✋🚷 (مسألة اتباع الحق أو الباطل وتحديد مصيرك بعواقبهما) ندعوكم إلى اتباع الحق والتمسك بما أمرنا به الله ورسوله (ص) واجتناب الباطل وتركه. قال تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ). و قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ). وقال تعالى:( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ). إعلم أني قد أرشدتك إلى الطريق الحق، وإلى الطريق الأمثل، الطريق الذي يرتضيه الله ورسوله، وأنت مخير في أمرك إذا كنت تريد أن تتبع الحق أو تتبع الباطل. (أللهم إني بلغت أللهم فاشهد) ▪هناك دليل عقلي يقول: ((فاقد الشيء لا يعطيه)). نقول: الفاقد للهداية لا يصلح أن يكون هادياً مهدياً, وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه القاعدة العقلية بقوله تعالى: (( أَفَمَن يَهدِي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهدَى فَمَا لَكُم كَيفَ تَحكُمُونَ )) (يونس:35), والاستفهام الأخير الوارد في الآية استنكاري يشير إلى أنّ اتّباع المهتدي إنّما هو حكم عقلي فطري تعمل به الفطرة السليمة, والمخالف له يكون محلّ استغراب واستنكار حقيقيين. فالاعتقاد بإمامة الأئمّة المعصومين(ع) بعد رسول الله(ص) يكون وفق هذه القاعدة العقلية التي تقول: إنّ الاقتداء يجب أن يكون بالهادين المهديّين, والاقتداء بمن يحتاج إلى الهداية في نفسه خلاف معنى الاهتداء من الأساس؛ لأنّ فاقد الشيء لا يعطيه. ونحن عندما نراجع النصوص التي ثبتت صحّتها عند المسلمين جميعاً (سُنّة وشيعة) في حقّ أهل البيت(ع) نجدها تشير إلى أنّهم عنوان الهداية عند المسلمين, فمثل قوله(ص) في حديث الثقلين المتواتر: (إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً) [مسند أحمد بن حنبل 3: 14، 17، 26، 59 مسند أبي سعيد، 4: 367 حديث زيد بن أرقم، كتاب السُنّة لابن أبي عاصم: 629 الحديث (1551 - 1558)، سنن الدارمي 2: 432 كتاب فضائل القرآن باب فضل من قرأ القرآن، فضائل الصحابة للنسائي: 15، 22، المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 3: 109، 148، السنن الكبرى للبيهقي 2: 148 جماع أبواب صفة الصلاة]. , يشير إلى أنّ الهداية والعصمة من الضلال يكون من نصيب المتّبع لأهل البيت(ع) والقرآن معاً. وأيضاً قوله(ص): (مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق وهوى) [المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 2: 343 كتاب التفسير، سورة هود، 3: 151 كتاب معرفة الصحابة، المعجم الأوسط للطبراني 4: 10، المعجم الكبير للطبراني 3: 45 - 46 الحديث (2636 - 2638)، الجامع الصغير للسيوطي 1: 373 الحديث (2442)، تفسير الرازي 27: 167، تفسير الدرّ المنثور للسيوطي 3: 334، وغيرها[. الدال بكلّ وضوح على أنّ اتّباع أهل البيت(ع) هو المنجي من الهلكة. فالمتّبع لأهل البيت (ع) إنّما يمشي آمناً مطمئناً بهذا الاتّباع المبارك، خلاف اتّباع غيرهم ممّن لم ينصّ النبيّ(ص) على وجوب اتّباعهم، وإنّما وصلوا إلى قيادة المجتمع الإسلامي بفعل ظروف سياسية معروفة، فهؤلاء لا يمكن للعقل والقلب أن يطمئن إلى الاقتداء بهم وأخذ دين الله عنهم، وقائلهم يقول: ((إنّ لي شيطاناً يعتريني، فإذا غضبت فاجتنبوني، وإن زغت فقوموني)) [المصنّف للصنعاني 11: 336 الحديث (20701) كتاب العلم، باب لا طاعة في معصية، المعجم الأوسط للطبراني 8: 267، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 3: 303، 304، الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1: 23، وغيرها]. , مع فرض وجود الهادي المهتدي وهم أهل البيت(ع) المنصوص عليهم من قبل الله ورسوله(ص) , وقد قال رسول الله(ص) - وهذه قاعدة عقلية أُخرى (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) [مسند أحمد بن حنبل 3: 113 مسند أنس بن مالك، سنن الدارمي 1: 61، المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 2: 13 كتاب البيوع]. وقد ثبت بكتب الفريقين أن أبي بكر وعمر آذوا أهل البيت (ع) وروعوهم، وظلموهم وغصبوا حقهم وهذا كفيل أن يوردهم النار. عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص) ((والذي نفسي بيده، لا يُبغضنا - أهلَ البيت - رجل إلا أدخله الله النار))؛ رواه ابن حبان في صحيحه (6978) في باب ذكر إيجاب الخلود في النار لمبغض أهل بيت المصطفى (ص) وحسنه الأرناؤوط، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2488).