المسألة الدائمة التي يواجهها عالم الإجتماع أو الإنسانيات هي كون تفكيره يعتمد على مفاهيم وجب توثيقها لغويا، وغالبا ما تكون هذه المفاهيم رغم مماثلتها اللغوية غريبة عن الاستعمال اللغوي و اللفظي تماما. فإذا أنت أردت أن تبني خطابا معينا اعتمادا على الجذر اللغوي لكلمة ما فإنك لامحالة سوف تصادف صعوبات جمة في التواصل مع علماء الإجتماع أو الفلاسفة؛ وذلك لكون الكلمات التي يستعملونها تشكل مفاهيم؛ أي أنها أدوات وراءها صناعة معمقة وتجارب طويلة. فمثلا، لا علاقة للجاذبية في الفزياء بمعنى الإعجاب بتاتا، والذي قد يبادر الحس العام، فهي معادلات تسارع كتل أو دينامية تشوه الفضاء والزمان. فإذا أردت أن تنتقل من اللفظ إلى المفهوم حتى تصنع خطاب علمي أو تتحاور مع عالم ما، وجب أن تتوفر هناك "صناعة وتجربة وخزان معرفي" ، وهذا لا علاقة له بالاشتقاق اللغوي أو التمنيات الفضلى أو النسج الإلهامي أو العشوائي.
على المحاور ان يطرح أسئلة ثم ينصت للمتخصص لا ان يجادله و يحاججه بتعنت بدون علم. على العموم كان الحوار سلسا و لكن بعض المقاطع (خصوصا حول مفهوم الشعب) كانت اعتباطية بسبب تعنت مدير الحوار.
أولا القرآن هو الذي زاد من شعبية اللغة العربية ولولاه لكان المتحدثين بها اقلية ثانيا جعل الله منبع أحكامه الشرعية من الأعراف العربية الأصيلة : وكذلك انزلناه حكما عربيا
المقدم الدكتور باسم الجمل بكل مره يصحح ويفهم الضيف المجهول ان مفاهيم كلمه شعب وتعارفوا هكذا معناها لكن الضيف المجهول يبدو أنه لا يفهم العربيه بشكل صحيح.
الظاهر أنك انت المجهول والجاهل بحقل الدراسات الانثروبولوجية، لو تعلمت أبجديات النثروبولوجيا لما تسرعت بالضرب بالأحكام، ماكتبه رشيق بالعربية والفرنسية بالانجليزية وما تضمنته من أطروحات لا يضاهيها سوى فئة قليلة من الانثروبولوجيين أفنوا عمرهم بين البحث الميداني والكتابة الاثنوغرافية والاثنولوجية والانثروبولوجية
،،،
حلقة رائعة ...
سيظل العقل المغربي مؤطرا معرفيا خصبا للعلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم الإسلامي..
الأستاذ حسن رشيق درسني مادة منهجية العلوم الإجتماعية بكلية الحقوق بالدار البيضاء في موسم 2006/2007 ، أستاذ متمكن .
المسألة الدائمة التي يواجهها عالم الإجتماع أو الإنسانيات هي كون تفكيره يعتمد على مفاهيم وجب توثيقها لغويا، وغالبا ما تكون هذه المفاهيم رغم مماثلتها اللغوية غريبة عن الاستعمال اللغوي و اللفظي تماما. فإذا أنت أردت أن تبني خطابا معينا اعتمادا على الجذر اللغوي لكلمة ما فإنك لامحالة سوف تصادف صعوبات جمة في التواصل مع علماء الإجتماع أو الفلاسفة؛ وذلك لكون الكلمات التي يستعملونها تشكل مفاهيم؛ أي أنها أدوات وراءها صناعة معمقة وتجارب طويلة. فمثلا، لا علاقة للجاذبية في الفزياء بمعنى الإعجاب بتاتا، والذي قد يبادر الحس العام، فهي معادلات تسارع كتل أو دينامية تشوه الفضاء والزمان. فإذا أردت أن تنتقل من اللفظ إلى المفهوم حتى تصنع خطاب علمي أو تتحاور مع عالم ما، وجب أن تتوفر هناك "صناعة وتجربة وخزان معرفي" ، وهذا لا علاقة له بالاشتقاق اللغوي أو التمنيات الفضلى أو النسج الإلهامي أو العشوائي.
من الشخصيات المحترمة هذا الشخص يجب أن يكون له شأن خاص على مستوى الدول العربية
حوار مفيد وشيق كما عودنا دائما د حسن رشيق
برافو الدكتور حسن رشيق، متحدث بارع وخطابك مقنع.
من الأساتذة الاكفاء وحضيت أني كنت أحد طلبته بكلية الحقوق بالداراليضاء
على المحاور ان يطرح أسئلة ثم ينصت للمتخصص لا ان يجادله و يحاججه بتعنت بدون علم. على العموم كان الحوار سلسا و لكن بعض المقاطع (خصوصا حول مفهوم الشعب) كانت اعتباطية بسبب تعنت مدير الحوار.
حوار شيق وراقي جدا
خزانة الهوية الجزائرية و المغربية و التونسية مازالت تزخر بالبعد العربي و الاندلسي و الأفريقي مع احتواءها لبعض المظاهر الاوروبية .
أولا القرآن هو الذي زاد من شعبية اللغة العربية ولولاه لكان المتحدثين بها اقلية
ثانيا جعل الله منبع أحكامه الشرعية من الأعراف العربية الأصيلة :
وكذلك انزلناه حكما عربيا
المقدم الدكتور باسم الجمل بكل مره يصحح ويفهم الضيف المجهول ان مفاهيم كلمه شعب وتعارفوا هكذا معناها لكن الضيف المجهول يبدو أنه لا يفهم العربيه بشكل صحيح.
الظاهر أنك انت المجهول والجاهل بحقل الدراسات الانثروبولوجية، لو تعلمت أبجديات النثروبولوجيا لما تسرعت بالضرب بالأحكام، ماكتبه رشيق بالعربية والفرنسية بالانجليزية وما تضمنته من أطروحات لا يضاهيها سوى فئة قليلة من الانثروبولوجيين أفنوا عمرهم بين البحث الميداني والكتابة الاثنوغرافية والاثنولوجية والانثروبولوجية