عاقبة الغلو وخيمة أحرجت الوهابية أدعياء السلفية جعلوا قصد بعض البقاع رجاء قبول الله الدعاء شركا وقبورية فلما ثبتت النقول عن السلف فعل ذلك وهذا يلزمهم ان يسموا السلف هؤلاء بقبوريين قالوا : فعلهم ليس حجة ولكن الأسئلة هي: هل هم مشركون أم سلف صالح وهل هم مشركون أم مسلمون واذا كانوا مشركون هل هم مكفرون ام معذورون بالجهل في أحكام الدنيا وهل فعلهم حجة أم لا فإن كان ليس بحجة فلا يجوز لكم الاحتياج بفعل أحد من السلف ولا فهمه لان فهمهم فعل عقولهم
الحمد لله. تشييد المساجد على قبور الأنبياء والصالحين وآثارهم مما جاءت الشريعة الإسلامية الكاملة بالمنع منه والتحذير عنه ، ولعن من فعله ؛ لكونه من وسائل الشرك والغلو في الأنبياء والصالحين ، والواقع شاهد بصحة ما جاءت به الشريعة ، ودليل على أنها من عند الله عزوجل ، وبرهان ساطع وحجة قاطعة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن الله وبلغه الأمة ، وكل من تأمل أحوال العالم الإسلامي وما حصل فيه من الشرك والغلو بسبب إشادة المساجد على الأضرحة وتعظيمها وفرشها وتجميلها واتخاذ السدنة لها علم يقينا أنها من وسائل الشرك ، وأن من محاسن الشريعة الإسلامية المنع منها والتحذير من إشادتها. ومما ورد في ذلك ما رواه الشيخان البخاري ( 1330 ) ومسلم ( 529 )رحمة الله عليهما عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " قالت عائشة : يحذِّر ما صنعوا . قالت: ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا " . في الصحيحين أيضا أن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما ذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال صلى الله عليه وسلم: " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله " . (خ/ 427 ، م/ 528) وفي صحيح مسلم (532) عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " . والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وقد نص الأئمة من علماء المسلمين من جميع المذاهب الأربعة وغيرهم على النهي عن اتخاذ المساجد على القبور وحذروا من ذلك . عملا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونصحا للأمة وتحذيرا لها أن تقع فيما وقع فيه من قبلها من غلاة اليهود والنصارى وأشباههم من ضلال هذه الأمة . وقد تعلق بعض الناس في هذا الباب بقوله عز وجل في قصة أهل الكهف :( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا )الكهف/21 والجواب عن ذلك أن يقال : إن الله سبحانه وتعالى أخبر عن الرؤساء وأهل السيطرة في ذلك الزمان أنهم قالوا هذه المقالة ، وليس ذلك على سبيل الرضا والتقرير لهم وإنما هو على سبيل الذم والعيب والتنفير من صنيعهم ، ويدل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أنزلت عليه هذه الآية وهو أعلم الناس بتأويلها قد نهى أمته عن اتخاذ المساجد على القبور، وحذرهم من ذلك ولعن وذم من فعله . ولو كان ذلك جائزا لما شدّد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك التشديد العظيم وبالغ في ذلك حتى لعن من فعله ، وأخبر أنه من شرار الخلق عند الله عز وجل ، وهذا فيه كفاية ومقنع لطالب الحق ، ولو فرضنا أن اتخاذ المساجد على القبور جائز لمن قبلنا لم يجز لنا التأسي بهم في ذلك ؛ لأن شريعتنا ناسخة للشرائع قبلها ورسولنا عليه الصلاة والسلام هو خاتم الرسل وشريعته كاملة عامة وقد نهانا عن اتخاذ المساجد على القبور ، فلم تجز لنا مخالفته ، ووجب علينا اتباعه والتمسك بما جاء به وترك ما خالف ذلك من الشرائع القديمة ، والعادات المستحسنة عند من فعلها ؛ لأنه لا أكمل من شرع الله ولا هدي أحسن من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا للثبات على دينه والتمسك بشريعة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام في الأقوال والأعمال ، والظاهر والباطن ، وفي سائر الشئون حتى نلقى الله عز وجل وإنه سميع قريب وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين. ا.هـ .
