 42 (والذي يعد أقوى الوجوه التي ذكرها بخلاف الوجوه السابقة التي لا تخلو من علامات الضعف) ما نصه: (الوجه الثاني والأربعون: أن يقال إن هؤلاء متناقضون تناقضاً بيناً، فإنهم جعلوا المعلومات ثلاثة أقسام: ما لا يعلم إلا بالعقل، وما لا يعلم إلا بالسمع، وما يعلم بكل منهما. وجعلوا من المعلومات التي لا تعلم إلا بالسمع الإخبار عما يمكن وجوده وعدمه. ومعلوم أن ما ذكروه ينفي أن يكون الدليل السمعي حجة في هذا القسم أيضاً، وذلك لأن الشيء الذي يمكن وجوده وعدمه، إذ دلَّ الدليل السمعي على أحد طرفيه، وجوزنا أن لا يكون مدلول الدليل السمعي ثابتاً، أمكن هنا أيضاً أن لا يكون ذلك المدلول المخبر به ثابتاً في نفس الأمر، وأن يكون الشارع لم يرد ما دل عليه قوله، ولا يحتاج ذلك إلى تجويز قيام دليل عقلي يعارض ذلك، فإن المعارض الدال على أن مدلول الدليل السمعي غير ثابت، أو أن الشارع لم يرد بكلامه ما دل عليه إذا قدر عدمه، لم يلزم انتفاء مدلوله، فإن الدليل لا ينعكس، فلا يلزم من عدم الدليل العقلي النافي لموجب الدليل السمعي عدم مدلوله، إذا جوزنا أن يكون مدلوله ثابتاً في نفس الأمر فإن كما لا يلزم من عدم علمنا عدم الدليل، لا يلزم من عدم الدليل عدم المدلول عليه. وحينئذ فلا يستدل بالسمع على ما لا مجال للعقل فيه من الأمور الأخروية، وهذا نهاية الإلحاد. فإن اعتذروا من ذلك بأن الشارع لا يجوز أن يريد بكلامه ما يخالف ظاهره، إلا أن يكون في العقل ما يدل على ذلك. قيل: جوابكم عن هذا كجوابكم للمعتزلة لما قالوا: لا يجوز أن يسمعه الخطاب الذي أراد به خلاف ظاهره، إلا إذا أخطر بباله العقلي المعارض. فلما قلتم له: هذا مبني على قاعدة الحسن والقبح، وأيضاً فالتفريط من المكلف، كما تقدم إيراده. فيقال لكم هنا كذلك: هذا مبني على قاعدة الحسن والقبح، وأيضا فالتفريط من المكلف، لأنه لما اعتقد في الأدلة السمعية أنها تفيد اليقين، وهي لا تفيد اليقين، كان مفرطاً، فكان جزمه بمدلول خبر الشارع مطلقاً تفريط منه، مع تجويزه أن يريد بخطابه خلاف ظاهره) درء التعارض 3 / 193 - 194 قلت: وهذا وجه قوي للغاية!! فالشيخ ابن تيمية رحمه الله يريد أن يقول: أنتم أيها المتكلمون متناقضون عندما تقومون بتأويل ما تزعمون أنه معارض للعقل، وفي نفس الوقت تثبتون العديد من الظواهر التي تزعمون أنها غير مستحيلة عقلاً؛ ووجه التناقض في هذا أنكم تزعمون ابتداءً بأن ما لا يُعرَف إلا بالسمع إنما هو ممكن قد يقع وقد لا يقع، فما أدراكم أن مثل هذه النصوص القرآنية يراد بها ظاهرها ولا تؤول!!؟ فإن زعمتم انعدام المعارض العقلي، فهذا مردود لأن هذه النصوص هي من الممكنات، وانعدام المعارض العقلي لها لا ينفي جواز تأويلها، وهذا مؤداه أن الشرع لم يوضح ما يريد، ويلزمكم حينئذ ألا يُستدلَّ بالسمع على ما لا مجال للعقل فيه كأحوال الآخرة، وبهذا فلا حجة لكم على الفلاسفة الذي أوّلوا ما امتنعتم عن تأويله.. والأشاعرة يقولون: لا يجب على الله شيء في أفعاله، لكنهم في نفس الوقت يوجبون عليه ألا يخاطب المكلف بما يخالف الظاهر إلا أن يكون في العقل ما يدل على ذلك.. أي أنهم ينفون التحسين والتقبيح العقليين، ثم تجدهم يحسّنون ويقبّحون بشكل عقلاني.. بعبارة أخرى: ابن تيمية رحمه الله يريد أن يقول: هل الله ملزم بهذا الأصل الذي تعتمدونه في فهم النصوص؟! كيف وأنتم تقولون : لا يجب على الله شيء وفي نفس الوقت لا تحسّنون ولا تقبّحون بالعقل؟! هذه خلاصة ما أراد ابن تيمية رحمه الله أن يقوله.. ويمكن رد هذا الكلام بالقول: - سواء أقامت قرينة التأويل أم لم تقم، فهذا لا يلغي أن العقل مقدم على السمع، فإن تم الأخذ بظاهر النص فالعقل قد اختار معنى جائزاً، وإن صرف اللفظ عن ظاهره وأوّل فكذلك قد اختار العقل معنى جائزاً.. - إن العقل بمفرده لا يمكن أن يستظهر حكم الله في الأشياء بموجب ما يتراءى فيها من صفتي الحسن والقبح، لأن ما يراه في هذه الصفات ليس ضرورة عقلية ملازمة للذات، بحيث لا بد أن يكون حكم الله تابعاً لها، وإنما هو ارتباط جعلي أو تصور خيالي بسبب ارتباط هذه الأشياء بمظاهر خارجة عنها، وقد لا يأتي حكم الله موافقاً لها، ولذلك أكد أهل العلم على أنه لا شرع قبل بعثة الرسل ولا تكليف، وأن أهل الفترة الذي انقطعوا عن بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليسوا مؤاخذين ولا مكلفين، ومنه قوله تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً.).. - لم يقل السادة الأشاعرة إن الله يجب عليه أن يخاطب المكلف بكذا، بل أرجعوا أفعاله إلى مبادئها من الصفات الذاتية كصفة الإرادة، فالله يفعل إذا أراد، بالتالي فيجوز على الله عندهم تبعاً لقاعدة الحسن والقبح ألا يثيب الطائع ويعذبه، وألا يعذب الكافر ويثيبه، ولا يقال أن هذا مناف للحكمة والمصلحة، لأن الذي جعل في الشيء حكمة ومصلحة هو الله، لكن لما علمنا أن الله كتب على نفسه في صريح كتابه أنه يثيب الطائع لطفاً منه ورحمة لا وجوباً، فلا بد أن ينفذ وعده لأنه أخبرنا بذلك صدقاً وعدلاً، ولأنه جعل الصدق بشرعه حسناً والكذب قبيحاً.. - لكن في نفس الوقت لا يمكننا أن نقول: (إن الله جعل الظلم قبيحاً، ولا يصح أن يتصف بالظلم، فبالتالي لا ينبغي على الله أن يعذب الطائع أو يبتلي الناس بمصائب دون جريرة اقترفوها) فالظلم الذي قبحه الشرع هو أن يتصرف الشخص في ملك غيره دون رضاه، أما الله فهو يتصرف في ملكه بمشيئته المطلقة، وأحكام الله تنطوي على حكم ومصالح قد تغيب عنا، وليس من شرط صحتها أن نكون على علم بها فضلاً عن تقبل عقولنا لها بالموافقة والرضا، ومنه قوله تعالى (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) وقوله أيضاً (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً).. مستفاد من كتاب.. نقد الخطاب السلفي للدكتور رائد السمهوري كبرى اليقينيات الكونية للدكتور البوطي رحمه الله
