فهرس الحلقة بالدقائق والمحاور: (اضغط على الوقت حتى ينتقل المقطع إلى الموضع المطلوب تلقائيا). 00:01 مقدمة 01:45 مذهب النواصب الشاميين القديم اندثر من 1100 سنة 02:45 محاولات إحياء المذاهب المنحرفة المندثرة في هذا الزمن 04:20 صور من غلو الرافضة وأذاهم منذ عشرين سنة 07:30 لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه (النواصب والروافض- الخوارج والمرجئة - أهل الظاهر وأهل القياس) 09:30 مذهب النواصب لا نفرح به وإن كان عدوا للرافضة لما فيه من الضلالات (ردة فعل متهورة - تكذيب الأحاديث الصحيحة - الطعن في الصحابة - التعصب والردود غير العلمية - خداع عوام أهل السنة). 13:15 أسباب بروز ظاهرة النصب (مذابح أهل السنة في العراق والشام واليمن - التمدد الإيراني عسكريا وسياسيا وأكاديميا وإعلاميا ودعويا - المادة الرافضية المنشورة - التشفي والانتقام) 17:50 نطاق ظاهرة النصب. 18:52 هل ظاهرة النصب مدعومة؟ 22:27 دوافع النواصب اليوم. (الجهل - عداوة إيران - الميل إلى الشهرة بالجديد والغريب - التعصب القبلي والقومي والقُطري - المنتكسون من الرافضة) 22:37 أسباب ظهور النصب القديم في الشام 36:10 وقفة مع حالة التعصب على بني أمية قبل سنوات إلى حالة التعصب لبني أمية اليوم 40:45 التوافقات بين النواصب والروافض (تكذيب التاريخ الإسلامي - الطعن بالأحاديث الصحيحة والأصول العامة - مقابلة المظلومية بالمظلومية - التعصب للرموز - التبريرات المتكلفة - الاستدلال بالواهيات والمكذوبات - مقابلة الفجور بالفجور) 48:45 كيفية التعامل مع ظاهرة النواصب (ترك الخوض في الفتنة الكبرى والإحالة على المتخصصين - ذكر فضائل الصحابة للطرفين حتى يعتدل الميزان - التحذير من مغبة النصب والاعتبار بنهايته القديمة - المتعصبون من الطرفين يخدم بعضهم بعضا - التذكير بفضل علي رضي الله عنه الثابت بالأحاديث فمحبته من الإيمان وبغضه من النفاق والتذكير بفضل آل البيت الثابت بالكتاب والسنة وبراءتهم مما يصنع الروافض وأن الطعن بآل البيت طعن بالكتاب وبالسنة وبنبوة النبي صلى الله عليه وسلم) 59:15 النواصب درجات ومراتب 59:56 كلام ابن تيمية عن تقليد النواصب للروافض 01:01:47 كلام ابن تيمية للقائد المغولي عن النواصب 01:06:15 الخلاصة. رابط (قناة يوسف بن محمد الكثيري): ua-cam.com/channels/FaqoUvcF8J5KT-4jfVC3bQ.html الوسوم: #اكسبلور #السعودية #العراق #قطر #الكويت #مصر #المغرب #الجزائر #سوريا #تركيا #ترند #السلفية #الاسلام #قطر #اليمن #ليبيا #تونس #فلسطين #الدعوة_إلى_الله #البحرين #عمان #الامارات #الإمارات #دبي #الاردن #الأردن #لبنان #بيروت #السودان #موريتانيا #ايران #إيران #باكستان #السنة #الشيعة #الرافضة الحوقلة ، لا حول ولا قوة إلا بالله #shorts #explore #trending #short #tiktok #trending #fyp #fypシ
@@قناةيوسفبنمحمدالكثيري ياكذابين الدجالين المجانين أنتم تعبدون دين العباسيون المجرمون والاوباش والأوساخ والهمال والمرتزقة والجواسيس استعانو بي الفرس المجوس وبعض النصاري واليهود وبعض المجرمون الخونة والمرتزقة من العرب من أجل المال لي هدم الدين الامويين الاطهار اشرف منك ومن كل خنزير يدافع عن علي ابن أبي طالب شارك في قتل سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه مع المجوس الفرس وبعد ذالك ذهب بي هذا الجيش الفارسي الكافر لي قتال أمنا عاءشة رضي الله عنها وارضاها وسبيها الكلاب والأوساخ لادين لهم وقد قتل أكثر من 7الفا مسلما الذين يداغعون عن أمنا عاءشة رضي الله عنها وارضاها لي قتل المجرمين الملاحدة الانقلابيين قتلة سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه قتلو منهم 600 مجرما كافر خرجو عن طاعة ولي الأمر وكذالك ذهب علي ابن أبي طالب إلي النهروان فغدر بهم هم مسلمون لما خرجو عنه فقالو له لا نقاتل المسلمون والصحابة فقتل منهم حوالي 18 مسلما ولما كان سيدنا معاوية رضي الله عنه وارضاه وجيشه يحاربون ويحاصرون جيش الروم ذهب علي ابن أبي طالب وجيشه المجرمون والاوباش والأوساخ والهمال إلي ديمشق لي يحارب سيدنا معاوية رضي الله عنه وارضاه وكان معاوية علي حق فهزم جيش علي ابن أبي طالب شر هزيمة وعملو تحكيم والشهود أكثر من 400 صحابي جليل فخلعو علي ابن أبي طالب وبعد ذالك انشق من جيش علي ابن أبي طالب من العرب السنة والجماعة والصحابة قالو له أنت الآن ياعلي ابن أبي طالب لست بي خليفة فقتله ابن ملجم وهو حافظ القرآن الكريم فخلصنا منه من شره في سفك دماء المسلمين الموحدين من أجل الكرسي قاتله الله واخزاه
@@قناةيوسفبنمحمدالكثيري مصطلح النصب مصطلح تافه ابتدع من قبل الرافضة و من يستعمله من علماء السنة فإنما يفعل ذلك، إما تأثرا بالشيعة أو لانتشاره انتشارا كبيرا فأصبح يستعمل تجاوزا أو بأمر الواقع. لو كان هذا اللفظ له علاقة بمفهوم أهل السنة لأهل البيت لكان من سب أمنا عائشة رضي عنها ناصبيا. بل من سب ابني أبي لهب ناصبيا. و لكنه محصور في علي و فاطمة و ابنيهما رضي الله عنهم. حتى محمد ابن علي ( ابن الحنفية) مستثنى من هذا اللفظ!!! رغم أنه من أهل البيت كونه هاشميا علويا. و اعلم يا من تصدرت في يوتوب و غيرها من المواقع لتتكلم بجهل! أن أقدم النصوص التي استخدم فيها مصطلح النصب هي لبعض الشيعة في القرن الثاني، ولهذا تجد أن المتقدمين من أئمة السنة جعلوا جريانه على لسان إنسان ما علامة على رافضيته، مما يعني في عرفهم (أئمة السنة) ارتباطه بفكر الشيعة و اختصاصهم باستعماله. ولهذا قال ابن المديني : "من قال فلان مشبه علمنا أنه جهمي، ومن قال فلان مجبر علمنا أنه قدري ومن قال فلان ناصبي علمنا أنه رافضي". الواضح من مقالته هذه عدم اعتداده بهذا المصطلح أو رضاه به. وقال البربهاري في شرح السنة : "إذا سمعت الرجل يقول فلان مشبه و فلان يتكلم في التشبيه فاتهمه و اعلم أنه جهمي و إذا سمعت الرجل يقول فلان ناصبي فاعلم أنه رافضي". ثم إن إختلاف الناس حول إمامة علي رضي الله عنه و تباين مواقفهم تجاهه مسألة استولت على أكبر حيز من اهتمام الشيعة و ألقت بظلالها على ذهنيتهم قديما و حديثا مما يدل على أن المصطلح من اختراعهم في سياق هذه الظروف المذكورة آنفا، ليسموا و يتهموابه كل مخالف وجدوا في أفكاره عداوة لما يعتقدونه. ثم إن إقرار هذا المصطلح يلزم منه اتهام كثير من الصحابة و التابعين بالنصب!! قال شيخ الإسلام ابن "تيمية في منهاج النبوة : فمعلوم أن الذين قاتلوا عليا و ذموه من الصحابة و التابعين و غيرهم هم أهل علم و أدين من الذين يتولون عليا و يلعنون عثمان" فهل هم نواصب؟!! و قال في مكان آخر : " عامة الصحابة و التابعين كانوا يحبون أبا بكر و عمر و يودونهما و كانوا خير القرون، و لم يكن كذلك علي، فإن كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه" . فهل هم نواصب؟!!
@@قناةيوسفبنمحمدالكثيريو مسألة استعمال مصطلح النصب من قبل بعض علماء السنة فغالب الأمر يكون راجعا لفرضه على أرض الواقع أو تأثرا بالتشيع. لا شك أن هناك طائفة من الناس أبغضت عليا فهذا معلوم في التاريخ و لكنها لم تكن فرقة دينية تتعبد الله ببغضه أو تفسيقه أو تكفيره كما تفعل الخوارج مع علي و طلحة و الزبير و معاوية وغيرهم و كما تفعل الرافضة مع أبي بكر وعمر وعثمان و غيرهم.. و هؤلاء الذين كانوا يبغضون عليا هم أهل السنة بل منهم من كان من الصحابة و التابعين كما قال شيخ الإسلام معروفين بالصلاح و التقوى و بغضهم له كان بدوافع غريزية و إنسانية و سياسية بحتة! و كمثال على ذلك التابعي أبو لبيد البصري الذي روى عن بن عمر و أبي موسى و علي نفسه وقال عنه الإمام أحمد: صالح. و وثقه ابن سعد. قاتل عليا في موقعة الجمل، قيل له أتحب عليا؟ قال: أحب عليا؟! و قد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف رجل وقيل له مرة أخرى : لم تسب عليا؟ فقال : ألا أسب رجلا قتل منا خمس مئة و ألفين و الشمس ها هنا؟! و أهل الشام في تلك الحقبة كانوا يبغضون عليا لأنه سار إليهم ليقاتلهم في صفين و قتل منهم من قتل و طائفة من بني أمية كانت تبغضه للسبب نفسه و لكن لا أحد منهم كفره أو فسقه من هؤلاء ولا حتى الحجاج! ثم إن هؤلاء الذين يسمون بالنواصب (من بعض بني أمية و أهل الشام و أهل البصرى) هم معدودون من جملة أهل السنة لأنهم في الأصل موافقون لهم في الاعتقاد.و هذا الاحتقان و البغض الذي كان ضد علي قد اختفى و اندثر ولم يعد لهؤلاء وجود! قال عبد الرحمن السعدي في كتابه التنبيهات اللطيفة على العقيدة الواسطية : و أما النواصب فهم الذين نصبوا العداوة و الأذية لأهل البيت و كان لهم وجود في صدر هذه الأمة لأسباب و أمور سياسية معروفة، ومن زمن طويل ليس لهم وجود و الحمد لله. ( طبعا هو من المعاصرين الذين أخذوا بهذا المصطلح و عندما يقول أهل البيت فهو حتما لا يقصد به جعفر ابن أبي طالب ولا أمهات المؤمنين و لا بني هاشم ولا أبناء علي من غير فاطمة!!!). و حتى شيخ الإسلام ابن تيمية صرح بعدم وجودهم في زمنه، و الشيخ عثمان خميس في كتابه كشف الجاني قال : لا وجود للنواصب الآن فيما أعلم. إذا هؤلاء الذين أطلق عليهم النواصب في القرون المتأخرة ( لا القرون الثلاثة الأولى) ذهبوا مع ذهاب الدوافع السياسية التي كانت سببا في بغض علي رضي الله عنه. فلماذا أضفى بعض من المسلمين صبغة دينية على هذا الصراع و قالوا إن من قاتل عليا أو سبه فإنه ناصبي؟! اللهم إلا إذا كان تحت تأثير الشيعة و اختراقهم، فإن هذا المصطلح مغرض و يستعمل لاعتبارات دينية!! و الشيعة الرافضة هم الذين وضعوه في نهاية القرن الثاني و جعلوه خاصا ببغض علي و فاطمة والحسن و الحسين و ذريتهما و رموا كل من انتقدهم بأنهم نواصب و كفروهم وأحلوا دماءهم!! و في مؤلفاتهم تبويبات تحث على قتلهم من قبيل "باب قتل النواصب و هم حلال الدم"!!! ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) هذا المصطلح يشق الصف السني وتداوله يعطي الذريعة للشيعة الإمامية في قتل المسلمين السنة في كل مكان كما هو الحال في العراق و سوريا و لبنان و اليمن و فلسطين وغيرها من بلاد الإسلام و إليك أمثلة عن علماء اتهموا بالنصب و قتل منهم من قتل : أبو حنيفة الإستربادي : سعى به بعضهم بأنه يبغض أهل البيت ( طبعا العلوي ليس إلا!) فكان ذلك سبب موته وصلبه!! أبو بكر ابن أبي عاصم : فقد اتهم عند أحد أمراء الديلم و هم من الشيعة، بأنه ناصبي فعزم على قتله لو لا أن نجاه الله. أبو العباس النسوي : سعى به بعض البغدادين لدى الشيعة من أمراء بني حمدان وقال : إنه ناصبي يبغض عليا فأمر بإغراقه في الفرات لكن الله لطف به. الخطيب البغدادي : سعى به أحد الروافض عند بعض أمرائهم بدعوى أنه ناصبي! فكان ذلك سبب إخراجه من دمشق. ابن الجوزي : اتهم بالنصب لدى بعض الوزراء الشيعة فأصابه أذى و نالته مهانة عظيمة. البخاري اتهم بالنصب و قد قال عنه الغماري :كان فيه نوع انحراف عن أهل البيت و ميل لأعدائهم وقد كان بعض الأشراف العلويين الحضرميين من أصحابنا بالقاهرة و هو من العلماء يقول لي : إن البخاري نويصبي!!(بالتصغير). و قد اتهم بالنصب علماء كثر منهم كذلك القاضي ابن أبي بكر و الباقلني و ابن باديس الجزائري و الألباني ووووووو. بمجرد أن يتكلم المسلم السني عن أخطاء علي أو الحسين أو فاطمة بكل أدب يصبح ناصبيا! هكذا يمارس الإرهاب الفكري عن طريق هذا المصطلح. في صلح الحديبية عندما انتقد عمر بن الخطاب جاز الأمر و عندما انتقد علي قامت الدنيا!! إذا قال أحد إن عليا أخطأ عندما لم يبايع أبا بكر رمي بالنصب!! عندما تقول إن عليا أخطأ بسبه لعمه العباس يقال عنك ناصبي..... عندما تذكر حادثة حاطب ابن أبي بلتعة رضي الله عنه لا مشكلة! و عند ذكر أن عليا أخطأ عندما آثر قتال أصحابه على أن يقاتل قتلة عثمان فأنت ناصبي!! أي عقل هذا؟!!( علما أنه اجتهد في ذلك و ظن أنه الحق و لكنه أخطأ) لا مشكلة أن تقول الناس أن طلحة و الزبير و عائشة أخطؤوا في قتالهم لعلي و لا مشكلة في وصف معاوية و عمرو بن العاص و عبد ابن عمرو بأنهم بغاة و خرجوا على علي لكن إذا تفوهت بكلمة نقد تجاه علي فأنت ناصبي خبيث!!! نحب كل الصحابة و ما أحببناهم إلا لحبنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و قبل ذلك لحبنا لله تبارك و تعالى و نعلم أنهم كانوا دوما حريصين على مصلحة الإسلام والمسلمين و كلهم عدول رضي الله عنهم و أرضاهم و لكننا في الوقت نفسه نعلم أنهم بشر يصيبون و يخطؤون و ليسوا معصومين و تبيان خطئهم بكل أدب مع مراعاة الألفاظ اللازمة ليس فيه مخالفة شرعية. ما ألهت النصارى عيسى عليه السلام إلا بالغلو فيه و بسكوت أهل الحق عن غلوهم مخافة أن يتهموا ببغضهم لعيسى. يجب على أهل السنة أن يهجروا هذا اللفظ بالكلية لأنه : ١)- لأنه من اختراع الشيعة الرافضة. ٢)- لأن المصطلح خاص بالبيت العلوي فقط و من ذرية فاطمة رضي الله عنها. ٣)- لأنه يلزم منه نعت كثير من الصحابة و التابعين به و هم من هم! ٤)- لأن هذا المصطلح يستعمل ضد علماء الأمة المتقدمين و المتأخرين و المعاصرين. ٥)- لأنه لا وجود لفرقة نواصب تتقرب إلى الله بتفسيق أو تكفير علي . ٦)-لأنه يفرق الأمة و يشجع أعداءها المجوس الرافضة عليها. ٧)- لأنه لا وجود أصلا اليوم لمن يبغض عليا أو يسبه و من وجد منهم فيجب زجره و تأديبه و منعه من ذلك و تعزيره من قبل ولي الأمر( إذا توفر ذلك) دون اللجوء لهذا المصطلح.
@@user-ldbdbdbdb وايضا ماهي فضائل الحسين رضي الله عنه؟ماذا قدم للاسلام مقارنة باسيادنا الصحابة عثمان ومعاوية وعلي ويزيد؟لماذا التركيز على شخص عادي جدا مثله مثل اي مسلم عاش ومات ؟؟؟أ
هههه اللذين حاصروا بيت عثمان رضي الله عنه هم الصحابه منهم طلحه بن عبيد الله والصحابي مم بايع تخت الشجره عبدالرحمن بن عديس وابن ابي بكر رضي الله عنه أما الحسين فقتله نواصب واخذو احفاد رسول الله وبناتهم سبايا إلى الشام. مشيا على الأقدام تحت الحر
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ... وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) . أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي فكيف تقارن بينهما هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟ نعم و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله و قد رددت على نفسك كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟ و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا فهذا جهل بماهية الخوارج لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي لا الخارجية لها شروط ! كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي ! أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم و قول إبن عثيمين فيه رد عليه بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
ارى مدعي السلفية أخطر من الشيعة فأنا لا أصدق ولا انخدع بكلام الروافض ولكن قد يخدعني كلام الالباني وأتباعه كالحويني وغيره الذين يبثون ينشرون التشيع بتصحيح الاحاديث الباطلة والمكذوبة عن فضائل علي والحسن والحسين. المزعومة.
