بسم الله الرحمن الرحيم.. مدخل في فقه الحديث وفقهاء المحدثين : فقهاء المحدثين: مرتبط بسنة الرسول محمد صلى عليه وسلم، فالمحدثون واهل الحديث ليسوا على نمط واحد. بعضهم عنايته بالسماع والتأدية فقط، دليل ذلك، حديث أبي موسى، من مثل نا ارسل الله به محمد من الهدى .. فهم حلقة مهمة في العلم. وهم متفاوتين.. ودخل فيهم من لبس لباسهم وليس منهم، ولكن الأئمة لهم بالمرصاد.. رب سامع اوعى من ناقل ارتباط المتن بالاستناد لا يفتك يحيى، وعلي واحمد وابا عبيد بالغريب. وابن ابي شيبة اختص بالضبط . في اصحاب النبي، فاعلمنا احفظنا. لكنهم تفاوتوا في قدر وعمق الفهم للمسموع. مدرستا الحديث في الكوفة. الرأى ابراهيم النخعي. يعمد الى الرأي، واشتهر وصار له اصحاب ، حتى قال حماد بن زيد ما رأيت احدا أكثر رظا لحديث صحيح من ابراهيم النخعي ، ينكر على إبراهيم هذا الأثر: الشعبي، اكثر رواية وعلما من ابراهيم. ، وكانيمر على ابراهيم فيقول، انا اعلم منك حيا، وانت اعلم مني ميتا ، لأن الشعبي كان شديدا، يهرب منه الطلاب، وإبراهيم لطيفا. بعد ابراهيم في الكوفة حماد بن سلمان ، بضاعته في الحديث اقل من ابراهيم. ثم ابو حنيفة، وهو أقل الثلاثة في الرواية، وكثر النظر والقياس.. مدرسةاهل الحديث، الشافعية والحنابلة، والمالكية. مدرسة الرأي =الحنفية. فالكلام هو عن مدرسة فقهاء المحدثين. ومن العلماء من يكون له نظر هنا وهناك، فاذا كان للقياس أكثر ابتعد عن الحديث أكثر. والقياس ميدان، وهو أحد المقاييس التي يقاس بها القرب والبعد من مدرسة الحديث. معالم منهج فقه المحدثين. ١- تعظيم النصوص والتمسك بها.، يقابله في أهل الرأي القياس والأصول، وأحيانا تكون هناك خلافات شديدة، والاصل ان اهل القياس والرأي بضاعتهم في الحديث قليلة. والمقصود في الهجوم الشديد من قبل أهل الحديث هو التنفير من القياس المخالف للنص، وليس لقصد الحط من قدر الإمام، ويعرف ذلك بالسياق .. وقد يقع الصدام في الجانب العقدي من هذا الجانب أيضا.. ٢- العناية الشديدة بالرواية والانشغال بالأثر.. ٣- البعد عن الرأي والتنفير من القياس، ولا ينكرونه. ٤- في الصنعة لا يقبلون الجمود على الظاهر، ، خالفوا الظاهرية، الذين جمدوا على الظاهر. وخالفوا الحنفية اولوا النصوص لتوافق الاقيسة والتقعيدات التي قعدوها.. وإنما التأويل عندهم بدليله. فهم وسط بين الحنفية والظاهرية. فهم أسعد حظا بالاخذ بالنصوص والإطلاع عليها. واسعك حظا بفهمها وإدراك معانيها. ٥- فقه المحدثين ثري، مادته متوفرة. ما نقل عن السلف في ابواب العلم كثير، والمسائل الفقيه اوفرها. ٦- المذاهب الثلاثة الحديثية في الفقه تختلف في أشياء. أ- من تلاميذ مالك الشافعي ، لكن الشافعي خالف في رأيي مالك عن عمل أهل المدينة. ب- الشافعي اخذ من العراق، فتلاقحت المدرستين، ولا ينكر الرأي جملة. وتبعه بعض اصحاب مالك ج-
تلخيص الدورة العلمية الصيفية 17 | مدخل في فقه الحديث وفقهاء المحدثين | د. تركي الغميز | الدرس الأول مقدمة ١. ما المراد بالمحدثين وفقهاء المحدثين وفقه الحديث هذا المعنى مرتبط بسنة النبي صلى الله عليه وسلم علماء الحديث اعتنوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم رواية ودراية هؤلاء هم أهل الحديث وليسوا على نمط واحد هم اقسام منهم من سمع الحديث ونقل فقط منهم الحافظ المتقن ومنهم من يعتمد على كتابه ومنهم من في حفظه شيء ومنهم الضعيف ودخل فيهم آخرون ليسوا من أهل الحديث وهؤلاء وقع منهم التزوير والكذب لكن علماء الحديث لهم بالمرصاد القسم الثاني