من أدلة توحيد الألوهية : أن من يدخل في الإسلام عليه أن يقول : أَشْهَدُ أَنْ لاَ "إِلهَ" إِلاَّ الله وليس : أَشْهَدُ أَنْ لاَ "رب" إِلاَّ الله لأن الرب معناه الخالق الرازق المالك المُحيي المميت ....والمشركون لم يقولوا أبداً عن صنم من أصنامهم أنه يخلق ويرزق ويُحيي ويُميت ... بل كانوا يُرون أن هذه كلها من خصائص لله ربهم وحده ... ولكن مشكلتهم كانت في ألوهية الله وحده ... ولذك نحن نقول " رب الأسرة " و " رب العمل " ولا يمكن أن نقول " إله الأسرة " و " إله العمل " .. ومن أدلة توحيد الألوهية ما أخبر تعالى عن المشركين : إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۖ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ لاحظ أن الكفار استخدموا كلمة "ربنا" أثناء حديثهم لرُسلهم !! ... ولكنهم مع هذا كفروا بأولئك الرسل !! وقال تعالى عن مُشركي مكة : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ لاحظ أنهم لم يقولوا خلقهن الله بمساعدة الصنم الفلاني ... أو خلقهن الله بمساعدة الأصنام .... بل نسبوا الخلق لله تعالى وحده ولم يذكروا معه شريكاً في الخلق قال تعالى : قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) كما نرى مرة أخرى المشركون لم ينسبوا الربوبية لصنم من أصنامهم بل نسبوها لله تعالى وحده قال تعالى : قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) و كذلك أيضاً هذه المرة المشركون ينسبون المُلك لله تعالى وحده ولم يُشركوا أحد أصنامهم مع الله في المُلْك فالمشركون لم يكن لديهم مشكلة في الإقرار أن الرب هو الله تعالى وحده وأنه هو المالك وحده ... لكن مشكلتهم كانت في أن " يُعبد " الله تعالى وحده ... لذلك قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) فكما نرى أن المشركين متعجبون من جعل الآلهة إلها واحداً !! ... بينما لم يصبهم العجب من كون الله تعالى هو الخالق الرازق المالك ... بل يُقرون له بذلك ولم يقولوا أجعل الأرباب رباً واحداً ... لأن الرب عندهم واحد هو الله تعالى .. فالأنبياء لم يُبعثوا ليقولوا لا خالق إلا الله ... فهذا يُقر به الجميع كما قال تعالى : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا الله تعالى قال لبني آدم أَلَسْتُ "بِرَبِّكُمْ" ولم يقل لهم أَلَسْتُ "بإلهكم" ... لأن الألوهية هي ما سيكون عليها الإختبار في الدنيا وليس الربوبية فالربوبية مغروزة في النفوس ... لذلك تجد المُلحد حينما تقع عليه مصيبة عظيمة يقف لها عقله فإنه يستغيث بالله وهذا معروف ومشاهد .. والأنبياء أساساً لم يُبعثوا بإثبات الربوبية بل بالإلوهية : وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ لاحظ أن سبب بعث الأنبياء هو لتوجيه الناس لعبادة الله وليس لإثبات أن الله تعالى هو الخالق .. مثال على ذلك : وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ لاحظ أن هود عليه الصلاة والسلام قال لهم ما لكم من "إله" غيره ولم يقل ما لكم من "رب" غيره ... لأن المشركين مقرون بالربوبية وكان مشركوا مكة دائماً يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم "لقد سفهّت آلهتنا" أي أصنامهم ... ولم يقولوا له أبداً "لقد سفهّت ربنا" ... لأنهم كانوا يعتقدون أن الرب هو الله الواحد في السماء... وأما الآلهة فهي تلك الأصنام الكثيرة الموجودة على الأرض ... ومن أدلة توحيد الألوهية قوله تعالى : ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فمشكلة المشركين هي في دعاء الله تعالى وحده وليس بالإقرار بأنه الرب الخالق المالك الرازق ....وهذا الأمر قد ورد في آية أخرى : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ فكما نرى في الآية السابقة شرك أولئك المشركين كان في الدعاء....