السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حاتم الطائي كان نصرانيا كافرا. وقد اسلم ابنه عدي كما هو معلوم ان شاء الله. وسال الابن عن مصير أبيه، فاجاب النبي صلى الله عليه وسلم: "ذاك رجل اراد شيئا فأدركه." فهو اراد مدح الناس له، فهاهم لا يزالون يذكرونه بهذا. لكن كرمه كان مجرد خُلق لم يرد به التعبد لله ليؤجر عليه. اما ديننا فدعا الى الكرم والى الاخلاق تعبدا لله. لذلك كان رسول الله اجود الناس، وكان اجود بالخير من الريح المرسلة. وضرب الانبياء والصحابة وصالحو المؤمنين اروع الامثلة في ذلك، ولا يزالون يضربون الامثلة في ذلك، من خدمة الحرمين، ومن نشر الاسلام في بقاع الارض، ومن اعانة المسلمين في كل مكان. فجزاهم الله خيرا واجزل لهم الثواب.
جزاك الله خير ورفع قدرك واعلى شأنك على طرحك الرائع والفريد . أعلم بذلك ، لكن القصد من المقطع هو تجلي صورة المروءة والكرم عند العرب سابقاً . وهي طرح لنموذج من النماذج وهو حاتم الطائي . مثل ان اطرح اشعار النابغة او عنترة ، للدلالة على قوة الشعر الجاهلي ، مع علمي بعدم اسلامهم وكفرهم. لكنه مقام طرح نموذج. وفقك الله لما فيه الخير والصلاح ونفع الاسلام والمسلمين 🤍🌹
@@جبيل اولا ١ عن عدي بن حاتم قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبي كان يصل الرحم ويفعل ويفعل فهل له في ذلك - يعني: من أجر -؟ قال: ” إن أباك طلب شيئًا فأصابه “. رواه أحمد ( 32 / 129 ) ٢ عن ابن عمر قال: ذُكر حاتم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ” ذاك رجلٌ أراد أمرًا فأدركه”. قال ابن كثير: وقد ذكرنا ترجمة حاتم طيء أيام الجاهلية عند ذكرنا من مات من أعيان المشهورين فيها وما كان يسديه حاتم الى الناس من المكارم والاحسان، إلا أن نفع ذلك في الآخرة معذوق بالإيمان، وهو ممن لم يقل يومًا من الدهر رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين. ” البداية والنهاية ” ( 5 / 67 ).
@@جبيل ثانيا الكلام الذي نسبتَه لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بقولك: "اعتقد انه قال..."، نريد نص هذا الكلام وسنده. ثالثا انا اعفو عنك في التهكم والسخرية التي استعملتها في حديثك معي بشرط أن تترك مستقبلا هذا الأسلوب في حوارك مع الناس، وأن تقوم بالعدل والقسط الذي امر الله به.
@@جبيل أنت مسكين. انت تعتد برأيك وفكرك ولا ترجع إلى كلام اهل العلم. صغار الطلبة لا يجادلون في الذي تجادل فيه. ولا تحسب ان كل الناس مثلك عندها وقت للجدال!
النبي ﷺ لم ينفِ كرم حاتم ولم يمدحه كذلك ، لذلك عندما اتى عدي ابن حاتم الطائي رضي الله عنه ، جاء للنبي ﷺ وقال له: (" - قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أبي كان يَصِلُ الرَّحِمَ، ويُقري الضَّيفَ، ويَفعَلُ كذا، قال: إنَّ أباكَ أرادَ شيئًا فأدرَكَه ") الى اخر الحديث ، لكن عموما ، النبي لم ينفِ كرم حاتم ، وايضا هناك مقوله عند العرب للدلالة على الكرم ، يقولون: اكرم من حاتم أو اكرم من حاتم الطائي. فصار حاتم مقياس الكرم في هاته المقولة واذا نفينا كرم حاتم مثلا لأنه مات في الجاهلية ، وجعلنا الافضلية افضلية دينية ، ف عبدالله بن جدعان مات في الجاهلية كذلك🙂. لاننكر ان حاتم مات كافرا نصرانيا ، وايضا لاننكر كرمه الكبير جدا...
قناة التيليجرام:
t.me/aldad23
هذي اخلاق العرب👍
جزاك الله خير
وإياك🤍
استمرو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حاتم الطائي كان نصرانيا كافرا.
وقد اسلم ابنه عدي كما هو معلوم ان شاء الله.