فالواجب الحذر، الواجب على كل مسلم الحذر من هذه الشركيات، وعدم الالتفات إلى دعاة الشرك من علماء السوء، وقادة السوء، نسأل الله العافية، والسلامة. نعم. أما ميت، أو غائب لا، لا يستعان به؛ شرك أكبر، والمشركون ما كانوا يعتقدون أنهم يخلقون، أو يرزقون لا، المشركون يعبدونهم؛ لأنهم بزعمهم يشفعون لهم، يقربونهم إلى الله زلفى، هذا زعمهم، ما كانوا يعتقدون فيهم أنهم يخلقون، أو يرزقون، قال الله -جل وعلا-: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ [الزخرف:87] وقال سبحانه: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ [يونس:31] يعني قل لهم يا محمد. مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ [يونس:31] يعترفون بهذا، وقال -جل وعلا-: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ [يونس:18] ما قال ليقولون: هذا خالقونا أو رازقونا لا وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ [يونس:18]. هم يعلمون أن الخلاق الرزاق هو الله -سبحانه- وإنما يعبدون الأصنام؛ لأنها تشفع لهم بزعمهم، وقد أبطلوا في هذا، وقال -جل وعلا-: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر:3] يعني يقولون: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى، قال الله -جل وعلا-: إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ [الزمر:3] سماهم كذبة، وسماهم كفرة، كذبة ما يقربونهم إلى الله زلفى، وهم كفرة بهذا بدعائهم إياهم، وذبحهم لهم، ونذرهم لهم، هم كفرة بهذا، سواء كانوا أنبياء المعبودون، أو صالحين أو ملائكة، من عبدهم؛ كفر باستغاثته بهم، بنذره لهم، بذبحه لهم يقول: إنهم يقربونه إلى الله زلفى، إنهم يشفعون له، هذا دين المشركين، هذا دين عباد الأصنام، يزعمون أنها تقربهم إلى الله، وتشفع لهم، لا أنها تخلق وترزق.
كذب عليك الوهابيون وصدقتهم لو كان المشركون يؤمنون بتوحيد الربوبية ما عبدوا غير الله نعم، قال نؤمن بأن الله هو الخالق الرازق ومع ذلك يعتقدون أن أصنامهم تملك صفات الربوبية أيضا من نصر وإعزاز ونفع وضر استقلالا، استمع الى قوم هود لما قالوا لنبيهم عليه السلام (إن نقول إلا اعتراك 👈 بعض الهتنا بسوء) وقال يوسف (أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار) وقال تعالى (واتخذوا من دون الله 👈 آلهة لعلهم ينصرون) (ليكونوا لهم 👈 عزا) وارجع الى مناظرة ابراهيم لقومه (فلما رأى كوكبا قال هذا 👈 ربي) الآيات...... فلو كانوا موحدين في الربوبية ما جادلهم في الربوبية فكل من عبد شيئا لأنه اعتقد فيه شيئا من الربوبية لا محالة. وأنتم لا تفرقون بين دعاء التوسل والتبرك وبين دعاء العبادة لذلك تكفرون المسلمين بجهلكم لذلك
انت تخلط بين القبوريون الذين يعنونهم وهم من انتقل من مجرد التوسل سواء اكان بخطأ ام صواب ، الى البدع الشكرية والكفرية عند القبور والتي لا تخطئها العين في عصرنا ! وبين السلف الذين يستخدمون التوسل رجاء ان يكونوا مصيبين في ذلك !!! والفرق بينهما شاسع !!! فالمسألة تعود الى النية كمن يدعو عند قبر أبيه ظانا منه انه يضر او ينفع وبين من يدعو عند قبر أبيه رجاء أن يكون ذلك موطن اجابة، ولو سألتني لقلت لك نعم الدعاء هناك مؤثر لكن مع الاعتقاد ان الميت نفسه لا يعي ما يجري، مثلا لو وقت عند قبر كافر في الطريق ودعوت الله ان ينجيك من الكفر وان تكون في مصيره لكان للدعاء تأثير على نفسك قبل ان يكون مستجابا، أو حتى لو رايت مبتلى رأي العين وقلت على حسب السنة الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاني به لم يصبك ذلك البلاء !!! المهم يا اخونا فإن منع ما يجري عند القبور من بدع وشركيات هو الصواب والذي اجمع عليه اهل العلم لما انحرف الناس في مسألة التوسل، احذر من الشرك ولا تهونه في اعين الناس فإنه اخفى من دبيب النملة السوداء على الحجر الاسود في العتمة !!!
