الايه 8 البقره قنص الفوائد ومن الناس من يقولامنا بالله وباليوم الاخر

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 19 вер 2024
  • ؟8
    ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾ ﴾ [البقرة آية:٨]
    من الناس: العزيز قال من الناس بدل المنافقين لاني ميفعش اقول على حد منافق وهوه بيدعي انه امن بالله واليوم الاخر
    قال ابن القيم: "والنبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: ألا تقتلهم؟ لم يقل: ما قامت عليهم بينة، بل قال: (لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه)". وقال ابن تيمية: "إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكف عن قتل المنافقين مع كونه مصلحة، لئلا يكون ذريعة إلى قول الناس أن محمداً صلى الله عليه وسلم يقتل أصحابه، لأن هذا القول يوجب النفور عن الإسلام ممن دخل فيه، وممن لم يدخل فيه".
    وقال النووي: " قوله صلى الله عليه وسلم (دعه لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه) فيه ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الحلم، وفيه ترك بعض الأمور المختارة والصبر على بعض المفاسد خوفاً من أن تترتب على ذلك مفسدة أعظم منه، وكان صلى الله عليه وسلم يتألف الناس ويصبر على جفاء الأعراب والمنافقين وغيرهم، لتقوى شوكة المسلمين، وتتم دعوة الإسلام، ويتمكن الإيمان من قلوب المؤلفة، ويرغب غيرهم في الإسلام، وكان يعطيهم الأموال الجزيلة لذلك، ولم يقتل المنافقين لهذا المعنى ولإظهارهم الإسلام، وقد أمر بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر، ولأنهم كانوا معدودين في أصحابه صلى الله عليه وسلم، ويجاهدون معه إما حمية، وإما لطلب دنيا، أو عصبية لمن معه من عشائرهم
    وفي نفس الوقت عارف انك منافق لو قلت ولم تعمل
    ادعاء القول بالايمان غير كافي لازم يبقى معاه عمل
    التصريح بالنفاق لما صاحبه يقول ويعمل بما يفعله اهل النفاق
    كيف تعرف انك مؤمن بالله؟
    على قدر خوفه من الله وتعظيمه لله، ومسارعته لما أوجب الله، وتركه لما حرم الله؛ يدل هذا على قوة الإيمان، وإذا تساهل بالمعاصي فهذا يدل على ضعف الإيمان. فالإيمان القوي هو الذي يتضمن خوف الله ومراقبته والمسارعة إلى ما أوجب والحذر مما حرم، هذا دليل على قوة الإيمان، وأن صاحبه على خير.
    من علامات الايمان باليوم الاخر؟
    أوّلها أن يؤمن العبْد بمقدّمات اليوم الآخر؛ كالموت، وعذاب القبر، وعلامات الساعة. ثانيها أن يؤمن ببعث الله للناس من القبور. ثالثها الإيمان بأحداث اليوم الآخر نفسه؛ كالحشر، والحساب، والجزاء، والشفاعة، والحوض، والصراط، ونحوه.
    ما هي علامات الانسان المؤمن؟
    وهناك علامات يعرف بها الإنسان مدى قوة إيمانه منها:-
    1- تقديم ما يحبه الله ورسوله على ما تحبه نفسه وهواه.
    2- بذل النفس والمال والغالي والرخيص من أجل الله تعالى.
    3- حب من يحب الله ورسوله، وعداوة من يبغض الله ورسوله ويكفر بهما.
    4- الرضا بالقضاء والقدر وعدم وجود الضيق أو الحرج عند نزول البلاء.
    5- المسارعة والمسابقة إلى فعل الخيرات والكف عن المعاصي والمنكرات.
    6- السرور بفعل الطاعة والضيق عند فعل المعصية، قال صلى الله عليه وسلم: من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن. رواه الترمذي وأحمد والحاكم.
    7- الطمأنينة والانشراح عند ذكر الله تعالى، قال الله تعالى:الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28] وقال تعالى:إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ*الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ*أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [الأنفال،2-4[
    8- اليقين في الله والاعتصام به.
    سبل تقوية الإيمان بالله واليوم الآخر
    أولًا: من جهة تدبر القرآن الكريم، والعناية بقراءته، والإكثار من ذلك؛ لما فيه من القصص العظيم عن الآخرة، والجنة والنار، وعن أسماء الله وصفاته، وعن أخبار الرسل عليهم الصلاة والسلام، وأممهم، فمن تدبر القرآن؛ قوي إيمانه، واستقام له دينه، إذا وفقه الله، فالنصيحة لكل مؤمن، ولكل مؤمنة العناية بالقرآن، والإكثار من تلاوته، ومن تدبر معانيه، والإقبال على ذلك بنيةٍ صالحة، وقصد صالح لقصد العلم بالله، وقوة الإيمان بالله، ولقصد الإيمان بالآخرة، وقوة ذلك، ولقصد العمل بما يرضي الله، ويقرب لديه، وينفع في الآخرة، ويكون سببًا للنجاة والسعادة في الآخرة.
    ومن أسباب ذلك أيضًا؛ العناية بالأحاديث، وأخلاق النبي ﷺ، وأخلاق الصحابة والأخيار، كونه يسمع الأحاديث، يسمع سيرة النبي ﷺ، وأعماله، وأعمال الصحابة، ونشاطهم في الخير، وخوفهم من الله ، حتى يتأسى بهم، يتأسى بالأخيار، يعمل كأعمالهم، ويجتهد في ذلك.
    ومن أسباب تقوية الإيمان أيضًا؛ أن يحاسب نفسه، ويتذكر، الموت يأتي بغتة، ماذا عمل؟ ماذا قدم لآخرته؟ حتى يعد العدة، قبل أن يهجم عليه الأجل؛ فإن محاسبة النفس، والنظر فيما أعده العبد للآخرة؛ مما يقوي إيمانه، ومما يعينه على طاعة الله ورسوله، ومما يعينه على البدار بالتوبة إلى الله من سيئات أعماله، وتقصيره، كل هذا من أسباب قوة الإيمان، ومن أسباب ذكر الآخرة، والاستعداد لها.
    ومن ذلك أمر رابع أيضًا: وهو صحبة الأخيار، كونه يصحبهم، ويجالسهم، فيستفيد من أخلاقهم، وعلمهم، ويذكرونه بالآخرة، ويعينونه على ذلك، هذا من الأسباب.
    هكذا أيضًا أمر خامس: وهو حضور حلقات العلم، يلتمسها، ويحضرها، ويستفيد منها، وكذلك يصغي عند سماع الخطب، خطب الجمعة، وغيرها من الخطب النافعة، ومن إذاعة القرآن، يستمع إلى القرآن الكريم، يستمع المواعظ، والندوات المفيدة، حتى يستفيد من ذلك، وحتى يرق قلبه، ويقوى إيمانه، وفق الله الجميع. نعم.

КОМЕНТАРІ •