@@aliesmael6734 بسم الله الرحمن الرحيم كيف غشّ معاوية رعيته ؟ اعلم أن معاوية بن أبي سفيان ، لم ينصح لرعيته ، وإنما غشها ، بقراره تعيين ابنه يزيد مِن بعده ، لأنه راعى مصلحة ابنه المدلَّل يزيد ، ولم يراع مصلحة الأمة بأكملها ، وفرض عليهم ابنه يزيد بالقوة وبدون رضا منهم ، وبسبب هذا القرار الجائر وقعت مآسي كبيرة ، مثل (وقعة الحرة ، وغزو بلد الله الحرام مكة واستحلال القتل فيها ، ومأساة قتل الحسين بن علي ومعه نحو عشرين نفسا ، كلهم من آل بيت رسول الله) . وما قام به معاوية قبيل وفاته وإسقاطه للخلافة الراشد لهو غش لرعيته ، لأنه فرض عليهم أمرا لا يرتضونه ، فعرَضهم لِسفْك دمائهم وغزو بلدانهم واستباحة حُرماتهم وقصف الكعبة ، فعن أبي يعلى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة . متفق عليه. وما قام به هو أعظم الغش لرعيته . وأنا أشهد بالله العظيم بأن معاوية مات وهو غاش لرعيته . لأن الرعية رفضت هذا القرار الجائر ، فخرج على ابنه يزيد أهل المدينة ، وأهل مكة بقيادة الصحابي عبدالله بن الزبير ، وخرج عليه الحسين بن علي . فأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى مدينة رسول الله وغزاها وكسرها ، وهذه أول هزيمة تحصل على مدينة رسول الله منذ أن هاجر إليه رسول الله ، فقد أراد كفار قريش وحلفاءهم من يهود وغطفان كسر المدينة وهزيمتها ، فلم يستطيعوا ، وهزمها جيش يزيد وقتل الصحابة فيها وقتل أبناء الصحابة والتابعين ، ولما انتصر هذا الجيش عليهم لم يؤمنهم ، ولم يقل لهم (من دخل داره فهو آمِن) ، لم يقل (لا يُجهز على جريحهم ولا يُتبع مدبرهم) ، وإنما استباح المدينة ثلاثا . وأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى بلد الله الحرام إلى مكة واستحل القتال فيها ، مع أن رسول الله أخبرنا بأنه لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحد من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . وأرسل الطائش يزيد جيشه إلى الحسين لقتله ووقعت كارثة كربلاء . وبهذا يتبين أن معاوية قد غشّ رعيته أعظم الغش ، لأنه أوقعهم في حروب وكوارث وسفك دماء ولأن مَن قَدَّمَ مصلحتَهُ ومصلحةَ ابنِهِ على مصلحة الأمة وعَرّضها لسفك دمائها واختلال نظامها فهو غاشٌ لرعيته . وليس المقصود الطعن فيه بعينه .ولكن المقصود هو بيان الأخطاء التاريخية الكبيرة والمؤثرة ، لتستعيد الأمة منهجها الراشد وتستعيد مكانتها . والمقصود (أيضا) تنبيه وتربية الأجيال ، لأن الأجيال تقتدي وتتأثر بعظمائها . والله المستعان ولا رادّ لقضائه وقدره . ومعاوية انحرف بالمسلمين وحرف نظام الحكم الإسلامي ، فقد كان المسلمون يسيرون في طريق خطّه وسلكه الخلفاء الراشدون رضي الله عنه مبدأ الشورى ، ومعاوية حرفه إلى طريق آخر ، فافهموا يا أمة الإسلام . معاوية سدّد طعنة قاتلة في ظهر الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة . الخلافة الراشدة التي أُمرنا بالتمسك بها والعَضّ عليها (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ) . بدّلها معاوية بالسنة الكسروية والهرقلية ، فأين عقولكم يا مسلمون ؟؟؟؟ قال الحسن البصري : (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله [الولد للفراش وللعاهر الحجر]. وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . قال القرطبي في تفسير قوله تعالى {وأمرهم شورى بينهم}: (وأول ما تشاور فيه الصحابة : الخلافة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه . وقال عمر - رضي الله عنه - : نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لديننا) .انتهى تفسير القرطبي ، سورة الشورى : آية 38 وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : (وهكذا لما حضرت عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] الوفاة حين طُعن ، جعل الأمر بعده شورى في ستة نفر ، وهم : عثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنهم أجمعين ، فاجتمع رأي الصحابة كلهم على تقديم عثمان عليهم ، رضي الله عنهم) . انتهى وقال ابن عباس: قال لي عمر اعقل عني ، اعقل عني ، اعقل عني (ثلاثا) : الإمارة شورى 0000الخ . مصنف عبد الرزاق بإسناد صحيح
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ... وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) . أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي فكيف تقارن بينهما هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟ نعم و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله و قد رددت على نفسك كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟ و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا فهذا جهل بماهية الخوارج لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي لا الخارجية لها شروط ! كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي ! أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم و قول إبن عثيمين فيه رد عليه بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
انا اصبحت ناصبي و الحمد لله بعد ما عرفت التاريخ الحقيقي بدون نفاق او تجميل لأنصار علي ابو طالب و أولاده على حساب امير المؤمنين سيدنا معاويه و سيدنا يزيد عليهما السلام اشهد الله انني ناصبي حتى الممات
مبرووووك عليك وثبتك على مذهبك الجديد الناري؛ الان انت تسير في الاتجاه المعاكس؛ وعندك اراده قويه لدخول النار والعمل على دخولها مختارا وأصبح ربك هو الشيطان ونبيك معاويه وأمامك يزيد وقبيلتك بنو اميه هههههههه حلو؛ انت عظيم؛ فكرك ذهبي وتنال مرتبه عظيمه ودرجه رفيعه بالنار ٠
تاب الله عليك أو حشرك مع النواصب ، وسيدنا معاويه بريء من تفكيرك انت وغيرك ، سيدنا معاويه اول من ورث الحكم واخطأ بذلك ، ولا يقارن علما أو فضلا بسيدنا علي رضي الله عنه. بلاش شغل جنان حبيبي ، هي القطة اكلت ولادها ولا ايه
@@mahmoudsalama2360 يعني علولو يورث الحكم لابنه سحس لانهم من العائلة المقدسة ذوات الدم الازرق حلال اما سيدنا معاوية يورث لابنه سيدنا يزيد عشان ينهي الفتن و الصراع على الحكمحرام علولو يحارب كل الناس و يتسبب في قتل عشرات الآلاف عادي طب طظ في علولو و طظ سحس
@@طارقحسنمحمدأبودش لكن فرق بين الحسن بن علي وهو سيد شباب اهل الجنه وقال عنه الرسول صلى الله عليه وآله الحسن والحسين إمامان قاما او قعدا وبين معاويه بن ابي سفيان الطلقاء وابن الطلقاء لااشبع الله بطنه ولكن انا وانت كما يقول المثل الطيور على أشكالها تقع ٠
نحن النواصب عبدة الدرهم نحن لانحب بني امية او صدام حسين او ملك سلمان نحن نذوب بالدولار الذي بيدهم نحن لادين لنا ولاشرف شرفنا نبيعه بدرهمنا ديننا عبادة الدراهم وتقبيل حذاء مالكيها نحن نقدس الدولار وخدم مالكيه
@@reelaax4019 مذهب الشيعة هو مذهب الفقراء والمعدمين والمهمشين الذين همشهم حكام الجور والمحسوبية والمنسوبية اولهم ابو بكر وحتى يومنا هذا والذين وجدوا في علي بن ابي طالب رمز العدل وانصاف الضعفاء والمساكين وبما ان الفقر اخذ يتسع ويشمل اكثر الكرة الارضية بسبب جشع الحكام اللصوص وعصاباتهم وانفضاح سرقاتهم بسبب الانترنت الذي سهل انتقال المعلومة والخبر ازداد عدد المتشيعين الفقراء الجدد وسياتي اليوم الذي ينقض فيه هؤلاء المهمشين المعدمين على سارقيهم الخونة ويعلنوا دولة العدالة الالهية دولة الحرية والخبز والامان دولة محمد وال محمد
انهم يا اخي ملبسون لا يقرون ان عمار هو من نشر الفتنة في المدينة و مصر ضد عثمان و عمار من طالب بعدم القصاص و ان الذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية و هو من أهل بيعة الرضوان، ذكر ذلك ابن حزم. فنحن نشهد لعمار بالجنة ولقاتله إن كان من أهل بيعة الرضوان بالجنة. و ان حديث عمار تقتله زيادة ليس لها اصل في البخاري
@@hatemalkaldi9281 ثور 😂 مثل ثوار ليبيا الذين حطموا البلد و استعملهم الحلف الأطلسي … ثوار مثل ثوار سوريا الذين خربوا البلد و قدموها للروس و ايران …. ثوار ترامب عندما اقتحموا البيت الأبيض 😂 يا سيدي المعارضة المسلحة تسمى ارهاب و ليس ثوار و هم استعملوا السلاح في اقصاء خصم و هذا غير مقبول من الدول التي تحترم نفسها . لقد تم تأسيسي لفكر الارهاب في هذه اللحظة و للأسف علي زكاه و منذ هذا اليوم و العنف لا يغادر الدول الاسلاميه
كسني اقول كلمة حق ان النكرة يزيد لم تتم بيعته بالاجماع كما يدعي النواصب الجدد فهناك الحسين و الالاف من الصحابة و حتى التابعين من هم أحق بها من هذا النكرة العربيد و الجاهل...و ان من يدعي زورا و كذبا بان المجرم يزيد لم يأمر بقتل الحسين تماما كمثل من يدعي ان المنشار بن سلمان لم يامر جنده و خدمه بقتل خاشقجي و الدليل أن يزيد هو من امر بإرتكاب مجزرة كربلاء هو انه لم يعاقب جنده القتلة و قد قام بعدها بإرتكاب مجزرة ثانية هي أكبر و أبشع من مجزرة كربلاء و قتل الالاف من الصحابة و التابعين و العلماء فيهما في مجزرة الحرة في مكة المكرمة و المدينة المنورة و استباحها جنوده و عماله و خدمه لمن يعي و يعلم و يعرف معنى كلمة استباحها و قد عمل الدواعش و السلفيون الجهاديون حتى فى زماننا هذا على الاقتداء بهم و أحياء سنتهم و استباحة الأعراض في البلدان التي دخلوها و ما فعلوه فى العراق و سوريا خير دليل و نساء الأكراد و اليزيديات خير شاهد عليهم و على ظلمهم و جرائمهم البشعة و بسبب هذا توقف ريحهم و ما بقي بغي تمدد دولتهم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@yahyachaachoui0157X(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ... وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) . أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي فكيف تقارن بينهما هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟ نعم و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله و قد رددت على نفسك كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟ و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا فهذا جهل بماهية الخوارج لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي لا الخارجية لها شروط ! كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي ! أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم و قول إبن عثيمين فيه رد عليه بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
إذا لماذا قتلة عثمان كانوا ضمن جيش علي بن أبي طالب، رضي الله عن أمير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان، لماذا لا تتكلم عن حسينيات الروافض في السعوديه، و هل انتم دافعتم عن أهل السنة في العراق، إنكم كنتم تتفرجون، رحم الله الحجاج بن يوسف الثقفي تاج راسكم، انتم حتى انحرفتم عن دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
لن يستطيع، لماذا لأن علماء أهل السنة دفنوا القصة كاملة ، لو سألت عالم سني من هم الخوارج سوف يقل لك بدون تردد هم الذين خرجوا على علي، في انكار كامل لمن خرج على خليفة المسلمين الشرعي عثمان بن عفان رضي الله عنه. فعندهم الخوارج من خرج على علي ولكن من خرج على عثمان ليس خارجيا،، تخيل أن أهل السنة هذه هي عقيدتهم.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ... وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) . أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي فكيف تقارن بينهما هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟ نعم و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله و قد رددت على نفسك كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟ و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا فهذا جهل بماهية الخوارج لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي لا الخارجية لها شروط ! كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي ! أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم و قول إبن عثيمين فيه رد عليه بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، ولكن المشكلة أن هؤلاء الأمراء كانوا لا يهابونه ، ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ،ومستغلين طيبته و حياءه ، فقد كان رجلا حيِيّاً . قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس ، ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر ، وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) ، فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال / مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي : مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
مصيبة اهل السنة الكبرى في مشايخهم الذين هم خط الدفاع الاول عن التشيع وهم حراس التشيع المخلصين. ولاسيما مدعي السلفية فهم يحرصون على نشر الاحاديث الضعيقة التي تخدم فكرة التشيع.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض اول من اسقط الخلافه الراشده علي عندما قبل تنصيب القتله المجرمين الخوارج خليفه . وهو اول من ارادها وراثه من رسول الله واول من اورثها لابنه الحسن
@@abdullahbaninaser8317 لا تكذب ، علي بن أبي طالب لم يورثها لابنه الحسن . الشبهة التاسعة : أن سيدنا علي بن أبي طالب ورّث الأمر مِن بعده لابنه الحسن رضي الله عنهما : والجواب عن هذه الشبهة هو أنه لم يكن لعلي دولة مستقرة ولا عاصمة مستقرة حتى يورثها لمن بعده ، وإنما تفككت الدولة في عهده ، فقد قُتل الخليفة عثمان رضي الله عنه ظُلما وعُدوانا، وخرج كثير من الرعية على علي بن أبي طالب ، وكان في حال مواجهة مع جيوش كثيرة لاستعادة الدولة وإقامتها وإعادة هيبتها . وعلي رضي الله لم يستخلف ابنه الحسن ، وقد قرّر هذا أبوبكر بن العربي مع أنه من المدافعين عن معاوية وابنه يزيد إلا أنه قال : أما قول الرافضة أنه عهد إلى الحسن فباطل. ما عهد إلى أحد . ولكن البيعة للحسن منعقدة، وهو أحق من معاوية ومن كثير من غيره، وكان خروجه لمثل ما خرج إليه أبوه من دعاء الفئة الباغية إلى الانقياد للحق والدخول في الطاعة، فآلت الوساطة إلى أن تخلى عن الأمر صيانة لحقن دماء الأمة . انتهى كلام ابن العربي قال محقق العواصم : روى الإمام أحمد في مسنده عن وكيع عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن سبع قال: سمعت عليا يقول (وذكر أنه سيُقتل) قالوا: فاستخلف علينا. قال: " لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟ " قال: " أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم ". روى أحمد مثله (١: ١٥٦ برقم ١٣٣٩) عن أسود بن عامر عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن سبع. والخبران إسناد كل منهما صحيح. ونقل الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٥: ٢٥٠ - ٢٥١) عن الإمام البيهقي من حديث حصين بن عبد الرحمن عن الإمام الشعبي عن أبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي أحد سادة التابعين أنه قيل لعلي: ألا تستخلف علينا؟ قال: " ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخلف، ولكن إن يرد الله بالناس خيرا فسيجمعهم بعدي على خيرهم، كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم " وهذا الحديث جيد الإسناد. ونقل ابن كثير أيضا (٧: ٣٢٣) عن الإمام البيهقي حديث حبيب بن أبي الكاهلي الكوفي عن ثعلبة بن يزيد الحماني (وهو من شيعة الكوفة وثقه النسائي) أنه قيل لعلي: ألا تستخلف؟ فقال " لا، ولكن أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وانظر السنن الكبرى للبيهقي ٨: ١٤٩. انتهى ثم إن علياً لو استخلف الحسن بن علي في هذا الظرف ، فإنه لم يورثه ملكا وعرشا وقصورا ، وإنما ورّثه قتالا وكفاحا لاستعادة الدولة ، وورّثه قيادة جيوش لاستعادة دولة مُفككة . وهذا فيه مِن العناء والمشقة ما هو معلوم . ولو فعلها عليّ فإنه لن يفعلها محاباةً لابنه ، بل لأنه الأكفأ ولأنه سيد شباب أهل الجنة ، وهو أهلٌ لهذا الأمر . ومع ذلك نقول : لو وقع سيدنا علي في الخطأ اجتهادا ، فإننا لن نقره ولن نقر فعله ، فهو رضي الله عنه ليس معصوما .
@@abdullahbaninaser8317 (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
@@صفوان-و3ض اول من اسقط الخلافه الراشده هو علي عندما قبل تنصيب قتله عثمان له خليفه وخاض الحروب لحمايتهم وعلي اول من اورث الحكم اورثه لابنه الحسن. علي لم يكن يحسب لا راشد ولا رابع حتى جاء احمد بن حنبل وجعله رابع وراشد . وحديث سفينه مكدود مكذوب
الوسيلة الوحدة التي يريد بعض مشايخ العباسية تكميم افواه من يتكلم عن الاحداث التاريخية فى زمن الصحابة هي اتهامه بالنصب او ناصي حتى لا تظهر الحقائق التاريخية التى يريد مثل هؤلاء المشايخ اخفاءها حتى لا يعلمها عامة المسلمين
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@عبداللهالبيات-ت2ي طيب ما علينا من الألباني ، اترك الألباني وتصحيحاته ، ما نريدها . عزيزي : إسقاط معاوية للخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، وتحويلها إلى كسروية وهرقلية وسنّه في الإسلام سنة سيئة ، هذا ثابت باتفاق جميع المسلمين (سنة وشيعة وإباضية) شوف كيف غير (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم ومن مصادرنا السنية: ذكر الذهبي في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه فقال : أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء وقال ابن حبان في (مشاهير علماء الأمصار) : الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري له صحبة خرج إلى خراسان غازيا وله قصة طويلة ليس غرض الكتاب يحتملها حتى أمر معاوية بقيده فقيد بمرو فبقي في قيده حتى مات سنة خمسين في ولاية معاوية وأوصى أن يدفن بقيده ليخاصم أبا عبد الرحمن في القيامة فدفن بقيده بمرو وقبره بجنب بريدة الاسلمي . انتهى وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. انتهى ترجمة الحكم بن عمرو وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب : حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إليَّ] أن يُصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة. فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم. ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم: اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
البيت العلوي اصحابه السبءيه وقتلت عثمان والمنافقين والخوارج ونقتل باسمهم اليوم وتركنا القرآن اتبعنا احاديث الكوفه وضيعنه دينه وانفسنه لعتت الله علا البيت العلوي اصحابه السبءيه وقتلت عثمان والمنافقين والخوارج ولعنت الله عليهم وعلا من لا يتلعن عليهم اول من ادخل البيت العلوي لصف المسلمين احمد بن حنبل واعترض عليه المسلمين لكن العباسين دعموه ونشر مذهبه ال لا يقوم الا علا الجهل
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ ابن سبا و والقافقي وحرقوص وسودان والاشتر وابن ملجم وعلي قتلو عثمان من أجل تثبيت الخلافه وبقو علا اهل البصره والشام معاويه ثبت الخلافه صحصح وعيفك من كذب الكوفه والعباسين
@@خالدابوعزيز-ض2ي كذبت و خسأت يا احمق كل من كان مع علي فهوا مع الحق اذ قال فيه سيد الخلق علي مع الحق و الحق مع علي و قال من كنت مولاه فعلي مولاه و قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي إن جحدت فأنت حر و لكن نحن نؤمن و نسلم
لا مجاملة في دين الله ، و علي بن أبي طالب هو الذي أسس دين التشيع السياسي و أراد شق عصى المسلمين نعم علي بن أبي طالب لم يبايع أبا بكر الصديق و أتتظر مدة ستة أشهر كان يطمع من الصحابة أن يلتحقوا به و يبايعونه و يشق عصى المسلمين كما قال له أبو بكر الصديق ،أين علي لماذا لا تبايع أتريد شق عصى المسلمين؟ و لم يفلح علي ب شق عصى المسلمين، لأنه لم يجد أنصار في زمان أبو بكر الصديق و لاحظ علي بن أبي طالب إنكار وجوه الصحابة بعدم مبايعته لأبا بكر الصديق ،فعزم علي لمبايعة أبا بكر و أخرج ما كان يخفي ما في صدره، لأنه كان يريد الكرسي و أن يكون خليفة بالوراثة و ليس بالشورى ،و بقي هذا حزب و فكر التشيع في ذهن علي بن أبي طالب لغاية مقتل الخليفة عثمان و من ثم ترجم فكره التشيعي السياسي بقتال الصحابة المظلومين لأنهم لم يبايعونه حتى يقتص من قتلة الخليفة عثمان، فرفض علي بن أبي طالب تلبية القصاص و تفعيل المحكمة و العدالة الإسلامية من الصحابة، و هذا يخالف قول الله تعالى إن الله يأمر بالعدل صدق الله ، لأن الذين نصبوا علي بن أبي طالب هم المجرمين قتلة الخليفة عثمان و كان أول إنقلاب عسكري في الإسلام. و من البداية و بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قال علي بن أبي طالب لأبي بكر،و هو يريد الكرسي و الحكم الوراثي بدون شورى، من المهاجرين و الأنصار :قال علي لأبا بكر الصديق ( فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ : إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصيبًا .(و هذا بحث على الكرسي السياسي، و شق عصى المسلمين ) حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي ، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ : فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ . فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ : مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ ، فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ ، وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ، فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ،و بايعه. رواه البخاري حديث رقم 3998، و لم يتوقف علي بن أبي طالب ،لحبه للكرسي لغاية مقتل الخليفة عثمان لأنه فشل أول مرة لمحاولته بعدم مبايعته لأبا بكر الصديق،و في نهاية المطاف فشل علي بن أبي طالب أن يكون خليفة بالوراثة أو بالقوة( أي بالدبابة العسكرية) و بعدم الصحابة لمبايعته،و قتلوه الشيعة مثلما قتلوا إمام زمانهم الخليفة عثمان بن عفان ،بمعنى أكل علي يوم أكل عثمان كما يقول المثل العربي أكلت يوم أكل الثور الأبيض. و غفر الله لنا و لهم جميعا آمين يارب العالمين
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@-alnaze5929 طيب ما علينا من الألباني ، اترك الألباني وتصحيحاته ، ما نريدها . عزيزي : إسقاط معاوية للخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، وتحويلها إلى كسروية وهرقلية وسنّه في الإسلام سنة سيئة ، هذا ثابت باتفاق جميع المسلمين (سنة وشيعة وإباضية) شوف كيف غير (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم 👇ومن مصادرنا السنية: ذكر الذهبي في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه فقال : أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء وقال ابن حبان في (مشاهير علماء الأمصار) : الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري له صحبة خرج إلى خراسان غازيا وله قصة طويلة ليس غرض الكتاب يحتملها حتى أمر معاوية بقيده فقيد بمرو فبقي في قيده حتى مات سنة خمسين في ولاية معاوية وأوصى أن يدفن بقيده ليخاصم أبا عبد الرحمن في القيامة فدفن بقيده بمرو وقبره بجنب بريدة الاسلمي . انتهى وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. انتهى ترجمة الحكم بن عمرو وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب : حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إليَّ] أن يُصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة. فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم. ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم: اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
@-alnaze5929 علي بن أبي طالب ولي أمر شرعي ، وتمت مبايعته في مدينة رسول الله من المهاجرين والأنصار ، وله الحق الشرعي في مقاتلة كل من خرج عليه {فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر الله} ، وهذا حق مشروع له ، كما أن أبابكر الصديق قاتل كل من امتنع عن أداء الزكاة إليه ، وأما الإحراق بالنار ، فإنه أحرق أناسا كفار ، زعموا أنه إله ، وقالوا له أنت الله ، وهذا اجتهاد منه ، ويروى أن الصديق أحرق أناسا من المرتدين
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ... وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) . أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي فكيف تقارن بينهما هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟ نعم و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله و قد رددت على نفسك كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟ و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا فهذا جهل بماهية الخوارج لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي لا الخارجية لها شروط ! كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي ! أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم و قول إبن عثيمين فيه رد عليه بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
@@سيف-ع2ن8ن سقطت أيها المدعي أبوه و هو دافعوا عن دينك ما كان العاقل ليسمي ما فعلوه قتلا أو إجراما لم يجرموا كما أجرم بنو أمية و بنو العباس من بعدهم فإتق ما تقول فالكلمة قد تهوي بصاحبها 70 سنة في جهنم
غصب عنك الحجاج هو دافع عن الاسلام والمسلمين ودون القرآن الكريم ويزيد ابن معاوية رضي الله عنهم ورحمهم الله غصب عنكم هو خليفة المسلمين وبايعه الصحابة وخاصة سيدنا عبدالله أبن عمر العالم الجليل أنت كذاب ومظلل هات دليل وتسرد كلام عامي
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ كذبت بعد انهزام جيش علي ابن أبي طالب فيهم من الفرس المجوس وفيهم من اليهود وفيهم من الروم كانو يحكمون العقبة فهزمو شر هزيمة والنشق عليه في جيشه من العرب من أهل السنة والجماعة لا يحبون قتل مسلما فقالو له نحن نحب التحكيم ونعين صحابي جليل موسي الاشعري رضي الله عنه وارضاه وان لم ترضي نحن سنكونو مع جيش معاوية رضي الله عنه وارضاه فقبل بعد التهديد والشهود 400صحابي جليل فخلع علي ابن أبي طالب بعد التحكيم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ وهذا الحديث مدلس ومكذوب وضعوه العباسيون المجرمون والشيعة الروافض حتي الإمام احمد أبن حنبل قال هذا رافضي وموضوع والمصيبة أن الطبري كان يأخذ الاحاديث من عند شيعي أكثر من 300حديث مكذوب
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ... وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) . أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي فكيف تقارن بينهما هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟ نعم و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله و قد رددت على نفسك كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟ و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا فهذا جهل بماهية الخوارج لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي لا الخارجية لها شروط ! كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي ! أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم و قول إبن عثيمين فيه رد عليه بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
😂😂😂😂 الحجاج سفاك الدم المبيرررررر ، يكفي فيه حديث السيدة أسماء رضي الله عنها ، نقطة انتهي ، الله ابتلي الأمة بااثنين ( بالروافض والنواصب) الله يهديكم أو ياخذكم ونرتاح منكم ، اللهم امين
فقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا !! ودعاء النبي يتحقق اي انهم مطهرون من الرجس كما دعا لهم الرسول
ذكرك للاستاذ القدير والشيخ الفاضل طه الدليمي باسمه هكذا حاف اجحاف في حقه فهو مجدد من مجددي هذا العصر وليس عالم فقط جزاه الله عنا وعن الاسلام خير الجزاء
عدنان ابراهيم والسويدان والمالكي والاخوان .... الخ يسبون سنيين أمير وملك الأمه معاوية وابنه ولم نراكم تدافعون لماذا ؟!! لأنهم ينقلون من كتب العباسيين الذين آمنتم أنها صحيحة !! وخرجتم الآن مع من ينقظ هذه الأحاديث المكذوبة الضعيفة .
