أن يكون من أصحاب المطولات ويكون مطبوعا ومجبولا على قول القصائد الجياد وتلك مرحلة متقدمة جدا لا أن تكون قصائد عادية كثيرة او قصائدة جيدة قليلة نفس منطق الاصمعي
أتمنى أن نقرأ للأستاذ كتابا يسيرُ على غرار ما كتبه العالم الكبير محمد أبو موسى وأن يسميه المسكوت عنه في التراث النقدي. على سبيل المثال ما الذي جعل الأصمعي يقول هذا و ذاك؟ ماذا وراء طول و قصر القصيدة؟ ما هي تلك المعايير التي ينبني عليها حكمهم المبهم في كثير من الأحيان بالنسبة للعامة؟ وإذا كانت تلك الأحكام تصدر عن ذوقهم الخاص بأهل الدراية، هل هذا التذوق يختلف من ناقد إلى آخر، أم ينبني على قواعد واضحة وقابلة للنقاش؟ و يترتب على هذا السؤال سؤال آخر: هل يمكن تأسيس معايير علمية وموضوعية (مثلا نحت مصطلحات جديدة في مجال التذوق) تساعد الطلاب و الباحثين على فهم عملية التذوق و إكمال هذه المسيرة الأدبية الفذة أم هذا التذوق مثله مثل ما عند الصوفية يستعصي على من لم يمر بهذه الشطحات ولم يبلغ المقامات؟
إن الأعشى شاعر له مكانة عالية ومنزلة سامية وهو شاعر فحل فلو لم يكن شاعر فحلا لما سمي بصناجة العرب وهو مع ذالك من المداحين المجيدين وكانت العرب تخشى لسانه وتستبق إلى إرضائه طمعا في مدحه وخوفا من هجائه
لو سمحت شيخنا ممكن أتواصل معكم ضروري جدا، أحفظ المعلقات وأحفظ الأن المفضليات وحفظت المؤنسة بعدما قرات كتابكم تذكرت ليلى وعينية ابو ذويب الهذلي وبردة كعب ولامية العرب للشنفرى والقصيدة الروح وألا عم صباحا وكثير من شعر امرئ القيس وغيرها كثير من القصائد وأتشرف بالخروج معكم إذا لم يكن عندكم موانع، وأيضا عندي كثير من المسائل التي تؤرقني في دراسة الأدب واللغة و اتمنى أن يجيبني احد ثقة مثلكم يا مولانا يا ريت ترد عليا أو حتى آتيكم من طنطا لحد البيت عندكم أو اعرف اتواصل معكم ضروري جدا والله بالله عليك🙏🙏🙏🙏🙏 بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم ❤️❤️❤️❤️
أعجبني المعنى، وطبعا ليس عندي من علوم البلاغة والصنعة ما يؤهلني للنقد الفني الموضوعي ذي المستوى العالي، ولكن العروض ليس به من صنعة لذلك أود أن أنبهكم لبعض الأخطاء العروضية التي لاحظتها: -طبعا القصيدة من بحر البسيط لكن وزن البيت الأول مكسور قليلا، خاصة في الشطر الثاني.. -وهناك مشكلة في كيفية النطق للكلمات لذلك فأنت كنت تسقط بعض حروف المد وأنت تزن الأبيات زذلك كسر الوزن في "حتى ينمو أزهارا" لم تنطق الواو في ينمو فجاء الوزن على أذنك طبيعيا لكنه حرف مد ساكن يجب أن ينطق وبهذا اختل الوزن بزيادة الساكن على حروف التفعيلات الأصلية للبحر، ومثل ذلك تكرر في غير موضع.. -وهناك تكرار لكلمة "النارا" بنفس المعنى كقافية لبيتين يفصل بينهما خمس أبيات، وهذا عيب عروضي والصواب عند تكرار القافية أن يفصل بين كل قافية على الأقل سبعة أبيات، إلا إذا تكررت الكلمة في قافيتين لكن بمعنى مختلف... لكن على كل حال فإن قراءة الأبيات بصوت عالٍ مع إعطاء كل حرف حقه من النطق، وكثرة مراجعة البحور ومدارسة القوافي وعيوبها سيمكنك من الوزن، فالعروض من أكثر وأسرع علوم العربية التي تستطيع أن تمتلك زمامها.. تحياتي🌹🌹
@@عبدالقادرالموصلي في الحقيقة النقد الأدبي أكبر بكثير من علمي به، ولكن العروض قواعد ثابتة وليست بالكثيرة فالإحاطة بها من أسهل ما يكون، لذلك أظنك لا تحتاج مني إلى رأي إذا ما طالعت العروض وإذا ما كان كلامك موزونا ميزانا صحيحا، وعيوب القافية لا أظنها مشينة جدا فأكابر الشعراء كانوا يخطئون فيها، الأهم من ذلك ألا تكررها إذا ما علمت بوجود أحدها، فالنابغة الذبياني له مواضع فيها عيب عروضي وهو الإقواء، عندما تنبه له لم يكرره أبدا، وكذلك تكرار القافية التي ذكرتها في تعليقي السابق (لا أذكر اسم هذا العيب العروضي) وقع فيه قيس بن الملوح.
