الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة: لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية. فلا داعي لهذا الجدل العقيم. لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال: ١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾. ﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾. ٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾. ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾. وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء. ٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾. قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ" ٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}. وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه. وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة: لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية. فلا داعي لهذا الجدل العقيم. لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال: ١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾. ﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾. ٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾. ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾. وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء. ٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾. قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ" ٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}. وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه. وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة: لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية. فلا داعي لهذا الجدل العقيم. لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال: ١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾. ﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾. ٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾. ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾. وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء. ٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾. قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ" ٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}. وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه. وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة: لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية. فلا داعي لهذا الجدل العقيم. لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال: ١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾. ﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾. ٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾. ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾. وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء. ٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾. قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ" ٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}. وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه. وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
@@فهد-ض7م5ك و مما يبين خطأه في ضابطه المزعوم قوله تعالى : (( قل من يرزقكم من السماء و الأرض أم من يملك السمع و الأبصار و من يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و من يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون . فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال...)) ذكر الإمام الطبري رحمه الله و عدد كثير من أهل التفسير في تفسير هذه الآية أن هذا احتجاج من الله على المشركين بما يعترفون به من ربوبيته
عن عكرمة، في قوله: ﴿وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون﴾ ، قال: تسألهم: مَن خلقهم؟ ومن خلق السماوات والأرض، فيقولون: الله. فذلك إيمانهم بالله، وهم يعبدون غيره. هذه الآية وأقوال السلف تبين أن مشركي قريش يعبدون غير الله مع إيمانهم أن الله هو الخالق الرازق
اللي يسمعك تقول مشركي قريش ملاحدة أو أنه أحد قال هم لا يقرون بأن الله خالق ورازق ، طبعا يقرون لله بصفات وأفعال ومعينة وحتى قد يفردونه ببعض الأمور ولكن من قال لك أنهم مقرون لله ((بكل)) كماله وأفعاله ((وحده))؟؟؟!!! يعني من أقر أن الله الخالق الرازق المالك = ولكن يعتقد أن هناك مخلوق مثل الملائكة يشفع عنده ويشاركه ويؤثر عليه بقبول الشفاعة بدون إذنه ومرضاته لسبب من الأسباب. أو يعني له مشاركة وقسم من تملك الشفاعة ولا تتم الشفاعة إلا بموافقة الطرفين لأنه ملك خاص مقسوم كل له حصته وأزيدك لو قارئ تفسير تفسير عندك من العرب من يعتقد أن الملائكة بنات الله ويشفعون عند أبيهم بدون إذنه ومرضاته والعرب قالوا للرسول ﷺ اتخذ ربا آخر بنص صريح القرآن ﴿قُلۡ أَغَیۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِی رَبࣰّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَیۡءࣲۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَیۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ﴾ [الأنعام ١٦٤] يَقُولُ تَعَالَى: ﴿قُلْ﴾ يَا مُحَمَّدُ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ بِاللَّهِ فِي إِخْلَاصِ الْعِبَادَةِ لَهُ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ: ﴿أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا﴾ أَيْ: ((أَطْلُبُ رَبًّا سِوَاهُ))، وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، يَرُبّنِي وَيَحْفَظُنِي وَيَكْلَؤُنِي وَيُدَبِّرُ أَمْرِي، أَيْ: لَا أَتَوَكَّلُ إِلَّا عَلَيْهِ، وَلَا أُنِيبُ إِلَّا إِلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكُهُ، وَلَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ. (تفسير ابن كثير - ابن كثير (٧٧٤ هـ)) ﴿قَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَـٰنَهُۥۖ هُوَ ٱلۡغَنِیُّۖ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَـٰنِۭ بِهَـٰذَاۤۚ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ﴾ [يونس ٦٨] القول في تأويل قوله تعالى: ﴿قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (٦٨) ﴾ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال هؤلاء المشركون بالله⬅️👈🏻 من قومك، يا محمد: ﴿اتخذ الله ولدًا﴾ ، 👈🏻⬅️ وذلك قولهم: "الملائكة بنات الله".👉➡️ يقول الله منزهًا نفسه عما قالوا وافتروا عليه من ذلك: "سبحان الله"، تنزيهًا لله عما قالوا وادَّعوا على ربهم = "هو الغني" يقول: الله غنيٌّ عن خلقه جميعًا، ⬅️ فلا حاجة به إلى ولد، لأن الولد إنما يَطْلُبه من يطلبه، ليكون عونًا له في حياته وذكرًا له بعد وفاته، والله عن كل ذلك غنيٌّ، فلا حاجة به إلى معين يعينه على تدبيره، ولا يبيدُ فيكون به حاجة إلى خلف بعده = ﴿له ما في السموات وما في الأرض﴾ ، يقول تعالى ذكره: لله ما في السموات وما في الأرض مِلْكًا، والملائكةُ عباده وملكه، فكيف يكون عبد الرجل وملكه له ولدًا؟ يقول: أفلا تعقلون أيها القوم خطأ ما تقولون؟ = ﴿إن عندكم من سلطان بهذا﴾ ، يقول: ما عندكم أيها القوم، بما تقولون وتدّعون من أن الملائكة بنات الله، من حجة تحتجون بها = وهي السلطان = أتقولون على الله قولا لا تعلمون حقيقته وصحته، وتضيفون إليه ما لا يجوز إضافته إليه، جهلا منكم بما تقولون، بغير حجة ولا برهان؟ (تفسير الطبري - ابن جرير الطبري (٣١٠ هـ)) ﴿فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔایَـٰتِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ (١٧) وَیَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡ وَیَقُولُونَ هَـٰۤؤُلَاۤءِ شُفَعَـٰۤؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا یَعۡلَمُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِكُونَ (١٨) وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلَّاۤ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ فَٱخۡتَلَفُوا۟ۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡ فِیمَا فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ (١٩)﴾ [يونس ١٧-١٩] قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾ فَزَعَمَ أَنَّ لَهُ شَرِيكًا أَوْ وَلَدًا ﴿أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ﴾ بِمُحَمَّدٍ ﷺ وَبِالْقُرْآنِ، ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾ لَا يَنْجُو الْمُشْرِكُونَ.﴿وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ﴾ إِنْ عَصَوْهُ وَتَرَكُوا عِبَادَتَهُ، ﴿وَلَا يَنْفَعُهُمْ﴾ إِنْ عَبَدُوهُ، يَعْنِي: الْأَصْنَامَ، ﴿وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ﴾ أَتُخَبِّرُونَ اللَّهَ، ﴿بِمَا لَا يَعْلَمُ﴾ اللَّهُ صِحَّتَهُ. ⬅️👈🏻وَمَعْنَى الْآيَةِ: أَتُخَبِّرُونَ اللَّهَ أَنَّ ((لَهُ شَرِيكًا، أَوْ عِنْدَهُ شَفِيعًا 👈🏻⬅️ بِغَيْرِ إِذْنِهِ))، وَلَا يَعْلَمُ اللَّهُ لِنَفْسِهِ شريكا؟! (تفسير البغوي - البغوي (٥١٦ هـ)) فكل مشرك بالغبادة مشرك بالربوبية ولا بد قطعا وابن جرير الطبري في تفسيره نفسه أثبت الربوبية وعطفها مع العبادة للاصنام والاوثان وكلامه صريح بدلاله العطف والضمائر مع نقله هو لاثار السلف فهو افهم منك يا سلفية لكلام السلف ﴿وَمَا یُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ﴾ [يوسف ١٠٦] قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما يُقِرُّ أكثر هؤلاء = الذين وصَفَ عز وجل صفتهم بقوله: ﴿وكأين من آية في السموات والأرض يمرُّون عليها وهم عنها معرضون﴾ = بالله أنه خالقه ورازقه وخالق كل شيء = ﴿إلا وهم مشركون﴾ ،👈🏻⬅️ في عبادتهم الأوثان والأصنام👈🏻⬅️، واتخاذهم من دونه ⬅️👈🏻أربابًا➡️👉، ⬅️👈🏻وزعمهم أنَّ له ولدًا، تعالى الله عما يقولون➡️. (تفسير الطبري - ابن جرير الطبري (٣١٠ هـ))
@@abdullahabdullah2357 انت كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء يارجل كلنا عندنا مصاحف ولله الحمد ولماذا هذا الايراد فالمسألة واضحة باتفاق اهل العلم والعلماء الراسخين ولكن لماذا لاترد على هذا الجاهل المركب باحميد الذي اخترع ظوابط وتقسيمات وشروطا من نسج خياله ومن طوامه اللتي لم يسبق اليها ان عباد الاضرحة والقبور والاولياء الموتى ليسوا مشركين لانهم لايعتقدون الربوبية فيمن يدعونهم كالبدوي وابن عربي والرفاعي والحسين وغيرهم !!! وهذا تكذيب للقرآن الذي حكم به على اهل الجاهلية بالشرك والكفر مع انهم لايعتقدون انها ربهم ولكنهم جعلوا اصنامهم وسائط وشفعاء تقربهم الى الله زلفى وعلى شرط شيخكم فأبو لهب وابو جهل لايحكم عليهم بالشرك لأنهم مقرون بان الله ربهم جملة ان كان عقلك سليما افهم وخير الكلام ما قل و دل
@@abdullahabdullah2357 أقروا بتوحيد الربوبية في الجملة و إن كان قد وقع منهم خلافه في مسائل ، و نفوا توحيد الإلهية و العبادة في الجملة و إن كان قد يقع منهم ما يوافقه في مسائل ، فهم أقروا بتوحيد الربوبية في الجملة كمعارضتهم لتوحيد الألوهية في الجملة و إن كان قد يقع منهم أشياء من العبادات خالصة لله ، وجاء التكفير لهم في نصوص الكتاب و السنة بمجرد وقوعهم في شرك العبادة و الألوهية و إن صاحبه شيء من الإقرار بتوحيد الربوبية ، و يدل على هذا المعنى نصوص كثيرة من الكتاب و السنة ، و من آثار سلف الأمة
استاذنا الفاضل نرید الجواب علی حدیث ذات انواط وقول المشرکین مانعبدهم الا لیقربونا الی الله معناه آنهم کانوا یظنون آنهم وسيلة للتقرب الى الله ولم يكونوا يعتقدون انهم هم الارباب فكيف الرد لو سمحت بارك الله فيكم وبكم استاذنا الفاضل.
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة: لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية. فلا داعي لهذا الجدل العقيم. لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال: ١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾. ﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾. ٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾. ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾. وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء. ٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾. قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ" ٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}. وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه. وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ياشيخ خالد كيف نجمع بين ضابط العبادة الذي قررته واشتراط اعتقاد الربوبية وبين واقع من يذهب للقبور ويسجد لها أو يدعو الميت فيقول يا فلان ارزقني أو هب لي ولدا... الخ.... اليس هذا العمل شرك بالله ولو لم يعتقدوا بربوبيتهم.. لكن أعمالهم تؤكد اعتقادهم بربوبية هؤلاء الأولياء ولو لم يقروا بها.. كما فعل عدي رضي الله عنه
استمر يا شيخ كلما تفنن تلفي معاصر وإختراع ضابط ترقيعي ياليت تصدر بيان بخصوصه يبين جوانب قصوره عن المطلوب وانه ليس جاري على الاصول والأدلة مع ضرب أمثلة تبين أوجه خلله
@@mamsha86 رديت عليه في عدة تعليقات والمسألة التي يخالف فيها باحميد ليست من مسائل الرأي والاجتهاد بل هي في أصل الدين. إذا كان العقل يكفي في تمييز الحق من الباطل في مسائل الدين فما هي الفائدة من ارسل الرسل وانزل الكتب؟!
