جاء رجلٌ بدويٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ علِّمْني خيرًا قال : قل : ( سبحان اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ، والله أكبرُ ).. قال : وعقد بيده أربعًا؛ ثم رتَّب فقال : ( سبحان اللهِ، والحمدُ لله، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ )، ثم رجع، فلما أراه رسولُ اللهِ تبسَّم، وقال : تفكَّر البائسُ. فقال : يا رسولَ اللهِ ! ( سبحان الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ )، هذا كلُّه لله، فما لي ؟ فقال رسولُ اللهِ : إذا قلتَ : ( سبحان اللهِ )؛ قال اللهُ : صدقتَ. وإذا قلتَ : ( الحمدُ لله )؛ قال اللهُ : صدقتَ. وإذا قلتَ : ( لا إله إلا اللهُ )؛ قال اللهُ : صدقتَ. وإذا قلتَ : ( اللهُ أكبرُ )؛ قال اللهُ : صدقتَ. فتقول : ( اللهمَّ اغفِرْ لي )، فيقول اللهُ : قد فعلتُ. فتقول : ( اللهمَّ ارْحمْني )؛ فيقول اللهُ : قد فعلتُ. وتقول : ( اللهمَّ ارْزُقْني )؛ فيقول اللهُ : قد فعلتُ. قال : فعقد الأعرابيُّ سبعًا في يدَيه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: أَلا أُعلِّمُك دعاءً تدعو به لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيْنًا لأدّاه اللهُ عنك؟ قل يا معاذُ: ( اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك ) [حديث حسن، المحدث: الألباني رحمه الله]
تكفل الله بالرزق.. والمجاعات الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالله تعالى كما أخبر في هذه الآية أن رزق الخلائق عليه، فقد أخبر في آيات أخرى أنه يبسط الرزق لمن يشاء، ويقدره ويضيقه على من يشاء، على ما يقتضيه علمه وحكمته سبحانه، كما قال تعالى: لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. {الشورى:12}. وقال: إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً. {الإسراء:30}. وقد جعل الله هذا البسط وضده من آياته التي ينتفع بها المؤمنون، فقال: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. {الروم:37}. حيث يستدلون بها على كمال القدرة والحكمة، ولله تعالى در من قال: كدر الأريب وطيب عيش الجاهل * قد أرشداك إلى حكيم كامل. وهذه الآية من آيات الله لا ينتفع بها إلا المؤمنون فأكثر الناس عنها غافلون، كما قال تعالى: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. {سـبأ:36}. والمقصود أن تكفل الله برزق الخلق موكول إلى مشيئته سبحانه، ولذلك نص القرآن على أن إغناء الله لأحد من خلقه متعلق بمشئيته سبحانه، كما في قوله: وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. {التوبة: 28}. ولذلك قال البغوي في قوله تعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا. {هود: 6} قال: أي هو المتكفل بذلك فضلا، وهو إلى مشيئته إن شاء رزق وإن شاء لم يرزق. اهـ وليعلم أن الله تعالى هو الرازق بأن يسر أسباب الرزق وسهلها ثم أمر عباده بطلبه والسعي في تحصيله، فإذا لم يفعلوا ويبذلوا جهدهم وفكرهم في ذلك فهم الملومون. والله أعلم.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
الله أكبر
الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
جاء رجلٌ بدويٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ علِّمْني خيرًا قال : قل : ( سبحان اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ، والله أكبرُ ).. قال : وعقد بيده أربعًا؛ ثم رتَّب فقال : ( سبحان اللهِ، والحمدُ لله، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ )، ثم رجع، فلما أراه رسولُ اللهِ تبسَّم، وقال : تفكَّر البائسُ. فقال : يا رسولَ اللهِ ! ( سبحان الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ )، هذا كلُّه لله، فما لي ؟ فقال رسولُ اللهِ : إذا قلتَ : ( سبحان اللهِ )؛ قال اللهُ : صدقتَ. وإذا قلتَ : ( الحمدُ لله )؛ قال اللهُ : صدقتَ. وإذا قلتَ : ( لا إله إلا اللهُ )؛ قال اللهُ : صدقتَ. وإذا قلتَ : ( اللهُ أكبرُ )؛ قال اللهُ : صدقتَ. فتقول : ( اللهمَّ اغفِرْ لي )، فيقول اللهُ : قد فعلتُ. فتقول : ( اللهمَّ ارْحمْني )؛ فيقول اللهُ : قد فعلتُ. وتقول : ( اللهمَّ ارْزُقْني )؛ فيقول اللهُ : قد فعلتُ. قال : فعقد الأعرابيُّ سبعًا في يدَيه.