وسال الابن عن مصير أبيه، فاجاب النبي صلى الله عليه وسلم: "ذاك رجل اراد شيئا فأدركه."
فهو اراد مدح الناس له، فهاهم لا يزالون يذكرونه بهذا.
لكن كرمه كان مجرد خُلق لم يرد به التعبد لله ليؤجر عليه.
اما ديننا فدعا الى الكرم والى الاخلاق تعبدا لله.
لذلك كان رسول الله اجود الناس، وكان اجود بالخير من الريح المرسلة.
وضرب الانبياء والصحابة وصالحو المؤمنين اروع الامثلة في ذلك، ولا يزالون يضربون الامثلة في ذلك، من خدمة الحرمين، ومن نشر الاسلام في بقاع الارض، ومن اعانة المسلمين في كل مكان. فجزاهم الله خيرا واجزل لهم الثواب.
جزاك الله خير ورفع قدرك واعلى شأنك على طرحك الرائع والفريد .
أعلم بذلك ، لكن القصد من المقطع هو تجلي صورة المروءة والكرم عند العرب سابقاً .
وهي طرح لنموذج من النماذج وهو حاتم الطائي .
مثل ان اطرح اشعار النابغة او عنترة ، للدلالة على قوة الشعر الجاهلي ، مع علمي بعدم اسلامهم وكفرهم.
لكنه مقام طرح نموذج.
وفقك الله لما فيه الخير والصلاح ونفع الاسلام والمسلمين 🤍🌹
@@جبيل
أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان هذا الرجل مات كافرا.
@@جبيل
اولا
١ عن عدي بن حاتم قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبي كان يصل الرحم ويفعل ويفعل فهل له في ذلك - يعني: من أجر -؟ قال: ” إن أباك طلب شيئًا فأصابه “.
رواه أحمد ( 32 / 129 )
٢ عن ابن عمر قال: ذُكر حاتم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ” ذاك رجلٌ أراد أمرًا فأدركه”.
قال ابن كثير: وقد ذكرنا ترجمة حاتم طيء أيام الجاهلية عند ذكرنا من مات من أعيان المشهورين فيها وما كان يسديه حاتم الى الناس من المكارم والاحسان، إلا أن نفع ذلك في الآخرة معذوق بالإيمان، وهو ممن لم يقل يومًا من الدهر رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين. ” البداية والنهاية ” ( 5 / 67 ).
@@جبيل
ثانيا
الكلام الذي نسبتَه لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بقولك: "اعتقد انه قال..."، نريد نص هذا الكلام وسنده.
ثالثا
انا اعفو عنك في التهكم والسخرية التي استعملتها في حديثك معي بشرط أن تترك مستقبلا هذا الأسلوب في حوارك مع الناس، وأن تقوم بالعدل والقسط الذي امر الله به.
@@جبيل
أنت مسكين.
انت تعتد برأيك وفكرك ولا ترجع إلى كلام اهل العلم.
صغار الطلبة لا يجادلون في الذي تجادل فيه.
ولا تحسب ان كل الناس مثلك عندها وقت للجدال!
قصص من الخرافات والأساطير ، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يمدح حاتما قط ، وأكرم العرب هو عبد الله بن جدعان فقط
النبي ﷺ لم ينفِ كرم حاتم ولم يمدحه كذلك ، لذلك عندما اتى عدي ابن حاتم الطائي رضي الله عنه ، جاء للنبي ﷺ وقال له:
(" - قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أبي كان يَصِلُ الرَّحِمَ، ويُقري الضَّيفَ، ويَفعَلُ كذا، قال: إنَّ أباكَ أرادَ شيئًا فأدرَكَه ")
الى اخر الحديث ، لكن عموما ، النبي لم ينفِ كرم حاتم ، وايضا هناك مقوله عند العرب للدلالة على الكرم ، يقولون:
اكرم من حاتم أو اكرم من حاتم الطائي.
فصار حاتم مقياس الكرم في هاته المقولة
واذا نفينا كرم حاتم مثلا لأنه مات في الجاهلية ، وجعلنا الافضلية افضلية دينية ، ف عبدالله بن جدعان مات في الجاهلية كذلك🙂.
لاننكر ان حاتم مات كافرا نصرانيا ، وايضا لاننكر كرمه الكبير جدا...
@@جبيل احسنت القول ، لافض فوك
حاتم أكرم من عشيرتك كلها