هناك لمحة بديعة ذكرها العلامة محمود شكري الألوسي رحمه الله تعالى تتعلق بشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى .... حيث قال العلامة الألوسي : " لا تجد أحداً يسلك مسلك شيخ الإسلام ابن تيمية إلا وهو الفائق على غيره ذكاء وفطنة وإنصافاً .... ولا تجد أحداً يُعادي ابن تيمية إلا وهو من أهل الغباوة والغلو وحب الدنيا ومُخالفة السنة ومُعاداة الحق " .... المصدر : كتاب غاية الأماني في الرد على النبهاني - صفحة 147 .... رحم الله تعالى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة واسعة آمين يا رب العالمين ===========================================
كلام ابن تيمية رحمه الله قائم على مغالطة وهي النقل القطعي..الأحاديث كلها ظنية حتى المتواتر منها.لا يستطيع أحد ان يقسم إن حديثا معينا قد قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام قطعا وجزما
طرح ابن تيمية خاطئ من البداية. لا يوجد ما يسمى نقل قطعي. فقط القرآن يمكن ان تسميه نقل قطعي وأما الاحاديث و الروايات فلا يمكن ان تكون قطعية مهما علت صحتها وورودها، تبقى هناك فجوة للشك و الجرح.
هل عدد الركعات مذكور في القران ؟ اذا قلت نعم اذكر لي اين اذا قلت غير مذكور اذن هل هو مشكوك فيه ؟ اذا قلت نعم فهذا قول خطير يهدم الدين اذا قلت لا ليس هناك شك فيه ،اذن كلامك باطل
@@salahhamed9985 كون عدد ركعات الصلاة غير مذكورة في القرأن هذا لا يعني انه ناقص. هذا للاسف فهم الغالبية الذين يرون الدين كله هو الصلاة فقط وانها اهم شيء في الاسلام وبدونها لا يصلح اي عمل أخر. وبالتالي اذا لم تكن عدد ركعات الصلاة مذكورة في القرأن اذا خلاص القرأن مشكووك فيه ؟؟؟!!!عجبا لهذا القول. لماذا لا تقول أنه ربما عدد ركعات الصلاة التي انت تراها القضية الاولى ف الاسلام ليست بتلك الاهمية لدى القران الكريم الذي يذكر تفاصيل واحكام حياتية بسيطة جدا جدا . مثلا قوله تعالى (لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا). أذا كان القرأن يقول (ليس عليكم جناح ان تاكلوا جميعا او اشتاتا) ببينما لا يذكر عدد ركعات الصلاة هذا يعني انها ليست قضية كبرى من وجهة نظر القران.
ميلاني من قدي الاحاديث المتواتره تلقتها الأمة بالقبول ووافقة القرآن الكريم واحتفت بها القرائن فهي مقطوع بصحتها ، ومن انت حتى تتكلم في عالم مثل ابن تيميه ، اذا وصل علمك إلى نصف علم احد تلامذة تلامذة ابن تيميه وقتها تعال واعمل مناظره .
ميلاني من قدي ذكر الله تعالى الصلاة في القرآن الكريم ٨٥ مرة كيف تقول انها مسألة ليست مهمه ، هذا دليل انك بعيد عن القرآن فما بالك بالسنه ، اسأل الله لك الهداية يا اخي ، واعلم ان القول في امور الدين بغير علم يكلفك استحقاق العقاب .
