مستحيل مستحيل افضل قارئ وافضل من يُعطي الحرف حقه والكلمة جمالها يا عبدالله العنزي ارفع لكِ القلب ليس القبعة ارفع لك نياط القلب احتراما استمر حبيبي امتعنا بجمال صوتك الرائع الذي ليس له مثيل
سلم صدى صوتك ابا اصيل ...احرف وابجديه ذهبيه تلوك معجم اللغه وتصهره ببوتقة الحرف العربي ...غرد ايها اليفن المجيد ...غرد ايها الاصيل واحسنت الاختيار من كلمات فحل فحول العربيه من ادم الى هذا العهد جوهر العصور... الجواهري...
اخي عبدالله وبعد عودا حميدا يقال اذا اردت ان تحفظ شيئا فاسمعه ممن يحببك فيه وانت قد فعلت /وكنت سببا بحفظي (للوتريه ورثاء عمر المختار واني لأشمت بالجبار يصرعه) عن ضهر قلب وماكنت سأحفضها لولاك - فشكرا لك وحق لكل محب للشعر ان يشكرك _ اخوك عماد
أتَعْلَمُ أمْ أنتَ لا تَعْلَمُ بأنَّ جِراحَ الضحايا فمُ فَمٌّ ليس كالمَدعي قولةً وليس كآخَرَ يَسترحِمُ يصيحُ على المُدْقِعينَ الجياع أريقوا دماءكُمُ تُطعَموا ويهْتِفُ بالنَّفَر المُهطِعين أهينِوا لِئامكمُ تُكْرمَوا أتعلَمُ أنَّ رِقابَ الطُغاة أثقَلَها الغُنْمُ والمأثَم وأنّ بطونَ العُتاةِ التي مِن السُحتِ تَهضِمُ ما تهضم وأنَ البغيَّ الذي يدعي من المجد ما لم تَحُزْ " مريم " ستَنْهَدُّ إن فارَ هذا الدمُ وصوَّتَ هذا الفمُ الأعجم فيا لكَ مِن مَرهمٍ ما اهتدَى إليه الأُساة وما رهَّموا ويا لكَ من بَلسمٍ يُشتَفى به حينَ لا يُرتجى بَلسم ويا لكَ من مَبسِمٍ عابسٍ ثغور الأماني به تَبسِم أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد تظَلُّ عن الثأر تستفهِم أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد مِن الجُوعِ تَهضِمُ ما تَلهم تَمُصُّ دماً ثُم تبغي دماً وتبقى تُلِحُ وتستطعِم فقُلْ للمُقيمِ على ذُلّهِ هجيناً يُسخَّرُ أو يُلجَم تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، أزيزَ الرَّصاص وَجرِّبْ من الحظّ ما يُقسَم وخُضْها كما خاضَها الأسبقون وَثنِّ بما افتتحَ الأقدم فإِمَّا إلى حيثُ تبدو الحياة لِعينيْكَ مَكْرُمةً تُغْنَم وإمَّا إلى جَدَثٍ لم يكُن ليفضُلَه بيتُكَ المُظلِم تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، فما تَرتجي مِن العيش عن وِرده تُحرَم أأوجعُ مِن أنَّك المُزدرى وأقتلُ مِن أنَّك المُعدِم تقحَّمْ فمَنْ ذا يَخوضُ المَنون إذا عافَها الأنكدُ الأشأم تقحَّمْ فمَنْ ذا يلومُ البطين إذا كان مِثلُكَ لا يَقْحَم يقولون مَن هم أولاءِ الرَّعاعُ فأفهِمْهُمُ بدَمٍ مَنْ هُم وأفهِمْهُمُ بدمٍ أنَّهمْ عَبيدُكَ إنْ تَدْعُهمْ يَخدُموا وأنَّك أشرفُ من خيرِهمْ وكعبُك مِن خدهِ أكرم أخي " جعفراً " يا رُواء الربيع إلى عَفِنٍ باردٍ يُسلَم ويا زَهرةً من رياض الخُلود تَغوَّلها عاصفٌ مُرزِم ويا قبَساً من لهيب الحياة خَبا حين شبَّ له مَضْرَم ويا طلعةَ البِشر اذ ينجلي ويا ضِحكةَ الفجر إذ يَبسِم لَثَمْتُ جراحكَ في " فتحةٍ " هي المُصحَف الطُهرُ إذ يُلثَم وقبَّلتُ صدرَك حيثُ الصَّميم مِن القلب ، مُنْخَرقاً ، يُخرَم وحيثُ تَلوذُ طيورُ المُنى به فهىَ ، مُفزعَةً ، حُوَّم وحيثُ استقرَّت صِفاتُ الرجال وضَمَّ معادِنَها مَنجَم وَرَّبتُّ خدّاً بماءِ الشباب يرفُّ كما نوّر البُرعُم ومَّسحتُ مِن خُصَلٍ تَدَّلي عليه كما يَفعلُ المُغرم وعلَّلتُ نفسي بذوب الصديد كما علَّلتْ وارداً " زمزم " ولقَّطتُ مِن زَبدٍ طافحٍ بثَغرك شهداً هو العَلْقَم وعوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً عَصَرْتَ بها كلَّ ما يؤلِم عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي تقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُوَّم أخي " جعفراً " إنّ رجعَ السنين بَعْدَك عندي صَدىً مُبْهم ثلاثونَ رُحْنا عليها معاً نعذَّبُ حِيناً ونستنعِم نُكافحُ دهراً ويستَسْلِمُ ونُغلبُ طَوراً ونَسْتَسلِم أخي " جعفراً " لا أقولُ الخَيال وذو الثأرِ يَقْظانُ لا يَحلُم ولكنْ بما أُلهِمَ الصابرون وقد يقرأُ الغيبَ مُستَلهِم أرى أُفُقاً بنجيع الدماءِ تَنوّرَ واختفتِ الأنجُم وحبلاً من الأرض يُرقى به كما قذفَ الصاعدَ السُلَّم إذا مدَّ كفّاً له ناكث تصدَّى ليقطَعها مُبْرِم تكوَّر من جُثَثٍ حوله ضِخامٍ وأمجادُها أضخم وكفّاً تُمدُّ وراء الحجاب فترسُمُ في الأفْقِ ما ترسُم وجيلاً يَروحُ وجيلاً يجيء وناراً إزاءَهما تُضرَم أُنبِّيكَ أنّ الحِمى مُلْهَبٌ وواديه من ألمٍ مُفعَم ويا وَيْحَ خانقةٍ مِن غدٍ إذا نَفَّسَ الغدُ ما يَكظم وأنّ الدماءَ التي طلَّها مُدِّلٌّ بشُرطتهُ مُعرم تَنَضَّحُ من صدرِك المُستطاب نزيفاً إلى الله يَستظلِم ستبقى طويلاً تَجُرُّ الدماء ولَنْ يُبرِدَ الدمَ إلاّ الدم وأنَّ الصدورَ التي فلَّها وأبدعَ ! في فلِّها مُجْرم ونَثَّرَ أضلاعها نَثْرةَ شَتاتاً كما صُرّفَ الدرهم ستَحْضُنُها من صُدور الشباب قُساةٌ على الحقِ لا ترحم أخي " جعفراً " إنّ عِلَم اليقين أُنبِّيكَ إنْ كنتَ تستعلِم صُرِعْتَ فحامتْ عليك القلوب وخفَّ لك الملأُ الأعظَم وسُدَّ الروُُاقُ ، فلا مَخرجٌ وضاقَ الطريقُ ، فلا مَخرم وأبلغَ عنك الجَنوبُ الشَّمال وعزَّى بك المُعرِقَ المُشئِم وشَقَّ على " الهاتفِ" الهاتفون وضجَّ من الأسطُرِ المرِقَم تعلَّمتَ كيف تَموتُ الرجال وكيف يُقامُ لهمْ مأتَم وكيف تُجرُّ إليك الجموعُ كما انجرَّ للحَرمِ المُحرِم ضحِكتُ وقد هَمْهَمَ السائلون وشقَّ على السمعِ ما همهموا يقولون مِتَّ وعند الأساةِ غيرَ الذي زَعَموا مَزعَم وأنتَ مُعافى كما نرتجي وأنت عزيزٌ كما تعلَم ضحِكتُ وقلتُ هنيئاً لهم وما لفَّقوا عنك أو رجَّموا فهم يبتغون دماً يشتفي به الأرمدُ العينِ والأجذم دماً يُكذِبُ المخلصونَ الأباة به المارقينَ وما قسَّموا وهم يبتغونَ دماً تلتقي علية القُلوب وتستَلئم إلى أنْ صَدَقْتَ لهمْ ظَنَّهم فيا لكَ من غارِمٍ يَغنَم فهمْ بك أولى فلَّما نَزَل كَجِذْرٍ على عَددٍ يُقسم وهم بك أولى ، وإن رُوِّعت " عجوزٌ " على فِلذةٍ تلطِم وتكفُرُ أنَ السما لم تعد تُغيثُ حَريباً ، ولا تَرْحَم وأُختٌ تشقُّ عليك الجيوب فيغرَزُ في صدرها مِعصَم تناشِدُ عنك بريقَ النُّجوم لعلَّك مِن بينها تنجُم وتَزْعُمُ أنَّك تأتي الصَّباحَ وقد كذَّبَ القبرُ ما تَزْعُم لِيَشْمَخْ بفقدِكَ أنفُ البلاد وأنفي وأنفُهم مُرغم أخي " جعفراً " بعُهود الاخاءِ خالصةً بيننا أُقسِم وبالدمع بَعدَكَ لا يَنثني وبالحُزنِ بَعدَكَ لا يُهزم وبالبيتِِ تَغمرُهُ وحشةٌ كقبركَ يَسأل هل تقدَم وبالصحب والأهلِ " يستغربون " لأنَّك منحرفٌ عنهم يميناً لتَنهَشُني الذكريات عليك كما يَنهش الأرقم إذا عادني شبحٌ مفرحٌ تصدَّى له شبحٌ مؤلِم وأنّي عُودٌ بكفِّ الرياحِ يسأل منها متى يُقصَم أخي " جعفراً " وشجونُ الأسي ستَصرِم حبلي ولا تُصرَم أزحْ عن حَشاك غُثاء الضمير ولا تكتُمَنّي ، فلا أكتُم فانْ كانَ عندكَ مِن مَعتَبٍ فعندي أضعافُه مَنْدَم وإن كنتَ فيما امتُحِنَّا به وما مسَّّّنا قَدَرٌ محْكَم تُخَرِّجُ عُذراً يُسلّي أخاً فأنت المدِلُّ به المُنعِم عصارةُ عُمرٍ بشتّى الصنُوف مليءٍ كما شُحِنَ المُعْجم به ما أُطيقُ دفاعاً به وما هو لي مُخْرِسٌ مُلجِم أسالتْ ثراك دموعُ الشباب ونوَّر منك الضريحَ الدم
رحم الله الجواهري العظيم وشهداء تشرين كنت ارددها كل يوم في ساحات التظاهرات كأنه يرثي شهداء تشرين الذين سقطوا على نفس الجسر الذي سقط عليه جعفر جسر، الجمهورية الجمهورية 🇮🇶🇮🇶🇮🇶
إنك يا أبا أصيل لتقرأ القصائد فتتحدر من فمك وكأنها الماء العذب الزلال و تحمل نبرات صوتك مشاعر القصيدة فتسكبها في قلب السامع ....... أسأل الله لك التوفيق والسداد ..........وأرجو منك أن تنشدنا من قصائد الشاعر عبد الرحمن العشماوي وجزاك الله خيرا 🌹🌹🌹
ستَصرِم حبلي ولا تُصرَم أزحْ عن حَشاك غُثاء الضمير ولا تكتُمَنّي ، فلا أكتُم فانْ كانَ عندكَ مِن مَعتَبٍ فعندي أضعافُه مَنْدَم وإن كنتَ فيما امتُحِنَّا به وما مسَّّّنا قَدَرٌ محْكَم تُخَرِّجُ عُذراً يُسلّي أخاً فأنت المدِلُّ به المُنعِم عصارةُ عُمرٍ بشتّى الصنُوف مليءٍ كما شُحِنَ المُعْجم به ما أُطيقُ دفاعاً به وما هو لي مُخْرِسٌ مُلجِم أسالتْ ثراك دموعُ الشباب ونوَّر منك الضريحَ الدم
احلى واجمل عودة يا ابو اصيل واذا ينفع تلقي باقي المعلقات و قصيدة امن ال نعم لعمر ابن ابي ربيعة و قصيدة دريد بن الصمة في رثاء اخيه عبدالله وشكرا واسف على الازعاج
الله عليك يا أبو أصيل إلقاء جميل و ذائقة شعرية أجمل، أتحفنا أكثر لله درك ماذا لو قرأت لنا " المومس العمياء " لبدر السياب أو إحدى روائع عبدالله البردوني إعجابي ودعواتي لك
وامنع نفسي عن اذى الناس جاهدا لكي اسلم الاذى ولست بسالم فمهما تكن مع الخلاءق محسنا اصابك قدح من غلول وناقم اذا الانبياء من اذى الناس لم تسلم أنسلم نحن والاذى طبع ابن ادم
مرحبا مرحبا يا ابو اصيل غبت فأشتقنا لابداعك و صوتك وعدت عودآ مبدع بهذا النص الجميل لنا عليك نحن متابعينك بأن تعوضنا بغيابك بقصائد جميل كما عودتنا دائم ، اتمنى لك التوفيق و تقبل مروري اخيك / عايض القاشوط 🌹
الجواهري أتَعْلَمُ أمْ أنتَ لا تَعْلَمُ بأنَّ جِراحَ الضحايا فمُ فَمٌّ ليس كالمَدعي قولةً وليس كآخَرَ يَسترحِمُ يصيحُ على المُدْقِعينَ الجياع أريقوا دماءكُمُ تُطعَموا ويهْتِفُ بالنَّفَر المُهطِعين أهينِوا لِئامكمُ تُكْرمَوا أتعلَمُ أنَّ رِقابَ الطُغاة أثقَلَها الغُنْمُ والمأثَم وأنّ بطونَ العُتاةِ التي مِن السُحتِ تَهضِمُ ما تهضم وأنَ البغيَّ الذي يدعي من الطهر ما لم تَحُزْ " مريم " ستَنْهَدُّ إن فارَ هذا الدمُ وصوَّتَ هذا الفمُ الأعجم فيا لكَ مِن مَرهمٍ ما اهتدَى إليه الأُساة وما رهَّموا ويا لكَ من بَلسمٍ يُشتَفى به حينَ لا يُرتجى بَلسم ويا لكَ من مَبسِمٍ عابسٍ ثغور الأماني به تَبسِم أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد تظَلُّ عن الثأر تستفهِم أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد مِن الجُوعِ تَهضِمُ ما تَلهم تَمُصُّ دماً ثُم تبغي دماً وتبقى تُلِحُ وتستطعِم فقُلْ للمُقيمِ على ذُلّهِ هجيناً يُسخَّرُ أو يُلجَم تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، أزيزَ الرَّصاص وَجرِّبْ من الحظّ ما يُقسَم وخُضْها كما خاضَها الأسبقون وَثنِّ بما افتتحَ الأقدم فإِمَّا إلى حيثُ تبدو الحياة لِعينيْكَ مَكْرُمةً تُغْنَم وإمَّا إلى جَدَثٍ لم يكُن ليفضُلَه بيتُكَ المُظلِم تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، فما تَرتجي مِن العيش عن