القصيده موغلة في الشجن و الأسى و الاكتئاب، نكدت عليا اسبوعا كاملا ! سعيا في حفظها عن ظهر قلب. و الله حسيبي! الشكر الجزيل لك استاذنا، و رحم الله الوزير ابن زيدون.
استمعت إليها من زمن ولم احبها لاني لم افهم معنى الكلام واليوم استمعت لشرحك ووالله كادت تدمع عينالي لهذا الجمال لا اعرف كيف اشكرك الله يفتح عليك ويزيدك من علمه ياري 😘😘😘😘
ربي يحفظك ويجعله في ميزان حسناتك لأنك تخدم لغة القرأن .وتعلمت منك ما لم اتعلم في الجامعة .دون أن أدفع اي مقابل .لذلك حق علي ان ادعو لك بالخير والعافية .
والله لقد كنت أحاول حفظها فاستعصت علي جدا و تركت حفظها. وبدأت أتصفح قناتك بحثا عن شروحات أخرى لغير هذه القصيدة. فلما رأيت شرحك عليها وإن كان كما تقول "مختصرا" فرحت واستبشرت جزيتم خيرا أبا قيس ، لا حرمنا الله علمكم
شكرا كثيرا على هذا الشرح، قال الجرجاني من يصد الناس عن تعلم الشعر العربي كمت يصدهم عن القرآن الكريم، وهو نفس ما وجدته في كلامك، شكرا لهذا التشجيع للحفظ والشرح المفهوم باد عليه قوة الحفظ والملكة اللغوية، والآن سأحفظ القصيدة بعدما كانت صعبة عليّ
بارك الله فيكم يا مولانا و أرجو أن تواصلوا رفع الدروس على اليوتيوب و أحببت أن انبهكم ان شرح مقدمة خزانة الأدب لم يعد متوفرًا كما هو الحال لبعض المجالس الأخرى فإن كان لأمر بدا لكم فذاك و إن كان خللا من اليوتيوب فلعلكم تعيدون الرفع. دعائي لكم بظهر الغيب
عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا. مراده في ختام موروده الخفاء المقصود إخفاء مانقش من عشقك بي فأصبحت مرسومةً عليه ملامحها فتبين مافي منها. وتخفينها أنشأ صورتها أنها أتمت بكل ماورد منه
بوركت و جزاك ألله كل خير. ألشعر ألعربي خزان جمال عز نظيره. ألحضارة ألحقة تقيم بالشعر بالدرجة ألأولى.. حبذا لو أنك ألقيتها بتأود يستدعيه جمال ألشعر. ألأف شكر لك بمطلق ألأحوال.ألشرح جيد جدا.
استاذي اتمنى منك ان تتناول الشعراء العمانين أمثال أبو مسلم البهلاني و ديوان الايمام الحضرمي و ديون الغشري و ديون الكيذاوي. عبدالله بن محمد الطائي وأبو سرور الجامعي و غيرهم الكثير
أمتعتنا بشده استاذنا الكريم . جزاكم الله عنا كل خير ❤️ انا وصلت لتلت الفيديو ومش عارفه اوصل انا مبسوطه قد ايه اني لقيت قناة حضرتك وبجد حاسه اني لقيت كنز 🥺❤️🙌 شكرااا جدااا والله سؤال أخير : حضرتك من مصر ؟؟ 😂❤️
السلام عليكم كم أنت رائع ما شاء الله أستاذنا هل يمكن أن تدلني إلى كتاب يشرح قصيدة أدهرا تولى هل نعيمك مقبل شرحا مفصلا لمسلم بن الوليد بحثت عن شرح ديوانه لكن لم أجد.
عندما قال ابن زيدون يصف حبيبته: صحن وجنته..لا احفظ البيت خطر ببالي انها كانت سمينه، والسمين تظهر خدوده دائرية والدوران يشبه الصحن، فكانت كما وصف.. لعله يكون تفسير مقارب لما اراد الشاعر.
