السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس جزاك الله خيرا
رحمه الله تعالى أنظرو لهاذا التفسير والتفصيل المبارك من قول الله سبحانه وتعالى وقول رسول الله صلى الله عليه و أله وصحبه وسلم وهاذا هو كلام العلماء الربانيين عكس ما نرى اليوم من دعاة الجهل والضلال والقاصيين والمتحزبيين وأهل الأهواء والفرق الباطلة فرق كبير جدا
رحم الله الشيخ الألباني نسأل الله أن يهدينا الى الطريق الصحيح نحن لانمانع على الزوج ولكن الزوجة الثانية غالبا تريد اخذه لوحدها وتطليق الزوجة الأولى و افتعال المشكلات يعني هي السبب وليس هو وأيضا نحن لسنا في عصر الصحابيات يعني اذا وجد امرأة صالحة فاليضل لله شاكرا عليها ويحفظها لأنها عملة نادرة
ما ذكرت في تعليقك هو ما تم غرسه في عقولنا حتى نقتنع ان التعدد غير صالح و ان من باب المحافظة على الزوجه الأولى اقتناع الرجل ان الزوجه الثانيه هي الخبيثة هذا بهتان و خطأ قد يحصل العكس الزوجه الثانية تكون الأصلح،، على العموم الشرح يطول الشيخ رحمه الله تعالى شرح و فند.. السلام عليكم
@@mohammedalshehhi3868 انا تكلمت على الاغلب لأن لو كان في قلبها ذرة رحمة لما قبلت بزواج رجل متزوج لأن المراة الأن جاهلة وممكن اذا فعل هذا يسبب الفراق بينه وبين زوجته تطلب الطلاق و يصبح الاولاد يتامى كيف من تبني بيتها على خراب بيت اختها ليست خبيثة يا اخي نحن في زمن صعب ليس صالح للتعدد ذاك زمن الصحابة والعلم اما الان المرأة اذا صلت وصامت وحاولت ان تطيع زوجها هذا شيء كبييير الله المستعان واصلا الانسان يبدأ الزواج بدعاء الخير واعمال الخير لان كلنا نعرف انه صعب و انسان في تلك المرحلة يدفع كل ثمن اخطائه التي عملها خاصة مع الوالدين فتكون حياته يا شقاء يا سعادة و سبحان الله واحدة تبدأ زوجها بخراب بيت اخرى بكسر قلبها ربما تنتحر او تفعل شيء بنفسها لان ماتتحمل الله أعلم ماذا يحدث لانلوم العوام لأن لم يتعلموا دينهم لذلك يجب مراعات احوالهم و ايضا من مقاصد الشريعة من مميزاتها انها مرنة تصلح لكل زمان ومكان يعني تتغير بتغير احوال الناس اذا طبق التعدد في عصر العلم ليس معناه يطبق في عصر الجهل فالله لايكلف نفسا الا وسعها ولكن يوجد حالات استثنائية انا كلامي هذا سطحي وعام والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا ما اللذي تقوليه المسألة فيها شرع ولا يمكن أن يشرع الله شيء يصلح لوقت و لا يصلح لوقت انت اصلا افترضتي افتراضات انت في غنى عنها الان نتكلم على ما شرع الله أما ما يفعله الناس من ظلم و عدن العدل فهذا مما كسبت أنفسهم من الذنوب يعني يجب على اي إنسان أن لا يكره شيء مما شرع الله لأنه لا يتلاءم معه لا . انا يا اختي امرأة و مثلك تماما لن اتمنى زوجي يتزوج عليا يوما و ستكون غيرة لكن إن كان و لازم افرض عليه و الله فرص اصلا عليه العدل و الصبر فقط .الغيرة شيء طبيعي حتى في امهاتنا زوجان الرسول صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنهن لكن التعدد حكم و شرع لا يجوز كرهه أو الاعتراض عليه لأن المسألة عقيدة و ايمان بما شرع الله و الله لا يضيع اجر الصابرات منا المحتسبات
و لانك أيضا اعثرضتي على التي قبل الزواج من زوج متزوج و أن التي قبلت فهي ليس في قلبها رحمة يا اختي هذا ليس بصحيح هي لم تقم بشيء حرام تزوجت بالشرع و هو كذلك لم يقم بالحرام لكن ربما اخذتك العاطفة نوعا ما فهذا شيء طبيعي لكل امرأة و متفهمة لك لكن اكرر هذا شرع و لا يجوز الاعتراض عليه حتى اني سمعت من فتوى يوما ما أنه لا يجوز للمرأة أن تكره التعدد أنه من شرع الله حتى و إن لم يتعدد زوجها .