سؤال أخير: إن كانت هذه معايير الفحولة والشاعرية عند واحد من نقاد القرن الثالث الهجري (وليس كلهم متفقين عليها كذلك) أليس ظلما أن يسري على كل العصور حتى عصرنا هذا، رغم أنها تغيرت أو كانت تتغير عند علماء كل قرن عن القرن الذي قبله؟ أتفق بأن معيار التميز عن بقية الشعراء ومعيار غزارة الإنتاج هما من أكثر المعايير منطقية وإنصافا، على عكس ابن سلام الذي جعل معيار الفحولة هي العروبة الخالصة.. وهل مسألة الفحولة تلك جاوزت القرن الثالث وشغلت بال من جاء بعدهم من النقاد؟ فأنا في القرن الرابع لم أجد قدامة ابن جعفر ولا ابن طباطبا يتحدثون عن هذه القضية؟ فهل هي قضية نقدية نوقشت وتُناقش في كل العصور أم تفرد بها وخُصصت لنقاد القرن الثالث فقط؟
كلامك مضحك وغريب عندما قلت أليس ظلماً!! وكأن قول الشعر وظيفة ومصدر رزق يُرقى صاحبه اذا وصف الفحولة !! كل الشعراء سيكتبون الشعر ولن يُمنعوا وكل الناس ستقرأ ولكن المعيار للأصمعي دقيق ولا يفترض ان يتغير في اي زمان بكسب ووصف الشعراء الفحول هذه الايام يكون بنفس طريقة الاصمعي وليس بنفس شعر امرؤ القيس…
@@salehjumaee5887 الشعر ليس مصدر رزق، ولكن الفنون ما هي إلا رُقي في الذوق والروح والفكر، فلم لا يرقى صاحب الشعر الجيد به؟ ولم لا يفخر بوصفه فحلا؟ وإن كانت مصادر الرزق ففط هي ما يرقى بها الإنسان فلم تدرس الشعر الذي لا يقدم ولا يؤخر شيئا في صاحبه إذا ما جاد إنتاجه الشعري أم ساء؟ وإن كان جيدا وجار عليه أحد النقاد ألن تسمي هذا ظلما؟ إنما أنا أناقش رأي الأصمعي في معيار فحولة الشعراء وأتساءل حتى أحصل على جواب، وهذا هو تخصصي، لذلك أحاول التوفيق بين ما قاله الأستاذ وما أقرؤه في مصنفات أساتذتي بالجامعة وبين ما يقبله أو يرفضه عقلي الذي ما زال يتعلم. فهل عندك من ردود على سؤالي؟
@@emansobhy4382 الجواب أن في عصرنا هناك شعراء فحول ، ففحولة الشعراء مسألة لم تنقطع وتقاس وتقيم الفحولة بالطبع حسب ثقافة العصر الشعرية والبلاغية، الشعراء كانوا بالآلاف بل انها كانت قبائل كاملة تقول الشعر ولكن من سمعنا عنهم وقرأنا شعرهم هم من اشتهر شعرهم لأحداث معينة وحروب والخ والنوع الاخر مَن مرّوا بمعيار تقييم الشعر فكُتِبَ شعرهم للفن العالي فيه بغض النظر عن معناه .. ولهذا لابد ان يوزن الشعر اليوم بذلك الميزان وأما الغثاء من الشعراء فسيشتهر شعرهم مثل سعر نزار قباني وغيره .. وعليه فليبقى لنا جوهر الشعر خالصاً نقياً يتنافس فيه الشعراء بضراوة ليصلوا إلى قمته فتخرجُ عصارته رائعة عالية ..
@@flyingfalcon4622 نعم فابن سلّام في طبقات فحول الشعراء اتخذ من العروبة معياره الأول، فالشعراء المولدون في نظره لا يصلحون لأن يصبحوا فحولا، وقد وقف في ذكر الفحول عند القرن الأول الهجري، فلا فحولة بعد هذا القرن في نظره. وأذكر أني حفظت اقتباسا من كتابه على كل معيار ولكنني مع الأسف سريعة النسيان.. وبعد التأكد من أصالة الشاعر العربية ومن تقدمه فإن له ٣ معايير لترتيب الشعراء في طبقات من الأفحل للأقل، وهي: ١-جودة الشعر ٢- غزاره الإنتاج الشعري، وللأسف لا أتذكر المعيار الثالث بالتحديد.. وفي ذلك عنصرية شديدة من ابن سلام، أما الأصمعي فإن اتفق معه في الجودة، فلم يتفق معه في معياريه الأول (العروبة الخالصة والقدم) بل إن عقله كان أكثر تفتحا وكان أقل عصبية من ابن سلام.. أما معيار الجودة الذي يتفق عليه الجميع فالجودة ذاتها ومعاييرها أمر نسبي بينهم، وتتصل بقضايا كبيرة في النقد منها على سبيل المثال؛ قضية اللفظ والمعنى، والنقاد يختلفون فيها حتى الآن، وكثير من نقاد القرن الثالث ينحازون للمعنى على حساب اللفظ، أما الجاحظ فينحاز لللفظ دون المعنى ويقول مقولته الشهيرة بأن المعاني "مطروحة في الطريق" وفي الواقع هذه القضية -من وجهة نظري أنا- يتفتق منها هذا الاختلاف الواسع بين ما يحسن أو يقبح عند النقاد. فمسألة الجودة خصوصا عند علماء القرن الثالت أمر نسبي جدا لا ينبع من معايير ثابتة يسير عليها كل العلماء، لذلك ظننت أن الصواب مبثر بين هؤلاء العلماء وأن التوفيق بينهم أفضل من انتقاء أحدهم وإلا كان هناك بعض الظلم للشاعر نفسه الذي يقف في منتصف كل هذه القضايا والآراء وينتظر القول الفصل فيه وفي شعره. فأردت أن أسأل عن رأي الأستاذ أبو قيس في كل ما أقول لعلني مخطئة
مبدع جد من بغداد
بوركتم استاذنا وجوزيتم الخير كله بما تنفعنا به من علمكم ...شكرا جزيلا لكم
بارك الله فيك استاذنا العزيز
أتعلم منك دائماً
شاعر مبتدئ ، كل الحب و التقدير
مبتدىء
@Flying Falcon
جل من لا يخطئ ، تم التعديل
شكرا للتصحيح :)
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك أستاذنا الطيب
بوركت يا مولانا
بارك الله بك ..ولو عرف الشعراء في عصرنا علو الشعر واعتباراته لتأنوا قبل كل نص وقبل حمل ألقاب
الأعشى شاعر فحل، وتكفيه رائعته:
ودع هريرة إن الركب مرتحلُ
وهل تطيق وداعا أيها الرجلُ
احسنت جدا
أن يكون من أصحاب المطولات ويكون مطبوعا ومجبولا على قول القصائد الجياد وتلك مرحلة متقدمة جدا
لا أن تكون قصائد عادية كثيرة او قصائدة جيدة قليلة
نفس منطق الاصمعي
ما هو رايك بقصيدة ابو طالب عم النبي ص
خليلي ما أذني لاول عاذلٍ
بصغواءَ في حقٍ ولا عندَ باطلِ
عترة بن شداد لماذا لا يجمع الصفتين الفروسية والفحولة في الشعر
بارك الله فيك
سؤال جميل ..انتظر الإجابة مثلك
