(13) أنواع الشفاعة، وتعلق الروح بالجسد، وأمور أخرى - شرح الفقه الأكبر
Вставка
- Опубліковано 27 кві 2024
- مدونتي الشخصية (تجدون فيها مقالات مهمة): ahmedelnajjar.com
تليجرام: t.me/AhmedEssamElnaggar
شراء كتبي:
bit.ly/3NDKQPG
الدعم:
bit.ly/3xTvguf
====================
جزاك الله خيرا وأحسن إليك وجعل هذا الجهد في ميزان حسناتك وجعله عملا صالحا لا ينقطع ثوابه.
أستاذنا في أحد الدروس ذكرت أن الروح مخلوق وذلك أشكل علي فالروح من أمر ربي وله الخلق والأمر {قل الروح من أمر ربي} و{ألا له الخلق والأمر} ولو كان الأمر من الخلق لما فرق الله بين الخلق والأمر.
أما نعيم القبر فهو ثابت بنص القرآن للشهداء ويمكن الاستدلال لغيرهم بقوله تبارك وتعالى {كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل} وكلما تشمل المرة الأولى في الجنة ويجوز أن يكون معنى {من قبل} راجعا إلى نعيم القبرلأن أهل الدنيا لم يذوقوا من مثل كلها في الحياة الدنيا.
وأما عذاب القبر فلا يكذب به مؤمن بعد ذكر ما يجري لآل فرعون وتواتر الخبر به معنويا.
أما تسوية الطعون في أبي حنيفة رحمه الله بطعن الذهلي في البخاري رحمهما الله فلا يصح لثبوت تكذيب البخاري لمن زعم أنه قال لفظي بالقرآن مخلوق.
أما كون أبي زرعة وأبي حاتم طعنا في البخاري فلا يصح ذلك وإنما كتب إليهما الذهلي بأنه قال باللفظ وأمرهما بتركه فأذعنا للذهلي ولم يجرحا البخاري.
بارك الله فيك أستاذنا الحبيب، أدمنت قناتك فاستمعت لكل مقاطعك تقريباً أثناء مزاولتي لعملي ووجدت فيها تعريفاً بعقائد القوم وسبحان ربي الذي جعل علم الكلام لعنة على من قدمه على النص الشرعي، فلم أجد فصلاً من فصول العقيدة إلا وخالف فيه بعض المتكلمين حفظنا الله من شر هذا الجدل الباطل، بارك الله فيك وجزاك عني خيراً فقد أفدتني كثيراً ووسعت مداركي وزدت فهمي لأصول الشبهات التي بنى القوم الضالون عليها عقائدهم نعوذ بالله منهم، وأسأل الله أن يزيدك حتى تبلغ مرتبة الربانيين والأحبار الصادقين من أهل الإسلام وأن يلحقنا بركبهم إنه المسؤول ذلك سبحانه وتعالى عما يصف الظالمون.
جزاك الله خيرًا على هذه الدعوة، ونفع الله بك، اسعدني كلامك كثيرًا
@@AhmedEssamElNaggar
اللهم آمين وإياكم
الحمد لله؛ فشكر أهل الفضل حق افترضه الله لهم
حفظكم الله وبارك فيكم.