والدعاء هو العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .. ومن أدلة توحيد الألوهية أننا نجد دائماً في القرآن جملة "رب السماوات والأرض" بينما لا نجد ولا مرة واحدة جملة "إله السماوات والأرض" وذلك لأن الإله معناه المعبود والسماوات والأرض غير مكلفتان بالعبادة ... ومن أدلة توحيد الألوهية أيضاً هذا الحديث : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، وَكَانَ يَسْتَمِعُ الأَذَانَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَاناً أَمْسَكَ، وَإِلاَّ أَغَارَ، فَسَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ: فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : "عَلَى الْفِطْرَةِ" ثُمَّ قَالَ - أي المؤذن - : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : "خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ" فَنَظَرُوا فَإِذَا هُوَ رَاعِي مِعْزىً. رواه مسلم
فدل هذا الحديث بوضوح على أن النجاة من النار هي بقول : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله ومعناها لا معبود بحق إلا الله فلم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤذن خرجت من النار حين قال "الله اكبر" ... ولكن قال له ذلك حين شهد لله تعالى بالألوهية المطلقة ... إذن تقسيم التوحيد هو من نوع التقسيمات الإصطلاحية الترتيبية وهي تظهر عندما يحتاجها الناس بسبب ضعف فهمهم للسان العربي .. مثلاً عندما انتشرت العُجمة بين المسلمين ولم يعودوا يفهمون الكلام على السليقة اضطر العلماء لتقسيم اللغة ووضع التشكيل .. أيضاً تقسيم النسخ في القرآن إلى أربعة أقسام لم يرد فيه نص .. وكذلك الأحكام تنقسم إلى خمسة أقسام واجب ومستحب ومباح ومكروه ومحرم ... هذه أيضاً لم يرد فيها نص نفس الشيء بالنسبة للتجويد وأحكامه .. ومن الأمور اللافتة للنظر أن خصوم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله المُعاصرين له ورغم حرصهم الشديد على البحث عن أي زلة يطعنون بها عليه ... فإنه لم يكن ضمن إعتراضاتهم الكثيرة عليه أي شيء يتعلق بتقسيم التوحيد !
قال الشيخ صالح آل الشيخ (قسم العلماء التوحيد لثلاثة اقسام 1 توحيد الإلهية 2 توحيد الربوبية 3 توحيد الاسماء والصفات ودليلهم الاستقراء ويكثر ذالك في عبارات المتقدمين من أئمة الحديث، فجاء عن الطبري في تفسيره، وابن بطة، وابن منده، وابن عبدالبر وغيرهم، خلافا لمن يزعم أن هذا التقسيم أحدثه ابن تيمية)
@AlkitaboWalhikma إذن بطل قولكم بإن من احدث هذا التقسيم هو شيخ الاسلام ابن تيمية ، وانما كان اقوال لجمع من العلماء يتبعون المذاهب الأخرى وعلى رأسهم ابو حنيفه ، وهذا من ادلة الكتاب والسنة واقوال السلف واستقراء النصوص ، فاما انت فاضرب راسك بعرض الحائط فانت نكرة في سياق النفي ، و سواء قبلت او لم تقبل فانت غير معروف وليس لك مكان من الاعراب ، فالاشاعرة والجهمية والمعتزلة والرافضة ابناء المتعة المخAنيث كلهم ينكر الادلة من الكتاب والسنة والإجماع ومنهج السلف ويقدمون عقولهم ، فابول على تلك العقول التي ترد نصوص الوحي .
استقراء ناقص ومدخول ..فرعون هل كان موحدا ربوبية ؟؟ وأصحاب يوسف في السجن ..((أأرباب متفرقون...)) الملائكة في القبر هل يسألون عن الربوبية أم الالوهية؟؟ ((من ربك ؟))
هذا من قلة اطلاعك .. الإيمان ببعض أفراد الربوبية ليس إيمانا كاملا وقول أئمتنا أنهم مقرون بالربوبية ليس كإبماننا نحن بل ببعض مفرداتها ك الخلق و التدبير مثلا
النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يقسم التوحيد ثلاث اقسام بل هذي البدعة من ابن تيميه، والويل لم قسم التوحيد والويل لمن بدل الملة بكلمة عقيدة والويل لمن بدل الآية بكلمة معجزة ((فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم)) .......