أريد رأيك يا اساتذنا . قد علمت أنَّ الخمر حرام لأنها تُسكرِ . ف بالمثل أليس الحب حرام لأنه مسكري . احب من يحلو الشاي بأصبعها و لا يحلوا بالسكرِ . ربما يحلو بالسكر و لكن بيدها يحلو بأكثرِ . أنا ثميلها و هي خمري فيا رب أحلل إليّ خمرها و حرم علي جمع الأخمرِ . و ذاتُ خِمارٍ إن فرغت من السور كانت بقتلي أجدرِ . و ما عفَت عني إذ تركتني و لكن قتلتني بالعذاب المكررِ . تراني حيَّا لكن الروح تركتني عنها في الملكوت تُدورِ.
جزعت الروح من قلب ومن جسدا لا يكل من صبابة كلما وردا لسانُ حاله يغني بكل منعطفٍ ولا يدري بأي حالٍ يكونُ غدا يصبح على رأيٍ ويمسي بغيره كأن له قلبان في جوفهِ رقدا يمضي مسرعاً كأن الأرض تخطفه أمن خوفٍ أمن حبٍ أمن نكدا بدأت أكتب الشعر فهل اتطور يا استاذنا ان رأيت تعليقي اجبني بارك الله فيك
فيا ليتَ شعري هل بكتْ أمُّ مالكٍ, كما كنتُ لو عالَوا نَعِيَّكِ باكِيا أظن أن هذا هو البيت الذي كنت تفكر فيه لمالك بن الريب وليس البيت الأول من القصيدة.
أستاذ قيس، لو تشرحون تائية دعبل الخزاعي - حفظكم الله -لقيمتها الفنية وروعة بيانها، ففي بحثي على الشبكة لم أجد لها شرحًا، إلا شرح هو لعالم متأخر من إيران وباللغة الفارسية.. فهلا أكرمتمونا بذلك
والله أبكيتنا استاذنا الفاضل ....رحم الله ابن زيدون وجمعه مع من أحب في جنان الخلد
شكرا جزيلا لهذا الشرح
هذه هي القصيدة التي اختارت امي " رحمها الله " اسمي منها
اسمي " مآقي"
رحمها الله تعالى واسكنها جنة الخلد
26:45 بداية الشرح
مضت الساعتين وانا لا اعلم بها سبحان الذي أعطاك حلو الكلام وجميل السرد شــگــــرآً ❤︎
القصيده موغلة في الشجن و الأسى و الاكتئاب، نكدت عليا اسبوعا كاملا ! سعيا في حفظها عن ظهر قلب. و الله حسيبي!
الشكر الجزيل لك استاذنا، و رحم الله الوزير ابن زيدون.
حفظتها بعد شرح حضرتكم، هذه أول قصيدة أحفظها خارج نطاق الكتب المقررة في المدارس، كما أنني شرعت في حفظ بائية أبي تمام.
لله درك معلمي.
متعكم الله بالصحة والعافية والطمأنينة وستر الحال وسعادة الدارين يارب وكل من هو عزيز عليك يا دكتور 🤝
استمعت إليها من زمن ولم احبها لاني لم افهم معنى الكلام واليوم استمعت لشرحك ووالله كادت تدمع عينالي لهذا الجمال لا اعرف كيف اشكرك الله يفتح عليك ويزيدك من علمه ياري 😘😘😘😘
اتشرف بحضرتك في قناة شطآن القوافي ولكم جزيل الشكر
ua-cam.com/video/qEYZs5xLEg4/v-deo.html
شيخنااااا لووو تجعل هذا المشروع في كتاب... والله سينتفع به طلبة العلم كثيييرا
جزاك الله خيرا حبيبنا ❤🌹
ربي يحفظك ويجعله في ميزان حسناتك لأنك تخدم لغة القرأن .وتعلمت منك ما لم اتعلم في الجامعة .دون أن أدفع اي مقابل .لذلك حق علي ان ادعو لك بالخير والعافية .
اتشرف بحضرتك في قناة شطآن القوافي ولكم جزيل الشكر
ua-cam.com/video/qEYZs5xLEg4/v-deo.html
جزاك الله نعيماً لا تغيب شمسها عن سماء حياتك
والله لقد كنت أحاول حفظها فاستعصت علي جدا و تركت حفظها. وبدأت أتصفح قناتك بحثا عن شروحات أخرى لغير هذه القصيدة.
