المصطلح القرآني بين الدلالة اللغوية والدلالة الشرعية أ.د. نبيل بن محمد الجوهري: ●كنت أتتبع هذا الموضوع في كتب اللغة وكتب التفسير التي تعتني بالتعريف الدقيق للألفاظ المعجمية كالبقاعي والألوسي، وقبلهم على قلة الفخر الرازي. ●كتبت في هذا الموضوع منذ خمس سنوات. ●المصطلح القرآن أقسام: -مصطلح في دلالة الكلمة، وهي الدلالة المعجمية وهي موضوع محاضرتنا. -مصطلح في دلالة التركيب. -مصطلح في دلالة السياق. ●المصطلح مرتبط بعلم الدلالة على مستوياته الأربعة، وما نقصده اليوم دلالة الكلمة وليس التركيب وليس السياق، وهناك من المفسرين من اعتنى بدلالة المصطلح القرآنؤ بدلالة السياق كالطاهر بن عاشور، وأول من أشار إليه ابن القيم في بعض كتبه. ●غالب المعاجم لا يعتنون بالتعريف اللغوي المنطقي الجامع المانع، بل يعنون بمشتقات الكلمة، فيعرفون بالمعنى أو بالمثال، كالماء مثلا يقولون الماء معروف. ●التطور الدلالة للفظة المعجمية تكون: ١.تبدأ بالدلالة الحسية. ٢.ثم المعنوية. ٣.ثم المجازية. ثم تتطور على ممر العصور. كالصوم في الأصل دلالته الحسية على شجر كريه المنظر كما ذكره الزبيدي في التاج عن ابن دريد ثم استعمل باللغة للامساك لانك تمسك نفسك عند كراهية شيء ثم استعمل للصوم الشرعي وكتب المعاجم لا تفرق بين هذه الدلالات الثلاث إلا نادرا وبين المعنوية والمجازية فثط كالزمخشري في أساس البلاغة والزبيدي في تاج العروس، أما التفرقة بين الدلالة الحسية والدلالة المعنوية فدونك في إثباتها من كتب المعاجم خرط القتاد. ●التعريفات الدقيقة الجامعة المانعة يذكرها بعض المفسرين لماما. ●الكلمات القرآنية أربعة أنواع: ١.لغوي بحت.... كلفظ الخلود وهو ثبات للشيء دون دخول فساد أو خلل عليه، والأبد: هو امتداد الزمان مع عدم دخول هذا الفساد، وقد يقيد (لن ندخلها أبدا ما داموا فيها). ٢.بالمعنى الشرعي في مواطن واللغوي في مواطن، وهذا كثير جدا، واحيانا يستعمل القرآن بمعنى جديد مأخوذ من الدلالة الشرعية واللغوية، كالصوم مثلا استعمل بالمعنى الشرعي (كتب عليكم الصيام واستعمل بالمعنى اللغوي (نذرت للرحمن صوما). ٣.بالمعنى الشرعي فقط، كالحج كالزيارة المخصوصة لمكان مخصوص في وقت مخصوص. ٤.بمعنى مخصوص لا يتطرق لأذهان كثيرين، يعني لا هو بالمعنى الشرعي المعروف ولا اللغوي المعروف، وهذا القسم قد أنتقد عليه، ومن أمثلته: ○لفظة الجريمة، فجرم ومشتقاته لغة تدور حول القطع، وبعضهم يقول قطع الثمر وبعضهم يخصصه أكثر في قطع ثمر النخل، وهذا المعنى الحسي تطور لدلالة معنوية للاكتساب، ثم تطور للاكتساب المذموم، وتطور في المعنى الشرعي ما عليه حد أو يذم فاعلها، وفيها وقفت عليه أن القرآن لا يستعمل الجريمة الا بمعنى الكفر، واستدللت على ذلك بخمسة مسالك: -مقابلة الإجرام بالإيمان (أفنجعل المسلمين كالمجرمين) (إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى ومن يأته مؤمنا...) -الله ينوع بين الوصف لنفس الفعل بالإجرام وبالكفر، (وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين) (إن الذين أجرموا كانوا من.....هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون) -الله وصف من كفر بالإجرام (ومن أظلم من افترى...إنه لا يفلح المجرمون) (لا تفتح لهم أبواب السماء...وكذلك نجزي المجرمين) -المسلك الرابع يتحدث عن المجرمين ثم يصفهم بأوصاف أهل الكفر (في جناب يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر...وكنا نكذب بيوم الدين). ولم أجد لفظا في القرآن في الجريمة الا ينطبق على الكفر الا لفظة واحدة وهي (لا جرم) وهي استعمال لغوي بمعنى قطعا أو حقا. وهنا القرآن خصص الدلالة الشرعية للجريمة بنوع منها وهي أعظم جريمة وهو الكفر. ○مثال ثاني واختلفت فيه مع كثيرين وهي كلمة (الجهل) وعند أكثر الناس أن الجهل عدم العلم، واللغويون على ثلاثة مذاهب في تعريف الجهل بعضهم عرفه بعدم العلم ومشى، وبعضهم جعلوه على معنيين فقد العلم وفقد الحلم واختلفوا ما هو الأصل والاقرب لي الأصل فقد الحلم، واجتهدت لمعرفة المعنى الدلالس الحسي للجهل فلم أجد، وأنا وقفت على غالب استعمال القرآن على غير هذا المعنى ولي على ذلك أدلة: ١.القرآن لا يقابل العلم بالجهل بل يقابل العلم بعدم العلم (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) فالقرآن لا يطلق لفظ الجهل على من لا يعلم بل وصف (الذين لا يعلمون) بالذين لا يعملون بعلمهم وتأمل بالسياق، وأشار الى ذلك الزمخشري والقرطبي. ٢.(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) وما الانبياء الا معلمين للجهلة لكن المقصود بالآية بالاعراض عن فقد الحلم والسفه والطيش. ٣.كل الآيات تنهى الأنبياء عن الجهل هي بمعنى نقيض الحلم ويستحيل أن تنهاهم بنقيض العلم لان الأنبياء أعلم الناس في أقوامهم كقوله (إني أعظك أن تكون من الجاهلين) (فلا تكونن من الجاهلين). ٤.وصف الذنب أنه بجهالة (للذين يعملون السوء بجهالة) ومعناها الحمق والسفه، كما في تفسير السلف، وبثلاث آيات في القرآن، والجاهل والناسي معذوران ولا يؤاخذان. ٥.مصطلح الجاهلية وهو وصف يطلق على أخلاق معينة توجد في أي أمة، ولا تطلق على اعتقاد (إنك امرؤ فيك جاهلية) وليس طعنا باعتقاده وكذلك الآيات الأربعة (يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية) (حمية الجاهلية) (تبرج الجاهلية الأولى) ففي مجملها لأخلاق وعادات وان كانت تتطرق للاعتقاد (ظن الجاهلية)، والمهم أن الجاهلية ليس هي عدم العلم. ٦.أما قوله (يحسبهم الجاهل أغنياء...) أكثر المفسرين أنه فقد العلم، لكن لو نكمل الآية يرجح فقد الحلم أنه قال فيها (تعرفهم بسيماهم). ٧.وفي السنة (أعوذ بالله أن أجهل أو يجهل علي) أي يسفه علي، ولم يقل ( يجهل بي).
○أما الدلالة العرفية فقد أهملتها لانها نسبية ولأنها تتصل باللغوية كلفظة (الضعف) في العرف الزيادة بمثله، لكن بدلالة اللغة الزيادة على الشيء بما لا نهاية، ونص عليه الأزهري في تهذيب اللغة، والقرآن أتى بالمعنى اللغوي فقوله (فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون) يتفق المفسرون أن الضعف هنا عشرة أمثال. ●كل معجم له ميزة عن الآخر: ١. ومن أكثر من يعتني بالدلالة الشرعية على قلة فيه الأزهري في تهذيب اللغة، ٢. والمدقق في التعريف اللغوي وله عمق في المعنى اللغوي ابن فارس ٣.الذي يفصل بين الدلالة المعنوية والمجازية الزمخشري في أساس البلاغة ٤.الزبيدي في تاج العروس يغوص أحيانا بالمعنى. ٥.أدق المعاجم على الإطلاق في التعريفات للألفاظ القرآنية هي المعاجم القرآنية، وتمتاز بتتبع التسلسل الدلالي للفظة، ومن أدقها في التعريفات على الإطلاق مفردات الراغب وهو معجم قديم، ومن الحديث معجمان: -(معجم ألفاظ القرآن الكريم) لأعضاء هيئة مجمع اللغة وجلسوا عليه ثلاثين سنة ثم نقحوه ونقحوه، ويمتاز بتتبع الدلالة الحسية ثم المعنوية ثم المجازية ثم استعمال القرآن للفظة، لكنها يحتاج الى الوقوف عند كل كلمة. -(المعجم الاشتقاقي المؤصل) لأستاذنا محمد حسن جبل كتاب جيد، ويعرج كثيرا على الدلالة الصوتية وأثرها في الدلالة المعجمية. والحمدلله رب العالمين ٢٥/ ١٠/ ٢٠٢٤م.
ماشاء الله..تبارك الله
زادكم المولى رضا وقبولا..