إذا أردتم أن تعرفوا خراب عقول الأشاعرة وأشياعهم وأنهم يطعنون في الحق ليبتدعوا الأباطيل، فتذكروا الآتي: 1 ــ أنهم قسموا التوحيد إلى ثلاثة أقسام أيضًا.. حيث قالوا: الله تعالى واحد في ذاته لا قسيم له، وواحدٌ في صفاته لا شبيه له.. وواحدٌ في أفعاله لا شريك له. وبعضهم قال: التوحيد ثلاثة أقسام: توحيد الذات.. وتوحيد الصفات.. وتوحيد الأفعال. فسألهم: من أين أتيتم بهذا التقسيم؟ 2 ــ لماذا عابوا هذا التقسيم القطعي الناتج عن استقراء النصوص، ولم يعيبوا تقسيم السنة النبوية مثلًا: إلى قولية، وفعلية، وتقريرية؟ 3 ــ لماذا لم يعيبوا تقسيم السنة أيضًا إلى سنة مؤكدة وغير مؤكدة؟ 4 ــ لماذا لم يعيبوا تقسيم الأدلة الشرعية إلى: قطعية.. ظنية؟ 5 ــ لماذا رضوا بتقسيم أئمتهم ـ كالغزالي ـ العبادات: إلى عبادة العوام.. وعبادة الخواص.. وعبادة خواص الخواص؟ وغير هذا كثير كثير. وأخيرًا اعلموا ـ سددكم الله ـ أن الله تعالى هو الذي علمنا التقسيم الصحيح، فمثلًا في سورة الواقعة ــ في بدايتها ونهايتها ـ قسم العباد إلى مقربين وأصحاب يمين وأصحاب شمال.. وغير هذا الكثير من آيات القرآن العظيم.. فلعن الله من يفتري على الله ورسوله وعباده المتقين.. وحقًّا كل من ابتدع بدعةً ستجد في قلبه غلًّا وحقدًا على المسلمين ـ كما قال بعض السلف الطيبين ـ.
أعظم وأشنع بدعة ضلالة وفي النار هي تقسيم الإيمان بالله التوحيد الباطل المبتدع إلى ثلاثة أنواع. والله إن شهادة لا إله الا الله تكذبكم يا سلفية يا وهابية يا خوارج قرن الشيطان. الشهادة فيها لفظ إله ولا يوجد فيها لفظ رب. فهل معناها من قالها آمن بإله ولم يؤمن برب؟؟ هل من مجيب؟؟
ولمن يطعن في تقسيم التوحيد.. قريش آمنت بتصريف وتدبير الكون لله.. أما اهل الكتاب فاتخذوا أرباب مصرفين ومدبرين للكون كالحرب والحب والبرق والعذاب وجعلوهم آلهة وعبدوهم وهم بالأصل احبار ورهبان فسموهم آلهة الحرب آلهة الحب و و و
ليس المشكلة في التقسيم، المشكلة هي في تقريركم أنه يمكن لشخص أن يكون موحدا في الربوبية و مشركا في الألوهية. ثم أنتم تتنقاضون بأنفسكم لأنكم تقولون أن توحيد الألوهية يتضمن توحيد الربوبية، فلماذا تقسمون التوحيد لو أحدهما يشمل الآخر؟
وهل كان شرك المشركين قديماً إلا شركاً في الألوهية؟ وهل هناك من يوحد الله حق توحيده في الألوهية ثم لا يكون مقرًّا بربوبيته سبحانه؟ هذا تناقض ولا يتصور. ثم يا هداك الله هذا التقسيم ليس تعبدي بل علمي ، وهو كغيره من التقسيمات التي درج عليها العلماء قديماً وحديثاً؛ فمن يقسمه لقسمين أو لثلاث أو يكتفي بواحد لا ضير في ذلك دام الأصل واحدة فلا مشاحة في الإصطلاح ومن الطبيعي أن لا ترى عين هذا التقسيم عند الصحابة مثلاً، فلا يتصور أن يخرج بينهم علم أصول الفقه أو المصطلح أو النحو مثلاً -كما أُحدِث من بعدهم- وهم من هم في الفقه والدراية بحديث الرسول وبلسان العرب، فما هي إلا تقسيمات لتسهيل وتيسير العلم.