المحدثون النقاد الصيارفة الائمة اللذينا رووه وضبطوه وحفظوه واتقنوه وعرفو صحيحه من سقيمه وعرفوا آلة التميز وتعمقوا فيها لهم معرفة عميقة في الإسناد والمدن كلمشاهير وهم على طبقات مثل الإمام أحمد يحيى بن معين علي المديني وقبل هم يحيى القطان عبد الرحمن بن مهدي وكيع بن الجراح قبلهم شعبة بن الحجاج سفيان الثوري مالك بن أنس وجاء بعد طبقة الإمام أحمد البخاري مسلم أبو زرعة أبو حاتم وهم يتفاوتون منهم من يغلب عليه النظر في الرجال النظر في علل الحديث النظر في معاني الفاظ الحديث المشكلة النظر في فقه الحديث ويجمعهم جامع واحد إن هذه المعاني كلها من ميادينهم علي بن المديني اختص بعلل الحديث يحيى بن معين رجال الحديث الإمام أحمد فقه الحديث أبو عبيد اختص في غريب الحديث اكثر من غيره ابن أبي شيبة الضبط وسرد الحديث اكثر هؤلاء بالتأكيد من فقهاء الحديث لكن كثر كلامهم حول نقد الحديث حتى أن الصحابه تفاوت في فهمهم للسماع الصحابه لا يخرجون من القرآن والسنة إلا عند الضرورة فيفتي برأيه وبعد ذلك توسعت المسائل وظهر مدرستين مدرسة الرأي مدرسة الحديث من علماء الرأي في الكوفة إبراهيم النخعي من علماء الحديث الشعبي اشتهر بعد إبراهيم حماد بن سليمان وكانت بضاعته في الحديث اقل ثم جاء أبو حنيفة وهو اقل وكثر النظر والقياس وثم اشتهرت هذه المدرسة ونصبت إلى أبو حنيفة وسميت باهل الرأي معالم فقهاء أهل الحديث ١. تعظيم النص والتمسك به ٢. في المقابل عند أهل الرأي أنهم يردون أحيانا النص من أجل القياس وردوا هذه النصوص لأسباب البضاعة القليلة في الحديث العبارات الشديدة من أهل الحديث لها نقصدها تنفير من هذا المسلك الغيرة على السنة الحديث ليس المقصد هو أسقاط احد من الائمة المعلم الثاني العناية الشديدة بالرواية والاثر المعلم الثالث البعد عن الرأي والتقليل من القياس أبواب ذكرت في العناية بالحديث وبعدهم عن القياس والرأي ما ذكره الخطيب البغدادي في كتاب جامع بيان العلم وفضله باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلممطلقا باب من يستحق أن يكون عالم حقيقة او مجاز ومن يحق له الفتوى باب إثبات المقايسة في الفقه ودلائل عليها في كتاب الفقيه والمتفق باب تعظيم السنة الحث على التمسك بها والتسليم لها والانقياد إليها وترك الاعتراض عليها باب لما جاء في ترك المخاطبة لمن عارض السنة بالمخالفة المعلم الثالث لا يقبلون الجمود على الظاهر ولا التاويل بلا حجة وهم في فقه الحديث كذلك المعلم الرابع فقه المحدثين فقه ثري المعلم الخامس المذاهب الثلاثة ترجع إلى فقهاء الحديث لكن بينها اختلاف الإمام مالك من علماء الحديث أمام دار الهجرة و خالفه الإمام الشافعي بالعمل بحديث أهل المدينة لأن الصحابه لم يبقى جميعهم في المدينة وصلت احاديث صحيحه عن الصحابة من أماكن أخرى لأن الأحاديث كانت حسب المواقع وليست سرد علمي وكان الإمام مالك يتوقف فيها كيف لا يعلمها أهل المدينة من الصحابة الذين كانوا يقومون بسرد الحديث أبو هريرة رضي الله عنه كان ابن عباس يتبع المواقع حتى الصحابة لم يكونوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرحون عندما يأتي الاعرابي النقطة الثانية الشافعي رحل إلى العراق وأخذ من مدرسة الرأي من محمد بن حسن الشيباني فأصبح تلاقح بين المدرستين وأصبحت مدرسة الشافعي وجاء بعده الإمام احمد واتسعت الرواية جدا وهو إمام في الرواية لا يقارن به في الرواية الإمام مالك ولا الإمام الشافعي فجمع بين سعة المعرفة وعمق التميز بين الصحيح والضعيف وهو من مدرسة الإمام مالك والإمام الشافعي وعنده أيضا المعرفة في الرأي لأنه من أهل العراق فظهرت بعد ذلك مدرسة الإمام أحمد بن حنبل من تلاميذ الإمام أحمد أبو داود من تلاميذ علي بن المديني الإمام البخاري