وقد آذوا بضعة رسول الله (ص) وتوفيت بسببهم وقد قال (ص) {فاطمة أعز البرية عليّ} [مسند أحمد بن حنبل ج4 ص5]. وقال (ص) : {إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها} [صحيح مسلم فضائل الصحابة فضائل فاطمة بنت النبي (ص) رقم الحديث 4483]. وماتت وهي غاضبة عليهما وقد قال (ص) :{فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني}. [صحيح البخاري 3/1144]. وقال (ص) : " يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " [مستدرك الحاكم : 3 / 154 ، و مجمع الزوائد : 9 / 203] . قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا). و يقول الدكتور عبد الفتاح في حادثة الدار : إنّ عمر قال : و الذي نفسي بيده ، ليخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها . قالت له طائفة ـ خافت اللّه ، و رعت الرسول في عقبه ـ : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ! فصاح لا يبالي : و إن ! و اقترب و قرع الباب ، ثمّ ضربه و اقتحمه ... و بدا له عليّ . و رنّ حينذاك صوت الزهراء عند مدخل الدار . فان هي إلاّ رنة استغاثة أطلقتها " يا أبت رسول اللّه ... " [عبد الفتاح عبد المقصود ، في كتابه : الإمام علي عليه السَّلام : 4 / 274 ـ 277]. عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: والذي فلق الحبة، وبرأ النسَمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليَّ: ((أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يُبغضني إلا منافق))؛ رواه مسلم في أوائل صحيحه في كتاب الإيمان رقم (78)، ورواه الترمذي (3736)، والنسائي (5018)، وابن ماجه في أوائل سننه (114)، ورواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (642). فهل كل ما فعلوه في أهل بيت رسول الله (ص) يدل على المحبة، والإتباع، والإقتداء، أم البغض والحقد والنفاق؟. وقد قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا).
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاك الله خير ياشيخ ورزقنا الله تعالى وإياكم الإخلاص والمتابعة وجعلنا من العالمين بشرعه الحق العاملين به على طريق الحق المخلصين الراجين ليوم الحق
اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ماستطعت اعوذ بك ماشر ماصنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}. وقال تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}. وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: {من رغب عن سنتي فليس مني}. ▪ قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. [سنن النسائي الحديث 8148]. أين أنتم من ذلك؟. ▪ و قال صلى الله عليه وآله وسلم : مَثَلُ أَهلٍ بَيتِي مَثَل سَفِينَةِ نُوح مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرْقَ. [المستدرك على الصحيحين، ج 2 ص 373 رقم الحديث 3312، باب تفسير سورة هود]؟. ▪عن أبي الطفيل قال: جمع علي عليه السلام الناس في الرحَبة، ثم قال لهم: أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خُمٍّ ما سمع، لما قام، فقام ناس كثير، فشهدوا حين أخذه بيده، فقال للناس: ((أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟))، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: ((من كنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه))؛ رواه الإمام أحمد في مسنده (19302)، والنسائي في السنن الكبرى (8424)، وابن حبان في صحيحه (6931). أين أنتم من ذلك ؟. قال تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}.
قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}. وقال تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}. وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: {من رغب عن سنتي فليس مني}. ▪ قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. [سنن النسائي الحديث 8148]. أين أنتم من ذلك؟. ▪ و قال صلى الله عليه وآله وسلم : مَثَلُ أَهلٍ بَيتِي مَثَل سَفِينَةِ نُوح مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرْقَ. [المستدرك على الصحيحين، ج 2 ص 373 رقم الحديث 3312، باب تفسير سورة هود]؟. ▪عن أبي الطفيل قال: جمع علي عليه السلام الناس في الرحَبة، ثم قال لهم: أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خُمٍّ ما سمع، لما قام، فقام ناس كثير، فشهدوا حين أخذه بيده، فقال للناس: ((أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟))، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: ((من كنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه))؛ رواه الإمام أحمد في مسنده (19302)، والنسائي في السنن الكبرى (8424)، وابن حبان في صحيحه (6931). أين أنتم من ذلك ؟. قال تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}.
