قصيدة الوترية | للجواهري "بصوت عبدالله العنزي"
Вставка
- Опубліковано 20 чер 2019
- أعظم ما قال الجواهري
قصيدة الوترية
التي أنشدها في حفل تكريم د.هاشم الوتري عميد كلية الطب بمناسبة انتخابة عضو شرف في الجمعية الطبية البريطانية عام ١٩٤٩ م ، وقد قال الجواهري : "قلت فيها ما لا يطاق كما يقرأها السامع وأوقفت شهرا كاملا بعدها
إلقاء : عبدالله العنزي "أبو أصيل"
تويتر : abo_asil13?s=09
مجَّدْتُ فيكَ مَشاعِراً ومَواهبا وقضيْتُ فَرضاً للنوابغِ واجِبا
بالمُبدعينَ " الخالقينَ " تنوَّرَتْ شتَّى عوالمَ كُنَّ قبلُ خرائبا
شرفاً " عميدَ الدارِ " عليا رُتبةٍ بُوِّئْتَها في الخالدين مراتبا
جازَتْكَ عَن تَعَبِ الفؤادِ ، فلم يكن تعبُ الدماغ يَهُمُّ شهماً ناصبا
أعْطَتْكَها كفٌّ تضمُّ نقائصاً تعيا العقولُ بحلِّها . وغرائبا
مُدَّتْ لرفعِ الأنضلينَ مَكانةً وهوتْ لصفعِ الأعدلينَ مَطالبا !
ومضَتْ تُحرِّرُ ألفَ ألفِ مقالةٍ في كيفَ يحترمونَ جيلاً واثبا
في حين تُرهِقُ بالتعنّتِ شاعراً يَهدي مَواطنَهُ ، وتُزِهق كاتبا
" التَيْمِسيّونَ ! " الَّذين تناهبوا هذي البلاد حبائباً وأقاربا
والمغدِقونَ على " البياضِ " نعيمَهُمْ حَضْنَ الطيورِ الرائماتِ زواغبا
يَستصرخونَ على الشّعُوب لُصوصَها في حينَ يَحتجزونَ لِصّاً ساربا
ويُجَنِّبونَ الكلب وَخزةَ واخزٍ ويجَهِّزُونَ على الجُموعِ معاطِبا
أُلاءِ " هاشمُ " مَنْ أروكَ بساعةٍ يصحو الضميرُ بها ! ضميراً ثائبا
فاحمَدْهُمُ أن قد أقاموا جانباً واذمُمْهُمُ أن قد أمالوا جانبا
وتحرَّسَّنْ أنْ يقتضوكَ ثوابَها ! وتوقَّ هذا " الصيرفيَّ " الحاسبا
لله درُّكَ أيُّ آسٍ مْنقذٍ يُزجي إلى الداءِ الدواءَ كتائبا
سبعونَ عاماً جُلتَ في جَنَباتها تبكي حريباً أو تُسامرُ واصبا
متحدَّياً حُكمَ الطباعَ ! ودافعاً غَضَبَ السَّماءِ وللقضاءِ مُغالِبا!
تتلمَّسُ " النَّبَضاتِ " تجري إثرّها خلَجاتُ وجهِكَ راغباً أو راهبا
ومُشارِفٍ ! نَسَجَ الهَلاكُ ثيابَهُ ألْبْستَهُ ثوبَ الحياةِ مُجاذبا
ومكابدٍ كَرْبَ المماتِ شركتَهُ - إذْ لم تَحِدْ منجىً - عناءاً كارِبا
ومحشَرجِ وقفَ الحِمامُ ببابهِ فدفعتَهُ عنه فزُحزِحَ خائبا
كم رُحْتَ تُطلِعُ من نجومٍ تختفي فينا وكم أعْلَيْتَ نجماً ثاقبا
هذا الشَّبابُ ومِن سَناكَ رفيفُهُ مجدُ البلادِ بهِ يرفُّ ذوائبا
هذا الغِراسُ - وملُْ عينِكَ قرّةٌ أنَّا قطفنا مِن جَناهُ أطايبا
هذا المَعينُ ، وقد أسلتَ نَميرَهُ وجهُ الحياةِ به سيُصبْحُ عاشبا
هذي الاكُفُّ على الصدورِ نوازِلاً مثلُ الغيوثِ على الزُّروغِ سواكبا
أوقفتَ للصَّرعى نهاراً دائبا وسهِرْتَ ليلاً " نابِغيّاً " ناصبا
وحضَنْتَ هاتيكَ الأسِرَّةَ فوقَها أُسْدٌ مُضَرَّجَةٌ تلوبُ لواغِبا
أرَجٌ من الذكرى يلفَّكَ عِطْرُهُ ويَزيدُ جانبكَ المُوطَّد جانبا