@@sabile_lmouminine نحن عندنا ما قبل السلف وما قبل ائمة المذاهب الأربعة ، الصحابة والتابعين هل نقل عن احدهم توسل بالنبي عليه الصلاة والسلام بعد موته ؟ أو بصالح الصحابة والخلفاء الراشدون بعد موتهم ؟ اجب بالاسانيد في ذلك
وعليه ايضا مادام لم يحصل التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ولا بصحابته رضي الله عنهم بعد موتهم فكيف تجيز التوسل بمن هم دون ذلك من الأولياء الأدعياء الموتى في اضرحتهم حتى بنيت عليهم معابد قبورية شركية كفرية
الله ارسل الرسل لنعبده وحده ، وهناك من يريد ان يعبد مقبورا وميتا ليقضي حاجته ويغيثه ، وهل عبادة الله ودعائه تحتاج لوسائط كما كانوا الكفار يعبدون اصنامهم وأوثانهم ليتوسطوا لهم عند الله. الم يرسل الله الرسل لكي يدلوا الناس على التوحيد وهو عبادة الله وحده !! هل رأيتم النبي عليه الصلاة والسلام ارشد امته لقبور الانبياء والصالحين أو ارشد امته أن يتخذوا قبره وسيلة توسل لكي تستجاب دعواتهم !!! وهل رويات نصوصا وأحاديث في ذلك ؟ هيهات أن تجد هذا حيث انه ينافي التوحيد وهو شرك عندما تستغيث بهم وتطلب منهم قضاء حوائجك ..
كلامك غير مقنع ، ان تقول لا دليل عند الوهابية في التفريق بين التوسل بين الحي والميت .. واترك الاحتجاج بالأقوال والاشخاص واحتج بالدليل والاستدلال الصحيح ، (( أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3)) هلكت والله ان عبدت مقبورا لا يقدر على شيء وصرفت الدعاء والا ستغاثة له وهي لله وحده ..
يبدوا أنك جاهل جهلا مركبا بحيث لا تستطيع أن تفرق بين عبادة غير الله و التوسل بالأنبياء و الصالحين الي الله عزوجل و لا تنفع معك الشروحات و أقوال و أحاديث الرسول في التوسل و منها حديث الضرير و حديث مالك الدار و أقوال الصحابة و أقوال الائمة المتبوعين و علي رأسهم امام أهل السنة و الجماعة ابن حنبل عليهم رضوان الله أحمعين و أقوال أرباب العلم من العلماء المشهود لهم بالتقوى قال الامام احمد ابن حنبل رحمه الله تعالى فيما رواه عنه المروزي رحمهم الله جميعا (و اسال الله حاجتك متوسلا اليه بنبيك صلي الله عليه و سلم تقضى من الله عز وجل ) فلا تكابر و تدعي انكم يا وهابية أعلم و أتقي ممن سبق ذكرهم من أعلام هذه الامة المشهود لهم بالصلاح و التقوي و تتشبث بأقول رجلين هم ابن تيمية وابن عبد الوهاب الذي تثار حولهم الشبهات و ليسوا معتمدين حتى في مذاهبهم الاول متناقض في كل ما يدعين أمضى أكثر حياته في السجون لكثرة مخالفته لاجماعات الامة و القول بغير ما انزل الله اتباعا لهواه و الثاني كذاب أشر أجمعت لاامة على أنه قرن الشيطان المذكور في حديث النبي صاى الله عليه و سلم فرجائي منك ان تعتقد ما تشاء أنت و فصيلتك و أن تترك الناس يعتقدون ما يشاؤون لنا ديننا و لكم دينكم و عند الله تجتمع الخصوم .