فلما رأيت شرحك عليها وإن كان كما تقول "مختصرا" فرحت واستبشرت
جزيتم خيرا أبا قيس ، لا حرمنا الله علمكم
رابط قناة التلجرام
أَعِذنِي رَبِّ مِن حَصَرٍ وعِيٍّ .:. ومِن نَفْسٍ أُعالِجُها عِلاجَا
t.me/Gahely
رابط الفيسبوك:
facebook.com/profile.php?id=100004519986553
أنت هدية عظيمة يا أخي ربنا يحفظك لنا
اتشرف بحضرتك في قناة شطآن القوافي ولكم جزيل الشكر
ua-cam.com/video/qEYZs5xLEg4/v-deo.html
جزاكم الله عنا خيرا
أدرس تلك القصيدة الرائعة هذا العام في الجامعة ❤️❤️❤️🥺
يا لها من قصيدة رائعة
بارك الله فيك. حفظك الله وأطلق لسانك
جزاك الله خيرًا مولانا
ونفع الله بك...
ما مصدقة وأنا أبدأ بها 😁💙
اتشرف بحضرتك في قناة شطآن القوافي ولكم جزيل الشكر
ua-cam.com/video/qEYZs5xLEg4/v-deo.html
رحم الله ابن زيدون ، وسامحه على ما فعله فينا بقصيدته هذه !!!
😂😂😂
1أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
2أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
3مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
4أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
5غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
6فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
7وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
**************************************
8يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
9لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا
10ما حَقُّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً
قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ
مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا
إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا
أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ
مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً
تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا
كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه
بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا
كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
ما ضَرَّ أَن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفاً
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
يا رَوضَةً طالَما أَجنَت لَواحِظَنا
وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا
وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها
مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ
في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا
لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً
وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
إِذا اِنفَرَدتِ وَما شورِكتِ في صِفَةٍ
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا
يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا
كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا
وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا
حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت
عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا
إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَراً
مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا
أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ
شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ
سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
وَلا اِختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ
لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا
نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً
فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا
سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا
دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
فَما اِستَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا
وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ
بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا
أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً
فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا
وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ
بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت
صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَ
جزاك الله خيرا . هذه الشروح المختصرة ممتازة
اتشرف بحضرتك في قناة شطآن القوافي ولكم جزيل الشكر
ua-cam.com/video/qEYZs5xLEg4/v-deo.html
شكرا كثيرا على هذا الشرح، قال الجرجاني من يصد الناس عن تعلم الشعر العربي كمت يصدهم عن القرآن الكريم، وهو نفس ما وجدته في كلامك، شكرا لهذا التشجيع للحفظ والشرح المفهوم باد عليه قوة الحفظ والملكة اللغوية، والآن سأحفظ القصيدة بعدما كانت صعبة عليّ
جزاك الله خيرا وفتح عليك ونفعنا بعلومكم أستاذنا الفاضل
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا
ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً
قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ
مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا
إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا
أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ
مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً
تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا
كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه
بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا
كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
ما ضَرَّ أَن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفاً
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
يا رَوضَةً طالَما أَجنَت لَواحِظَنا
وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا
وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها
مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ
في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا
لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً
وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
إِذا اِنفَرَدتِ وَما شورِكتِ في صِفَةٍ
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا
يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا
كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا
وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا
حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت
عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا
إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَراً
مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا
أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ
شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ
سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
وَلا اِختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ
لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا
نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً
فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا
سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا
دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
فَما اِستَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا
وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ
بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا
أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً
فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا
وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ
بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت
صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا
جزاك الله خير يا اخونا الرائع ابو قيس
الله يبارك فيك يا مولانا.