وِرده تُحرَم أأوجعُ مِن أنَّك المُزدرى وأقتلُ مِن أنَّك المُعدِم تقحَّمْ فمَنْ ذا يَخوضُ المَنون إذا عافَها الأنكدُ الأشأم تقحَّمْ فمَنْ ذا يلومُ البطين إذا كان مِثلُكَ لا يَقْحَم يقولون مَن هم أولاءِ الرَّعاعُ فأفهِمْهُمُ بدَمٍ مَنْ هُم وأفهِمْهُمُ بدمٍ أنَّهمْ عَبيدُكَ إنْ تَدْعُهمْ يَخدُموا وأنَّك أشرفُ من خيرِهمْ وكعبُك مِن خدهِ أكرم أخي " جعفراً " يا رُواء الربيع إلى عَفِنٍ باردٍ يُسلَم ويا زَهرةً من رياض الخُلود تَغوَّلها عاصفٌ مُرزِم ويا قبَساً من لهيب الحياة خَبا حين شبَّ له مَضْرَم ويا طلعةَ البِشر اذ ينجلي ويا ضِحكةَ الفجر إذ يَبسِم لَثَمْتُ جراحكَ في " فتحةٍ " هي المُصحَف الطُهرُ إذ يُلثَم وقبَّلتُ صدرَك حيثُ الصَّميم مِن القلب ، مُنْخَرقاً ، يُخرَم وحيثُ تَلوذُ طيورُ المُنى به فهىَ ، مُفزعَةً ، حُوَّم وحيثُ استقرَّت صِفاتُ الرجال وضَمَّ معادِنَها مَنجَم وَرَّبتُّ خدّاً بماءِ الشباب يرفُّ كما نوّر البُرعُم ومَّسحتُ مِن خُصَلٍ تَدَّلي عليه كما يَفعلُ المُغرم وعلَّلتُ نفسي بذوب الصديد كما علَّلتْ وارداً " زمزم " ولقَّطتُ مِن زَبدٍ طافحٍ بثَغرك شهداً هو العَلْقَم وعوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً عَصَرْتَ بها كلَّ ما يؤلِم عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي تقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُوَّم أخي " جعفراً " إنّ رجعَ السنين بَعْدَك عندي صَدىً مُبْهم ثلاثونَ رُحْنا عليها معاً نعذَّبُ حِيناً ونستنعِم نُكافحُ دهراً ويستَسْلِمُ ونُغلبُ طَوراً ونَسْتَسلِم أخي " جعفراً " لا أقولُ الخَيال وذو الثأرِ يَقْظانُ لا يَحلُم ولكنْ بما أُلهِمَ الصابرون وقد يقرأُ الغيبَ مُستَلهِم أرى أُفُقاً بنجيع الدماءِ تَنوّرَ واختفتِ الأنجُم وحبلاً من الأرض يُرقى به كما قذفَ الصاعدَ السُلَّم إذا مدَّ كفّاً له ناكث تصدَّى ليقطَعها مُبْرِم تكوَّر من جُثَثٍ حوله ضِخامٍ وأمجادُها أضخم وكفّاً تُمدُّ وراء الحجاب فترسُمُ في الأفْقِ ما ترسُم وجيلاً يَروحُ وجيلاً يجيء وناراً إزاءَهما تُضرَم أُنبِّيكَ أنّ الحِمى مُلْهَبٌ وواديه من ألمٍ مُفعَم ويا وَيْحَ خانقةٍ مِن غدٍ إذا نَفَّسَ الغدُ ما يَكظم وأنّ الدماءَ التي طلَّها مُدِّلٌّ بشُرطتهُ مُعرم تَنَضَّحُ من صدرِك المُستطاب نزيفاً إلى الله يَستظلِم ستبقى طويلاً تَجُرُّ الدماء ولَنْ يُبرِدَ الدمَ إلاّ الدم وأنَّ الصدورَ التي فلَّها وأبدعَ ! في فلِّها مُجْرم ونَثَّرَ أضلاعها نَثْرةَ شَتاتاً كما صُرّفَ الدرهم ستَحْضُنُها من صُدور الشباب قُساةٌ على الحقِ لا ترحم أخي " جعفراً " إنّ عِلَم اليقين أُنبِّيكَ إنْ كنتَ تستعلِم صُرِعْتَ فحامتْ عليك القلوب وخفَّ لك الملأُ الأعظَم وسُدَّ الروُُاقُ ، فلا مَخرجٌ وضاقَ الطريقُ ، فلا مَخرم وأبلغَ عنك الجَنوبُ الشَّمال وعزَّى بك المُعرِقَ المُشئِم وشَقَّ على " الهاتفِ" الهاتفون وضجَّ من الأسطُرِ المرِقَم تعلَّمتَ كيف تَموتُ الرجال وكيف يُقامُ لهمْ مأتَم وكيف تُجرُّ إليك الجموعُ كما انجرَّ للحَرمِ المُحرِم ضحِكتُ وقد هَمْهَمَ السائلون وشقَّ على السمعِ ما همهموا يقولون مِتَّ وعند الأساةِ غيرَ الذي زَعَموا مَزعَم وأنتَ مُعافى كما نرتجي وأنت عزيزٌ كما تعلَم ضحِكتُ وقلتُ هنيئاً لهم وما لفَّقوا عنك أو رجَّموا فهم يبتغون دماً يشتفي به الأرمدُ العينِ والأجذم دماً يُكذِبُ المخلصونَ الأباة به المارقينَ وما قسَّموا وهم يبتغونَ دماً تلتقي علية القُلوب وتستَلئم إلى أنْ صَدَقْتَ لهمْ ظَنَّهم فيا لكَ من غارِمٍ يَغنَم فهمْ بك أولى فلَّما نَزَل كَجِذْرٍ على عَددٍ يُقسم وهم بك أولى ، وإن رُوِّعت " عجوزٌ " على فِلذةٍ تلطِم وتكفُرُ أنَ السما لم تعد تُغيثُ حَريباً ، ولا تَرْحَم وأُختٌ تشقُّ عليك الجيوب فيغرَزُ في صدرها مِعصَم تناشِدُ عنك بريقَ النُّجوم لعلَّك مِن بينها تنجُم وتَزْعُمُ أنَّك تأتي الصَّباحَ وقد كذَّبَ القبرُ ما تَزْعُم لِيَشْمَخْ بفقدِكَ أنفُ البلاد وأنفي وأنفُهم مُرغم أخي " جعفراً " بعُهود الاخاءِ خالصةً بيننا أُقسِم وبالدمع بَعدَكَ لا يَنثني وبالحُزنِ بَعدَكَ لا يُهزم وبالبيتِِ تَغمرُهُ وحشةٌ كقبركَ يَسأل هل تقدَم وبالصحب والأهلِ " يستغربون " لأنَّك منحرفٌ عنهم يميناً لتَنهَشُني الذكريات عليك كما يَنهش الأرقم إذا عادني شبحٌ مفرحٌ تصدَّى له شبحٌ مؤلِم وأنّي عُودٌ بكفِّ الرياحِ يسأل منها متى يُقصَم أخي " جعفراً " وشجونُ الأسي
آخ يبو أصيل، حقّ هذا الإلقاء أن لا يبقي من عيون الشعر بيتًا إلّا أحياه
يسعدك ربي يا عزام
ابو اصيل عسى ان يخدمه المال والبنون والسنون كل ميمون كما خدمنا نحن بالامتاع الشعري
I realize Im pretty off topic but do anyone know of a good site to stream new tv shows online?
@Zakai Benson I use flixzone. Just google for it :)
@Zakai Benson lately I have been using Flixzone. Just google for it :)
أنت أصيل يا أبو أصيل (اسم على مسمى ) ..
أجمل شي أنك لم تنفرنا بالموسيقى
السافلة ... .
يا ابن الأكارم يا سليل الوائل
أحييت ديوانا شذاه كمندلي
😢
كيف أوقف البكاء
ذبحتني
أظنني أعدت سماع الإلقاء مئات المرات، ولم أشم رائحة الملل بعد!