ولأنتَ صُنْتَ الدارَ يومَ أباحها باغٍ يُنازلُ في الكريهةِ طالبا
الْغَيُّ يُنْجِدُ بالرَصاصُ مُزَمْجِراً والرّشدَ يَنجِدُ بالحجارةِ حاصبا
وَلأنتَ أثخَنْتَ الفؤادَ من الأسى للمثُخَنينَ مِن الجراحِ تعاقُبا
أعراسُ مملكةٍ تُزَفُّ لمجدِها غُررُ الشَّبابِ إلى التُرابِ كواكبا
الحْاضنينَ جِراحَهَمْ وكأنَّهمْ يتَحَضَّنونَ خرائداً وكواعبا
والصابرينَ الواهبينَ نُفوسَهُمْ والمُخجِلينَ بها الكريمَ الواهبا
غُرَفُ الجنانِ تضوَعَتْ جنَباتُها بصديدِ هاتيكَ الجراح لواهبا
وبحَشْرجاتِ الذاهبينَ مُثيرةً للقادمينَ مواكباً فمواكبا
غادي الحيا تلك القبورَ وإنْ غدت بالنَّاضحاتِ من الدّماءِ عواشبا
وتعهَّد الكَفَنَ الخصيبَ بمثلهِ وطنٌ سيَبْعَثُ كلَّ يومٍ خاضبا
بغدادُ كانَ المجدُ عندَكِ قَيْنَةً تلهو ، وعُوداً يَستحثُّ الضَّاربا
وزِقاقَ خَمْرٍ تستَجِدُّ مَساحبا وهَشيمَ رَيْحانِ يُذَرَّى جانبا
والجسرُ تمنحُهُ العيونُ من المَها في الناسِبينَ وشائجاً ومناسِبا
الحَمدُ للتأريخِ حينَ تحوَّلَتْ تلكَ المَرافِهُ فاستَحَلْنَ مَتاعبا
الشِّعْرُ أصبحَ وهو لُعْبةُ لاعبٍ إنْ لمَ يَسِلْ ضَرَماً وجَمْراً لاهبا
والكأسُ عادتْ كأسَ موتٍ ينتشي زاهي الشبابِ بها ، ويمسحُ شاربا!
والجسرُ يفخرُ أنَّ فوقَ أديمهِ جثثَ الضَّحايا قد تَرَكْنَ مساحبا!
وعلى بريقِ الموتُ رُحْنَ سوافراً بيضٌ كواعبُ ، يندفعنَ عصائبا
حدِّثْ عميدَ الدارِ كيفِ تبدَّلَت بُؤَراً ، قِبابٌ كُنَّ أمسِ مَحارِبا
كيف أستحالَ المجدُ عاراً يتَّقَى والمكرُماتُ من الرّجالِ مَعايبا
ولم استباحَ " الوغدُ " حُرمةَ من سَقى هذي الديارَ دماً زكِيّاً سارِبا
إيهٍ " عميدَ الدار " كلُّ لئيمةٍ لابُدَّ - واجدةٌ لئيماً صاحبا
ولكلِّ " فاحشةِ " المَتاع دَميمةٍ سُوقٌ تُتيحُ لها دَميماً راغبا
ولقد رأى المستعمِرونَ فرائساً منَّا ، وألفَوْا كلبَ صيدٍ سائبا!
فتعهَّدوهُ ، فراحَ طوعَ بَنانِهمْ يَبْرُونَ أنياباً له ومَخالبا
أعَرَفتَ مملكةً يُباحُ " شهيدُها " للخائنينَ الخادمينَ أجانبا
مستأجَرِينَ يُخرِّبونَ دِيارَهُمْ ويُكافئونَ على الخرابِ رواتبا
مُتَنمّرينَ يُنَصّبونَ صُدورهُمْ مِثْلَ السّباعِ ضَراوةً وتَكالُباً
حتى إذا جَدَّتْ وغىً وتضرَّمَتْ نارٌ تلُفُّ أباعِداً وأقارِبا
لَزِموا جُحورَهُمُ وطارَ حليمُهُمْ ذُعْراً ، وبُدِّلَتِ الأسودُ أرانبا
إيهٍ " عميدَ الدار " ! شكوى صاحبٍ طفَحَتْ لواعجُهُ فناجى صاحبا
خُبِّرْتُ أنَّكَ لستَ تبرحُ سائلاً عنّي ، تُناشدُ ذاهباً ، أو آيِبا
وتقولُ كيفَ يَظَلُّ " نجم " ساطعٌ ملءُ العيونِ ، عن المحافل غائبا
الآنَ أُنبيكَ اليقينَ كما جلا وضَحُ " الصَّباح " عن العيون غياهبا
فلقد سَكَتُّ مخاطِباً إذ لم أجِدْ مَن يستحقُ صدى الشكاةِ مُخاطَباً