أتمنى أن نقرأ للأستاذ كتابا يسيرُ على غرار ما كتبه العالم الكبير محمد أبو موسى وأن يسميه المسكوت عنه في التراث النقدي. على سبيل المثال ما الذي جعل الأصمعي يقول هذا و ذاك؟ ماذا وراء طول و قصر القصيدة؟ ما هي تلك المعايير التي ينبني عليها حكمهم المبهم في كثير من الأحيان بالنسبة للعامة؟ وإذا كانت تلك الأحكام تصدر عن ذوقهم الخاص بأهل الدراية، هل هذا التذوق يختلف من ناقد إلى آخر، أم ينبني على قواعد واضحة وقابلة للنقاش؟ و يترتب على هذا السؤال سؤال آخر: هل يمكن تأسيس معايير علمية وموضوعية (مثلا نحت مصطلحات جديدة في مجال التذوق) تساعد الطلاب و الباحثين على فهم عملية التذوق و إكمال هذه المسيرة الأدبية الفذة أم هذا التذوق مثله مثل ما عند الصوفية يستعصي على من لم يمر بهذه الشطحات ولم يبلغ المقامات؟
أحمد شوقي بيك: فحل، لو رأه فحل لاحتبل😊
شكر الله لك ونفع بك يا مولانا ارجو من حضرتك إعادة نشر شروح المعلقات و شروح القصائد الأخرى كانت قيمة جدا لا أدري ما السبب في حذفها من القناة
إن الأعشى شاعر له مكانة عالية ومنزلة سامية وهو شاعر فحل فلو لم يكن شاعر فحلا لما سمي بصناجة العرب وهو مع ذالك من المداحين المجيدين وكانت العرب تخشى لسانه وتستبق إلى إرضائه طمعا في مدحه وخوفا من هجائه
لو سمحت شيخنا ممكن أتواصل معكم ضروري جدا، أحفظ المعلقات وأحفظ الأن المفضليات وحفظت المؤنسة بعدما قرات كتابكم تذكرت ليلى وعينية ابو ذويب الهذلي وبردة كعب ولامية العرب للشنفرى والقصيدة الروح وألا عم صباحا وكثير من شعر امرئ القيس وغيرها كثير من القصائد وأتشرف بالخروج معكم إذا لم يكن عندكم موانع، وأيضا عندي كثير من المسائل التي تؤرقني في دراسة الأدب واللغة و اتمنى أن يجيبني احد ثقة مثلكم يا مولانا يا ريت ترد عليا أو حتى آتيكم من طنطا لحد البيت عندكم أو اعرف اتواصل معكم ضروري جدا والله بالله عليك🙏🙏🙏🙏🙏
بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم ❤️❤️❤️❤️
أستاذ أبا قيس هذه أبيات لي ، فهل ترونها شعرا؟
قَد قُلتَ لي يَومًا فِي الحُبِّ أَشعــــــارَا
فَمـــــــــالِي أرَاكَ اليــــــومَ نَائِيًا دَارَا !!
هل كنتَ تَكذِبُ؟ أم هـل كنتَ تَغوينِي؟
أم قـــــــــد تَبَدَّلَ طَوْرُ الحُبِّ أَطــوَارَا؟
أم هـــــل أتــــــاكَ حَدِيثٌ شَائِنٌ عَنِّي؟
فَقَد حَمَلْــتَ عَلَىٰ التَّصـــــــدِيقِ أَوزارَا
شَأنُ المُحِبِّ إذا مـــا جـــــــــاءَ شَانِئُهُ
يُشعِلْ _ وَيَزعُمْ وِدَادًا _ عِنــدَهُ النَّارَا :
يَســــتَيقِنَنَّ إذا مـــا كــــــانَ ذا نَصَفٍ
لا أَنْ يُبَدِّل بالأَخــــــيَارِ أَشـــــــــــرَارَا
لكنْ فؤادي وإنْ طـــــالَ الفـِــراقُ بــهِ
عـلــــــى الوِدَادِ إذا مـــا ظَنُّكُمْ جَـــارَا
مــــا زَالَ يَحفَظُهُ مــــن بعــدِكُمْ زَمَنًا
يَروِي بـــــهِ النَّبْتَ حَتَّى يَنمُو أَزهــارَا
فَإن رَأَيــتَ زُهُــورَ الأَرضِ مُعــجِــــبَةً
فــقَرِّبِ الزَّهــــرَ يُخبِرْ عَنِّي أَســـــرَارَا
فَفَوقَ الأرضِ مـــــا تَرَيَنَّ مِــــــن نُورٍ
وتحــت الأرض قَــد أَسقَـــــيتُهُ النَّارَا
رائعة جداً 👏
أعجبني المعنى، وطبعا ليس عندي من علوم البلاغة والصنعة ما يؤهلني للنقد الفني الموضوعي ذي المستوى العالي، ولكن العروض ليس به من صنعة لذلك أود أن أنبهكم لبعض الأخطاء العروضية التي لاحظتها:
-طبعا القصيدة من بحر البسيط لكن وزن البيت الأول مكسور قليلا، خاصة في الشطر الثاني..