الجواهري شاعر فحل من فحول الشعراء رحمه الله والقاء ابوأصيل جميل جداً
لا أعجز مني اليوم عن وصف ما أثارته هذه القصيدة الرفيعة بهذا الإلقاء الرفيع… الله عليك يا أبا أصيل
جزاكم الله عني خيرا، قد لا أحسن التعبير عن امتناني ولكني أتعطش إلى سماع القصيد بإلقاء حي كإلقائكم.. شكرا
قصيدة أخي جعفر للجواهري
أتعلم أم أنت لا تعلم ......... بان جراح الضحايا فمُ
فم ليس كالمدعي قولةً ......... وليس كآخر يسترحم
يصيح على المدقعين الجياع ......... اريقوا دماءكم تُطعموا
ويهتف بالنفر المهطعين ........... أهينوا لئامكم تُكرموا
أتعلم أن جراح الشهيد ...... تظل عن الثأر تستفهم
أتعلم أن جراح الشهيد ........ من الجوع تهظم ما تًلهم
تمص دماً ثم تبغي دماً ........... وتبقى تلح وتستطعم
فقل للمقيم على ذلة ....... هجيناً يسخّرُ أو يُلجم
تقحّمْ . لُعِنت ، أزيزَ الرصاص ........... وجرب من الحظ ما يُقسم
وخضها كما خاضها الأسبقون ....... وثّنِّ بما افتتح الأقدم
فإما إلى حيث تبدو الحياة ..... لعينيك مكرُمة تُغنَم
وإما إلى جدث لم يكن ......... ليفضله بيتُك المظلم
تقحّم ، لعنت ، فما ترتجي ...... من العيش عن وِرده تحرم
أأوجع من أنك المُزدرى ...... وأقتلُ من أنك المعدم
تقحم فمن ذا يخوض المنون ........ إذا عافها الأنكد الأشأم
تقحم فمن ذا يلوم البطين ..... إذا كان مثلك لا يَقحم
يقولون من هم أولاء الرعاع ......فأُفهمهم بدمٍ مَن همُ
وأفهمهم بدم أنهم ........ عبيدك إن تدعهُم يخدموا
وأنك أشرف من خيرهم ....... وكعبك من خده اكرم
أخي جعفراً يا رواءَ الربيـعِ إلى عَفِنٍ بـاردٍ يُسْلَـمُ
ويا زهرةً من رياضِ الخلـودِ تَغَوَّلها عاصـفٌ مُـرْزِمُ
ويا قَبَساً من لهيبِ الحيـاةِ خَبَا حينَ شَـبَّ له مَصْرَمُ
ويا طلعةَ البِشْرِ إذ ينجلـي ويا ضِحكةَ الفجرِ إذ يَبْسِمُ
لثمتُ جراحَـكَ في "فتحـةٍ" هي المصحفُ الطهرُ إذ يُلْثَمُ
وقبّلتُ صدرَكَ حيث الصميمُ مِنَ القلبِ مُنْخَرِقَاً يُخْرَمُ
وحيث تلوذُ طيـورُ المُنـى بهِ فهي مُفزعةٌ حُوَّمُ
وحيث استقرّت صفات الرجال وضَمَّ معادنَها مَنْجَمُ
ورَبَّتُ خـدَّاً بماء الشبـابِ يرفُّ كما نَوَّرَ البُرْعُمُ
ومَسَّحْتُ مـن خِصَـلٍ تَدَّلي عليهِ كما يفعل المُغْرَمُ
وعلّلتُ نفسي بذوبِ الصديـدِ كما عَلَّلَتْ وارداً زمزمُ
ولَقَّطتُ مـن زبَدٍ طافـحٍ بثغرِكَ شهداً هو العَلْقَمُ
وعَوَّضتَ عـن قُبلتي قُبلـةً عَصَرْتَ بها كلَّ ما يُؤْلِمُ
عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي تَقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُّوَّمُ
أخي جعفراً إنَّ رَجْعَ السنينِ بَعْدَكَ عندي صدىً مُبْهَمُ
ثلاثـونَ رُحْنَا عليها معـاً نُعَذَّبُ حيناً ونستنعِمُ
نُكافِـحُ دهـراً ويَسْتَسْلِمُ ونُغْلَبُ طَوراً ونَستَسْلِمُ
* * *
أخي جعفراً إنَّ عِلْـمَ اليقيـنِ أُنَبِّيكَ إنْ كُنْتَ تَسْتَعْلِمُ
صُرِعْتَ فحامَتْ عليكَ القلوبُ وخَفَّ لكَ الملأُ الأعظمُ
وسُدَّ الرُّواقُ فـلا مَخْـرجٌ وضاقَ الطريقُ فلا مخْرمُ
وأَبْلَغَ عنكَ الجنـوبُ الشَّمالَ وعَزَّى بكَ المُعْرِقَ المٌشْئِمُ
وشَقَّ على "الهاتفِ" الهاتفونَ وضَجَّ من الأسْطُرِ المِرْقَمُ
تعلَّمْتَ كيفَ تموتُ الرجالُ وكيف يُقَامُ لهم مَأتَمُ
وكيفَ تَجُرُّ إليكَ الجمـوعُ كما انْجَرَّ للحَرَمِ المُحْرِمُ
* * *
ضَحِكْتُ وقد هَمْهَمَ السائلونَ وشَقَّ على السَّمْعِ ما هَمْهَمُوا
يقولونَ مُتَّ وعندَ الأُسَاةِ غيرَ الذي زَعمُوا مَزْعَمُ
وأنتَ مُعَافىً كما نرتجي وأنتَ عزيزٌ كما تَعْلَمُ
ضَحِكْتُ وقلتُ هنيئاً لهـم وما لَفَّقُوا عنكَ أو رَجَّمُوا
فَهُمْ يبتغونَ دَمَاً يشتفـي به الأرْمَدُ والأجْذَمُ
دَمَاً يُكْذِبُ المخلصونَ الأُبَاةُ بهِ المارقينَ وما قَسَّمُوا
وَهُمْ يبتغـونَ دَمَاً تلتقـي عليهِ القلوبُ وتَسْتَلْئِمُ
إلى أنْ صَدَقْتَ لهمْ ظَنَّهُمْ فيا لكَ من عارِمٍ يَغْنَمُ
فَهُمْ بكَ أولى فلمَّا نَـزَلْ كجَذْرٍ على عَدَدٍ يُقْسَمُ
وَهُمْ بكَ أولى وإِنْ رُوِّعَتْ عجوزٌ على فِلْذَةٍ تَلْطِمُ
وتكفُرُ أنَّ السمـا لم تَعُدْ تُغِيثُ حَرِيباً ولا تَرْحَمُ
وأُخْتٌ تَشُقُّ عليكَ الجيوبَ فيُغْرزُ في صدرِها مِعْصَمُ
تُناشِدُ عنكَ بريقَ النجومِ لَعَلَّكَ من بينها تَنْجُمُ
وتَزْعَمُ أنَّكَ تأتي الصباحَ وقد كَذَّبَ القبرُ ما تَزْعَمُ
لِيَشْمَخْ بفَقْدِكَ أَنْفُ البلادِ وأنفي وأنْفُهُمُ مُرْغَمُ
* * *
أخي جعفراً بعهودِ الإخاءِ خالِصَةً بيننا أُقْسِمُ
وبالدمعِ بعدكَ لا ينثني وبالحُزْنِ بَعْدَكَ لا يُهْزَمُ
وبالبيتِ تَغْمُرُهُ وحشـةٌ كقبرِكَ يسألُ هل تقدُمُ
وبالصَّحْبِ والأهلِ يستغربونَ لأنَّكَ منحرفٌ عَنْهُمُ
يميناً لتَنْهَشُني الذكريـاتُ عليكَ كما ينهُشُ الأرقَمُ
إذا عادني شَبَحٌ مُفْـرِحٌ تَصَدّى له شَبَحٌ مُؤْلِمُ
وأنِّيَ عودٌ بكَفِّ الريـاحِ يَسْألُ منها متى يُقْصَمُ
* * *
أخي جعفراً وشجونُ الأسى ستَصْرِمُ حَبْلِي ولا تُصْرَمُ
أزِحْ عن حشاكَ غُثَاءَ الضميرِ ولا تَكْتُمنّي فلا أكْتُمُ
فإنْ كانَ عندَكَ من مَعْتَـبٍ فعندي أضعافَهُ مَنْدَمُ
وإِنْ كُنْتَ فيما أمْتُحِنَّا بهِ وما مَسَّنا قَدَرٌ مُحْكَمُ
تُخَرِّجُ عُذْرَاً يُسَلِّي أخَـاً فأنتَ المُدِلُّ بهِ والمُنْعِمُ
عُصَارَةُ عُمْرٍ بشَتَّى الصنُوفِ مَلِيءٌ كما شُحِنَ المُعْجَمُ
بهِ ما أُطيقُ دفاعاً بهِ وما هو لي مُخْرِسٌ مُلْجِمُ
أَسَالَتْ ثراكَ دموعُ الشبابِ ونَوَّرَ منكَ الضَّرِيحَ الدَّمُ
التعليقات
احسنت
سعر الدولار السوق الموازية
اول مره اسمع صوتك احسنت واجدت الاداء
طابت انفاسك يا اخي تحياتي من العراق
بارك الرحمن!
رقّة الإحساس التي أوصلت معنى كلمات الجواهري كما لو كان هو من ألقاها، شكرًا أ.عبدالله،
لا تحرمنا المزيد من إبداعك.
مستحيل مستحيل افضل قارئ وافضل من يُعطي الحرف حقه والكلمة جمالها يا عبدالله العنزي ارفع لكِ القلب ليس القبعة ارفع لك نياط القلب احتراما استمر حبيبي امتعنا بجمال صوتك الرائع الذي ليس له مثيل
الله يسعدك
شاكر لك كلماتك الطيبة
والله يجعلني عند حسن ظنك
اشعر وكان الجواهري لم يمت لازال حيا بيننا بهذا الالقاء الاكثر من راىع والقصيدة الاروع.
شكرا ايها الاصيل، ارجو واتمنى منك الاكثار من قصاىد الجواهري والمتنبي.