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
من بغداد الله يحفظك ورصيد لمصر وللعرب
اتشرف بحضرتك في قناة شطآن القوافي ولكم جزيل الشكر
ua-cam.com/video/qEYZs5xLEg4/v-deo.html
بارك الله فيك وجزاك خيرا
اشتقنا لك ولمحاضراتك
جزاك الله خير شرح رائع
الله الله عليك ياأبى قيس حييت من المغرب.
بارك الله فيك يا اخي وجزاك خيرا
شكرا لك أيها الجيد
بارك الله فيكم يا مولانا و أرجو أن تواصلوا رفع الدروس على اليوتيوب و أحببت أن انبهكم ان شرح مقدمة خزانة الأدب لم يعد متوفرًا كما هو الحال لبعض المجالس الأخرى فإن كان لأمر بدا لكم فذاك و إن كان خللا من اليوتيوب فلعلكم تعيدون الرفع. دعائي لكم بظهر الغيب
مشكور الشرح الممتع
بارك الله بيك
حفظك الله ورعاك
ان كان قد عز في الدنيا اللقاء بكم في موقف الحشر نلقاكم وتلقونا
بارك الله فيكم
ما شاء الله عنك
هذه ثالث مرة أشاهد هذا الشرح الرائع
أتمنى يا أستاذ لو أحصل على الأوراق التي تحدثت عنها لأني جد محتاجة لها
أية أوراق أخي الكريم؟
@@قناةالأستاذأبيقيسمحمدرشيدللشعر
ذكرت بنصف المحاضرة أنك سترسل لهم هذا الشرح الذي شرحته، للمشتركين بدورة الحفظ
عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا.
مراده في ختام موروده الخفاء المقصود إخفاء مانقش من عشقك بي فأصبحت مرسومةً عليه ملامحها فتبين مافي منها. وتخفينها أنشأ صورتها أنها أتمت بكل ماورد منه
والله انك مبدع طرحك جميل
اللهمّ باآرک!
شكراً لك على الشرح الممتاز وبارك الله فيك.
بارك الله فيكم ....
فتح الله عليك و رحم الله ابن زيدون
جزاكم الله خيرا
لا فُض فوك.أحسنتم. جيد جدا".
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل
جزاك الله خيرا
بوركت و جزاك ألله كل خير. ألشعر ألعربي خزان جمال عز نظيره. ألحضارة ألحقة تقيم بالشعر بالدرجة ألأولى.. حبذا لو أنك ألقيتها بتأود يستدعيه جمال ألشعر. ألأف شكر لك بمطلق ألأحوال.ألشرح جيد جدا.
الله يجزيكم الخير
استاذي اتمنى منك ان تتناول الشعراء العمانين أمثال أبو مسلم البهلاني و ديوان الايمام الحضرمي و ديون الغشري و ديون الكيذاوي. عبدالله بن محمد الطائي وأبو سرور الجامعي و غيرهم الكثير
اتشرف بحضرتك في قناة شطآن القوافي ولكم جزيل الشكر
ua-cam.com/video/qEYZs5xLEg4/v-deo.html
أمتعتنا بشده استاذنا الكريم . جزاكم الله عنا كل خير ❤️
انا وصلت لتلت الفيديو ومش عارفه اوصل انا مبسوطه قد ايه اني لقيت قناة حضرتك وبجد حاسه اني لقيت كنز 🥺❤️🙌
شكرااا جدااا والله
سؤال أخير : حضرتك من مصر ؟؟ 😂❤️
( لیست هي استعارة ولاجناس بل المشاكلة يٲتیاني بلفظ واحد في المبنی ومختلفتان في المعنی وآنتبه لذك جيداً)❤❤❤.
بارك الله فيكم يا أستاذنا
أستاذ أبو قيس لو تكرمت أن تشرح مثل هذه القصائد المطولة في أكثر من جلسة أو تقطعها على أكثر من مقطع و شكرا.
السلام عليكم
كم أنت رائع ما شاء الله
أستاذنا هل يمكن أن تدلني إلى كتاب يشرح قصيدة أدهرا تولى هل نعيمك مقبل شرحا مفصلا لمسلم بن الوليد
بحثت عن شرح ديوانه لكن لم أجد.