@@Oberstien17 هذا التناقض هو تناقض محمد بن عبد الوهاب و من سلك مسلكه، هم الذين قالوا أن مشركي قريش ما اعتقدوا أن الآلهة تنفع و تضر. أما هذا التقسيم ليس لتسهيل الفهم و العلم أبدا بل هذا التقسيم غرضه تكفير المسلمين الذين يستشفون بالأنبياء و الصالحين بدليل أن محمد بن عبد الوهاب قاس بين مشركي قريش و المسلمين، فقال أنتم المسلمون تؤمنون بالله ربا و خالقا و رازقا و كفار قريش مؤمنون بذلك مثلكم ، و ذلك لم يدخلهم في الإسلام إذن لماذا كفرهم الله؟ لأنهم استشفعوا بالآلهة و أنتم تستشفعون بالأولياء إذن أنتم مشركون مثلهم، و جهل أو تجاهل محمد بن عبد الوهاب أن مشركي قريش ليس لهم يقين بأن الله تعالى هو الخالق الرازق كما بينه معظم المفسرين في قول الله تعالى "بل هم في شك يلعبون" ثم كانوا يعتقدون أن آلهتهم بنات الله و شركاء الله في تدبير الكون و أن لهم أن يشفعوا عند الله تعالى لازمة له. الحاصل أنه أثبت للمشركبن توحيدا في الربوبية و من هنا قال التوحيد الحقيقي هو التوحيد في الألوهية . و حتى بعض مشايخ سلفية اعترفوا أن هذا التقسيم حقيقة شرعية و ارجع إلى رسالة عبد الرزاق البدر "القول السديد في رد على من أنكر تقسيم التوحيد "
@@Oberstien17 و سؤالك عجيب فهل يوجد أحد يوحد الله تعالى في ربوبيته حق توحيده ثم يعبد غيره؟ أصلا معنى الربوبية موجود في العبادة، لا إله إلا الله بمعنى لا يستحق العبادة إلا الله ، و الاعتقاد أن لا يستحق العبادة إلا الله داخل في مفهوم الربوبية لا في مفهوم الألوهية على حساب تقريراتكم، تقولون أن توحيد الربوبية هو إفراد الله بأفعاله (و صفاته لمن جعل التوحيد قسمين) و توحيد الألوهية إفراد الله بأفعالنا و الاعتقاد أن الله وحده يستحق العبادة لا يدخل في أفعالنا بل هو مثل اعتقادنا أنه الوحيد الذي يخلق و يرزق و يحي و بميت و و و. الحقيقة أن مفهوم العبادة عند مدعي السلفية غير واضح و فيه اضطراب كثيرا و تناقضات عجيبة
جزى الله الشيخ والناقل خير الجزاء
سبحان الله أهل السنة أهل دليل و حجة دامغة
ي والله يا اخي
من أدلة توحيد الألوهية :
أن من يدخل في الإسلام عليه أن يقول :
أَشْهَدُ أَنْ لاَ "إِلهَ" إِلاَّ الله
وليس :
أَشْهَدُ أَنْ لاَ "رب" إِلاَّ الله
لأن الرب معناه الخالق الرازق المالك المُحيي المميت ....والمشركون لم يقولوا أبداً عن صنم من أصنامهم أنه يخلق ويرزق ويُحيي ويُميت ... بل كانوا يُرون أن هذه كلها من خصائص لله ربهم وحده ... ولكن مشكلتهم كانت في ألوهية الله وحده ...
ولذك نحن نقول " رب الأسرة " و " رب العمل " ولا يمكن أن نقول " إله الأسرة " و " إله العمل " ..
ومن أدلة توحيد الألوهية ما أخبر تعالى عن المشركين :
إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۖ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ
لاحظ أن الكفار استخدموا كلمة "ربنا" أثناء حديثهم لرُسلهم !! ... ولكنهم مع هذا كفروا بأولئك الرسل !!
