الايه 12 من البقره الا هم المفسدون تعريف الفساد

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 19 вер 2024
  • أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿١٢﴾ ﴾ [البقرة آية:١٢]
    الا: اداة تنبيه....لازم كل مسلم يخلي باله من الاعيبهم وشعاراتهم البراقه (مثلا حرية المراه) ....لازم نحذر منهم.
    هم المفسدون: تخصيص شغلانه....انتي اشتغلي ايه؟
    هم المفسدون: مفيش غيرهم
    شغلتهم الاساسيه الفساد....مبيعملوش حاجه غيرها
    الا انهم هم المفسدون: الرد الالاهي عنك بحسب تحقيقك للتقوى (الصفحه الاولى)
    الا انهم المفسدون: الرد الالاهي على الفساد كده كده هيتم بس باذنه في الوقت والمكان الي هيحدده....المهم فين موقعك من الاعراب ساعة الفساد
    انهم هم المفسدون: مواجهة المفسد امر الاهي بالقول والفعل
    وبالتالي الرد عليهم اساسي
    هم المفسدون: تعرية المفسد للمجتمع مهمة اي حد فاهم
    الا انهم هم المفسدون: شغلانة المسلم انو يواجه هذا الفساد بالتوكل على قول ربه.
    الفساد في حد ذاته ادى الى عدم الشعور.
    لايشعرون: مع انهم في الاصل بيشعرو واذكياء ونظرهم 6/6 وسمعهم حاد بس الشعور بدون التوجيه الالاهي سراب ونتيجته العذاب (مطموس على وسائل الادراك الحقيقيه مش الحسيه)
    المؤمن مطلوب منه انو يوازن بين تقبل ظاهر الايمان من الناس وفي نفس الوقت الحذر من المنافق....وده موضوع محتاج شغل بعد الظهر1- نور الاهي بالعبوديه واتباع السنه والقران عموما 2- اتباع ايات القران خصوصا في المنافقين قولا وعملا.
    حين تشعر بوخز المعصية وألم الذنب ومرارة الندم فاعلم أن قلبك لا يزال حيًّا، اللهم إنا نعوذ بك من قسوة القلب وموت الشعور.
    (أﻻ إنهم هم المفسدون) الإصلاح في الأرض أن تعمر بطاعة الله فإذا عمل فيها بضده كان سعيا فيها بالفساد فيها
    لا يشترط في الرد على المخطئ أن يرى انه مخطئ، بل قد يظن انه محسن، ومع هذا لابد من التذكير ﴿ألا إنهم هم المفسدون ولكن "لا يشعرون"﴾.
    بعض منافقي زمننا أشد نفاقا من بعض من في زمن النبي ﷺ، فإن كان الله قال عنهم (ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) فمن في زمننا يفسدون وهم يشعرون.
    ؟الفساد ؟الافساد
    في ضوء الكتاب والسنة
    الفساد في اللغة: ضدُّ الصلاح، والاسْتِفْسَادُ: خلاف الاستصلاح ، وتَفَاسَدَ القومُ تدابَرُوا وقطعوا الأَرحام.
    والفساد في الاصطلاح: خروج الشيء عن الاعتدال، قليلًا كان الخروج أو كثيراً.
    قال ابن الجوزي: «الفساد: تغيُّر عمَّا كان عليه من الصَّلاح، وقد يقال في الشيء مع قيام ذاته، ويقال فيه مع انتقاضها، ويُذكر الفساد في الدِّين كما يذكر في الذَّات، فتارةً يكون بالعِصيان، وتارة بالكفر، ويُقال في الأقوال إذا كانت غير منتظمة، وفي الأفعال إذا لم يعتدَّ بها»
    والإفساد في الحقيقة: إخراج الشيء عن حالة محمودة لا لغرض صحيح
    الملخص: عكس الصلاح سواء جزئي او كلي والهدف مش تمام
    • دلالة ألفاظ الفساد في القرآن:
    ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: ١١ - ١٢] الكفر النِّفَاق
    فالآيتان وردتا في سياق ذكر المنافقين، وأنَّ من صفاتهم وأخلاقهم إذا قال لهم أهل الإيمان: ﴿ لا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ ﴾ بالمعاصي والتعويق عن الإيمان، وإغراء أهل الكفر والطغيان على أهل الإسلام والإيمان، وتهييج الحروب والفتن، وإظهار الهرج والمرج والمحن، وإفشاء أسرار المسلمين إلى أعدائهم الكافرين، ﴿ قَالُوا ﴾ في جوابهم الفاسد: ﴿ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾ في ذلك، فلا تصحُّ مخاطبتنا بذلك، فإن من شأننا الإصلاح والإرشاد.
    من ذلك قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [البقرة: ٢٧]
    فإفسادهم في الأرض: باستدعائهم إلى الكفر، والترغيب فيه، وحمل الناس عليه، وتعويقهم وصدّهم للنَّاس عن الإيمان، والاستهزاء بالحقِّ، وقطع الوُصل التي بها نظام العالم وصلاحه.
    ومن ذلك قوله تعالى:
    ﴿فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۗ وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡیَتَـٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحࣱ لَّهُمۡ خَیۡرࣱۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَ ٰ⁠نُكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ﴾ [البقرة ٢٢٠] أكل أموال اليتامى ظلماً
    أي: لا يخفى على الله من داخلهم بإفساد وإصلاح، فيجازي كلًّا على إصلاحه وإفساده، وفي الآية وعد للمصلحين ووعيد للمفسدين.
    ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا.... ﴾ [المائدة: ٣٣]
    وهو بيان للحِرابة، أي: ويسعون بحرابتهم مفسدين، وهي على درجات؛ أدناها: إخافة الطريق، ثمَّ أخذ الأموال، ثمَّ قتل الأنفس.
    ومن ذلك قوله تعالى في اليهود: ﴿ ...كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة: ٦٤]
    أي: يسعون في الأرض مفسدين أو للفساد، وذلك بإثارة الحروب والفتن، وهتك المحارم واستحلالها، وسفك الدِّماء، والكيد للمسلمين وخداعهم.
    ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: ٥٦] أي: لا تفسدوا في الأرض بالمعاصي الموجبة لفساد العالم بالقحط والفتن، بعد إصلاحها بالخصب والأمان، بما يحقِّق منافع الخلق ومصالح المكلَّفين، فالنهي هنا عامّ يشمل كلَّ فساد قلَّ أو كَثُر، ومن أنواعه: إفساد النفوس والأنساب والأموال والعقول والأديان.
    ويُؤخذ من الآية: أن إقامة الشرائع وظهور الدِّين من علامة إصلاح الأرض وبهجتها وخصبها وعافيتها، وترك الشرائع وظهور المعاصي من علامة فساد الأرض وخرابها.
    أي: بالكفر والظلم، بعد إصلاحها بإقامة الشرائع وظهور العدل

КОМЕНТАРІ •