لقد شعرو بصحوة المسلمين و هذا دورهم التخدير لعنة الله على علي الملعون و ابو طالب و ذراريهم و بني عباس الانجاس و بني هاشم اجمعين عليهم اكبر الزبالات و النجاسات
رساله الامام معاويه عليه السلام إلى علي من عبد الله معاوية بن أبي سفيان إلى عليّ بن أبي طالب , أمّا بعد , فإنّ الله تعالى جدّه اصطفى محمّدا عليه الصلاة والسلام لرسالته واختصّه بوحيه وتأدية شريعته فأنقذ به من العماية وهدى به من الغواية ثمّ قبضه إليه رشيدا حميدا قد بلغ الشرع ومحق الشرك وأخمد نار الإفك فأحسن الله جزاءه وضاعف عليه نعمه وآلاءه ثمّ إنّ الله سبحانه اختصّ محمّدا عليه الصلاة والسلام بأصحاب أيّدوه ونصروه وكانوا كما قال الله سبحانه لهم : {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] فكان أفضلهم مرتبة وأعلاهم عند الله والمسلمين منزلة الخليفة الأوّل الذي جمع الكلمة ولمّ الدعوة وقاتل أهل الردّة ثمّ الخليفة الثاني الذي فتح الفتوح ومصر الأمصار ثمّ الخليفة الثالث المظلوم الذي نشر الملّة وطبق الآفاق بالكلمة الحنيفيّة , فلمّا استوثق الإسلام وضرب بجرانه عدوت عليه فبغيت له الغوائل ونصبت له المكايد وضربت له بطن الأمر وظهره ودسست عليه وأغريت به وقعدت حيث استنصرك عن نصره وسألك أن تدركه قبل أن يمزق فما أدركته وما يوم المسلمين منك بواحد لقد حسدت أبا بكر والتويت عليه ورمت إفساد أمره وقعدت في بيتك واستغويت عصابة من الناس حتّى تأخّروا عن بيعته ثمّ كرهت خلافة عمر وحسدته واستطلت مدّته وسررت بقتله وأظهرت الشماتة بمصابه حتّى أنّك حاولت قتل ولده لأنّه قتل قاتل أبيه ثمّ لم تكن أشدّ منك حسدا لابن عمّك عثمان نشرت مقابحه وطويت محاسنه وطعنت في فقهه ثمّ في دينه ثمّ في سيرته ثمّ في عقله وأغريت به السفهاء من أصحابك وشيعتك حتّى قتلوه بمحضر منك لا تدفع عنه بلسان ولا يد وما من هؤلاء يعني الخلفاء إلاّ بغيت عليه وتلكّأت في بيعته حتى حملت إليه قهرا تساق بحزائم الاقتسار كما يساق الفحل المغشوش ثمّ نهضت الآن تطلب الخلافة وقتلة عثمان خلصاؤك وسجراؤك والمحدقون بك وتلك من أماني النفوس وضلالات الأهواء , فدع اللجاج والعبث جانبا وادفع إلينا قتلة عثمان وأعد الأمر شورى بين المسلمين ليتّفقوا على من هو لله رضا فلا بيعة لك في أعناقنا ولا طاعة لك علينا ولا عتبى لك عندنا وليس لك ولأصحابك عندي إلاّ السيف , والذي لا إله إلاّ هو! لأطلبن قتلة عثمان أينما كانوا وحيث كانوا حتى أقتلهم أو تلحق روحي بالله فأمّا ما تزال تمنّ به من سابقتك وجهادك فإني وجدت الله سبحانه يقول : {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الحجرات: 17] ولو نظرت في حال نفسك لوجدتها أشدّ الأنفس امتنانا على الله بعملها وإذا كان الامتنان على السائل يبطل أجر الصدقة فالامتنان على الله يبطل أجر الجهاد ويجعله كصفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء ممّا كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين
@@النمروود..العراق يامسلم هو شيعي اسماعيلي المذهب مبطن ويتبعون دين العباسيون المجرمون والاوباش والأوساخ والهمال والمرتزقة استعانو بي الفرس المجوس لي قتل الصحابة وخاصة سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه وحارب أمنا عاءشة رضي الله عنها وارضاها وسبيها أنهم مجرمون وحثالة وعصابة وخونة ومرتزقة بالله عليك نتكلم معه وقل له الذين قتلو سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه ومن حاصر وحرض واحرقو الباب هل هم كفار زنادقة ومجرمون أم اجتهدو وكذالك قتل علي ابن أبي طالب وهو حافظ القرآن الكريم هل هو كافر أم اجتهد اتحداه أن يجيب لك لإنه خبيث شيعي اسماعيلي المذهب مبطن
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ طبعاً جنابك تعمل نفسك ميت ولا تجرأ ان تقول اول من عيّن ولده خليفه بعده هو علي بن ابي طالب واما حديث الفئه الباغيه حديث ضعيف لأن مو معقوله الصحابه بغاااة ويدعون للنار والذين قتلوا عثمان في جيش علي ليسوا بغاااه واما الحسين نعم فهو خرج لطلب الحكم إلا اذا ترىٰ الشرع لا يطبق على آل بيت علي
@@النمروود..العراق لا تكذب علي لم يورث . الشبهة التاسعة : أن سيدنا علي بن أبي طالب ورّث الأمر مِن بعده لابنه الحسن رضي الله عنهما : والجواب عن هذه الشبهة هو أنه لم يكن لعلي دولة مستقرة ولا عاصمة مستقرة حتى يورثها لمن بعده ، وإنما تفككت الدولة في عهده ، فقد قُتل الخليفة عثمان رضي الله عنه ظُلما وعُدوانا، وخرج كثير من الرعية على علي بن أبي طالب ، وكان في حال مواجهة مع جيوش كثيرة لاستعادة الدولة وإقامتها وإعادة هيبتها . وعلي رضي الله لم يستخلف ابنه الحسن ، وقد قرّر هذا أبوبكر بن العربي مع أنه من المدافعين عن معاوية وابنه يزيد إلا أنه قال : أما قول الرافضة أنه عهد إلى الحسن فباطل. ما عهد إلى أحد . ولكن البيعة للحسن منعقدة، وهو أحق من معاوية ومن كثير من غيره، وكان خروجه لمثل ما خرج إليه أبوه من دعاء الفئة الباغية إلى الانقياد للحق والدخول في الطاعة، فآلت الوساطة إلى أن تخلى عن الأمر صيانة لحقن دماء الأمة . انتهى كلام ابن العربي قال محقق العواصم : روى الإمام أحمد في مسنده عن وكيع عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن سبع قال: سمعت عليا يقول (وذكر أنه سيُقتل) قالوا: فاستخلف علينا. قال: " لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟ " قال: " أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم ". روى أحمد مثله (١: ١٥٦ برقم ١٣٣٩) عن أسود بن عامر عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن سبع. والخبران إسناد كل منهما صحيح. ونقل الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٥: ٢٥٠ - ٢٥١) عن الإمام البيهقي من حديث حصين بن عبد الرحمن عن الإمام الشعبي عن أبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي أحد سادة التابعين أنه قيل لعلي: ألا تستخلف علينا؟ قال: " ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخلف، ولكن إن يرد الله بالناس خيرا فسيجمعهم بعدي على خيرهم، كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم " وهذا الحديث جيد الإسناد. ونقل ابن كثير أيضا (٧: ٣٢٣) عن الإمام البيهقي حديث حبيب بن أبي الكاهلي الكوفي عن ثعلبة بن يزيد الحماني (وهو من شيعة الكوفة وثقه النسائي) أنه قيل لعلي: ألا تستخلف؟ فقال " لا، ولكن أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وانظر السنن الكبرى للبيهقي ٨: ١٤٩. انتهى ثم إن علياً لو استخلف الحسن بن علي في هذا الظرف ، فإنه لم يورثه ملكا وعرشا وقصورا ، وإنما ورّثه قتالا وكفاحا لاستعادة الدولة ، وورّثه قيادة جيوش لاستعادة دولة مُفككة . وهذا فيه مِن العناء والمشقة ما هو معلوم . ولو فعلها عليّ فإنه لن يفعلها محاباةً لابنه ، بل لأنه الأكفأ ولأنه سيد شباب أهل الجنة ، وهو أهلٌ لهذا الأمر . ومع ذلك نقول : لو وقع سيدنا علي في الخطأ اجتهادا ، فإننا لن نقره ولن نقر فعله ، فهو رضي الله عنه ليس معصوما .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ واضح التشيع بكم ملئ الفؤاد وانتم لا تشعرون وإلا عقلياً كيف تفضلون الحسن على معاويه كاتب الوحي وداهية العرب والذي حفظ بيضة الاسلام من التمزق بعد ان كادت تنهار حين استلم علي الخلافه وضيع الدنيا علماُ الحسن من صغار الصحابه حتى ان البعض لا يعتبرهم صحابه واما حديث سيدا شباب اهل الجنه فهو ايضاً ضعيف كحديث الفئه الباغيه ومن ثم بلاش اللف والدوران علي عيّن ابنه الحسن للخلافه وحسب الروايه التي ذكرتها ان علي طلب من البغاه المشوره وهم يختارون خليفتهم فهذه لا تنطلي على طفل فالبيب يفهم من الاشاره وعلي اشار لأبنه حتى ان كتب السنه جعلته خليفه راشد خامس وامتداد لخلافة النبوه ثلاثين سنه حسب الحديث الضعيف ايضاً .. ع فكره اعلم انكم تقدسون اهل بيت علي ولتعلم ان معظم الاحاديث والروايات التي تمجد علي واهل بيته ضعيفه سطرها العباسيين لعلوا شأن بني هاشم واسقاط بني اميه وعلى رأسهم معاويه والذي يعتبر واقعاً امتداد للخلافه الراشده بعد عثمان بعد ازاحة علي بن ابي طالب والتي كانت خلافته كارثه على المسلمين
@@ALHASHEMI-h7j الا في وهذا شيء معروف قديما ، الحجاج وغيره ، وحديثا شوفة عينك نكلمهم باليوتيوب ، شوف تعليقات النواصب علي سيدنا علي الخليفة الرابع وابناءة ، كلها انتقاص وسب ، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يشق عصا المسلمين ويقول بغير هدي النبي صل الله عليه وسلم ، هدي النبي هو خير الهدي ، هو هدي حب الخلفاء الأربعة سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم أجمعين ، مش تفرقة ، انتم في منكم نشوفه باام أعيننا يتنقص من سيدنا علي ، والله العظيم ربنا بالمرصاد ، كل من يتنقص من اي احد من سادتنا الخلفاء الراشدين الله يذيقة الويل ويسلط عليه شرار الخلق
@@mahmoudsalama2360 الحجاج رضي الله عنه رجل عظيم ليس ناصبي رجل اسكت الفتن ودمر مخططات تفرقة الامة وثبت الاستقرار بالامة وامن اقتصاد مستقرا واطلق جيوش الفتح العظيم التاريخ مزور من قبل العباسيين وحلفاؤهم نحن الان في زمن تزور فيه الحقائق فصفة الارهاب تلصق بكل مسلم صادق
@@ALHASHEMI-h7j بلاش تشغل لي اسطوانة إنجازاته ، نعلم أن له انجازات ولكن انت لا تفرق بين انجازات الرجل وسفكه للدماء وكأنك تريد ان تقول إن إنجازاته تغفر له سفكه للدماء وبطشة وظلمة ؟!!!!! ، تحب ابين لك جهلك باابجديات الدين ، الحجاج لا يقال فيه رضي الله عنه ، لانه ليس بصحابي ، ومن ادراك أن الله رضي عنه ؟! ، ولكن إذا أحببت أن تدعوا له قل اللهم ارضي عنه اللهم ارحمه ، ثانيا : الحجاج ملخص القول فيه قول السيدة أسماء رضي الله عنها وأرضاها الصحابيه ذات النطاقين يكفينا قولها فيه، هي التي قالت للحجاج بتاعكم ماأراك الا مبيرا كما أخبرنا النبي ، فهي صحابيه كريمة بنت الصديق سيدنا ابي بكر وتعلمت من النبي وعلمت أن هذا الرجل الحجاج قاتل ابنها الصحابي ابن الزبير ، الحجاج هو المبير اي سفاك الدم
هذه الثقافة هي خط الدفاع الأول عن الشيعة، لا يوجد من يبغض علي الآن، توضحي الحقائق التاريخية ليس بالضرورة كرهم لعلي، فمن يكره علي ويسبه ويكفره معروفين الآن هم الاباضية،
دخلت لأدافع عن من تسمونهم نواصب انتقاصا منهم مع انهم يمثلون الإسلام الذي لم يتلوث بشركيات التشيع. وابين حقيقة الدجال علي و اولاده لكن الحمد لله وجدت غالبية التعليقات سبقتني لذلك...
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
شيخي العزيز عندما تقرأ التعليقات الا تشعر انك على خطأ وانت تقف في وجه تيار جارف علم الحقيقة الذي تحاولون اخفاأها عن الناس بالتحالف مع الروافض، ثم تقول انها ظاهرة قليلة و لم تنتشر، ارجع للحق.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@Mia-Khalifa-Om-Almomenin اهل بيت النبي هم زوجاته واولاده فقط بنص القران الكريم علاوي طحالب لقيط الكعبة واولاده الساقطين من ال ابو طالب المىشرك فالولد ينسب لابوه وليس لامه 😂
حديث بالصحيحين اتى رسول الله بكساء وضم علي وفاطمه والحسن والحسين وقال اللهم هولاء اهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. ودعاء النبي يتحقق هم مطهرون ! ام انك تنكر البخاري ومسلم. ؟؟😮
@@mahmoudsalama2360 وأنت تقرا أحاديث فضائل علي بن ابي طالب ، يخيل إليك ان الدين جاء ليثني على علي وأولاد علي ، وان الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ، كل يوم يأتي ويحكي بفضائل علي ، أين فضائل الصحابة الذين هم افضل من علي ؟؟ هل سالت نفسك ذلك ؟
@@UteGiblan انت تصلي علي الرسول وتخالف نهجه وتعمل بغير هديه استحي علي دمك ، اين انت من قول الله والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وسيدنا علي من ضمنهم من ضمن ،،،،، تخسي وتهبي وتعقب فلن تعلوا قدرك ياناصبي ياملعون يافاسق ، الله يقول رضي عنهم ورضوا عنه وانت قاعد تتنقص وتفسق وتبدع ، كل هذا لكي تثبت أن الحكام لأمويين هم افضل من بنو هاشم ، وتنتقص من علي وابناءة رضوان الله عليهم أما تبجحك بااين فضائل الصحابه ممن هم افضل منه ، هي موجودة ولم يخبئها أحد ، ياخبيث
@@UteGiblan لا يقول بذلك إلا الروافض ، ونحن أهل السنة والجماعة لا نقول بما يقولون وبنفس الوقت لا نمحي فضائلهم في الإسلام ، انتم تريدون أن تلغوا وجود سيدنا علي وابنائه من كتب الدين ولكن هيهات أن تنالوا مرادكم سواء مع سيدنا علي أو غيره من الصحابه رضي الله عنهم أجمعين ، وصدق قول الله جل جلاله فيكم ، اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، انتم تريدونا أن ننسي قول الله في رضاه عن المهاجرين والأنصار ، وابتديتوا بسيدنا علي الذي هو من ضمن من رضي الله عنهم ورضوا عنه ، حسبي الله عليكم ونعم الوكيل
عنون الفيديو هذا في مذهب السلف والسلف منهم براء . فأهل السنة وخاصة المالكية الذي انا منهم وفي بيئتي فنحن نعرف وتعلمنا حب نبينا صل الله عليه وسلم وال بيته وصحابتة رضوان الله عليهم ونسمي أبنائنا وبناتنا بأسمائهم ولم ينتشر بيننا لا تكفير ولا غلو الا في اهل الكفر البواح عكس منهج الرافضة في عبادة ال البيت و منهج التلف في التكفير واستباحة دماء المسلمين وتتبع عوراتهم وكأن الله اعطاهم مفاتيح الجنة والنار وهم يصفقون لكل عدو مثل الرافضة ويفتون لحكامهم بما يرضي الغرب عنهم والله ان هذا المنهج اخطر من الرافضة فهو يدغدغ ويخدع المسلمين عكس الرافضة فدينهم مكشوف والتلف اخذو التقيه منهم وجرو علي بلاد الاسلام الكوارث ما دخلو ارض الا ونشرو فيها الفرقة .
هل كان الامام مالك واتباعه في زمنه وكل المنابذين لمدرسة الكوفة نواصب؟ الكوفة هي اول عاصمة للعباسيين وظلّت عاصمتهم الروحية قلّصوا المذهب المالكي في العراق والمشرق وناصروا مذهب الكوفيين التسنن الذي عليه اغلب اهل السنة اليوم هو تسنن عباسي كوفي. هناك سبب جعل الاندلس الأموية تتبنى مذهب اهل المدينة المالكي الذي حاربه بني عباس ولولا العباسيين لم يقم للكوفيين قائمة.
الروافض هم النواصب هل سمعت احد غيرهم يطعن بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ هل سمعت احد يطعن بعرض النبي صلى الله عليه وسلم غيرهم ؟ لا تربطوا اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بعلي رضي الله عنه وابناءه , هناك اهل البيت و آل البيت و الروافض يستبيحون اعراض اهل البيت المذكورين بالقرأن و جعلوا آل البيت هم علي وابناءه مع ان آل البيت يدخل فيها جميع المسلمين وليست حكرا على علي وابناءه
@@zuheyrseyfettin8614يالثارات دولارنا الذي خسرناه يالثارات سلطتنا التي اخذناها بالباطل وسخط الله ندعي الدين ونحن اهل دنيا نتبع الدولار ونعظم مالكه وان كان ابليس او نتنياهو
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض لا تتحمس صيغة الحديث صيغه فارسيه وهذا الحديث يطعن بعثمان ومعاويه .. وفيه طعن فى بنو اميه اعظم قبائل قريش احد رواة الحديث هو مهاجر بن مخلد وهو مولى فارسى ذكره العقيلى تلميذ البخارى بالضعفاء الكبير ( 4-208-209)
@@صفوان-و3ض الرسول ولى فى حياته اكثر من تسعه من بنو اميه ولم يولى احد من بنو هاشم ..لانه يعرف انهم رجال دوله وسياسه وحكم ... اقرا عن ترجمة هؤلاء ...👇👇👇 الولاة الامويين فى حياة الرسول عليه الصلاة والسلام .. خالد بن سعيد بن العاص الاموى والى على صنعاء عمر بن سعيد بن العاص الاموى على بعض القرى العربيه ابان بن سعيد ابن العاص الاموى والى على البحرين ابوسفيان ابن اميه والى على نجران سعيد ابن العاص الاموى استعمله على سوق مكه يزيد ابن ابى سفيان والى تيماء عتا ب ابن اسيد الاموى والى مكه معاويه ابن ابو سفيان كاتب الوحى
واين اخلاق علي المحمدية عندما ترك عثمان ثلاثة ايام بلا دفن والاغرب ان اهل عثمان استأذنوا علي ليدفنوه عجيييييييب ولم يدافع عنه ولم يستنكر ولم يعاجل دفنه اين اخلاق المسلم وتطبيق الشريعة ثم ظل يتفاخر بقتلة عثمان ويقول اصحابي الذين نصروا الحق ودحضوا الباطل يقصد ان عثمان باطل الان العقل البشري اكثر تطورا وبدأ يدرس التاريخ بمنظور علمي كفى تربون لحى بلا فهم
الأمة منقسمة بسبب أخطاء قاتلة من علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، لماذا لا يتم مصارحة الناس بهذا،أو يغلق الجميع أفواهم،تكف الهاشمية السياسية أذاها عن الأمة.
اللهم إنا نشهدك على حبنا لك ولنبيك محمد صلى الله عليه وسلم وجميع رسلك عليهم السلام وللخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ وللصحابة الكرام رضوان الله عليهم وآل بيت النبي الطيبين الطاهرين ولمعاوية والحسن والحسين وللتابعين ومن تبعهم بإحسان ولأئمة المسلمين ولإخواننا المسلمين المعتدلين ونتبرأ من كل من يعاديهم ويطعن فيهم ونسألك الهداية ورضاك والجنة اللهم آمين يا رب العالمين 🤲🏻
@@yahyachaachoui0157X لا وجود لمصطلح آل البيت. البيت ليس له آل. و الصحيح هو أهل البيت كما جاء في القرآن في عدة آيات. و أهل البيت هن زوجات رسول الله صلى الله عليه و سلم بنص الأية الكريمة في سورة الأحزاب و سورة هود.
واضح جداً أن هناك معلقين متعصبين سمعوا أول دقيقة وذهبوا للتعليق مباشرة ولم يسمعوا الحلقة بالكامل ويحكموا عقولهم لأنهم لو استمعوا جيداً لم يسعهم مخالفة ما جاء في الحلقة أبداً لأنه كلام عقلاني وواقعي ومنطقي وصريح وعادل
اشكرك على طرحك الصادق . الصدق لا يعني الحق كلامك يدل على صدقك لكن ليس بحق اولا لا تقلد الشيعة الذين يقولون بالنواصب حتى لو قال بهذا الحكم كبار اهل السنة انظر الى معرفي اسمي علي وانا من نسل علي بن الي طالب رضي الله عنه . بباساطه اخطا لا مشكله لا تبالغ في تقديسه فقد اخطا . علي اخطأ ما المشكله . اصل المشكلة ركز في اصل المشكلة ان اهل السنة غير محصنين من التشيع فمن السهل اختراق اهل السنة اهل السنة يقولون ان معاوية باغي والشيعة يقولون ان معاوية كافر . اهل السنة يقولون علي على حق ومعاوية اخطا . هذه الكلمتين جعلت العراق وسوريا واليمن شيعة اهل السنة يتحولون للتشيع اليس هذه مصيبة . بينما الحق ان الحق مع عثمان وان القتله الخوارج انقلبوا على اهل المدينة ونصبوا عليا حاكما فكيف تقبل ببيعات الصحابة في المدينة تحت حكم انقلابي فلذلك تجد من فر من المدينة هرب الى مكان اخر بيعة تمت بظلم فكيف نجعلها شرعية ويترتب عليها تشيع اهل السنة اليوم . باختصار شديد الصحابة التفوا حول معاوية دعما له وتركوا عليا . حتى الصحابة الذين كانوا مع علي تركوه فلماذا لا نتركه هو ليس بخليفة . وكيف يكون خليفة ولم يبايعه كل المسلمين من اعطاه حق الخلافة في امر المسلمين . اعلم ان اسئلتي قوية لكنها ستخرج لك الحق
لا وجود لمذهب اسمه النواصب هذا مصطلح استعمله الرافضة والرافضة يقصدون بالنواصب كل الصحابة بإستثاء القلة القليلة وبني امية ولو كان هذا الكلام صحيح لما بايع ابناء علي رضي الله عنهم مبايعة امام النواصب عند الرافضة
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
يا شيخ هل تريد ان تناظر شيخ سعودي على نهج الأمويين او ما يطلق عليهم نواصب ، اذا كنت صاحب علم و واثق من نفسك ، قول نعم وسوف نجهز لهذه المناظرة لنعرف من الذي معاه الحق ما رايك .