أُنبيكَ عن شرِّ الطّغامِ مَفاجراً ومَفاخراً ، ومساعياً ومكاسبا
الشَّاربينَ دمَ الشَّبابِ لأنَّهُ لو نالَ من دَمِهِمْ لكانَ الشَّاربا
والحاقدينَ على البلادِ لأنَّها حقَرَتْهم حَقْرَ السَّليبِ السَّالبا
ولأنَّها أبداً تدوسُ أفاعياً منهمْ تَمُجُ سمومَها .. وعقاربا
شَلَّتْ يدُ المستعمرينَ وفرضُها هذي العُلوقَ على الدّماءِ ضرائبا
ألقى إليهمْ وِزْرَهُ فتحمَّلوا أثقالَهُ حَمْلَ " الثيّابِ " مشاجبا
واذابَهُمْ في " المُوبقاتِ " فأصبحوا منها فُجوراً في فجورٍ ذائباً
يتَمَهَّلُ الباغي عواقبَ بَغْيِهِ وتراهُمُ يَستعجلونَ عواقبا
حتى كأنَّ مصايراً محتومةً سُوداً تُنيلُهُمُ مُنىً ورَغائبا
قد قلتُ لِلشَّاكينَ أنَّ " عصابةً " غصَبَتْ حقوقَ الأكثرينَ تَلاعُبا:
ليتَ " المواليَ " يغصبونَ بأمرِهِمْ بل ليتَهم يترَسَّمونَ " الغاصبا "
فيُهادِنون شهامةً ورجولةً ويُحاربونَ " عقائداً " ! ومذاهبا
أُنيبكَ عن شرِّ الطّغام نكايةً بالمؤثرينَ ضميرَهمْ والواجبا
لقَدِ ابتُلُوا بي صاعقاً مُتَلهِّباً وَقَد ابتُلِيتُ بهمْ جَهاماً كاذبا
حشَدوا عليَّ المُغرِياتِ مُسيلةً صغراً لُعابُ الأرذلينَ رغائبا
بالكأسِ يَقْرَعُها نديمٌ مالثاً بالوعدِ منها الحافَتَيْنَ وقاطبا
وبتلكُمُ الخَلَواتِ تُمْسَخُ عندَها تُلْعُ الرِّقابِ من الظّباءِ ثعالبا!!
جزاك الله خير
لا يزيد جمال القصيدة وإلقاها إلا كتابتك ..فشكرا
بوركت
الأبيات 130
هاشم الوترى
مجَّدْتُ فيكَ مَشاعِراً ومَواهبا
وقضيْتُ فَرضاً للنوابغِ واجِبا
بالمُبدعينَ الخالقينَ تنوَّرَتْ
شتَّى عوالمَ كُنَّ قبلُ خرائبا
شرفاً عميدَ الدارِ عليا رُتبةٍ
بُوِّئْتَها في الخالدين مراتبا
جازَتْكَ عَن تَعَبِ الفؤادِ، فلم يكن
تعبُ الدماغ يَهُمُّ شهماً ناصبا
أعْطَتْكَها كفٌّ تضمُّ نقائصاً
تعيا العقولُ بحلِّها . وغرائبا
مُدَّتْ لرفعِ الأنضلينَ مَكانةً
وهوتْ لصفعِ الأعدلينَ مَطالبا!
ومضَتْ تُحرِّرُ ألفَ ألفِ مقالةٍ
في كيفَ يحترمونَ جيلاً واثبا
في حين تُرهِقُ بالتعنّتِ شاعراً
يَهدي مَواطنَهُ، وتُزِهق كاتبا
التَيْمِسيّونَ! الَّذين تناهبوا
هذي البلاد حبائباً وأقاربا
والمغدِقونَ على البياضِ نعيمَهُمْ
حَضْنَ الطيورِ الرائماتِ زواغبا
يَستصرخونَ على الشّعُوب لُصوصَها
في حينَ يَحتجزونَ لِصّاً ساربا
ويُجَنِّبونَ الكلب وَخزةَ واخزٍ
ويجَهِّزُونَ على الجُموعِ معاطِبا
أُلاءِ هاشمُ مَنْ أروكَ بساعةٍ
يصحو الضميرُ بها! ضميراً ثائبا
فاحمَدْهُمُ أن قد أقاموا جانباً
واذمُمْهُمُ أن قد أمالوا جانبا
وتحرَّسَّنْ أنْ يقتضوكَ ثوابَها!
وتوقَّ هذا الصيرفيَّ الحاسبا
لله درُّكَ أيُّ آسٍ مْنقذٍ
يُزجي إلى الداءِ الدواءَ كتائبا
سبعونَ عاماً جُلتَ في جَنَباتها
تبكي حريباً أو تُسامرُ واصبا
متحدَّياً حُكمَ الطباعَ! ودافعاً
غَضَبَ السَّماءِ وللقضاءِ مُغالِبا!