عن ابن عباس، قوله: ﴿وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون﴾ ، يعني النصارى، يقول: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ ، [سورة لقمان: ٢٥/ سورة الزمر:٣٨] ، ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [سورة الزخرف: ٨٧] ، ولئن سألتهم من يرزقكم من السماء والأرض؟ ليقولن: الله. وهم مع ذلك يشركون به ويعبدون غيره، ويسجدون للأنداد دونه.؟ تفسير ابن جرير
النبي عليه الصلاة و السلام قال كما في الحديث الصحيح : ( الدعاء هو العبادة ) و قرأ عليه الصلاة و السلام الآية : (( و قال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )) نص النبي عليه الصلاة و السلام على أن الدعاء نفسه عبادة ، ثم يأتي من يقول : الدعاء لغير الله لا يكون عبادة لغير الله إلا إذا اعتقد الربوبية في غير الله ! فهل هو أعلم أم النبي عليه الصلاة و السلام ؟ هل هو أوضح بيانا أم النبي عليه الصلاة و السلام ؟ هل هو أنصح للأمة أم النبي عليه الصلاة و السلام ؟ اعتقاد الربوبية في غير الله شرك بمفرده و لو لم يفعل أي شيء آخر ، و هو شرك في الربوبية ، و دعاء غير الله شرك آخر ، و هو شرك في الألوهية .
فعلا أخي بارك الله فيك فإن دعاء غير الله هو ممارسة فعلية لعبادة غير الله بغض النظر عن الاعتقاد بالربوبية ، لأن مجرد الدعاء عبادة بل هو العبادة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا لا يقبل صرفه لغير الله أبدا مهما كان التبرير وإلا وقع الشرك ، لأن الخلل في الممارسة بحد ذاتها والاعتقاد موضوع آخر
كلام لا يستقيم يناقض قوله تعالى....اجعل لنا الها كما لهم ألهة لو كان اعتقاد الربوبية شرط في مفهوم العبادة لما طلبوا من موسي عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أن يجعل لهم معبودا ...
الله لا يبلانا. ضلال والعياذ بالله الله قال( ومن يدع مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون) كافر. الله كفره بدعائه -دعاء العبادة- غيره فيما لا يقدر عليه إلا الله. وقال الله إله آخر وليس ربا آخر دعاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر. الضابط في الفعل هو الأركان الثلاثة. المحبة والرجاء والخوف. لابد ان تجتمع في العابد حتى تكون عبادته مقبولة. لابد من كمال المحبة مع كمال الخضوع والذل لله فمن ذل بلا محبة فليس عابدا، ومن أحب بلا ذل فليس عابدا. هذا الضابط وليس الضابط الشرك في الربوبية؟!!! خلاف نص القرآن والسنة والضابط في المفعول هو الدليل وليس الربوبية. فالدعاء مثلا للميت كفر لأنه ليس حي وليس قادر. فلو دعا حيا قادرا حاضرا لكان جائز. وهكذا قوله هذا يجعل من دعا غير الله ليس بكافر ومن ذبح لغير الله ليس بكافر ومن صلى لغير الله ليس بكافر إلا اذا اعتقد الربوبية فيه فعنده يكفر !!! هذا ليس منهج السلف ولا حول ولا قوة إلا بالله الحكم بيننا وبينكم الدليل من الكتاب والسنة ولا دليل واحد ذكره في كلامه واتهامه للشيخ محمد بالجهل ولو رجعتم الى كتب الشيخ لوجدتم انها كلها أدلة من القرآن. وهذا لم يأتي بدليل واحد على كلامه. ووالله لن يستطيع
لا ليس هذا قصده ياطيب، فهم بارك الله فيك، انا الان اكلم عامي وليس طالب علم ولكني الحمدلله فهمت من كلامه، لايقصد بارك الله فيك ان الذبح لغير الله ليس بعباده وغيره مما قلت، وجزاك الله
استمعت ٣ مرات لهذا المقطع. تعريف العبادة الذي أتى به الشيخ واضح جدا. ومحل الخلاف ايضا واضح .. كم تمنيت لو كان شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله حيا ليعلق على هذا التعريف. أرجو من مشايخنا الأجلاء أمثال الشيخ صالح الفوزان، الشيخ عبدالكريم الخضير، الشيخ صالح العصيمي والشيخ سعد الخثلان والشيخ سعيد الكملي ، وغيرهم من علماء هذه الأمة المباركين بأن ينظروا في هذه المسألة الجوهرية … ( لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) ((اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))
user-zf1jl6cl4j@ الآيات في إبطال هذا الضابط المزعوم كثيرة متواترة ؛ و لذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في التدمرية عن المتكلمين و كلامهم عن التوحيد ( توحيد الربوبية دون توحيد الألوهية ) في كتب الكلام: "فإن هذا التوحيد الذي قرروه لا ينازعهم فيه هؤلاء المشركون ، بل يقرون به مع أنهم مشركون ، كما ثبت بالكتاب و السنة و الإجماع و كما علم بالاضطرار من دين الإسلام "
أصبح بعض الناس تايه في هذا الزمان لم يعد يعرف أين الحق من الباطل. سؤالي: أنت قلت أن السلفيين يتبعون الظاهرية في استدلالاتهم ولا يرجعون إلى فهم السلف. وأنت مثلهم أيضا هدانا الله وإياك فقد استمعت إلى محاضراتك حول مفهوم العبادة. وتكلمت فيه كثيرا. فالسؤال: أين فهم السلف لهذا المفهوم، فلم نسمع منك ولو عالما معتبرا من القرون الأولى. أرجو أن يتسع صدرك لهذا السؤال وهذا الطلب.
@@Khaled_Bahamid_AL-Ansari. الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة: لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية. فلا داعي لهذا الجدل العقيم. لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال: ١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾. ﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾. ٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾. ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾. وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء. ٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾. قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ" ٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}. وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه. وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ضابط العبادة التي تكون لله ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب العبودية بأنها : اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة . و أما ضابط العبادة بعمومها فقد قال المحدث العلامة السلفي (المعاصر ) عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله : " تحرير العبارة في معنى العبادة أن يقال : خضوع اختياري يطلب به نفع غيبي " و ذلك في كتابه رفع الاشتباه عن معنى العبادة و الإله ج ٢ ص٧٣٣ و ذكر في كتابه هذا أن الخضوع يكون بالطاعة و بالتعظيم ، و أن المراد بالطاعة طاعته فيما لا ينبغي أن يطاع فيه إلا الرب ، يعني كالتحليل و التحريم ، و بين أن التعظيم يدخل فيه ما يكون بالفعل كالسجود لغير الله ، و أن المراد بالنفع الغيبي : ما كان على خلاف العادة المبنية على الحس و المشاهدة . و أما الزعم بأن دعاء و عبادة غير الله لا تكون عبادة لغير الله إلا باعتقاد الربوبية في غير الله فهو زعم باطل ، و هو قول المرجئة المبتدعة ، و أتحدى من قال به أن يأتي عليه بدليل واحد مستقيم من الوحي أو من كلام و فعل السلف ؛ فقد دل على بطلان هذا القول الكتاب و السنة و إجماع سلف الأمة ، و من تلكم الأدلة قوله تعالى ((قل إنما أدعو ربي و لا أشرك به أحدا )) و قوله تعالى ((فلا تجعلوا لله أندادا و أنتم تعلمون )) و معنى الآية : فلا تجعلوا لله أندادا في العبادة و أنتم تعلمون أنه المتفرد بالخلق و الرزق و الربوبية و بهذا فسرها الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما و الإمام الطبري رحمه الله و الإمام البغوي رحمه الله و الحافظ ابن كثير رحمه الله و ذكر الإمام الطبري رحمه الله أن مشركي العرب كانت تقر بربوبيته و لكنها كانت تشرك في عبادته و استدل بقوله تعالى : ((و لئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله )) و بقوله تعالى ((قل من يرزقكم من السماء و الأرض أمن يملك السمع و الأبصار و من يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و من يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون))
لعلك تراجع هذا التأصيل وفقنا الله وإياك لأن اشتراط اعتقاد الربوبية للحكم بالشرك غير لازم ...فشرك الطاعة لعالم في التحليل والتحريم لا يلزم منه اعتقاد أن العالم رب ...وهذا مثال فقط . وهذا التفصيل هو تقعيد للشرك وتحليل له ..فإذا عمل أحد بتأصيلك وقام بالذهاب الى أحد المقبورين ويظن فيه أن من في القبر يعلم ما يفعل هذا الزائر ...وقدم الزائر طعام أو شراب لمن هم حول القبر لينال رضى من في القبر ..ثم قال ..يا فلان أشفع لي عند الله أن يحقق لي الأمر الفلاني ويعتقد أن هذا الذي في القبر ليس إله ولا رب بل هو رجل صالح يمكنه رفع مسألته الى الله فقط وله من المكانه التي لأجلها يأذن الله بتحقيق ما سأله ذلك الزائر .... فهذه الحالة ومثلها حسب ما قدم الشيخ من تأصيل ليست بشرك ... وهذا خطأ عظيم في فهم التوحيد والشرك .. وهذه الحالة هي إحدى أنواع الشرك الأكبر الذي هو محبط للعمل . فإني أسأل الله لي ولك وللمسلمين الهداية ... وآمل منك مراجعة تلك المسألة ولا تفتح للشيطان باب الظلم العظيم .
سؤال هل هذا الضابط للعبادة مُستنبط او نص شرعي؟ ٢/ هل السجود لغير الله من غير اعتقاد الربوبية جائز؟ ٣/هل التبرك بالقبور والصالحين من غير اعتقاد الربوبية صحيح؟ الضابط الذي استحدثه الشيخ يحتاج مناقشة علمية وليس تحدي لانه مُستحدث ولم يتطرق الشيخ لاي احد سبقه بالضابط المطروح ولانه مستحدث إستنباطآ فمن الطبيعي عدم ذكره بهذه الصيغة الفلسفية من وجهة نظري والله اعلم ،، علمآ ان الشيخ يكرر حديثه ولا باس ولكن لا يجيب على الاسألة حتى التي هو يطرحها يتغافلها او ينساها ،، نفع الله بالشيخ وننتظر التوضيح والله المستعان
ولو قال الشيخ ان تعريفه للعبادة اشمل من تعريف السلف لكان اصوب ولا ينبغي تخطية عالم لسبب مُستحدث ولا اعترض على الاعتراض على اي احد سوى الكتاب والسنة واجماع علماء الامة
يدعي هذا الخرافي ان السحود لغير الله بدون اعتقاد الربوبية في المسجود له لبس شركا لانه جعل الضابط المذكور وعليه فمشركي قريش ليسوا بمشركين لأنهم لا يعنقدون ربوبية الأصنام وعذا كافىلإبطال ما ادعاه ولله الحمد
@@fadi_8090 المشرك الوثني لا يعتقد في وثنه النفع و الضر ؟ إذن لماذا يخاطب وثنه و يسأله الرزق و الولد و الشفاء ؟ ام انك تنكر ان المشرك الوثني يفعل ذلك ؟
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة: لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية. فلا داعي لهذا الجدل العقيم. لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال: ١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾. ﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾. ٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾. ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾. وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء. ٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾. قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ" ٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}. وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه. وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الأدلة على خطأ ضابطه المزعوم كثيرة متواترة في القرآن و منها قوله تعالى : (( قل من يرزقكم من السماء و الأرض أم من يملك السمع و الأبصار و من يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و من يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون . فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال...)) ذكر الإمام الطبري رحمه الله و عدد كثير من أهل التفسير في تفسير هذه الآية أن هذا احتجاج من الله على المشركين بما يعترفون به من ربوبيته
هل اتخاذ الواسطة شرك بحد ذاته دون نظر الى الاعتقاد ؟ ان قلت نعم لزمك ان من طلب من أخيه ان يدعوا له فقد اشرك لأنه جعله واسطة بينه و بين الله تعالى و طلب الدعاء هو الشفاعة
@@Mohamed-Karim. أسأل الله أن يهديك ويردك إلى رشدك ويعيذك من شرور نفسك ومن شر الشيطان. كأنك لم تقرأ كلامي أو لم تفهمه أو لا تريد فهمه كثير من المسلمين اليوم يقعون في الشرك، ولا يزال بعض المهتمين بالعلم أو من يدعيه لا يحذرون من الشرك الذي ورد ذكره في القرآن. اقرأ أول كلامي وتعلم أنه لا يلزمني ما ذكرت وأنبهك على أن مثالك لا علاقة له بما أقول أوصيك بتقوى الله وتذكر إقبالك عليه وأنه أمرك بالتمسك بكتابه وانظر لما فيه من آيات هذه المسألة تعرف الحق إن شاء الله إن كنت حقا تريد الحق.