@@mahmoudsalama2360 لا يا اذكى اخوانك الصحابه خلعوا على بالتحكيم وبايعوا معاويه ... انت ورأيك لا وزن له.. على 5 سنين ما فتح شارع او بقاله روح شوف خريطة بنو اميه ..وكمل لطم مثل الشيعه ..... على قاتل الصحابه فقط وامهات المؤمنين .. على صلى على الخوارج ولم يصلى على جثمان عثمان وتركه 3 ايام بدون ان يدفن ..روح اقرأ التاريخ ولا تصدق نفسك فاهم وعالم
@@mahmoudsalama2360 الرسول ولى عشره من بنو اميه ولم يولى احد من بنو هاشم فى حياته .. اقرا يا جاهل وروح نام وغطيها كويس ...👇👇 الولاة الامويين فى حياة الرسول عليه الصلاة والسلام .. خالد بن سعيد بن العاص الاموى والى على صنعاء عمر بن سعيد بن العاص الاموى على بعض القرى العربيه ابان بن سعيد ابن العاص الاموى والى على البحرين ابوسفيان ابن اميه والى على نجران سعيد ابن العاص الاموى استعمله على سوق مكه يزيد ابن ابى سفيان والى تيماء عتا ب ابن اسيد الاموى والى مكه معاويه ابن ابو سفيان كاتب الوحى..
@@Kkee12345 كذبت ياناصبي ياملعون وخسئت لن تعلوا قدرك ، وهل القضية الان تؤخذ من التاريخ ههههههههههه إذا علي التاريخ تعال انت فتحت باب علي نفسك بس تحمل سيدنا علي حارب الخوارج وجمع شمل الأمة الاسلامية في وقت كان سيدنا معاويه بيشق العصا ورفض الطاعة لولي أمر المسلمين في زمانه سيدك علي ابن ابي طالب ،،،،،،طالما عاوز تاريخ بعيدا عن سيرة الصحابه ،،،،، تعال أعلمك انت والامويين المتبقين الادب لانكم شكلكم نسيتوا اصلكم الدموي ،،،،،، بالمناسبة هو سيدنا معاويه رضي الله عنه ، كان عاوز يأخذ بثأر ابن عمه سيدنا عثمان ولا الكرسي بتاع الحكم ؟! 😂 جاوب ياحبيبي ،، ولو هتقول يأخذ بالثأر ، مااخدهوش ليه لما مسك الحكم 😂😂😂😂😂😂😂😂 وكان عاوز برضوا الكرسي من الحسن ليه 😂 😂 😂 😂 😂 عشان الثأر برضوا ،،،، اتكلم بدل ماافضحك انت وتاريخ الأمويين طالما انت عاوز تحتكم للتاريخ انا هسكت عشان منشمتش فينا الروافض بس حسبه لله ،،،، بوووووم علي قوله شيخنا وليد اسماعيل 😂
@@Kkee12345 هذه جزء من مناقب سيدك وسيد اهلك وبني اميه كلها إلا عثمان رضي الله عنه فهو مقدم عند اهل السنه عن علي ،،، علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه ، ( ياناصبي يامنافق ياملعون اقرأ ماذا قيل فيه ) ،وقال جابر بن عبد الله : ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وروي عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ! فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من سب عليا فقد سبني" . ولما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وعلي رضي الله عنه حاضر لم يؤاخ بينه وبين أحد ، فقال له علي رضي الله عنه في ذلك فقال : "والذي بعثني بالحق ما [ ص: 1759 ] أخرتك إلا لنفسي ، فأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي" . وقال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها لما زوجها بعلي رضي الله عنه : "لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة" . وروى أبو سعيد الخدري قال : كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار ، فخرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : "ألا أخبركم بخياركم ؟" قلنا : بلى . قال : "خياركم الموفون المطيبون إن الله عز وجل يحب الخفي التقي" . قال : ومر علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الحق مع ذا ، الحق مع ذا" .وأمر الله عز وجل نبيه بالمباهلة لأهل الكتاب لما دعوه إلى المباهلة ، فقال الله عز وجل : ... ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) . . . . فأبناؤنا وأبناؤكم : الحسن والحسين ، ونساؤنا ونساؤكم : فاطمة بنت رسول [ ص: 1757 ] الله صلى الله عليه وسلم ، وأنفسنا وأنفسكم : علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله" ، ثم دعا عليا رضي الله عنه فدفع إليه الراية ، وذلك يوم خيبر ؛ ففتح الله الكريم على يديه . وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه محب لله ولرسوله ، وأن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم محبان لعلي رضي الله عنه . وروى بريدة الأسلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أمرني ربي عز وجل بحب أربعة ، وأخبرني أنه يحبهم إنك يا علي منهم ، إنك يا علي منهم ، إنك يا علي منهم" . ثلاثا . وسئلت عائشة رضي الله عنها عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقالت : "ما رأيت رجلا قط كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، ولا امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته" . قال محمد بن الحسين رحمه الله : ومناقب علي رضي الله عنه وفضائله أكثر من أن تحصى ، ولقد أكرمه الله عز وجل بقتال الخوارج ، وجعل سيفه فيهم ، وقتاله لهم سيف حق إلى أن تقوم الساعة .
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ... وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) . أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي فكيف تقارن بينهما هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟ نعم و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله و قد رددت على نفسك كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟ و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا فهذا جهل بماهية الخوارج لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي لا الخارجية لها شروط ! كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي ! أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم و قول إبن عثيمين فيه رد عليه بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
رساله الامام معاويه عليه السلام إلى علي من عبد الله معاوية بن أبي سفيان إلى عليّ بن أبي طالب , أمّا بعد , فإنّ الله تعالى جدّه اصطفى محمّدا عليه الصلاة والسلام لرسالته واختصّه بوحيه وتأدية شريعته فأنقذ به من العماية وهدى به من الغواية ثمّ قبضه إليه رشيدا حميدا قد بلغ الشرع ومحق الشرك وأخمد نار الإفك فأحسن الله جزاءه وضاعف عليه نعمه وآلاءه ثمّ إنّ الله سبحانه اختصّ محمّدا عليه الصلاة والسلام بأصحاب أيّدوه ونصروه وكانوا كما قال الله سبحانه لهم : {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] فكان أفضلهم مرتبة وأعلاهم عند الله والمسلمين منزلة الخليفة الأوّل الذي جمع الكلمة ولمّ الدعوة وقاتل أهل الردّة ثمّ الخليفة الثاني الذي فتح الفتوح ومصر الأمصار ثمّ الخليفة الثالث المظلوم الذي نشر الملّة وطبق الآفاق بالكلمة الحنيفيّة , فلمّا استوثق الإسلام وضرب بجرانه عدوت عليه فبغيت له الغوائل ونصبت له المكايد وضربت له بطن الأمر وظهره ودسست عليه وأغريت به وقعدت حيث استنصرك عن نصره وسألك أن تدركه قبل أن يمزق فما أدركته وما يوم المسلمين منك بواحد لقد حسدت أبا بكر والتويت عليه ورمت إفساد أمره وقعدت في بيتك واستغويت عصابة من الناس حتّى تأخّروا عن بيعته ثمّ كرهت خلافة عمر وحسدته واستطلت مدّته وسررت بقتله وأظهرت الشماتة بمصابه حتّى أنّك حاولت قتل ولده لأنّه قتل قاتل أبيه ثمّ لم تكن أشدّ منك حسدا لابن عمّك عثمان نشرت مقابحه وطويت محاسنه وطعنت في فقهه ثمّ في دينه ثمّ في سيرته ثمّ في عقله وأغريت به السفهاء من أصحابك وشيعتك حتّى قتلوه بمحضر منك لا تدفع عنه بلسان ولا يد وما من هؤلاء يعني الخلفاء إلاّ بغيت عليه وتلكّأت في بيعته حتى حملت إليه قهرا تساق بحزائم الاقتسار كما يساق الفحل المغشوش ثمّ نهضت الآن تطلب الخلافة وقتلة عثمان خلصاؤك وسجراؤك والمحدقون بك وتلك من أماني النفوس وضلالات الأهواء , فدع اللجاج والعبث جانبا وادفع إلينا قتلة عثمان وأعد الأمر شورى بين المسلمين ليتّفقوا على من هو لله رضا فلا بيعة لك في أعناقنا ولا طاعة لك علينا ولا عتبى لك عندنا وليس لك ولأصحابك عندي إلاّ السيف , والذي لا إله إلاّ هو! لأطلبن قتلة عثمان أينما كانوا وحيث كانوا حتى أقتلهم أو تلحق روحي بالله فأمّا ما تزال تمنّ به من سابقتك وجهادك فإني وجدت الله سبحانه يقول : {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الحجرات: 17] ولو نظرت في حال نفسك لوجدتها أشدّ الأنفس امتنانا على الله بعملها وإذا كان الامتنان على السائل يبطل أجر الصدقة فالامتنان على الله يبطل أجر الجهاد ويجعله كصفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء ممّا كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين
@@الأمووي بسم الله الرحمن الرحيم كيف غشّ معاوية رعيته ؟ اعلم أن معاوية بن أبي سفيان ، لم ينصح لرعيته ، وإنما غشها ، بقراره تعيين ابنه يزيد مِن بعده ، لأنه راعى مصلحة ابنه المدلَّل يزيد ، ولم يراع مصلحة الأمة بأكملها ، وفرض عليهم ابنه يزيد بالقوة وبدون رضا منهم ، وبسبب هذا القرار الجائر وقعت مآسي كبيرة ، مثل (وقعة الحرة ، وغزو بلد الله الحرام مكة واستحلال القتل فيها ، ومأساة قتل الحسين بن علي ومعه نحو عشرين نفسا ، كلهم من آل بيت رسول الله) . وما قام به معاوية قبيل وفاته وإسقاطه للخلافة الراشد لهو غش لرعيته ، لأنه فرض عليهم أمرا لا يرتضونه ، فعرَضهم لِسفْك دمائهم وغزو بلدانهم واستباحة حُرماتهم وقصف الكعبة ، فعن أبي يعلى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة . متفق عليه. وما قام به هو أعظم الغش لرعيته . وأنا أشهد بالله العظيم بأن معاوية مات وهو غاش لرعيته . لأن الرعية رفضت هذا القرار الجائر ، فخرج على ابنه يزيد أهل المدينة ، وأهل مكة بقيادة الصحابي عبدالله بن الزبير ، وخرج عليه الحسين بن علي . فأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى مدينة رسول الله وغزاها وكسرها ، وهذه أول هزيمة تحصل على مدينة رسول الله منذ أن هاجر إليه رسول الله ، فقد أراد كفار قريش وحلفاءهم من يهود وغطفان كسر المدينة وهزيمتها ، فلم يستطيعوا ، وهزمها جيش يزيد وقتل الصحابة فيها وقتل أبناء الصحابة والتابعين ، ولما انتصر هذا الجيش عليهم لم يؤمنهم ، ولم يقل لهم (من دخل داره فهو آمِن) ، لم يقل (لا يُجهز على جريحهم ولا يُتبع مدبرهم) ، وإنما استباح المدينة ثلاثا . وأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى بلد الله الحرام إلى مكة واستحل القتال فيها ، مع أن رسول الله أخبرنا بأنه لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحد من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . وأرسل الطائش يزيد جيشه إلى الحسين لقتله ووقعت كارثة كربلاء . وبهذا يتبين أن معاوية قد غشّ رعيته أعظم الغش ، لأنه أوقعهم في حروب وكوارث وسفك دماء ولأن مَن قَدَّمَ مصلحتَهُ ومصلحةَ ابنِهِ على مصلحة الأمة وعَرّضها لسفك دمائها واختلال نظامها فهو غاشٌ لرعيته . وليس المقصود الطعن فيه بعينه .ولكن المقصود هو بيان الأخطاء التاريخية الكبيرة والمؤثرة ، لتستعيد الأمة منهجها الراشد وتستعيد مكانتها . والمقصود (أيضا) تنبيه وتربية الأجيال ، لأن الأجيال تقتدي وتتأثر بعظمائها . والله المستعان ولا رادّ لقضائه وقدره . ومعاوية انحرف بالمسلمين وحرف نظام الحكم الإسلامي ، فقد كان المسلمون يسيرون في طريق خطّه وسلكه الخلفاء الراشدون رضي الله عنه مبدأ الشورى ، ومعاوية حرفه إلى طريق آخر ، فافهموا يا أمة الإسلام . معاوية سدّد طعنة قاتلة في ظهر الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة . الخلافة الراشدة التي أُمرنا بالتمسك بها والعَضّ عليها (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ) . بدّلها معاوية بالسنة الكسروية والهرقلية ، فأين عقولكم يا مسلمون ؟؟؟؟ قال الحسن البصري : (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله [الولد للفراش وللعاهر الحجر]. وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . قال القرطبي في تفسير قوله تعالى {وأمرهم شورى بينهم}: (وأول ما تشاور فيه الصحابة : الخلافة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه . وقال عمر - رضي الله عنه - : نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لديننا) .انتهى تفسير القرطبي ، سورة الشورى : آية 38 وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : (وهكذا لما حضرت عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] الوفاة حين طُعن ، جعل الأمر بعده شورى في ستة نفر ، وهم : عثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنهم أجمعين ، فاجتمع رأي الصحابة كلهم على تقديم عثمان عليهم ، رضي الله عنهم) . انتهى وقال ابن عباس: قال لي عمر اعقل عني ، اعقل عني ، اعقل عني (ثلاثا) : الإمارة شورى 0000الخ . مصنف عبد الرزاق بإسناد صحيح
جميع كتب أهل السنة والجماعة، بما في ذلك الصحاح والسنن وكتب التفاسير والتاريخ، تتضمن روايات وأحداثًا تاريخية مرتبطة بالثقافة الشيعية، حتى مصطلح "ناصبي" الذي يُستخدم لوصف من يعادي آل البيت، هو مصطلح ابتدعه الشيعة لخدمة أهدافهم العقائدية ونشرها بين المسلمين. حتى طريقة طرحك للموضوع تعكس هذا التأثير الثقافي المتبادل الذي نشأنا عليه جميعًا. تخيل لو أن أهل السنة والجماعة هم من ينتقدون الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وبالفعل، قد نصادف بين الناس من يكرر بعض الروايات التي تنتقده، مثل مقولة "لا أشبع الله بطنه"، ويعتبرونها دليلاً على عدم أهليته للخلافة. أنت تخاطب الآن أشخاصًا متعلمين وباحثين، ووصفهم بعبارة "العامة" يعتبر أسلوبًا غير لائق وغير علمي، وقد يجعلهم يتجاهلون كلامك من الأساس، حتى لو كان يحمل بعض الحقائق التاريخية. من المهم أن نتحلى بالإنصاف والموضوعية عند دراسة التاريخ الإسلامي، وأن نتجنب الأحكام المسبقة والتعميمات التي قد تثير الفتنة والفرقة بين المسلمين.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ... وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) . أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي فكيف تقارن بينهما هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟ نعم و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله و قد رددت على نفسك كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟ و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا فهذا جهل بماهية الخوارج لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي لا الخارجية لها شروط ! كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي ! أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم و قول إبن عثيمين فيه رد عليه بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
@@mohammadkhet2799 شوف كيف غير (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم 👇ومن مصادرنا السنية: ذكر الذهبي في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه فقال : أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء وقال ابن حبان في (مشاهير علماء الأمصار) : الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري له صحبة خرج إلى خراسان غازيا وله قصة طويلة ليس غرض الكتاب يحتملها حتى أمر معاوية بقيده فقيد بمرو فبقي في قيده حتى مات سنة خمسين في ولاية معاوية وأوصى أن يدفن بقيده ليخاصم أبا عبد الرحمن في القيامة فدفن بقيده بمرو وقبره بجنب بريدة الاسلمي . انتهى وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. انتهى ترجمة الحكم بن عمرو وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب : حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إليَّ] أن يُصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة. فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم. ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم: اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ... وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) . أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي فكيف تقارن بينهما هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟ نعم و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله و قد رددت على نفسك كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟ و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا فهذا جهل بماهية الخوارج لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي لا الخارجية لها شروط ! كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي ! أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم و قول إبن عثيمين فيه رد عليه بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
@@nnb1608 شوف كيف غير (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم 👇ومن مصادرنا السنية: ذكر الذهبي في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه فقال : أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء وقال ابن حبان في (مشاهير علماء الأمصار) : الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري له صحبة خرج إلى خراسان غازيا وله قصة طويلة ليس غرض الكتاب يحتملها حتى أمر معاوية بقيده فقيد بمرو فبقي في قيده حتى مات سنة خمسين في ولاية معاوية وأوصى أن يدفن بقيده ليخاصم أبا عبد الرحمن في القيامة فدفن بقيده بمرو وقبره بجنب بريدة الاسلمي . انتهى وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. انتهى ترجمة الحكم بن عمرو وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب : حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إليَّ] أن يُصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة. فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم. ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم: اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
@@nnb1608 بسم الله الرحمن الرحيم كيف غشّ معاوية رعيته ؟ اعلم أن معاوية بن أبي سفيان ، لم ينصح لرعيته ، وإنما غشها ، بقراره تعيين ابنه يزيد مِن بعده ، لأنه راعى مصلحة ابنه المدلَّل يزيد ، ولم يراع مصلحة الأمة بأكملها ، وفرض عليهم ابنه يزيد بالقوة وبدون رضا منهم ، وبسبب هذا القرار الجائر وقعت مآسي كبيرة ، مثل (وقعة الحرة ، وغزو بلد الله الحرام مكة واستحلال القتل فيها ، ومأساة قتل الحسين بن علي ومعه نحو عشرين نفسا ، كلهم من آل بيت رسول الله) . وما قام به معاوية قبيل وفاته وإسقاطه للخلافة الراشد لهو غش لرعيته ، لأنه فرض عليهم أمرا لا يرتضونه ، فعرَضهم لِسفْك دمائهم وغزو بلدانهم واستباحة حُرماتهم وقصف الكعبة ، فعن أبي يعلى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة . متفق عليه. وما قام به هو أعظم الغش لرعيته . وأنا أشهد بالله العظيم بأن معاوية مات وهو غاش لرعيته . لأن الرعية رفضت هذا القرار الجائر ، فخرج على ابنه يزيد أهل المدينة ، وأهل مكة بقيادة الصحابي عبدالله بن الزبير ، وخرج عليه الحسين بن علي . فأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى مدينة رسول الله وغزاها وكسرها ، وهذه أول هزيمة تحصل على مدينة رسول الله منذ أن هاجر إليه رسول الله ، فقد أراد كفار قريش وحلفاءهم من يهود وغطفان كسر المدينة وهزيمتها ، فلم يستطيعوا ، وهزمها جيش يزيد وقتل الصحابة فيها وقتل أبناء الصحابة والتابعين ، ولما انتصر هذا الجيش عليهم لم يؤمنهم ، ولم يقل لهم (من دخل داره فهو آمِن) ، لم يقل (لا يُجهز على جريحهم ولا يُتبع مدبرهم) ، وإنما استباح المدينة ثلاثا . وأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى بلد الله الحرام إلى مكة واستحل القتال فيها ، مع أن رسول الله أخبرنا بأنه لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحد من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . وأرسل الطائش يزيد جيشه إلى الحسين لقتله ووقعت كارثة كربلاء . وبهذا يتبين أن معاوية قد غشّ رعيته أعظم الغش ، لأنه أوقعهم في حروب وكوارث وسفك دماء ولأن مَن قَدَّمَ مصلحتَهُ ومصلحةَ ابنِهِ على مصلحة الأمة وعَرّضها لسفك دمائها واختلال نظامها فهو غاشٌ لرعيته . وليس المقصود الطعن فيه بعينه .ولكن المقصود هو بيان الأخطاء التاريخية الكبيرة والمؤثرة ، لتستعيد الأمة منهجها الراشد وتستعيد مكانتها . والمقصود (أيضا) تنبيه وتربية الأجيال ، لأن الأجيال تقتدي وتتأثر بعظمائها . والله المستعان ولا رادّ لقضائه وقدره . ومعاوية انحرف بالمسلمين وحرف نظام الحكم الإسلامي ، فقد كان المسلمون يسيرون في طريق خطّه وسلكه الخلفاء الراشدون رضي الله عنه مبدأ الشورى ، ومعاوية حرفه إلى طريق آخر ، فافهموا يا أمة الإسلام . معاوية سدّد طعنة قاتلة في ظهر الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة . الخلافة الراشدة التي أُمرنا بالتمسك بها والعَضّ عليها (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ) . بدّلها معاوية بالسنة الكسروية والهرقلية ، فأين عقولكم يا مسلمون ؟؟؟؟ قال الحسن البصري : (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله [الولد للفراش وللعاهر الحجر]. وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . قال القرطبي في تفسير قوله تعالى {وأمرهم شورى بينهم}: (وأول ما تشاور فيه الصحابة : الخلافة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه . وقال عمر - رضي الله عنه - : نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لديننا) .انتهى تفسير القرطبي ، سورة الشورى : آية 38 وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : (وهكذا لما حضرت عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] الوفاة حين طُعن ، جعل الأمر بعده شورى في ستة نفر ، وهم : عثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنهم أجمعين ، فاجتمع رأي الصحابة كلهم على تقديم عثمان عليهم ، رضي الله عنهم) . انتهى وقال ابن عباس: قال لي عمر اعقل عني ، اعقل عني ، اعقل عني (ثلاثا) : الإمارة شورى 0000الخ . مصنف عبد الرزاق بإسناد صحيح
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض كذب موضوع وأول من غير سنه الخلفاء هو علي بن ابي طالب الذي طالب بالحكم الوراثي وأول من ورث والحديث في البخاري، لقد استبددت علينا بالأمر … لقرابتنا من رسول الله) ان صح كلامك فينطبق علي بن أبي طالب.