@@امأنسالمغربية-ك7ي لاتخلطي بارك الله فيك بين الشرع و الظروف انا لم اتكلم عن التعدد تكلمت عن ظروف ولاتنسي ان ذلك رسول ومع ذلك كان ماكان الم تعلمي ام سلمة انها قالت لزوجها ان يتعهدا ان لايتزوج عليها ان ماتت انظري ميتة وغارت لكن لما صارت هي من تعدد عادي قبلت (يعني نفس بشرية لاتستطيعي الان تقولي لي هي ام المؤمنين او بالرغم من ذلك تضل بشر لم تقبل على نفسها لكنها قبلت على غيرها) ومع ذلك كم كانت تغير من عائشة رضي الله عنها وتشتكيها لرسول الله ﷺ ولانه رسول ليس كرجل اليوم كان يقول لاتؤذيني في عائشة انظري صحابية وماذا فعلت و لديها علم وخوف من الله أتظنين اليوم جاهلة مثل اليوم لاتفعل اكثر من هذا بل تقول له طلقها ليس تشتكي فقط وهو ايضا ليس رسول لكي يكون عادل بل ربما يصل يفعل ماتريده لذلك نحن كسلفيين ليس معناها وصلنا لتلك الدرجة ابدا كلنا نعرف الكلام فقط ولكن عند الامتحان تجد عوام احسن منا لذلك انا لم اتكلم عن مسألة علمية تلك لوحدها انا تكلمت عن ظروف الامة واحوالها ولاتقارني الصحابيات بنحن فنحن الجاهلات العصبيات كل شيء سيء فينا لذلك لانكذب على بعض ونقول سيكون لنا تحمل وو مثل الصحابيات بل الواحدة منا وكلنا نعرف ذلك زوجها وترد عليها لذلك لنتكلم بالحقيقة اختي ليس بالاختباء وراء غطاء السلفية ونبرر كم اننا ماشاء الله ووو وهدانا الله الى الطريق الصحيح هذا الذي وصفته سلفيات والله المستعان انظري الى العوام ياو مرأة لاتصلي كيف احببت تقبل تعدد والله المشكلات التي ستحدث لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ان حدث هذا لذلك الله تعالى قال لايكلف نفسا الا وسعها يوجد من تقبل ولايوجد من لا
@@AllRadioisDeaD القول باستحباب الاقتصار على زوجة واحدة هو مذهب كثير من أهل العلم . قال أبو الحسين العمراني : " قال الشافعي: وأحب له أن يقتصر على واحدة وإن أبيح له أكثر؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ). فاعترض ابن داود على الشافعي، وقال : لِمَ قال الاقتصار على واحدة أفضل ، وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمع بين زوجات كثيرة ، ولا يفعل إلا الأفضل ، ولأنه قال : ( تناكحوا تكثروا)؟ فالجواب : أن غير النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما كان الأفضل في حقه الاقتصار على واحدة ؛ خوفًا منه أن لا يعدل ، فأما النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فإنه كان يؤمن ذلك في حقه. وأما قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (تناكحوا تكثروا) فإنما ندب إلى النكاح لا إلى العدد ". انتهى من "البيان في مذهب الإمام الشافعي" (11/189) . وقال المرداوي الحنبلي : " وَيُسْتَحَبُّ أَيْضًا : أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ ، إنْ حَصَلَ بِهَا الْإِعْفَافُ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ... قَالَ ابْنُ خَطِيبِ السَّلَامِيَّةِ : جُمْهُورُ الْأَصْحَابِ اسْتَحَبُّوا أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ " انتهى من "الإنصاف" (8/ 16) . وقال الحجاوي : " ويُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ إنْ حَصَلَ بِهَا الْإِعْفَافُ ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّعَرُّضِ لِلْمُحَرَّمِ ، قَالَ تَعَالَى : ( وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ) ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إلَى إحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ ) رَوَاهُ الْخَمْسَةُ". انتهى من " كشاف القناع " (11/148) . وقال جمال الدين الريمي (المتوفى سنة 792 هـ) : " عِنْدَ الشَّافِعِيِّ وكافة العلماء : يجوز للحرِّ أن يجمع بين أربع زوجات حرائر، ولا يجوز أن يجمع بين أكثر من أربع ، ويستحب أن لا يزيد على واحدة لا سيما في زماننا هذا! ". انتهى من "المعاني البديعة في معرفة اختلاف أهل الشريعة" (2/195) . وقال الشيخ ابن عثيمين : " وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يسن أن يقتصر على واحدة ، وعلل ذلك بأنه أسلم للذمة من الجَوْرِ ؛ لأنه إذا تزوج اثنتين أو أكثر فقد لا يستطيع العدل بينهما ، ولأنه أقرب إلى منع تشتت الأسرة ، فإنه إذا كان له أكثر من امرأة تشتتت الأسرة ، فيكون أولاد لهذه المرأة ، وأولاد لهذه المرأة ، وربما يحصل بينهم تنافر ، بناء على التنافر الذي بين الأمهات ، كما هو مشاهد في بعض الأحيان ، ولأنه أقرب إلى القيام بواجبها من النفقة وغيرها ، وأهون على المرء من مراعاة العدل ، فإن مراعاة العدل أمر عظيم ، يحتاج إلى معاناة ، وهذا هو المشهور من المذهب" انتهى من "الشرح الممتع" (12/4).