@@Mohamed-Karim. أبشر أخي سأجيبك، لكن أرجو منك وفقنا الله وإياك أن لا تحيد عن مسألتي (حصر الشرك أو الكفر في الاعتقاد مخالف للنص والإجماع). بعد هذا اقول جوابا عن سؤالك: نعم شرك في بعض صوره ولو لم يعتقد. وفي بعض صوره لا يكون شرك إلا باعتقاد. فلا تلزمني بما لم أقل. وهذا ما ذكرته في كلامي الأول وخلاصته أني لا أنكر وجود الاعتقاد في بعض صور الشرك، ولكني أنكر حصر جميع صور الشرك بأنها لا تكون شركا إلا بالاعتقاد. هذا ما أقصده في بيان فساد ضابط خالد باحميد وهو هذا الحصر. وهذا مخالف للنص والإجماع. وسوف أذكر لك مثالا هو محل إجماع العلماء وهو السجود للصنم أو للشمس والقمر وهذا شرك بالإجماع ولو كان سجوده لأجل المال مثلا ولو لم يعتقد فيها شيئا بل هو مشرك ولو اعتقد أنها باطلة وأنها دين فاسد. قال القاضي عياض رحمه الله في كتاب الشفاء: "نُكَفّر بكل فعْل أجْمَع الْمُسْلِمُون أنَّه لَا يَصْدُر إلَّا من كافر وإن كَان صاحِبُه مُصَرّحًا بالْإِسْلَام مَع فِعْلِه ذَلِك الفعل كالسُّجُود لِلصّنْم وللشّمْس والقَمَر والصّلِيب والنار". وازيدك بقول السبكي: "وَكَفَّرُوا -العلماء- بِأَشْيَاءَ لَيْسَ فِيهَا جُحُودٌ كَالسُّجُودِ لِلصَّنَمِ وَنَحْوِهِ، وَأَجَابُوا بِقِيَامِ الْإِجْمَاعِ عَلَى الْحُكْمِ عَلَى فَاعِلِ ذَلِكَ بِالْكُفْرِ". اسأل الله لي ولك التوفيق والرشاد.
ياباحميد اصلا مشكلتك الكبرى مع كل السلف الصالح المتقدين والسلفية المعاصرين جملة وتفصيلا!!! وليس خلافا في مسألة معينة انت في محاضراتك تدندن وتصرح بسعيك جاهدا لاسقاط السلفية وقد حكمت على السلفيين بان عندهم انحراف عقلي وفقهي وعقدي وانهم خطر على الامة وانهم قدخرجوا عن الصراط المستقيم وفي محاضرة لك قلت ان فهمهم للعبادة والسنة طريق الى الالحاد والخروج من الدين فماذا ابقيت لهم من الدين؟؟؟ وحالك وموقفك دخلت في وصف النبي صلى الله عليه وسلم للمنافق اذا خاصم فجر وانت فجرت في الخصومة!!! ثم تناقض نفسك بنفسك وتدعو الى الاتحاد والتصحيح والاجتماع ثم تدعو الى تحرير محل الخلاف!!!! يارجل انت تتخبط وفي عقلك خلل بل انت مريض بالعجب والكبر وجنون العظمة والتعالم يارجل فضحت نفسك كف عن هذه المهاترات واعرف نفسك من انت؟؟ كفاك تطاولا على من هم اعلم وافضل وافقه واعقل منك فأنت دخلت في معركة لست اهلا لها تحارب بسيف ضعيف من خشب مكسر
@@أبوعبدالعليمالقبلي سهل عليك أن تكذب غيرك لكنك لا تستطيع أن تناقش شيخك في صحة ضابطه المزعوم. هو يطالب الآخرين بضابط سهل وواضح ثم يأتي بضابط فاسد مخالف للكتاب والسنة والإجماع ويطالب الآخرين بما هو عاجز عنه. لن ينقذ الأمة إلا من تمسك بالكتاب والسنة لا من خالفها. قال الإمام مالك رحمه الله: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
لو كان المشركون يعتقدون في معبوداتهم الربوبية كما يزعم القبوريون وانصارهم لما فزعوا الى الله في الشدة ونسو معبوداتهم قال ابن جرير الطبري : القول في تأويل قوله تعالى : {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ } يقول تعالى ذكره: فإذا ركب هؤلاء المشركون السفينة في البحر، فخافوا الغرق والهلاك فيه ( دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) يقول: أخلصوا لله عند الشدّة التي نـزلت بهم التوحيد، وأفردوا له الطاعة، وأذعنوا له بالعبودية، ولم يستغيثوا بآلهتهم وأندادهم، ولكن بالله الذي خلقهم ( فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ ) يقول: فلما خلصهم مما كانوا فيه وسلَّمهم، فصاروا إلى البرّ، إذا هم يجعلون مع الله شريكا في عبادتهم، ويدعون الآلهة والأوثان معه أربابا. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: ( فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) فالخلق كلهم يقرّون لله أنه ربهم، ثم يشركون بعد ذلك.)انتهى ثم لو كان المشركون يعتقدون ان اصنامهم تنفعهم لماجعلوهم شفعاء لهم عند الله ولكن سبحان من طمس على قلوب عباد القبور وانصارهم لو يتفكرون في معنى الشفاعة فقط لعرفوا انهم مشركون لا يقلون شركا عن المشركين الاوائل
(( ويدعون الأوثان والآلهة معه = أربابا )) ابن جرير الطبري سبحان من طبع وختم على قلبك وفهمك أن تنقل ما هو حجة عليك بنفس النص أنهم يتخذونهم أربابا ولتصحيح فهمك السقيم تعلم معاني الربوبية المنبثقة من صفات وأسماء الله ومن قال يشترط أن يشرك بكل صفات الربوبية أو الذاتية وغيرها يكفي أن يعطي ولو صفة أو خاصية من خصائص الله التي يجب أن يكون منفرد ومتخص بها وحده أن تفرده بذاته وصفاته وأفعاله وأسمائه وأنه يختص وتفعل له العبادة وحده = باعتقاد أنه الرب الكامل ذاتا وصفاتا وأفعالا وأسماءا والمنعم علينا بعظيم النعم فالعبادة لا تفعل إلا لمن هو رب خالق رازق مدبر مالك لكل شيء نافع ضار بذاته ولولا ذلك ما استحق الله العبادة ولا غيره ولكن الله سبحانه ﷻ كونه متصف بصفات الكمال وحده فهو المعبود المستحق للعبادة وحده فالعبادة متعلقة في صحتها وبطلانها بلازم لا إنفكاك عنه أبدا سواء لله أو للالهة الباطلة = ألا وهو اتصفاته بصفات الكمال مثل الخلق والرزق والملك الذاتي ولو كان مع الله إلها آخر لكان بالضرورة قطعا معه مشاركا بالربوبية ولابد وفي هذا يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: وأقسم - سبحانه - بذلك على توحيد ربوبيَّتِه وإلهيَّته، *وقرَّر توحيدَ إلهيَّتِه بتوحيد ربوبيَّتِه،* فقال: {إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (٤ ) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (٥) } [الصافات: ٤، ٥]، *[وهذا] من أعظم الأدلَّة على أنَّه إلهٌ واحدٌ، ولو كان معه إلهٌ آخر لكان الإله مشاركًا له في ربوبيَّتِه، كما شاركه في إلهيَّتِه. تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.* *وهذه قاعدة القرآن؛ يقرِّرُ توحيد الإلهية بتوحيد الربوبية، فيقرِّرُ كونه معبودًا وحدَهُ بكونه خالقًا رازقًا وحده.* -------- ص647 - كتاب التبيان في أيمان القرآن ط عطاءات العلم - اختلاف المفسرين في المراد بالصافات - وكما قال ابن القيم بأنها قاعدة القرآن: أن الله العظيم يقرر استحقاقه وإنفراده بالعبادة التي الذل والخضوع مع المحبة في تصديق واتباع أوامره= باعتبار أنه وحده الخالق الرازق المدبر وحده وهذا يبطل كلام الوهابية والخوارج مثلك 🤣🤣😂😂
@@abdullahabdullah2357 كلام ابن القيم رحمه الله صحيح وواضح ولكن لا يدل على انه ليس هناك الهة تعبد مع الله بل كلامه انه لا يوجد اله له صفات الربوبية الا الله وهذا حق ولا اظن هذا يخفى على مسلم بل والكفار يعتقدون هذا بانه لا يخلق ولا يرزق ولا يدبر امر الكون الا الله بنصوص القران التي ذكر الله فيه اقرار المشركين بان الله منفرد بالخلق والرزق والتدبير والملك فاذا كان المشركون مقرون بهذه لله وحده فماذا بقي وهم اي المشركون لا يعتقدون في اصنامهم انه تشارك الله في الربوبية ولا بذرة منها ولو كان هذا اعتقادهم لما فزعوا لله في الشدة وتركوا اصنامهم لانهم يعتقدون عجزها عن انقاذهم.. كذلك طلبهم الشفاعة دليل على اعتقادهم ان الضر والنفع بيد الله وحده اذ لو كانوا يعتقدون ان اصنامهم تنفعهم وتقضي حاجاتهم لسألوهم مباشرة ولم يجعلوهم شفعاءووسائط بينهم وبين الله فطلب الشفاعة لا يتصور فيمن يعتقد في معبوده الربوبية ولو ذرة منها
@@abdullahabdullah2357 ثم ايضا هناك اية تثبت للمشركين الايمان مع شركهم وهذا الايمان هو ايمانهم بان الله وحده المنفرد بصفات الربوبية وهي قوله تعالى {ومايؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون} قال ابن جرير رحمه الله حدثنا ابن وكيع , قال: حدثنا عمران بن عيينة , عن عطاء بن السائب , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس: ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) الآية , قال: من إيمانهم، إذا قيل لهم: مَن خلق السماء؟ ومن خلق الأرض؟ ومن خلق الجبال؟ قالوا: الله . وهم مشركون.)انتهى قوله وهم مشركون اي في الالوهية اذ لو كانوا مشركين في الربوبية لم يصفهم الله بالايمان فالمشركون يعلمون ان اصنامهم لا تخلق ولا ترزق ولا تدبر امر الكون ولا تنفع ولا تضر ومع ذلك لسخف عقولهم يصرفون لها العبادة وهذه العبادة التي يصرفونها لمعبوداتهم هي الشفاعة فاصل شرك العالم هو طلب الشفاعة وهو عينه الذي يفعله عباد القبور اليوم وقبل اليوم
@@abohajr.alzrgaoi شكرا لك على بيان جهلك للعالم ، وشكرا لك على إهداء المشركين والتبرع لهم بتوحيد الربوبية ، وشكرا لك على فصلك بين اللازم والملزوم أي بين توحيد الربوبية تستلزم الألوهية والألوهية تتضمن الربوبية، = فهذه هي السفسطة العقلية
هذا يؤصل اصول فاسدة وليس شرط اعتقاد الربوبية او عدمها من صرف الركوع لغير الله ماذا نقول فيه وما سبب وقوعه في الشرك بالله بل يزيد الشر اذا اعتقد له تصرف مع الله
فلسفة من خالد باحميد بدون دليل ... وليس في كتاب الله ولاسنة رسوله ولاكلام السلف اشتراط اعتقاد الربوبية للحكم بمن يدعو غيرالله بأنه مشرك ... فكل من صرف عبادة لغيرالله فهو مشرك ... والمشركون عندما جعلوا أوثانهم وسائط تقربهم إلى الله هل كانوا يعتقدون فيها الربوبية !!!! وخالد باحميد مغرم بالتخطئة للسلفيين حتى ولولم يكن معه دليل وهذا شيء غريب !!! وترك الأشاعرة والمتصوفة والرافضة وتسلط بزعمه لبيان أخطاء السلفيين وللأسف أن هذا من جهله وتعالمه وحقده .