@@UteGiblan الشبهة التاسعة : أن سيدنا علي بن أبي طالب ورّث الأمر مِن بعده لابنه الحسن رضي الله عنهما : والجواب عن هذه الشبهة هو أنه لم يكن لعلي دولة مستقرة ولا عاصمة مستقرة حتى يورثها لمن بعده ، وإنما تفككت الدولة في عهده ، فقد قُتل الخليفة عثمان رضي الله عنه ظُلما وعُدوانا، وخرج كثير من الرعية على علي بن أبي طالب ، وكان في حال مواجهة مع جيوش كثيرة لاستعادة الدولة وإقامتها وإعادة هيبتها . وعلي رضي الله لم يستخلف ابنه الحسن ، وقد قرّر هذا أبوبكر بن العربي مع أنه من المدافعين عن معاوية وابنه يزيد إلا أنه قال : أما قول الرافضة أنه عهد إلى الحسن فباطل. ما عهد إلى أحد . ولكن البيعة للحسن منعقدة، وهو أحق من معاوية ومن كثير من غيره، وكان خروجه لمثل ما خرج إليه أبوه من دعاء الفئة الباغية إلى الانقياد للحق والدخول في الطاعة، فآلت الوساطة إلى أن تخلى عن الأمر صيانة لحقن دماء الأمة . انتهى كلام ابن العربي قال محقق العواصم : روى الإمام أحمد في مسنده عن وكيع عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن سبع قال: سمعت عليا يقول (وذكر أنه سيُقتل) قالوا: فاستخلف علينا. قال: " لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟ " قال: " أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم ". روى أحمد مثله (١: ١٥٦ برقم ١٣٣٩) عن أسود بن عامر عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن سبع. والخبران إسناد كل منهما صحيح. ونقل الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٥: ٢٥٠ - ٢٥١) عن الإمام البيهقي من حديث حصين بن عبد الرحمن عن الإمام الشعبي عن أبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي أحد سادة التابعين أنه قيل لعلي: ألا تستخلف علينا؟ قال: " ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخلف، ولكن إن يرد الله بالناس خيرا فسيجمعهم بعدي على خيرهم، كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم " وهذا الحديث جيد الإسناد. ونقل ابن كثير أيضا (٧: ٣٢٣) عن الإمام البيهقي حديث حبيب بن أبي الكاهلي الكوفي عن ثعلبة بن يزيد الحماني (وهو من شيعة الكوفة وثقه النسائي) أنه قيل لعلي: ألا تستخلف؟ فقال " لا، ولكن أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وانظر السنن الكبرى للبيهقي ٨: ١٤٩. انتهى ثم إن علياً لو استخلف الحسن بن علي في هذا الظرف ، فإنه لم يورثه ملكا وعرشا وقصورا ، وإنما ورّثه قتالا وكفاحا لاستعادة الدولة ، وورّثه قيادة جيوش لاستعادة دولة مُفككة . وهذا فيه مِن العناء والمشقة ما هو معلوم . ولو فعلها عليّ فإنه لن يفعلها محاباةً لابنه ، بل لأنه الأكفأ ولأنه سيد شباب أهل الجنة ، وهو أهلٌ لهذا الأمر . ومع ذلك نقول : لو وقع سيدنا علي في الخطأ اجتهادا ، فإننا لن نقره ولن نقر فعله ، فهو رضي الله عنه ليس معصوما .
@@صفوان-و3ض هل تعترف أن الأفضل بعد امير المؤمنين الشهيد عثمان بن عفان سلام الله عليه، بالفضل هو طلحة والزبير ؟؟ وهل تعترف ان بعد استشهاد عثمان تولى امير المؤمنين ابا اليزيد معاوية سلام الله عليه الأمر ؟؟ جاوب
@@UteGiblan (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، ولكن المشكلة أن هؤلاء الأمراء كانوا لا يهابونه ، ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ،ومستغلين طيبته و حياءه ، فقد كان رجلا حيِيّاً . قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس ، ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر ، وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) ، فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال / مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي : مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
أشكرك على هذا الطرح الموضوعي فقد كفيت ووفيت وقلت كل ما كنت أود قوله منذ فترة ويجب على كل العلماء مواجهة هذا المشروع الخبيث ووأده في مهده فهذا المشروع الوليد لا يخدم إلا أعداء أهل السنة والجماعة من حيث يعلمون أو لا يعلمون وأخشى ما أخشاه أن يكون مقصوداً مع أني لا أعتقد ذلك حتى اللحظة بل اعتقد أنه نكاية في الروافض المجرمين وانتقام شخصي
@@mahmoudsalama2360 الحجاج يا حارس التشيع معلم القرآن داعس الشيعه والخوارج فتح 4 دول انت ما تقدر تفتح علبة ساردين الا بمساعدة الماما .... ابن الزبير خرج عن اجماع المسلمين ووجب قتله .. يكفى ان ابن عمر وقف ضد خروجه عن الخليفه .. روح اقرأ وتعلم التاريخ .. اما رواية اسماء فهى من تأليف الواقدى الشيعى المدلس الزنديق ... لا تتحمس حبوبى 🤣😂😂
@@mahmoudsalama2360 عبدالله بن زبير خارجى قتل وصلب اخيه فى سبيل السلطه ومن يخرج عن اجماع المسلمين يقتل كائنا من كان فى حديث الرسول الصحيح ..الحجاج فتح البلاد ودعس على الخوارج والرافضه يا ليت عندنا الان مثل الحجاج
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. لماذا خاطب الله أهل البيت بصيغة المذكر إذا كان أهل البيت هم زوجات النبي وهل أن الله لايعرف اللغة العربية
@@سيدغفار-ض1و لانك جاهل باللغه العربيه وجاهل بماذا خاطب زوجة فجاء في سياق الزوجة: عند قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ﴾ [القصص:29]. ولم يكن معه ساعتها غير زوجه[4]. ويقول تعالى عن إبراهيم ﴿فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ﴾ [الذاريات:26]، يقصد زوجه. وقال تعالى عن أيوب ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ﴾ [الأنبياء:84]، والمقصود بأهله زوجته. وامرأة العزيز خاطبت زوجها فقالت: ﴿مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا﴾ [يوسف:25] أي بزوجتك. www.hablullah.com/?p=7624
@@سيدغفار-ض1و نفس الشيء في سورة هود حينما خاطبت الملائكة زوجة إبراهيم عليهم السلام. "قالوا أتعجبين من أمر الله ۖ رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت ۚ إنه حميد مجيد"
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
كلمة النواصب هذه الكلمة من الشيعة فلا تقلدهم . واي احد يخلاف الشيعة يصفونه بالنواصب مثل اليهود اي احد يخالفهم يحكمون عليه بمعادة السامية فلا تنزلق في منزلقهم
اول من ربع بعلي احمد حنبل قبله لايربع لعلي وخطؤء معاويه وصوبو علي امير الكوفه صاحب السبءيه وقتلت عثمان والمنافقين والخوارج ونحن ندفع ثمن تبني كذب العباسين والكوفه
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ... وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) . أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي فكيف تقارن بينهما هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟ نعم و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله و قد رددت على نفسك كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟ و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا فهذا جهل بماهية الخوارج لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي لا الخارجية لها شروط ! كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي ! أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم و قول إبن عثيمين فيه رد عليه بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
أقبلنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجتِه التي حجَّ فنزل في بعضِ الطريقِ فأمر الصلاةَ جامعةً فأخذ بيدِ عليٍّ رضي الله عنه فقال ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسِهم قالوا بلى قال ألستُ أولى بكلِّ مؤمنٍ من نفسِه قالوا بلى قال فهذا وليُّ من أنا مولاه اللَّهمَّ والِ من والاهُ اللهمَّ عادِ من عاداهُ الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 94 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه ابن ماجه (116) واللفظ له، وأحمد (18502)
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض اول من ورث هو على لابنه الحسن لا تتحمس لاحاديث ضعيفه ... معاويه اجمعوا عليه الصحابه وبايعوه عندما خلعوا على بعد التحكيم الذى نصبوه الخوارج قتلة عثمان
@@صفوان-و3ض بالجنه مافى اسياد وعبيد اقرا القران وانت تفهم ( فاذا نفخ بالصور فلا انساب بينهم ) حسين لم يبايعه اهل المدينه واهل مكه وخرج عن اجماع المسلمين وقتل بسيف الشرع .. هذا دين مافيه مظلوميات ولطم .. يقول الرسول لفاطمه ( اعملى يا فاطمه فلن اغنى عنك من الله شيئا )
@@صفوان-و3ض مقتل الحسين وتفاصيله وموقعه الحره وتفاصيلها الراوى والمصدر الوحيد لها ( ابومخنف لوط بن يحيى ) الشيعى المدلس .. ونحن اهل السنه الحقيقين لا نصدق روايات الشيعه يكفى ان ابن عمر وهو ابن عمر الخطاب واحد فقهاء المدينه بايع يزيد وانكر على بن الزبير خروجه عن البيعه
@@صفوان-و3ض معاويه رضى الله عنه امير على الشام قبل لا ينصب الخوارج على بعشرين سنه .. معاويه يجاهد اكثر من 42 سنه واخضع الروم والفرس للاسلام معاويه هو من كان قائد الجيش الذى قال عنه الرسول ( اول جيش يغزوا البحر وجب ومغفور له ) انظر الى خريطة بنو اميه وانت تعرف ان معاويه وبنو اميه اهل السياسه والحكم ورجال دوله
مراجع السُّنة بين منبع الأسلام والمنابع الكوفية والاسرائيلية: ((إذا حدَّثك العراقيُّ بألفِ حديثٍ فالقِ تسعمائةً وتسعين وكن من لباقي في شكٍّ)) الإمام عروة بن الزبير ((انظروا أهل المشرق فأنزلوهم بمنزلة أهل الكتاب إذا حدثوكم؛ فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم؛ ثم التفت فرآني فكأنَّه استحيى فقال: يا أبا عبد الله أكره أن تكون غيبة، هكذا أدركت أصحابنا يقولون)) الامام مالك بن أنس فمن هم أصحاب الأمام مالك أنهم الصحابة والتابعين. واليوم يعدُّ الذهبي صاحب(سير أعلام النبلاء) و(ميزان الاعتلال) ، وهو شيعيٌّ جلد أحد المراجع الأساسية للسُّنة المعاصرة. وأغلب مروياته عن الاشخاص الذين عملوا في الشأن العام والسياسي كوفية. كذلك مسند الأمام أحمد رحمه الله، أغلب أسانيده كوفية وإنَّما جمعهُ على سبيل الجمع وليس على سبيل التحقيق. و تاريخ الطبري وغيرها من المصادر التي داخلتها مرويات الكوفة والاسرائيليات بنسبٍ متفاوتهٍ. إذًا ما هي المراجع والمصادر السُّنية الخالية من الروايات الكوفية والاسرائيلية. القرآن الكريم وقد حفظه الله فجمع بالمدينة ثم مجموعة من المصادر منها 1-صحيح البخاري 2-موطأ الأمام مالك،4-الأم للشافعي 5-تفسير القرطبي 6-مرويات أبو زعة 7- مرويات سيف بن عمر 8-مغازي بن عقبة 9-مرويات الزهري10-مرويات ابن الزبير. هذه المصادر هي المصادر الأساسية وغيرها يجب أن يعرض عليها فما وافقها في النص والمفهوم فهو منها وما خالفها فليس منها. إنَّ الأخذ بالرويات الكوفية اليوم وتحسينها، أدى إلى هزيمة الفكر السني سياسيا وعسكريًا. إنَّ ما غرفهُ الوعاظ من المحفل الكوفي ضرب الفكر السُّني في الصميم وجعلهُ ينهزم في أوُّل مواجهه.
الأعمش كبير المحدثين و آلاف الأحاديث مروية عنه تطعن به بكل هذه البساطة ! أجمعت الأمة في عهده على صدقه ! هو كان يقول بأن علي على حق هذا هو التشيع حينها ليس كما الآن أيها المدلس!
@@yahyachaachoui0157X الاعمش اذا عنن ولم يحدث فهو مدلس ... وهو عنن عن عدى بن ثابت امام مسجد الشيعه بالكوفه المدلس الكذاب وضعفه كل العلماء روح اقرا وتعلم يا جاهل
كل هذا لكي تنتقص من قدر سيدنا علي ، يارجال اتقي الله 😂😂😂😂 النواصب يموتوا بغيظهم، سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه سيدنا وخليفة المسلمين الرابع ، شاء من شاء وأبى من أبى
@@mahmoudsalama2360 والله نحن نتبع الصحابه الذين لم يبايعوه انت تتبع الاشتر وبن جبله وحرقوص وغيرهم من المنافقين الذين نصبوه ... نحن تتبع هؤلاء يا حارس التشيع ..👇👇 الصحابه الذين لم يبايعوا على .... طلحه والزبير وابوهريره وعبدالله بن عمر وحسان بن ثابت وزيد بن ثابت وابوموسى الاشعرى وعمرو بن العاص ومعاويه بن ابى سفيان ومحمد بن مسلمه اسامه بن زيد المغيره بن شعبه عبدالله بن السرح عبدالله بن عامر سعد بن ابى وقاص وامهات المؤمنين
حديث لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق هذا حديث في الانصار رضي الله عنهم لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق وتم التلبيس حتى صير مظهر النفاق حب او كره شخص واحد كذلك قيل انه سيقسم لكم الجنة والنار من في عنقه دم الاف المسلمين طبعا فقصاص دمك اهون عند الله من ان تكره قاتل عشيرتك كما يقول التاريخ
- إنه لا يُحبُّكَ إلا المؤمنُ ، و لا يُبغِضُك إلا منافقٌ الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 2422 | خلاصة حكم المحدث : صحيح نحن أهل السنة نحب علي و احب الناس الى علي نحن فنحن لا نغلو فيه سيرا في طريق الرفض و لا نكرهه سيرا في طريق النصب
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ... وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) . أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي فكيف تقارن بينهما هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟ نعم و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله و قد رددت على نفسك كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟ و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا فهذا جهل بماهية الخوارج لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي لا الخارجية لها شروط ! كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي ! أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم و قول إبن عثيمين فيه رد عليه بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
فهرس الحلقة بالدقائق والمحاور:
(اضغط على الوقت حتى ينتقل المقطع إلى الموضع المطلوب تلقائيا).
00:01 مقدمة
01:45 مذهب النواصب الشاميين القديم اندثر من 1100 سنة
02:45 محاولات إحياء المذاهب المنحرفة المندثرة في هذا الزمن
04:20 صور من غلو الرافضة وأذاهم منذ عشرين سنة
07:30 لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه (النواصب والروافض- الخوارج والمرجئة - أهل الظاهر وأهل القياس)
09:30 مذهب النواصب لا نفرح به وإن كان عدوا للرافضة لما فيه من الضلالات (ردة فعل متهورة - تكذيب الأحاديث الصحيحة - الطعن في الصحابة - التعصب والردود غير العلمية - خداع عوام أهل السنة).
13:15 أسباب بروز ظاهرة النصب (مذابح أهل السنة في العراق والشام واليمن - التمدد الإيراني عسكريا وسياسيا وأكاديميا وإعلاميا ودعويا - المادة الرافضية المنشورة - التشفي والانتقام)
17:50 نطاق ظاهرة النصب.
18:52 هل ظاهرة النصب مدعومة؟
22:27 دوافع النواصب اليوم. (الجهل - عداوة إيران - الميل إلى الشهرة بالجديد والغريب - التعصب القبلي والقومي والقُطري - المنتكسون من الرافضة)
22:37 أسباب ظهور النصب القديم في الشام
36:10 وقفة مع حالة التعصب على بني أمية قبل سنوات إلى حالة التعصب لبني أمية اليوم
40:45 التوافقات بين النواصب والروافض (تكذيب التاريخ الإسلامي - الطعن بالأحاديث الصحيحة والأصول العامة - مقابلة المظلومية بالمظلومية - التعصب للرموز - التبريرات المتكلفة - الاستدلال بالواهيات والمكذوبات - مقابلة الفجور بالفجور)
48:45 كيفية التعامل مع ظاهرة النواصب (ترك الخوض في الفتنة الكبرى والإحالة على المتخصصين - ذكر فضائل الصحابة للطرفين حتى يعتدل الميزان - التحذير من مغبة النصب والاعتبار بنهايته القديمة - المتعصبون من الطرفين يخدم بعضهم بعضا - التذكير بفضل علي رضي الله عنه الثابت بالأحاديث فمحبته من الإيمان وبغضه من النفاق والتذكير بفضل آل البيت الثابت بالكتاب والسنة وبراءتهم مما يصنع الروافض وأن الطعن بآل البيت طعن بالكتاب وبالسنة وبنبوة النبي صلى الله عليه وسلم)
59:15 النواصب درجات ومراتب
59:56 كلام ابن تيمية عن تقليد النواصب للروافض
01:01:47 كلام ابن تيمية للقائد المغولي عن النواصب
01:06:15 الخلاصة.
رابط (قناة يوسف بن محمد الكثيري):
ua-cam.com/channels/FaqoUvcF8J5KT-4jfVC3bQ.html
الوسوم:
#اكسبلور #السعودية #العراق #قطر #الكويت #مصر #المغرب #الجزائر #سوريا #تركيا #ترند #السلفية #الاسلام #قطر #اليمن #ليبيا #تونس #فلسطين #الدعوة_إلى_الله #البحرين #عمان #الامارات #الإمارات #دبي #الاردن #الأردن #لبنان #بيروت #السودان #موريتانيا #ايران #إيران #باكستان #السنة #الشيعة #الرافضة
الحوقلة ، لا حول ولا قوة إلا بالله
#shorts #explore #trending #short #tiktok #trending
#fyp #fypシ
@@قناةيوسفبنمحمدالكثيري ياكذابين الدجالين المجانين أنتم تعبدون دين العباسيون المجرمون والاوباش والأوساخ والهمال والمرتزقة والجواسيس استعانو بي الفرس المجوس وبعض النصاري واليهود وبعض المجرمون الخونة والمرتزقة من العرب من أجل المال لي هدم الدين الامويين الاطهار اشرف منك ومن كل خنزير يدافع عن علي ابن أبي طالب شارك في قتل سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه مع المجوس الفرس وبعد ذالك ذهب بي هذا الجيش الفارسي الكافر لي قتال أمنا عاءشة رضي الله عنها وارضاها وسبيها الكلاب والأوساخ لادين لهم وقد قتل أكثر من 7الفا مسلما الذين يداغعون عن أمنا عاءشة رضي الله عنها وارضاها لي قتل المجرمين الملاحدة الانقلابيين قتلة سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه قتلو منهم 600 مجرما كافر خرجو عن طاعة ولي الأمر وكذالك ذهب علي ابن أبي طالب إلي النهروان فغدر بهم هم مسلمون لما خرجو عنه فقالو له لا نقاتل المسلمون والصحابة فقتل منهم حوالي 18 مسلما ولما كان سيدنا معاوية رضي الله عنه وارضاه وجيشه يحاربون ويحاصرون جيش الروم ذهب علي ابن أبي طالب وجيشه المجرمون والاوباش والأوساخ والهمال إلي ديمشق لي يحارب سيدنا معاوية رضي الله عنه وارضاه وكان معاوية علي حق فهزم جيش علي ابن أبي طالب شر هزيمة وعملو تحكيم والشهود أكثر من 400 صحابي جليل فخلعو علي ابن أبي طالب وبعد ذالك انشق من جيش علي ابن أبي طالب من العرب السنة والجماعة والصحابة قالو له أنت الآن ياعلي ابن أبي طالب لست بي خليفة فقتله ابن ملجم وهو حافظ القرآن الكريم فخلصنا منه من شره في سفك دماء المسلمين الموحدين من أجل الكرسي قاتله الله واخزاه
حلقة مرتبطة بهذا الموضوع (روافض اليوم هم نواصب الأمس).
ua-cam.com/video/4-SBhDarM_Y/v-deo.html
السلام عليكم أود أن أطرح عليك سؤالا لو تكرمت: هل الذي يسب أمهات المؤمنين رضي الله عنهن يقال له ناصبي؟
@@قناةيوسفبنمحمدالكثيري مصطلح النصب مصطلح تافه ابتدع من قبل الرافضة و من يستعمله من علماء السنة فإنما يفعل ذلك، إما تأثرا بالشيعة أو لانتشاره انتشارا كبيرا فأصبح يستعمل تجاوزا أو بأمر الواقع.
لو كان هذا اللفظ له علاقة بمفهوم أهل السنة لأهل البيت لكان من سب أمنا عائشة رضي عنها ناصبيا. بل من سب ابني أبي لهب ناصبيا. و لكنه محصور في علي و فاطمة و ابنيهما رضي الله عنهم. حتى محمد ابن علي ( ابن الحنفية) مستثنى من هذا اللفظ!!! رغم أنه من أهل البيت كونه هاشميا علويا.
و اعلم يا من تصدرت في يوتوب و غيرها من المواقع لتتكلم بجهل! أن
أقدم النصوص التي استخدم فيها مصطلح النصب هي لبعض الشيعة في القرن الثاني، ولهذا تجد أن المتقدمين من أئمة السنة جعلوا جريانه على لسان إنسان ما علامة على رافضيته، مما يعني في عرفهم (أئمة السنة) ارتباطه بفكر الشيعة و اختصاصهم باستعماله. ولهذا قال ابن المديني : "من قال فلان مشبه علمنا أنه جهمي، ومن قال فلان مجبر علمنا أنه قدري ومن قال فلان ناصبي علمنا أنه رافضي". الواضح من مقالته هذه عدم اعتداده بهذا المصطلح أو رضاه به.
وقال البربهاري في شرح السنة : "إذا سمعت الرجل يقول فلان مشبه و فلان يتكلم في التشبيه فاتهمه و اعلم أنه جهمي و إذا سمعت الرجل يقول فلان ناصبي فاعلم أنه رافضي".
ثم إن إختلاف الناس حول إمامة علي رضي الله عنه و تباين مواقفهم تجاهه مسألة استولت على أكبر حيز من اهتمام الشيعة و ألقت بظلالها على ذهنيتهم قديما و حديثا مما يدل على أن المصطلح من اختراعهم في سياق هذه الظروف المذكورة آنفا، ليسموا و يتهموابه كل مخالف وجدوا في أفكاره عداوة لما يعتقدونه.
ثم إن إقرار هذا المصطلح يلزم منه اتهام كثير من الصحابة و التابعين بالنصب!!
قال شيخ الإسلام ابن "تيمية في منهاج النبوة : فمعلوم أن الذين قاتلوا عليا و ذموه من الصحابة و التابعين و غيرهم هم أهل علم و أدين من الذين يتولون عليا و يلعنون عثمان" فهل هم نواصب؟!!
و قال في مكان آخر : " عامة الصحابة و التابعين كانوا يحبون أبا بكر و عمر و يودونهما و كانوا خير القرون، و لم يكن كذلك علي، فإن كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه" .
فهل هم نواصب؟!!
@@قناةيوسفبنمحمدالكثيريو مسألة استعمال مصطلح النصب من قبل بعض علماء السنة فغالب الأمر يكون راجعا لفرضه على أرض الواقع أو تأثرا بالتشيع.