وقال تعالى عن مُشركي مكة :
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
لاحظ أنهم لم يقولوا خلقهن الله بمساعدة الصنم الفلاني ... أو خلقهن الله بمساعدة الأصنام .... بل نسبوا الخلق لله تعالى وحده ولم يذكروا معه شريكاً في الخلق
قال تعالى :
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87)
كما نرى مرة أخرى المشركون لم ينسبوا الربوبية لصنم من أصنامهم بل نسبوها لله تعالى وحده
قال تعالى :
قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85)
و كذلك أيضاً هذه المرة المشركون ينسبون المُلك لله تعالى وحده ولم يُشركوا أحد أصنامهم مع الله في المُلْك
فالمشركون لم يكن لديهم مشكلة في الإقرار أن الرب هو الله تعالى وحده وأنه هو المالك وحده ... لكن مشكلتهم كانت في أن " يُعبد " الله تعالى وحده ... لذلك قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم :
أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5)
فكما نرى أن المشركين متعجبون من جعل الآلهة إلها واحداً !! ... بينما لم يصبهم العجب من كون الله تعالى هو الخالق الرازق المالك ... بل يُقرون له بذلك
ولم يقولوا أجعل الأرباب رباً واحداً ... لأن الرب عندهم واحد هو الله تعالى ..
فالأنبياء لم يُبعثوا ليقولوا لا خالق إلا الله ... فهذا يُقر به الجميع كما قال تعالى :
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا
الله تعالى قال لبني آدم أَلَسْتُ "بِرَبِّكُمْ" ولم يقل لهم أَلَسْتُ "بإلهكم" ... لأن الألوهية هي ما سيكون عليها الإختبار في الدنيا وليس الربوبية
فالربوبية مغروزة في النفوس ... لذلك تجد المُلحد حينما تقع عليه مصيبة عظيمة يقف لها عقله فإنه يستغيث بالله وهذا معروف ومشاهد ..
والأنبياء أساساً لم يُبعثوا بإثبات الربوبية بل بالإلوهية :
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
لاحظ أن سبب بعث الأنبياء هو لتوجيه الناس لعبادة الله وليس لإثبات أن الله تعالى هو الخالق ..
مثال على ذلك :
وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ
لاحظ أن هود عليه الصلاة والسلام قال لهم ما لكم من "إله" غيره ولم يقل ما لكم من "رب" غيره ... لأن المشركين مقرون بالربوبية
وكان مشركوا مكة دائماً يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم "لقد سفهّت آلهتنا" أي أصنامهم ... ولم يقولوا له أبداً "لقد سفهّت ربنا" ... لأنهم كانوا يعتقدون أن الرب هو الله الواحد في السماء... وأما الآلهة فهي تلك الأصنام الكثيرة الموجودة على الأرض ...
ومن أدلة توحيد الألوهية قوله تعالى :
ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا
فمشكلة المشركين هي في دعاء الله تعالى وحده وليس بالإقرار بأنه الرب الخالق المالك الرازق ....وهذا الأمر قد ورد في آية أخرى :
فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
فكما نرى في الآية السابقة شرك أولئك المشركين كان في الدعاء....والدعاء هو العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ..
ومن أدلة توحيد الألوهية أننا نجد دائماً في القرآن جملة "رب السماوات والأرض" بينما لا نجد ولا مرة واحدة جملة "إله السماوات والأرض"
وذلك لأن الإله معناه المعبود والسماوات والأرض غير مكلفتان بالعبادة ...
ومن أدلة توحيد الألوهية أيضاً هذا الحديث :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، وَكَانَ يَسْتَمِعُ الأَذَانَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَاناً أَمْسَكَ، وَإِلاَّ أَغَارَ، فَسَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ: فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : "عَلَى الْفِطْرَةِ" ثُمَّ قَالَ - أي المؤذن - : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : "خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ" فَنَظَرُوا فَإِذَا هُوَ رَاعِي مِعْزىً. رواه مسلم
فدل هذا الحديث بوضوح على أن النجاة من النار هي بقول :
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله
ومعناها لا معبود بحق إلا الله
فلم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤذن خرجت من النار حين قال "الله اكبر" ... ولكن قال له ذلك حين شهد لله تعالى بالألوهية المطلقة
...