انت تخلط بين القبوريون الذين يعنونهم وهم من انتقل من مجرد التوسل سواء اكان بخطأ ام صواب ، الى البدع الشركية والكفرية عند القبور والتي لا تخطئها العين في عصرنا ! وبين السلف الذين يستخدمون التوسل رجاء ان يكونوا مصيبين في ذلك !!! والفرق بينهما شاسع !!! فالمسألة تعود الى النية كمن يدعو عند قبر أبيه ظانا منه انه يضر او ينفع وبين من يدعو عند قبر أبيه رجاء أن يكون ذلك موطن اجابة، ولو سألتني لقلت لك نعم الدعاء هناك مؤثر لكن مع الاعتقاد ان الميت نفسه لا يعي ما يجري، مثلا لو وقت عند قبر كافر في الطريق ودعوت الله ان ينجيك من الكفر وان تكون في مصيره لكان للدعاء تأثير على نفسك قبل ان يكون مستجابا، أو حتى لو رايت مبتلى رأي العين وقلت على حسب السنة الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاني به لم يصبك ذلك البلاء !!! المهم يا اخونا فإن منع ما يجري عند القبور من بدع وشركيات هو الصواب والذي اجمع عليه اهل العلم لما انحرف الناس في مسألة التوسل، احذر من الشرك ولا تهونه في اعين الناس فإنه اخفى من دبيب النملة السوداء على الحجر الاسود في العتمة !!!
قلت في تعليقك الميت لا يعي ؟ ولماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم على اهل القبور من المسلمين وهم لا يعون كما ادعيت ونحن كذالك نسلم على اهل القبور وندعو لهم اذا كانو لا يوعون فلماذا نسلم ونحن كذالك في كل صلواتنا نسلم على النبي وعباد الله الصالحين اللهم ارحم جميع موتى المسلمين مع التحية والسلام
@@عباس-م5ذ9غ يا اخي ألا تخاف ان تخل بالعقيدة بسبب القياس، الميت لا يعي فعلا ولكن يشاء الله تعالى ان يصله ما يريد كاستثناء، كالنائم هو في حكم الميت لكن تأتيه الرؤى من الله ؟!!! انتبه للعقيدة بينك وبين خالقك، فالعقيدة هي ما انعقد القلب عليه أو هي العقد بينك وبين الله، فلا تخل بأهم بند في العقد وهو أن تعبد الله لا تشرك به شيئا وان فعلت ففي العقد أن لا يعذبك ان قمت بعبادته وحده واديت اركان الاسلام ، واعجب ممن يخل بهذا البند بالقياس الفاسد دون نص وهذا مآله ان يفسخ الله العقد معه ويطبع على قلبه خصوصا من يدعو الناس للاخلال بهذا البند المهمممممم، صدقني لن يضرك ان تخلص عبادتك لله فقط وتترك القبور جرب وسترى النور، يا رجل انما هي نار من لقي الله مشركا به دخلها خالدا مخلدا فيها ! أما قولك فالسلام على القبور هو من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وهو سلام عام وسواء بلغهم أم لم يبلغهم فهي عبادة توقيفية على النص، اما ان تقيس عليها عبادة أخرى تظن ان المشترك بينهما هو القبر فهذا هو ما يريده ابليس !!! انما هو الهوى فاحذر ان يظلك !!! ابليس لم يقيس بل جاءه نص وأمر بالسجود لآدم فرفض !!! لكن لو قست على سلام الناس على اهل القبور وهي سنة نبوية بافعال شركية ما انزل الله بها من سلطان فهو قياس ليس له أساس كجرف ينهار بصاحبه في جهنم !
بارك الله فيك يا شيخنا ونفعنا الله بعلمك وجعلك منارة للإسلام والمسلمين.
ماشاءالله بارك الله فيك ياسيدي
كلام علمي لا شك فيه فمن اعرض عنه كان من اهل الضلال وبارك الله فيك يا شبخنا الكريم عبد الله من الجزائر 🇩🇿
لقد نورتنا وافدتنا جزاك الله عنا خير الجزاء ياشيخ
اللهم أجعل صلواتك دائمة وبركاتك متدفقة على سيد أولو العزم والقلب الجامع لمحاسن الصفات وعلى آله وسلم عدد مخلوقاتك
جزاكم الله خيرا و حسبنا الله في الوهابية الذين ضللوا المسلمن في احكام الدين.
نسأل الله أن يهدينا جميعا الى مايحب ويرضى ويجعلنا على صراطه المستقيم
جزاك الله خيرا
شكرا لك وجزاك الله خيرا 🙂🤲
حفظك الله شيخنا🤍
استمر وفق الله حتى تعلم الدنيا هشاشة المنهج الوهابي المجسم والمشبه وينتبه الاتباع المساكين المسلك الخطير الذي يتبعونه لعلهم يرشدون
نتوسلو باالنبي بنصي الحديث ولا نسمعو لفرقة الوهابية
متى تباع ارخص العلماء اجتمع فيه الشر كله
@@WailWail-w6s هذا اتفاق العلماء قبل ابن تيمية
أنتم الذين تتبعون زلات ابن تيمية رحمه الله
ممتاز شيخنا. كيف لم أكتشفك منقبل؟
مصيبة ان تأخذ دينك من مبتدعة وأقوال أشخاص لادليل عليها ..