السلام عليكم.اعذروني على سوؤالي الاية التي تخص التعدد تتكلم على يتامى النساء،!!!!! يعني الأرامل التي لديها اولاد يتامى. وكذلك يكون التعدد من النساء اليتامى بالعدل كما امر الله الخالق وانا اعرف رجل متزوج من ثلاثة وله 29اولاد حفظهم الله يعني مسوؤلية كبيرة جدا بينما ارى شباب يريدون الزواج لكن لا يستطيعون ليس لهم سكن واخرون ليس لهم مال!!!!!اقتراحي لماذا الذين يعددون لا يساهمون في تزويج الشباب واعانتهم بالمساكن وعلى اهل البنت ان لا يغلو المهر!!!! وهكذا تحل مشكلة العنوسة. لان الشباب يريد التحصن والحلال والذرية وهذا حقهم . وهذا يبعدهم عن الفاحشة وعن الشذوذ والعياذ بالله.
التعدد نش فاتح جمعية خيرية واصلا مش هيعطيه فلوس حياته كلها ممكن يعطيه عشان يتزوج بعدين لما يقضو تضيع الاسرة و اصلا في وقتنا لا توجد امراة تقبل بشاب ليس لديه حق المهر لدرجة ان غيره من أعطاه المال لذلك فكري بعقلانية قبل ما تتكلمي
لا شك ان الدين اباح لنا التعدد ...والهدف منه هو تكثير سواد المسلمين..ولا شك ان ديننا صالح لكل زمان ومكان ...ولكن اليوم اصبح من لديه طفلين اوثلاث لم يستطع التحكم في توجهاتهم ....بسبب تطور وسائل الاعلام الهدامة ...فكيف اذا عددنا وكثروا علينا
الاصل أن يتزوج الشخص بواحدة فقط و الدليل على ذلك أن النبي تزوج بخديجة ولم يتزوج عليها حتى ماتت . ثانيا نقول تزوج بواحدة فإن لم تكفي خذ الثانية و هكذا . لا أن تعدد . ثالثا النبي عدد لحاجة وهي لينقل عنه نساؤه ما يكون داخل البيت مما تحتاجه الامة الاسلامية . كيف كان ينام كيف كان يغتسل كيف كان يعدل بين زوجاته . كيفية القسم بينهم في المبيت . كيف كان يصلي بالليل .و غير ذلك . رابعا في تعددهللزوجات حكم اخرى فمثلا فيه بيان أنه يجوز لمن بلغ الستين سنة أن يتزوج من فتاته صغيرة كما تزوج النبي بعائشة .وكذلك بين جواز الزواج من امرأة يهودية صفية بنت حيي . و كذلك من نصرانية كمارية القبطية و كذلك العقد على امراة بعيدة كما تزوج النبي من الحبشة . و كذلك جواز ان يتزوج الرجل بامراة اكبر منه بخديجة و كذلك الزواج من المطلقات و الارامل و كذلك الزواج من الاماء و كذلك ان يجعل المهر هو عتقها . و كذلك الزواج من ابنة صديقة كما في حفصة و كذلك الزواج من امراة غنية اكثر منه خديجة . او فقيرة و كذلك الزواج من امراة شديدة الغيرة ام سلمة . عدم القسم للمراة الكبيرة اذا تنازلت عن ليلتها و غير ذلك من الحكم .