إذن تقسيم التوحيد هو من نوع التقسيمات الإصطلاحية الترتيبية
وهي تظهر عندما يحتاجها الناس بسبب ضعف فهمهم للسان العربي ..
مثلاً عندما انتشرت العُجمة بين المسلمين ولم يعودوا يفهمون الكلام على السليقة اضطر العلماء لتقسيم اللغة ووضع التشكيل ..
أيضاً تقسيم النسخ في القرآن إلى أربعة أقسام لم يرد فيه نص ..
وكذلك الأحكام تنقسم إلى خمسة أقسام واجب ومستحب ومباح ومكروه ومحرم ... هذه أيضاً لم يرد فيها نص
نفس الشيء بالنسبة للتجويد وأحكامه ..
ومن الأمور اللافتة للنظر أن خصوم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله المُعاصرين له ورغم حرصهم الشديد على البحث عن أي زلة يطعنون بها عليه ... فإنه لم يكن ضمن إعتراضاتهم الكثيرة عليه أي شيء يتعلق بتقسيم التوحيد !
زادك الله العلم
قال الشيخ صالح آل الشيخ (قسم العلماء التوحيد لثلاثة اقسام 1 توحيد الإلهية 2 توحيد الربوبية 3 توحيد الاسماء والصفات
ودليلهم الاستقراء
ويكثر ذالك في عبارات المتقدمين من أئمة الحديث، فجاء عن الطبري في تفسيره، وابن بطة، وابن منده، وابن عبدالبر وغيرهم،
خلافا لمن يزعم أن هذا التقسيم أحدثه ابن تيمية)
وابن حبان
@@نورسابنُطالبٍالشَّاميُّ
جزاك الله خير
@@-cz6g3vt8r
وإياكم
طبعا نقلت هذه المعلومة عن الشيخ صالح العصيمي في مقطع له يتكلم عن تقسيم التوحيد.
@@نورسابنُطالبٍالشَّاميُّ
معلومه طيبه زادك الله فضل وعلم وبارك فيك
@AlkitaboWalhikma
إذن بطل قولكم بإن من احدث هذا التقسيم هو شيخ الاسلام ابن تيمية ، وانما كان اقوال لجمع من العلماء يتبعون المذاهب الأخرى وعلى رأسهم ابو حنيفه ، وهذا من ادلة الكتاب والسنة واقوال السلف واستقراء النصوص ، فاما انت فاضرب راسك بعرض الحائط فانت نكرة في سياق النفي ، و سواء قبلت او لم تقبل فانت غير معروف وليس لك مكان من الاعراب ، فالاشاعرة والجهمية والمعتزلة والرافضة ابناء المتعة المخAنيث كلهم ينكر الادلة من الكتاب والسنة والإجماع ومنهج السلف ويقدمون عقولهم ، فابول على تلك العقول التي ترد نصوص الوحي .
تقسيم التوحيد ينسف عقيدة التصوف والاشاعره والاثنى عشريه ولذلك ينكرونه فلا يمكن لمسلم يؤمن بالتوحيد واقسامه ان يقع في الشرك الضلال
فَلَمَّا رَأَى السَّيْفَ قَالَ: لا إِله إِلَّا اللَّهُ، قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: أَقَتَلْتَهُ؟ قَالَ: نَعمْ، قَالَ: فَكيْفَ تَصْنَعُ بلا إِله إِلَّا اللَّهُ إِذا جاءَت يوْمَ القيامَةِ؟! قَال: يَا رسولَ اللَّه! اسْتَغْفِرْ لِي، قَالَ: وكَيف تَصْنَعُ بِلا إِله إِلَّا اللَّهُ إِذا جاءَت يَوْمَ القِيامَةِ؟! فَجَعَلَ لا يَزيدُ عَلى أَنْ يَقُولَ: كيفَ تَصْنَعُ بِلا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ إِذَا جاءَتْ يَوْمَ القِيامَةِ؟! رواه مسلم
بارك الله فيك 🥀🌹🥀
بارك الله في شيخنا
جزاك الله خير
حفظ الله شيخنا الفاضل
لا حولة ولا قوة الا بالله
استقراء ناقص ومدخول ..فرعون هل كان موحدا ربوبية ؟؟
وأصحاب يوسف في السجن ..((أأرباب متفرقون...))