✋🚷 (مسألة اتباع الحق أو الباطل وتحديد مصيرك بعواقبهما) ندعوكم إلى اتباع الحق والتمسك بما أمرنا به الله ورسوله (ص) واجتناب الباطل وتركه. قال تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ). و قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ). وقال تعالى:( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ). إعلم أني قد أرشدتك إلى الطريق الحق، وإلى الطريق الأمثل، الطريق الذي يرتضيه الله ورسوله، وأنت مخير في أمرك إذا كنت تريد أن تتبع الحق أو تتبع الباطل. (أللهم إني بلغت أللهم فاشهد) ▪هناك دليل عقلي يقول: ((فاقد الشيء لا يعطيه)). نقول: الفاقد للهداية لا يصلح أن يكون هادياً مهدياً, وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه القاعدة العقلية بقوله تعالى: (( أَفَمَن يَهدِي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهدَى فَمَا لَكُم كَيفَ تَحكُمُونَ )) (يونس:35), والاستفهام الأخير الوارد في الآية استنكاري يشير إلى أنّ اتّباع المهتدي إنّما هو حكم عقلي فطري تعمل به الفطرة السليمة, والمخالف له يكون محلّ استغراب واستنكار حقيقيين. فالاعتقاد بإمامة الأئمّة المعصومين(ع) بعد رسول الله(ص) يكون وفق هذه القاعدة العقلية التي تقول: إنّ الاقتداء يجب أن يكون بالهادين المهديّين, والاقتداء بمن يحتاج إلى الهداية في نفسه خلاف معنى الاهتداء من الأساس؛ لأنّ فاقد الشيء لا يعطيه. ونحن عندما نراجع النصوص التي ثبتت صحّتها عند المسلمين جميعاً (سُنّة وشيعة) في حقّ أهل البيت(ع) نجدها تشير إلى أنّهم عنوان الهداية عند المسلمين, فمثل قوله(ص) في حديث الثقلين المتواتر: (إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً) [مسند أحمد بن حنبل 3: 14، 17، 26، 59 مسند أبي سعيد، 4: 367 حديث زيد بن أرقم، كتاب السُنّة لابن أبي عاصم: 629 الحديث (1551 - 1558)، سنن الدارمي 2: 432 كتاب فضائل القرآن باب فضل من قرأ القرآن، فضائل الصحابة للنسائي: 15، 22، المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 3: 109، 148، السنن الكبرى للبيهقي 2: 148 جماع أبواب صفة الصلاة]. , يشير إلى أنّ الهداية والعصمة من الضلال يكون من نصيب المتّبع لأهل البيت(ع) والقرآن معاً. وأيضاً قوله(ص): (مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق وهوى) [المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 2: 343 كتاب التفسير، سورة هود، 3: 151 كتاب معرفة الصحابة، المعجم الأوسط للطبراني 4: 10، المعجم الكبير للطبراني 3: 45 - 46 الحديث (2636 - 2638)، الجامع الصغير للسيوطي 1: 373 الحديث (2442)، تفسير الرازي 27: 167، تفسير الدرّ المنثور للسيوطي 3: 334، وغيرها[. الدال بكلّ وضوح على أنّ اتّباع أهل البيت(ع) هو المنجي من الهلكة. فالمتّبع لأهل البيت (ع) إنّما يمشي آمناً مطمئناً بهذا الاتّباع المبارك، خلاف اتّباع غيرهم ممّن لم ينصّ النبيّ(ص) على وجوب اتّباعهم، وإنّما وصلوا إلى قيادة المجتمع الإسلامي بفعل ظروف سياسية معروفة، فهؤلاء لا يمكن للعقل والقلب أن يطمئن إلى الاقتداء بهم وأخذ دين الله عنهم، وقائلهم يقول: ((إنّ لي شيطاناً يعتريني، فإذا غضبت فاجتنبوني، وإن زغت فقوموني)) [المصنّف للصنعاني 11: 336 الحديث (20701) كتاب العلم، باب لا طاعة في معصية، المعجم الأوسط للطبراني 8: 267، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 3: 303، 304، الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1: 23، وغيرها]. , مع فرض وجود الهادي المهتدي وهم أهل البيت(ع) المنصوص عليهم من قبل الله ورسوله(ص) , وقد قال رسول الله(ص) - وهذه قاعدة عقلية أُخرى (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) [مسند أحمد بن حنبل 3: 113 مسند أنس بن مالك، سنن الدارمي 1: 61، المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 2: 13 كتاب البيوع]. وقد ثبت بكتب الفريقين أن أبي بكر وعمر آذوا أهل البيت (ع) وروعوهم، وظلموهم وغصبوا حقهم وهذا كفيل أن يوردهم النار. عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص) ((والذي نفسي بيده، لا يُبغضنا - أهلَ البيت - رجل إلا أدخله الله النار))؛ رواه ابن حبان في صحيحه (6978) في باب ذكر إيجاب الخلود في النار لمبغض أهل بيت المصطفى (ص) وحسنه الأرناؤوط، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2488).وقد آذوا بضعة رسول الله (ص) وتوفيت بسببهم وقد قال (ص) {فاطمة أعز البرية عليّ} [مسند أحمد بن حنبل ج4 ص5]. وقال (ص) : {إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها} [صحيح مسلم فضائل الصحابة فضائل فاطمة بنت النبي (ص) رقم الحديث 4483]. وماتت وهي غاضبة عليهما وقد قال (ص) :{فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني}. [صحيح البخاري 3/1144]. وقال (ص) : " يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " [مستدرك الحاكم : 3 / 154 ، و مجمع الزوائد : 9 / 203] . قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا). و يقول الدكتور عبد الفتاح في حادثة الدار : إنّ عمر قال : و الذي نفسي بيده ، ليخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها . قالت له طائفة ـ خافت اللّه ، و رعت الرسول في عقبه ـ : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ! فصاح لا يبالي : و إن ! و اقترب و قرع الباب ، ثمّ ضربه و اقتحمه ... و بدا له عليّ . و رنّ حينذاك صوت الزهراء عند مدخل الدار . فان هي إلاّ رنة استغاثة أطلقتها " يا أبت رسول اللّه ... " [عبد الفتاح عبد المقصود ، في كتابه : الإمام علي عليه السَّلام : 4 / 274 ـ 277]. عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: والذي فلق الحبة، وبرأ النسَمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليَّ: ((أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يُبغضني إلا منافق))؛ رواه مسلم في أوائل صحيحه في كتاب الإيمان رقم (78)، ورواه الترمذي (3736)، والنسائي (5018)، وابن ماجه في أوائل سننه (114)، ورواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (642). فهل كل ما فعلوه في أهل بيت رسول الله (ص) يدل على المحبة، والإتباع، والإقتداء، أم البغض والحقد والنفاق؟. وقد قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا).