فظهر هكذا فقه الحديث بعد ذلك جاءت المدارس ثم اختلفت المذاهب وقامت المذاهب واندثرت مثل الثورية الاوزاعية الليثية وكلها اندثرت وكلهم من الفقهاء المحدثين وبقي المذاهب الأربعة بعد ذلك حدث التميز بين المدرستين مدرسة الفقهاء و مدرسة الحديث صار هناك فقهاء يعتنون فقط في الفقه ومحدثين يعتنو فقط في الحديث فبالغ بعضهم في الرواية وبعضهم في الفقه ما هي المصادر التي يؤخذ منها فقهاء المحدثين بالنسبة لغير المتمذهبين من رواياتهم البخاري وأبو داود والنسائي في كتبهم سواء أن قاموا بالتبويب او لا مثل الإمام مسلم كلام الائمة المنثور باب الرواية مصدر ثري من مصادر فقهاء المحدثين ولكن تفننو فيه أحيانا في كتب وآسعة تصنيفات واحيانا كتب خاصة مثل كتاب الأموال لأبو عبيد وأحيانا في جزء صغير يتعلق في الفقه أو الآداب مثل اكرام الضيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفي المراحل التي بعد ذلك ظهر فقهاء متعصبين وأيضا ظهر مشاهير بضاعتهم في علم الحديث قليلا مثل الغزالي يعتبر أمام المرحلة الثانية في فقه المذهب الشافعي الغزالي ليس له عناية في علم الحديث حتى أنه رجع إلى صحيح البخاري عند موته نقطة عملية الانتقال من مذهب إلى مذهب مثل الانتقال من مذهب الحنفية إلى الحنابلة صار لها أثر مثل انتقال أبو يعلى من الحنفية إلى الحنابلة هناك آراء لها في المذهب الحنبلي ليس لها مستند عن الإمام الطحاوي انتقل منه الشافعية إلى الأحناف و أثر أثر إيجابي بعد ذلك صارت المذاهب الفقهية إنما هي مذاهب مبنية على آراء فقهاء المذهب وما رجحوه فيكون المعتمد هو المذهب الدولة العثمانية كان المعتمدة المذهب الشافعي عامة الدول الأجنبية المذهب الحنفي النهضة الحديثة أوجدت شيء من المراجعة من زمن قريب كانت المسألة مسألة تقليد فقط فثارت ثائرة من جماعة من أهل العلم المتاخرين على المقلدين ومن هؤلاء العلماء الشوكاني الصنعاني ومن قبل المدرسة ابن القيم وابن تيمية ثاروا على التقليد أما بالنسبة للحديث التوسع له أثر إيجابي لأن أصبح عدد الباحثين أكثر وسائل البحث عن الحديث اكثر و متوفرة الفقهاء المتاخرون ابتعدوا بقدر ما عن الائمة السابقين مع توفر مصادر البحث حاليا و أدوات الوصول لابد أن يكون هناك تفريق بين الفقهاء الأوائل والمتاخرين مثل التفريق بين مذهب الإمام أحمد وتلاميذه إلى الخلال عن مذهب الحنابلة بعد ذلك من أبو يعلى متقدم الحنابلة والمتاخرين ونقص ذلك على ما جاء عن الإمام أحمد بن حنبل هناك تأصيل جاء بعد ذلك هو مرجع للمسائل وهذا التأصيل لا يوجد عن الإمام ما أحتاج الحنابلة في أول الأمر أن يكتب في أصول الفقه ولكن أحتاج له عند المتاخرين حتى أن فقهاء المحدثين ما احتاجو أن يكتب في هذا الباب لكن احتيج له بعد ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم مدخل في فقه الحديث و فقهاء الحديث المحدتون النقاد :الذين سمعوا الحديث و روه و حفظه و اتقونه و بين صحيحه و ضعفه ولهم علم بالمتن و الإسناد وهم علي طبقات مثل شعبة و سفيان الثوري ثم طبقة بخاري و أبو زرعة 🟣ظهرت مدرستين كانتا موجوتدان في الكوفه في وقت واحد:- مدرسة الراي: كان من ائمتها ابراهيم النخعي كان الرأي اشتهر و خاصة في الكوفة اشتهر بعد ابراهيم حماد بن أبي سليمان وكان بضاعته و ضبطه