محبة انتصار الكفار في المباريات = هي موالاة الكفار | الشيخ صالح الفوزان

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 25 січ 2025

КОМЕНТАРІ • 8

  • @Ismail31727
    @Ismail31727 3 дні тому

    حفظ الله الشيخ العلامة صالح الفوزان وجزاه الله خيرا.

  • @kolana_abn_altheeb
    @kolana_abn_altheeb День тому

    الله أكبر فما بالك بمن يحب انتصار الكفار على اهلنا في حرب غزة وغيرها
    حفظ الله الشيخ الفوزان

  • @WalidAzoz-f7g
    @WalidAzoz-f7g 3 дні тому

    جزاكم الله خيرا

  • @tarekalmansore2118
    @tarekalmansore2118 2 дні тому

    اللهم طهر قلوبنا.

  • @الصارمالمسلول-و4ن

    قال تعالى : { لَّا تَجِدُ قَوۡمࣰا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ یُوَاۤدُّونَ مَنۡ حَاۤدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَاۤءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَ ٰ⁠نَهُمۡ أَوۡ عَشِیرَتَهُم }[سُورَةُ المُجَادلَةِ: ٢٢]
    🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
    فأخبر سبحانه أنه لا يوجد مؤمن يواد كافرا؛ فمن واد الكفار فليس بمؤمن.
    [اقتضاء الصراط المستقيم - ٥٥١/١]
    والمحبة والموالاة لهم تنافي الإيمان.
    [اقتضاء الصراط المستقيم لإبن تيمية / ٥٥٠/١]

    • @الصارمالمسلول-و4ن
      @الصارمالمسلول-و4ن  3 дні тому +1

      🖋️ قال الإمام ابن باز :
      لا أخوة ولا محبة بين المسلمين والكافرين، وإنما ذلك بين المسلمين أنفسهم،
      وأنه لا اتحاد بين الدينين الإسلامي والنصراني،
      لأن الدين الإسلامي هو الحق الذي يجب على جميع أهل الأرض المكلفين اتباعه،
      أما النصرانية فكفر وضلال بنص القرآن الكريم، ومن الأدلة على ما ذكرنا قول الله سبحانه في سورة الحجرات:
      {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم} الآية،
      وقول الله عز وجل في سورة الممتحنة: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده} الآية،
      وقوله سبحانه في سورة المجادلة: {لا تَجِد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يُوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}،
      وقوله تعالى في سورة التوبة: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} الآية،
      وقوله سبحانه في سورة المائدة: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}،
      وقوله عز وجل في سورة آل عمران: {إن الدين عند الله الإسلام} الآية،
      وقوله تعالى في السورة المذكورة: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}،
      وقوله عز وجل في سورة المائدة: {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم} الآية،
      وقوله سبحانه في سورة المائدة أيضا: {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد} الآية،
      وقوله تعالى في سورة الكهف: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} (3) {الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} (4) {أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} (5)
      وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله ولا يكذبه » الحديث رواه مسلم،
      ففي هذه الآيات الكريمات والحديث الشريف وما جاء في معنى ذلك من الآيات والأحاديث ما يدل دلالة ظاهرة على أن الأخوة والمحبة إنما تكون بين المؤمنين أنفسهم.
      أما الكفار فيجب بغضهم في الله ومعاداتهم فيه سبحانه، وتحرم موالاتهم وتوليهم حتى يؤمنوا بالله وحده ويدعوا ما هم عليه من الكفر والضلال.
      كما دلت الآيات الأخيرة على أن الدين الحق هو دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وسائر المرسلين،
      وهذا هو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «نحن معاشر الأنبياء ديننا واحد» رواه البخاري في صحيحه،
      أما ما سواه من الأديان الأخرى سواء كانت يهودية أو نصرانية أو غيرهما فكلها باطلة
      [مجموع فتاوى ابن باز، ١٧٥/٢-١٧٤]

  • @الصارمالمسلول-و4ن

    قال تعالى : { مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِیلَ وَمِیكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَــــــــدُوࣱّ لِّلۡكَـٰفِرِین } [سُورَةُ البَقَرَةِ: ٩٨]
    🖋️ قال العلامة ابن عثيمين :
    فمن هم أعداء الله؟ أعداء الله هم الكافرون، قال الله تعالى: {من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين} .
    وقال سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} .
    [مجموع فتاوى ورسائل العثيمين، ٤٤/٣]
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    السؤال :
    يَقُولُ فَضِيلَةُ الشَيْخِ وَفَّقَكُمْ الله،
    الآن في الأندية الرياضية بعض اللاعبين من الكفار من خارج هذا البلد والملاحظ -يا فضيلة الشيخ- :
    أن بعض المشجعين يوالون ويُحبّون هذا اللاعب الكافر بسبب انتمائه لهذا النادي، ويبغضون اللاعب المسلم في النادي المقابل المنافس لناديه، فهل هذا يدخل في مفهوم الولاء والبراء؟
    الجواب : ش/ صالح الفوزان
    ما في شك، من أحب كافرًا لأجل غرض من الأغراض فإنه يدخل في هذا في الولاء لغير الله ومحبة أعداء الله،
    الكافــــــر لا يُحَب.
    [فتاوى الدرس (١١) من شرح كتاب العبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية]

    • @الصارمالمسلول-و4ن
      @الصارمالمسلول-و4ن  3 дні тому +1

      قال تعالى : { لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٖ مِّنۡهُۖ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱللَّهِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُون } [سُورَةُ المُجَادلَةِ: ٢٢]
      🖋️ قال العلَّامة السِّعدي :
      يقول تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ﴾ أي: لا يجتمع هذا وهذا، فلا يكون العبد مؤمنا بالله واليوم الآخر حقيقة، إلا كان عاملا على مقتضى الإيمان ولوازمه، من محبة من قام بالإيمان وموالاته، وبغض من لم يقم به ومعاداته، ولو كان أقرب الناس إليه.
      وهذا هو الإيمان على الحقيقة، الذي وجدت ثمرته والمقصود منه،
      وأهل هذا الوصف هم الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان أي: رسمه وثبته وغرسه غرسا، لا يتزلزل، ولا تؤثر فيه الشبه والشكوك.
      وهم الذين قوَّاهم الله بروح منه أي: بوحيه، ومعونته، ومدده الإلهي وإحسانه الرباني.
      وهم الذين لهم الحياة الطيبة في هذه الدار، ولهم جنات النعيم في دار القرار، التي فيها من كل ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وتختار، ولهم أكبر النعيم وأفضله، وهو أن الله يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبدا، ويرضون عن ربهم بما يعطيهم من أنواع الكرامات، ووافر المثوبات، وجزيل الهبات، ورفيع الدرجات بحيث لا يرون فوق ما أعطاهم مولاهم غاية، ولا فوقه نهاية،
      وأما من يزعم أنه يؤمن بالله واليوم الآخر، وهو مع ذلك مواد لأعداء الله، محب لمن ترك الإيمان وراء ظهره، فإن هذا إيمان زعمي لا حقيقة له، فإن كل أمر لا بد له من برهان يصدقه، فمجرد الدعوى، لا تفيد شيئا ولا يصدق صاحبها.
      [تفسير السِّعدي - سُورَةُ المُجَادلَةِ: ٢٢]