في دين هذا الصوفي أن مشركي قريش لم يكونوا مشركين لأنهم لا يعتقدون الربوبية في اصنامهم فهم يعتقدون الربوبية في الله تعالى بدليل قولهم ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى وهذذا كاف لبيان تبريرات لما يفعله اتابعكم من الطواف بالقبور والسجود لاوليتئكم ولله الحمد
العجيب انك تقدح من رأسك ولم تأت بكلام اي من اهل العلم لا في اللغة ولا في التفسير ولا في الاعتقاد ... باختصار اين مصادرك وأدلتك ومن سبقك من الأمة فيما قررت ؟؟!!
الربوبية ليست فقط الخلق و الرزق و التدبير بل من خصائص الربوبية الارادة النافذة المطلقة فمن اعتقد ان كائنا ما له ارادة نافذة في الكون فقد جعله ربا من دون الله تعالى و مثاله لو ان شخصا اعتقد ان الولي له شفاعة نافذة عند الاله و ان الله تعالى لا يرد ما يريده فقد جعل الولي ربا من دون الله تعالى و لو لم يعتقد ان الولي يخلق و يحيي الموتى و يشفي. لكن هل الشيخ يقصد ان كل صور الشرك لا بد فيها من اعتقاد ؟ هذا لا اعلمه
وهل حياتك من يعتقد أنه هناك من دون الله تعالى من تكون إرادته نافدة مطلقة باستقلاله؟؟؟ وهل الولي يستطيع مهما كانت درجته ومنزلته عند الله تعالى هل يقدر أن يريد إلا ما أراد الله تعالى أن يريد ، وبعبارة أخرى هل بإمكانه أن يخطر بباله ما لم يرد الله ولم يقض أن يخطر بقلبه، ؟؟ الجواب قد أعطانا إياه الله تعالى صريحا واضحا حيث قال( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
يا شيخ لم استفيد شيئا من محاضرة اليوم فقط أضعت وقتي أنت إلى الآن وتشرح وتعيد وتكرر نفس الكلام الذي تقوله في كل محاضرة السلفيين عندهم اشكالات علمية السلفيين ليس لهم ضابط مستقيم للعبادة السلفيين تقريراتهم في مسائل توحيد العبادة وشرك العبادة خاطئة لأن ليس لديهم ضابط مستقيم للعبادة نفس الكلام تعيد وتكرر في كل محاضرة طيب قلت أن السلفيين ليس لديهم ضابط مستقيم للعبادة لأن عندك أن ضابط العبادة اعتقاد الربوبية وهم فهموا من نصوص الكتاب والسنة أن اعتقاد الربوبية ليس شرطا فما ردك على اعتراضهم المتعلق في الضابط الذي أعطيته وما ردك على الآيات والأحاديث التي يوردونها من أجل نفي كون اشتراط اعتقاد الربوبية شرطا في العبادة لم تجيب فقط تكرر نفس الكلام وتعطي أجوبة وأحكام ثم لا تشرح ولا تجيب ولا ترد على اشكالاتهم
أعتقد أنّه يُمهل السلفيِّين حتى لا يكون لهم عذر إذا ما شرع هو عمليا بإسقاطهم. كذلك أظنه يحتاط قبل أن يشرع في بيان الحجج وذلك بأن يستفزهم أولا كي يعلم هو كُلَّ ما بإمكانهم أن يوردوه في المسألة
@@Come_On_Get_Up حسم الخلاف وتقليله امر ممدوح لكنه يريد امرا آخر؛ اسقاط السلفية المعاصرة برمتها لاجل جمع ببقية فرق المختلفة الضالة.. المسار الصحيح للدعاة ان يجمع الناس حول كلمة الحق لا جمع بين الفرق والناس وتركهم ما هم عليها من الضلال
لم اعلم ان هناك من يقول رداء حقيقيا، ولو قال كذا فهو بناء على بعض اقوال السلف، والارجح انه ينظر في كلام العرب في مثل هذا الكلام. اما النزول الحقيقي والجلوس والإستوى الخ هو من جهة ما اثبت الله لنفسه لكن بدون تشبيه ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ، ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير، فهذا نهج قويم وصراط مستقيم الله الذي له ما في السموات والارض
![أمر الدّين [ المسألة التاسعة: ما معنى العبادة؟ وما ضابط صرف العبادة لغير الله تعالى؟ (البداية) ].](/img/n.gif)
وفقكم الله لما يحب ويرضى
اول مرة نسمع عبادة لغير الله تكون ليست شركا لان التذلل غير كامل وأنا بالله كيف أقيس التذلل أي عبادة لغير الله شرك إكبر هذا هو الإسلام
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل الحبيب
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة:
لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية.
فلا داعي لهذا الجدل العقيم.
لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال:
١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾.
﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾.
٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾.
﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾.
وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء.
٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾.
قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ"
٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}.
وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه.
وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه
فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ننتظر محاضراتك في فارغ الصبر
جزاك الله خيرا
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة:
لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية.
فلا داعي لهذا الجدل العقيم.
لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال:
١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾.
﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾.
٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾.
﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾.
وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء.
٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾.
قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ"
٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}.
وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه.
وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه
فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بفارغ الصبر
جزاك الله خيرا
كلام واضح ومعتدل مبني على تحرير المسائل
بارك الله فيكم وبكم استاذنا الفاضل.
ننتظر محاظرتكم حول ان الربوبية والعبودية متلازمان.
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة:
لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية.
فلا داعي لهذا الجدل العقيم.
لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال:
١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾.
﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾.
٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾.
﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾.
وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء.
٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾.
قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ"
٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}.
وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه.
وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه
فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
@@فهد-ض7م5ك بارك الله فيكم وكتب أجركم
توضيح شاف واف...
11:21 الفارق ما كان غايه الذل او كامل الذل والخضوع لغير الله يكون شركا سواء اعتقد ربوبية ام لا.
مقطع جميل جدا
الا فعقلوا
من جهلك اخي الكريم القرآن يبطل ترهاته
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة:
لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية.
فلا داعي لهذا الجدل العقيم.
لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال:
١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾.
﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾.
٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾.
﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾.
وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء.
٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾.
قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ"
٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}.
وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه.
وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه
فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
@@فهد-ض7م5ك
و مما يبين خطأه في ضابطه المزعوم قوله تعالى : (( قل من يرزقكم من السماء و الأرض أم من يملك السمع و الأبصار و من يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و من يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون . فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال...)) ذكر الإمام الطبري رحمه الله و عدد كثير من أهل التفسير في تفسير هذه الآية أن هذا احتجاج من الله على المشركين بما يعترفون به من ربوبيته
عن عكرمة، في قوله: ﴿وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون﴾ ، قال: تسألهم: مَن خلقهم؟ ومن خلق السماوات والأرض، فيقولون: الله. فذلك إيمانهم بالله، وهم يعبدون غيره.
هذه الآية وأقوال السلف تبين أن مشركي قريش يعبدون غير الله مع إيمانهم أن الله هو الخالق الرازق
اللي يسمعك تقول مشركي قريش ملاحدة أو أنه أحد قال هم لا يقرون بأن الله خالق ورازق ، طبعا يقرون لله بصفات وأفعال ومعينة وحتى قد يفردونه ببعض الأمور ولكن من قال لك أنهم مقرون لله ((بكل)) كماله وأفعاله ((وحده))؟؟؟!!!
يعني من أقر أن الله الخالق الرازق المالك = ولكن يعتقد أن هناك مخلوق مثل الملائكة يشفع عنده ويشاركه ويؤثر عليه بقبول الشفاعة بدون إذنه ومرضاته لسبب من الأسباب.
أو يعني له مشاركة وقسم من تملك الشفاعة ولا تتم الشفاعة إلا بموافقة الطرفين لأنه ملك خاص مقسوم كل له حصته
وأزيدك لو قارئ تفسير تفسير عندك من العرب من يعتقد أن الملائكة بنات الله ويشفعون عند أبيهم بدون إذنه ومرضاته
والعرب قالوا للرسول ﷺ اتخذ ربا آخر بنص صريح القرآن
﴿قُلۡ أَغَیۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِی رَبࣰّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَیۡءࣲۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَیۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ﴾ [الأنعام ١٦٤]
يَقُولُ تَعَالَى: ﴿قُلْ﴾ يَا مُحَمَّدُ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ بِاللَّهِ فِي إِخْلَاصِ الْعِبَادَةِ لَهُ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ: ﴿أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا﴾ أَيْ: ((أَطْلُبُ رَبًّا سِوَاهُ))، وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، يَرُبّنِي وَيَحْفَظُنِي وَيَكْلَؤُنِي وَيُدَبِّرُ أَمْرِي، أَيْ: لَا أَتَوَكَّلُ إِلَّا عَلَيْهِ، وَلَا أُنِيبُ إِلَّا إِلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكُهُ، وَلَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ.
(تفسير ابن كثير - ابن كثير (٧٧٤ هـ))
﴿قَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَـٰنَهُۥۖ هُوَ ٱلۡغَنِیُّۖ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَـٰنِۭ بِهَـٰذَاۤۚ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ﴾ [يونس ٦٨]
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (٦٨) ﴾
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال هؤلاء المشركون بالله⬅️👈🏻 من قومك، يا محمد: ﴿اتخذ الله ولدًا﴾ ، 👈🏻⬅️ وذلك قولهم: "الملائكة بنات الله".👉➡️ يقول الله منزهًا نفسه عما قالوا وافتروا عليه من ذلك: "سبحان الله"، تنزيهًا لله عما قالوا وادَّعوا على ربهم = "هو الغني" يقول: الله غنيٌّ عن خلقه جميعًا، ⬅️ فلا حاجة به إلى ولد، لأن الولد إنما يَطْلُبه من يطلبه، ليكون عونًا له في حياته وذكرًا له بعد وفاته، والله عن كل ذلك غنيٌّ، فلا حاجة به إلى معين يعينه على تدبيره، ولا يبيدُ فيكون به حاجة إلى خلف بعده = ﴿له ما في السموات وما في الأرض﴾ ، يقول تعالى ذكره: لله ما في السموات وما في الأرض مِلْكًا، والملائكةُ عباده وملكه، فكيف يكون عبد الرجل وملكه له ولدًا؟ يقول: أفلا تعقلون أيها القوم خطأ ما تقولون؟ = ﴿إن عندكم من سلطان بهذا﴾ ، يقول: ما عندكم أيها القوم، بما تقولون وتدّعون من أن الملائكة بنات الله، من حجة تحتجون بها = وهي السلطان = أتقولون على الله قولا لا تعلمون حقيقته وصحته، وتضيفون إليه ما لا يجوز إضافته إليه، جهلا منكم بما تقولون، بغير حجة ولا برهان؟
(تفسير الطبري - ابن جرير الطبري (٣١٠ هـ))
﴿فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔایَـٰتِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ (١٧) وَیَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡ وَیَقُولُونَ هَـٰۤؤُلَاۤءِ شُفَعَـٰۤؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا یَعۡلَمُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِكُونَ (١٨) وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلَّاۤ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ فَٱخۡتَلَفُوا۟ۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡ فِیمَا فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ (١٩)﴾ [يونس ١٧-١٩]
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾ فَزَعَمَ أَنَّ لَهُ شَرِيكًا أَوْ وَلَدًا ﴿أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ﴾ بِمُحَمَّدٍ ﷺ وَبِالْقُرْآنِ، ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾ لَا يَنْجُو الْمُشْرِكُونَ.﴿وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ﴾ إِنْ عَصَوْهُ وَتَرَكُوا عِبَادَتَهُ، ﴿وَلَا يَنْفَعُهُمْ﴾ إِنْ عَبَدُوهُ، يَعْنِي: الْأَصْنَامَ، ﴿وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ﴾ أَتُخَبِّرُونَ اللَّهَ، ﴿بِمَا لَا يَعْلَمُ﴾ اللَّهُ صِحَّتَهُ.
⬅️👈🏻وَمَعْنَى الْآيَةِ: أَتُخَبِّرُونَ اللَّهَ أَنَّ ((لَهُ شَرِيكًا، أَوْ عِنْدَهُ شَفِيعًا 👈🏻⬅️ بِغَيْرِ إِذْنِهِ))، وَلَا يَعْلَمُ اللَّهُ لِنَفْسِهِ شريكا؟!