الله الله !
ماذا لو سمع الجواهري قصيدته بصوتك يا ابا أصيل؟!
❤
كنت واثقاً أنها مسألة وقت فقط .. حتى تجتمع هذه الجوهرة تحديداً إلى أخواتها المتألقات في قلادة صوتك الثمينة جداً .. جداً ♥️
شكرا لك يا كريم
أحلا طلة وأحلى مفاجأة أخوك من سوريا أتمنى ما تقطعنا .
أهلا بأحبابنا في الشام ..
جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليك وعلى قول اهل الشام الميمون " بالمهلّي"
لم أكد أصدق عودتك !!
أحييت في نفسي جذوة انطفأت أو كادت ...
فعوّض غيابك عنا وزد ؛ زادك الله قبولًا وسعادةً وسدادًا ....
الله يسعدك يا كريم
بإذن الله نواصل لأجلكم
الله يعطيك العافية ابو اصيل ، دمت متألقا ♥️♥️♥️
ستنهد إن فار هذا الدمُ
وصوّت هذا الفمُ الأعجم
لا أدري القصيدة أعظم أم الإلقاء؟
أبوأصييل يبوأصييل 💘
تغارُ القصائد لم تُلقها
وتفرح تلك لوصلٍ وقرب
يا الله يا الله .. أقسم بالله أن الدمع تحدر ولم أعلم الا بعد انتهاء القصيدة
أسعدك ربي يا أحمد ولا دمعت عينك حزنا
الله أكبر وقبل الاستماع، والله اني استمعت لتسجيلاتك الماضية ألف مرة أو تزيد ولا مبالغة.
يشرفني ذلك يا غالي
يا زين رجعتك يا ابواصيل،بعدك صرت احفظ الشعر الذي تُسمعنا إياه.تكفى لا توقف🙏
أبشر بإذن الله
سلم صدى صوتك ابا اصيل ...احرف وابجديه ذهبيه تلوك معجم اللغه وتصهره ببوتقة الحرف العربي ...غرد ايها اليفن المجيد ...غرد ايها الاصيل واحسنت الاختيار من كلمات فحل فحول العربيه من ادم الى هذا العهد جوهر العصور... الجواهري...
بوركتم استاذ عبد الله على الاختيار والأداء الرائع
اخي عبدالله وبعد عودا حميدا يقال اذا اردت ان تحفظ شيئا فاسمعه ممن يحببك فيه وانت قد فعلت /وكنت سببا بحفظي (للوتريه ورثاء عمر المختار واني لأشمت بالجبار يصرعه) عن ضهر قلب وماكنت سأحفضها لولاك - فشكرا لك وحق لكل محب للشعر ان يشكرك _ اخوك عماد
اخي ابو اصيل لا تنقطع وتبعد عن اشعار الجواهري
نرجوك رجاء اخوي
وخاصة القصائد الوطنية واخص اشعاره عن فلسطين او في الشهداء
مبدع أبو أصيل، نتمنا نسمع بهذا الصوت باقي المعلقات، وقصيدة أبو طالب، فلا تقطع عنا هذا الصوت🌺
أتعلمُ
أنك فنان أم أنت لا تعلمُ 😅..
أحسنت أحسنت أبا أصيل .. ماشاء الله تبارك الله ✨
وين هالغيبة ابو اصيل ..
مشتاقين (كرار العمار)
الله الله الله الله
أحسنت الاختيار (خلينا ندمنها شوية)
صديقي العزيز كرار
أتمنى أن تكون بخير
أشغلتنا الدنيا عنكم
أتَعْلَمُ أمْ أنتَ لا تَعْلَمُ
بأنَّ جِراحَ الضحايا فمُ
فَمٌّ ليس كالمَدعي قولةً
وليس كآخَرَ يَسترحِمُ
يصيحُ على المُدْقِعينَ الجياع
أريقوا دماءكُمُ تُطعَموا
ويهْتِفُ بالنَّفَر المُهطِعين
أهينِوا لِئامكمُ تُكْرمَوا
أتعلَمُ أنَّ رِقابَ الطُغاة
أثقَلَها الغُنْمُ والمأثَم
وأنّ بطونَ العُتاةِ التي
مِن السُحتِ تَهضِمُ ما تهضم
وأنَ البغيَّ الذي يدعي
من المجد ما لم تَحُزْ " مريم "
ستَنْهَدُّ إن فارَ هذا الدمُ
وصوَّتَ هذا الفمُ الأعجم
فيا لكَ مِن مَرهمٍ ما اهتدَى
إليه الأُساة وما رهَّموا
ويا لكَ من بَلسمٍ يُشتَفى
به حينَ لا يُرتجى بَلسم
ويا لكَ من مَبسِمٍ عابسٍ
ثغور الأماني به تَبسِم
أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد
تظَلُّ عن الثأر تستفهِم
أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد
مِن الجُوعِ تَهضِمُ ما تَلهم
تَمُصُّ دماً ثُم تبغي دماً
وتبقى تُلِحُ وتستطعِم
فقُلْ للمُقيمِ على ذُلّهِ
هجيناً يُسخَّرُ أو يُلجَم
تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، أزيزَ الرَّصاص
وَجرِّبْ من الحظّ ما يُقسَم
وخُضْها كما خاضَها الأسبقون
وَثنِّ بما افتتحَ الأقدم
فإِمَّا إلى حيثُ تبدو الحياة
لِعينيْكَ مَكْرُمةً تُغْنَم
وإمَّا إلى جَدَثٍ لم يكُن
ليفضُلَه بيتُكَ المُظلِم
تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، فما تَرتجي
مِن العيش عن وِرده تُحرَم
أأوجعُ مِن أنَّك المُزدرى
وأقتلُ مِن أنَّك المُعدِم
تقحَّمْ فمَنْ ذا يَخوضُ المَنون
إذا عافَها الأنكدُ الأشأم
تقحَّمْ فمَنْ ذا يلومُ البطين
إذا كان مِثلُكَ لا يَقْحَم
يقولون مَن هم أولاءِ الرَّعاعُ
فأفهِمْهُمُ بدَمٍ مَنْ هُم
وأفهِمْهُمُ بدمٍ أنَّهمْ
عَبيدُكَ إنْ تَدْعُهمْ يَخدُموا
وأنَّك أشرفُ من خيرِهمْ
وكعبُك مِن خدهِ أكرم
أخي " جعفراً " يا رُواء الربيع
إلى عَفِنٍ باردٍ يُسلَم
ويا زَهرةً من رياض الخُلود
تَغوَّلها عاصفٌ مُرزِم
ويا قبَساً من لهيب الحياة
خَبا حين شبَّ له مَضْرَم
ويا طلعةَ البِشر اذ ينجلي
ويا ضِحكةَ الفجر إذ يَبسِم
لَثَمْتُ جراحكَ في " فتحةٍ "
هي المُصحَف الطُهرُ إذ يُلثَم
وقبَّلتُ صدرَك حيثُ الصَّميم
مِن القلب ، مُنْخَرقاً ، يُخرَم
وحيثُ تَلوذُ طيورُ المُنى
به فهىَ ، مُفزعَةً ، حُوَّم
وحيثُ استقرَّت صِفاتُ الرجال
وضَمَّ معادِنَها مَنجَم
وَرَّبتُّ خدّاً بماءِ الشباب
يرفُّ كما نوّر البُرعُم
ومَّسحتُ مِن خُصَلٍ تَدَّلي
عليه كما يَفعلُ المُغرم
وعلَّلتُ نفسي بذوب الصديد
كما علَّلتْ وارداً " زمزم "
ولقَّطتُ مِن زَبدٍ طافحٍ
بثَغرك شهداً هو العَلْقَم
وعوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً
عَصَرْتَ بها كلَّ ما يؤلِم
عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي
تقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُوَّم
أخي " جعفراً " إنّ رجعَ السنين
بَعْدَك عندي صَدىً مُبْهم
ثلاثونَ رُحْنا عليها معاً
نعذَّبُ حِيناً ونستنعِم
نُكافحُ دهراً ويستَسْلِمُ
ونُغلبُ طَوراً ونَسْتَسلِم
أخي " جعفراً " لا أقولُ الخَيال
وذو الثأرِ يَقْظانُ لا يَحلُم
ولكنْ بما أُلهِمَ الصابرون
وقد يقرأُ الغيبَ مُستَلهِم
أرى أُفُقاً بنجيع الدماءِ