نفع الله بكم شيخنا وزادكم من فضله
بارك الله فيك أخي الكريم، وجزاك عنا خير الجزاء
بارك الله فيكم
نعم هي محاضرة ماتعة بحق فبارك الله في شيخنا وفي علمه.
المصطلح القرآني بين الدلالة اللغوية والدلالة الشرعية أ.د. نبيل بن محمد الجوهري:
●كنت أتتبع هذا الموضوع في كتب اللغة وكتب التفسير التي تعتني بالتعريف الدقيق للألفاظ المعجمية كالبقاعي والألوسي، وقبلهم على قلة الفخر الرازي.
●كتبت في هذا الموضوع منذ خمس سنوات.
●المصطلح القرآن أقسام:
-مصطلح في دلالة الكلمة، وهي الدلالة المعجمية وهي موضوع محاضرتنا.
-مصطلح في دلالة التركيب.
-مصطلح في دلالة السياق.
●المصطلح مرتبط بعلم الدلالة على مستوياته الأربعة، وما نقصده اليوم دلالة الكلمة وليس التركيب وليس السياق، وهناك من المفسرين من اعتنى بدلالة المصطلح القرآنؤ بدلالة السياق كالطاهر بن عاشور، وأول من أشار إليه ابن القيم في بعض كتبه.
●غالب المعاجم لا يعتنون بالتعريف اللغوي المنطقي الجامع المانع، بل يعنون بمشتقات الكلمة، فيعرفون بالمعنى أو بالمثال، كالماء مثلا يقولون الماء معروف.
●التطور الدلالة للفظة المعجمية تكون:
١.تبدأ بالدلالة الحسية.
٢.ثم المعنوية.
٣.ثم المجازية.
ثم تتطور على ممر العصور.
كالصوم في الأصل دلالته الحسية على شجر كريه المنظر كما ذكره الزبيدي في التاج عن ابن دريد ثم استعمل باللغة للامساك لانك تمسك نفسك عند كراهية شيء ثم استعمل للصوم الشرعي
وكتب المعاجم لا تفرق بين هذه الدلالات الثلاث إلا نادرا وبين المعنوية والمجازية فثط كالزمخشري في أساس البلاغة والزبيدي في تاج العروس، أما التفرقة بين الدلالة الحسية والدلالة المعنوية فدونك في إثباتها من كتب المعاجم خرط القتاد.
●التعريفات الدقيقة الجامعة المانعة يذكرها بعض المفسرين لماما.
●الكلمات القرآنية أربعة أنواع:
١.لغوي بحت.... كلفظ الخلود وهو ثبات للشيء دون دخول فساد أو خلل عليه، والأبد: هو امتداد الزمان مع عدم دخول هذا الفساد، وقد يقيد (لن ندخلها أبدا ما داموا فيها).
٢.بالمعنى الشرعي في مواطن واللغوي في مواطن، وهذا كثير جدا، واحيانا يستعمل القرآن بمعنى جديد مأخوذ من الدلالة الشرعية واللغوية، كالصوم مثلا استعمل بالمعنى الشرعي (كتب عليكم الصيام واستعمل بالمعنى اللغوي (نذرت للرحمن صوما).
٣.بالمعنى الشرعي فقط، كالحج كالزيارة المخصوصة لمكان مخصوص في وقت مخصوص.
٤.بمعنى مخصوص لا يتطرق لأذهان كثيرين، يعني لا هو بالمعنى الشرعي المعروف ولا اللغوي المعروف، وهذا القسم قد أنتقد عليه،
ومن أمثلته:
○لفظة الجريمة، فجرم ومشتقاته لغة تدور حول القطع، وبعضهم يقول قطع الثمر وبعضهم يخصصه أكثر في قطع ثمر النخل، وهذا المعنى الحسي تطور لدلالة معنوية للاكتساب، ثم تطور للاكتساب المذموم، وتطور في المعنى الشرعي ما عليه حد أو يذم فاعلها، وفيها وقفت عليه أن القرآن لا يستعمل الجريمة الا بمعنى الكفر، واستدللت على ذلك بخمسة مسالك:
-مقابلة الإجرام بالإيمان (أفنجعل المسلمين كالمجرمين) (إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى ومن يأته مؤمنا...)
-الله ينوع بين الوصف لنفس الفعل بالإجرام وبالكفر، (وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين) (إن الذين أجرموا كانوا من.....هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون)
-الله وصف من كفر بالإجرام (ومن أظلم من افترى...إنه لا يفلح المجرمون) (لا تفتح لهم أبواب السماء...وكذلك نجزي المجرمين)
-المسلك الرابع يتحدث عن المجرمين ثم يصفهم بأوصاف أهل الكفر (في جناب يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر...وكنا نكذب بيوم الدين).
