كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رسالة صغيرة سماها رفع الملام عن الأئمة الإعلام رسالة صغيرة الحجم كبيرة الفائدة بين فيها انه لا شك أن أئمة المذاهب التى انتشرت انهم متبوعون ة للكتاب والسنة ويفهم سلف الأمة ولكن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم تفرق الصحابة فى الامصار وكذلك تفرق معهم العلم فالحق والدين فى مجموع الصحابة وليس فى احادهم فأخذ وهاؤلاء الأئمة ما ورد لهم من علم فى امصارهم وجاهدوا فى ما لم يصل إليهم وكانت السنة لم تجمع بعد وكذلك كتب الرجال التى تبين العدالة والضبط أيضا كتب العلل وقد من الله عز وجل على المسلمين بعد ذلك بجمع العلم ودراسته بما لم يفتح به على غيرهم فعلينا أن نعترف بقدر هاؤلاء الأئمة الإعلام وانهم اجتهدوا بما فتح الله عليهم بها واجتهد من تحتهم من تلاميذ فى نشر ما ذهبوا إليه فى مختلف الأبواب الفقهية فهم مجتهدون فمن أصاب منهم فله إجران ومن أخطأ فله أجر ولا نتعصب لأحد دون الآخر ولا لمذهب دون الآخر ولكن ندور مع الحديث حيث دار من حيث الصحة والضعف
رحم الله الشيخ وغفر له واسكنه فسيح جناته
رحم الله الشيخ الالباني
اسأل الله ان يرحم الشيخ الالباني و ان يسكنه الفردوس الأعلى
اللهم اغفر للشيخ وارحمه وكل مشايخ أهل السنة والجماعة
رحمة الله عليه
جزاكم الله خير
وإياكم أخي
كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رسالة صغيرة سماها رفع الملام عن الأئمة الإعلام رسالة صغيرة الحجم كبيرة الفائدة بين فيها انه لا شك أن أئمة المذاهب التى انتشرت انهم متبوعون ة للكتاب والسنة ويفهم سلف الأمة ولكن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم تفرق الصحابة فى الامصار وكذلك تفرق معهم العلم فالحق والدين فى مجموع الصحابة وليس فى احادهم فأخذ وهاؤلاء الأئمة ما ورد لهم من علم فى امصارهم وجاهدوا فى ما لم يصل إليهم وكانت السنة لم تجمع بعد وكذلك كتب الرجال التى تبين العدالة والضبط أيضا كتب العلل وقد من الله عز وجل على المسلمين بعد ذلك بجمع العلم ودراسته بما لم يفتح به على غيرهم فعلينا أن نعترف بقدر هاؤلاء الأئمة الإعلام وانهم اجتهدوا بما فتح الله عليهم بها واجتهد من تحتهم من تلاميذ فى نشر ما ذهبوا إليه فى مختلف الأبواب الفقهية فهم مجتهدون فمن أصاب منهم فله إجران ومن أخطأ فله أجر ولا نتعصب لأحد دون الآخر ولا لمذهب دون الآخر ولكن ندور مع الحديث حيث دار من حيث الصحة والضعف