@@AllRadioisDeaD القول باستحباب الاقتصار على زوجة واحدة هو مذهب كثير من أهل العلم . قال أبو الحسين العمراني : " قال الشافعي: وأحب له أن يقتصر على واحدة وإن أبيح له أكثر؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ). فاعترض ابن داود على الشافعي، وقال : لِمَ قال الاقتصار على واحدة أفضل ، وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمع بين زوجات كثيرة ، ولا يفعل إلا الأفضل ، ولأنه قال : ( تناكحوا تكثروا)؟ فالجواب : أن غير النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما كان الأفضل في حقه الاقتصار على واحدة ؛ خوفًا منه أن لا يعدل ، فأما النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فإنه كان يؤمن ذلك في حقه. وأما قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (تناكحوا تكثروا) فإنما ندب إلى النكاح لا إلى العدد ". انتهى من "البيان في مذهب الإمام الشافعي" (11/189) . وقال المرداوي الحنبلي : " وَيُسْتَحَبُّ أَيْضًا : أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ ، إنْ حَصَلَ بِهَا الْإِعْفَافُ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ... قَالَ ابْنُ خَطِيبِ السَّلَامِيَّةِ : جُمْهُورُ الْأَصْحَابِ اسْتَحَبُّوا أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ " انتهى من "الإنصاف" (8/ 16) . وقال الحجاوي : " ويُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ إنْ حَصَلَ بِهَا الْإِعْفَافُ ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّعَرُّضِ لِلْمُحَرَّمِ ، قَالَ تَعَالَى : ( وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ) ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إلَى إحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ ) رَوَاهُ الْخَمْسَةُ". انتهى من " كشاف القناع " (11/148) . وقال جمال الدين الريمي (المتوفى سنة 792 هـ) : " عِنْدَ الشَّافِعِيِّ وكافة العلماء : يجوز للحرِّ أن يجمع بين أربع زوجات حرائر، ولا يجوز أن يجمع بين أكثر من أربع ، ويستحب أن لا يزيد على واحدة لا سيما في زماننا هذا! ". انتهى من "المعاني البديعة في معرفة اختلاف أهل الشريعة" (2/195) . وقال الشيخ ابن عثيمين : " وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يسن أن يقتصر على واحدة ، وعلل ذلك بأنه أسلم للذمة من الجَوْرِ ؛ لأنه إذا تزوج اثنتين أو أكثر فقد لا يستطيع العدل بينهما ، ولأنه أقرب إلى منع تشتت الأسرة ، فإنه إذا كان له أكثر من امرأة تشتتت الأسرة ، فيكون أولاد لهذه المرأة ، وأولاد لهذه المرأة ، وربما يحصل بينهم تنافر ، بناء على التنافر الذي بين الأمهات ، كما هو مشاهد في بعض الأحيان ، ولأنه أقرب إلى القيام بواجبها من النفقة وغيرها ، وأهون على المرء من مراعاة العدل ، فإن مراعاة العدل أمر عظيم ، يحتاج إلى معاناة ، وهذا هو المشهور من المذهب" انتهى من "الشرح الممتع" (12/4).
اللهم ارحم الشيخ المحدث الألباني ٠٠٠٠بارك الله فيك أخي الناشر
اللهم ارحمه واغفر له واسكنه الفردوس الأعلى
رحم الله الشيخ الالباني رحمة واسعة
آمين آمين آمين يارب العالمين
ادعولنا بالثبات و الهداية حفظكم الله ❤️🤲
الله يهديك ويثبتك على الصلاة
بارك الله فيكم ورحم الله الشيخ الالباني رحمة واسعة
كان الافضل لو انزلت باقي الاجوبة للاسئلة الثلاثة
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم ونفع بكم
🤲🤲🤲
جزاكم الله خيرا على نشر العلم
نسأل الله العظيم أن يرحم الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني وينفعنا بما ترك من إرث
علمي عظيم 🤲🤲🤲
رحم الله شيخنا الألباني
رحمك الله يا شيخنا الحبيب الغالي على قلوبنا
والله ان المجتمع في هذا الوقت هو الذي يشوّه صورة التعدد و كذالك بعض الرجال الذي إذا تزوج ثانية ترك الأولى معلّقة هذولا هم الذين شوهوا التعدد
عندما يترك الرجل الدين يصبح ضعيف حتى في عين الزوجة مما يجعل البيت غير مستقر.
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس جزاك الله خيرا
الهم ارحم شيخنا و معلمنا الفاضل. الشيخ ناصر الدين الألباني.