(تفسير البغوي - البغوي (٥١٦ هـ))
فكل مشرك بالغبادة مشرك بالربوبية ولا بد قطعا
وابن جرير الطبري في تفسيره نفسه أثبت الربوبية وعطفها مع العبادة للاصنام والاوثان
وكلامه صريح بدلاله العطف والضمائر مع نقله هو لاثار السلف فهو افهم منك يا سلفية لكلام السلف
﴿وَمَا یُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ﴾ [يوسف ١٠٦]
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما يُقِرُّ أكثر هؤلاء = الذين وصَفَ عز وجل صفتهم بقوله: ﴿وكأين من آية في السموات والأرض يمرُّون عليها وهم عنها معرضون﴾ = بالله أنه خالقه ورازقه وخالق كل شيء = ﴿إلا وهم مشركون﴾ ،👈🏻⬅️ في عبادتهم الأوثان والأصنام👈🏻⬅️، واتخاذهم من دونه ⬅️👈🏻أربابًا➡️👉، ⬅️👈🏻وزعمهم أنَّ له ولدًا، تعالى الله عما يقولون➡️.
(تفسير الطبري - ابن جرير الطبري (٣١٠ هـ))
أحسنت
@@abdullahabdullah2357 انت كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء
يارجل كلنا عندنا مصاحف ولله الحمد ولماذا هذا الايراد فالمسألة واضحة باتفاق اهل العلم والعلماء الراسخين
ولكن لماذا لاترد
على هذا الجاهل المركب باحميد الذي اخترع ظوابط وتقسيمات وشروطا من نسج خياله ومن طوامه اللتي لم يسبق اليها ان عباد الاضرحة والقبور والاولياء الموتى ليسوا مشركين لانهم لايعتقدون الربوبية فيمن يدعونهم كالبدوي وابن عربي والرفاعي والحسين وغيرهم !!!
وهذا تكذيب للقرآن الذي
حكم به على اهل الجاهلية بالشرك والكفر مع انهم لايعتقدون انها ربهم ولكنهم جعلوا اصنامهم وسائط وشفعاء تقربهم الى الله زلفى
وعلى شرط شيخكم فأبو لهب وابو جهل لايحكم عليهم بالشرك لأنهم مقرون بان الله ربهم جملة
ان كان عقلك سليما افهم
وخير الكلام ما قل و دل
@@abdallhalsleem1215 تعرف معاني الربوبية ؟
@@abdullahabdullah2357
أقروا بتوحيد الربوبية في الجملة و إن كان قد وقع منهم خلافه في مسائل ، و نفوا توحيد الإلهية و العبادة في الجملة و إن كان قد يقع منهم ما يوافقه في مسائل ، فهم أقروا بتوحيد الربوبية في الجملة كمعارضتهم لتوحيد الألوهية في الجملة و إن كان قد يقع منهم أشياء من العبادات خالصة لله ،
وجاء التكفير لهم في نصوص الكتاب و السنة بمجرد وقوعهم في شرك العبادة و الألوهية و إن صاحبه شيء من الإقرار بتوحيد الربوبية ، و يدل على هذا المعنى نصوص كثيرة من الكتاب و السنة ، و من آثار سلف الأمة
استاذنا الفاضل نرید الجواب علی حدیث ذات انواط وقول المشرکین مانعبدهم الا لیقربونا الی الله معناه آنهم کانوا یظنون آنهم وسيلة للتقرب الى الله ولم يكونوا يعتقدون انهم هم الارباب فكيف الرد لو سمحت بارك الله فيكم وبكم استاذنا الفاضل.
بارك الله فيك شيخنا وهذا هوالذى ننتظره بفارغ الصبر ضابط سجود العباده وضابط دعاء العباده اعانك الله وحفظك من كيد الكائدين وحسد الحاسدين
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة:
لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية.
فلا داعي لهذا الجدل العقيم.
لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال:
١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾.
﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾.
٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾.
﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾.
وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء.
٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾.
قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ"
٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}.
وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه.
وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه
فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الضابط في السجود أخي الكريم
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم أنا من تركيا نريد أن تترجم هذه الفيديوهات
ياشيخ خالد كيف نجمع بين ضابط العبادة الذي قررته واشتراط اعتقاد الربوبية وبين واقع من يذهب للقبور ويسجد لها أو يدعو الميت فيقول يا فلان ارزقني أو هب لي ولدا... الخ.... اليس هذا العمل شرك بالله ولو لم يعتقدوا بربوبيتهم.. لكن أعمالهم تؤكد اعتقادهم بربوبية هؤلاء الأولياء ولو لم يقروا بها.. كما فعل عدي رضي الله عنه
استمر يا شيخ كلما تفنن تلفي معاصر وإختراع ضابط ترقيعي ياليت تصدر بيان بخصوصه يبين جوانب قصوره عن المطلوب وانه ليس جاري على الاصول والأدلة مع ضرب أمثلة تبين أوجه خلله
نصيحة لله اجعل الفيديو بسرعة 1.5 ولن يتأثر وستوفر وقتك
نصيحة لله
لا تتأثر بما قاله خالد باحميد هدانا الله وإياه فكلامه مخالف لدين الله
والله أريد لك الخير
رأيتك تنصح فأحببت نصحك
@@فهد-ض7م5ك هذا الغلط كل احد عنده رأي مخالف تنصحوا بعدم التأثر به هذه النصيحة لن تفيد بل الرد عليه هو المفيد وكل انسان لديه عقل يميز الخطأ والصواب
@@mamsha86
رديت عليه في عدة تعليقات
والمسألة التي يخالف فيها باحميد ليست من مسائل الرأي والاجتهاد بل هي في أصل الدين.
إذا كان العقل يكفي في تمييز الحق من الباطل في مسائل الدين فما هي الفائدة من ارسل الرسل وانزل الكتب؟!
@@فهد-ض7م5ك المسألة اجتهادية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين باقي المحاضرة
اخشى على هؤلاء ان يقولوا يوم القيامة كما جاء في سورة الانعام
والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على انفسهم وضل عنهم ماكانوا يفترون
لقد أجاد الشيخ في الكلام، لكن للأسف لم يأت بدليل من القرآن والسنة أو قول من العلماء
هذا الضابط يفضح منهج السلفية ويدمرها
عن ابن عباس، قوله: ﴿وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون﴾ ، يعني النصارى، يقول: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ ، [سورة لقمان: ٢٥/ سورة الزمر:٣٨] ، ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [سورة الزخرف: ٨٧] ، ولئن سألتهم من يرزقكم من السماء والأرض؟
ليقولن: الله.
وهم مع ذلك يشركون به ويعبدون غيره، ويسجدون للأنداد دونه.؟
تفسير ابن جرير
من السلف لك يا شيخ لهذه التعريفات
سلفه مشركي قريش
قد أخطأ في تفسيره قوله تعالى ((ألا تعبدوا الشيطان )) على طاعة الشيطان في المعصية ، و الصحيح أن المراد بذلك عبادة الشيطان بطاعته في الشرك و الكفر ، فالآية فيمن كفروا بعبادتهم و طاعتهم للشيطان في الكفر و الشرك ، كما يدل عليه سياق الآيات بعدد من الأوجه ، من أبرزها : قوله تعالى بعد ذلك : ((هذه جهنم التي كنتم توعدون . اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون ))
و النقول التي تبين التفسير الصحيح للآية من كلام المفسرين كثيرة و لكن أكتفي هنا ببعضها كما يلي :-
- قال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله في تفسيره :
"قالَ المُفَسِّرُونَ: إذا اخْتَلَطَ الإنْسُ والجِنُّ في الآَخِرَةِ، قِيلَ: ﴿وامْتازُوا اليَوْمَ أيُّها المُجْرِمُونَ﴾، فَيُقالُ لِلْمُجْرِمِينَ: ﴿ألَمْ أعْهَدْ إلَيْكُمْ﴾؟ أيْ: ألَمْ آَمُرْكُمْ، ألَمْ أُوصِيكُمْ؟ . و "تَعْبُدُوا" بِمَعْنى تُطِيعُوا، والشَّيْطانُ هو إبْلِيسُ، زَيَّنَ لَهُمُ الشِّرْكَ فَأطاعُوهُ، ﴿إنَّهُ لَكم عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ ظاهِرُ العَداوَةِ، أخْرَجَ أبَوَيْكم مِنَ الجَنَّةِ.﴿وَأنِ اعْبُدُونِي﴾ قَرَأ ابْنُ كَثِيرٍ، ونافِعٌ، وابْنُ عامِرٍ، والكِسائِيُّ: "وَأنِ اعْبُدُونِي" بِضَمِّ النُّونِ. وقَرَأ عاصِمٌ، وأبُو عَمْرٍو، وحَمْزَةُ: "وَأنِ اعْبُدُونِي" بِكَسْرِ النُّونِ؛ والمَعْنى: وحِّدُونِي ﴿هَذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ يَعْنِي التَّوْحِيدَ"
-قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره : "وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ : هَذَا تَقْرِيعٌ مِنَ اللَّهِ لِلْكَفَرَةِ مِنْ بَنِي آدَمَ، الَّذِينَ أَطَاعُوا الشَّيْطَانَ وَهُوَ عَدُوٌّ لَهُمْ مُبِينٌ، وَعَصَوُا الرَّحْمَنَ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَهُمْ وَرَزَقَهُمْ؛ وَلِهَذَا قَالَ: ﴿وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ أَيْ: قَدْ أَمَرْتُكُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا بِعِصْيَانِ الشَّيْطَانِ، وَأَمَرْتُكُمْ بِعِبَادَتِي، وَهَذَا هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، فَسَلَكْتُمْ غَيْرَ ذَلِكَ وَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ فِيمَا أَمَرَكُمْ بِهِ؛ وَلِهَذَا قَالَ: ﴿وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا﴾ ، يُقَالُ: "جِبِلا" بِكَسْرِ الْجِيمِ، وَتَشْدِيدِ اللَّامِ. وَيُقَالُ: "جُبُلا" بِضَمِّ الْجِيمِ وَالْبَاءِ، وَتَخْفِيفِ اللَّامِ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُسَكِّنُ الباء. والمراد بِذَلِكَ الْخَلْقُ الْكَثِيرُ، قَالَهُ مُجَاهِدٌ، والسُّدِّيّ، وَقَتَادَةُ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ.
* * *وَقَوْلُهُ: ﴿أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ﴾ ؟ أَيْ: أَفَمَا كَانَ لَكُمْ عَقْلٌ فِي مُخَالَفَةِ رَبِّكُمْ فِيمَا أَمَرَكُمْ بِهِ مِنْ عِبَادَتِهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وعُدُولُكم إِلَى اتِّبَاعِ الشَّيْطَانِ"
النبي عليه الصلاة و السلام قال كما في الحديث الصحيح : ( الدعاء هو العبادة ) و قرأ عليه الصلاة و السلام الآية : (( و قال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )) نص النبي عليه الصلاة و السلام على أن الدعاء نفسه عبادة ، ثم يأتي من يقول : الدعاء لغير الله لا يكون عبادة لغير الله إلا إذا اعتقد الربوبية في غير الله ! فهل هو أعلم أم النبي عليه الصلاة و السلام ؟ هل هو أوضح بيانا أم النبي عليه الصلاة و السلام ؟ هل هو أنصح للأمة أم النبي عليه الصلاة و السلام ؟
اعتقاد الربوبية في غير الله شرك بمفرده و لو لم يفعل أي شيء آخر ، و هو شرك في الربوبية ، و دعاء غير الله شرك آخر ، و هو شرك في الألوهية .
👍 جزاك الله خيرا... أحسنت ... رد رائع ومسكت
فعلا أخي بارك الله فيك فإن دعاء غير الله هو ممارسة فعلية لعبادة غير الله بغض النظر عن الاعتقاد بالربوبية ، لأن مجرد الدعاء عبادة بل هو العبادة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا لا يقبل صرفه لغير الله أبدا مهما كان التبرير وإلا وقع الشرك ، لأن الخلل في الممارسة بحد ذاتها والاعتقاد موضوع آخر
أول شخص فصل في المسألة وحددها أشكرك على وضوحك يا أخي لذلك أود أن أناقشك في طرحك وإن كنت متأخرا فهل تسمح لي بذلك .... عفوا ...تحياتيييي
كلام لا يستقيم يناقض قوله تعالى....اجعل لنا الها كما لهم ألهة لو كان اعتقاد الربوبية شرط في مفهوم العبادة لما طلبوا من موسي عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أن يجعل لهم معبودا ...