أقل و جاء بعده ابي حنيفة وكان أقلهم و اشتهرت هذه المدرسة بعد ذلك و كانت تنسب لي ابي حنيفه مدرسة الأثر : الشعبي وكان أكثر رواية و علم وحين ذلك افترقت المدرستان فصارت :- - مدرسة أهل الحديث = مالك و الشافعي و الحنابلة -مدرسة أهل الراي =الحنيفية وكانتا الاثنان موجودتان في الكوفة 🟣معالم في فقه المحدثين :- ١-تعظيم النصوص و التمسك بها، يقابله في أهل الرأي عندهم قياسات و اصول معينة يردون النص من اجلها ،و أحيانا تكون المخالفة قوية شديد و نجد عبارات شديد ينفرون بها القياس المخالف للنصوص معينة صحيحة واحيانا تصل لي خلافات عقدية فيقع الخلاف في الجانبين الفقهي و الحديث. ٢-العناية الشديد بالآثر و الرواية ٣- البعد عن الرأي و التنفير عن القياس ، فإما أن يكون بنصوص عن الرسول صل الله عليه وسلم وعلي اله أو غيره ولا معني ذلك أنهم ينكرون القياس إنما يقللون منه 🟣ابواب التكلم عن الرواية و بعدهم عن القياس :- نجد عند الخطيب ابواب متعددة:- 📚باب: اصول العلم و حقيقته 📚باب :ما يستحق أن يكون عالم 📚باب :تعظيم السنة و الحث علي التمسك بها و ترك الاعتراض عليها 📚باب :عقوبة ترك المخاطبة لمن ترك السنة أهل الحديث في الصنعة عندهم لا تأويل بدون دليل و ليس لديهم الجمود في هذا الكلام خالفو الظاهرية و الحنفية في آن واحد الظاهرية في جمود و الحنفية أولو النصوص لتوافق قواعدهم فقه المحدثين فقه ثرى ولا تأكد توجد مساله الا ولهم بها علم وكل مادة مهمة لفقهاء المحدثين 🟣المذاهب الثلاثة ترجع إلي فقهاء الحديث لكن بينها خلاف:- الامام مالك أمام دار الهجرة وهو محسوب علي المحدثين، له تلاميذ كثر منهم الشافعي وهو أحد رواه الموطأ وقع بينهم اختلاف -خالف مالك في ما يقوله في عمل أهل المدينة ، الامام مالك اذا جاء علم لم يصل الي أهل المدينة توقف فيه توقف الذي لم يطمئن بعد ،فجاءت احاديث صحيحة ليست عند أهل المدينة يتوقف فيها, الشافعي خالفه في هذا وقال آتوني بالحديث إذا كان صحيحا سواء عراقي أو من المدينة أو غيره -ان الشافعي رحل الي العراق مرتين والتقى بمدرسة الرأي محمد بن الشيباني و غيره فاصبح تلاقح بين المدرستين أهل الرأي أو أهل الأثر ،حينئذ انفصل الشافعي واصبحت مدرسة الشافعي و تبعه بعض اصحاب مالك الأمام احمد جاء بعد ذلك وكثرة روايته وجمع بين كثرة الرواية و تميز الصحيح من الضعيف وهو من مدرسة مالك و الشافعي وأصحابه ك ابي داود و تلميذه البخاري و قرينه علي بن المديني 🟣ماهي المصادر التي يوخذ منها فقه فقهاء المحدثين :- غير المتذهبين : كتب الرواية كلها مثل :صحيح البخاري ،مصنف أبي شيبة ،ابي داود 📌 الفقهاء المتاخرون ابتعدوا بقدر ما عن ائمتهم المتاخرون فتجد من يخالف الامام.
محاضرة نفيسة جدا مليئة بالدرر تكلم فيها الشيخ عن : الفرق بين أهل الرأي وأهل الحديث ⸮ وكيف بدأ الخلاف بينهم ⸮ ولماذا ⸮ ومتى ⸮ ثم من جمع بين المنهجين ⸮ وتكلم الشيخ عن الاختلاف بين منهج المتقدمين و منهج المتأخرين وحقيق الخلاف بينهما في الفقه و الحديث ⸮ وتكلم عن بعض معالم أهل الحديث و سرد تاريخ نشأة الخلاف إلى عصرنا
بسم الله الرحمن الرحيم..
مدخل في فقه الحديث وفقهاء المحدثين :
فقهاء المحدثين: مرتبط بسنة الرسول محمد صلى عليه وسلم، فالمحدثون واهل الحديث ليسوا على نمط واحد.
بعضهم عنايته بالسماع والتأدية فقط، دليل ذلك، حديث أبي موسى، من مثل نا ارسل الله به محمد من الهدى ..
فهم حلقة مهمة في العلم.
وهم متفاوتين..
ودخل فيهم من لبس لباسهم وليس منهم، ولكن الأئمة لهم بالمرصاد..