تتلمَّسُ النَّبَضاتِ تجري إثرّها
خلَجاتُ وجهِكَ راغباً أو راهبا
ومُشارِفٍ! نَسَجَ الهَلاكُ ثيابَهُ
ألْبْستَهُ ثوبَ الحياةِ مُجاذبا
ومكابدٍ كَرْبَ المماتِ شركتَهُ
إذْ لم تَحِدْ منجىً - عناءاً كارِبا
ومحشَرجِ وقفَ الحِمامُ ببابهِ
فدفعتَهُ عنه فزُحزِحَ خائبا
كم رُحْتَ تُطلِعُ من نجومٍ تختفي
فينا وكم أعْلَيْتَ نجماً ثاقبا
هذا الشَّبابُ ومِن سَناكَ رفيفُهُ
مجدُ البلادِ بهِ يرفُّ ذوائبا
هذا الغِراسُ - وملُْ عينِكَ قرّةٌ
أنَّا قطفنا مِن جَناهُ أطايبا
هذا المَعينُ، وقد أسلتَ نَميرَهُ
وجهُ الحياةِ به سيُصبْحُ عاشبا
هذي الاكُفُّ على الصدورِ نوازِلاً
مثلُ الغيوثِ على الزُّروغِ سواكبا
أوقفتَ للصَّرعى نهاراً دائبا
وسهِرْتَ ليلاً نابِغيّاً ناصبا
وحضَنْتَ هاتيكَ الأسِرَّةَ فوقَها
أُسْدٌ مُضَرَّجَةٌ تلوبُ لواغِبا
أرَجٌ من الذكرى يلفَّكَ عِطْرُهُ
ويَزيدُ جانبكَ المُوطَّد جانبا
ولأنتَ صُنْتَ الدارَ يومَ أباحها
باغٍ يُنازلُ في الكريهةِ طالبا
الْغَيُّ يُنْجِدُ بالرَصاصُ مُزَمْجِراً
والرّشدَ يَنجِدُ بالحجارةِ حاصبا
وَلأنتَ أثخَنْتَ الفؤادَ من الأسى
للمثُخَنينَ مِن الجراحِ تعاقُبا
أعراسُ مملكةٍ تُزَفُّ لمجدِها
غُررُ الشَّبابِ إلى التُرابِ كواكبا
الحْاضنينَ جِراحَهَمْ وكأنَّهمْ
يتَحَضَّنونَ خرائداً وكواعبا
والصابرينَ الواهبينَ نُفوسَهُمْ
والمُخجِلينَ بها الكريمَ الواهبا
غُرَفُ الجنانِ تضوَعَتْ جنَباتُها
بصديدِ هاتيكَ الجراح لواهبا
وبحَشْرجاتِ الذاهبينَ مُثيرةً
للقادمينَ مواكباً فمواكبا
غادي الحيا تلك القبورَ وإنْ غدت
بالنَّاضحاتِ من الدّماءِ عواشبا
وتعهَّد الكَفَنَ الخصيبَ بمثلهِ
وطنٌ سيَبْعَثُ كلَّ يومٍ خاضبا
بغدادُ كانَ المجدُ عندَكِ قَيْنَةً
تلهو، وعُوداً يَستحثُّ الضَّاربا
وزِقاقَ خَمْرٍ تستَجِدُّ مَساحبا
وهَشيمَ رَيْحانِ يُذَرَّى جانبا
والجسرُ تمنحُهُ العيونُ من المَها
في الناسِبينَ وشائجاً ومناسِبا
الحَمدُ للتأريخِ حينَ تحوَّلَتْ
تلكَ المَرافِهُ فاستَحَلْنَ مَتاعبا
الشِّعْرُ أصبحَ وهو لُعْبةُ لاعبٍ
إنْ لمَ يَسِلْ ضَرَماً وجَمْراً لاهبا
والكأسُ عادتْ كأسَ موتٍ ينتشي
زاهي الشبابِ بها، ويمسحُ شاربا!
والجسرُ يفخرُ أنَّ فوقَ أديمهِ
جثثَ الضَّحايا قد تَرَكْنَ مساحبا!
وعلى بريقِ الموتُ رُحْنَ سوافراً
بيضٌ كواعبُ، يندفعنَ عصائبا
حدِّثْ عميدَ الدارِ كيفِ تبدَّلَت
بُؤَراً، قِبابٌ كُنَّ أمسِ مَحارِبا
كيف أستحالَ المجدُ عاراً يتَّقَى
والمكرُماتُ من الرّجالِ مَعايبا
ولم استباحَ الوغدُ حُرمةَ من سَقى
هذي الديارَ دماً زكِيّاً سارِبا
إيهٍ عميدَ الدار كلُّ لئيمةٍ
لابُدَّ - واجدةٌ لئيماً صاحبا
ولكلِّ فاحشةِ المَتاع دَميمةٍ
سُوقٌ تُتيحُ لها دَميماً راغبا
ولقد رأى المستعمِرونَ فرائساً
منَّا، وألفَوْا كلبَ صيدٍ سائبا!