التبرك وهو طلب البركة، وواضع البركة هو الله لا غيره، فلا يجوز أن تقول لأحدهم باركت حفلنا بحضورك أو باركت عملكم وغيرها. والبركة أمر غيبي متوقف على النص، فلا يجوز إثبات البركة لشيء إلا بالدليل. فالبركة الذاتية المنتقلة ثابتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقط. أما باقي المسلمين فبركتهم معنوية لازمة، أي لا تتعدى لغيره.
كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما يعني ان الصحابيان ابن عمر و ابو هريرة يكثرون من ذكر الله عز و جل في ايام العشر من ذي الحجة و هذه سنة و يذهبون الى الاسواق و هي مكان تجمع الناس و يكثر فيه غفلة الناس و انشغالهم و ذلك لتذكيرهم بالاكثار من الذكر في هذه الايام و كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به و هذا يعني ان التكبير الجماعي بدعة و ما يجوز و الله اعلم و اعلى
حفظ الله الشيخ وليد السعيدان ونفع بعلمه الإسلام والمسلمين
آمين يارب
جزاك الله خيرا
هكذا التعليم وهكذا التأصيل
هذا هو الحد الفاصل الحقيقي
بين الحق والباطل
✋🚷 (مسألة اتباع الحق أو الباطل وتحديد مصيرك بعواقبهما)
ندعوكم إلى اتباع الحق والتمسك بما أمرنا به الله ورسوله (ص) واجتناب الباطل وتركه. قال تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ). و قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ). وقال تعالى:( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ). إعلم أني قد أرشدتك إلى الطريق الحق، وإلى الطريق الأمثل، الطريق الذي يرتضيه الله ورسوله، وأنت مخير في أمرك إذا كنت تريد أن تتبع الحق أو تتبع الباطل. (أللهم إني بلغت أللهم فاشهد)
▪هناك دليل عقلي يقول: ((فاقد الشيء لا يعطيه)).
نقول: الفاقد للهداية لا يصلح أن يكون هادياً مهدياً, وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه القاعدة العقلية بقوله تعالى: (( أَفَمَن يَهدِي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهدَى فَمَا لَكُم كَيفَ تَحكُمُونَ )) (يونس:35), والاستفهام الأخير الوارد في الآية استنكاري يشير إلى أنّ اتّباع المهتدي إنّما هو حكم عقلي فطري تعمل به الفطرة السليمة, والمخالف له يكون محلّ استغراب واستنكار حقيقيين.
فالاعتقاد بإمامة الأئمّة المعصومين(ع) بعد رسول الله(ص) يكون وفق هذه القاعدة العقلية التي تقول: إنّ الاقتداء يجب أن يكون بالهادين المهديّين, والاقتداء بمن يحتاج إلى الهداية في نفسه خلاف معنى الاهتداء من الأساس؛ لأنّ فاقد الشيء لا يعطيه.
ونحن عندما نراجع النصوص التي ثبتت صحّتها عند المسلمين جميعاً (سُنّة وشيعة) في حقّ أهل البيت(ع) نجدها تشير إلى أنّهم عنوان الهداية عند المسلمين, فمثل قوله(ص) في حديث الثقلين المتواتر: (إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً) [مسند أحمد بن حنبل 3: 14، 17، 26، 59 مسند أبي سعيد، 4: 367 حديث زيد بن أرقم، كتاب السُنّة لابن أبي عاصم: 629 الحديث (1551 - 1558)، سنن الدارمي 2: 432 كتاب فضائل القرآن باب فضل من قرأ القرآن، فضائل الصحابة للنسائي: 15، 22، المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 3: 109، 148، السنن الكبرى للبيهقي 2: 148 جماع أبواب صفة الصلاة]. , يشير إلى أنّ الهداية والعصمة من الضلال يكون من نصيب المتّبع لأهل البيت(ع) والقرآن معاً.