رب سامع اوعى من ناقل
ارتباط المتن بالاستناد لا يفتك
يحيى، وعلي واحمد وابا عبيد بالغريب.
وابن ابي شيبة اختص بالضبط .
في اصحاب النبي، فاعلمنا احفظنا.
لكنهم تفاوتوا في قدر وعمق الفهم للمسموع.
مدرستا الحديث في الكوفة.
الرأى ابراهيم النخعي. يعمد الى الرأي، واشتهر وصار له اصحاب ، حتى قال حماد بن زيد ما رأيت احدا أكثر رظا لحديث صحيح من ابراهيم النخعي ، ينكر على إبراهيم هذا
الأثر: الشعبي، اكثر رواية وعلما من ابراهيم. ، وكانيمر على ابراهيم فيقول، انا اعلم منك حيا، وانت اعلم مني ميتا ، لأن الشعبي كان شديدا، يهرب منه الطلاب، وإبراهيم لطيفا.
بعد ابراهيم في الكوفة حماد بن سلمان ، بضاعته في الحديث اقل من ابراهيم.
ثم ابو حنيفة، وهو أقل الثلاثة في الرواية، وكثر النظر والقياس..
مدرسةاهل الحديث، الشافعية والحنابلة، والمالكية.
مدرسة الرأي =الحنفية.
فالكلام هو عن مدرسة فقهاء المحدثين.
ومن العلماء من يكون له نظر هنا وهناك، فاذا كان للقياس أكثر ابتعد عن الحديث أكثر.
والقياس ميدان، وهو أحد المقاييس التي يقاس بها القرب والبعد من مدرسة الحديث.
معالم منهج فقه المحدثين.
١- تعظيم النصوص والتمسك بها.، يقابله في أهل الرأي القياس والأصول، وأحيانا تكون هناك خلافات شديدة، والاصل ان اهل القياس والرأي بضاعتهم في الحديث قليلة.
والمقصود في الهجوم الشديد من قبل أهل الحديث هو التنفير من القياس المخالف للنص، وليس لقصد الحط من قدر الإمام، ويعرف ذلك بالسياق ..
وقد يقع الصدام في الجانب العقدي من هذا الجانب أيضا..
٢- العناية الشديدة بالرواية والانشغال بالأثر..
٣- البعد عن الرأي والتنفير من القياس، ولا ينكرونه.
٤- في الصنعة لا يقبلون الجمود على الظاهر، ، خالفوا الظاهرية، الذين جمدوا على الظاهر.
وخالفوا الحنفية اولوا النصوص لتوافق الاقيسة والتقعيدات التي قعدوها..
وإنما التأويل عندهم بدليله.
فهم وسط بين الحنفية والظاهرية.
فهم أسعد حظا بالاخذ بالنصوص والإطلاع عليها.
واسعك حظا بفهمها وإدراك معانيها.
٥- فقه المحدثين ثري، مادته متوفرة.
ما نقل عن السلف في ابواب العلم كثير، والمسائل الفقيه اوفرها.
٦- المذاهب الثلاثة الحديثية في الفقه تختلف في أشياء.
أ- من تلاميذ مالك الشافعي ، لكن الشافعي خالف في رأيي مالك عن عمل أهل المدينة.
ب- الشافعي اخذ من العراق، فتلاقحت المدرستين، ولا ينكر الرأي جملة. وتبعه بعض اصحاب مالك
ج-
بسم الله الرحمن الرحيم
المراجعة الأولى
أكاديمية الحديث الدفعة الثالثة
تلخيص الدورة العلمية الصيفية 17 | مدخل في فقه الحديث وفقهاء المحدثين | د. تركي الغميز | الدرس الأول
مقدمة
١. ما المراد بالمحدثين وفقهاء المحدثين وفقه الحديث
هذا المعنى مرتبط بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
علماء الحديث اعتنوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم رواية ودراية
هؤلاء هم أهل الحديث
وليسوا على نمط واحد
هم اقسام
منهم من سمع الحديث ونقل فقط
منهم الحافظ المتقن ومنهم من يعتمد على كتابه ومنهم من في حفظه شيء ومنهم الضعيف ودخل فيهم آخرون ليسوا من أهل الحديث
وهؤلاء وقع منهم التزوير والكذب لكن علماء الحديث لهم بالمرصاد
القسم الثاني المحدثون النقاد الصيارفة الائمة اللذينا رووه وضبطوه وحفظوه واتقنوه وعرفو صحيحه من سقيمه وعرفوا آلة التميز وتعمقوا فيها
لهم معرفة عميقة في الإسناد والمدن
كلمشاهير وهم على طبقات مثل الإمام أحمد يحيى بن معين علي المديني وقبل هم يحيى القطان عبد الرحمن بن مهدي وكيع بن الجراح
قبلهم شعبة بن الحجاج سفيان الثوري مالك بن أنس
وجاء بعد طبقة الإمام أحمد البخاري مسلم أبو زرعة أبو حاتم
وهم يتفاوتون
منهم من يغلب عليه النظر في الرجال
