مفهوم التوحيد عند الماتريدية هو: إثبات أن الله تعالى واحد في ذاته، لا قسيم له ، ولا جزء له، واحد في صفاته ، لا شبيه له ، واحد في أفعاله ، لا يشاركه أحد في إيجاد المصنوعات ، ولذلك بذلوا غاية جهدهم في إثبات هذا النوع من التوحيد ، باعتبار أن الإله عندهم هو: القادر على الاختراع ، مستخدمين في ذلك الأدلة والمقاييس العقلية والفلسفية التي أحدثها المعتزلة والجهمية ، مثل دليل حدوث الجواهر والأعراض ، وهي أدلة طعن فيها السلف والأئمة وأتباعهم ، وبينوا أن الطرق التي دل عليها القرآن أصح . - قالوا بإثبات ثمان صفاتٍ لله تعالى فقط ، على خلاف بينهم في بعض التفصيل ، وهي: الحياة، القدرة ، العلم، الإرادة ، السمع ، البصر ، الكلام ، التكوين . أما ما عدا ذلك من الصفات التي دل عليها الكتاب والسنة [الصفات الخبرية] من صفات ذاتية، أو صفات فعلية ، فإنها لا تدخل في نطاق العقل ، ولذلك قالوا بنفيها جميعاً ، وتأويل النصوص الشرعية الدالة عليها . أما أهل السنة والجماعة فهم كما يعتقدون في الأسماء : يعتقدون في الصفات وأنها جميعاً توقيفية ، ويقولون بإثبات ما دلت عليه النصوص ، بلا تشبيه ، ونزهوا الله عن صفات النقص ، أو مماثلة المخلوقين ، من غير تعطيل لشيء من أسمائه أو صفاته ، مع تفويض الكيفية ، وإثبات المعنى اللائق بالله تعالى ، لقوله تعالى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى/11.
للأسف أن الاشعرية والماتريدية منتشرة انتشارا واسعا في العالم العربي والإسلامي فهي السائدة تماما وهذا يبين غربة الإسلام. والمشكلة أن هناك أيضا من السلفية من يلتمس لهم الأعذار رغم معرفتهم بفضائحهم ومخازيهم التي لايقبلها مسلم موحد متبع للسنة. ورغم أن الاشاعرة والماتريدية الصوفية القبورية يتفقون مع الرافضة في كل عقائدهم عدا مسألة الصحابة مع ان اختلافهم مع الرافضة في مسألة الصحابة ليس اختلافا كاملا فهناك من الاشاعرة قديما وحديثا من ينتقد ويفسق بعض الصحابة ويذمهم كأمثال عدنان ابراهيم وأحمد الكبيسي وغيرهم.
ماالمشكلة في الأسف حتى لو أراده الله في علمه؟ فالله سبحانه وان كان كل شيء لديه بقدر ولكن قال رسوله اعملوا فكل ميسر لما خلق له فالاسف نوع من الاستغفار ياهذا ولايتعارض ذلك مع القضاء والقدر.
التأسف من الحزن والتندم لما وصل اليه حال الأمة وهو لا يعارض الإرادة الكونية لقوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام (وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ )
أللهم نسألك باسمك الحفيظ ان تحفظنا على التوحيد والسنه الى يوم الدين وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
❤❤جزاكم الله خيرا❤❤
جزاك الله خيرا يا شيخ محمود
مفهوم التوحيد عند الماتريدية هو: إثبات أن الله تعالى واحد في ذاته، لا قسيم له ، ولا جزء له، واحد في صفاته ، لا شبيه له ، واحد في أفعاله ، لا يشاركه أحد في إيجاد المصنوعات ، ولذلك بذلوا غاية جهدهم في إثبات هذا النوع من التوحيد ، باعتبار أن الإله عندهم هو: القادر على الاختراع ، مستخدمين في ذلك الأدلة والمقاييس العقلية والفلسفية التي أحدثها المعتزلة والجهمية ، مثل دليل حدوث الجواهر والأعراض ، وهي أدلة طعن فيها السلف والأئمة وأتباعهم ، وبينوا أن الطرق التي دل عليها القرآن أصح .
- قالوا بإثبات ثمان صفاتٍ لله تعالى فقط ، على خلاف بينهم في بعض التفصيل ، وهي: الحياة، القدرة ، العلم، الإرادة ، السمع ، البصر ، الكلام ، التكوين .
أما ما عدا ذلك من الصفات التي دل عليها الكتاب والسنة [الصفات الخبرية] من صفات ذاتية، أو صفات فعلية ، فإنها لا تدخل في نطاق العقل ، ولذلك قالوا بنفيها جميعاً ، وتأويل النصوص الشرعية الدالة عليها .
أما أهل السنة والجماعة فهم كما يعتقدون في الأسماء : يعتقدون في الصفات وأنها جميعاً توقيفية ، ويقولون بإثبات ما دلت عليه النصوص ، بلا تشبيه ، ونزهوا الله عن صفات النقص ، أو مماثلة المخلوقين ، من غير تعطيل لشيء من أسمائه أو صفاته ، مع تفويض الكيفية ، وإثبات المعنى اللائق بالله تعالى ، لقوله تعالى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى/11.
للأسف أن الاشعرية والماتريدية منتشرة انتشارا واسعا في العالم العربي والإسلامي فهي السائدة تماما وهذا يبين غربة الإسلام. والمشكلة أن هناك أيضا من السلفية من يلتمس لهم الأعذار رغم معرفتهم بفضائحهم ومخازيهم التي لايقبلها مسلم موحد متبع للسنة. ورغم أن الاشاعرة والماتريدية الصوفية القبورية يتفقون مع الرافضة في كل عقائدهم عدا مسألة الصحابة مع ان اختلافهم مع الرافضة في مسألة الصحابة ليس اختلافا كاملا فهناك من الاشاعرة قديما وحديثا من ينتقد ويفسق بعض الصحابة ويذمهم كأمثال عدنان ابراهيم وأحمد الكبيسي وغيرهم.
ولماذا تتأسف هذا من قدر الله تعالى وهذا من إختبار الله لعباده والجزاء إما جنة وإما نار.
فالتفرق هنا أراده كونا ولم يرده شرعا
ماالمشكلة في الأسف حتى لو أراده الله في علمه؟ فالله سبحانه وان كان كل شيء لديه بقدر ولكن قال رسوله اعملوا فكل ميسر لما خلق له فالاسف نوع من الاستغفار ياهذا ولايتعارض ذلك مع القضاء والقدر.
@@Teaching-j2 ما هو دليلك بأن الأسف نوع من الاستغفار ؟!!!!
التأسف من الحزن والتندم لما وصل اليه حال الأمة وهو لا يعارض الإرادة الكونية لقوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام (وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ )
@@Fgd537 نريد الجواب على السؤال وليس الفرار بشرح آخر
السؤال:
ما هو دليلك بأن الأسف من الاستغفار ؟!!!