وأيضاً قوله(ص): (مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق وهوى) [المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 2: 343 كتاب التفسير، سورة هود، 3: 151 كتاب معرفة الصحابة، المعجم الأوسط للطبراني 4: 10، المعجم الكبير للطبراني 3: 45 - 46 الحديث (2636 - 2638)، الجامع الصغير للسيوطي 1: 373 الحديث (2442)، تفسير الرازي 27: 167، تفسير الدرّ المنثور للسيوطي 3: 334، وغيرها[. الدال بكلّ وضوح على أنّ اتّباع أهل البيت(ع) هو المنجي من الهلكة.
فالمتّبع لأهل البيت (ع) إنّما يمشي آمناً مطمئناً بهذا الاتّباع المبارك، خلاف اتّباع غيرهم ممّن لم ينصّ النبيّ(ص) على وجوب اتّباعهم، وإنّما وصلوا إلى قيادة المجتمع الإسلامي بفعل ظروف سياسية معروفة، فهؤلاء لا يمكن للعقل والقلب أن يطمئن إلى الاقتداء بهم وأخذ دين الله عنهم، وقائلهم يقول: ((إنّ لي شيطاناً يعتريني، فإذا غضبت فاجتنبوني، وإن زغت فقوموني)) [المصنّف للصنعاني 11: 336 الحديث (20701) كتاب العلم، باب لا طاعة في معصية، المعجم الأوسط للطبراني 8: 267، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 3: 303، 304، الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1: 23، وغيرها]. , مع فرض وجود الهادي المهتدي وهم أهل البيت(ع) المنصوص عليهم من قبل الله ورسوله(ص) , وقد قال رسول الله(ص) - وهذه قاعدة عقلية أُخرى (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) [مسند أحمد بن حنبل 3: 113 مسند أنس بن مالك، سنن الدارمي 1: 61، المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 2: 13 كتاب البيوع].
وقد ثبت بكتب الفريقين أن أبي بكر وعمر آذوا أهل البيت (ع) وروعوهم، وظلموهم وغصبوا حقهم وهذا كفيل أن يوردهم النار. عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص) ((والذي نفسي بيده، لا يُبغضنا - أهلَ البيت - رجل إلا أدخله الله النار))؛ رواه ابن حبان في صحيحه (6978) في باب ذكر إيجاب الخلود في النار لمبغض أهل بيت المصطفى (ص) وحسنه الأرناؤوط، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2488).وقد آذوا بضعة رسول الله (ص) وتوفيت بسببهم وقد قال (ص) {فاطمة أعز البرية عليّ} [مسند أحمد بن حنبل ج4 ص5]. وقال (ص) : {إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها} [صحيح مسلم فضائل الصحابة فضائل فاطمة بنت النبي (ص) رقم الحديث 4483]. وماتت وهي غاضبة عليهما وقد قال (ص) :{فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني}. [صحيح البخاري 3/1144]. وقال (ص) : " يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " [مستدرك الحاكم : 3 / 154 ، و مجمع الزوائد : 9 / 203] . قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا).
و يقول الدكتور عبد الفتاح في حادثة الدار :
إنّ عمر قال : و الذي نفسي بيده ، ليخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها .
قالت له طائفة ـ خافت اللّه ، و رعت الرسول في عقبه ـ : يا أبا حفص إن فيها فاطمة !
فصاح لا يبالي : و إن !
و اقترب و قرع الباب ، ثمّ ضربه و اقتحمه ... و بدا له عليّ .
و رنّ حينذاك صوت الزهراء عند مدخل الدار .
فان هي إلاّ رنة استغاثة أطلقتها " يا أبت رسول اللّه ... " [عبد الفتاح عبد المقصود ، في كتابه : الإمام علي عليه السَّلام : 4 / 274 ـ 277].
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: والذي فلق الحبة، وبرأ النسَمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليَّ: ((أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يُبغضني إلا منافق))؛ رواه مسلم في أوائل صحيحه في كتاب الإيمان رقم (78)، ورواه الترمذي (3736)، والنسائي (5018)، وابن ماجه في أوائل سننه (114)، ورواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (642). فهل كل ما فعلوه في أهل بيت رسول الله (ص) يدل على المحبة، والإتباع، والإقتداء، أم البغض والحقد والنفاق؟. وقد قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا).