لا شك أن هناك طائفة من الناس أبغضت عليا فهذا معلوم في التاريخ و لكنها لم تكن فرقة دينية تتعبد الله ببغضه أو تفسيقه أو تكفيره كما تفعل الخوارج مع علي و طلحة و الزبير و معاوية وغيرهم و كما تفعل الرافضة مع أبي بكر وعمر وعثمان و غيرهم.. و هؤلاء الذين كانوا يبغضون عليا هم أهل السنة بل منهم من كان من الصحابة و التابعين كما قال شيخ الإسلام معروفين بالصلاح و التقوى و بغضهم له كان بدوافع غريزية و إنسانية و سياسية بحتة! و كمثال على ذلك التابعي أبو لبيد البصري الذي روى عن بن عمر و أبي موسى و علي نفسه وقال عنه الإمام أحمد: صالح. و وثقه ابن سعد.
قاتل عليا في موقعة الجمل، قيل له أتحب عليا؟ قال: أحب عليا؟! و قد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف رجل وقيل له مرة أخرى : لم تسب عليا؟ فقال : ألا أسب رجلا قتل منا خمس مئة و ألفين و الشمس ها هنا؟!
و أهل الشام في تلك الحقبة كانوا يبغضون عليا لأنه سار إليهم ليقاتلهم في صفين و قتل منهم من قتل و طائفة من بني أمية كانت تبغضه للسبب نفسه و لكن لا أحد منهم كفره أو فسقه من هؤلاء ولا حتى الحجاج! ثم إن هؤلاء الذين يسمون بالنواصب (من بعض بني أمية و أهل الشام و أهل البصرى) هم معدودون من جملة أهل السنة لأنهم في الأصل موافقون لهم في الاعتقاد.و هذا الاحتقان و البغض الذي كان ضد علي قد اختفى و اندثر ولم يعد لهؤلاء وجود!
قال عبد الرحمن السعدي في كتابه التنبيهات اللطيفة على العقيدة الواسطية : و أما النواصب فهم الذين نصبوا العداوة و الأذية لأهل البيت و كان لهم وجود في صدر هذه الأمة لأسباب و أمور سياسية معروفة، ومن زمن طويل ليس لهم وجود و الحمد لله. ( طبعا هو من المعاصرين الذين أخذوا بهذا المصطلح و عندما يقول أهل البيت فهو حتما لا يقصد به جعفر ابن أبي طالب ولا أمهات المؤمنين و لا بني هاشم ولا أبناء علي من غير فاطمة!!!). و حتى شيخ الإسلام ابن تيمية صرح بعدم وجودهم في زمنه، و الشيخ عثمان خميس في كتابه كشف الجاني قال : لا وجود للنواصب الآن فيما أعلم.
إذا هؤلاء الذين أطلق عليهم النواصب في القرون المتأخرة ( لا القرون الثلاثة الأولى) ذهبوا مع ذهاب الدوافع السياسية التي كانت سببا في بغض علي رضي الله عنه.
فلماذا أضفى بعض من المسلمين صبغة دينية على هذا الصراع و قالوا إن من قاتل عليا أو سبه فإنه ناصبي؟! اللهم إلا إذا كان تحت تأثير الشيعة و اختراقهم، فإن هذا المصطلح مغرض و يستعمل لاعتبارات دينية!! و الشيعة الرافضة هم الذين وضعوه في نهاية القرن الثاني و جعلوه خاصا ببغض علي و فاطمة والحسن و الحسين و ذريتهما و رموا كل من انتقدهم بأنهم نواصب و كفروهم وأحلوا دماءهم!! و في مؤلفاتهم تبويبات تحث على قتلهم من قبيل "باب قتل النواصب و هم حلال الدم"!!! ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) هذا المصطلح يشق الصف السني وتداوله يعطي الذريعة للشيعة الإمامية في قتل المسلمين السنة في كل مكان كما هو الحال في العراق و سوريا و لبنان و اليمن و فلسطين وغيرها من بلاد الإسلام و إليك أمثلة عن علماء اتهموا بالنصب و قتل منهم من قتل :
أبو حنيفة الإستربادي : سعى به بعضهم بأنه يبغض أهل البيت ( طبعا العلوي ليس إلا!) فكان ذلك سبب موته وصلبه!!
أبو بكر ابن أبي عاصم : فقد اتهم عند أحد أمراء الديلم و هم من الشيعة، بأنه ناصبي فعزم على قتله لو لا أن نجاه الله.
أبو العباس النسوي : سعى به بعض البغدادين لدى الشيعة من أمراء بني حمدان وقال : إنه ناصبي يبغض عليا فأمر بإغراقه في الفرات لكن الله لطف به.
الخطيب البغدادي : سعى به أحد الروافض عند بعض أمرائهم بدعوى أنه ناصبي! فكان ذلك سبب إخراجه من دمشق.
ابن الجوزي : اتهم بالنصب لدى بعض الوزراء الشيعة فأصابه أذى و نالته مهانة عظيمة.
البخاري اتهم بالنصب و قد قال عنه الغماري :كان فيه نوع انحراف عن أهل البيت و ميل لأعدائهم وقد كان بعض الأشراف العلويين الحضرميين من أصحابنا بالقاهرة و هو من العلماء يقول لي : إن البخاري نويصبي!!(بالتصغير).
و قد اتهم بالنصب علماء كثر منهم كذلك القاضي ابن أبي بكر و الباقلني و ابن باديس الجزائري و الألباني ووووووو.
بمجرد أن يتكلم المسلم السني عن أخطاء علي أو الحسين أو فاطمة بكل أدب يصبح ناصبيا! هكذا يمارس الإرهاب الفكري عن طريق هذا المصطلح.
في صلح الحديبية عندما انتقد عمر بن الخطاب جاز الأمر و عندما انتقد علي قامت الدنيا!!
إذا قال أحد إن عليا أخطأ عندما لم يبايع أبا بكر رمي بالنصب!!
عندما تقول إن عليا أخطأ بسبه لعمه العباس يقال عنك ناصبي.....
عندما تذكر حادثة حاطب ابن أبي بلتعة رضي الله عنه لا مشكلة!
و عند ذكر أن عليا أخطأ عندما آثر قتال أصحابه على أن يقاتل قتلة عثمان فأنت ناصبي!! أي عقل هذا؟!!( علما أنه اجتهد في ذلك و ظن أنه الحق و لكنه أخطأ)
لا مشكلة أن تقول الناس أن طلحة و الزبير و عائشة أخطؤوا في قتالهم لعلي و لا مشكلة في وصف معاوية و عمرو بن العاص و عبد ابن عمرو بأنهم بغاة و خرجوا على علي لكن إذا تفوهت بكلمة نقد تجاه علي فأنت ناصبي خبيث!!!
نحب كل الصحابة و ما أحببناهم إلا لحبنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و قبل ذلك لحبنا لله تبارك و تعالى و نعلم أنهم كانوا دوما حريصين على مصلحة الإسلام والمسلمين و كلهم عدول رضي الله عنهم و أرضاهم و لكننا في الوقت نفسه نعلم أنهم بشر يصيبون و يخطؤون و ليسوا معصومين و تبيان خطئهم بكل أدب مع مراعاة الألفاظ اللازمة ليس فيه مخالفة شرعية.
ما ألهت النصارى عيسى عليه السلام إلا بالغلو فيه و بسكوت أهل الحق عن غلوهم مخافة أن يتهموا ببغضهم لعيسى.
يجب على أهل السنة أن يهجروا هذا اللفظ بالكلية لأنه :
١)- لأنه من اختراع الشيعة الرافضة.
٢)- لأن المصطلح خاص بالبيت العلوي فقط و من ذرية فاطمة رضي الله عنها.
٣)- لأنه يلزم منه نعت كثير من الصحابة و التابعين به و هم من هم!
٤)- لأن هذا المصطلح يستعمل ضد علماء الأمة المتقدمين و المتأخرين و المعاصرين.
٥)- لأنه لا وجود لفرقة نواصب تتقرب إلى الله بتفسيق أو تكفير علي .
٦)-لأنه يفرق الأمة و يشجع أعداءها المجوس الرافضة عليها.
٧)- لأنه لا وجود أصلا اليوم لمن يبغض عليا أو يسبه و من وجد منهم فيجب زجره و تأديبه و منعه من ذلك و تعزيره من قبل ولي الأمر( إذا توفر ذلك) دون اللجوء لهذا المصطلح.
تقول وقع ظلم على الحسين؟؟؟وماذا عن عثمان وقتله وقتل الزبير وطلحة وقتل الالاف المسلمين على يد جيش علي؟؟؟كيف تفكر ياشيخ انت وامثالك ضيعتم الامة
هؤلاء شيعة بني عباس و هم من يسمون اهل السنة
@@user-ldbdbdbdb وايضا ماهي فضائل الحسين رضي الله عنه؟ماذا قدم للاسلام مقارنة باسيادنا الصحابة عثمان ومعاوية وعلي ويزيد؟لماذا التركيز على شخص عادي جدا مثله مثل اي مسلم عاش ومات ؟؟؟أ
@@joumaahussein-nk6cc علي و اولاده و بني غاشم كانو شرا مستطيرا و ليس لهم الا الرذائل
هههه اللذين حاصروا بيت عثمان رضي الله عنه هم الصحابه منهم طلحه بن عبيد الله والصحابي مم بايع تخت الشجره عبدالرحمن بن عديس وابن ابي بكر رضي الله عنه أما الحسين فقتله نواصب واخذو احفاد رسول الله وبناتهم سبايا إلى الشام. مشيا على الأقدام تحت الحر
لا يوجد مصطلح ال البيت في اللغه العربيه ولم يرد في القران ال البيت
بل اهل البيت
اهل البيت هم زوجات الرسول
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ سواليف خزعبلات
لا اساس لها من الصحه
تفسير من أين هذا ؟
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...
وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) .
أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره
شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام
معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي
فكيف تقارن بينهما
هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟
نعم
و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة
كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة
و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
و قد رددت على نفسك
كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟
و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا
فهذا جهل بماهية الخوارج
لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي
لا الخارجية لها شروط !
كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة
كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي !
أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم
و قول إبن عثيمين فيه رد عليه
بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب
و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
صدقت تماما
انت المفروض شيخ سلفي طيب ما سمعت مقولة السلف :
اذا سمعتم الرجل يقول ناصبي فاعلموا أنه رافضي
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
ارى مدعي السلفية أخطر من الشيعة فأنا لا أصدق ولا انخدع بكلام الروافض ولكن قد يخدعني كلام الالباني وأتباعه كالحويني وغيره الذين يبثون ينشرون التشيع بتصحيح الاحاديث الباطلة والمكذوبة عن فضائل علي والحسن والحسين. المزعومة.
@@aliesmael6734 بسم الله الرحمن الرحيم
كيف غشّ معاوية رعيته ؟
اعلم أن معاوية بن أبي سفيان ، لم ينصح لرعيته ، وإنما غشها ، بقراره تعيين ابنه يزيد مِن بعده ،
لأنه راعى مصلحة ابنه المدلَّل يزيد ، ولم يراع مصلحة الأمة بأكملها ، وفرض عليهم ابنه يزيد بالقوة وبدون رضا منهم ،
وبسبب هذا القرار الجائر وقعت مآسي كبيرة ، مثل (وقعة الحرة ، وغزو بلد الله الحرام مكة واستحلال القتل فيها ، ومأساة قتل الحسين بن علي ومعه نحو عشرين نفسا ، كلهم من آل بيت رسول الله) .
وما قام به معاوية قبيل وفاته وإسقاطه للخلافة الراشد لهو غش لرعيته ، لأنه فرض عليهم أمرا لا يرتضونه ، فعرَضهم لِسفْك دمائهم وغزو بلدانهم واستباحة حُرماتهم وقصف الكعبة ، فعن أبي يعلى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة . متفق عليه. وما قام به هو أعظم الغش لرعيته .
وأنا أشهد بالله العظيم بأن معاوية مات وهو غاش لرعيته .
لأن الرعية رفضت هذا القرار الجائر ، فخرج على ابنه يزيد أهل المدينة ، وأهل مكة بقيادة الصحابي عبدالله بن الزبير ، وخرج عليه الحسين بن علي .
فأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى مدينة رسول الله وغزاها وكسرها ، وهذه أول هزيمة تحصل على مدينة رسول الله منذ أن هاجر إليه رسول الله ، فقد أراد كفار قريش وحلفاءهم من يهود وغطفان كسر المدينة وهزيمتها ، فلم يستطيعوا ، وهزمها جيش يزيد وقتل الصحابة فيها وقتل أبناء الصحابة والتابعين ، ولما انتصر هذا الجيش عليهم لم يؤمنهم ، ولم يقل لهم (من دخل داره فهو آمِن) ، لم يقل (لا يُجهز على جريحهم ولا يُتبع مدبرهم) ، وإنما استباح المدينة ثلاثا .
وأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى بلد الله الحرام إلى مكة واستحل القتال فيها ، مع أن رسول الله أخبرنا بأنه لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحد من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
وأرسل الطائش يزيد جيشه إلى الحسين لقتله ووقعت كارثة كربلاء .
وبهذا يتبين أن معاوية قد غشّ رعيته أعظم الغش ، لأنه أوقعهم في حروب وكوارث وسفك دماء
ولأن مَن قَدَّمَ مصلحتَهُ ومصلحةَ ابنِهِ على مصلحة الأمة وعَرّضها لسفك دمائها واختلال نظامها فهو غاشٌ لرعيته .
وليس المقصود الطعن فيه بعينه .ولكن المقصود هو بيان الأخطاء التاريخية الكبيرة والمؤثرة ، لتستعيد الأمة منهجها الراشد وتستعيد مكانتها .
والمقصود (أيضا) تنبيه وتربية الأجيال ، لأن الأجيال تقتدي وتتأثر بعظمائها . والله المستعان ولا رادّ لقضائه وقدره .
ومعاوية انحرف بالمسلمين وحرف نظام الحكم الإسلامي ، فقد كان المسلمون يسيرون في طريق خطّه وسلكه الخلفاء الراشدون رضي الله عنه مبدأ الشورى ، ومعاوية حرفه إلى طريق آخر ، فافهموا يا أمة الإسلام .
معاوية سدّد طعنة قاتلة في ظهر الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة .
الخلافة الراشدة التي أُمرنا بالتمسك بها والعَضّ عليها (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ) .
بدّلها معاوية بالسنة الكسروية والهرقلية ، فأين عقولكم يا مسلمون ؟؟؟؟
قال الحسن البصري : (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله [الولد للفراش وللعاهر الحجر]. وقتْله حجراً وأصحاب
حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 .
قال القرطبي في تفسير قوله تعالى {وأمرهم شورى بينهم}:
(وأول ما تشاور فيه الصحابة : الخلافة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه . وقال عمر - رضي الله عنه - : نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لديننا) .انتهى تفسير القرطبي ، سورة الشورى : آية 38
وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية :
(وهكذا لما حضرت عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] الوفاة حين طُعن ، جعل الأمر بعده شورى في ستة نفر ، وهم : عثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنهم أجمعين ، فاجتمع رأي الصحابة كلهم على تقديم عثمان عليهم ، رضي الله عنهم) . انتهى
وقال ابن عباس: قال لي عمر اعقل عني ، اعقل عني ، اعقل عني (ثلاثا) : الإمارة شورى 0000الخ . مصنف عبد الرزاق بإسناد صحيح
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...
وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) .
أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره
شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام
معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي
فكيف تقارن بينهما
هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟
نعم
و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة
كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة
و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
و قد رددت على نفسك
كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟
و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا
فهذا جهل بماهية الخوارج
لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي
لا الخارجية لها شروط !
كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة
كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي !
أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم
و قول إبن عثيمين فيه رد عليه
بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب
و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ فعل معاوية ما يراه حقا
لن نجحد مساهمته في الإسلام بسبب هذا الفعل
هذا صحابي نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
انا اصبحت ناصبي و الحمد لله بعد ما عرفت التاريخ الحقيقي بدون نفاق او تجميل لأنصار علي ابو طالب و أولاده على حساب امير المؤمنين سيدنا معاويه و سيدنا يزيد عليهما السلام
اشهد الله انني ناصبي حتى الممات
مبرووووك عليك وثبتك على مذهبك الجديد الناري؛ الان انت تسير في الاتجاه المعاكس؛ وعندك اراده قويه لدخول النار والعمل على دخولها مختارا وأصبح ربك هو الشيطان ونبيك معاويه وأمامك يزيد وقبيلتك بنو اميه هههههههه حلو؛ انت عظيم؛ فكرك ذهبي وتنال مرتبه عظيمه ودرجه رفيعه بالنار ٠
تاب الله عليك أو حشرك مع النواصب ، وسيدنا معاويه بريء من تفكيرك انت وغيرك ، سيدنا معاويه اول من ورث الحكم واخطأ بذلك ، ولا يقارن علما أو فضلا بسيدنا علي رضي الله عنه. بلاش شغل جنان حبيبي ، هي القطة اكلت ولادها ولا ايه
@@mahmoudsalama2360
يعني علولو يورث الحكم لابنه سحس لانهم من العائلة المقدسة ذوات الدم الازرق حلال
اما سيدنا معاوية يورث لابنه سيدنا يزيد عشان ينهي الفتن و الصراع على الحكمحرام
علولو يحارب كل الناس و يتسبب في قتل عشرات الآلاف عادي
طب طظ في علولو و طظ سحس
اول من ورث الحكم ليس معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما بل هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما ورث الحسن ابنه الحكم
@@طارقحسنمحمدأبودش
لكن فرق بين الحسن بن علي وهو سيد شباب اهل الجنه وقال عنه الرسول صلى الله عليه وآله الحسن والحسين إمامان قاما او قعدا وبين معاويه بن ابي سفيان الطلقاء وابن الطلقاء لااشبع الله بطنه ولكن انا وانت كما يقول المثل الطيور على أشكالها تقع ٠
نحنا النواصب ولنا المفخرة
سنبقى أمويّة رغم أنف الرافضية
انتم الاتنين إن لم تتوبوا بإذن الله في نار جهنم
نحن النواصب عبدة الدرهم نحن لانحب بني امية او صدام حسين او ملك سلمان نحن نذوب بالدولار الذي بيدهم نحن لادين لنا ولاشرف شرفنا نبيعه بدرهمنا ديننا عبادة الدراهم وتقبيل حذاء مالكيها نحن نقدس الدولار وخدم مالكيه
@@hatemalkaldi9281 يا رفضي شنو تريد اسوي لك عبد نرجس والنحاس عبد المهدي المنتظر الهاري الرعديد شسويلك إذا انت عبد المرجعية الفارسية
@@hatemalkaldi9281 بابا انت ولد نرجس 🌼 لا سمحها الله روح اعبد علي وال بيت علي 😂😂
@@hatemalkaldi9281الي يقبل الاحذية هو انتم ياعبيد الفرس روح شوف شلون تلعقون احذية الايرانيين ولك عين تتكلم
رضي الله عن يزيد والحجاج ولعن كل من يكرههم اللهم امين آمين آمين يارب العالمين
عفية
خذها قاعدة أي شخصية إسلامية يكرها الرافضي ويقدح فيها فهي على الحق المبين. ولذللك ترحم عليها.
وحشرك الله معهم يوم المحشر إنشاء الله
@@hjyflynnوترحم على ابو لهب 🔥😂 انتم أغبى من الروافض قليلا
ان وضحت اخطاء على بن ابي طالب انت ناصبي
وان رددت الاحاديث الضعيفه وانبطحت للشيعه انت سني جميل معتدل..
هذا خطاء الامه وسبب توغل الشيعه ..
@@reelaax4019 مذهب الشيعة هو مذهب الفقراء والمعدمين والمهمشين الذين همشهم حكام الجور والمحسوبية والمنسوبية اولهم ابو بكر وحتى يومنا هذا والذين وجدوا في علي بن ابي طالب رمز العدل وانصاف الضعفاء والمساكين وبما ان الفقر اخذ يتسع ويشمل اكثر الكرة الارضية بسبب جشع الحكام اللصوص وعصاباتهم وانفضاح سرقاتهم بسبب الانترنت الذي سهل انتقال المعلومة والخبر ازداد عدد المتشيعين الفقراء الجدد وسياتي اليوم الذي ينقض فيه هؤلاء المهمشين المعدمين على سارقيهم الخونة ويعلنوا دولة العدالة الالهية دولة الحرية والخبز والامان دولة محمد وال محمد
من علامات الروابض المتخفين تحت احذيتهم
من علاماتهم انهم يرددون كلمة ناصب
@hatemalkaldi928😂 مذهب المظلومين 1
@@hatemalkaldi9281 مذهب المنكوحين وليس المضلومين
@@iraqi4534 😃😃😃
ماذا تفعلون عن عن اللذين ناصبوا عثمان رض العداء هل هم نواصب ام ثوار
😂😂
على الأساس نعثل المخنث الحرامي جزمة
انهم يا اخي ملبسون لا يقرون ان عمار هو من نشر الفتنة في المدينة و مصر ضد عثمان و عمار من طالب بعدم القصاص و ان الذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية و هو من أهل بيعة الرضوان، ذكر ذلك ابن حزم. فنحن نشهد لعمار بالجنة ولقاتله إن كان من أهل بيعة الرضوان بالجنة. و ان حديث عمار تقتله زيادة ليس لها اصل في البخاري
@@Media-alternatif-2024انهم ثوار
@@hatemalkaldi9281 ثور 😂 مثل ثوار ليبيا الذين حطموا البلد و استعملهم الحلف الأطلسي … ثوار مثل ثوار سوريا الذين خربوا البلد و قدموها للروس و ايران …. ثوار ترامب عندما اقتحموا البيت الأبيض 😂
يا سيدي المعارضة المسلحة تسمى ارهاب و ليس ثوار و هم استعملوا السلاح في اقصاء خصم و هذا غير مقبول من الدول التي تحترم نفسها .