Raw3a ya cheikh.
عندما قال ابن زيدون يصف حبيبته:
صحن وجنته..لا احفظ البيت
خطر ببالي انها كانت سمينه، والسمين تظهر خدوده دائرية والدوران يشبه الصحن، فكانت كما وصف..
لعله يكون تفسير مقارب لما اراد الشاعر.
صباحو استاذنا الكريم مساءك مفعم بفروسيه والشهامه
رائع ......جدا
"نخفيها فتخفينا"، المعنى الثاني يقصد به فتظهرنا وتفسحنا
ابن زيدون ليس من الشعراء المتأخرين ٠
من الشعراء المتأخرين الشاعر العراقي الجواهري
أريد رأيك يا اساتذنا
. قد علمت أنَّ الخمر حرام لأنها تُسكرِ
. ف بالمثل أليس الحب حرام لأنه مسكري
. احب من يحلو الشاي بأصبعها و لا يحلوا بالسكرِ
. ربما يحلو بالسكر و لكن بيدها يحلو بأكثرِ
. أنا ثميلها و هي خمري فيا رب أحلل إليّ خمرها و حرم علي جمع الأخمرِ
. و ذاتُ خِمارٍ إن فرغت من السور كانت بقتلي أجدرِ
. و ما عفَت عني إذ تركتني و لكن قتلتني بالعذاب المكررِ
. تراني حيَّا لكن الروح تركتني عنها في الملكوت تُدورِ.
صحن وجنته إشارة إلى تبسمها، و هذا التبسم يجعل في الوجنة استدارة.
30:29
كيف جمع الشاعر بين (الـ) التعريف والإضافة بالضمير، أرجو تبيان ذلك؟
أستاذي هل يوجد شرح لكم في هذه القناة لميمية الفرزدق في زين العابدين، وهل شرحتم أو ستشرحون ديوان المعتمد بن عباج
استاذنا الكريم متى يتم إعادة فتح دورة جديدة في الحفظ، ننوي الاشتراك معكم
السلام عليك يا استاذ محمد، أرجو أن تدلني على مكان تجليد الكتب، وتحدد لي المكان بالضبط، لأني لست من القاهرة.
الصحن ليس له معنى الإناء فحسب، بل له معان تستقيم مع سياق البيت منها ما استوى من المكان ومنها ساحة وسط المكان
بداية القصيدة 16:02
بداية الاشعار من 16:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أين أجد شرحكم على باقي المعلقات يأست من البحث عن هذه الشروح . أرجو الرد وجزاكم الله خيرا
موجود على اليوتيوب شرح معلقة امرؤ القيس والنابغة وزهير وعمرو بن كلثوم للأستاذ أبو قيس ...
@@lamalolo4715 سمعت الشروح وحفظت الأشعار أنا أريد الباقي مثل معلقة الأعشى وعنترة ولبيد وطرفة . جزاك الله خيرا
لا يوجد شروح لباقي المعلقات للأستاذ ابو قيس ... نحن بانتظار أن يتفضل علينا بشرحها
@@lamalolo4715 شكرا لكم
العفو أخي الكريم
مشكور
روعة
شكرًا يا ابا قيس
تشبيهه الوجنة بالصحن يشبه تشبيه ولّادة بنت المستكفي في قولها
وأمكن عاشقي من صحن خدي واعطي قبلتي من يشتهيها
ماهو افضل كتاب في شرح ديوان ابن زيدون تنصحون به، ومن اين يمكنني شراءه اون لاين
لله درك
كيف ممكن نسجل على دورة حفظ الشعر؟
السلام عليكم
اطلب من المتابعين رابط حساب اخونا ابو قيس في الفيسبوك
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » أضحى التنائي بديلا من تدانينا
عدد الابيات : 51 طباعة
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا
ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً
قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ
مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا
إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا
أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ
مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً
تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا
كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه
بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا
كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
ما ضَرَّ أَن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفاً
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
يا رَوضَةً طالَما أَجنَت لَواحِظَنا
وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا
وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها
مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ
في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا
لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً
وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
إِذا اِنفَرَدتِ وَما شورِكتِ في صِفَةٍ
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا
يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا
كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا
وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا
حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت
عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا
إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَراً
مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا
أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ
شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ
سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
وَلا اِختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ
لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا
نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً
فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا
سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا
دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
فَما اِستَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا
وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ
بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا
أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً
فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا
وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ
بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت
صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا
ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً
قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
من فضلك متى يفتح باب التسجيل في برنامج الحفظ؟ أتمنى يكون قريب.