الملائكة في القبر هل يسألون عن الربوبية أم الالوهية؟؟
((من ربك ؟))
هذا من قلة اطلاعك .. الإيمان ببعض أفراد الربوبية ليس إيمانا كاملا وقول أئمتنا أنهم مقرون بالربوبية ليس كإبماننا نحن بل ببعض مفرداتها ك الخلق و التدبير مثلا
النبي صلى الله عليه وسلم ،
لم يقسم التوحيد ثلاث اقسام بل هذي البدعة من ابن تيميه،
والويل لم قسم التوحيد
والويل لمن بدل الملة بكلمة عقيدة
والويل لمن بدل الآية بكلمة معجزة
((فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم))
.......
أئمتك كذلك قسموه .. الظاهر أنك لم تشاهد الفديو مجرد إمعة تردد فقط ما لقنت
إذا أردتم أن تعرفوا خراب عقول الأشاعرة وأشياعهم وأنهم يطعنون في الحق ليبتدعوا الأباطيل، فتذكروا الآتي:
1 ــ أنهم قسموا التوحيد إلى ثلاثة أقسام أيضًا.. حيث قالوا: الله تعالى واحد في ذاته لا قسيم له، وواحدٌ في صفاته لا شبيه له.. وواحدٌ في أفعاله لا شريك له. وبعضهم قال: التوحيد ثلاثة أقسام: توحيد الذات.. وتوحيد الصفات.. وتوحيد الأفعال. فسألهم: من أين أتيتم بهذا التقسيم؟
2 ــ لماذا عابوا هذا التقسيم القطعي الناتج عن استقراء النصوص، ولم يعيبوا تقسيم السنة النبوية مثلًا: إلى قولية، وفعلية، وتقريرية؟
3 ــ لماذا لم يعيبوا تقسيم السنة أيضًا إلى سنة مؤكدة وغير مؤكدة؟
4 ــ لماذا لم يعيبوا تقسيم الأدلة الشرعية إلى: قطعية.. ظنية؟
5 ــ لماذا رضوا بتقسيم أئمتهم ـ كالغزالي ـ العبادات: إلى عبادة العوام.. وعبادة الخواص.. وعبادة خواص الخواص؟
وغير هذا كثير كثير.
وأخيرًا اعلموا ـ سددكم الله ـ أن الله تعالى هو الذي علمنا التقسيم الصحيح، فمثلًا في سورة الواقعة ــ في بدايتها ونهايتها ـ قسم العباد إلى مقربين وأصحاب يمين وأصحاب شمال.. وغير هذا الكثير من آيات القرآن العظيم.. فلعن الله من يفتري على الله ورسوله وعباده المتقين.. وحقًّا كل من ابتدع بدعةً ستجد في قلبه غلًّا وحقدًا على المسلمين ـ كما قال بعض السلف الطيبين ـ.
أعظم وأشنع بدعة ضلالة وفي النار هي تقسيم الإيمان بالله التوحيد الباطل المبتدع إلى ثلاثة أنواع.
والله إن شهادة لا إله الا الله تكذبكم يا سلفية يا وهابية يا خوارج قرن الشيطان.
الشهادة فيها لفظ إله ولا يوجد فيها لفظ رب.
فهل معناها من قالها آمن بإله ولم يؤمن برب؟؟
هل من مجيب؟؟
من سؤالك هذا نعرف انك لا تعرف شيئا عن توحيد الربوبية و الالوهية
ولمن يطعن في تقسيم التوحيد.. قريش آمنت بتصريف وتدبير الكون لله.. أما اهل الكتاب فاتخذوا أرباب مصرفين ومدبرين للكون كالحرب والحب والبرق والعذاب وجعلوهم آلهة وعبدوهم وهم بالأصل احبار ورهبان فسموهم آلهة الحرب آلهة الحب و و و
ليس المشكلة في التقسيم، المشكلة هي في تقريركم أنه يمكن لشخص أن يكون موحدا في الربوبية و مشركا في الألوهية.