للأسف ابن تيمية طرحه للمعاني سخيف، ويريد أن يخرج للرازي مقاصيد يحاول أن تكون باعث الإمام الرازي ، ثم الرازي قال حالة حصوله والعقل معروف معناه في علم الكلام ولكن هرطقة ابن تيمية وتصوير هذا الرجل سخيف يظهر عليه تأثر ابن تيمية، وقوله بترجيح العقل في المستحيل مع تأويل للآية لأن هذا معناه المراد وبذلك يكون ذلك مراد الله وهو النقل ويقصد بالنقل هنا الظاهر والظاهر ليس مراد الله وأحيانا يطرح لتفسيره بباقي النصوص
ابن تيمية قوي الحجة هاذي كتبه بين أيدينا و لذلك لما قرأها علماء موريطانيا الذين هم أشاعرة و أقوياء في علوم الآلة و العلوم العقيلة لما قرأوا كتب ابن تيمية أذعنوا لقوة الحجة و ثقل البرهان و جودة التحقيق أما المعاند يرد الحجة مع كونه مذعنا لها في الباطن و هذا حال بعض علماء الأشاعرة في هذا الزمان لهذا لما ترجع لابن حجر و السيوطي و السبكي يقرون أن ابن تيمية بحر لا يجارى في العلوم و الله المستعان .
Aibood Kada ما علمت ابن تيمية عند السيوطي وابن حجر والسبكي إلا أنه عبد أضله الله وخذله وكاذب ويجيد استخدام التشغيب واللعب على العوام وضعاف العقول أمثالك وأما موريتانيا فعلمائها الأكفاء هم ما هم عليه وأما المرتزقة والتي تطمع بالشهرة أو أن يدرس بالجامعات وأما الكبار كالددو والعلامة ولد بيه ودعك من هؤلاء كيف تغفل عن الأمة كلها وعلمائها أشاعرة كالسيوطي والنووي والبيهقي والهيتمي والعسقلاني وابن عساكر وابن حبان وعلماء العربية كابن منظور والصوفي الكبير محب ابن عربي صاحب القاموس الفيروز آبادي وكل ما خطر ببالك يا صاح
فعلا كلام مرعب لشيخ الاسلام وما زاد في قلوبنا الا تعظيما لهذا لابن تيميه الرجاء تكرمنا من هذا الشيخ الجليل ان يكون هنالك حلقات عن كتاب نقض المنطق لابن تيميه وشكرا لهذا الشرح العظيم الذي وان دل يدل على قوه المعرفه والاطلاع على كتب شيخ الإسلام رحمه الله .🙏🙏🙏
هو الشيخ عبد الله العجيري وله مقاطع كثيرة ودورات وكتب
*"لا إله إلا أنتَ سبحانك إني كنت من الظالمين"*
فهو دعاء ذي النون، وفيه من كمال التنزيه والتوحيد للّه عز وجَل، واعتراف العبد بظلمه وذنبه، ومن أبلغ أدوية الكرب والهم، وأبلغ الوسائل إلى اللّه في قضاء الحوائج 🌱
احبك في الله شيخنا الفاضل
لقد ثقفتني جدا
كن راضيا لا تسخطن لشدة
كما الشوك لا يعطي الرحيق ولا عنب
إذا المرء لم يرضى بما ربه وهب
فلن يغنه مال وإن زاد ما كسب
فكن راضياً ترضي الإله بأمره
فدرب الرضا نور ونبت الرضى ذهب
وإحسان ظن في الإله وشكره
فتلك معان الخير خط بها الأدب
استاذ ربي يحفظك انا حمزة من الجزائر من متابعيك الاوفياء
خلاصة المقال لا تعارض بين العقل الصريح مع النقل الصحيح ،و أكمل العقول عقول الأنبياء عليهم السلام و لنا في مجادلة خليل الرحمن لقومه بصريح العقل و هو غلام .
هذا كلام عاطفي لا معنى له، فالنقل هو خطاب معقول موجه للعقول، و لا يمكن معرفة صحة ثبوت النقل إلا بالعقل، ولا يمكن معرفة المراد من النقل إلا بقواعد العقل، بل لا يمكن معرفة وجه الدلالة في النقل إلا بقواعد تفسير النصوص التي أسستها منظومة العقل.. بالتالي فالعقل والنقل لا يتواجهان أساساً، بل العقل هو من يثبت النقل ويكشف معناه ووجه الدلالة فيه..