والله إني أحبك في الله وأسأل الله تعالى لنا الثبات على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا وأن ينفع بك
احب الشيخ وليد السعيدان في الله
إسم السلسلة ( الأرجوزة المفيدة في قواعد العقيدة )
جزاكم الله خير شيخنا المبارك
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاك الله خير ياشيخ ورزقنا الله تعالى وإياكم الإخلاص والمتابعة وجعلنا من العالمين بشرعه الحق العاملين به على طريق الحق المخلصين الراجين ليوم الحق
درس مهم جدا جزاك الله خيرا
والله إني أحبك في الله
حلو الكلام، بارك الله فيك ونفعنا بعلمك
اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ماستطعت اعوذ بك ماشر ماصنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
اسأل الله ان يبارك بك وبعلمك وتكون متنقله (اقصد بالعلم) وان يجمعنا مع نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن قال امين
اللهم آمين ...
حفظك الله شيخنا وليد ونفع بك ورزقك الله الجنه
ما شاء الله تبارك الله عليك يا شيخنا ،
اللهم فقهني في دينك و علمني تأويله آمين
بصراحه عالم جليل مستفيد حفظه الله ورعاه وسدده
ما شاء الله تبارك الله ♥️♥️🇵🇸♥️
رضي الله عنك ونفع بك وزادك من فضله في الدنيا والآخرة ❤️❤️🇵🇸❤️
تبارك الله عليك يا شيخ وليد علي طريقتك لجعل طلب العلم يسير ادام الله بركته عليك وعلي اهلك ونفع بك الاجيال من اهل السنة والجماعة 🤲
جزاك الله خير وجمع من نشر هذا العلم
بارك الله لنا فيك وفك الله اسر الطريفي قولو امين
أحبك في الله
والله اني احبك ياشيخ في الله
والله لو عندي علمك لاالف العالم واعلم
جزاكم الله خيرًا شيخنا الحبيب والله اني أحبك في الله وأقول لك وللمسؤولين على القناة جزاكم الله خيرًا ونفع الله بنا ولكم للإسلام والمسلمين
قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}. وقال تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}. وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: {من رغب عن سنتي فليس مني}.
▪ قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. [سنن النسائي الحديث 8148]. أين أنتم من ذلك؟.
▪ و قال صلى الله عليه وآله وسلم : مَثَلُ أَهلٍ بَيتِي مَثَل سَفِينَةِ نُوح مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرْقَ. [المستدرك على الصحيحين، ج 2 ص 373 رقم الحديث 3312، باب تفسير سورة هود]؟.
▪عن أبي الطفيل قال: جمع علي عليه السلام الناس في الرحَبة، ثم قال لهم: أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خُمٍّ ما سمع، لما قام، فقام ناس كثير، فشهدوا حين أخذه بيده، فقال للناس: ((أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟))، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: ((من كنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه))؛ رواه الإمام أحمد في مسنده (19302)، والنسائي في السنن الكبرى (8424)، وابن حبان في صحيحه (6931). أين أنتم من ذلك ؟.
قال تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}.
اللهم بارك في شيخنا
الله يجزيك الخير يا رب ويبارك بجهودك شيخنا الفاضل و أطال الله في عمرك و متعك بالصحة و العافية و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
جزاك الله خيرا ونفع بك
جزاك الله خيرا شيخي
ونفعنا الله بعلمك
الله يجعل عيدكم فرحة بأعمال قُبلت
وذنوب مُحيت ، ودرجات رُفعت وكل عام وانتم بخير وينعاد علينا وعليكم ب الامن والايمان والمسرات
🖤🌺 ..
انااحب هاذالشيخ
وفقكم الله لكل خير
اللهم صلْ على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
بارك الله فيكم ونفع بكم وجعل عملكم خالصا لوجهه سبحانه وتعالى
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك
بارك الله فيك موضوع مهم جدا
الله يشرح صدرك ويبارك فيك
الله يهدينا ويوفقنا
جزاكم الله خيرا
الله يوفق ي شيخ وينفع
جزاكم الله خيرا ورفع قدركم وكتب الله أجركم
في مقاطع الخير اكتبوا أي تعليق حتى ينتشر المقطع.
ليتكم تقسمون هذا المقطع
قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}. وقال تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}. وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: {من رغب عن سنتي فليس مني}.
▪ قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. [سنن النسائي الحديث 8148]. أين أنتم من ذلك؟.
▪ و قال صلى الله عليه وآله وسلم : مَثَلُ أَهلٍ بَيتِي مَثَل سَفِينَةِ نُوح مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرْقَ. [المستدرك على الصحيحين، ج 2 ص 373 رقم الحديث 3312، باب تفسير سورة هود]؟.
▪عن أبي الطفيل قال: جمع علي عليه السلام الناس في الرحَبة، ثم قال لهم: أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خُمٍّ ما سمع، لما قام، فقام ناس كثير، فشهدوا حين أخذه بيده، فقال للناس: ((أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟))، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: ((من كنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه))؛ رواه الإمام أحمد في مسنده (19302)، والنسائي في السنن الكبرى (8424)، وابن حبان في صحيحه (6931). أين أنتم من ذلك ؟.