ماذا يقصدون طلبهم ان يجعل لهم إلها ؟
يعني طلبوا منه ان يكون لهم صنم يطلبون منه الولد و الشفاء و الرزق ؟
الله لا يبلانا. ضلال والعياذ بالله
الله قال( ومن يدع مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون)
كافر. الله كفره بدعائه -دعاء العبادة- غيره فيما لا يقدر عليه إلا الله.
وقال الله إله آخر وليس ربا آخر
دعاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر.
الضابط في الفعل هو الأركان الثلاثة. المحبة والرجاء والخوف. لابد ان تجتمع في العابد حتى تكون عبادته مقبولة.
لابد من كمال المحبة مع كمال الخضوع والذل لله
فمن ذل بلا محبة فليس عابدا، ومن أحب بلا ذل فليس عابدا. هذا الضابط
وليس الضابط الشرك في الربوبية؟!!!
خلاف نص القرآن والسنة
والضابط في المفعول هو الدليل وليس الربوبية. فالدعاء مثلا للميت كفر لأنه ليس حي وليس قادر.
فلو دعا حيا قادرا حاضرا لكان جائز. وهكذا
قوله هذا يجعل من دعا غير الله ليس بكافر ومن ذبح لغير الله ليس بكافر ومن صلى لغير الله ليس بكافر إلا اذا اعتقد الربوبية فيه فعنده يكفر !!! هذا ليس منهج السلف
ولا حول ولا قوة إلا بالله
الحكم بيننا وبينكم الدليل من الكتاب والسنة
ولا دليل واحد ذكره في كلامه واتهامه للشيخ محمد بالجهل
ولو رجعتم الى كتب الشيخ لوجدتم انها كلها أدلة من القرآن. وهذا لم يأتي بدليل واحد على كلامه. ووالله لن يستطيع
لا ليس هذا قصده ياطيب، فهم بارك الله فيك، انا الان اكلم عامي وليس طالب علم ولكني الحمدلله فهمت من كلامه، لايقصد بارك الله فيك ان الذبح لغير الله ليس بعباده وغيره مما قلت، وجزاك الله
ك
يا شيخ من سجد للصنم أو للشمس ولم يعتقد فيه الربوبية؛ هل يكون مشركا أم لا؟؟
لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون
قبل تحرير ضابط العبادة لا بد من ضبط العلم
وليس عيبا طلب العلم ولو شابت اللحى والله المستعان
استمعت ٣ مرات لهذا المقطع. تعريف العبادة الذي أتى به الشيخ واضح جدا. ومحل الخلاف ايضا واضح ..
كم تمنيت لو كان شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله حيا ليعلق على هذا التعريف. أرجو من مشايخنا الأجلاء أمثال الشيخ صالح الفوزان، الشيخ عبدالكريم الخضير، الشيخ صالح العصيمي والشيخ سعد الخثلان والشيخ سعيد الكملي ، وغيرهم من علماء هذه الأمة المباركين بأن ينظروا في هذه المسألة الجوهرية … ( لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ )
((اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))
تحديث:
أفضل من رد على ضابط الشيخ باحميد، هو الشيخ فيصل الجاسم:
ua-cam.com/video/yGgLW9Hgfhw/v-deo.html
ننتظر رد الشيخ باحميد
user-zf1jl6cl4j@
الآيات في إبطال هذا الضابط المزعوم كثيرة متواترة ؛ و لذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في التدمرية عن المتكلمين و كلامهم عن التوحيد ( توحيد الربوبية دون توحيد الألوهية ) في كتب الكلام: "فإن هذا التوحيد الذي قرروه لا ينازعهم فيه هؤلاء المشركون ، بل يقرون به مع أنهم مشركون ، كما ثبت بالكتاب و السنة و الإجماع و كما علم بالاضطرار من دين الإسلام "
أصبح بعض الناس تايه في هذا الزمان لم يعد يعرف أين الحق من الباطل.
سؤالي:
أنت قلت أن السلفيين يتبعون الظاهرية في استدلالاتهم ولا يرجعون إلى فهم السلف.
وأنت مثلهم أيضا هدانا الله وإياك فقد استمعت إلى محاضراتك حول مفهوم العبادة. وتكلمت فيه كثيرا.
فالسؤال: أين فهم السلف لهذا المفهوم، فلم نسمع منك ولو عالما معتبرا من القرون الأولى.
أرجو أن يتسع صدرك لهذا السؤال وهذا الطلب.
غالبا الشيخ لن يطلع على ردك هذا ممكن انت تكتب منهج السلف وكثر خيرك
ذكر الشيخ أنه سيفرد محاضرة مستقبلا يتكلم فيها عن ماذكرته ...الكلام الان عن عجز السلفيين المعاصرين عن الإتيان بضابط مستقيم للعبادة
@@Khaled_Bahamid_AL-Ansari.
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة:
لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية.
فلا داعي لهذا الجدل العقيم.
لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال:
١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾.
﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾.
٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾.
﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾.
وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء.
٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾.
قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ"
٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}.
وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه.
وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه
فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ضابط العبادة التي تكون لله ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب العبودية بأنها : اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة .
و أما ضابط العبادة بعمومها فقد قال المحدث العلامة السلفي (المعاصر ) عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله
: " تحرير العبارة في معنى العبادة أن يقال : خضوع اختياري يطلب به نفع غيبي " و ذلك في كتابه رفع الاشتباه عن معنى العبادة و الإله ج ٢ ص٧٣٣ و ذكر في كتابه هذا أن الخضوع يكون بالطاعة و بالتعظيم ، و أن المراد بالطاعة طاعته فيما لا ينبغي أن يطاع فيه إلا الرب ، يعني كالتحليل و التحريم ، و بين أن التعظيم يدخل فيه ما يكون بالفعل كالسجود لغير الله ، و أن المراد بالنفع الغيبي : ما كان على خلاف العادة المبنية على الحس و المشاهدة .
و أما الزعم بأن دعاء و عبادة غير الله لا تكون عبادة لغير الله إلا باعتقاد الربوبية في غير الله فهو زعم باطل ، و هو قول المرجئة المبتدعة ، و أتحدى من قال به أن يأتي عليه بدليل واحد مستقيم من الوحي أو من كلام و فعل السلف ؛ فقد دل على بطلان هذا القول الكتاب و السنة و إجماع سلف الأمة ، و من تلكم الأدلة قوله تعالى ((قل إنما أدعو ربي و لا أشرك به أحدا )) و قوله تعالى ((فلا تجعلوا لله أندادا و أنتم تعلمون )) و معنى الآية : فلا تجعلوا لله أندادا في العبادة و أنتم تعلمون أنه المتفرد بالخلق و الرزق و الربوبية و بهذا فسرها الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما و الإمام الطبري رحمه الله و الإمام البغوي رحمه الله و الحافظ ابن كثير رحمه الله و ذكر الإمام الطبري رحمه الله أن مشركي العرب كانت تقر بربوبيته و لكنها كانت تشرك في عبادته و استدل بقوله تعالى : ((و لئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله )) و بقوله تعالى ((قل من يرزقكم من السماء و الأرض أمن يملك السمع و الأبصار و من يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و من يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون))
الشيخ يفجر و يفضح الوهابية بهدوء عجيب !
لعلك تراجع هذا التأصيل وفقنا الله وإياك
لأن اشتراط اعتقاد الربوبية للحكم بالشرك غير لازم ...فشرك الطاعة لعالم في التحليل والتحريم لا يلزم منه اعتقاد أن العالم رب ...وهذا مثال فقط .
وهذا التفصيل هو تقعيد للشرك وتحليل له ..فإذا عمل أحد بتأصيلك وقام بالذهاب الى أحد المقبورين ويظن فيه أن من في القبر يعلم ما يفعل هذا الزائر ...وقدم الزائر طعام أو شراب لمن هم حول القبر لينال رضى من في القبر ..ثم قال ..يا فلان أشفع لي عند الله أن يحقق لي الأمر الفلاني ويعتقد أن هذا الذي في القبر ليس إله ولا رب بل هو رجل صالح يمكنه رفع مسألته الى الله فقط وله من المكانه التي لأجلها يأذن الله بتحقيق ما سأله ذلك الزائر .... فهذه الحالة ومثلها حسب ما قدم الشيخ من تأصيل ليست بشرك ... وهذا خطأ عظيم في فهم التوحيد والشرك .. وهذه الحالة هي إحدى أنواع الشرك الأكبر الذي هو محبط للعمل .
فإني أسأل الله لي ولك وللمسلمين الهداية ... وآمل منك مراجعة تلك المسألة ولا تفتح للشيطان باب الظلم العظيم .
آمين وإياكم يا أخي هدانا الله جميعا هل يمكن أن نتناقش في هذه المسألة لعل الله يهدينا بسببها إيانا و إياكم إلى طريق الحق المستقيم ... تحياتيييي
يعني مجرد طلب الشفاعة شرك في حد ذاته دون نظر الى الاعتقاد ؟
ua-cam.com/video/4J0zUKWBMeY/v-deo.html
هذا كلام العصيمي
أهل السنة و الجماعة هم الاشاعرة.
سؤال هل هذا الضابط للعبادة مُستنبط او نص شرعي؟
٢/ هل السجود لغير الله من غير اعتقاد الربوبية جائز؟
٣/هل التبرك بالقبور والصالحين من غير اعتقاد الربوبية صحيح؟
الضابط الذي استحدثه الشيخ يحتاج مناقشة علمية وليس تحدي لانه مُستحدث ولم يتطرق الشيخ لاي احد سبقه بالضابط المطروح ولانه مستحدث إستنباطآ فمن الطبيعي عدم ذكره بهذه الصيغة الفلسفية من وجهة نظري والله اعلم ،، علمآ ان الشيخ يكرر حديثه ولا باس ولكن لا يجيب على الاسألة حتى التي هو يطرحها يتغافلها او ينساها ،، نفع الله بالشيخ وننتظر التوضيح والله المستعان
ولو قال الشيخ ان تعريفه للعبادة اشمل من تعريف السلف لكان اصوب ولا ينبغي تخطية عالم لسبب مُستحدث ولا اعترض على الاعتراض على اي احد سوى الكتاب والسنة واجماع علماء الامة
في دينه وشريعته كل ذلك ليس بشرك وإنما يقول حرام وليس بشرك مع ان الله سماهم مشركون
يدعي هذا الخرافي ان السحود لغير الله بدون اعتقاد الربوبية في المسجود له لبس شركا لانه جعل الضابط المذكور وعليه فمشركي قريش ليسوا بمشركين لأنهم لا يعنقدون ربوبية الأصنام وعذا كافىلإبطال ما ادعاه ولله الحمد
@@fadi_8090
المشرك الوثني لا يعتقد في وثنه النفع و الضر ؟
إذن لماذا يخاطب وثنه و يسأله الرزق و الولد و الشفاء ؟
ام انك تنكر ان المشرك الوثني يفعل ذلك ؟
الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة:
لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية.
فلا داعي لهذا الجدل العقيم.
لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقيد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال:
١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾.
﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾.
٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾.
﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَقالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَقالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَأَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَقالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾.
وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء.
٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾.
قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ"
٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}.
وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه.
وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه
فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الأدلة على خطأ ضابطه المزعوم كثيرة متواترة في القرآن و منها قوله تعالى : (( قل من يرزقكم من السماء و الأرض أم من يملك السمع و الأبصار و من يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و من يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون . فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال...)) ذكر الإمام الطبري رحمه الله و عدد كثير من أهل التفسير في تفسير هذه الآية أن هذا احتجاج من الله على المشركين بما يعترفون به من ربوبيته
هل اتخاذ الواسطة شرك بحد ذاته دون نظر الى الاعتقاد ؟
ان قلت نعم لزمك ان من طلب من أخيه ان يدعوا له فقد اشرك لأنه جعله واسطة بينه و بين الله تعالى و طلب الدعاء هو الشفاعة
@@Mohamed-Karim.