@@al-bazal-ashab4834إذا ما تدري وش المقصود بالعقل هنا ولا النقل فالأحرى بك تكمل أنمي
هذا كلام المتكلمين أهل البدع @@al-bazal-ashab4834
جزاكم الله خير
كلام جدا رائع
أورد الإمام ابن تيمية رحمه الله في كتابه درء التعارض 44 وجهاً للرد على المتكلمين عموماً والسادة الأشاعرة خصوصاً في قضية العقل والنقل وتقديم أحدهما على الآخر. فذكر في الوجه 42 (والذي يعد أقوى الوجوه التي ذكرها بخلاف الوجوه السابقة التي لا تخلو من علامات الضعف) ما نصه:
(الوجه الثاني والأربعون: أن يقال إن هؤلاء متناقضون تناقضاً بيناً، فإنهم جعلوا المعلومات ثلاثة أقسام: ما لا يعلم إلا بالعقل، وما لا يعلم إلا بالسمع، وما يعلم بكل منهما.
وجعلوا من المعلومات التي لا تعلم إلا بالسمع الإخبار عما يمكن وجوده وعدمه.
ومعلوم أن ما ذكروه ينفي أن يكون الدليل السمعي حجة في هذا القسم أيضاً، وذلك لأن الشيء الذي يمكن وجوده وعدمه، إذ دلَّ الدليل السمعي على أحد طرفيه، وجوزنا أن لا يكون مدلول الدليل السمعي ثابتاً، أمكن هنا أيضاً أن لا يكون ذلك المدلول المخبر به ثابتاً في نفس الأمر، وأن يكون الشارع لم يرد ما دل عليه قوله، ولا يحتاج ذلك إلى تجويز قيام دليل عقلي يعارض ذلك، فإن المعارض الدال على أن مدلول الدليل السمعي غير ثابت، أو أن الشارع لم يرد بكلامه ما دل عليه إذا قدر عدمه، لم يلزم انتفاء مدلوله، فإن الدليل لا ينعكس، فلا يلزم من عدم الدليل العقلي النافي لموجب الدليل السمعي عدم مدلوله، إذا جوزنا أن يكون مدلوله ثابتاً في نفس الأمر فإن كما لا يلزم من عدم علمنا عدم الدليل، لا يلزم من عدم الدليل عدم المدلول عليه.
وحينئذ فلا يستدل بالسمع على ما لا مجال للعقل فيه من الأمور الأخروية، وهذا نهاية الإلحاد.
فإن اعتذروا من ذلك بأن الشارع لا يجوز أن يريد بكلامه ما يخالف ظاهره، إلا أن يكون في العقل ما يدل على ذلك.
قيل: جوابكم عن هذا كجوابكم للمعتزلة لما قالوا: لا يجوز أن يسمعه الخطاب الذي أراد به خلاف ظاهره، إلا إذا أخطر بباله العقلي المعارض.
فلما قلتم له: هذا مبني على قاعدة الحسن والقبح، وأيضاً فالتفريط من المكلف، كما تقدم إيراده.