رحمه الله رحمة واسعة ٱمين
اللهم ارحم الشيخ الألباني
رحمه الله تعالى
أنظرو لهاذا التفسير والتفصيل المبارك من قول الله سبحانه وتعالى وقول رسول الله صلى الله عليه و أله وصحبه وسلم وهاذا هو كلام العلماء الربانيين عكس ما نرى اليوم من دعاة الجهل والضلال والقاصيين والمتحزبيين وأهل الأهواء والفرق الباطلة فرق كبير جدا
رحمه الله
رحم الله الشيخ الألباني
نسأل الله أن يهدينا الى الطريق الصحيح نحن لانمانع على الزوج ولكن الزوجة الثانية غالبا تريد اخذه لوحدها وتطليق الزوجة الأولى و افتعال المشكلات يعني هي السبب وليس هو وأيضا نحن لسنا في عصر الصحابيات يعني اذا وجد امرأة صالحة فاليضل لله شاكرا عليها ويحفظها لأنها عملة نادرة
ما ذكرت في تعليقك هو ما تم غرسه في عقولنا حتى نقتنع ان التعدد غير صالح و ان من باب المحافظة على الزوجه الأولى اقتناع الرجل ان الزوجه الثانيه هي الخبيثة هذا بهتان و خطأ قد يحصل العكس الزوجه الثانية تكون الأصلح،، على العموم الشرح يطول الشيخ رحمه الله تعالى شرح و فند.. السلام عليكم
@@mohammedalshehhi3868 انا تكلمت على الاغلب لأن لو كان في قلبها ذرة رحمة لما قبلت بزواج رجل متزوج لأن المراة الأن جاهلة وممكن اذا فعل هذا يسبب الفراق بينه وبين زوجته تطلب الطلاق و يصبح الاولاد يتامى كيف من تبني بيتها على خراب بيت اختها ليست خبيثة يا اخي نحن في زمن صعب ليس صالح للتعدد ذاك زمن الصحابة والعلم اما الان المرأة اذا صلت وصامت وحاولت ان تطيع زوجها هذا شيء كبييير الله المستعان
واصلا الانسان يبدأ الزواج بدعاء الخير واعمال الخير لان كلنا نعرف انه صعب و انسان في تلك المرحلة يدفع كل ثمن اخطائه التي عملها خاصة مع الوالدين فتكون حياته يا شقاء يا سعادة و سبحان الله واحدة تبدأ زوجها بخراب بيت اخرى بكسر قلبها ربما تنتحر او تفعل شيء بنفسها لان ماتتحمل الله أعلم ماذا يحدث لانلوم العوام لأن لم يتعلموا دينهم لذلك يجب مراعات احوالهم و ايضا من مقاصد الشريعة من مميزاتها انها مرنة تصلح لكل زمان ومكان يعني تتغير بتغير احوال الناس اذا طبق التعدد في عصر العلم ليس معناه يطبق في عصر الجهل فالله لايكلف نفسا الا وسعها ولكن يوجد حالات استثنائية انا كلامي هذا سطحي وعام
والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا ما اللذي تقوليه المسألة فيها شرع ولا يمكن أن يشرع الله شيء يصلح لوقت و لا يصلح لوقت انت اصلا افترضتي افتراضات انت في غنى عنها الان نتكلم على ما شرع الله أما ما يفعله الناس من ظلم و عدن العدل فهذا مما كسبت أنفسهم من الذنوب يعني يجب على اي إنسان أن لا يكره شيء مما شرع الله لأنه لا يتلاءم معه لا .
انا يا اختي امرأة و مثلك تماما لن اتمنى زوجي يتزوج عليا يوما و ستكون غيرة لكن إن كان و لازم افرض عليه و الله فرص اصلا عليه العدل و الصبر فقط .الغيرة شيء طبيعي حتى في امهاتنا زوجان الرسول صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنهن لكن التعدد حكم و شرع لا يجوز كرهه أو الاعتراض عليه لأن المسألة عقيدة و ايمان بما شرع الله و الله لا يضيع اجر الصابرات منا المحتسبات
و لانك أيضا اعثرضتي على التي قبل الزواج من زوج متزوج و أن التي قبلت فهي ليس في قلبها رحمة يا اختي هذا ليس بصحيح هي لم تقم بشيء حرام تزوجت بالشرع و هو كذلك لم يقم بالحرام لكن ربما اخذتك العاطفة نوعا ما فهذا شيء طبيعي لكل امرأة و متفهمة لك لكن اكرر هذا شرع و لا يجوز الاعتراض عليه حتى اني سمعت من فتوى يوما ما أنه لا يجوز للمرأة أن تكره التعدد أنه من شرع الله حتى و إن لم يتعدد زوجها .