فتعهَّدوهُ، فراحَ طوعَ بَنانِهمْ
يَبْرُونَ أنياباً له ومَخالبا
أعَرَفتَ مملكةً يُباحُ شهيدُها
للخائنينَ الخادمينَ أجانبا
مستأجَرِينَ يُخرِّبونَ دِيارَهُمْ
ويُكافئونَ على الخرابِ رواتبا
مُتَنمّرينَ يُنَصّبونَ صُدورهُمْ
مِثْلَ السّباعِ ضَراوةً وتَكالُباً
حتى إذا جَدَّتْ وغىً وتضرَّمَتْ
نارٌ تلُفُّ أباعِداً وأقارِبا
لَزِموا جُحورَهُمُ وطارَ حليمُهُمْ
ذُعْراً، وبُدِّلَتِ الأسودُ أرانبا
إيهٍ عميدَ الدار! شكوى صاحبٍ
طفَحَتْ لواعجُهُ فناجى صاحبا
خُبِّرْتُ أنَّكَ لستَ تبرحُ سائلاً
عنّي، تُناشدُ ذاهباً، أو آيِبا
وتقولُ كيفَ يَظَلُّ نجم ساطعٌ
ملءُ العيونِ، عن المحافل غائبا
الآنَ أُنبيكَ اليقينَ كما جلا
وضَحُ الصَّباح عن العيون غياهبا
فلقد سَكَتُّ مخاطِباً إذ لم أجِدْ
مَن يستحقُ صدى الشكاةِ مُخاطَباً
أُنبيكَ عن شرِّ الطّغامِ مَفاجراً
ومَفاخراً، ومساعياً ومكاسبا
الشَّاربينَ دمَ الشَّبابِ لأنَّهُ
لو نالَ من دَمِهِمْ لكانَ الشَّاربا
والحاقدينَ على البلادِ لأنَّها
حقَرَتْهم حَقْرَ السَّليبِ السَّالبا
ولأنَّها أبداً تدوسُ أفاعياً
منهمْ تَمُجُ سمومَها وعقاربا
من يريد ان يعرف لماذا سميت (الوترية) سميت بهذا الاسم على اسم عميد كلية الطب في بغداد الوتري . وهذا الشخص منع دخول الشرطة الى حرم الكلية في وقت كان الطلاب يهتفون مع فلسطين وضد الحكم القائم انذاك . والوتري من اعظم الاساتذة في الوطن العربي وفي قارة آسيا . بحيث كان يدرس الطب في جامعات لندن وفرنسا وامريكا . وهو عميد كلية الطب في بغداد . ولم يزل احفاده يمارسون الطب في بغداد لحد هذه اللحظة .
احسنت❤
اعتقد ان نسل الوتري اختفى ولم يبقى منهم احد
@@abdallahwaleed442
اظن أن الطبيب "سعد الوتري" -المتخصص في الجملة العصبية ورئيس مستشفاها في بغداد- من أحفاده
@@abdallahwaleed442 موجود العراق لينجب اعضم من هؤلاء الشخصيات
يا الله شو بصيبني فخر وحزن عندما اسمع عن ابطال من بلادنا العربيه
اللهم ارحم الوتري وارحم الجواهري
عبقرية الالفاظ لمعالي المعاني صنعت حدث تاريخي سياسي في حظور الوزراء ونوري السعيد والجواهري ينال منهم ويسمعهم اقبح الاوصاف ويؤشر عليهم ويذهب بعدها الى السجن غير مبالي لانه ادى رسالته بامانة
الله يا بغدادُ .!
آهٌ عليكِ مدينتي كم اثخنتكِ جراحات الأوباش !!😔
وبأنْ أروحَ ضحىً وزيراً مثلَما أصبحتُ عن أمْرٍ بليلٍ نائبا
ظنّاً بأنَّ يدي تُمَدُّ لتشتري سقطَ المَّتاع ، وأنْ أبيعَ مواهبا
وبأنْ يروحَ وراءَ ظهريَ موطنٌ أسمنتُ نحراً عندهَ وترائبا
حتى إذا عجَموا قناةً مُرَّةً شوكاءَ ، تُدمي مَن أتاها حاطبا
واستيأسوُا منها ، ومن مُتخشِّبٍ عَنتَاً كصِلِّ الرّملِ يَنْفُخ غاضبا
حُرّس يُحاسِبُ نفسَهُ أنْ تَرْعَوي حتَّى يروحَ لمنْ سواه محاسِبا
ويحوزَ مدحَ الأكثرينَ مَفاخراً ويحوزَ ذمَّ الأكثرينَ مثالبا !!
حتى إذا الجُنْديُّ شدَّ حِزامَهُ ورأى الفضيلةً أنْ يظْلَّ مُحاربا
حَشدوا عليه الجُوعَ يَنْشِبُ نابَهُ في جلدِ " أرقطِ " لا يُبالي ناشبا !