-وهناك مشكلة في كيفية النطق للكلمات لذلك فأنت كنت تسقط بعض حروف المد وأنت تزن الأبيات زذلك كسر الوزن في "حتى ينمو أزهارا" لم تنطق الواو في ينمو فجاء الوزن على أذنك طبيعيا لكنه حرف مد ساكن يجب أن ينطق وبهذا اختل الوزن بزيادة الساكن على حروف التفعيلات الأصلية للبحر، ومثل ذلك تكرر في غير موضع..
-وهناك تكرار لكلمة "النارا" بنفس المعنى كقافية لبيتين يفصل بينهما خمس أبيات، وهذا عيب عروضي والصواب عند تكرار القافية أن يفصل بين كل قافية على الأقل سبعة أبيات، إلا إذا تكررت الكلمة في قافيتين لكن بمعنى مختلف...
لكن على كل حال فإن قراءة الأبيات بصوت عالٍ مع إعطاء كل حرف حقه من النطق، وكثرة مراجعة البحور ومدارسة القوافي وعيوبها سيمكنك من الوزن، فالعروض من أكثر وأسرع علوم العربية التي تستطيع أن تمتلك زمامها..
تحياتي🌹🌹
@@عبدالقادرالموصلي في الحقيقة النقد الأدبي أكبر بكثير من علمي به، ولكن العروض قواعد ثابتة وليست بالكثيرة فالإحاطة بها من أسهل ما يكون، لذلك أظنك لا تحتاج مني إلى رأي إذا ما طالعت العروض وإذا ما كان كلامك موزونا ميزانا صحيحا، وعيوب القافية لا أظنها مشينة جدا فأكابر الشعراء كانوا يخطئون فيها، الأهم من ذلك ألا تكررها إذا ما علمت بوجود أحدها، فالنابغة الذبياني له مواضع فيها عيب عروضي وهو الإقواء، عندما تنبه له لم يكرره أبدا، وكذلك تكرار القافية التي ذكرتها في تعليقي السابق (لا أذكر اسم هذا العيب العروضي) وقع فيه قيس بن الملوح.
@@emansobhy4382 جزاك الله خيرا
@@منوعاتلطيفة-ر7خ
لماذا كرّرت علامة الاستفاهم في صدر البيت الثاني؟
مرحبا استاذ
ممكن اتواصل معك
لماذا لا نرى من يرتب الشعراء في هذا العصر الحديث
@@شعلاناليماني-و8ظ
لأنه تقريبا لا يوجد شعراء ولا يوجد نقاد، لكن القادم فيه تغيير كثير إن شاء الله.
《أبو قيس》
@@قناةالأستاذأبيقيسمحمدرشيدللشعر
كيف أصل لخدمة نقد القصائد لدى أبي قيس حتى ينقدها ؟
الشاعر الفحل هو
بدر الدريع
محمد الحرزي
باقر الجدي
سؤال أخير:
إن كانت هذه معايير الفحولة والشاعرية عند واحد من نقاد القرن الثالث الهجري (وليس كلهم متفقين عليها كذلك) أليس ظلما أن يسري على كل العصور حتى عصرنا هذا، رغم أنها تغيرت أو كانت تتغير عند علماء كل قرن عن القرن الذي قبله؟
أتفق بأن معيار التميز عن بقية الشعراء ومعيار غزارة الإنتاج هما من أكثر المعايير منطقية وإنصافا، على عكس ابن سلام الذي جعل معيار الفحولة هي العروبة الخالصة..
وهل مسألة الفحولة تلك جاوزت القرن الثالث وشغلت بال من جاء بعدهم من النقاد؟ فأنا في القرن الرابع لم أجد قدامة ابن جعفر ولا ابن طباطبا يتحدثون عن هذه القضية؟ فهل هي قضية نقدية نوقشت وتُناقش في كل العصور أم تفرد بها وخُصصت لنقاد القرن الثالث فقط؟
كلامك مضحك وغريب عندما قلت أليس ظلماً!! وكأن قول الشعر وظيفة ومصدر رزق يُرقى صاحبه اذا وصف الفحولة !! كل الشعراء سيكتبون الشعر ولن يُمنعوا وكل الناس ستقرأ ولكن المعيار للأصمعي دقيق ولا يفترض ان يتغير في اي زمان بكسب ووصف الشعراء الفحول هذه الايام يكون بنفس طريقة الاصمعي وليس بنفس شعر امرؤ القيس…
@@salehjumaee5887 الشعر ليس مصدر رزق، ولكن الفنون ما هي إلا رُقي في الذوق والروح والفكر، فلم لا يرقى صاحب الشعر الجيد به؟ ولم لا يفخر بوصفه فحلا؟ وإن كانت مصادر الرزق ففط هي ما يرقى بها الإنسان فلم تدرس الشعر الذي لا يقدم ولا يؤخر شيئا في صاحبه إذا ما جاد إنتاجه الشعري أم ساء؟ وإن كان جيدا وجار عليه أحد النقاد ألن تسمي هذا ظلما؟
إنما أنا أناقش رأي الأصمعي في معيار فحولة الشعراء وأتساءل حتى أحصل على جواب، وهذا هو تخصصي، لذلك أحاول التوفيق بين ما قاله الأستاذ وما أقرؤه في مصنفات أساتذتي بالجامعة وبين ما يقبله أو يرفضه عقلي الذي ما زال يتعلم.