ولم أجد لفظا في القرآن في الجريمة الا ينطبق على الكفر الا لفظة واحدة وهي (لا جرم) وهي استعمال لغوي بمعنى قطعا أو حقا.
وهنا القرآن خصص الدلالة الشرعية للجريمة بنوع منها وهي أعظم جريمة وهو الكفر.
○مثال ثاني واختلفت فيه مع كثيرين وهي كلمة (الجهل) وعند أكثر الناس أن الجهل عدم العلم، واللغويون على ثلاثة مذاهب في تعريف الجهل بعضهم عرفه بعدم العلم ومشى، وبعضهم جعلوه على معنيين فقد العلم وفقد الحلم واختلفوا ما هو الأصل والاقرب لي الأصل فقد الحلم، واجتهدت لمعرفة المعنى الدلالس الحسي للجهل فلم أجد، وأنا وقفت على غالب استعمال القرآن على غير هذا المعنى ولي على ذلك أدلة:
١.القرآن لا يقابل العلم بالجهل بل يقابل العلم بعدم العلم (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) فالقرآن لا يطلق لفظ الجهل على من لا يعلم بل وصف (الذين لا يعلمون) بالذين لا يعملون بعلمهم وتأمل بالسياق، وأشار الى ذلك الزمخشري والقرطبي.
٢.(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) وما الانبياء الا معلمين للجهلة لكن المقصود بالآية بالاعراض عن فقد الحلم والسفه والطيش.
٣.كل الآيات تنهى الأنبياء عن الجهل هي بمعنى نقيض الحلم ويستحيل أن تنهاهم بنقيض العلم لان الأنبياء أعلم الناس في أقوامهم كقوله (إني أعظك أن تكون من الجاهلين) (فلا تكونن من الجاهلين).
٤.وصف الذنب أنه بجهالة (للذين يعملون السوء بجهالة) ومعناها الحمق والسفه، كما في تفسير السلف، وبثلاث آيات في القرآن، والجاهل والناسي معذوران ولا يؤاخذان.
٥.مصطلح الجاهلية وهو وصف يطلق على أخلاق معينة توجد في أي أمة، ولا تطلق على اعتقاد (إنك امرؤ فيك جاهلية) وليس طعنا باعتقاده وكذلك الآيات الأربعة (يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية) (حمية الجاهلية) (تبرج الجاهلية الأولى) ففي مجملها لأخلاق وعادات وان كانت تتطرق للاعتقاد (ظن الجاهلية)، والمهم أن الجاهلية ليس هي عدم العلم.
٦.أما قوله (يحسبهم الجاهل أغنياء...) أكثر المفسرين أنه فقد العلم، لكن لو نكمل الآية يرجح فقد الحلم أنه قال فيها (تعرفهم بسيماهم).
٧.وفي السنة (أعوذ بالله أن أجهل أو يجهل علي) أي يسفه علي، ولم يقل ( يجهل بي).
○أما الدلالة العرفية فقد أهملتها لانها نسبية ولأنها تتصل باللغوية كلفظة (الضعف) في العرف الزيادة بمثله، لكن بدلالة اللغة الزيادة على الشيء بما لا نهاية، ونص عليه الأزهري في تهذيب اللغة، والقرآن أتى بالمعنى اللغوي فقوله (فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون) يتفق المفسرون أن الضعف هنا عشرة أمثال.
●كل معجم له ميزة عن الآخر:
١. ومن أكثر من يعتني بالدلالة الشرعية على قلة فيه الأزهري في تهذيب اللغة،
٢. والمدقق في التعريف اللغوي وله عمق في المعنى اللغوي ابن فارس
٣.الذي يفصل بين الدلالة المعنوية والمجازية الزمخشري في أساس البلاغة
٤.الزبيدي في تاج العروس يغوص أحيانا بالمعنى.
٥.أدق المعاجم على الإطلاق في التعريفات للألفاظ القرآنية هي المعاجم القرآنية، وتمتاز بتتبع التسلسل الدلالي للفظة، ومن أدقها في التعريفات على الإطلاق مفردات الراغب وهو معجم قديم، ومن الحديث معجمان:
-(معجم ألفاظ القرآن الكريم) لأعضاء هيئة مجمع اللغة وجلسوا عليه ثلاثين سنة ثم نقحوه ونقحوه، ويمتاز بتتبع الدلالة الحسية ثم المعنوية ثم المجازية ثم استعمال القرآن للفظة، لكنها يحتاج الى الوقوف عند كل كلمة.
-(المعجم الاشتقاقي المؤصل) لأستاذنا محمد حسن جبل كتاب جيد، ويعرج كثيرا على الدلالة الصوتية وأثرها في الدلالة المعجمية.
والحمدلله رب العالمين ٢٥/ ١٠/ ٢٠٢٤م.