النظر في علل الحديث
النظر في معاني الفاظ الحديث المشكلة
النظر في فقه الحديث
ويجمعهم جامع واحد
إن هذه المعاني كلها من ميادينهم
علي بن المديني اختص بعلل الحديث
يحيى بن معين رجال الحديث
الإمام أحمد فقه الحديث
أبو عبيد اختص في غريب الحديث اكثر من غيره
ابن أبي شيبة الضبط وسرد الحديث اكثر
هؤلاء بالتأكيد من فقهاء الحديث لكن كثر كلامهم حول نقد الحديث
حتى أن الصحابه تفاوت في فهمهم للسماع
الصحابه لا يخرجون من القرآن والسنة إلا عند الضرورة فيفتي برأيه
وبعد ذلك توسعت المسائل وظهر مدرستين
مدرسة الرأي مدرسة الحديث
من علماء الرأي في الكوفة إبراهيم النخعي من علماء الحديث الشعبي
اشتهر بعد إبراهيم حماد بن سليمان وكانت بضاعته في الحديث اقل
ثم جاء أبو حنيفة وهو اقل وكثر النظر والقياس
وثم اشتهرت هذه المدرسة ونصبت إلى أبو حنيفة وسميت باهل الرأي
معالم فقهاء أهل الحديث
١. تعظيم النص والتمسك به
٢. في المقابل عند أهل الرأي أنهم يردون أحيانا النص من أجل القياس
وردوا هذه النصوص لأسباب
البضاعة القليلة في الحديث
العبارات الشديدة من أهل الحديث لها نقصدها
تنفير من هذا المسلك الغيرة على السنة الحديث
ليس المقصد هو أسقاط احد من الائمة
المعلم الثاني العناية الشديدة بالرواية والاثر
المعلم الثالث البعد عن الرأي والتقليل من القياس
أبواب ذكرت في العناية بالحديث وبعدهم عن القياس والرأي
ما ذكره الخطيب البغدادي في كتاب جامع بيان العلم وفضله
باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلممطلقا
باب من يستحق أن يكون عالم حقيقة او مجاز ومن يحق له الفتوى
باب إثبات المقايسة في الفقه
ودلائل عليها
في كتاب الفقيه والمتفق باب تعظيم السنة الحث على التمسك بها والتسليم لها والانقياد إليها وترك الاعتراض عليها
باب لما جاء في ترك المخاطبة لمن عارض السنة بالمخالفة
المعلم الثالث لا يقبلون الجمود على الظاهر ولا التاويل بلا حجة وهم في فقه الحديث كذلك
المعلم الرابع فقه المحدثين فقه ثري
المعلم الخامس المذاهب الثلاثة ترجع إلى فقهاء الحديث لكن بينها اختلاف
الإمام مالك من علماء الحديث أمام دار الهجرة و خالفه الإمام الشافعي بالعمل بحديث أهل المدينة
لأن الصحابه لم يبقى جميعهم في المدينة وصلت احاديث صحيحه عن الصحابة من أماكن أخرى لأن الأحاديث كانت حسب المواقع وليست سرد علمي
وكان الإمام مالك يتوقف فيها كيف لا يعلمها أهل المدينة
من الصحابة الذين كانوا يقومون بسرد الحديث أبو هريرة رضي الله عنه
كان ابن عباس يتبع المواقع
حتى الصحابة لم يكونوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرحون عندما يأتي الاعرابي
النقطة الثانية الشافعي رحل إلى العراق وأخذ من مدرسة الرأي من محمد بن حسن الشيباني فأصبح تلاقح بين المدرستين
وأصبحت مدرسة الشافعي
وجاء بعده الإمام احمد واتسعت الرواية جدا وهو إمام في الرواية
لا يقارن به في الرواية الإمام مالك ولا الإمام الشافعي
فجمع بين سعة المعرفة وعمق التميز بين الصحيح والضعيف وهو من مدرسة الإمام مالك والإمام الشافعي
وعنده أيضا المعرفة في الرأي لأنه من أهل العراق فظهرت بعد ذلك مدرسة الإمام أحمد بن حنبل
من تلاميذ الإمام أحمد أبو داود من تلاميذ علي بن المديني الإمام البخاري
هل عندكم تفريغ للمحاضرة جزاكم الله خيرا
هاد تلخيص كامل للمحاضرة ولا نصفها؟
فظهر هكذا فقه الحديث
بعد ذلك جاءت المدارس
ثم اختلفت المذاهب وقامت المذاهب واندثرت مثل الثورية الاوزاعية الليثية وكلها اندثرت وكلهم من الفقهاء المحدثين
وبقي المذاهب الأربعة
بعد ذلك حدث التميز بين المدرستين
مدرسة الفقهاء و مدرسة الحديث
صار هناك فقهاء يعتنون فقط في الفقه ومحدثين يعتنو فقط في الحديث