أسأل الله أن يهديك ويردك إلى رشدك ويعيذك من شرور نفسك ومن شر الشيطان.
كأنك لم تقرأ كلامي أو لم تفهمه أو لا تريد فهمه
كثير من المسلمين اليوم يقعون في الشرك، ولا يزال بعض المهتمين بالعلم أو من يدعيه لا يحذرون من الشرك الذي ورد ذكره في القرآن.
اقرأ أول كلامي وتعلم أنه لا يلزمني ما ذكرت
وأنبهك على أن مثالك لا علاقة له بما أقول
أوصيك بتقوى الله وتذكر إقبالك عليه وأنه أمرك بالتمسك بكتابه وانظر لما فيه من آيات هذه المسألة تعرف الحق إن شاء الله إن كنت حقا تريد الحق.
@@فهد-ض7م5ك
نسأل الله تعالى الهداية
لكن أجب عن سؤالي اخي دون حيدة
هل اتخاذ الواسطة هو شرك بحد ذاته دون نظر الى الاعتقاد ؟
@@Mohamed-Karim.
أبشر أخي سأجيبك، لكن أرجو منك وفقنا الله وإياك أن لا تحيد عن مسألتي (حصر الشرك أو الكفر في الاعتقاد مخالف للنص والإجماع).
بعد هذا اقول جوابا عن سؤالك: نعم شرك في بعض صوره ولو لم يعتقد.
وفي بعض صوره لا يكون شرك إلا باعتقاد.
فلا تلزمني بما لم أقل.
وهذا ما ذكرته في كلامي الأول وخلاصته أني لا أنكر وجود الاعتقاد في بعض صور الشرك، ولكني أنكر حصر جميع صور الشرك بأنها لا تكون شركا إلا بالاعتقاد.
هذا ما أقصده في بيان فساد ضابط خالد باحميد وهو هذا الحصر.
وهذا مخالف للنص والإجماع.
وسوف أذكر لك مثالا هو محل إجماع العلماء وهو السجود للصنم أو للشمس والقمر وهذا شرك بالإجماع ولو كان سجوده لأجل المال مثلا ولو لم يعتقد فيها شيئا بل هو مشرك ولو اعتقد أنها باطلة وأنها دين فاسد.
قال القاضي عياض رحمه الله في كتاب الشفاء: "نُكَفّر بكل فعْل أجْمَع الْمُسْلِمُون أنَّه لَا يَصْدُر إلَّا من كافر وإن كَان صاحِبُه مُصَرّحًا بالْإِسْلَام مَع فِعْلِه ذَلِك الفعل كالسُّجُود لِلصّنْم وللشّمْس والقَمَر والصّلِيب والنار".
وازيدك بقول السبكي: "وَكَفَّرُوا -العلماء- بِأَشْيَاءَ لَيْسَ فِيهَا جُحُودٌ كَالسُّجُودِ لِلصَّنَمِ وَنَحْوِهِ، وَأَجَابُوا بِقِيَامِ الْإِجْمَاعِ عَلَى الْحُكْمِ عَلَى فَاعِلِ ذَلِكَ بِالْكُفْرِ".
اسأل الله لي ولك التوفيق والرشاد.
ياباحميد اصلا مشكلتك الكبرى مع كل السلف الصالح المتقدين والسلفية المعاصرين جملة وتفصيلا!!!
وليس خلافا في مسألة معينة انت في محاضراتك
تدندن وتصرح بسعيك جاهدا لاسقاط السلفية وقد حكمت على السلفيين
بان عندهم انحراف عقلي وفقهي وعقدي وانهم خطر على الامة وانهم قدخرجوا
عن الصراط المستقيم
وفي محاضرة لك قلت ان
فهمهم للعبادة والسنة طريق الى الالحاد والخروج من الدين فماذا ابقيت لهم من الدين؟؟؟
وحالك وموقفك دخلت في وصف النبي صلى الله عليه وسلم للمنافق اذا خاصم فجر وانت فجرت في الخصومة!!!
ثم تناقض نفسك بنفسك وتدعو الى الاتحاد والتصحيح والاجتماع
ثم تدعو الى تحرير محل الخلاف!!!!
يارجل انت تتخبط وفي عقلك خلل بل انت مريض
بالعجب والكبر وجنون العظمة والتعالم
يارجل فضحت نفسك كف عن هذه المهاترات واعرف نفسك من انت؟؟
كفاك تطاولا على من هم اعلم وافضل وافقه واعقل منك فأنت دخلت في معركة لست اهلا لها تحارب بسيف ضعيف من خشب مكسر
ماذا يعني فعل ما تفعله لله
لغير الله بدون نيه العباده
اي يسجد لغير الله بنيه الحب له
اثقلت ولم تُفصح
لن يستطيع خالد باحميد أن يناقش صحة ضابطه المزعوم لأنه بذلك سيهدم ما بناه ويتضح فساد اعتقاده
كذبت
خالد با حميد كشف انحراف السلفية المعاصرة التي فرقت الأمة وهو الآن يعريهم للأمة لإسقاطها ليتسنى لها أن تجتمع بعد فرقة
@@أبوعبدالعليمالقبلي
سهل عليك أن تكذب غيرك لكنك لا تستطيع أن تناقش شيخك في صحة ضابطه المزعوم.
هو يطالب الآخرين بضابط سهل وواضح
ثم يأتي بضابط فاسد مخالف للكتاب والسنة والإجماع
ويطالب الآخرين بما هو عاجز عنه.
لن ينقذ الأمة إلا من تمسك بالكتاب والسنة لا من خالفها.
قال الإمام مالك رحمه الله: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
لو كان المشركون يعتقدون في معبوداتهم الربوبية كما يزعم القبوريون وانصارهم
لما فزعوا الى الله في الشدة ونسو معبوداتهم
قال ابن جرير الطبري :
القول في تأويل قوله تعالى : {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ }
يقول تعالى ذكره: فإذا ركب هؤلاء المشركون السفينة في البحر، فخافوا الغرق والهلاك فيه ( دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) يقول: أخلصوا لله عند الشدّة التي نـزلت بهم التوحيد، وأفردوا له الطاعة، وأذعنوا له بالعبودية، ولم يستغيثوا بآلهتهم وأندادهم، ولكن بالله الذي خلقهم ( فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ ) يقول: فلما خلصهم مما كانوا فيه وسلَّمهم، فصاروا إلى البرّ، إذا هم يجعلون مع الله شريكا في عبادتهم، ويدعون الآلهة والأوثان معه أربابا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: ( فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) فالخلق كلهم يقرّون لله أنه ربهم، ثم يشركون بعد ذلك.)انتهى
ثم لو كان المشركون يعتقدون ان اصنامهم تنفعهم لماجعلوهم شفعاء لهم عند الله
ولكن سبحان من طمس على قلوب عباد القبور وانصارهم
لو يتفكرون في معنى الشفاعة فقط لعرفوا انهم مشركون لا يقلون شركا عن المشركين الاوائل
(( ويدعون الأوثان والآلهة معه = أربابا )) ابن جرير الطبري
سبحان من طبع وختم على قلبك وفهمك أن تنقل ما هو حجة عليك بنفس النص أنهم يتخذونهم أربابا
ولتصحيح فهمك السقيم تعلم معاني الربوبية المنبثقة من صفات وأسماء الله
ومن قال يشترط أن يشرك بكل صفات الربوبية أو الذاتية وغيرها
يكفي أن يعطي ولو صفة أو خاصية من خصائص الله التي يجب أن يكون منفرد ومتخص بها وحده أن تفرده بذاته وصفاته وأفعاله وأسمائه وأنه يختص وتفعل له العبادة وحده = باعتقاد أنه الرب الكامل ذاتا وصفاتا وأفعالا وأسماءا والمنعم علينا بعظيم النعم
فالعبادة لا تفعل إلا لمن هو رب خالق رازق مدبر مالك لكل شيء نافع ضار بذاته ولولا ذلك ما استحق الله العبادة ولا غيره ولكن الله سبحانه ﷻ كونه متصف بصفات الكمال وحده فهو المعبود المستحق للعبادة وحده
فالعبادة متعلقة في صحتها وبطلانها بلازم لا إنفكاك عنه أبدا سواء لله أو للالهة الباطلة = ألا وهو اتصفاته بصفات الكمال مثل الخلق والرزق والملك الذاتي ولو كان مع الله إلها آخر لكان بالضرورة قطعا معه مشاركا بالربوبية ولابد
وفي هذا يقول العلامة ابن القيم رحمه الله:
وأقسم - سبحانه - بذلك على توحيد ربوبيَّتِه وإلهيَّته، *وقرَّر توحيدَ إلهيَّتِه بتوحيد ربوبيَّتِه،*
فقال: {إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (٤ ) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (٥) } [الصافات: ٤، ٥]،
*[وهذا] من أعظم الأدلَّة على أنَّه إلهٌ واحدٌ، ولو كان معه إلهٌ آخر لكان الإله مشاركًا له في ربوبيَّتِه، كما شاركه في إلهيَّتِه. تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.*
*وهذه قاعدة القرآن؛ يقرِّرُ توحيد الإلهية بتوحيد الربوبية، فيقرِّرُ كونه معبودًا وحدَهُ بكونه خالقًا رازقًا وحده.*
--------
ص647 - كتاب التبيان في أيمان القرآن ط عطاءات العلم - اختلاف المفسرين في المراد بالصافات -
وكما قال ابن القيم بأنها قاعدة القرآن: أن الله العظيم يقرر استحقاقه وإنفراده بالعبادة التي الذل والخضوع مع المحبة في تصديق واتباع أوامره= باعتبار أنه وحده الخالق الرازق المدبر وحده
وهذا يبطل كلام الوهابية والخوارج مثلك 🤣🤣😂😂
@@abdullahabdullah2357
كلام ابن القيم رحمه الله صحيح وواضح ولكن لا يدل على انه ليس هناك الهة تعبد مع الله
بل كلامه انه لا يوجد اله له صفات الربوبية الا الله
وهذا حق ولا اظن هذا يخفى على مسلم بل والكفار يعتقدون هذا بانه لا يخلق ولا يرزق ولا يدبر امر الكون الا الله بنصوص القران التي ذكر الله فيه اقرار المشركين بان الله منفرد بالخلق والرزق والتدبير والملك فاذا كان المشركون مقرون بهذه لله وحده فماذا بقي
وهم اي المشركون لا يعتقدون في اصنامهم انه تشارك الله في الربوبية ولا بذرة منها
ولو كان هذا اعتقادهم لما فزعوا لله في الشدة وتركوا اصنامهم لانهم يعتقدون عجزها عن انقاذهم..