عاقبة الغلو وخيمة أحرجت الوهابية أدعياء السلفية
جعلوا قصد بعض البقاع رجاء قبول الله الدعاء شركا وقبورية
فلما ثبتت النقول عن السلف فعل ذلك وهذا يلزمهم ان يسموا السلف هؤلاء بقبوريين
قالوا : فعلهم ليس حجة
ولكن الأسئلة هي:
هل هم مشركون أم سلف صالح
وهل هم مشركون أم مسلمون
واذا كانوا مشركون هل هم مكفرون ام معذورون بالجهل في أحكام الدنيا
وهل فعلهم حجة أم لا فإن كان ليس بحجة فلا يجوز لكم الاحتياج بفعل أحد من السلف ولا فهمه لان فهمهم فعل عقولهم
الحمد لله.
تشييد المساجد على قبور الأنبياء والصالحين وآثارهم مما جاءت الشريعة الإسلامية الكاملة بالمنع منه والتحذير عنه ، ولعن من فعله ؛ لكونه من وسائل الشرك والغلو في الأنبياء والصالحين ، والواقع شاهد بصحة ما جاءت به الشريعة ، ودليل على أنها من عند الله عزوجل ، وبرهان ساطع وحجة قاطعة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن الله وبلغه الأمة ، وكل من تأمل أحوال العالم الإسلامي وما حصل فيه من الشرك والغلو بسبب إشادة المساجد على الأضرحة وتعظيمها وفرشها وتجميلها واتخاذ السدنة لها علم يقينا أنها من وسائل الشرك ، وأن من محاسن الشريعة الإسلامية المنع منها والتحذير من إشادتها. ومما ورد في ذلك ما رواه الشيخان البخاري ( 1330 ) ومسلم ( 529 )رحمة الله عليهما عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " قالت عائشة : يحذِّر ما صنعوا . قالت: ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا " .
في الصحيحين أيضا أن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما ذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال صلى الله عليه وسلم: " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله " . (خ/ 427 ، م/ 528)
وفي صحيح مسلم (532) عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " .
والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وقد نص الأئمة من علماء المسلمين من جميع المذاهب الأربعة وغيرهم على النهي عن اتخاذ المساجد على القبور وحذروا من ذلك . عملا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونصحا للأمة وتحذيرا لها أن تقع فيما وقع فيه من قبلها من غلاة اليهود والنصارى وأشباههم من ضلال هذه الأمة .
وقد تعلق بعض الناس في هذا الباب بقوله عز وجل في قصة أهل الكهف :( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا )الكهف/21
والجواب عن ذلك أن يقال : إن الله سبحانه وتعالى أخبر عن الرؤساء وأهل السيطرة في ذلك الزمان أنهم قالوا هذه المقالة ، وليس ذلك على سبيل الرضا والتقرير لهم وإنما هو على سبيل الذم والعيب والتنفير من صنيعهم ، ويدل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أنزلت عليه هذه الآية وهو أعلم الناس بتأويلها قد نهى أمته عن اتخاذ المساجد على القبور، وحذرهم من ذلك ولعن وذم من فعله .
ولو كان ذلك جائزا لما شدّد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك التشديد العظيم وبالغ في ذلك حتى لعن من فعله ، وأخبر أنه من شرار الخلق عند الله عز وجل ، وهذا فيه كفاية ومقنع لطالب الحق ، ولو فرضنا أن اتخاذ المساجد على القبور جائز لمن قبلنا لم يجز لنا التأسي بهم في ذلك ؛ لأن شريعتنا ناسخة للشرائع قبلها ورسولنا عليه الصلاة والسلام هو خاتم الرسل وشريعته كاملة عامة وقد نهانا عن اتخاذ المساجد على القبور ، فلم تجز لنا مخالفته ، ووجب علينا اتباعه والتمسك بما جاء به وترك ما خالف ذلك من الشرائع القديمة ، والعادات المستحسنة عند من فعلها ؛ لأنه لا أكمل من شرع الله ولا هدي أحسن من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا للثبات على دينه والتمسك بشريعة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام في الأقوال والأعمال ، والظاهر والباطن ، وفي سائر الشئون حتى نلقى الله عز وجل وإنه سميع قريب وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين. ا.هـ .