سبحان الله العظيم سبحان الله و بحمده لا إله إلاّ الله محمد رسول الله
با رك الله فيك اخي الكريم , نحتاج لمزيد من هذه الدروس التي ترفع المعنويات
🎉الهم انصر اهل الحق وعلماء السلفين ورحم موتاهم وادخلهم جنتك امين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: أَلا أُعلِّمُك دعاءً تدعو به لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيْنًا لأدّاه اللهُ عنك؟ قل يا معاذُ: ( اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك )
[حديث حسن، المحدث: الألباني رحمه الله]
الحمد لله
غلا السِّعرُ على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، سعِّر لنا ، قالَ إنَّ اللَّهَ هوَ المسعِّرُ ، القابِضُ ، الباسطُ ، الرَّزَّاقُ ، وإنِّي لأرجو أن ألقى ربِّي وليسَ أحدٌ منْكم يطلُبني بمظلِمةٍ في دمٍ ولا مالٍ
لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
سبحان الله
لا إله إلاالله
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟
قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ».
[رواه ابن ماجه (٢١٥) وصححه الألباني].
جزاكم الله خيرا
لا حول ولا قوه الا بالله ❤
ممكن إسم الكتاب الذي يقرأ منه بارك الله فيك
تكفل الله بالرزق.. والمجاعات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالله تعالى كما أخبر في هذه الآية أن رزق الخلائق عليه، فقد أخبر في آيات أخرى أنه يبسط الرزق لمن يشاء، ويقدره ويضيقه على من يشاء، على ما يقتضيه علمه وحكمته سبحانه، كما قال تعالى: لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. {الشورى:12}. وقال: إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً. {الإسراء:30}.
وقد جعل الله هذا البسط وضده من آياته التي ينتفع بها المؤمنون، فقال: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. {الروم:37}. حيث يستدلون بها على كمال القدرة والحكمة، ولله تعالى در من قال:
كدر الأريب وطيب عيش الجاهل * قد أرشداك إلى حكيم كامل.
وهذه الآية من آيات الله لا ينتفع بها إلا المؤمنون فأكثر الناس عنها غافلون، كما قال تعالى: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. {سـبأ:36}.
والمقصود أن تكفل الله برزق الخلق موكول إلى مشيئته سبحانه، ولذلك نص القرآن على أن إغناء الله لأحد من خلقه متعلق بمشئيته سبحانه، كما في قوله: وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. {التوبة: 28}. ولذلك قال البغوي في قوله تعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا. {هود: 6} قال: أي هو المتكفل بذلك فضلا، وهو إلى مشيئته إن شاء رزق وإن شاء لم يرزق. اهـ
وليعلم أن الله تعالى هو الرازق بأن يسر أسباب الرزق وسهلها ثم أمر عباده بطلبه والسعي في تحصيله، فإذا لم يفعلوا ويبذلوا جهدهم وفكرهم في ذلك فهم الملومون.
والله أعلم.
بارك الله فيك اخي ولكن يجب ان انوه اني اعيش في اواوربا وتظهر لنا اعلانات فيها فاحشة فاتق الله في الاعلانات
ليش تكذب يا اخي أنا أصلا ما فعلت اعلانات