فيقال لكم هنا كذلك: هذا مبني على قاعدة الحسن والقبح، وأيضا فالتفريط من المكلف، لأنه لما اعتقد في الأدلة السمعية أنها تفيد اليقين، وهي لا تفيد اليقين، كان مفرطاً، فكان جزمه بمدلول خبر الشارع مطلقاً تفريط منه، مع تجويزه أن يريد بخطابه خلاف ظاهره) درء التعارض 3 / 193 - 194
قلت: وهذا وجه قوي للغاية!! فالشيخ ابن تيمية رحمه الله يريد أن يقول: أنتم أيها المتكلمون متناقضون عندما تقومون بتأويل ما تزعمون أنه معارض للعقل، وفي نفس الوقت تثبتون العديد من الظواهر التي تزعمون أنها غير مستحيلة عقلاً؛ ووجه التناقض في هذا أنكم تزعمون ابتداءً بأن ما لا يُعرَف إلا بالسمع إنما هو ممكن قد يقع وقد لا يقع، فما أدراكم أن مثل هذه النصوص القرآنية يراد بها ظاهرها ولا تؤول!!؟
فإن زعمتم انعدام المعارض العقلي، فهذا مردود لأن هذه النصوص هي من الممكنات، وانعدام المعارض العقلي لها لا ينفي جواز تأويلها، وهذا مؤداه أن الشرع لم يوضح ما يريد، ويلزمكم حينئذ ألا يُستدلَّ بالسمع على ما لا مجال للعقل فيه كأحوال الآخرة، وبهذا فلا حجة لكم على الفلاسفة الذي أوّلوا ما امتنعتم عن تأويله..
والأشاعرة يقولون: لا يجب على الله شيء في أفعاله، لكنهم في نفس الوقت يوجبون عليه ألا يخاطب المكلف بما يخالف الظاهر إلا أن يكون في العقل ما يدل على ذلك.. أي أنهم ينفون التحسين والتقبيح العقليين، ثم تجدهم يحسّنون ويقبّحون بشكل عقلاني..
بعبارة أخرى: ابن تيمية رحمه الله يريد أن يقول: هل الله ملزم بهذا الأصل الذي تعتمدونه في فهم النصوص؟! كيف وأنتم تقولون : لا يجب على الله شيء وفي نفس الوقت لا تحسّنون ولا تقبّحون بالعقل؟!
هذه خلاصة ما أراد ابن تيمية رحمه الله أن يقوله..
ويمكن رد هذا الكلام بالقول:
- سواء أقامت قرينة التأويل أم لم تقم، فهذا لا يلغي أن العقل مقدم على السمع، فإن تم الأخذ بظاهر النص فالعقل قد اختار معنى جائزاً، وإن صرف اللفظ عن ظاهره وأوّل فكذلك قد اختار العقل معنى جائزاً..
- إن العقل بمفرده لا يمكن أن يستظهر حكم الله في الأشياء بموجب ما يتراءى فيها من صفتي الحسن والقبح، لأن ما يراه في هذه الصفات ليس ضرورة عقلية ملازمة للذات، بحيث لا بد أن يكون حكم الله تابعاً لها، وإنما هو ارتباط جعلي أو تصور خيالي بسبب ارتباط هذه الأشياء بمظاهر خارجة عنها، وقد لا يأتي حكم الله موافقاً لها، ولذلك أكد أهل العلم على أنه لا شرع قبل بعثة الرسل ولا تكليف، وأن أهل الفترة الذي انقطعوا عن بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليسوا مؤاخذين ولا مكلفين، ومنه قوله تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً.)..
- لم يقل السادة الأشاعرة إن الله يجب عليه أن يخاطب المكلف بكذا، بل أرجعوا أفعاله إلى مبادئها من الصفات الذاتية كصفة الإرادة، فالله يفعل إذا أراد، بالتالي فيجوز على الله عندهم تبعاً لقاعدة الحسن والقبح ألا يثيب الطائع ويعذبه، وألا يعذب الكافر ويثيبه، ولا يقال أن هذا مناف للحكمة والمصلحة، لأن الذي جعل في الشيء حكمة ومصلحة هو الله، لكن لما علمنا أن الله كتب على نفسه في صريح كتابه أنه يثيب الطائع لطفاً منه ورحمة لا وجوباً، فلا بد أن ينفذ وعده لأنه أخبرنا بذلك صدقاً وعدلاً، ولأنه جعل الصدق بشرعه حسناً والكذب قبيحاً..