وعلى شُبولِ اللَّيثِ خرقُ نعالِهم! أزكى من المُترهِّلين حقائبا
يتساءلونَ أينزِلونَ بلادَهم ؟ أمْ يقطعونَ فدافِداً وسباسبا؟
إنْ يعصِرِ المتحكِّمونَ دماءَهم أو يغتدوا صُفْرَ الوجوه شواحبا
فالأرضُ تشهدُ أنَّها خُضِبَتْ دماً منّي ، وكان أخو النعيم الخاضبا
ماذا يضرُّ الجوعُ ؟ مجدٌ شامخٌ أنّي أظَلُّ مع الرعيَّة ساغبا
أنّي أظَلُّ مع الرعيَةِ مُرْهَقاً أنّي أظَلُّ مع الرعيَّةِ لاغبا
يتبجَّحُونَ بأنَّ موجاً طاغياً سَدُّوا عليهِ مَنافذاً ومَساربا
كَذِبوا فملءُ فمِ الزّمان قصائدي أبداً تجوبُ مَشارقاً ومغاربا
تستَلُّ من أظفارِهم وتحطُّ من أقدارِهمْ ، وتثلُّ مجداً كاذباً
أنا حتفُهم ألِجُ البيوتَ عليهم ُ أُغري الوليدَ بشتمهمْ والحاجبا
خسئوا : فَلْمْ تَزَلِ الرّجولةُ حُرَّةً تأبى لها غيرَ الأمائِلِ خاطبا
والأمثلونَ همُ السَّوادُ ، فديتُهمْ بالأرذلينَ من الشُراةِ مَناصبا
بمُمَلِّكينَ الأجنبيَّ نفوسَهُمْ ومُصَعِّدينَ على الجُموعِ مَناكبا
أعلِمتَ " هاشمُ " أيُّ وَقْدٍ جاحمٍ هذا الأديمُ تَراهُ نِضواً شاحبا ؟
أنا ذا أمامَكَ ماثلاً متَجبِّراً أطأ الطُغاة بشسعِ نعليَ عازبا
وأمُطُّ من شفتيَّ هُزءاً أنْ أرى عُفْرَ الجباهِ على الحياةِ تكالُبا
أرثي لحالِ مزخرَفينَ حَمائلاً في حينَ هُمْ مُتَكَهِّمونَ مَضاربا
للهِ درُّ أبٍ يراني شاخصاً للهاجراتِ ، لحُرّش وَجْهيَ ناصبا
أتبرَّضُ الماء الزُّلالَ . وغُنيتي كِسَرُ الرَّغيفِ مَطاعماً ومَشاربا
أوْصى الظِّلالَ الخافقاتِ نسائماً ألاَّ تُبرِّدَ من شَذاتي لاهبا
ودعا ظلامَ اللَّيلِ أنْ يختطَّ لي بينَ النجومِ اللامعاتِ مَضاربا
ونهى طُيوفَ المُغرياتِ عرائساً عنْ أنْ يعودَ لها كرايَ ملاعبا
لستُ الذي يُعطي الزمانَ قيادَه ويروحُ عن نهجٍ تنهَّجَ ناكبا
آليتُ أقْتَحمَ الطُغاةَ مُصَرِّحاً إذ لم أُعَوَّدْ أنْ أكونَ الرّائبا
وغرَسْتُ رجلي في سعير عَذابِهِمْ وثَبَتُّ حيثُ أرى الدعيَّ الهاربا
وتركتُ للمشتفِّ من أسآرِهِمْ أن يستمنَّ على الضّروعِ الحالبا
ولبينَ بينَ منافقِ متربِّصٍ رعيَ الظروف ! مُواكباً ومُجانبا
يلِغُ الدّماءَ مع الوحوشِ نهارَه ويعودُ في اللِّيل ! التَّقيَّ الراهبا
وتُسِيلُ أطماعُ الحياةِ لُعابَهُ وتُشِبُّ منه سنامَهُ والغارِبا
عاشَ الحياةَ يصيدُ في مُتكدِّرٍ منها ، ويخبِطُ في دُجاها حاطبا
حتى إذا زوَتِ المطامِعُ وجهَها عنه ، وقطَّبَتِ اللُبانةُ حاجبا
ألقى بقارعةِ الطريقِ رداءَه يَهدي المُضِلِّينَ الطريقَ اللاحِبا
خطَّانِ ما افترقا ، فامَّا خطَّةٌ يلقى الكميُّ بها الطُغاة مُناصبا
الجوعُ يَرْصُدها .. وإمَّا حِطَّةٌ تجترُّ منها طاعِماً أو شاربا
لابُدَّ " هاشمُ " والزَّمانُ كما ترى يُجري مع الصَّفْوِ الزُّلالِ شوائبا
والفجرُ ينصُرُ لا محالةَ " ديكَهُ " ويُطيرُ من ليلٍ " غراباً " ناعبا !
والأرضُ تَعْمُرُ بالشّعوبِ . فلن ترى بُوماً مَشوماً يَستطيبُ خرائبا
والحالِمونَ سيَفْقَهون إذا انجلَتْ هذي الطّيوفُ خوادعاً وكواذباً
لابُدَّ عائدةٌ إلى عُشَّاقِها تلكَ العهودُ وإنْ حُسِبنَ ذواهبا
(رويحتك الجنه ) سلام على الجواهري العظيم - لوجاءت كل الدنيا بما يفخرون به وجءنا بالجواهري لتصاغرو . هم وماجاءو به امام الجواهري الظيم - العراق انجب المتنبي والجواهري ماذا تركتم للعرب - المتنبي نبي القوافي -والجواهري نبي المفردات 🌋 المغترب جاسم الموسوي
سلمت اياديكم
شكرا
هذة القصيدة عظيمة والعظمة لله...الجواهري النهر الثالث للعراق والعرب
أفضل إلقاءٍ للوتريّة على المواقع 🤍
بارك الله فيك أستاذنا أبا أصيل
أبدع الجواهري وأبدعت من بعده
هذي القصيدة خالدة صورها تتماشى في كل زمان هذا القصيدة كعبة الثائرين و نبراسهم
فعلا شاعر العرب الأكبر وفعلا لم يأتي بعد المتنبي شاعر الا الجواهري اشكد احنا محظوظين ولدنا في زمن نسمع روح القصيده وهي تتكلم . رحمك الله يا شاعر العرب الأوحد
شاعر كبير في زمن هبط فيه الشعر العربي للأسف
ميزه الجواهري الغريبه وكنه شاعر من العصر العباسي!!!