فبالغ بعضهم في الرواية وبعضهم في الفقه
ما هي المصادر التي يؤخذ منها فقهاء المحدثين بالنسبة لغير المتمذهبين من رواياتهم البخاري وأبو داود والنسائي في كتبهم سواء أن قاموا بالتبويب او لا مثل الإمام مسلم
كلام الائمة المنثور
باب الرواية مصدر ثري من مصادر فقهاء المحدثين
ولكن تفننو فيه أحيانا في كتب وآسعة تصنيفات
واحيانا
كتب خاصة مثل كتاب الأموال لأبو عبيد
وأحيانا في جزء صغير يتعلق في الفقه أو الآداب
مثل اكرام الضيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وفي المراحل التي بعد ذلك ظهر فقهاء متعصبين وأيضا ظهر مشاهير بضاعتهم في علم الحديث قليلا
مثل الغزالي يعتبر أمام المرحلة الثانية في فقه المذهب الشافعي
الغزالي ليس له عناية في علم الحديث حتى أنه رجع إلى صحيح البخاري عند موته
نقطة
عملية الانتقال من مذهب إلى مذهب مثل الانتقال من مذهب الحنفية إلى الحنابلة
صار لها أثر
مثل انتقال أبو يعلى من الحنفية إلى الحنابلة
هناك آراء لها في المذهب الحنبلي ليس لها مستند عن الإمام
الطحاوي انتقل منه الشافعية إلى الأحناف و أثر أثر إيجابي
بعد ذلك صارت المذاهب الفقهية إنما هي مذاهب مبنية على آراء فقهاء المذهب وما رجحوه
فيكون المعتمد هو المذهب
الدولة العثمانية كان المعتمدة المذهب الشافعي
عامة الدول الأجنبية المذهب الحنفي
النهضة الحديثة أوجدت شيء من المراجعة من زمن قريب كانت المسألة مسألة تقليد فقط
فثارت ثائرة من جماعة من أهل العلم المتاخرين على المقلدين
ومن هؤلاء العلماء الشوكاني الصنعاني
ومن قبل المدرسة ابن القيم وابن تيمية ثاروا على التقليد
أما بالنسبة للحديث التوسع له أثر إيجابي لأن أصبح عدد الباحثين أكثر
وسائل البحث عن الحديث اكثر و متوفرة
الفقهاء المتاخرون ابتعدوا بقدر ما عن الائمة السابقين
مع توفر مصادر البحث حاليا و أدوات الوصول لابد أن يكون هناك تفريق بين الفقهاء الأوائل والمتاخرين
مثل التفريق بين مذهب الإمام أحمد وتلاميذه إلى الخلال عن مذهب الحنابلة بعد ذلك من أبو يعلى
متقدم الحنابلة والمتاخرين ونقص ذلك على ما جاء عن الإمام أحمد بن حنبل
هناك تأصيل جاء بعد ذلك هو مرجع للمسائل وهذا التأصيل لا يوجد عن الإمام
ما أحتاج الحنابلة في أول الأمر أن يكتب في أصول الفقه ولكن أحتاج له عند المتاخرين
حتى أن فقهاء المحدثين ما احتاجو أن يكتب في هذا الباب لكن احتيج له بعد ذلك
جزاكم الله خيرا
ما أجمل حلاوة العلم والتفقه في الدين .. نفع الله بكم
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل في فقه الحديث و فقهاء الحديث
المحدتون النقاد :الذين سمعوا الحديث و روه و حفظه و اتقونه و بين صحيحه و ضعفه ولهم علم بالمتن و الإسناد وهم علي طبقات مثل شعبة و سفيان الثوري ثم طبقة بخاري و أبو زرعة
🟣ظهرت مدرستين كانتا موجوتدان في الكوفه في وقت واحد:-
مدرسة الراي: كان من ائمتها ابراهيم النخعي كان الرأي اشتهر و خاصة في الكوفة اشتهر بعد ابراهيم حماد بن أبي سليمان وكان بضاعته و ضبطه أقل و جاء بعده ابي حنيفة وكان أقلهم و اشتهرت هذه المدرسة بعد ذلك و كانت تنسب لي ابي حنيفه
مدرسة الأثر : الشعبي وكان أكثر رواية و علم
وحين ذلك افترقت المدرستان فصارت :-
- مدرسة أهل الحديث = مالك و الشافعي و الحنابلة
-مدرسة أهل الراي =الحنيفية
وكانتا الاثنان موجودتان في الكوفة
🟣معالم في فقه المحدثين :-
١-تعظيم النصوص و التمسك بها، يقابله في أهل الرأي عندهم قياسات و اصول معينة يردون النص من اجلها ،و أحيانا تكون المخالفة قوية شديد و نجد عبارات شديد ينفرون بها القياس المخالف للنصوص معينة صحيحة واحيانا تصل لي خلافات عقدية فيقع الخلاف في الجانبين الفقهي و الحديث.