قال تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}.
@@guidedrifters3638 ماذا تريد؟
بل قل أين الشيعة من هذا
شرح ممتع ماشاء الله تبارك الله
✋🚷 (مسألة اتباع الحق أو الباطل وتحديد مصيرك بعواقبهما)
ندعوكم إلى اتباع الحق والتمسك بما أمرنا به الله ورسوله (ص) واجتناب الباطل وتركه. قال تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ). و قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ). وقال تعالى:( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ). إعلم أني قد أرشدتك إلى الطريق الحق، وإلى الطريق الأمثل، الطريق الذي يرتضيه الله ورسوله، وأنت مخير في أمرك إذا كنت تريد أن تتبع الحق أو تتبع الباطل. (أللهم إني بلغت أللهم فاشهد)
▪هناك دليل عقلي يقول: ((فاقد الشيء لا يعطيه)).
نقول: الفاقد للهداية لا يصلح أن يكون هادياً مهدياً, وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه القاعدة العقلية بقوله تعالى: (( أَفَمَن يَهدِي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهدَى فَمَا لَكُم كَيفَ تَحكُمُونَ )) (يونس:35), والاستفهام الأخير الوارد في الآية استنكاري يشير إلى أنّ اتّباع المهتدي إنّما هو حكم عقلي فطري تعمل به الفطرة السليمة, والمخالف له يكون محلّ استغراب واستنكار حقيقيين.
فالاعتقاد بإمامة الأئمّة المعصومين(ع) بعد رسول الله(ص) يكون وفق هذه القاعدة العقلية التي تقول: إنّ الاقتداء يجب أن يكون بالهادين المهديّين, والاقتداء بمن يحتاج إلى الهداية في نفسه خلاف معنى الاهتداء من الأساس؛ لأنّ فاقد الشيء لا يعطيه.
ونحن عندما نراجع النصوص التي ثبتت صحّتها عند المسلمين جميعاً (سُنّة وشيعة) في حقّ أهل البيت(ع) نجدها تشير إلى أنّهم عنوان الهداية عند المسلمين, فمثل قوله(ص) في حديث الثقلين المتواتر: (إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً) [مسند أحمد بن حنبل 3: 14، 17، 26، 59 مسند أبي سعيد، 4: 367 حديث زيد بن أرقم، كتاب السُنّة لابن أبي عاصم: 629 الحديث (1551 - 1558)، سنن الدارمي 2: 432 كتاب فضائل القرآن باب فضل من قرأ القرآن، فضائل الصحابة للنسائي: 15، 22، المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 3: 109، 148، السنن الكبرى للبيهقي 2: 148 جماع أبواب صفة الصلاة]. , يشير إلى أنّ الهداية والعصمة من الضلال يكون من نصيب المتّبع لأهل البيت(ع) والقرآن معاً.
وأيضاً قوله(ص): (مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق وهوى) [المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 2: 343 كتاب التفسير، سورة هود، 3: 151 كتاب معرفة الصحابة، المعجم الأوسط للطبراني 4: 10، المعجم الكبير للطبراني 3: 45 - 46 الحديث (2636 - 2638)، الجامع الصغير للسيوطي 1: 373 الحديث (2442)، تفسير الرازي 27: 167، تفسير الدرّ المنثور للسيوطي 3: 334، وغيرها[. الدال بكلّ وضوح على أنّ اتّباع أهل البيت(ع) هو المنجي من الهلكة.
فالمتّبع لأهل البيت (ع) إنّما يمشي آمناً مطمئناً بهذا الاتّباع المبارك، خلاف اتّباع غيرهم ممّن لم ينصّ النبيّ(ص) على وجوب اتّباعهم، وإنّما وصلوا إلى قيادة المجتمع الإسلامي بفعل ظروف سياسية معروفة، فهؤلاء لا يمكن للعقل والقلب أن يطمئن إلى الاقتداء بهم وأخذ دين الله عنهم، وقائلهم يقول: ((إنّ لي شيطاناً يعتريني، فإذا غضبت فاجتنبوني، وإن زغت فقوموني)) [المصنّف للصنعاني 11: 336 الحديث (20701) كتاب العلم، باب لا طاعة في معصية، المعجم الأوسط للطبراني 8: 267، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 3: 303، 304، الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1: 23، وغيرها]. , مع فرض وجود الهادي المهتدي وهم أهل البيت(ع) المنصوص عليهم من قبل الله ورسوله(ص) , وقد قال رسول الله(ص) - وهذه قاعدة عقلية أُخرى (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) [مسند أحمد بن حنبل 3: 113 مسند أنس بن مالك، سنن الدارمي 1: 61، المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 2: 13 كتاب البيوع].