تَنوّرَ واختفتِ الأنجُم
وحبلاً من الأرض يُرقى به
كما قذفَ الصاعدَ السُلَّم
إذا مدَّ كفّاً له ناكث
تصدَّى ليقطَعها مُبْرِم
تكوَّر من جُثَثٍ حوله
ضِخامٍ وأمجادُها أضخم
وكفّاً تُمدُّ وراء الحجاب
فترسُمُ في الأفْقِ ما ترسُم
وجيلاً يَروحُ وجيلاً يجيء
وناراً إزاءَهما تُضرَم
أُنبِّيكَ أنّ الحِمى مُلْهَبٌ
وواديه من ألمٍ مُفعَم
ويا وَيْحَ خانقةٍ مِن غدٍ
إذا نَفَّسَ الغدُ ما يَكظم
وأنّ الدماءَ التي طلَّها
مُدِّلٌّ بشُرطتهُ مُعرم
تَنَضَّحُ من صدرِك المُستطاب
نزيفاً إلى الله يَستظلِم
ستبقى طويلاً تَجُرُّ الدماء
ولَنْ يُبرِدَ الدمَ إلاّ الدم
وأنَّ الصدورَ التي فلَّها
وأبدعَ ! في فلِّها مُجْرم
ونَثَّرَ أضلاعها نَثْرةَ
شَتاتاً كما صُرّفَ الدرهم
ستَحْضُنُها من صُدور الشباب
قُساةٌ على الحقِ لا ترحم
أخي " جعفراً " إنّ عِلَم اليقين
أُنبِّيكَ إنْ كنتَ تستعلِم
صُرِعْتَ فحامتْ عليك القلوب
وخفَّ لك الملأُ الأعظَم
وسُدَّ الروُُاقُ ، فلا مَخرجٌ
وضاقَ الطريقُ ، فلا مَخرم
وأبلغَ عنك الجَنوبُ الشَّمال
وعزَّى بك المُعرِقَ المُشئِم
وشَقَّ على " الهاتفِ" الهاتفون
وضجَّ من الأسطُرِ المرِقَم
تعلَّمتَ كيف تَموتُ الرجال
وكيف يُقامُ لهمْ مأتَم
وكيف تُجرُّ إليك الجموعُ
كما انجرَّ للحَرمِ المُحرِم
ضحِكتُ وقد هَمْهَمَ السائلون
وشقَّ على السمعِ ما همهموا
يقولون مِتَّ وعند الأساةِ
غيرَ الذي زَعَموا مَزعَم
وأنتَ مُعافى كما نرتجي
وأنت عزيزٌ كما تعلَم
ضحِكتُ وقلتُ هنيئاً لهم
وما لفَّقوا عنك أو رجَّموا
فهم يبتغون دماً يشتفي
به الأرمدُ العينِ والأجذم
دماً يُكذِبُ المخلصونَ الأباة
به المارقينَ وما قسَّموا
وهم يبتغونَ دماً تلتقي
علية القُلوب وتستَلئم
إلى أنْ صَدَقْتَ لهمْ ظَنَّهم
فيا لكَ من غارِمٍ يَغنَم
فهمْ بك أولى فلَّما نَزَل
كَجِذْرٍ على عَددٍ يُقسم
وهم بك أولى ، وإن رُوِّعت
" عجوزٌ " على فِلذةٍ تلطِم
وتكفُرُ أنَ السما لم تعد
تُغيثُ حَريباً ، ولا تَرْحَم
وأُختٌ تشقُّ عليك الجيوب
فيغرَزُ في صدرها مِعصَم
تناشِدُ عنك بريقَ النُّجوم
لعلَّك مِن بينها تنجُم
وتَزْعُمُ أنَّك تأتي الصَّباحَ
وقد كذَّبَ القبرُ ما تَزْعُم
لِيَشْمَخْ بفقدِكَ أنفُ البلاد
وأنفي وأنفُهم مُرغم
أخي " جعفراً " بعُهود الاخاءِ
خالصةً بيننا أُقسِم
وبالدمع بَعدَكَ لا يَنثني
وبالحُزنِ بَعدَكَ لا يُهزم
وبالبيتِِ تَغمرُهُ وحشةٌ
كقبركَ يَسأل هل تقدَم
وبالصحب والأهلِ " يستغربون "
لأنَّك منحرفٌ عنهم
يميناً لتَنهَشُني الذكريات
عليك كما يَنهش الأرقم
إذا عادني شبحٌ مفرحٌ
تصدَّى له شبحٌ مؤلِم
وأنّي عُودٌ بكفِّ الرياحِ
يسأل منها متى يُقصَم
أخي " جعفراً " وشجونُ الأسي
ستَصرِم حبلي ولا تُصرَم
أزحْ عن حَشاك غُثاء الضمير
ولا تكتُمَنّي ، فلا أكتُم
فانْ كانَ عندكَ مِن مَعتَبٍ
فعندي أضعافُه مَنْدَم
وإن كنتَ فيما امتُحِنَّا به
وما مسَّّّنا قَدَرٌ محْكَم
تُخَرِّجُ عُذراً يُسلّي أخاً
فأنت المدِلُّ به المُنعِم
عصارةُ عُمرٍ بشتّى الصنُوف
مليءٍ كما شُحِنَ المُعْجم
به ما أُطيقُ دفاعاً به
وما هو لي مُخْرِسٌ مُلجِم
أسالتْ ثراك دموعُ الشباب
ونوَّر منك الضريحَ الدم
ليتنا مكتوبة ، أيها النجيب الفذ
ماشاء الله إلقاء رائع وقصيدة جميلة جدا لشاعر العرب الأكبر تحياتي اخ عبدالله ياريت قصائد للشاعر السوداني المبدع إدريس جماع
رحم الله الجواهري العظيم وشهداء تشرين
كنت ارددها كل يوم في ساحات التظاهرات
كأنه يرثي شهداء تشرين الذين سقطوا على نفس الجسر الذي سقط عليه جعفر جسر، الجمهورية الجمهورية 🇮🇶🇮🇶🇮🇶
رحم الله شهداء سوريا
لعنت الله على هذا المثل الفاسد تقارن الشرفاء بالعهرات والقوادين من عملاء السفارة وابناء الرفيقات
العراق اعظم من وصمت العار تشرين
اختيار واحساس اكثر من رائع واتمنى المزيد المزيد , واتنمنى اضافة القصائدة مكتوب للحفظ والفائدة , وشكرا استاذنا الرائع عبدالله العنزي
الشكر لكم
وأتمنى تعذروني من إضافة القصائد مكتوبة
ففيها مشقة علي
القاء قوي.. الله يبارك فيك. ارجوا اكمال المعلقات لا هنت
طولت غيبتك يا عبدالله نرجوا ان تعود اكثر ❤️❤️
رائع
حمدًا لله على العودة بعد طول غياب، اللغة تحتاج لمن يقوم بمثل هذا الجهد و زيادة
أرجو لو تكثر من إلقاء القصائد الجاهلية
و جزاك الله خيرًا
هذا الالقاء الذي ابحث عنه منذ مدة استمر يا ابو اصيل🌷🌷🌷
تقحّم لعنت أزيز الرصاص... و جرّب من الحظ ما يقسم
تقحّم فمن ذا يخوض المنون... اذا عافها الأنكد الأشأم
كلمات تشعل ناراً ثوريّة في كلّ من سمعها!
ماشاء الله تبارك الله صوتك جميل لايمل ، ياليت نسمع قصيده الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي :
قالَ السَماءُ كَئيبَةٌ وَتَجَهَّما
قُلتُ اِبتَسِم يَكفي التَجَهّمُ في السَما
جمل الله حالك
الراحة الأبدية لجميع الشهداء من أجل الكادحين والوطن .
أهلاً وسهلاً، أطلت علينا يا أخي،. بارك اللّه فيك، أسعدتني عودتك. ❤️❤️
أدام الله سعادتك
واخيرا بعد طول غياب😍😍😍🤍🤍 ابدددااااااع
سلمت يا صديقي سالمين
وتزعم أنك تأتي الصباح
وقد كذّب القبر ما تزعمُ
اليم وعظيم هذا البيت 7:43
عودة ميمونة أبا أصيل
سلمت يا كريم
القاء العظماء بصراحة احيكك اخي الكريم
اتمنى منك قصيدة جبهة المجد لشاعر الكبير الجواهري
القصيدة لدمشق واتمنى سماعها بصوتك
عوداً حميداً استاذ عبدالله وزادكم الله من علمه
سلمك ربي وأسعدك
لله درك
يا لفرحتي بإشعار القناة بفيديو جديد
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
نتمنى منك التكثيف من قصائد المتنبي و عيون الشعر في العصر العباسي
شكرا لك يوسف
وأبشر بإذن الله
أرجوك لا تغب كثيرا
نريد قصيدة الغزو من الداخل لعبدالله البردوني
رجاء
ما كل هذا الجمال!