@@امأنسالمغربية-ك7ي لاتخلطي بارك الله فيك بين الشرع و الظروف انا لم اتكلم عن التعدد تكلمت عن ظروف
ولاتنسي ان ذلك رسول ومع ذلك كان ماكان الم تعلمي ام سلمة انها قالت لزوجها ان يتعهدا ان لايتزوج عليها ان ماتت انظري ميتة وغارت لكن لما صارت هي من تعدد عادي قبلت (يعني نفس بشرية لاتستطيعي الان تقولي لي هي ام المؤمنين او بالرغم من ذلك تضل بشر لم تقبل على نفسها لكنها قبلت على غيرها) ومع ذلك كم كانت تغير من عائشة رضي الله عنها وتشتكيها لرسول الله ﷺ ولانه رسول ليس كرجل اليوم كان يقول لاتؤذيني في عائشة انظري صحابية وماذا فعلت و لديها علم وخوف من الله أتظنين اليوم جاهلة مثل اليوم لاتفعل اكثر من هذا بل تقول له طلقها ليس تشتكي فقط وهو ايضا ليس رسول لكي يكون عادل بل ربما يصل يفعل ماتريده لذلك نحن كسلفيين ليس معناها وصلنا لتلك الدرجة ابدا كلنا نعرف الكلام فقط ولكن عند الامتحان تجد عوام احسن منا لذلك انا لم اتكلم عن مسألة علمية تلك لوحدها انا تكلمت عن ظروف الامة واحوالها ولاتقارني الصحابيات بنحن فنحن الجاهلات العصبيات كل شيء سيء فينا لذلك لانكذب على بعض ونقول سيكون لنا تحمل وو مثل الصحابيات بل الواحدة منا وكلنا نعرف ذلك زوجها وترد عليها لذلك لنتكلم بالحقيقة اختي ليس بالاختباء وراء غطاء السلفية ونبرر كم اننا ماشاء الله ووو
وهدانا الله الى الطريق الصحيح هذا الذي وصفته سلفيات والله المستعان انظري الى العوام ياو مرأة لاتصلي كيف احببت تقبل تعدد والله المشكلات التي ستحدث لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ان حدث هذا لذلك الله تعالى قال لايكلف نفسا الا وسعها يوجد من تقبل ولايوجد من لا
رحم الأله صداك يا ألباني .
له الرحمه والمغفره
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلي الله عليه وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه
الاصل التعدد
وينها اليتيم علاه نقستو من الاية لم افهم الم يكن يتحدث هنا علي الايتام
واحدة ولم يستطع أن يشتري لها بيتا ولا يفور لها احتياجتها هذا الزمن مختلف عن زمن الأولين
هههههه على كيفك
@@AllRadioisDeaD القول باستحباب الاقتصار على زوجة واحدة هو مذهب كثير من أهل العلم .
قال أبو الحسين العمراني :
" قال الشافعي: وأحب له أن يقتصر على واحدة وإن أبيح له أكثر؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ).
فاعترض ابن داود على الشافعي، وقال : لِمَ قال الاقتصار على واحدة أفضل ، وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمع بين زوجات كثيرة ، ولا يفعل إلا الأفضل ، ولأنه قال : ( تناكحوا تكثروا)؟
فالجواب : أن غير النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما كان الأفضل في حقه الاقتصار على واحدة ؛ خوفًا منه أن لا يعدل ، فأما النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فإنه كان يؤمن ذلك في حقه.
وأما قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (تناكحوا تكثروا) فإنما ندب إلى النكاح لا إلى العدد ".
انتهى من "البيان في مذهب الإمام الشافعي" (11/189) .
وقال المرداوي الحنبلي : " وَيُسْتَحَبُّ أَيْضًا : أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ ، إنْ حَصَلَ بِهَا الْإِعْفَافُ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ... قَالَ ابْنُ خَطِيبِ السَّلَامِيَّةِ : جُمْهُورُ الْأَصْحَابِ اسْتَحَبُّوا أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ " انتهى من "الإنصاف" (8/ 16) .