وقد ثبت بكتب الفريقين أن أبي بكر وعمر آذوا أهل البيت (ع) وروعوهم، وظلموهم وغصبوا حقهم وهذا كفيل أن يوردهم النار. عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص) ((والذي نفسي بيده، لا يُبغضنا - أهلَ البيت - رجل إلا أدخله الله النار))؛ رواه ابن حبان في صحيحه (6978) في باب ذكر إيجاب الخلود في النار لمبغض أهل بيت المصطفى (ص) وحسنه الأرناؤوط، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2488).وقد آذوا بضعة رسول الله (ص) وتوفيت بسببهم وقد قال (ص) {فاطمة أعز البرية عليّ} [مسند أحمد بن حنبل ج4 ص5]. وقال (ص) : {إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها} [صحيح مسلم فضائل الصحابة فضائل فاطمة بنت النبي (ص) رقم الحديث 4483]. وماتت وهي غاضبة عليهما وقد قال (ص) :{فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني}. [صحيح البخاري 3/1144]. وقال (ص) : " يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " [مستدرك الحاكم : 3 / 154 ، و مجمع الزوائد : 9 / 203] . قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا).
و يقول الدكتور عبد الفتاح في حادثة الدار :
إنّ عمر قال : و الذي نفسي بيده ، ليخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها .
قالت له طائفة ـ خافت اللّه ، و رعت الرسول في عقبه ـ : يا أبا حفص إن فيها فاطمة !
فصاح لا يبالي : و إن !
و اقترب و قرع الباب ، ثمّ ضربه و اقتحمه ... و بدا له عليّ .
و رنّ حينذاك صوت الزهراء عند مدخل الدار .
فان هي إلاّ رنة استغاثة أطلقتها " يا أبت رسول اللّه ... " [عبد الفتاح عبد المقصود ، في كتابه : الإمام علي عليه السَّلام : 4 / 274 ـ 277].
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: والذي فلق الحبة، وبرأ النسَمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليَّ: ((أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يُبغضني إلا منافق))؛ رواه مسلم في أوائل صحيحه في كتاب الإيمان رقم (78)، ورواه الترمذي (3736)، والنسائي (5018)، وابن ماجه في أوائل سننه (114)، ورواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (642). فهل كل ما فعلوه في أهل بيت رسول الله (ص) يدل على المحبة، والإتباع، والإقتداء، أم البغض والحقد والنفاق؟. وقد قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا).
ما اسم لهذ الكتاب ؟
❤
التبرك وهو طلب البركة، وواضع البركة هو الله لا غيره، فلا يجوز أن تقول لأحدهم باركت حفلنا بحضورك أو باركت عملكم وغيرها.
والبركة أمر غيبي متوقف على النص، فلا يجوز إثبات البركة لشيء إلا بالدليل.
فالبركة الذاتية المنتقلة ثابتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقط.
أما باقي المسلمين فبركتهم معنوية لازمة، أي لا تتعدى لغيره.
١- واضع البركه هو الله وحده
٢- الأصل في بركة الأزمنه والأمكنه والأعيان توقيفي
٣- البركه ذاتيه منتقله وهي فقط في رسول الله ومعنويه لازمه
٤-
٤-صفة التبرك توقيفية ،جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا وبارك الله بجهودكم
هل يعني هذا ان ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم مباركة؟
و هل تكون ذاتية منتقلة من بعض الوجوه؟
الذاتية المنتقلة للرسول صلى الله عليه وسلم فقط.
شكرا لكم
12:50 😂❤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو تكرمتم القواعد التي يشرحها الشيخ جزاه الله خيرا هل هي مجموعة في كتاب للشيخ؟ ذلك لحاجتي إليه كمرجع.
جزاكم الله خيرا
موجودة في شرحه الكتاب وستجد الكتاب في موقعه الرسمي تحت الفيديو😊
كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر
يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما
يعني ان الصحابيان ابن عمر و ابو هريرة يكثرون من ذكر الله عز و جل في ايام العشر من ذي الحجة و هذه سنة
و يذهبون الى الاسواق و هي مكان تجمع الناس و يكثر فيه غفلة الناس و انشغالهم
و ذلك لتذكيرهم بالاكثار من الذكر في هذه الايام
و كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به
و هذا يعني ان التكبير الجماعي بدعة و ما يجوز
و الله اعلم و اعلى
مادليل القاعدة الرابعة ؟؟ ذاتية منتقلة ولازمة مادليلك على هذه القاعدة ؟؟؟
ههههههه تقارن بين دليلك ودليله صح ههههههههههههه اسمعنا دليلك .منتظرين .
أشهد أنك أكثر شخص رأيته في حياتي جمع بين الجهل والغباء والغرور والإعجاب بالنفس
انت يا من اذناب ايران او شيطان حاسد😂
اعوذ بالله منك
اشهد شهادة حق سيحاسبني فيها الله أنك كذبت يالكذاب الأشر
بارك الله لنا فيك وفك الله اسر الطريفي قولو امين
جزاكم الله خيرا