كذلك طلبهم الشفاعة دليل على اعتقادهم ان الضر والنفع بيد الله وحده اذ لو كانوا يعتقدون ان اصنامهم تنفعهم وتقضي حاجاتهم لسألوهم مباشرة ولم يجعلوهم شفعاءووسائط بينهم وبين الله
فطلب الشفاعة لا يتصور فيمن يعتقد في معبوده الربوبية ولو ذرة منها
@@abdullahabdullah2357
ثم ايضا هناك اية تثبت للمشركين الايمان مع شركهم وهذا الايمان هو ايمانهم بان الله وحده المنفرد بصفات الربوبية
وهي قوله تعالى {ومايؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون}
قال ابن جرير رحمه الله حدثنا ابن وكيع , قال: حدثنا عمران بن عيينة , عن عطاء بن السائب , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس: ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) الآية , قال: من إيمانهم، إذا قيل لهم: مَن خلق السماء؟ ومن خلق الأرض؟ ومن خلق الجبال؟ قالوا: الله . وهم مشركون.)انتهى قوله وهم مشركون اي في الالوهية اذ لو كانوا مشركين في الربوبية لم يصفهم الله بالايمان
فالمشركون يعلمون ان اصنامهم لا تخلق ولا ترزق ولا تدبر امر الكون ولا تنفع ولا تضر ومع ذلك لسخف عقولهم يصرفون لها العبادة
وهذه العبادة التي يصرفونها لمعبوداتهم هي الشفاعة فاصل شرك العالم هو طلب الشفاعة
وهو عينه الذي يفعله عباد القبور اليوم وقبل اليوم
@@abdullahabdullah2357
ابن القيم الذي تستدل بكلامه يعتقد اعتقادنا في ان المشركين مقرين بتوحيد الربوبية مع شركهم في توحيد الالوهية واليك بعض كلامه
قال ابن القيم مبينا اقرار المشركين بتوحيد الربوبية مع شركهم في توحيد الالوهية
(ﻭﻟﻬﺬا ﻛﺎﻧﺖ "ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ" ﺃﺣﺴﻦ اﻟﺤﺴﻨﺎﺕ، ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻹﻟﻬﻴﺔ ﺭﺃﺱ اﻷﻣﺮ، ﻭﺃﻣﺎ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ اﻟﺬﻯ ﺃﻗﺮ ﺑﻪ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭاﻟﻜﺎﻓﺮ، ﻭﻗﺮﺭﻩ ﺃﻫﻞ اﻟﻜﻼﻡ ﻓﻰ ﻛﺘﺒﻬﻢ، ﻓﻼ ﻳﻜﻔﻰ ﻭﺣﺪﻩ، ﺑﻞ ﻫﻮ اﻟﺤﺠﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ)اغاثة اللهفان ٣٠/١
وقال ايضا (ﻭاﻹﻟﻬﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﺩﻋﺖ اﻟﺮﺳﻞ ﺃﻣﻤﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺏ ﺑﻬﺎ: ﻫﻰ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭاﻟﺘﺄﻟﻴﻪ. ﻭﻣﻦ ﻟﻮاﺯﻣﻬﺎ: ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ اﻟﺬﻯ ﺃﻗﺮ ﺑﻪ اﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ، ﻓﺎﺣﺘﺞ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ اﻹﻗﺮاﺭ ﺑﻪ اﻹﻗﺮاﺭ ﺑﺗﻮﺣﻴﺪ اﻹﻟﻬﻴﺔ.)اغاثة اللهفان ١٣٥/٢
وقال رحمه الله ايضا
(ﻭﻋﺒﺎﺩ اﻷﻭﺛﺎﻥ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻘﺮﻭﻥ ﺑﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﺧﺎﻟﻖ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﺁﻟﻬﺘﻬﻢ ﻟﺘﻘﺮﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ،)زاد المعاد ٨٣/٥
وقال ايضا وهو يتكلم عن فناء الصوفية في توحيد الربوبية وتقريره ان هذا الفناء لا يدخل المرء في الاسلام فضلا ان يكون من خاصة الاولياء
فقال (ﻓﺎﻻﺳﺘﻐﺮاﻕ ﻭاﻟﻔﻨﺎء ﻓﻲ ﺷﻬﻮﺩ ﻫﺬا اﻟﻘﺪﺭ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ اﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮ ﺑﻪ اﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮا ﺑﻪ ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺇﻧﻤﺎ اﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻹﻟﻬﻴﺔ اﻟﺬﻱ ﺩﻋﺖ ﺇﻟﻴﻪ اﻟﺮﺳﻞ، ﻭﺃﻧﺰﻟﺖ ﺑﻪ اﻟﻜﺘﺐ، ﻭﺗﻤﻴﺰ ﺑﻪ ﺃﻭﻟﻴﺎء اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﺪاﺋﻪ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻌﺒﺪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻭﻻ ﻳﺤﺐ ﺳﻮاﻩ، ﻭﻻ ﻳﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ.
ﻭاﻟﻔﻨﺎء ﻓﻲ ﻫﺬا التوحيد: ﻫﻮ ﻓﻨﺎء ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ)مدارج السالكين ١٧٤/١
وقال ايضا
(ﻓﻬﺬا اﻟﻔﻨﺎء ﻭاﻟﺒﻘﺎء، ﻭاﻟﻮﻻء ﻭاﻟﺒﺮاء، ﻭاﻟﻤﺤﻮ ﻭاﻹﺛﺒﺎﺕ، ﻭاﻟﺠﻤﻊ ﻭاﻟﺘﺠﺮﻳﺪ، ﻭاﻟﺘﻔﺮﻳﺪ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺗﻮﺣﻴﺪ اﻹﻟﻬﻴﺔ ﻫﻮ اﻟﻨﺎﻓﻊ اﻟﻤﺜﻤﺮ، اﻟﻤﻨﺠﻲ، اﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﺗﻨﺎﻝ اﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭاﻟﻔﻼﺡ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ - اﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮ ﺑﻪ اﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻋﺒﺎﺩ اﻷﺻﻨﺎﻡ - ﻓﻐﺎﻳﺘﻪ ﻓﻨﺎء ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭاﻟﻜﻔﺎﺭ، ﻭﺃﻭﻟﻴﺎء اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻋﺪاﺋﻪ، ﻻ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻪ ﻭﺣﺪﻩ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﺴﻠﻤﺎ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻋﺎﺭﻓﺎ ﻣﺤﻘﻘﺎ)مدارج السالكين ١٨٦/١
وله كلام كثير مبثوث في كتبه يقرر فيه اثبات المشركين لتوحيد الربوبية مع شركهم في توحيد الالوهية اكتفيت ببعضه لاثبت ان ابن القيم معنا لا معكم
@@abohajr.alzrgaoi شكرا لك على بيان جهلك للعالم ، وشكرا لك على إهداء المشركين والتبرع لهم بتوحيد الربوبية ، وشكرا لك على فصلك بين اللازم والملزوم أي بين توحيد الربوبية تستلزم الألوهية والألوهية تتضمن الربوبية، = فهذه هي السفسطة العقلية
السماع له يجيب المرض
الشيخ يريد أن يقعد للمشركين المنتسبين للأمة ليدافع عنهم ويجعلهم مسلمين .. فهو يضاد الرسول بل الرسل كلهم في تقريرهم للتوحيد
هذا يؤصل اصول فاسدة وليس شرط اعتقاد الربوبية او عدمها من صرف الركوع لغير الله ماذا نقول فيه وما سبب وقوعه في الشرك بالله بل يزيد الشر اذا اعتقد له تصرف مع الله
فلسفة من خالد باحميد بدون دليل ...
وليس في كتاب الله ولاسنة رسوله ولاكلام السلف اشتراط اعتقاد الربوبية للحكم بمن يدعو غيرالله بأنه مشرك ...
فكل من صرف عبادة لغيرالله فهو مشرك ...
والمشركون عندما جعلوا أوثانهم وسائط تقربهم إلى الله هل كانوا يعتقدون فيها الربوبية !!!!
وخالد باحميد مغرم بالتخطئة للسلفيين حتى ولولم يكن معه دليل وهذا شيء غريب !!!
وترك الأشاعرة والمتصوفة والرافضة وتسلط بزعمه لبيان أخطاء السلفيين وللأسف أن هذا من جهله وتعالمه وحقده .
في دين هذا الصوفي أن مشركي قريش لم يكونوا مشركين لأنهم لا يعتقدون الربوبية في اصنامهم فهم يعتقدون الربوبية في الله تعالى بدليل قولهم ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى
وهذذا كاف لبيان تبريرات لما يفعله اتابعكم من الطواف بالقبور والسجود لاوليتئكم ولله الحمد
العجيب انك تقدح من رأسك ولم تأت بكلام اي من اهل العلم لا في اللغة ولا في التفسير ولا في الاعتقاد ... باختصار اين مصادرك وأدلتك ومن سبقك من الأمة فيما قررت ؟؟!!
الربوبية ليست فقط الخلق و الرزق و التدبير بل من خصائص الربوبية الارادة النافذة المطلقة فمن اعتقد ان كائنا ما له ارادة نافذة في الكون فقد جعله ربا من دون الله تعالى
و مثاله لو ان شخصا اعتقد ان الولي له شفاعة نافذة عند الاله و ان الله تعالى لا يرد ما يريده فقد جعل الولي ربا من دون الله تعالى و لو لم يعتقد ان الولي يخلق و يحيي الموتى و يشفي.
لكن هل الشيخ يقصد ان كل صور الشرك لا بد فيها من اعتقاد ؟
هذا لا اعلمه
وهل حياتك من يعتقد أنه هناك من دون الله تعالى من تكون إرادته نافدة مطلقة باستقلاله؟؟؟
وهل الولي يستطيع مهما كانت درجته ومنزلته عند الله تعالى هل يقدر أن يريد إلا ما أراد الله تعالى أن يريد ،
وبعبارة أخرى هل بإمكانه أن يخطر بباله ما لم يرد الله ولم يقض أن يخطر بقلبه، ؟؟
الجواب قد أعطانا إياه الله تعالى صريحا واضحا حيث قال( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
@@hamzasiciid3497
قد يوجد من يظن ان الله تعالى يفعل ما يريده الولي لسبب ما كأن يعتقد ان الله تعالى يستحي من الولي فلا يرد له شيئا
يا شيخ لم استفيد شيئا من محاضرة اليوم فقط أضعت وقتي أنت إلى الآن وتشرح وتعيد وتكرر نفس الكلام الذي تقوله في كل محاضرة السلفيين عندهم اشكالات علمية السلفيين ليس لهم ضابط مستقيم للعبادة السلفيين تقريراتهم في مسائل توحيد العبادة وشرك العبادة خاطئة لأن ليس لديهم ضابط مستقيم للعبادة نفس الكلام تعيد وتكرر في كل محاضرة طيب قلت أن السلفيين ليس لديهم ضابط مستقيم للعبادة لأن عندك أن ضابط العبادة اعتقاد الربوبية وهم فهموا من نصوص الكتاب والسنة أن اعتقاد الربوبية ليس شرطا فما ردك على اعتراضهم المتعلق في الضابط الذي أعطيته وما ردك على الآيات والأحاديث التي يوردونها من أجل نفي كون اشتراط اعتقاد الربوبية شرطا في العبادة لم تجيب فقط تكرر نفس الكلام وتعطي أجوبة وأحكام ثم لا تشرح ولا تجيب ولا ترد على اشكالاتهم
صحح لغتك قبل التعليق
صحيح، هو يكرر نفس الكلام المغلوط لتشويش العوام.
لم يجبرك احدا
بارك الله في الشيخ باحميد
شرح لكن العيب في ان الوهابية لا يعرفون معنى العبادة و لا يريدون ان يفهموا
استدلالات الوهابية مغلوطة، و لهذا الشرذمة منا في التعليقات تكفيهم، و مع هذا قال الشيخ أمه سيفرد محاضرة مستقبلا، الوهابية لم يفهموا محل النزاع بعد
ما الفائدة من اعادة وتكرار نفس الكلام مرارا لا يوجد أية فائدة فقط اضاعة وقت
أعتقد أنّه يُمهل السلفيِّين حتى لا يكون لهم عذر إذا ما شرع هو عمليا بإسقاطهم. كذلك أظنه يحتاط قبل أن يشرع في بيان الحجج وذلك بأن يستفزهم أولا كي يعلم هو كُلَّ ما بإمكانهم أن يوردوه في المسألة
@@Come_On_Get_Up ههه ليس لديه اي حجة سوى انه يثير نفس شبه الاشاعرة والضالين
@@hikmhshm9255
معك حق
لكن ميزة هذا الشيخ أنه يبدو أنه من قلب الحركة السلفية، فلذا سيكون أثره أقوى في إظهار الحق .. وحسم الخلاف. والله أعلم
@@Come_On_Get_Up حسم الخلاف وتقليله امر ممدوح لكنه يريد امرا آخر؛ اسقاط السلفية المعاصرة برمتها لاجل جمع ببقية فرق المختلفة الضالة..
المسار الصحيح للدعاة ان يجمع الناس حول كلمة الحق لا جمع بين الفرق والناس وتركهم ما هم عليها من الضلال
لم اعلم ان هناك من يقول رداء حقيقيا، ولو قال كذا فهو بناء على بعض اقوال السلف، والارجح انه ينظر في كلام العرب في مثل هذا الكلام. اما النزول الحقيقي والجلوس والإستوى الخ هو من جهة ما اثبت الله لنفسه لكن بدون تشبيه ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ، ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير، فهذا نهج قويم وصراط مستقيم الله الذي له ما في السموات والارض