الايه 11 البقره واذا قيل لهم لا تفسدو

اذا: تحقيقيه: كدا كدا هتتقال وهتقولها
قيل لهم: عائده على الناس.....اي حد اولهم انا (بلاش تفتكر انها خاصه بالمنافق او الكافر)
واذا قيل لهم لا تفسدوا: لازم دعوه حتى لو منافق.
الافساد جاي بعد الكذب (اعلى انواعه الكذب على الله) والخداع.....يبقى حقيقة الافساد الكذب.
معنى كده لولقيت كذاب قوله لا تفسد في الارض
اقلق على نفسك لو كنت كذاب واقلق اكتر لما حد يقولك لا تفسد فترد عليه وتقوله بالعكس دنا برنس.
الفساد (بالعمل او القول) ممكن تبقى صفه من صفات المؤمن والكافر والمنافق على المزوره بس لو اقترن باعاء الاصلاح هيميل الكفه ناحية المنافق
من طرق الدعوه انك تقول لهم لا تفسدو يقولو دحنا مصلحين....وسائل ادراك الحقايق متقفله ومفيش حتى شعرة معرفه فمتستغربش
انما نحن مصلحون ....مصلحون بين الكفار والمسلمين (ابن عباس) .....اقلق من الي بيوائم اموره بين الاثنين وما اكثرهم (بيت الاديان)
مصلحون جيوبهم على حساب الي حوليهم
انما نحن مصلحون: وقاهه وهميه....حاسب بقى من الي هتشوفه
اول متقول انك مصلح اقلق وراجع نفسك ...الكفار والمنافقين قالو كده قبل كده.....لازم يبقى فيه نسبه لامكانية اني مفسد.
الاعلان بالاصلاح بالكلام والشعارات بدون ممارسة الدعوى قولا او عمل اصلاحي فعلي يعلى احتمالية توقع النفاق
إذا استقوى فكرهم وضعفت هيبتك فترقب قلب المعايير ؛ لأنهم سيقولون أنت المفسد وهم المصلحون (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في اﻷرض قالوا إنما نحن مصلحون)!.
بين لمن حولك الخطورة والأكاذيب ممن يزعمون أنهم يدافعون عن حقوق المرأة وهم يريدون تحرير الوصول إليها، ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ قَالُوٓا۟ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾ أَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴾
(ﻻ تفسدوا في اﻷرض) مكافحة الفساد من أصول الاسلام .. ومن لم يسع في عمارة اﻷرض بالخير فلا أقل من أن يكف عن الفساد فيها.
من أشدِّ أنواع التكبُّر أنْ يزَّكِي الإنسان نفسه ويظنُّ أنَّه على صواب وهو في الحقيقةِ على باطل.
مِن عَظَمة الإصلاح أن المفسدين يتمسّحون به !
(وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون)هذا ديدن المنافقين يتظاهرون بإرادة الصلاح للمجتمع، والواقع أنهم (هم المفسدون).
من أعظم البلوى أن يزين للإنسان الفساد حتى يرى أنه مصلح.
يصر المنافقون على أن إفسادهم إنما هو إصلاح مع وضوح فسادهم للناس ، لكنها المكابرة والعناد.
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾ ﴾ [المنافقون آية:٤] ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾ ﴾ [البقرة آية:١١]
﴿أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿١٢﴾ ﴾ [البقرة آية:١٢]
(هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ) يتعجب المرء لأول وهلة من هذا الوصف! فكأنه لا عدو سواهم! مع أنهم يصلون، ويصومون، ويحجون، وقد يتصدقون، ويزول التعجب إذا عرفت حقيقتهم، فقلوبهم انطوت على حقد وبغض لهذا الدين وأهله، وحب لأعدائه، يدرك ذلك بكرههم للجهاد ولمزهم للعلماء والمصلحين، مع إعجاب وإشادة برؤوس الضلال والمنافقين: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ) .
أخطر فكر على اﻷمة زعم المفسد أنه مصلح ، و أخطر منه حصره بأنه لا يصدر منه إلا ما هو إصلاح.
﴿ وإذا قيل لهم لا تُفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ﴾ ؛ يثيرون الشُّبهات والشهوات ، يزيّنون ظاهر الباطل حتى يشيع ويتوهم الناس أنه حق.
عادة المنافقين دوما التضليل وقلب الحقائق.
﴿ وإذا قيلَ لهم لا تُفْسِدوا في الأرض قالوا إنما نحن مُصْلِحون ﴾ تَشابهـت قلوب المنافقين في كل زمن.. فالكل يدّعي الإصلاح !....امال ايه الارف الي احنا فيه ده
ليس كل من يدعي ( الإصلاح ) فهو مُصلح ..! قال جل وعز وتقدس عن المنافقين : { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مُصلِحون}.
{ قالوا إنما نحن مُصلِحون .. ألاَ إنهم هـم المفسدون .. ولكن لا يشعرون } يا الله .. متى يَشعر المفسد .. أنه مُفسد !! .
حذر الإنسان من عمى القلب، حيث يعمل العمل يظن أنه مصلح، وهو مفسد .
ادع اليوم بأن يكفي الله الأمة شر المنافقين، ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ قَالُوٓا۟ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