ثم أنتم تتنقاضون بأنفسكم لأنكم تقولون أن توحيد الألوهية يتضمن توحيد الربوبية، فلماذا تقسمون التوحيد لو أحدهما يشمل الآخر؟
وهل كان شرك المشركين قديماً إلا شركاً في الألوهية؟
وهل هناك من يوحد الله حق توحيده في الألوهية ثم لا يكون مقرًّا بربوبيته سبحانه؟ هذا تناقض ولا يتصور.
ثم يا هداك الله هذا التقسيم ليس تعبدي بل علمي ، وهو كغيره من التقسيمات التي درج عليها العلماء قديماً وحديثاً؛ فمن يقسمه لقسمين أو لثلاث أو يكتفي بواحد لا ضير في ذلك دام الأصل واحدة فلا مشاحة في الإصطلاح
ومن الطبيعي أن لا ترى عين هذا التقسيم عند الصحابة مثلاً، فلا يتصور أن يخرج بينهم علم أصول الفقه أو المصطلح أو النحو مثلاً -كما أُحدِث من بعدهم- وهم من هم في الفقه والدراية بحديث الرسول وبلسان العرب، فما هي إلا تقسيمات لتسهيل وتيسير العلم.
@@Oberstien17 هذا التناقض هو تناقض محمد بن عبد الوهاب و من سلك مسلكه، هم الذين قالوا أن مشركي قريش ما اعتقدوا أن الآلهة تنفع و تضر.
أما هذا التقسيم ليس لتسهيل الفهم و العلم أبدا بل هذا التقسيم غرضه تكفير المسلمين الذين يستشفون بالأنبياء و الصالحين بدليل أن محمد بن عبد الوهاب قاس بين مشركي قريش و المسلمين، فقال أنتم المسلمون تؤمنون بالله ربا و خالقا و رازقا و كفار قريش مؤمنون بذلك مثلكم ، و ذلك لم يدخلهم في الإسلام إذن لماذا كفرهم الله؟ لأنهم استشفعوا بالآلهة و أنتم تستشفعون بالأولياء إذن أنتم مشركون مثلهم، و جهل أو تجاهل محمد بن عبد الوهاب أن مشركي قريش ليس لهم يقين بأن الله تعالى هو الخالق الرازق كما بينه معظم المفسرين في قول الله تعالى "بل هم في شك يلعبون" ثم كانوا يعتقدون أن آلهتهم بنات الله و شركاء الله في تدبير الكون و أن لهم أن يشفعوا عند الله تعالى لازمة له. الحاصل أنه أثبت للمشركبن توحيدا في الربوبية و من هنا قال التوحيد الحقيقي هو التوحيد في الألوهية .
و حتى بعض مشايخ سلفية اعترفوا أن هذا التقسيم حقيقة شرعية و ارجع إلى رسالة عبد الرزاق البدر "القول السديد في رد على من أنكر تقسيم التوحيد "
@@abouamatillah8069 شيطنة للخصم وتشنجات وأغلوطات وتهويلات عجيبة ولا غرابة والله المستعان..
عموماً من هم هؤلاء المفسرون؟
@@Oberstien17 و سؤالك عجيب فهل يوجد أحد يوحد الله تعالى في ربوبيته حق توحيده ثم يعبد غيره؟
أصلا معنى الربوبية موجود في العبادة، لا إله إلا الله بمعنى لا يستحق العبادة إلا الله ، و الاعتقاد أن لا يستحق العبادة إلا الله داخل في مفهوم الربوبية لا في مفهوم الألوهية على حساب تقريراتكم، تقولون أن توحيد الربوبية هو إفراد الله بأفعاله (و صفاته لمن جعل التوحيد قسمين) و توحيد الألوهية إفراد الله بأفعالنا و الاعتقاد أن الله وحده يستحق العبادة لا يدخل في أفعالنا بل هو مثل اعتقادنا أنه الوحيد الذي يخلق و يرزق و يحي و بميت و و و.
الحقيقة أن مفهوم العبادة عند مدعي السلفية غير واضح و فيه اضطراب كثيرا و تناقضات عجيبة
@@abouamatillah8069 متى قلتُ يوحد الله في "ربوبيته"..الخ؟