ما برنامج الحفظ يا بارك الله فيكم؟
نخفيه فيخفينا إشارة إلى الصراع النفسي و مغالبة الإخفاء وفاء لها و هذا أهزله و أضعفه
أستاذنا الفاضل ما معنى (الورى طينا)
ربيب ملك كأن الله أنشأه ..
مسكا وقدر إنشاء الورى طينا
لم يذكر في الشرح المعنى 1:38:30
الورى: الناس
يعني ان الله انشأ باقي الناس من الطين و ولادة من مسك
يا سيدي أنا من الجزائر وأريد كتابك شرح القصيدة الروح ولكنني لم أتمكن من توفيره
بوركت أديبنا ادخلتنا في الجو ... هل هذه القصيدة افضل ماقيل في الادب؟
في موضوع. الغزل
السلام عليكم، أهي لو سمحت هل عندك فكرة كيف نحمي الكتب من التلف و الحشرات و السوس و غيرهم و شكرا
9:20 كتاب المصدر
ماذا لو كان يقصد في البيت الأخير في كلمة فتخفينا الهلاك و الموت ، فبذلك سيختفي
يا استاذنا ممكن اسم كتاب فيه معاني لكلمات نقائض جرير و الفرزدق؟
سيدي سيد أبو قيس
جزاكم الله كل الخير
أعطني رقم تلفونك
ولكم جزيل الشكر
يا أبا قيس،
جزاكم اللهُ خيراآ!
ما التجربة الشعرية للقصيدة؟
جزعت الروح من قلب ومن جسدا
لا يكل من صبابة كلما وردا
لسانُ حاله يغني بكل منعطفٍ
ولا يدري بأي حالٍ يكونُ غدا
يصبح على رأيٍ ويمسي بغيره
كأن له قلبان في جوفهِ رقدا
يمضي مسرعاً كأن الأرض تخطفه
أمن خوفٍ أمن حبٍ أمن نكدا
بدأت أكتب الشعر فهل اتطور يا استاذنا ان رأيت تعليقي اجبني بارك الله فيك
أنا حبيته 🥰 انا لسه مبتدأ في الشعر 😅
ادعمك.. بكل وسائل النقل
جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم هل تُباع كتب حضرتك في دولة الكويت؟
جزيت الجنة يا حبيبنا
اين شرح المؤنسة هل حذفته ؟!
أين اختفيت يا مولانا؟
يا استاذ فيه شاعر على التويتر أسمه ابراهيم الأسود. سوري. أرجو ان تطلع على شعره وتخبرنا عن نظرتك له وتقيم شعره
ده ططمننخ زمحچنو
@@yehiasharara1084
?
فيا ليتَ شعري هل بكتْ أمُّ مالكٍ, كما كنتُ لو عالَوا نَعِيَّكِ باكِيا
أظن أن هذا هو البيت الذي كنت تفكر فيه لمالك بن الريب وليس البيت الأول من القصيدة.
اتشرف بحضرتك في قناة شطآن القوافي ولكم جزيل الشكر اخي الحبيب
ua-cam.com/video/qEYZs5xLEg4/v-deo.html
أستاذ قيس، لو تشرحون تائية دعبل الخزاعي - حفظكم الله -لقيمتها الفنية وروعة بيانها، ففي بحثي على الشبكة لم أجد لها شرحًا، إلا شرح هو لعالم متأخر من إيران وباللغة الفارسية..
فهلا أكرمتمونا بذلك