*من الجزائر تحياتي*
ابو اصيل الذهب نريد قصيدة المقصورة
الله عليك شنو هذا الالقاء الرائع
إنك يا أبا أصيل لتقرأ القصائد فتتحدر من فمك وكأنها الماء العذب الزلال و تحمل نبرات صوتك مشاعر القصيدة فتسكبها في قلب السامع .......
أسأل الله لك التوفيق والسداد ..........وأرجو منك أن تنشدنا من قصائد الشاعر عبد الرحمن العشماوي
وجزاك الله خيرا 🌹🌹🌹
أسعدك ربي يا كريم
شكرا لكلماتك الطيبة
وجعلني الله عند حسن ظنك
حبذا لو تضع على الشاشة الابيات مكتوبة
عودة مباركة من غير انقطاع ان شاء الله
بإذن الله ما ننقطع عنكم قدر المستطاع
اني احيك عله جهدك يا اخ عبدالله اخووك حيدر من العراق
أهلا بعراق الشعر والشعراء
شكرا 👍🏻🧠💡🤍⚘️
وينك يا أبا أصيل الله يسامحك .. اشتقنا لبحاتك التي تشبه انسكاب المسك ..🌸✨
الله يسعدك.. بإذن الله ما ننقطع
ما أعظمك ابا أصيل!
انت كبير جداً وذوّاق ابو اصيل .. رحم الله شاعر العرب الأكبر ابو فرات فخر العراق ❤️❤️💙
شكرا قصي ⚘
الجواهري = نهر العراق الثالث ✨️
القاء رائع جدا..
تحياتي أيها المبدع
فاجأتنا باختيار مميز
ستَصرِم حبلي ولا تُصرَم
أزحْ عن حَشاك غُثاء الضمير
ولا تكتُمَنّي ، فلا أكتُم
فانْ كانَ عندكَ مِن مَعتَبٍ
فعندي أضعافُه مَنْدَم
وإن كنتَ فيما امتُحِنَّا به
وما مسَّّّنا قَدَرٌ محْكَم
تُخَرِّجُ عُذراً يُسلّي أخاً
فأنت المدِلُّ به المُنعِم
عصارةُ عُمرٍ بشتّى الصنُوف
مليءٍ كما شُحِنَ المُعْجم
به ما أُطيقُ دفاعاً به
وما هو لي مُخْرِسٌ مُلجِم
أسالتْ ثراك دموعُ الشباب
ونوَّر منك الضريحَ الدم
احلى واجمل عودة يا ابو اصيل
واذا ينفع تلقي باقي المعلقات و قصيدة امن ال نعم لعمر ابن ابي ربيعة و قصيدة دريد بن الصمة في رثاء اخيه عبدالله
وشكرا واسف على الازعاج
العفو يا كريم
ما فيه إزعاج
وبإذن الله نكمل المعلقات في المستقبل
سعدت بسماع صوتك الحماسي أخي.
بارك الله لك. تكرم علينا بملعقة عنترة بن شداد جزاك الله خيرا.
موجودة في القناة
سجلتها سابقا
استغفر الله
ماهذا بكلام بشر ❤
بو اصيل كل ما اتذكر شلون قلت اخي جعفر يا رواء الربيع، انطرب
تسلم يا غالي ☺
نَضَعُ إِشَارَةَ الْإِعْجَابِ وَهِيَ قَلِيلَةٌ فِي حَقِّ مَا تَقَدَّمَ وَنَكْتُبُ تَعْلِيقًا يَخْرُجُ مِنْ صَمْصَامِ الْقُلُوبِ لِأَنَّ صَوْتَكَ خَرَجَ مِنْ قَلْبِكَ لِيُلَامِسَ شَغَافَ الْقُلُوبِ
الله يسعدكم
ألف شكر لكم
الله
الله عليك يا أبو أصيل
إلقاء جميل و ذائقة شعرية أجمل، أتحفنا أكثر لله درك
ماذا لو قرأت لنا " المومس العمياء " لبدر السياب أو إحدى روائع عبدالله البردوني
إعجابي ودعواتي لك
الشكر عندي لك الدعاء ، فليس معي ما يكافئك 😍😍😍
لم تقرأها بطريقة عراقية كما قرأها الجواهري احس سمعت قصيدة ثانية اصلا
احلى مفاجأة وربي نتمنى تتواصل 🥰😊🙏
أقترح تسجيل قصيدة نهاك عن الغواية ما نهاكا..
وامنع نفسي عن اذى الناس جاهدا
لكي اسلم الاذى ولست بسالم
فمهما تكن مع الخلاءق محسنا
اصابك قدح من غلول وناقم
اذا الانبياء من اذى الناس لم تسلم
أنسلم نحن والاذى طبع ابن ادم
أأوجع من أنك الُمزدرى
وأقتل من أنك المعدم
تقحم فمن ذا يخوض المنون
إذا عافها الأنكد الأشأم
مرحبا مرحبا يا ابو اصيل غبت فأشتقنا لابداعك و صوتك وعدت عودآ مبدع بهذا النص الجميل لنا عليك نحن متابعينك بأن تعوضنا بغيابك بقصائد جميل كما عودتنا دائم ، اتمنى لك التوفيق و تقبل مروري اخيك / عايض القاشوط 🌹
لكم الحق يا كريم
وأبشر بإذن الله
ممتاز جداً
هذا الإشعار الذي يطربك شِعرًا...
أسعدك ربي
نريد الدامغة لجرير، و رثائية (نهاك عن الغواية ما نهاكا )
ارجوك أبو اصيل ارجوك ارجوك قصيدة سامراء للجواهري ارجوك ودعت شرخ صباي قبل رحيله ارجوك ارجوك ارجوك
الله اكبر على هذا الالقاء
تقريبا عاشر مرة اسمعها
ما شاء الله
جميل جميل، هل يمكن تلقي لنا قصيدة أبي الفتح البستي "يا عامرا لخراب الدهر مجتهدا...بالله هل لخراب الدهر عمران"؟ ولك الشكر مقدما
لله درك يا أبا أصيل على هذا الشجو المذكي💔😴
الله الله، قاتل الله من لايحب صوت حنجرتك يا أسد.
