#fiqih
#ngajifathulmuin #ngajikitab
fathulmuin halaman 25 dan 26
وتحرم الصلاة لقبر نبى أو نحو ولی تبركا أو اعظاما وبحث الزين العراقی عدم كراهة الصلاة فى مسجد طرأ دفن الناس حوله وفى أرض مغصوبة وتصح بلا ثوب كما فى ثوب مغصوب وكذا ان شك فى رضا مالكه لا ان ظنه بقرينة
وفى الجيلی لوضاق الوقت وهو بارض مغصوبة أحرم ماشيا ورجحه الغزى قال شيخنا والذى يتجه أنه لا يجوز له صلاة شدة الخوف وأنه يلزمه الترك حتى يخرج منها كما له تركها لتخليص ماله لو أخذ منه بل أولى
(فصل)
فى أبعاض الصلاة ومقتضى سجود السهو (تسن سجدتان قبيل سلام) وان كثر السهو وهما والجلوس بينهما كسجود الصلاة والجلوسِ بين سجدتيها فى واجباتها الثلاثة ومندوباتها السابقة كالذكر فيها وقيل يقول فيهما سبحان من لا ينام ولاِ يسهو وهولائق بالحال
وتجب نية سجود السهو بأن يقصده عن السهو عند شروعه فيه (لترك بعضٍ) واحد من أبعاض ولو عمدا فإن سجد لترك غير بعض عالما عامدا بطلت صلاته (وهو تشهد أول) أى الواجب منه فى التشهد الأخير أوبعضه ولو كلمة (وقعودُه) وصورة تركه وحده كقيام القنوت أن لا يحسنهما اذيسن أن يجلس ويقف بقدرهما فاذا ترك أحدهما سجد (وقنوتُ راتب) أو بعضه وهوقنوت الصبح ووترِ نصف رمضان دون قنوتِ النازلة(وقيامُه) ويسجد تارك القنوت تبعا لامامه الحنفى أو لاقتدائه فى صبحٍ بمصلِى سنتها على الأوجه فيهما (وصلاة على النبى) به (بعدهما) أى بعد التشهد
___________________________________
Halaman 26
الأول والقنوت (وصلاة على آل بعد) تشهد (أخير وقنوت) وصورة السجود لترك الصلاة على الآل فى التشهد الأخير ان يتيقن ترك إمامه لها بعد ان سلم امامه وقبل ان يسلم هو او بعد ان سلم وقرب الفصل
وسميت هذه السنن أبعاضا لقربها بالجبر بالسجود من الاركان (ولشك فيه) أى فى ترك بعض ما مر معين كالقنوت هل فعله لأن الأصل عدم فعله
(ولونسى)
منفرد أوامام (بعضا) كتشهد أول أوقنوت (وتلبس بفرض) من قيام أوسجود لم يجز له العود إليه( (فان عاد) )له بعد انتصاب أووضع جبهته عامدا عالما بتحريمه(بطلت) صلاته لقطعه فرضا لنفل
(لا)
ان عاد له (جاهلا) بتحريمه وان كان مخالطا لنا لأن هذا ممايخفى على العوام وكذا ناسيا أنه فيها فلا تبطل لعذره ويلزمه العود عند تعلمه أوتذكره (لكن يسجد) للسهو لزيادة قعود أواعتدال فى غير محله
(و لا)
ان عاد(مأموما)فلا تبطل صلاته إذا انتصب أو سجد وحده سهوا (بل عليه) أى عل المأموم الناسى (عود) لوجوب متابعة الامام فان لم يعد بطلت صلاته ان لم ينو مفارقته
اما إذا تعمد ذلك فلا يلزمه العود بل يسن له كما إذا ركع مثلا قبل امامه
ولو لم يعلم الساهى حتى قام امامه لم يعد قال البغوى ولم يحسب ماقرأه قبل امامه وتبعه الشيخ زكريا
قال شيخنا فی شرح المنهاج وبذلك يعلم أن من سجد سهوا أوجهلا وامامه فى القنوت لا يعتد له بما فعله فيلزمه العود للاعتدال وان فارق الإمام أخذا من قولهم لو ظن سلام الإمام فقام
ثم علم فى قيامه أنه لم يسلم لزمه القعود ليقوم منه ولا سقط عنه بنية المفارقة وان جازت لان قيامه وقع لغوا
ومن ثم لوأتم جاهلا لغا ما أتى به فيعيده ويسجد للسهو
وفيما إذا لم يفارقه ان تذكر أوعلم وأمامه فى القنوت فواضح أنه يعود إليه أو وهو فى السجدة الأولى عاد للاعتدال وسجد مع الإمام
أوفيما بعدها فالذى يظهر أنه يتابعه ويأتى بركعة بعد سلام الإمام انتهى