وقال الحجاوي : " ويُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ إنْ حَصَلَ بِهَا الْإِعْفَافُ ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّعَرُّضِ لِلْمُحَرَّمِ ، قَالَ تَعَالَى : ( وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ) ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إلَى إحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ ) رَوَاهُ الْخَمْسَةُ". انتهى من " كشاف القناع " (11/148) .
وقال جمال الدين الريمي (المتوفى سنة 792 هـ) :
" عِنْدَ الشَّافِعِيِّ وكافة العلماء : يجوز للحرِّ أن يجمع بين أربع زوجات حرائر، ولا يجوز أن يجمع بين أكثر من أربع ، ويستحب أن لا يزيد على واحدة لا سيما في زماننا هذا! ".
انتهى من "المعاني البديعة في معرفة اختلاف أهل الشريعة" (2/195) .
وقال الشيخ ابن عثيمين : " وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يسن أن يقتصر على واحدة ، وعلل ذلك بأنه أسلم للذمة من الجَوْرِ ؛ لأنه إذا تزوج اثنتين أو أكثر فقد لا يستطيع العدل بينهما ، ولأنه أقرب إلى منع تشتت الأسرة ، فإنه إذا كان له أكثر من امرأة تشتتت الأسرة ، فيكون أولاد لهذه المرأة ، وأولاد لهذه المرأة ، وربما يحصل بينهم تنافر ، بناء على التنافر الذي بين الأمهات ، كما هو مشاهد في بعض الأحيان ، ولأنه أقرب إلى القيام بواجبها من النفقة وغيرها ، وأهون على المرء من مراعاة العدل ، فإن مراعاة العدل أمر عظيم ، يحتاج إلى معاناة ، وهذا هو المشهور من المذهب" انتهى من "الشرح الممتع" (12/4).
السلام عليكم.اعذروني على سوؤالي
الاية التي تخص التعدد تتكلم على يتامى النساء،!!!!! يعني الأرامل التي لديها اولاد يتامى. وكذلك يكون التعدد من النساء اليتامى بالعدل كما امر الله الخالق
وانا اعرف رجل متزوج من ثلاثة وله 29اولاد
حفظهم الله يعني مسوؤلية كبيرة جدا بينما ارى شباب يريدون الزواج لكن لا يستطيعون ليس لهم سكن واخرون ليس لهم مال!!!!!اقتراحي لماذا الذين يعددون لا يساهمون في تزويج الشباب واعانتهم بالمساكن وعلى اهل البنت ان لا يغلو المهر!!!! وهكذا تحل مشكلة العنوسة.
لان الشباب يريد التحصن والحلال والذرية وهذا حقهم . وهذا يبعدهم عن الفاحشة وعن الشذوذ والعياذ بالله.
التعدد نش فاتح جمعية خيرية واصلا مش هيعطيه فلوس حياته كلها ممكن يعطيه عشان يتزوج بعدين لما يقضو تضيع الاسرة
و اصلا في وقتنا لا توجد امراة تقبل بشاب ليس لديه حق المهر لدرجة ان غيره من أعطاه المال لذلك فكري بعقلانية قبل ما تتكلمي
مش قادرين نتزوح واحدة..اطحنوا الهواء
لا شك ان الدين اباح لنا التعدد ...والهدف منه هو تكثير سواد المسلمين..ولا شك ان ديننا صالح لكل زمان ومكان ...ولكن اليوم اصبح من لديه طفلين اوثلاث لم يستطع التحكم في توجهاتهم ....بسبب تطور وسائل الاعلام الهدامة ...فكيف اذا عددنا وكثروا علينا
سواد المسلمين 😂😂😂
الاصل أن يتزوج الشخص بواحدة فقط و الدليل على ذلك
أن النبي تزوج بخديجة ولم يتزوج عليها حتى ماتت . ثانيا نقول تزوج بواحدة فإن لم تكفي خذ الثانية و هكذا . لا أن تعدد . ثالثا النبي عدد لحاجة وهي لينقل عنه نساؤه ما يكون داخل البيت مما تحتاجه الامة الاسلامية . كيف كان ينام كيف كان يغتسل كيف كان يعدل بين زوجاته . كيفية القسم بينهم في المبيت . كيف كان يصلي بالليل .و غير ذلك . رابعا في تعددهللزوجات حكم اخرى فمثلا فيه بيان أنه يجوز لمن بلغ الستين سنة أن يتزوج من فتاته صغيرة كما تزوج النبي بعائشة .وكذلك بين جواز الزواج من امرأة يهودية صفية بنت حيي . و كذلك من نصرانية كمارية القبطية و كذلك العقد على امراة بعيدة كما تزوج النبي من الحبشة . و كذلك جواز ان يتزوج الرجل بامراة اكبر منه بخديجة و كذلك الزواج من المطلقات و الارامل و كذلك الزواج من الاماء و كذلك ان يجعل المهر هو عتقها . و كذلك الزواج من ابنة صديقة كما في حفصة و كذلك الزواج من امراة غنية اكثر منه خديجة . او فقيرة و كذلك الزواج من امراة شديدة الغيرة ام سلمة . عدم القسم للمراة الكبيرة اذا تنازلت عن ليلتها و غير ذلك من الحكم .