مستمرين في دعم الابداع....
اعشق لغتي العربية وعاشقينها.....:-)
لا أمل من سماع هذه القصيدة ولا من القائك
استاذ واخي العزيز
في لقاء لك قلت احب الجواهري ونحن من عشاق ةلجواهري فلماذ تبخل علينا بقصائد الجواهري ،استفدنا كثيرا من القائك بعد الدعاء بالتوفيق لك نرجوك رجاءً اخوياً ان تمطر علينا بقصائد الجواهري خاصه قصائد عن فلسطين وعن دم الشهيد
خُذوا من يَومكم لغدٍ متاعا
وسيروا في جهادِكمُ جِماعا
رحمه الله
الجواهري طيب الله ثراه
افخر باني رايته فهو معجزة شعر بين يدينا
من بلادي كل كبير مبدع حاز احترام الناس قد تعذبا.
رحمك الله ولله درك ياجواهري
روائعه تشابه قصائد الشعراء الفحول الأول
صوت جميل يليق بقصائد شاعرنا الكبير الجواهري. احسنتم
أنت مبدع لايشق لك غبار استاذ عبدالله .
الرحمة والخلود لشاعرنا الكبير الجواهري ،،
جمال وفخامة كلمات الشاعر محمد مهدي الجواهري💜وجمال صوتك وانتقائك بارك الله فيك💜
#عراقية
أشعر العرب الجواهري يوازي شعر المتنبي بلاغة وحكمة...👏👏👏👏
10:02 انا حتفهم ألج البيوت عليهم
أغري الوليد بشتمهم والحاجبا
عندما يجود الجواهري بما لم يفعلها احد قبله..👏👏👏
الله ما اجمل الالقاء والله عيشتنا القصيده وكأننا في ذاك الزمان الله يعطيك العافيه
لله درك ما أروع القاؤك..!
القصيدة جسد، أنت نفثت فيه الروح.
الله اكبر ياشاعر العرب الاكبر.....هذه القصيده تقشعر منها الابدان ماهذه الكلمات انها ارجوزه منسقه كعقد من الذهب واللؤلؤ بوركت ابو فرات ...رحمك الله ياعملان الشعر العربي
راااااااااااائع إلقايك أبواصيل تحياتي لك من مصر
القاء كالرعد يليق بالقصيدة الهادرة....لا امل سماعها ...احسنت
القصيدة عظيمة
والإلقاء أعطى للقصيدة حقها
كلمات من جواهر ولؤلؤ ودرر
والقاء من ابداع وعزيمة وروح
حياك الله لهذا الإلقاء.قارعة في اسماع اشباه الرجال.
ماشاء الله تبارك الله
كأنه صوت يصدح في السماء!!!!
ما أروع القصيدة !
وما أجمل الإلقاء!
اجتمع الحسنان ، لك التقدير والشكر والعرفان.
لثاني مرة أنشرها يااستاذعبدالله العنزي روووووعة
أنا ذا أمامَكَ ماثلاً متَجبِّراً
أطأ الطُغاة بشسعِ نعليَ عازبا
#مرجلة_بس 🤞🏻
😂😂😂😂
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))؛ متفق عليه.
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
والله ان ابداعك وجميل القاءك مساوي لجمال ابيات الجواهري
ما شااء الله لا قوه الا بالله إلقاء يدخلك جو القصيد الفصيح الاصيل♥️
ما اروع القصيدة وما أجمل الإلقاء.
رحم الله الجواهري واسكنه الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين والشهداء
ليس الشعر الجيد هو الذي يدخل الجنة وانما الإيمان والعمل الصالح.
@@user-zc8lu2kw3uومع أنه شيعي
يالله
والله من كان له بقرض الشعر ذرةً فسيعرف إنها بائية تُجاري الملقات بكل قوة. عاش صوتك ورحم الله الجواهري
جميل الادا والقصيده زدته جمالا معبره عن الواقع الحاصل
القى الشاعر الكبير قصيدته يمدح فيها الدكتور هاشم الوتري عميد الطب ويهجو بها ايضا اركان الحكم انذاك واكثرهم جالسون في الحفل
فدوه اروحلك ابو اصيل استمࢪ لاتنقطع نحنوا بحاجه اليك 🌹
ماشاء الله تبارك الله
يكفينا الالقاء ونبرات الصوت
أجدت في الإلقاء
نتمنى من جنابك الكريم أن تعرض القصيدة مكتوبة
رحم الله شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري
الجواهري راائع،
موفق.
شكراً جزيلاً على الألقاء الراقي ...
بارك الرحمن لك ..
تبارك الرحمن... لله دره لله أبوه لله هو...
ماشاء الله تبارك الله..
قصيدة عظيمة من روح عزيزة
وإلقاء متألق مبدع
شكرا عبدالله..
كُتبت القصيدة من البرق
فكان صوت ابو اصيل هزيم الرعد
فتكون لنا سحابٌ من الفخامة ..
