الفرق بين التبرك المشروع والتبرك الممنوع - الشيخ محمد بن رمزان الهاجري

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 12 лис 2021

КОМЕНТАРІ • 6

  • @siratulmustakima
    @siratulmustakima 4 місяці тому

    جزاك الله خيرا على هذا الشرح والايضاح

  • @samiasenani234
    @samiasenani234 2 роки тому +1

    Hafida Allah cheikhouna el Fadel 🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🌹🌹🌹

  • @user-pn2fe6vi5d
    @user-pn2fe6vi5d 2 роки тому +3

    نريد كتابة الدرس تفريغا لهذه الماده المفيده

    • @ahl_alsunna
      @ahl_alsunna  2 роки тому +4

      قال شيخنا - وفقه الله -:
      *📒التبرك المشروع يكون في:*
      1- أقوال.
      2- أعمال.
      3- أزمنة.
      4- أمكنة.
      5- أطعمة.
      6- أشربة.
      7- نباتات.
      8- حيوانات.
      9- هيئات.
      10- ذوات.
      *📒التعليق على ذلك:*
      *📕1- أقوال:*
      مثل (بسم الله) ما جاءت في قليل إلا كثرته.
      *📕2- أعمال:*
      مثل صلآة الجماعة، وصلاة الجماعة تفضل صلآة الفذ بسبع وعشرين درجة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً "(1).
      *📕3- أزمنة:*
      جاء في الحديث؛ عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا "(2).
      والذي خصه بالبركة الله، والذي أخبرنا به رسول الله- صلى الله عليه وسلم -.
      *📕4- أمكنة:*
      مثل المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى.
      وقد جاء في الحديث؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ "(3).
      وعن أبي الدرداء وجابر - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة»(4).
      *📕5- أطعمة:*
      مثل الحبة السوداء فيها بركة.
      لما ثبت في ذلك عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : خَرَجْنَا وَمَعَنَا غَالِبُ بْنُ أَبْجَرَ، فَمَرِضَ فِي الطَّرِيقِ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ، فَعَادَهُ ابْنُ أَبِي عَتِيقٍ ، فَقَالَ لَنَا : عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحُبَيْبَةِ السَّوْدَاءِ، فَخُذُوا مِنْهَا خَمْسًا أَوْ سَبْعًا، فَاسْحَقُوهَا ثُمَّ اقْطُرُوهَا فِي أَنْفِهِ بِقَطَرَاتِ زَيْتٍ فِي هَذَا الْجَانِبِ، وَفِي هَذَا الْجَانِبِ ؛ فَإِنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْنِي أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلَّا مِنَ السَّامِ ". قُلْتُ : وَمَا السَّامُ ؟ قَالَ : " الْمَوْتُ "(5).
      وهناك خطأ عند الناس: يسمونها (حبة البركة)، فلا تنسب البركة إلى الحبة، وإنما يقال (الحبة السوداء فيها بركة) لأن بركتها من الله.
      *📕6- أشربة:*
      مثل ماء زمزم جاء في الحديث قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الزُّبَيْرِ يَقُولُ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ) (6).
      *📕7- نباتات:*
      مثل النخلة وغيرها جعل الله فيها بركة.
      *📕8- حيوانات:*
      مثل الغنم جاء في الحديث عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا : " اتَّخِذِي غَنَمًا ؛ فَإِنَّ فِيهَا بَرَكَةً "(7).
      فالغنم فيها بركة، الناس تذبح فيها وهي تتوالد.
      والغنم من دواب أهل الجنة كما جاء في حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم - قال: ((عليكم بالغَنمِ، فإنَّها من دوابِّ الجنةِ، وصَلُّوا في مُراحِها، وامسحُوا رِغامَها)).(8)
      *📕9- هيئات:*
      مثل تكاثر الأيدي على الطعام أدعى للبركة فقد جاء في الحديث حديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة)).(9)
      *📕10- ذوات:*
      ليس هناك ذات يتبرك بها من الذوات، إلا ذات النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته أو ما اتصل بحياته بعد مماته، مثل الشعر الذي وزعه وهو حاج، كان بعضهم بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - يضعونه في جلجل من فضة ويضعونه في الماء ويستشفون به.
      أو العرق؛ الذي كان في جبهته، أو في بعض لباسه، يجعلونه في الماء ويتبركون بذلك.
      أما هو كان الصحابة يتناهبون باقي وضوئه، وغسله، ويتبرك به - صلى الله عليه وسلم - بذاته، أما غيره فلا، كما يفعل بعض الصوفية، أو بعض شيوخ الطرق يتمسحون به، ويأخذون تفالته، فيأخذون منه ما طهر منه وما نجس.
      *وهذا موجود لا كثرهم الله.*
      وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
      *📒المصدر: منتقى من شرح الشيخ لكتاب التوحيد بمدينة الرياض الخميس 28/ جمادى الأولى/ 1441.*
      وكتبه تلميذ الشيخ بعد ظهر الجمعة الموافق 29/ جمادى الأولى/ 1441.
      -----------------------------------
      *(1)* أخرجه البخاري في صحيحة برقم: (645).
      *(2)* أخرجه الترمذي في سننه برقم: (2606).
      *(3)* أخرجه البخاري في صحيحه برقم: (1190).
      *(4)* أخرجه البيهقي في السنن الصغرى برقم: (1821).
      *(5)* أخرجه البخاري في صحيحه برقم: (5687).
      *(6)* أخرجه ابن ماجه في سننه برقم: (3062).
      *(7)* أخرجه ابن ماجه في سننه برقم: (2304).
      *(8)* صحيح الجامع حديث رقم: (4074).
      *(9)* أخرجه البخاري في صحيحه برقم:(5392)، ومسلم في صحيحه برقم: (2058).

    • @user-ol9qy8ob1u
      @user-ol9qy8ob1u Рік тому

      @@ahl_alsunna جزاك الله خير

  • @wasim200
    @wasim200 2 роки тому

    لا سلام ولا رحمة حتى تتبين من ما اتهمت به اخوان الدعوة
    سواءا قالو لك او منك
    ان لم تخرج لتتبين فسنحاسبك امام الله وكفى به عدلى