حبذا لو ترفع الأبيات في صندوق الوصف 🙏
عفية
لا فض فوك ابا اصيل
تقحم تقحم
ولا فوك ⚘
ممكن اسم المؤثرات اللي تستعملها؟
أين أنتَ يا أبا أصيل؟
طوَّلت علينا الغياب
يا حي هالصوت
حياك الله
اخي صوتك صدع قلوبنا💔
جبر الله قلوبكم ❤
وتزعم أنك تأتي الصباح وقد كذب القبر ما تزعم 😢
حي هالطلة 🌹
حياك ربي
قصيدة بديعة وإلقاء جميل جداً ❤️
سلمك ربي وأسعدك
@@abo_asil13 صدقا القاؤك احسن من صاحبة القصيدة مخارجك واضحة مع حفظ الالقاب لا فض فوك
الجواهري
أتَعْلَمُ أمْ أنتَ لا تَعْلَمُ
بأنَّ جِراحَ الضحايا فمُ
فَمٌّ ليس كالمَدعي قولةً
وليس كآخَرَ يَسترحِمُ
يصيحُ على المُدْقِعينَ الجياع
أريقوا دماءكُمُ تُطعَموا
ويهْتِفُ بالنَّفَر المُهطِعين
أهينِوا لِئامكمُ تُكْرمَوا
أتعلَمُ أنَّ رِقابَ الطُغاة
أثقَلَها الغُنْمُ والمأثَم
وأنّ بطونَ العُتاةِ التي
مِن السُحتِ تَهضِمُ ما تهضم
وأنَ البغيَّ الذي يدعي
من الطهر ما لم تَحُزْ " مريم "
ستَنْهَدُّ إن فارَ هذا الدمُ
وصوَّتَ هذا الفمُ الأعجم
فيا لكَ مِن مَرهمٍ ما اهتدَى
إليه الأُساة وما رهَّموا
ويا لكَ من بَلسمٍ يُشتَفى
به حينَ لا يُرتجى بَلسم
ويا لكَ من مَبسِمٍ عابسٍ
ثغور الأماني به تَبسِم
أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد
تظَلُّ عن الثأر تستفهِم
أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد
مِن الجُوعِ تَهضِمُ ما تَلهم
تَمُصُّ دماً ثُم تبغي دماً
وتبقى تُلِحُ وتستطعِم
فقُلْ للمُقيمِ على ذُلّهِ
هجيناً يُسخَّرُ أو يُلجَم
تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، أزيزَ الرَّصاص
وَجرِّبْ من الحظّ ما يُقسَم
وخُضْها كما خاضَها الأسبقون
وَثنِّ بما افتتحَ الأقدم
فإِمَّا إلى حيثُ تبدو الحياة
لِعينيْكَ مَكْرُمةً تُغْنَم
وإمَّا إلى جَدَثٍ لم يكُن
ليفضُلَه بيتُكَ المُظلِم
تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، فما تَرتجي
مِن العيش عن وِرده تُحرَم
أأوجعُ مِن أنَّك المُزدرى
وأقتلُ مِن أنَّك المُعدِم
تقحَّمْ فمَنْ ذا يَخوضُ المَنون
إذا عافَها الأنكدُ الأشأم
تقحَّمْ فمَنْ ذا يلومُ البطين
إذا كان مِثلُكَ لا يَقْحَم
يقولون مَن هم أولاءِ الرَّعاعُ
فأفهِمْهُمُ بدَمٍ مَنْ هُم
وأفهِمْهُمُ بدمٍ أنَّهمْ
عَبيدُكَ إنْ تَدْعُهمْ يَخدُموا
وأنَّك أشرفُ من خيرِهمْ
وكعبُك مِن خدهِ أكرم
أخي " جعفراً " يا رُواء الربيع
إلى عَفِنٍ باردٍ يُسلَم
ويا زَهرةً من رياض الخُلود
تَغوَّلها عاصفٌ مُرزِم
ويا قبَساً من لهيب الحياة
خَبا حين شبَّ له مَضْرَم
ويا طلعةَ البِشر اذ ينجلي
ويا ضِحكةَ الفجر إذ يَبسِم
لَثَمْتُ جراحكَ في " فتحةٍ "
هي المُصحَف الطُهرُ إذ يُلثَم
وقبَّلتُ صدرَك حيثُ الصَّميم
مِن القلب ، مُنْخَرقاً ، يُخرَم
وحيثُ تَلوذُ طيورُ المُنى
به فهىَ ، مُفزعَةً ، حُوَّم
وحيثُ استقرَّت صِفاتُ الرجال
وضَمَّ معادِنَها مَنجَم
وَرَّبتُّ خدّاً بماءِ الشباب
يرفُّ كما نوّر البُرعُم
ومَّسحتُ مِن خُصَلٍ تَدَّلي
عليه كما يَفعلُ المُغرم
وعلَّلتُ نفسي بذوب الصديد
كما علَّلتْ وارداً " زمزم "
ولقَّطتُ مِن زَبدٍ طافحٍ
بثَغرك شهداً هو العَلْقَم
وعوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً
عَصَرْتَ بها كلَّ ما يؤلِم
عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي
تقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُوَّم
أخي " جعفراً " إنّ رجعَ السنين
بَعْدَك عندي صَدىً مُبْهم
ثلاثونَ رُحْنا عليها معاً
نعذَّبُ حِيناً ونستنعِم
نُكافحُ دهراً ويستَسْلِمُ
ونُغلبُ طَوراً ونَسْتَسلِم
أخي " جعفراً " لا أقولُ الخَيال
وذو الثأرِ يَقْظانُ لا يَحلُم
ولكنْ بما أُلهِمَ الصابرون
وقد يقرأُ الغيبَ مُستَلهِم
أرى أُفُقاً بنجيع الدماءِ
تَنوّرَ واختفتِ الأنجُم
وحبلاً من الأرض يُرقى به
كما قذفَ الصاعدَ السُلَّم
إذا مدَّ كفّاً له ناكث
تصدَّى ليقطَعها مُبْرِم
تكوَّر من جُثَثٍ حوله
ضِخامٍ وأمجادُها أضخم
وكفّاً تُمدُّ وراء الحجاب
فترسُمُ في الأفْقِ ما ترسُم
وجيلاً يَروحُ وجيلاً يجيء
وناراً إزاءَهما تُضرَم
أُنبِّيكَ أنّ الحِمى مُلْهَبٌ
وواديه من ألمٍ مُفعَم
ويا وَيْحَ خانقةٍ مِن غدٍ
إذا نَفَّسَ الغدُ ما يَكظم
وأنّ الدماءَ التي طلَّها
مُدِّلٌّ بشُرطتهُ مُعرم
تَنَضَّحُ من صدرِك المُستطاب
نزيفاً إلى الله يَستظلِم
ستبقى طويلاً تَجُرُّ الدماء
ولَنْ يُبرِدَ الدمَ إلاّ الدم
وأنَّ الصدورَ التي فلَّها
وأبدعَ ! في فلِّها مُجْرم
ونَثَّرَ أضلاعها نَثْرةَ
شَتاتاً كما صُرّفَ الدرهم
ستَحْضُنُها من صُدور الشباب
قُساةٌ على الحقِ لا ترحم
أخي " جعفراً " إنّ عِلَم اليقين
أُنبِّيكَ إنْ كنتَ تستعلِم
صُرِعْتَ فحامتْ عليك القلوب
وخفَّ لك الملأُ الأعظَم
وسُدَّ الروُُاقُ ، فلا مَخرجٌ
وضاقَ الطريقُ ، فلا مَخرم
وأبلغَ عنك الجَنوبُ الشَّمال
وعزَّى بك المُعرِقَ المُشئِم
وشَقَّ على " الهاتفِ" الهاتفون
وضجَّ من الأسطُرِ المرِقَم
تعلَّمتَ كيف تَموتُ الرجال
وكيف يُقامُ لهمْ مأتَم
وكيف تُجرُّ إليك الجموعُ
كما انجرَّ للحَرمِ المُحرِم
ضحِكتُ وقد هَمْهَمَ السائلون
وشقَّ على السمعِ ما همهموا
يقولون مِتَّ وعند الأساةِ
غيرَ الذي زَعَموا مَزعَم
وأنتَ مُعافى كما نرتجي
وأنت عزيزٌ كما تعلَم
ضحِكتُ وقلتُ هنيئاً لهم
وما لفَّقوا عنك أو رجَّموا
فهم يبتغون دماً يشتفي
به الأرمدُ العينِ والأجذم
دماً يُكذِبُ المخلصونَ الأباة
به المارقينَ وما قسَّموا
وهم يبتغونَ دماً تلتقي
علية القُلوب وتستَلئم
إلى أنْ صَدَقْتَ لهمْ ظَنَّهم
فيا لكَ من غارِمٍ يَغنَم
فهمْ بك أولى فلَّما نَزَل
كَجِذْرٍ على عَددٍ يُقسم
وهم بك أولى ، وإن رُوِّعت
" عجوزٌ " على فِلذةٍ تلطِم
وتكفُرُ أنَ السما لم تعد
تُغيثُ حَريباً ، ولا تَرْحَم
وأُختٌ تشقُّ عليك الجيوب
فيغرَزُ في صدرها مِعصَم
تناشِدُ عنك بريقَ النُّجوم
لعلَّك مِن بينها تنجُم
وتَزْعُمُ أنَّك تأتي الصَّباحَ
وقد كذَّبَ القبرُ ما تَزْعُم
لِيَشْمَخْ بفقدِكَ أنفُ البلاد
وأنفي وأنفُهم مُرغم
أخي " جعفراً " بعُهود الاخاءِ
خالصةً بيننا أُقسِم
وبالدمع بَعدَكَ لا يَنثني
وبالحُزنِ بَعدَكَ لا يُهزم
وبالبيتِِ تَغمرُهُ وحشةٌ
كقبركَ يَسأل هل تقدَم
وبالصحب والأهلِ " يستغربون "
لأنَّك منحرفٌ عنهم
يميناً لتَنهَشُني الذكريات
عليك كما يَنهش الأرقم
إذا عادني شبحٌ مفرحٌ
تصدَّى له شبحٌ مؤلِم
وأنّي عُودٌ بكفِّ الرياحِ
يسأل منها متى يُقصَم
أخي " جعفراً " وشجونُ الأسي