فهل عندك من ردود على سؤالي؟
@@emansobhy4382 الجواب أن في عصرنا هناك شعراء فحول ، ففحولة الشعراء مسألة لم تنقطع وتقاس وتقيم الفحولة بالطبع حسب ثقافة العصر الشعرية والبلاغية، الشعراء كانوا بالآلاف بل انها كانت قبائل كاملة تقول الشعر ولكن من سمعنا عنهم وقرأنا شعرهم هم من اشتهر شعرهم لأحداث معينة وحروب والخ والنوع الاخر مَن مرّوا بمعيار تقييم الشعر فكُتِبَ شعرهم للفن العالي فيه بغض النظر عن معناه .. ولهذا لابد ان يوزن الشعر اليوم بذلك الميزان وأما الغثاء من الشعراء فسيشتهر شعرهم مثل سعر نزار قباني وغيره .. وعليه فليبقى لنا جوهر الشعر خالصاً نقياً يتنافس فيه الشعراء بضراوة ليصلوا إلى قمته فتخرجُ عصارته رائعة عالية ..
وليس كلهم متفقين؟
@@flyingfalcon4622 نعم فابن سلّام في طبقات فحول الشعراء اتخذ من العروبة معياره الأول، فالشعراء المولدون في نظره لا يصلحون لأن يصبحوا فحولا، وقد وقف في ذكر الفحول عند القرن الأول الهجري، فلا فحولة بعد هذا القرن في نظره. وأذكر أني حفظت اقتباسا من كتابه على كل معيار ولكنني مع الأسف سريعة النسيان..
وبعد التأكد من أصالة الشاعر العربية ومن تقدمه فإن له ٣ معايير لترتيب الشعراء في طبقات من الأفحل للأقل، وهي: ١-جودة الشعر ٢- غزاره الإنتاج الشعري، وللأسف لا أتذكر المعيار الثالث بالتحديد.. وفي ذلك عنصرية شديدة من ابن سلام، أما الأصمعي فإن اتفق معه في الجودة، فلم يتفق معه في معياريه الأول (العروبة الخالصة والقدم) بل إن عقله كان أكثر تفتحا وكان أقل عصبية من ابن سلام..
أما معيار الجودة الذي يتفق عليه الجميع فالجودة ذاتها ومعاييرها أمر نسبي بينهم، وتتصل بقضايا كبيرة في النقد منها على سبيل المثال؛ قضية اللفظ والمعنى، والنقاد يختلفون فيها حتى الآن، وكثير من نقاد القرن الثالث ينحازون للمعنى على حساب اللفظ، أما الجاحظ فينحاز لللفظ دون المعنى ويقول مقولته الشهيرة بأن المعاني "مطروحة في الطريق" وفي الواقع هذه القضية -من وجهة نظري أنا- يتفتق منها هذا الاختلاف الواسع بين ما يحسن أو يقبح عند النقاد. فمسألة الجودة خصوصا عند علماء القرن الثالت أمر نسبي جدا لا ينبع من معايير ثابتة يسير عليها كل العلماء، لذلك ظننت أن الصواب مبثر بين هؤلاء العلماء وأن التوفيق بينهم أفضل من انتقاء أحدهم وإلا كان هناك بعض الظلم للشاعر نفسه الذي يقف في منتصف كل هذه القضايا والآراء وينتظر القول الفصل فيه وفي شعره. فأردت أن أسأل عن رأي الأستاذ أبو قيس في كل ما أقول لعلني مخطئة
أذن كيف نعرف الفحوله؟ بمعنى أخر ما هي معايير الفحوله؟
لو سمحت اتمنى تكون معلمًا لي 😭😭
جزاك الله خيرا