- لكن في نفس الوقت لا يمكننا أن نقول: (إن الله جعل الظلم قبيحاً، ولا يصح أن يتصف بالظلم، فبالتالي لا ينبغي على الله أن يعذب الطائع أو يبتلي الناس بمصائب دون جريرة اقترفوها) فالظلم الذي قبحه الشرع هو أن يتصرف الشخص في ملك غيره دون رضاه، أما الله فهو يتصرف في ملكه بمشيئته المطلقة، وأحكام الله تنطوي على حكم ومصالح قد تغيب عنا، وليس من شرط صحتها أن نكون على علم بها فضلاً عن تقبل عقولنا لها بالموافقة والرضا، ومنه قوله تعالى (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) وقوله أيضاً (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً)..
مستفاد من كتاب..
نقد الخطاب السلفي للدكتور رائد السمهوري
كبرى اليقينيات الكونية للدكتور البوطي رحمه الله
هناك لمحة بديعة ذكرها العلامة محمود شكري الألوسي رحمه الله تعالى تتعلق بشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى .... حيث قال العلامة الألوسي : " لا تجد أحداً يسلك مسلك شيخ الإسلام ابن تيمية إلا وهو الفائق على غيره ذكاء وفطنة وإنصافاً .... ولا تجد أحداً يُعادي ابن تيمية إلا وهو من أهل الغباوة والغلو وحب الدنيا ومُخالفة السنة ومُعاداة الحق " .... المصدر : كتاب غاية الأماني في الرد على النبهاني - صفحة 147 .... رحم الله تعالى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة واسعة آمين يا رب العالمين
===========================================
أليس الأجدر أن يكون كلام الالوسي هو الغلو
كلام ابن تيمية رحمه الله قائم على مغالطة وهي النقل القطعي..الأحاديث كلها ظنية حتى المتواتر منها.لا يستطيع أحد ان يقسم إن حديثا معينا قد قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام قطعا وجزما
أذكى شيعي 👆
@@Oberstien17😂😂
الله أكبر .
ماسم الحلقة؟
يا اخي ابن تيمية عبقري
رحمه الله وتغمده بمغفرته
من أي محاضرة هذا الفيديو لو سمحت؟
من محاضرة منهج الاستدلال والتلقي عند أهل السنة
أين بقية الكلام؟!
موجود في محاضرة: منهج التلقي والاستدلال عند أهل السنة والجماعة.
والمحاضرة منشورة قبل سنتين تقريبا إما تجدها في قناة الشيخ، أو قناة صناعة المحاور.
ما
ما اوسع فكرك يا شيخنا الفاضل
طرح ابن تيمية خاطئ من البداية. لا يوجد ما يسمى نقل قطعي. فقط القرآن يمكن ان تسميه نقل قطعي وأما الاحاديث و الروايات فلا يمكن ان تكون قطعية مهما علت صحتها وورودها، تبقى هناك فجوة للشك و الجرح.
هل عدد الركعات مذكور في القران ؟
اذا قلت نعم اذكر لي اين
اذا قلت غير مذكور اذن هل هو مشكوك فيه ؟
اذا قلت نعم فهذا قول خطير يهدم الدين
اذا قلت لا ليس هناك شك فيه ،اذن كلامك باطل
@@salahhamed9985 كون عدد ركعات الصلاة غير مذكورة في القرأن هذا لا يعني انه ناقص. هذا للاسف فهم الغالبية الذين يرون الدين كله هو الصلاة فقط وانها اهم شيء في الاسلام وبدونها لا يصلح اي عمل أخر. وبالتالي اذا لم تكن عدد ركعات الصلاة مذكورة في القرأن اذا خلاص القرأن مشكووك فيه ؟؟؟!!!عجبا لهذا القول. لماذا لا تقول أنه ربما عدد ركعات الصلاة التي انت تراها القضية الاولى ف الاسلام ليست بتلك الاهمية لدى القران الكريم الذي يذكر تفاصيل واحكام حياتية بسيطة جدا جدا . مثلا قوله تعالى (لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا). أذا كان القرأن يقول (ليس عليكم جناح ان تاكلوا جميعا او اشتاتا) ببينما لا يذكر عدد ركعات الصلاة هذا يعني انها ليست قضية كبرى من وجهة نظر القران.