التوسل جائز عند اصحاب المذاهب الاربعة لم يخالف احد من اهل السنة و الجماعة
اما الوهابية اتباع محمد بن عبد الوهاب النجدي فلا عبرة بقولهم
فالواجب الحذر، الواجب على كل مسلم الحذر من هذه الشركيات، وعدم الالتفات إلى دعاة الشرك من علماء السوء، وقادة السوء، نسأل الله العافية، والسلامة. نعم.
أما ميت، أو غائب لا، لا يستعان به؛ شرك أكبر، والمشركون ما كانوا يعتقدون أنهم يخلقون، أو يرزقون لا، المشركون يعبدونهم؛ لأنهم بزعمهم يشفعون لهم، يقربونهم إلى الله زلفى، هذا زعمهم، ما كانوا يعتقدون فيهم أنهم يخلقون، أو يرزقون، قال الله -جل وعلا-: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ [الزخرف:87] وقال سبحانه: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ [يونس:31] يعني قل لهم يا محمد. مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ [يونس:31] يعترفون بهذا، وقال -جل وعلا-: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ [يونس:18] ما قال ليقولون: هذا خالقونا أو رازقونا لا وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ [يونس:18].
هم يعلمون أن الخلاق الرزاق هو الله -سبحانه- وإنما يعبدون الأصنام؛ لأنها تشفع لهم بزعمهم، وقد أبطلوا في هذا، وقال -جل وعلا-: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر:3] يعني يقولون: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى، قال الله -جل وعلا-: إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ [الزمر:3] سماهم كذبة، وسماهم كفرة، كذبة ما يقربونهم إلى الله زلفى، وهم كفرة بهذا بدعائهم إياهم، وذبحهم لهم، ونذرهم لهم، هم كفرة بهذا، سواء كانوا أنبياء المعبودون، أو صالحين أو ملائكة، من عبدهم؛ كفر باستغاثته بهم، بنذره لهم، بذبحه لهم يقول: إنهم يقربونه إلى الله زلفى، إنهم يشفعون له، هذا دين المشركين، هذا دين عباد الأصنام، يزعمون أنها تقربهم إلى الله، وتشفع لهم، لا أنها تخلق وترزق.
كذب عليك الوهابيون وصدقتهم
لو كان المشركون يؤمنون بتوحيد الربوبية ما عبدوا غير الله
نعم، قال نؤمن بأن الله هو الخالق الرازق
ومع ذلك يعتقدون أن أصنامهم تملك صفات الربوبية أيضا من نصر وإعزاز ونفع وضر استقلالا، استمع الى قوم هود لما قالوا لنبيهم عليه السلام (إن نقول إلا اعتراك 👈 بعض الهتنا بسوء)
وقال يوسف (أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)
وقال تعالى (واتخذوا من دون الله 👈 آلهة لعلهم ينصرون) (ليكونوا لهم 👈 عزا)
وارجع الى مناظرة ابراهيم لقومه (فلما رأى كوكبا قال هذا 👈 ربي) الآيات......
فلو كانوا موحدين في الربوبية ما جادلهم في الربوبية
فكل من عبد شيئا لأنه اعتقد فيه شيئا من الربوبية لا محالة.
وأنتم لا تفرقون بين دعاء التوسل والتبرك
وبين دعاء العبادة
لذلك تكفرون المسلمين بجهلكم لذلك
قبوري يدافع عن القبوريين
انت تخلط بين القبوريون الذين يعنونهم وهم من انتقل من مجرد التوسل سواء اكان بخطأ ام صواب ، الى البدع الشكرية والكفرية عند القبور والتي لا تخطئها العين في عصرنا ! وبين السلف الذين يستخدمون التوسل رجاء ان يكونوا مصيبين في ذلك !!! والفرق بينهما شاسع !!! فالمسألة تعود الى النية كمن يدعو عند قبر أبيه ظانا منه انه يضر او ينفع وبين من يدعو عند قبر أبيه رجاء أن يكون ذلك موطن اجابة، ولو سألتني لقلت لك نعم الدعاء هناك مؤثر لكن مع الاعتقاد ان الميت نفسه لا يعي ما يجري، مثلا لو وقت عند قبر كافر في الطريق ودعوت الله ان ينجيك من الكفر وان تكون في مصيره لكان للدعاء تأثير على نفسك قبل ان يكون مستجابا، أو حتى لو رايت مبتلى رأي العين وقلت على حسب السنة الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاني به لم يصبك ذلك البلاء !!! المهم يا اخونا فإن منع ما يجري عند القبور من بدع وشركيات هو الصواب والذي اجمع عليه اهل العلم لما انحرف الناس في مسألة التوسل، احذر من الشرك ولا تهونه في اعين الناس فإنه اخفى من دبيب النملة السوداء على الحجر الاسود في العتمة !!!
لا دليل الا ما قاله الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم .. اترك هذه الشواهد الاشخاص كما كنت تدعي في احد الفيديوهات وعليك بالدليل
نحن ولله الحمد معنا الدليل والسلف الصالح
ومن تبعهم بإحسان كما ترى وتسمع
@@sabile_lmouminine ونحن كذلك . نقول مثل قولك.
@@ensanbinadam من من السلف بدع التوسل بالنبي صلى الله عليه ؟
نحن عندنا الامام أحمد ومالك واتفاق المذاهب الأربعة!!
وأنتم؟
@@sabile_lmouminine نحن عندنا ما قبل السلف وما قبل ائمة المذاهب الأربعة ، الصحابة والتابعين هل نقل عن احدهم توسل بالنبي عليه الصلاة والسلام بعد موته ؟ أو بصالح الصحابة والخلفاء الراشدون بعد موتهم ؟ اجب بالاسانيد في ذلك
وعليه ايضا مادام لم يحصل التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ولا بصحابته رضي الله عنهم بعد موتهم فكيف تجيز التوسل بمن هم دون ذلك من الأولياء الأدعياء الموتى في اضرحتهم حتى بنيت عليهم معابد قبورية شركية كفرية
الله ارسل الرسل لنعبده وحده ، وهناك من يريد ان يعبد مقبورا وميتا ليقضي حاجته ويغيثه ، وهل عبادة الله ودعائه تحتاج لوسائط كما كانوا الكفار يعبدون اصنامهم وأوثانهم ليتوسطوا لهم عند الله. الم يرسل الله الرسل لكي يدلوا الناس على التوحيد وهو عبادة الله وحده !! هل رأيتم النبي عليه الصلاة والسلام ارشد امته لقبور الانبياء والصالحين أو ارشد امته أن يتخذوا قبره وسيلة توسل لكي تستجاب دعواتهم !!! وهل رويات نصوصا وأحاديث في ذلك ؟ هيهات أن تجد هذا حيث انه ينافي التوحيد وهو شرك عندما تستغيث بهم وتطلب منهم قضاء حوائجك ..
كلامك غير مقنع ، ان تقول لا دليل عند الوهابية في التفريق بين التوسل بين الحي والميت .. واترك الاحتجاج بالأقوال والاشخاص واحتج بالدليل والاستدلال الصحيح ، (( أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3)) هلكت والله ان عبدت مقبورا لا يقدر على شيء وصرفت الدعاء والا ستغاثة له وهي لله وحده ..
يبدوا أنك جاهل جهلا مركبا بحيث لا تستطيع أن تفرق بين عبادة غير الله و التوسل بالأنبياء و الصالحين الي الله عزوجل و لا تنفع معك الشروحات و أقوال و أحاديث الرسول في التوسل و منها حديث الضرير و حديث مالك الدار و أقوال الصحابة و أقوال الائمة المتبوعين و علي رأسهم امام أهل السنة و الجماعة ابن حنبل عليهم رضوان الله أحمعين و أقوال أرباب العلم من العلماء المشهود لهم بالتقوى قال الامام احمد ابن حنبل رحمه الله تعالى فيما رواه عنه المروزي رحمهم الله جميعا (و اسال الله حاجتك متوسلا اليه بنبيك صلي الله عليه و سلم تقضى من الله عز وجل ) فلا تكابر و تدعي انكم يا وهابية أعلم و أتقي ممن سبق ذكرهم من أعلام هذه الامة المشهود لهم بالصلاح و التقوي و تتشبث بأقول رجلين هم ابن تيمية وابن عبد الوهاب الذي تثار حولهم الشبهات و ليسوا معتمدين حتى في مذاهبهم الاول متناقض في كل ما يدعين أمضى أكثر حياته في السجون لكثرة مخالفته لاجماعات الامة و القول بغير ما انزل الله اتباعا لهواه و الثاني كذاب أشر أجمعت لاامة على أنه قرن الشيطان المذكور في حديث النبي صاى الله عليه و سلم فرجائي منك ان تعتقد ما تشاء أنت و فصيلتك و أن تترك الناس يعتقدون ما يشاؤون لنا ديننا و لكم دينكم و عند الله تجتمع الخصوم .
المساجد التي بنيت على الاضرحة ليست مساجدا بل معابد شرك وكفر
انت تخلط بين القبوريون الذين يعنونهم وهم من انتقل من مجرد التوسل سواء اكان بخطأ ام صواب ، الى البدع الشركية والكفرية عند القبور والتي لا تخطئها العين في عصرنا ! وبين السلف الذين يستخدمون التوسل رجاء ان يكونوا مصيبين في ذلك !!! والفرق بينهما شاسع !!! فالمسألة تعود الى النية كمن يدعو عند قبر أبيه ظانا منه انه يضر او ينفع وبين من يدعو عند قبر أبيه رجاء أن يكون ذلك موطن اجابة، ولو سألتني لقلت لك نعم الدعاء هناك مؤثر لكن مع الاعتقاد ان الميت نفسه لا يعي ما يجري، مثلا لو وقت عند قبر كافر في الطريق ودعوت الله ان ينجيك من الكفر وان تكون في مصيره لكان للدعاء تأثير على نفسك قبل ان يكون مستجابا، أو حتى لو رايت مبتلى رأي العين وقلت على حسب السنة الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاني به لم يصبك ذلك البلاء !!! المهم يا اخونا فإن منع ما يجري عند القبور من بدع وشركيات هو الصواب والذي اجمع عليه اهل العلم لما انحرف الناس في مسألة التوسل، احذر من الشرك ولا تهونه في اعين الناس فإنه اخفى من دبيب النملة السوداء على الحجر الاسود في العتمة !!!
قلت في تعليقك الميت لا يعي ؟
ولماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم على اهل القبور من المسلمين وهم لا يعون كما ادعيت
ونحن كذالك نسلم على اهل القبور
وندعو لهم اذا كانو لا يوعون فلماذا نسلم ونحن كذالك في كل صلواتنا نسلم على النبي وعباد الله الصالحين
اللهم ارحم جميع موتى المسلمين
مع التحية والسلام
@@عباس-م5ذ9غ يا اخي ألا تخاف ان تخل بالعقيدة بسبب القياس، الميت لا يعي فعلا ولكن يشاء الله تعالى ان يصله ما يريد كاستثناء، كالنائم هو في حكم الميت لكن تأتيه الرؤى من الله ؟!!! انتبه للعقيدة بينك وبين خالقك، فالعقيدة هي ما انعقد القلب عليه أو هي العقد بينك وبين الله، فلا تخل بأهم بند في العقد وهو أن تعبد الله لا تشرك به شيئا وان فعلت ففي العقد أن لا يعذبك ان قمت بعبادته وحده واديت اركان الاسلام ، واعجب ممن يخل بهذا البند بالقياس الفاسد دون نص وهذا مآله ان يفسخ الله العقد معه ويطبع على قلبه خصوصا من يدعو الناس للاخلال بهذا البند المهمممممم، صدقني لن يضرك ان تخلص عبادتك لله فقط وتترك القبور جرب وسترى النور، يا رجل انما هي نار من لقي الله مشركا به دخلها خالدا مخلدا فيها !
أما قولك فالسلام على القبور هو من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وهو سلام عام وسواء بلغهم أم لم يبلغهم فهي عبادة توقيفية على النص، اما ان تقيس عليها عبادة أخرى تظن ان المشترك بينهما هو القبر فهذا هو ما يريده ابليس !!! انما هو الهوى فاحذر ان يظلك !!! ابليس لم يقيس بل جاءه نص وأمر بالسجود لآدم فرفض !!! لكن لو قست على سلام الناس على اهل القبور وهي سنة نبوية بافعال شركية ما انزل الله بها من سلطان فهو قياس ليس له أساس كجرف ينهار بصاحبه في جهنم !
هل انت صالب علم نظره
@@azerty1081 !!!!!