ايش ها الهرج يا إسماعيل ؟؟
من وين جايبو 😂😂😂
المهم مشاركة و خلاص
الله يهديك يا ابن بخش
أرحمنا الله يرحم والديك
@@abouwaysfaris6098
يا هذا تعلم قبل ان تتكلم ..
@@إسماعيلبخش-ص9ك حاضر يا شيخ 😂
انت تأمر. وين تريدني أتعلم؟
و إيش تريدني اتعلم و على إيد مين؟
دلني على شيخ الله يستر عليك
@@إسماعيلبخش-ص9كههههه وهل الاحدى عشر زوجة التي تزوجها قد تزوج كل واحدة منهن بعد موت الزوجة التي قبلها؟
@@AllRadioisDeaD القول باستحباب الاقتصار على زوجة واحدة هو مذهب كثير من أهل العلم .
قال أبو الحسين العمراني :
" قال الشافعي: وأحب له أن يقتصر على واحدة وإن أبيح له أكثر؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ).
فاعترض ابن داود على الشافعي، وقال : لِمَ قال الاقتصار على واحدة أفضل ، وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمع بين زوجات كثيرة ، ولا يفعل إلا الأفضل ، ولأنه قال : ( تناكحوا تكثروا)؟
فالجواب : أن غير النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما كان الأفضل في حقه الاقتصار على واحدة ؛ خوفًا منه أن لا يعدل ، فأما النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فإنه كان يؤمن ذلك في حقه.
وأما قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (تناكحوا تكثروا) فإنما ندب إلى النكاح لا إلى العدد ".
انتهى من "البيان في مذهب الإمام الشافعي" (11/189) .
وقال المرداوي الحنبلي : " وَيُسْتَحَبُّ أَيْضًا : أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ ، إنْ حَصَلَ بِهَا الْإِعْفَافُ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ... قَالَ ابْنُ خَطِيبِ السَّلَامِيَّةِ : جُمْهُورُ الْأَصْحَابِ اسْتَحَبُّوا أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ " انتهى من "الإنصاف" (8/ 16) .
وقال الحجاوي : " ويُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ إنْ حَصَلَ بِهَا الْإِعْفَافُ ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّعَرُّضِ لِلْمُحَرَّمِ ، قَالَ تَعَالَى : ( وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ) ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إلَى إحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ ) رَوَاهُ الْخَمْسَةُ". انتهى من " كشاف القناع " (11/148) .
وقال جمال الدين الريمي (المتوفى سنة 792 هـ) :
" عِنْدَ الشَّافِعِيِّ وكافة العلماء : يجوز للحرِّ أن يجمع بين أربع زوجات حرائر، ولا يجوز أن يجمع بين أكثر من أربع ، ويستحب أن لا يزيد على واحدة لا سيما في زماننا هذا! ".
انتهى من "المعاني البديعة في معرفة اختلاف أهل الشريعة" (2/195) .
وقال الشيخ ابن عثيمين : " وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يسن أن يقتصر على واحدة ، وعلل ذلك بأنه أسلم للذمة من الجَوْرِ ؛ لأنه إذا تزوج اثنتين أو أكثر فقد لا يستطيع العدل بينهما ، ولأنه أقرب إلى منع تشتت الأسرة ، فإنه إذا كان له أكثر من امرأة تشتتت الأسرة ، فيكون أولاد لهذه المرأة ، وأولاد لهذه المرأة ، وربما يحصل بينهم تنافر ، بناء على التنافر الذي بين الأمهات ، كما هو مشاهد في بعض الأحيان ، ولأنه أقرب إلى القيام بواجبها من النفقة وغيرها ، وأهون على المرء من مراعاة العدل ، فإن مراعاة العدل أمر عظيم ، يحتاج إلى معاناة ، وهذا هو المشهور من المذهب" انتهى من "الشرح الممتع" (12/4).