وش ذا التخبيص
@@user-iu7qg9lo7y 😂😂😂😂😂😂😂😂
أعظم إلقاء للشعر سمعته منك ❤️
إلقاء فخم شكرا أبا أصيل.
لك الرحمة والغفران. للتاريخ لكم الخلود ايها الأحرار الجواهري. الله ياري. وكل الصادقين والاحرار.
اني من عُشاق الجواهري ومن سمعت صوتك نعجبت بالصوت هم ياريت تكثر من قصائد الجواهري واني راح تلكيني كل ما تنزل قصيده للجواهري اشيره 🙂
ما أروع إلقاءك
لله درك .... جميل ويزداد الجمال لو خففت من السرعة عند الالقاء
الإلقاء أظهر روعة القصيدة، ولم احسب ان يأتي من هو اروع
أجاد الجواهري و احسنت الإلقاء شكرا لالقاءك الجميل
لا وصف نجده يليق بإلقاءك ..بوركت
الله اكبر
طيب الله انفاسك
الله يرحمه ويحسن اليه
الله يعطيك العافية 🌹
الرجاء كتابة الأبيات مع الإلقاء حتى نستمتع بصوتك العذب ونقرأ الأبيات معك
بصوت الجواهري متعه لاتضاهى
رحم الله السيد الشاعر الاكبر محمد مهدي الجواهري
واو روعة الكلمات و اللقاء الصوتي
القاء اكثر من رائع
قصيدة رائعة والقاء جميل
جميل جدا ..
ننتظر المزيد
ابدعت القاء رائع ورحمة الله على الجواهري العظيم
رحمك الله شاعر العرب الأكبر ( الجواهري)
اختيار موفق لأول عمل في قناتك
بالتوفيق 🌹
ما شاء الله 💓
الله اكبر
الإلقاء ارتقى القصيدة إلى مصاف المعلقات، وان كانت هي بذاتها معلقة معاصرة
بوركت...صوت فخم ..
ياليت الأبيات تكتب أثناء الإلقاء
وكأنها في زمن الجاهلية
إيييهٍ عميد الدار!!
إلقاء رائع.... بوركت
👏♥️👏♥️👏♥️
أبدعت ياغالي
عظمة على عظمة 🔥
وقصييدة ضخمة والقاء يناسبها
ماشاء الله تبارك الله فيك
تستحق أن تكون من المعلقات
الله عليك مبدع ما شاء الله
والله لو أن هذه القصيده في زمن الجاهليه لكان أصبحت المعلقات ثمان او زاحمت هذه القصيده احد السبع وحتلت مكانه بين المعلقات
ما شاء الله اداء رائع
هذه القصيدة سُجن الجواهري على أثرها من قبل رئيس الوزراء نوري السعيد رحمه الله
ما مناسبة القصيدة أخي الكريم
أبو راشد مناسبة القصيدة كانت لتكريم الدكتور هاشم الوتري عميد الاطباء العراقيين اقامته الحكومة العراقية آنذاك و كان حاكم العراق الملكي و رجله القوي وقتها رئيس الوزراء نوري السعيد حاضرا هذه المناسبة و كانت القصيدة قاسية جدا و تمس نوري السعيد و حكومته
أحسنت ⚘
بعد انتهاء الجواهري من قراءة القصيدة قام بتمزيقها ورميها في سلة المهملات فضاع دليل ادانة الجواهري ..واطلق سراحه من قبل قاضي محكمة الكرادة
عظمة!
ابداع في إلقاء
احسنت اخوي الشيخ خالد معك الله يحفظك
رائع جدا يا أبا أصيل .. اختصار في الإلقاء، وفخامة عالية ..
ليتك تتوج جمال الانتقاء والإلقاء بحذف الخلفية من جميع المقاطع 😘
أبو خلاد
أحسنت ياأبو خلاد فعلاً صوته جميل لولا الخلفيه 👍👍👍👍👍👍🌺🌷🌹
المجد والخلود للجواهري العظيم
الله الله الله
مبدع أبا أصيل
ماشاء الله تبارك الله
كلمات راقية
والقاء رائع
نفسي اتعلم الإلقاء مثلك
ليس الشعر الجيد هو الذي يدخل الجنة وانما هو الإيمان والعمل الصالح
الاخ المحترم عبد الله العنزي تحية واحترام
أرجو من حضرتك قصيدة قف بالمعرة للجواهري
مع وافر الشكر.🙏🏻🙏🏻🙏🏻
اسمعوها بصوت الجواهري ...ولايهون ابن العم العنزي
استاذ عبدالله عندي قصيدة للشاعر مظفر النواب اتمنى تقراها بصوتك لانها قصيدة عظيمة
أين العالمين عن هذا الفن الراقي والأدب العالي؟
أبدعت يا عنزي رهيبه ما شاء الله تبارك الرحمن
يا اثول المبدع الجواهري.. العنزي مجرد قارئ
@@user-lk9zo8hv1j ادري يا حبيبي رحم الله الجواهري والشكر للعنزي على حلو الإلقاء وشكرا لك لسبي من صباح هذا اليوم وإضافة حسنه الى رصيدي
القاء عظيم
الله أكبر!