ميلاني من قدي نعم الصلاة هي عماد الدين وهي آخر مايخرج به الانسان من الإسلام ، لماذا لاترد على السائل ؟
ميلاني من قدي الاحاديث المتواتره تلقتها الأمة بالقبول ووافقة القرآن الكريم واحتفت بها القرائن فهي مقطوع بصحتها ، ومن انت حتى تتكلم في عالم مثل ابن تيميه ، اذا وصل علمك إلى نصف علم احد تلامذة تلامذة ابن تيميه وقتها تعال واعمل مناظره .
ميلاني من قدي ذكر الله تعالى الصلاة في القرآن الكريم ٨٥ مرة كيف تقول انها مسألة ليست مهمه ، هذا دليل انك بعيد عن القرآن فما بالك بالسنه ، اسأل الله لك الهداية يا اخي ، واعلم ان القول في امور الدين بغير علم يكلفك استحقاق العقاب .
للأسف ابن تيمية طرحه للمعاني سخيف، ويريد أن يخرج للرازي مقاصيد يحاول أن تكون باعث الإمام الرازي ، ثم الرازي قال حالة حصوله والعقل معروف معناه في علم الكلام ولكن هرطقة ابن تيمية وتصوير هذا الرجل سخيف يظهر عليه تأثر ابن تيمية، وقوله بترجيح العقل في المستحيل مع تأويل للآية لأن هذا معناه المراد وبذلك يكون ذلك مراد الله وهو النقل ويقصد بالنقل هنا الظاهر والظاهر ليس مراد الله وأحيانا يطرح لتفسيره بباقي النصوص
ابن تيمية قوي الحجة هاذي كتبه بين أيدينا و لذلك لما قرأها علماء موريطانيا الذين هم أشاعرة و أقوياء في علوم الآلة و العلوم العقيلة لما قرأوا كتب ابن تيمية أذعنوا لقوة الحجة و ثقل البرهان و جودة التحقيق أما المعاند يرد الحجة مع كونه مذعنا لها في الباطن و هذا حال بعض علماء الأشاعرة في هذا الزمان لهذا لما ترجع لابن حجر و السيوطي و السبكي يقرون أن ابن تيمية بحر لا يجارى في العلوم و الله المستعان .
Aibood Kada
ما علمت ابن تيمية عند السيوطي وابن حجر والسبكي إلا أنه عبد أضله الله وخذله وكاذب ويجيد استخدام التشغيب واللعب على العوام وضعاف العقول أمثالك وأما موريتانيا فعلمائها الأكفاء هم ما هم عليه وأما المرتزقة والتي تطمع بالشهرة أو أن يدرس بالجامعات وأما الكبار كالددو والعلامة ولد بيه ودعك من هؤلاء كيف تغفل عن الأمة كلها وعلمائها أشاعرة كالسيوطي والنووي والبيهقي والهيتمي والعسقلاني وابن عساكر وابن حبان وعلماء العربية كابن منظور والصوفي الكبير محب ابن عربي صاحب القاموس الفيروز آبادي وكل ما خطر ببالك يا صاح
Aibood Kada
نسيت هو بحر في الدجل والتشغيب لا يجارى فهو أمير المجسمة والذاب عنها
وأما مسألة الحجة وإقامة البرهان فاقرأ أصغر كتب التوحيد للمبتدئين وستعلم الفارق بين صيغ الوهابية التيمية الخطابية العامية وصيغ علماء الأمة البرهانية
لا إله إلا الله شيخنا العلامة محمد الحسن الددو نفسه إن رجعت لكلامه فهو يثني على شيخ الاسلام إبن تيمية
ماعندك سالفة
حسن عيساوي خلينا السالفه لك