السلام عليكم ورحمة الله. ألف ولام التعريف في كلمة الأرض في الآية الكريمة، في تقديري والله أعلم، للجنس، إذ تميّز العرب قديما في قولها بين أنواع من الأرض سواء تمييزا بالمكان كقولهم أرض نجد، أرض الحجاز، أرض العراق ... أو تمييزا بالصقة كقولهم أرض بور، أرض سواد... فجاء اللفظ في الآية لبيان جنس الأرض أي أنّ كلّ أرض هي أرض مسطّحة وليس للاستغراق أي كل الأرض مسطّحة.
Ali Makhlabiقد يكون هناك شاهد يدل على الاستغراق كالآيات التي قبلها ككل الإبل وككل السماء وككل الجبال. ياريت لو حضرتك تُعيد النظر فيها لأني أقوم بعمل بحث شرعي عن الأرض المسطحة وأثبت ذلك فيه بفضل الله. ومنتظر رد حضرتك. تحياتي.
@@Mohamed_Fisal السلام عليكم ورحمة الله. القول إن ألف ولام الأرض في قوله تعالى "وإلى الأرض كيف سطحت" للاستغراق أم للجنس راجع إلى فهم دلالة الآية فالتنويعات الخاصة بالدلالة النحويّة راجعة في حقيقتها إلى الدلالة التي نراها شرعية كانت أو علميّة بحسب مختلف العلوم غير الشرعية الأخرى. فإذا رأيت أن الأرض مسطّحة وأردت إثبات ذلك قدّرت أن الألف واللام هنا للاستغراق، وكانت ألف ولام التعريف في الإبل والسماء حجة لك على ذلك. أمّا إذا قدّرت أن الأرض عموما ليست مسطّحة بل هي دائرية كما يقول علماء الهيئة والفلك القدامى والمعاصرين جعلت الألف واللام هنا للجنس فالأرض التي يعيش عليها الإنسان مسطّحة حتى وإن اعتبرناها دائرية في حقيقتها. الأمر موكول إلى المعنى الذي تنطلق منه. وأنصحك أخي الكريم لا تضيّع جهدك العلمي في إثبات ما لا معنى لإثباته فهل سيتغيّر الشرع وأحكامه إذا أثبتنا إن الأرض كروية أو أن الأرض مسطّحة هل سيتغيّر الصيام والحج والصلاة والزكاة ، هل ستتغيّر أحكام الزواج والميراث .... بارك الله في جهدك وعلمك
سؤالك في محلّه إذا لم نر في أل واللام إلا التعريف أو التنكير، وهو مناط بحث الدرس. فهي زائدة هنا من حيث أنها لا تفيد تعريفا أو تنكيرا. ولكن لها فوائد أخرى لعلّ أغلبها بلاغيّ كالاستغراق في الرشيد (كأنّه هو الرشيد فقط) أو العباس أو السموال على اعتبار أن لهذيم الاسمين معاني مخصوصة. في اللغة لا شيء يكون مجانيّا فإذا لم يستطع النحاة اكتشاف المعنى فهذا لقصورهم وليس للغو في أصحاب اللغة، فإن لغوا كان للغوهم معنى ووظيفة
جزاكم الله خيرا يارب
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وحسبنا الله ونعم الوكيل
زادك الله علماً و نفعاً
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شكرا لك
جزاك الله كل خير
شرح مركز وواف
جوزيت خيرا لطاعة رسولنا في طلب العلم
ياريت الصوت يكون واضح...
أعتقد أن الصوت ضعيف ولكنّه واضح نسبيا... سأحاول تدارك ذلك في دروس لاحقة
جزاكم الله خيراً. هل النوع الذى ينطبق على كلمة ( أرض ) في قوله تعالى ( وإلى الأرض كيف سُطحت ) هو استغراق كل أفراد الجنس ؟!
السلام عليكم ورحمة الله. ألف ولام التعريف في كلمة الأرض في الآية الكريمة، في تقديري والله أعلم، للجنس، إذ تميّز العرب قديما في قولها بين أنواع من الأرض سواء تمييزا بالمكان كقولهم أرض نجد، أرض الحجاز، أرض العراق ... أو تمييزا بالصقة كقولهم أرض بور، أرض سواد... فجاء اللفظ في الآية لبيان جنس الأرض أي أنّ كلّ أرض هي أرض مسطّحة وليس للاستغراق أي كل الأرض مسطّحة.
Ali Makhlabiقد يكون هناك شاهد يدل على الاستغراق كالآيات التي قبلها ككل الإبل وككل السماء وككل الجبال. ياريت لو حضرتك تُعيد النظر فيها لأني أقوم بعمل بحث شرعي عن الأرض المسطحة وأثبت ذلك فيه بفضل الله. ومنتظر رد حضرتك. تحياتي.
@@Mohamed_Fisal السلام عليكم ورحمة الله. القول إن ألف ولام الأرض في قوله تعالى "وإلى الأرض كيف سطحت" للاستغراق أم للجنس راجع إلى فهم دلالة الآية فالتنويعات الخاصة بالدلالة النحويّة راجعة في حقيقتها إلى الدلالة التي نراها شرعية كانت أو علميّة بحسب مختلف العلوم غير الشرعية الأخرى. فإذا رأيت أن الأرض مسطّحة وأردت إثبات ذلك قدّرت أن الألف واللام هنا للاستغراق، وكانت ألف ولام التعريف في الإبل والسماء حجة لك على ذلك. أمّا إذا قدّرت أن الأرض عموما ليست مسطّحة بل هي دائرية كما يقول علماء الهيئة والفلك القدامى والمعاصرين جعلت الألف واللام هنا للجنس فالأرض التي يعيش عليها الإنسان مسطّحة حتى وإن اعتبرناها دائرية في حقيقتها. الأمر موكول إلى المعنى الذي تنطلق منه. وأنصحك أخي الكريم لا تضيّع جهدك العلمي في إثبات ما لا معنى لإثباته فهل سيتغيّر الشرع وأحكامه إذا أثبتنا إن الأرض كروية أو أن الأرض مسطّحة هل سيتغيّر الصيام والحج والصلاة والزكاة ، هل ستتغيّر أحكام الزواج والميراث .... بارك الله في جهدك وعلمك
ألف لام الزائدة إذا لا تفيد شيئا ما فائدة منه
سؤالك في محلّه إذا لم نر في أل واللام إلا التعريف أو التنكير، وهو مناط بحث الدرس. فهي زائدة هنا من حيث أنها لا تفيد تعريفا أو تنكيرا. ولكن لها فوائد أخرى لعلّ أغلبها بلاغيّ كالاستغراق في الرشيد (كأنّه هو الرشيد فقط) أو العباس أو السموال على اعتبار أن لهذيم الاسمين معاني مخصوصة.
في اللغة لا شيء يكون مجانيّا فإذا لم يستطع النحاة اكتشاف المعنى فهذا لقصورهم وليس للغو في أصحاب اللغة، فإن لغوا كان للغوهم معنى ووظيفة