٢-العناية الشديد بالآثر و الرواية
٣- البعد عن الرأي و التنفير عن القياس ، فإما أن يكون بنصوص عن الرسول صل الله عليه وسلم وعلي اله أو غيره ولا معني ذلك أنهم ينكرون القياس إنما يقللون منه
🟣ابواب التكلم عن الرواية و بعدهم عن القياس :-
نجد عند الخطيب ابواب متعددة:-
📚باب: اصول العلم و حقيقته
📚باب :ما يستحق أن يكون عالم
📚باب :تعظيم السنة و الحث علي التمسك بها و ترك الاعتراض عليها
📚باب :عقوبة ترك المخاطبة لمن ترك السنة
أهل الحديث في الصنعة عندهم لا تأويل بدون دليل و ليس لديهم الجمود في هذا الكلام خالفو الظاهرية و الحنفية في آن واحد الظاهرية في جمود و الحنفية أولو النصوص لتوافق قواعدهم
فقه المحدثين فقه ثرى ولا تأكد توجد مساله الا ولهم بها علم وكل مادة مهمة لفقهاء المحدثين
🟣المذاهب الثلاثة ترجع إلي فقهاء الحديث لكن بينها خلاف:-
الامام مالك أمام دار الهجرة وهو محسوب علي المحدثين، له تلاميذ كثر منهم الشافعي وهو أحد رواه الموطأ وقع بينهم اختلاف
-خالف مالك في ما يقوله في عمل أهل المدينة ، الامام مالك اذا جاء علم لم يصل الي أهل المدينة توقف فيه توقف الذي لم يطمئن بعد ،فجاءت احاديث صحيحة ليست عند أهل المدينة يتوقف فيها, الشافعي خالفه في هذا وقال آتوني بالحديث إذا كان صحيحا سواء عراقي أو من المدينة أو غيره
-ان الشافعي رحل الي العراق مرتين والتقى بمدرسة الرأي محمد بن الشيباني و غيره فاصبح تلاقح بين المدرستين أهل الرأي أو أهل الأثر ،حينئذ انفصل الشافعي واصبحت مدرسة الشافعي و تبعه بعض اصحاب مالك
الأمام احمد جاء بعد ذلك وكثرة روايته وجمع بين كثرة الرواية و تميز الصحيح من الضعيف وهو من مدرسة مالك و الشافعي
وأصحابه ك ابي داود و تلميذه البخاري و قرينه علي بن المديني
🟣ماهي المصادر التي يوخذ منها فقه فقهاء المحدثين :-
غير المتذهبين : كتب الرواية كلها مثل :صحيح البخاري ،مصنف أبي شيبة ،ابي داود
📌 الفقهاء المتاخرون ابتعدوا بقدر ما عن ائمتهم المتاخرون فتجد من يخالف الامام.
محاضرة تأصيلية مهمة وثرية بالمعلومات
جزيتم خيرا شيخنا احسن الله أعمالكم .
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
نعوذ بك من علم لاينفع ومن قلب لايخشع
استحضروا نية طلب العلم والدفاع عن الدين ونفع الأمة
محاضرة نفيسة جدا مليئة بالدرر
تكلم فيها الشيخ عن :
الفرق بين أهل الرأي وأهل الحديث ⸮ وكيف بدأ الخلاف بينهم ⸮ ولماذا ⸮ ومتى ⸮
ثم من جمع بين المنهجين ⸮
وتكلم الشيخ عن الاختلاف بين منهج المتقدمين و منهج المتأخرين وحقيق الخلاف بينهما في الفقه و الحديث ⸮
وتكلم عن بعض معالم أهل الحديث
و سرد تاريخ نشأة الخلاف إلى عصرنا
بسم الله الرحمن الرحيم
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه
جزاكم الله خيرا كثيرا ونفع الله بكم وتقبل منكم 🤲❤️❤️🤲
ما شاء الله تعالى
جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم
جزاكم الله خيرا و نفعكم و نفع بكم
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا