يستسقى بحديثه وينزل القطر بذكره | فيديو للشيخ عبد الله الهرري

صفوان بن سليم هذا كان من التابعين، من أهل المدينة، كان من الأتقياء، من أولياء الله تعالى، كان شديد الاجتهاد بالعبادة. أحمد بن حنبل من شدة ما أعجب به قال "يستسقى بحديثه وينزل القطر بذكره"، هذا دليل على أن ذكر الأولياء والتوسل بهم سبب لنزول المطر، وذهاب الجدب والقحط. ثم إن جاز التوسل برسول الله جاز التوسل بمن هو على الاتباع الكامل له وهم الأولياء، الأولياء كلهم اتبعوا الرسول اتباعًا كاملًا. ثمَّ إذا جاز التوسل بالعمل الصالح الذي يعمله الإنسان كما جاء في حديث البخاري في قصة الثلاثة الذين أوَوا إلى الغار فنزل حجر من رأس الجبل حتى سد فم الغار، الرسول قال كلٌّ منهم كان يتوسل أحدهم بصالح عمله، وهذا توسل بصالح عمله، وهذا توسل بصالح عمله أيضًا، الثلاثة توسلوا بعمل صالح عمله، فإن جاز التوسل بالعمل الصالح فجوازه بجواز الفاضلة أحباب الله الأتقياء الأصفياء بالأولى الأولى أن يجوز التوسل بهم إذا كان يجوز لك أن تتوسل بصدقة تصدقت بها لوجه الله تعالى عند الضيق، "يا رب إن كنت عملت كذا من الحسنات ففرج عني كربتي" فإذا كان هذا جائزا فبالأولى أن يجوز أن تقول "اللهم بجاه أبي بكر الصديق رضي الله عنه فرج كربتي أو بجاه عمر أو بجاه علي أو بجاه الشيخ عبد القادر الجيلاني أو بجاه الشيخ أحمد الرفاعي اللهم إني أتوسل إليك بفلان بأبي بكر أو بعمر أو علي بن أبي طالب أو عبد القادر الجيلاني أو أحمد الرفاعي.
#الحبشي
#عبدالله