لقد تم تأسيسي لفكر الارهاب في هذه اللحظة و للأسف علي زكاه و منذ هذا اليوم و العنف لا يغادر الدول الاسلاميه
هم ثوار ثاروا ضد بغي عثمان الذي قسم الغنائم وأموال الدولة على بني أمية وفعل الأفاعيل بصحابة رسول الله
ياثارات عثمان ياثارات عثمان ياثارات عثمان
قال الامام علي بن المديني شيخ البخاري: من قال فلان ناصبي علمنا أنه رافضي
الله أكبر
كسني اقول كلمة حق ان النكرة يزيد لم تتم بيعته بالاجماع كما يدعي النواصب الجدد فهناك الحسين و الالاف من الصحابة و حتى التابعين من هم أحق بها من هذا النكرة العربيد و الجاهل...و ان من يدعي زورا و كذبا بان المجرم يزيد لم يأمر بقتل الحسين تماما كمثل من يدعي ان المنشار بن سلمان لم يامر جنده و خدمه بقتل خاشقجي و الدليل أن يزيد هو من امر بإرتكاب مجزرة كربلاء هو انه لم يعاقب جنده القتلة و قد قام بعدها بإرتكاب مجزرة ثانية هي أكبر و أبشع من مجزرة كربلاء و قتل الالاف من الصحابة و التابعين و العلماء فيهما في مجزرة الحرة في مكة المكرمة و المدينة المنورة و استباحها جنوده و عماله و خدمه لمن يعي و يعلم و يعرف معنى كلمة استباحها و قد عمل الدواعش و السلفيون الجهاديون حتى فى زماننا هذا على الاقتداء بهم و أحياء سنتهم و استباحة الأعراض في البلدان التي دخلوها و ما فعلوه فى العراق و سوريا خير دليل و نساء الأكراد و اليزيديات خير شاهد عليهم و على ظلمهم و جرائمهم البشعة و بسبب هذا توقف ريحهم و ما بقي بغي تمدد دولتهم
كان السلف يعرفون الرافضي باستعماله مصطلح النواصب
فأنبأنا هل كان مصطلح النواصب موجود في عهد الصحابة
هل كان مصطلح النواصب موجودا في عهد الصحابة ؟
النواصب كانوا موجودين بالفعل و قد تكلم عنهم العلماء فلا تنكر وجودهم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@yahyachaachoui0157X(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...
وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) .
أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره
شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام
معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي
فكيف تقارن بينهما
هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟
نعم
و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة
كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة
و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
و قد رددت على نفسك
كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟
و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا
فهذا جهل بماهية الخوارج
لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي
لا الخارجية لها شروط !
كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة
كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي !
أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم
و قول إبن عثيمين فيه رد عليه
بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب
و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ نعم.. معاوية هو الذي إلى أبي بكر ليطالب بالملكية الكهنوتية!!
إذا لماذا قتلة عثمان كانوا ضمن جيش علي بن أبي طالب،
رضي الله عن أمير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان، لماذا لا تتكلم عن حسينيات الروافض في السعوديه، و هل انتم دافعتم عن أهل السنة في العراق، إنكم كنتم تتفرجون، رحم الله الحجاج بن يوسف الثقفي تاج راسكم، انتم حتى انحرفتم عن دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
الله يرضى عنك
تسلم
بارك الله بكم..هؤلاء سيسلمون جزيرة العرب شقة مفروشة مجانية لاتباع الدجال وان غدا لناظره قريب
@@MiloudMasoud و يرضى عنك
@@MiloudMasoud الله يبارك فيك
يا شيخ يا بطل نريد فيديو تتحدث فيه عن مقتل امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه.
ام ان منهج بني العباس لا يسمح لك بذكر قصة مقتله خوفا على سمعة علي ؟
تابع . صفحة صابر مشهور
@@ربيعالحلبي-س5ج
هو يريد من هذا الشويخ ان ينطقها بلسانه ويعلم انه لن يفعلها
😂😂😂
لن يستطيع، لماذا لأن علماء أهل السنة دفنوا القصة كاملة ، لو سألت عالم سني من هم الخوارج سوف يقل لك بدون تردد هم الذين خرجوا على علي، في انكار كامل لمن خرج على خليفة المسلمين الشرعي عثمان بن عفان رضي الله عنه. فعندهم الخوارج من خرج على علي ولكن من خرج على عثمان ليس خارجيا،، تخيل أن أهل السنة هذه هي عقيدتهم.
اميرك قتله بنو عمومته الذين افسدوا في الأرض
والله ان هذا المذهب اصح المذاهب ومستحيل اي رافضي يصمد امام هذا المذهب الحق.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...
وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) .
أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره
شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام
معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي
فكيف تقارن بينهما
هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟
نعم
و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة
كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة
و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
و قد رددت على نفسك
كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟
و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا
فهذا جهل بماهية الخوارج
لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي
لا الخارجية لها شروط !
كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة
كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي !
أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم
و قول إبن عثيمين فيه رد عليه
بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب
و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، ولكن المشكلة أن هؤلاء الأمراء كانوا لا يهابونه ، ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ،ومستغلين طيبته و حياءه ، فقد كان رجلا حيِيّاً .
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس ، ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر ، وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) ، فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال / مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي : مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
دعك من النسخ والصق
اول من بدل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو علي حين اخذ الخلافة بالانقلاب بعد ان كانت شورى
صلوا صلاة الجنازة على عقيدتكم الضالة ، حتى علي كرم الله وجهه لم يسلم من شركم ياوهابية الا لعنة الله عليكم.@@mos5441
ال البيت كلمة هجينة واختراع فارسي وليس من الدين وغير موجودة في اللغة العربية أصلا
مصيبة اهل السنة الكبرى في مشايخهم الذين هم خط الدفاع الاول عن التشيع وهم حراس التشيع المخلصين.
ولاسيما مدعي السلفية فهم يحرصون على نشر الاحاديث الضعيقة التي تخدم فكرة التشيع.
ليسوا كلهم، فهذا الشيخ محمد المكي سلفي، من السعودية وقناته توضح الحقائق، تابعه فسوف تستفيد
صحيح علماء الدين السنة هم طابور الخامس لايران
@@hjyflynn السلفية نفس فكر الشيعة في طعن في دولة الاموية وام المومنين السيدة عائشة
ماكو شي اسمه نواصب.هم ينتقدون الصحابة بدون ادب و نحن ننتقد علي بأدب.فقط هذا كل ما في الامر
أحسنت
أكون نواصب و هم المسلمين فقط و ما دونهم شيعة مناجيس من لم يلعن علي و بني عباس و بني غاشم لم يدخل الاسلام الة قلبه
العجب العجاب ان حميتك ما تتحرك الا على علي وعياله اما الصحابة مو مشكلة فئة باغية تدعو للنار
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
دعك من النسخ والصق
اول من بدل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو علي حين اخذ الخلافة بالانقلاب بعد ان كانت شورى
هذا الشيخ من شيع.عة العباسيين
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظاول من مس بالخلافة الراشدة هو علاوي لان الصحابة لم يجمعوا على خلافته ... بينما نصبه الخوارج قتلة عثمان
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ تصحيحات الألباني لا قيمة لها، ضعها في أقرب سلة مهملات.
سؤال: هل عائشة وطلحة والزبير نواصب؟
لعنة الله على علي الملعون و ابو طالب و ذراريهم و بني عباس الانجاس و بني هاشم اجمعين عليهم اكبر الزبالات و النجاسات
رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ولعن اعدائهم ومبغضيهم
ولماذا قتل مروان بن الحكم طلحه ؟؟
ان تكون اليوم ناصبي فهذا فخر . نعم يجب وقف الترقيع لعلي
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض اول من اسقط الخلافه الراشده علي عندما قبل تنصيب القتله المجرمين الخوارج خليفه . وهو اول من ارادها وراثه من رسول الله واول من اورثها لابنه الحسن
@@abdullahbaninaser8317 لا تكذب ،
علي بن أبي طالب لم يورثها لابنه الحسن .
الشبهة التاسعة : أن سيدنا علي بن أبي طالب ورّث الأمر مِن بعده لابنه الحسن رضي الله عنهما :
والجواب عن هذه الشبهة هو أنه لم يكن لعلي دولة مستقرة ولا عاصمة مستقرة حتى يورثها لمن بعده ، وإنما تفككت الدولة في عهده ، فقد قُتل الخليفة عثمان رضي الله عنه ظُلما وعُدوانا، وخرج كثير من الرعية على علي بن أبي طالب ، وكان في حال مواجهة مع جيوش كثيرة لاستعادة الدولة وإقامتها وإعادة هيبتها .
وعلي رضي الله لم يستخلف ابنه الحسن ، وقد قرّر هذا أبوبكر بن العربي مع أنه من المدافعين عن معاوية وابنه يزيد إلا أنه قال :
أما قول الرافضة أنه عهد إلى الحسن فباطل. ما عهد إلى أحد . ولكن البيعة للحسن منعقدة، وهو أحق من معاوية ومن كثير من غيره، وكان خروجه لمثل ما خرج إليه أبوه من دعاء الفئة الباغية إلى الانقياد للحق والدخول في الطاعة، فآلت الوساطة إلى أن تخلى عن الأمر صيانة لحقن دماء الأمة . انتهى كلام ابن العربي
قال محقق العواصم : روى الإمام أحمد في مسنده عن وكيع عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن سبع قال: سمعت عليا يقول (وذكر أنه سيُقتل) قالوا: فاستخلف علينا. قال: " لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟ " قال: " أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم ".
روى أحمد مثله (١: ١٥٦ برقم ١٣٣٩) عن أسود بن عامر عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن سبع. والخبران إسناد كل منهما صحيح.
ونقل الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٥: ٢٥٠ - ٢٥١) عن الإمام البيهقي من حديث حصين بن عبد الرحمن عن الإمام الشعبي عن أبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي أحد سادة التابعين أنه قيل لعلي: ألا تستخلف علينا؟ قال: " ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخلف، ولكن إن يرد الله بالناس خيرا فسيجمعهم بعدي على خيرهم، كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم " وهذا الحديث جيد الإسناد.
ونقل ابن كثير أيضا (٧: ٣٢٣) عن الإمام البيهقي حديث حبيب بن أبي الكاهلي الكوفي عن ثعلبة بن يزيد الحماني (وهو من شيعة الكوفة وثقه النسائي) أنه قيل لعلي: ألا تستخلف؟ فقال " لا، ولكن أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وانظر السنن الكبرى للبيهقي ٨: ١٤٩. انتهى
ثم إن علياً لو استخلف الحسن بن علي في هذا الظرف ، فإنه لم يورثه ملكا وعرشا وقصورا ، وإنما ورّثه قتالا وكفاحا لاستعادة الدولة ، وورّثه قيادة جيوش لاستعادة دولة مُفككة . وهذا فيه مِن العناء والمشقة ما هو معلوم .
ولو فعلها عليّ فإنه لن يفعلها محاباةً لابنه ، بل لأنه الأكفأ ولأنه سيد شباب أهل الجنة ، وهو أهلٌ لهذا الأمر .
ومع ذلك نقول : لو وقع سيدنا علي في الخطأ اجتهادا ، فإننا لن نقره ولن نقر فعله ، فهو رضي الله عنه ليس معصوما .
@@abdullahbaninaser8317 (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
@@صفوان-و3ض اول من اسقط الخلافه الراشده هو علي عندما قبل تنصيب قتله عثمان له خليفه وخاض الحروب لحمايتهم وعلي اول من اورث الحكم اورثه لابنه الحسن. علي لم يكن يحسب لا راشد ولا رابع حتى جاء احمد بن حنبل وجعله رابع وراشد . وحديث سفينه مكدود مكذوب
الوسيلة الوحدة التي يريد بعض مشايخ العباسية تكميم افواه من يتكلم عن الاحداث التاريخية فى زمن الصحابة هي اتهامه بالنصب او ناصي حتى لا تظهر الحقائق التاريخية التى يريد مثل هؤلاء المشايخ اخفاءها حتى لا يعلمها عامة المسلمين
اتابع صفحات النواصب على زعمك ولكن تبين انهم اهل سنة وحق ويرون كما يرا كبار الصحابة اين الحق وينفون العصمة عن ال علي بن ابي طالب
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض
الالباني متشيع مثلك ومثل هذا التلفي
@@صفوان-و3ض مين الالباني هذا قال عنه الشيخ ابن عثيمين يضعف أحاديث صحيحة ويصحح احاديث ضعيفة
@@عبداللهالبيات-ت2ي طيب ما علينا من الألباني ،
اترك الألباني وتصحيحاته ، ما نريدها .
عزيزي : إسقاط معاوية للخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، وتحويلها إلى كسروية وهرقلية وسنّه في الإسلام سنة سيئة ،
هذا ثابت باتفاق جميع المسلمين (سنة وشيعة وإباضية)
شوف كيف غير (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم ومن مصادرنا السنية:
ذكر الذهبي في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه فقال :
أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء
وقال ابن حبان في (مشاهير علماء الأمصار) :
الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري له صحبة خرج إلى خراسان غازيا وله قصة طويلة ليس غرض الكتاب يحتملها حتى أمر معاوية بقيده فقيد بمرو فبقي في قيده حتى مات سنة خمسين في ولاية معاوية وأوصى أن يدفن بقيده ليخاصم أبا عبد الرحمن في القيامة فدفن بقيده بمرو وقبره بجنب بريدة الاسلمي . انتهى
وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى :
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. انتهى ترجمة الحكم بن عمرو
وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب :
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إليَّ] أن يُصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
@@صفوان-و3ض انت مخربط بين علاوي طحالب وبين سيدي معاوية 😅
تنبؤي أن النواصب سيصبحون غالبية العالم الإسلامي ، ظهورهم قوي ولديهم منطق تاريخي في قراءة الأحداث لكن لم تُتُبنى من قبل أي طرف
ههههههه
البيت العلوي اصحابه السبءيه وقتلت عثمان والمنافقين والخوارج ونقتل باسمهم اليوم وتركنا القرآن اتبعنا احاديث الكوفه وضيعنه دينه وانفسنه لعتت الله علا البيت العلوي اصحابه السبءيه وقتلت عثمان والمنافقين والخوارج ولعنت الله عليهم وعلا من لا يتلعن عليهم
اول من ادخل البيت العلوي لصف المسلمين احمد بن حنبل واعترض عليه المسلمين لكن العباسين دعموه ونشر مذهبه ال لا يقوم الا علا الجهل
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ ابن سبا و والقافقي وحرقوص وسودان والاشتر وابن ملجم وعلي قتلو عثمان من أجل تثبيت الخلافه
وبقو علا اهل البصره والشام
معاويه ثبت الخلافه صحصح
وعيفك من كذب الكوفه والعباسين
@@خالدابوعزيز-ض2ي كذبت و خسأت يا احمق كل من كان مع علي فهوا مع الحق اذ قال فيه سيد الخلق علي مع الحق و الحق مع علي و قال من كنت مولاه فعلي مولاه و قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي
إن جحدت فأنت حر و لكن نحن نؤمن و نسلم
ماتسميهم النواصب ليس مذهبا فقهيا وانما عمل تصحيحي لاكاذيب تاريخيه
من أسوأ ما قرأت وسمعت كلام في قناة سيف الحمزة يقول عن علي رضي الله عنه صنم نعوذ بالله من هؤلاء النواصب
نعم انه صنم لانه ادعى الالوهية وقتل فاطمة والصحابة وقاتل ام المؤمنين
نعم صدق سيف الحمزة واتحداك تحاوره وراح تعرف ان علاوي أخبث شخصية في الإسلام ومات على النفاق بعد ما قتل 130 الف صحابي
اتحداك تبث فيديو بقصة مقتل عثمان بالتفصيل
@@Kkee12345 كلامك صحيح، هؤلاء المشايخ لا يجروؤن عن الكلام في مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان.
مستحيل
لا مجاملة في دين الله ، و
علي بن أبي طالب هو الذي أسس دين التشيع السياسي و أراد شق عصى المسلمين
نعم علي بن أبي طالب لم يبايع أبا بكر الصديق و أتتظر مدة ستة أشهر كان يطمع من الصحابة أن يلتحقوا به و يبايعونه و يشق عصى المسلمين كما قال له أبو بكر الصديق ،أين علي لماذا لا تبايع أتريد شق عصى المسلمين؟ و لم يفلح علي ب شق عصى المسلمين، لأنه لم يجد أنصار في زمان أبو بكر الصديق و لاحظ علي بن أبي طالب إنكار وجوه الصحابة بعدم مبايعته لأبا بكر الصديق ،فعزم علي لمبايعة أبا بكر و أخرج ما كان يخفي ما في صدره، لأنه كان يريد الكرسي و أن يكون خليفة بالوراثة و ليس بالشورى ،و بقي هذا حزب و فكر التشيع في ذهن علي بن أبي طالب لغاية مقتل الخليفة عثمان و من ثم ترجم فكره التشيعي السياسي بقتال الصحابة المظلومين لأنهم لم يبايعونه حتى يقتص من قتلة الخليفة عثمان، فرفض علي بن أبي طالب تلبية القصاص و تفعيل المحكمة و العدالة الإسلامية من الصحابة، و هذا يخالف قول الله تعالى إن الله يأمر بالعدل صدق الله ، لأن الذين نصبوا علي بن أبي طالب هم المجرمين قتلة الخليفة عثمان و كان أول إنقلاب عسكري في الإسلام. و من البداية و بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
قال علي بن أبي طالب لأبي بكر،و هو يريد الكرسي و الحكم الوراثي بدون شورى، من المهاجرين و الأنصار :قال علي لأبا بكر الصديق
( فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ : إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصيبًا .(و هذا بحث على الكرسي السياسي، و شق عصى المسلمين )
حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي ، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ : فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ .
فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ : مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ ، فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ ، وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ، فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ،و بايعه.
رواه البخاري حديث رقم 3998، و لم يتوقف علي بن أبي طالب ،لحبه للكرسي لغاية مقتل الخليفة عثمان لأنه فشل أول مرة لمحاولته بعدم مبايعته لأبا بكر الصديق،و في نهاية المطاف فشل علي بن أبي طالب أن يكون خليفة بالوراثة أو بالقوة( أي بالدبابة العسكرية) و بعدم الصحابة لمبايعته،و قتلوه الشيعة مثلما قتلوا إمام زمانهم الخليفة عثمان بن عفان ،بمعنى أكل علي يوم أكل عثمان كما يقول المثل العربي أكلت يوم أكل الثور الأبيض. و غفر الله لنا و لهم جميعا آمين يارب العالمين
صابر مشهور فضح الزنادقة
@@bohfeth7264 بارك الله فيك
صراحه ما اعرف كم فرحان واني اقراء تعليقات الي يردون عليك وعرف تعبي مراح سدى سكرا اخواني اتباع رسول الله وصحابه الكرام
النصب يصحح كثير من السرديات التاريخية ومفيد في مواجهة الارهاب الرافضي
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
غبي مثل الذي يريد مواجهة الخوارج بالمرجئة!
قل لله هذا كما سيقول الشيعي اللعان سببت دفاعا عن علي
@-alnaze5929 طيب ما علينا من الألباني ،
اترك الألباني وتصحيحاته ، ما نريدها .
عزيزي : إسقاط معاوية للخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، وتحويلها إلى كسروية وهرقلية وسنّه في الإسلام سنة سيئة ،
هذا ثابت باتفاق جميع المسلمين (سنة وشيعة وإباضية)
شوف كيف غير (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم 👇ومن مصادرنا السنية:
ذكر الذهبي في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه فقال :
أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء
وقال ابن حبان في (مشاهير علماء الأمصار) :
الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري له صحبة خرج إلى خراسان غازيا وله قصة طويلة ليس غرض الكتاب يحتملها حتى أمر معاوية بقيده فقيد بمرو فبقي في قيده حتى مات سنة خمسين في ولاية معاوية وأوصى أن يدفن بقيده ليخاصم أبا عبد الرحمن في القيامة فدفن بقيده بمرو وقبره بجنب بريدة الاسلمي . انتهى
وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى :
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. انتهى ترجمة الحكم بن عمرو
وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب :
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إليَّ] أن يُصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
@-alnaze5929 علي بن أبي طالب ولي أمر شرعي ، وتمت مبايعته في مدينة رسول الله من المهاجرين والأنصار ،
وله الحق الشرعي في مقاتلة كل من خرج عليه {فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر الله} ،
وهذا حق مشروع له ، كما أن أبابكر الصديق قاتل كل من امتنع عن أداء الزكاة إليه ،
وأما الإحراق بالنار ، فإنه أحرق أناسا كفار ، زعموا أنه إله ، وقالوا له أنت الله ،
وهذا اجتهاد منه ،
ويروى أن الصديق أحرق أناسا من المرتدين
هذا الشيخ يستدل بأحاديث الشيعة وهي ضعيفة من حديث لا يحبك إلا مؤمن ، وحديث سيد الشباب ووو
اذا كل الأحاديث ضعيفه في حق سيدنا علي وابنه فااين الصحيح😂 يانواصب يااسافله الوري اقسم بربي انتم نسخة من الروافض قبحكم الله وانتقم منكم إن لم تتوبوا
لانه منهم
أحاديثنا الصحيحة بالبخاري. وهل تتبرون من البخاري ايضا؟
اذا كان علي على الحق ومعاويه هو الباغي
ماذا عن ام المؤمنيين عائشه والزبير وطلحه هل هم بغاة كذلك
الم يكن قتلة امير المؤمنيين عثمان في جيش علي
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...
وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) .
أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره
شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام
معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي
فكيف تقارن بينهما
هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟
نعم
و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة
كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة
و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
و قد رددت على نفسك
كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟
و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا
فهذا جهل بماهية الخوارج
لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي
لا الخارجية لها شروط !
كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة
كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي !
أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم
و قول إبن عثيمين فيه رد عليه
بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب
و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ معاوية رابع خليفة راشد عليه السلام
@@yahyachaachoui0157X والله وبالله وتالله لو تمكن الحسين من الكوفه لفهل مثل مافعله أبوه من قتل للمسلمين
@@سيف-ع2ن8ن سقطت أيها المدعي
أبوه و هو دافعوا عن دينك ما كان العاقل ليسمي ما فعلوه قتلا أو إجراما
لم يجرموا كما أجرم بنو أمية و بنو العباس من بعدهم
فإتق ما تقول فالكلمة قد تهوي بصاحبها 70 سنة في جهنم
غصب عنك الحجاج هو دافع عن الاسلام والمسلمين ودون القرآن الكريم ويزيد ابن معاوية رضي الله عنهم ورحمهم الله غصب عنكم هو خليفة المسلمين وبايعه الصحابة وخاصة سيدنا عبدالله أبن عمر العالم الجليل أنت كذاب ومظلل هات دليل وتسرد كلام عامي
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ كذبت بعد انهزام جيش علي ابن أبي طالب فيهم من الفرس المجوس وفيهم من اليهود وفيهم من الروم كانو يحكمون العقبة فهزمو شر هزيمة والنشق عليه في جيشه من العرب من أهل السنة والجماعة لا يحبون قتل مسلما فقالو له نحن نحب التحكيم ونعين صحابي جليل موسي الاشعري رضي الله عنه وارضاه وان لم ترضي نحن سنكونو مع جيش معاوية رضي الله عنه وارضاه فقبل بعد التهديد والشهود 400صحابي جليل فخلع علي ابن أبي طالب بعد التحكيم
كيف كان خليفة لم يبايعوه الصحابة وخاصة سيدنا عبدالله أبن عمر رفض مبايعة علي ابن أبي طالب وغدر بي سيدنا طلحة والزبير رضي الله عنهم ورحمهم الله
نحن أحفاد بي امية الاطهار
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ وهذا الحديث مدلس ومكذوب وضعوه العباسيون المجرمون والشيعة الروافض حتي الإمام احمد أبن حنبل قال هذا رافضي وموضوع والمصيبة أن الطبري كان يأخذ الاحاديث من عند شيعي أكثر من 300حديث مكذوب
وهل برءيك الحجاج قاهر المنافقين والسبءيه والمجوس والخوارج الحجاج نشر السلام
والله لايحبه الا مؤمن ولا يكره الا سبءي ومجوسي
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...
وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) .
أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره
شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام
معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي
فكيف تقارن بينهما
هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟
نعم
و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة
كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة
و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
و قد رددت على نفسك
كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟
و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا
فهذا جهل بماهية الخوارج
لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي
لا الخارجية لها شروط !
كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة
كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي !
أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم
و قول إبن عثيمين فيه رد عليه
بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب
و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
أنت هكذا تخدم السبئية ! حجاجك هذا قصف الكعبة ! و قتل إبن الزبير !
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
دعك من النسخ والصق
اول من بدل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو علي حين اخذ الخلافة بالانقلاب بعد ان كانت شورى
😂😂😂😂 الحجاج سفاك الدم المبيرررررر ، يكفي فيه حديث السيدة أسماء رضي الله عنها ، نقطة انتهي ، الله ابتلي الأمة بااثنين ( بالروافض والنواصب) الله يهديكم أو ياخذكم ونرتاح منكم ، اللهم امين
تمنيت أن أجد مادة محققة ماوجدت غير الكلام الإنشائي والتهويل
فقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا !! ودعاء النبي يتحقق اي انهم مطهرون من الرجس كما دعا لهم الرسول
نعم فكما قال الامام احمد من ينكر خلافه الامام علي فهو ضال مضل
الصدمة ليس بسبب مقتل عثمان بل بسبب الانقلاب العسكري على امر المسلمين . علي نفسه يتكلم عن اعوانه فيقول يملكوننا ولا نملكهم
علي الملعون ابن الملعون ابو الملاعين هو من قتل الخلفاء الثلاثة و حاول قتل النبي في تبوك عليه و على ذريته اكبر اللعنات
ردو عليهم بالدليل أن استطعتم هذا تاريخ ،لايمكنك أن تطمس الوقائع
ذكرك للاستاذ القدير والشيخ الفاضل طه الدليمي باسمه هكذا حاف اجحاف في حقه فهو مجدد من مجددي هذا العصر وليس عالم فقط جزاه الله عنا وعن الاسلام خير الجزاء
ماذا عن بعض امير المؤمنين الشهيد عثمان بن عفان سلام الله عليه
هذا الجحش يلعن قتلة حسين ولايتجرء على لعن من قتل عثمان وهو أفضل من حسين ومن أبو حسين قبح الله من يلعن قاتل الحسين ولايلعن قتلة عثمان .
😂
@@Mia-Khalifa-Om-Almomenin
أمامك السفاح القاتل هو الناصبي لانه قتل عثمان و طلحة والزبير و معه مائة ألف صحابي وتابعي علي مجرم و سفاح
عدنان ابراهيم والسويدان والمالكي والاخوان .... الخ يسبون سنيين أمير وملك الأمه معاوية وابنه ولم نراكم تدافعون لماذا ؟!! لأنهم ينقلون من كتب العباسيين الذين آمنتم أنها صحيحة !! وخرجتم الآن مع من ينقظ هذه الأحاديث المكذوبة الضعيفة .
لقد شعرو بصحوة المسلمين و هذا دورهم التخدير لعنة الله على علي الملعون و ابو طالب و ذراريهم و بني عباس الانجاس و بني هاشم اجمعين عليهم اكبر الزبالات و النجاسات
رساله الامام معاويه عليه السلام إلى علي
من عبد الله معاوية بن أبي سفيان إلى عليّ بن أبي طالب , أمّا بعد , فإنّ الله تعالى جدّه اصطفى محمّدا عليه الصلاة والسلام لرسالته واختصّه بوحيه وتأدية شريعته فأنقذ به من العماية وهدى به من الغواية ثمّ قبضه إليه رشيدا حميدا قد بلغ الشرع ومحق الشرك وأخمد نار الإفك فأحسن الله جزاءه وضاعف عليه نعمه وآلاءه ثمّ إنّ الله سبحانه اختصّ محمّدا عليه الصلاة والسلام بأصحاب أيّدوه ونصروه وكانوا كما قال الله سبحانه لهم : {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] فكان أفضلهم مرتبة وأعلاهم عند الله والمسلمين منزلة الخليفة الأوّل الذي جمع الكلمة ولمّ الدعوة وقاتل أهل الردّة ثمّ الخليفة الثاني الذي فتح الفتوح ومصر الأمصار ثمّ الخليفة الثالث المظلوم الذي نشر الملّة وطبق الآفاق بالكلمة الحنيفيّة , فلمّا استوثق الإسلام وضرب بجرانه عدوت عليه فبغيت له الغوائل ونصبت له المكايد وضربت له بطن الأمر وظهره ودسست عليه وأغريت به وقعدت حيث استنصرك عن نصره وسألك أن تدركه قبل أن يمزق فما أدركته وما يوم المسلمين منك بواحد لقد حسدت أبا بكر والتويت عليه ورمت إفساد أمره وقعدت في بيتك واستغويت عصابة من الناس حتّى تأخّروا عن بيعته ثمّ كرهت خلافة عمر وحسدته واستطلت مدّته وسررت بقتله وأظهرت الشماتة بمصابه حتّى أنّك حاولت قتل ولده لأنّه قتل قاتل أبيه ثمّ لم تكن أشدّ منك حسدا لابن عمّك عثمان نشرت مقابحه وطويت محاسنه وطعنت في فقهه ثمّ في دينه ثمّ في سيرته ثمّ في عقله وأغريت به السفهاء من أصحابك وشيعتك حتّى قتلوه بمحضر منك لا تدفع عنه بلسان ولا يد وما من هؤلاء يعني الخلفاء إلاّ بغيت عليه وتلكّأت في بيعته حتى حملت إليه قهرا تساق بحزائم الاقتسار كما يساق الفحل المغشوش ثمّ نهضت الآن تطلب الخلافة وقتلة عثمان خلصاؤك وسجراؤك والمحدقون بك وتلك من أماني النفوس وضلالات الأهواء , فدع اللجاج والعبث جانبا وادفع إلينا قتلة عثمان وأعد الأمر شورى بين المسلمين ليتّفقوا على من هو لله رضا فلا بيعة لك في أعناقنا ولا طاعة لك علينا ولا عتبى لك عندنا وليس لك ولأصحابك عندي إلاّ السيف , والذي لا إله إلاّ هو! لأطلبن قتلة عثمان أينما كانوا وحيث كانوا حتى أقتلهم أو تلحق روحي بالله فأمّا ما تزال تمنّ به من سابقتك وجهادك فإني وجدت الله سبحانه يقول : {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الحجرات: 17] ولو نظرت في حال نفسك لوجدتها أشدّ الأنفس امتنانا على الله بعملها وإذا كان الامتنان على السائل يبطل أجر الصدقة فالامتنان على الله يبطل أجر الجهاد ويجعله كصفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء ممّا كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين
😂
@-alnaze5929 اتعب نفسك وتجدها
عاش والله اصحاب علي كانو يرتعبون من معاوية
كن عقلانياً يا شيخنا حسب فهمك للنصب اذاً اهل الجمل وصفين نواصب لأن مو معقوله يتقاتلون وهم لا يبغضون بعض ؟
@@النمروود..العراق يامسلم هو شيعي اسماعيلي المذهب مبطن ويتبعون دين العباسيون المجرمون والاوباش والأوساخ والهمال والمرتزقة استعانو بي الفرس المجوس لي قتل الصحابة وخاصة سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه وحارب أمنا عاءشة رضي الله عنها وارضاها وسبيها أنهم مجرمون وحثالة وعصابة وخونة ومرتزقة بالله عليك نتكلم معه وقل له الذين قتلو سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه ومن حاصر وحرض واحرقو الباب هل هم كفار زنادقة ومجرمون أم اجتهدو وكذالك قتل علي ابن أبي طالب وهو حافظ القرآن الكريم هل هو كافر أم اجتهد اتحداه أن يجيب لك لإنه خبيث شيعي اسماعيلي المذهب مبطن
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
طبعاً جنابك تعمل نفسك ميت ولا تجرأ ان تقول اول من عيّن ولده خليفه بعده هو علي بن ابي طالب
واما حديث الفئه الباغيه حديث ضعيف لأن مو معقوله الصحابه بغاااة ويدعون للنار والذين قتلوا عثمان في جيش علي ليسوا بغاااه
واما الحسين نعم فهو خرج لطلب الحكم إلا اذا ترىٰ الشرع لا يطبق على آل بيت علي
@@النمروود..العراق لا تكذب
علي لم يورث .
الشبهة التاسعة : أن سيدنا علي بن أبي طالب ورّث الأمر مِن بعده لابنه الحسن رضي الله عنهما :
والجواب عن هذه الشبهة هو أنه لم يكن لعلي دولة مستقرة ولا عاصمة مستقرة حتى يورثها لمن بعده ، وإنما تفككت الدولة في عهده ، فقد قُتل الخليفة عثمان رضي الله عنه ظُلما وعُدوانا، وخرج كثير من الرعية على علي بن أبي طالب ، وكان في حال مواجهة مع جيوش كثيرة لاستعادة الدولة وإقامتها وإعادة هيبتها .
وعلي رضي الله لم يستخلف ابنه الحسن ، وقد قرّر هذا أبوبكر بن العربي مع أنه من المدافعين عن معاوية وابنه يزيد إلا أنه قال :
أما قول الرافضة أنه عهد إلى الحسن فباطل. ما عهد إلى أحد . ولكن البيعة للحسن منعقدة، وهو أحق من معاوية ومن كثير من غيره، وكان خروجه لمثل ما خرج إليه أبوه من دعاء الفئة الباغية إلى الانقياد للحق والدخول في الطاعة، فآلت الوساطة إلى أن تخلى عن الأمر صيانة لحقن دماء الأمة . انتهى كلام ابن العربي
قال محقق العواصم : روى الإمام أحمد في مسنده عن وكيع عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن سبع قال: سمعت عليا يقول (وذكر أنه سيُقتل) قالوا: فاستخلف علينا. قال: " لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟ " قال: " أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم ".
روى أحمد مثله (١: ١٥٦ برقم ١٣٣٩) عن أسود بن عامر عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن سبع. والخبران إسناد كل منهما صحيح.
ونقل الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٥: ٢٥٠ - ٢٥١) عن الإمام البيهقي من حديث حصين بن عبد الرحمن عن الإمام الشعبي عن أبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي أحد سادة التابعين أنه قيل لعلي: ألا تستخلف علينا؟ قال: " ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخلف، ولكن إن يرد الله بالناس خيرا فسيجمعهم بعدي على خيرهم، كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم " وهذا الحديث جيد الإسناد.
ونقل ابن كثير أيضا (٧: ٣٢٣) عن الإمام البيهقي حديث حبيب بن أبي الكاهلي الكوفي عن ثعلبة بن يزيد الحماني (وهو من شيعة الكوفة وثقه النسائي) أنه قيل لعلي: ألا تستخلف؟ فقال " لا، ولكن أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وانظر السنن الكبرى للبيهقي ٨: ١٤٩. انتهى
ثم إن علياً لو استخلف الحسن بن علي في هذا الظرف ، فإنه لم يورثه ملكا وعرشا وقصورا ، وإنما ورّثه قتالا وكفاحا لاستعادة الدولة ، وورّثه قيادة جيوش لاستعادة دولة مُفككة . وهذا فيه مِن العناء والمشقة ما هو معلوم .
ولو فعلها عليّ فإنه لن يفعلها محاباةً لابنه ، بل لأنه الأكفأ ولأنه سيد شباب أهل الجنة ، وهو أهلٌ لهذا الأمر .
ومع ذلك نقول : لو وقع سيدنا علي في الخطأ اجتهادا ، فإننا لن نقره ولن نقر فعله ، فهو رضي الله عنه ليس معصوما .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
واضح التشيع بكم ملئ الفؤاد وانتم لا تشعرون وإلا عقلياً كيف تفضلون الحسن على معاويه كاتب الوحي وداهية العرب والذي حفظ بيضة الاسلام من التمزق بعد ان كادت تنهار حين استلم علي الخلافه وضيع الدنيا علماُ الحسن من صغار الصحابه حتى ان البعض لا يعتبرهم صحابه واما حديث سيدا شباب اهل الجنه فهو ايضاً ضعيف كحديث الفئه الباغيه ومن ثم بلاش اللف والدوران علي عيّن ابنه الحسن للخلافه وحسب الروايه التي ذكرتها ان علي طلب من البغاه المشوره وهم يختارون خليفتهم فهذه لا تنطلي على طفل فالبيب يفهم من الاشاره وعلي اشار لأبنه حتى ان كتب السنه جعلته خليفه راشد خامس وامتداد لخلافة النبوه ثلاثين سنه حسب الحديث الضعيف ايضاً ..
ع فكره اعلم انكم تقدسون اهل بيت علي ولتعلم ان معظم الاحاديث والروايات التي تمجد علي واهل بيته ضعيفه سطرها العباسيين لعلوا شأن بني هاشم واسقاط بني اميه وعلى رأسهم معاويه والذي يعتبر واقعاً امتداد للخلافه الراشده بعد عثمان بعد ازاحة علي بن ابي طالب والتي كانت خلافته كارثه على المسلمين
بني امية ليسوا نواصب واهل الشام هم من اوصى بهم الرسول الاعظم صلوات ربي وسلامه عليه
ليس كل بني اميه حاشا لله ، سيدنا عثمان وسيدنا معاويه رضي الله عنهم ، لكن هذا لا يتعارض أن فيهم نواصب في سلالتهم وظهروا
@@mahmoudsalama2360 مافي نواصب ببني امية ولكن تجمع الروافض والمجوس وبني العباس ضدهم اطلقت عليهم الاكاذيب والتهم الباطلة
@@ALHASHEMI-h7j الا في وهذا شيء معروف قديما ، الحجاج وغيره ، وحديثا شوفة عينك نكلمهم باليوتيوب ، شوف تعليقات النواصب علي سيدنا علي الخليفة الرابع وابناءة ، كلها انتقاص وسب ، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يشق عصا المسلمين ويقول بغير هدي النبي صل الله عليه وسلم ، هدي النبي هو خير الهدي ، هو هدي حب الخلفاء الأربعة سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم أجمعين ، مش تفرقة ، انتم في منكم نشوفه باام أعيننا يتنقص من سيدنا علي ، والله العظيم ربنا بالمرصاد ، كل من يتنقص من اي احد من سادتنا الخلفاء الراشدين الله يذيقة الويل ويسلط عليه شرار الخلق
@@mahmoudsalama2360 الحجاج رضي الله عنه رجل عظيم ليس ناصبي رجل اسكت الفتن ودمر مخططات تفرقة الامة وثبت الاستقرار بالامة وامن اقتصاد مستقرا واطلق جيوش الفتح العظيم التاريخ مزور من قبل العباسيين وحلفاؤهم نحن الان في زمن تزور فيه الحقائق فصفة الارهاب تلصق بكل مسلم صادق
@@ALHASHEMI-h7j بلاش تشغل لي اسطوانة إنجازاته ، نعلم أن له انجازات ولكن انت لا تفرق بين انجازات الرجل وسفكه للدماء وكأنك تريد ان تقول إن إنجازاته تغفر له سفكه للدماء وبطشة وظلمة ؟!!!!! ، تحب ابين لك جهلك باابجديات الدين ، الحجاج لا يقال فيه رضي الله عنه ، لانه ليس بصحابي ، ومن ادراك أن الله رضي عنه ؟! ، ولكن إذا أحببت أن تدعوا له قل اللهم ارضي عنه اللهم ارحمه ، ثانيا : الحجاج ملخص القول فيه قول السيدة أسماء رضي الله عنها وأرضاها الصحابيه ذات النطاقين يكفينا قولها فيه، هي التي قالت للحجاج بتاعكم ماأراك الا مبيرا كما أخبرنا النبي ، فهي صحابيه كريمة بنت الصديق سيدنا ابي بكر وتعلمت من النبي وعلمت أن هذا الرجل الحجاج قاتل ابنها الصحابي ابن الزبير ، الحجاج هو المبير اي سفاك الدم
المصيبة أنهم مع الروافض في خندق واحد ضدنا وألستنهم مسلطة علينا وهذا ما يريده الروافض
@@CR7-r2f2e
لاحول ولاقوة إلا بالله هذه نهاية الانفعالات الهوجاء غير المنضبطة بضابط الشرع والعلم
إلى الله نشكو حالنا وقلة حيلتنا
@@CR7-r2f2e
صدقت وهناك من يعتقد أنهم شيعة غاظهم كثرة تسنن الشيعة والخروج من مذهبهم فتلبسوا لباس أهل السنة حتى ينفروا الشيعة منهم ولا أستبعد ذلك
@@CR7-r2f2e
ولن يقفوا عند هذا الحد سيصلون في النهاية إلى الإلحاد كما تفضلت
ضدكم؟ من انتم؟؟ اعرف انك لست على مذهب ابي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ومن سار في نهجهم كالبخاري ومسلم ومن تبعهم كابن تيمية والذهبي وغيرهم
هذه الثقافة هي خط الدفاع الأول عن الشيعة، لا يوجد من يبغض علي الآن، توضحي الحقائق التاريخية ليس بالضرورة كرهم لعلي، فمن يكره علي ويسبه ويكفره معروفين الآن هم الاباضية،
دخلت لأدافع عن من تسمونهم نواصب انتقاصا منهم مع انهم يمثلون الإسلام الذي لم يتلوث بشركيات التشيع.
وابين حقيقة الدجال علي و اولاده
لكن الحمد لله وجدت غالبية التعليقات سبقتني لذلك...
اللهم إنا نبرأ إليك من الروافض ومن النواصب
يا فهيم ليس هناك غلو. عند الروافض الشيعة بل كفر ورده عن الإسلام كاملا وتجعل المسلم السني ناصبي يا لهذا النفاق
التيار الاموي قادم بقوة لا رافضة و لا عباسيين لا مجوس لا ترك
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
لا فتى إلا اليزيد
@@صفوان-و3ض
دعك من النسخ والصق
اول من بدل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو علي حين اخذ الخلافة بالانقلاب بعد ان كانت شورى
😂😂
@@صفوان-و3ض لا فتى
إلا يزيد عليه السلام
أحسنت بارك الله فيك أتفق معك تماماً
شيخي العزيز عندما تقرأ التعليقات الا تشعر انك على خطأ وانت تقف في وجه تيار جارف علم الحقيقة الذي تحاولون اخفاأها عن الناس بالتحالف مع الروافض، ثم تقول انها ظاهرة قليلة و لم تنتشر، ارجع للحق.
أحسنت في طرح هذا الموضوع جزاك الله خيراً
بل سود وجهه المتشيع
علي و ابناءه ليسوا بال البيت
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
أهل البيت هم جورج بوش الابن وأتباعه 😂
@@Mia-Khalifa-Om-Almomenin..اي نعم هم من ال البيت يا ائبن ژنة لان نطوكم الحكم بالعراق وناصروكم😂
@@Mia-Khalifa-Om-Almomenin
اهل بيت النبي هم زوجاته واولاده فقط بنص القران الكريم
علاوي طحالب لقيط الكعبة واولاده الساقطين من ال ابو طالب المىشرك فالولد ينسب لابوه وليس لامه 😂
حديث بالصحيحين اتى رسول الله بكساء وضم علي وفاطمه والحسن والحسين وقال اللهم هولاء اهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. ودعاء النبي يتحقق هم مطهرون ! ام انك تنكر البخاري ومسلم. ؟؟😮
ما شاء الله عليك يا شيخ يوسف أهنئك على سعة إطلاعك وإتساع معرفتك وحسن إلمامك وقوة تأصيلك تاريخياً وإجتماعياً وفقك الله
كل احاديث فضائل علي بن ابي طالب، التي وردها كذب موضوع على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم،
اذا كان كما تقول ، فأاتي انت بالأحاديث الصحيحة فقط التي قيلت بحق سيدنا علي رضي الله عنه وابناءة
@@mahmoudsalama2360 وأنت تقرا أحاديث فضائل علي بن ابي طالب ، يخيل إليك ان الدين جاء ليثني على علي وأولاد علي ، وان الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ، كل يوم يأتي ويحكي بفضائل علي ، أين فضائل الصحابة الذين هم افضل من علي ؟؟ هل سالت نفسك ذلك ؟
@@UteGiblan انت تصلي علي الرسول وتخالف نهجه وتعمل بغير هديه استحي علي دمك ، اين انت من قول الله والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وسيدنا علي من ضمنهم من ضمن ،،،،، تخسي وتهبي وتعقب فلن تعلوا قدرك ياناصبي ياملعون يافاسق ، الله يقول رضي عنهم ورضوا عنه وانت قاعد تتنقص وتفسق وتبدع ، كل هذا لكي تثبت أن الحكام لأمويين هم افضل من بنو هاشم ، وتنتقص من علي وابناءة رضوان الله عليهم أما تبجحك بااين فضائل الصحابه ممن هم افضل منه ، هي موجودة ولم يخبئها أحد ، ياخبيث
@@mahmoudsalama2360 لا يوجد أي أحاديث بها فضائل بحقهم
@@UteGiblan لا يقول بذلك إلا الروافض ، ونحن أهل السنة والجماعة لا نقول بما يقولون وبنفس الوقت لا نمحي فضائلهم في الإسلام ، انتم تريدون أن تلغوا وجود سيدنا علي وابنائه من كتب الدين ولكن هيهات أن تنالوا مرادكم سواء مع سيدنا علي أو غيره من الصحابه رضي الله عنهم أجمعين ، وصدق قول الله جل جلاله فيكم ، اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، انتم تريدونا أن ننسي قول الله في رضاه عن المهاجرين والأنصار ، وابتديتوا بسيدنا علي الذي هو من ضمن من رضي الله عنهم ورضوا عنه ، حسبي الله عليكم ونعم الوكيل
عنون الفيديو هذا في مذهب السلف والسلف منهم براء . فأهل السنة وخاصة المالكية الذي انا منهم وفي بيئتي فنحن نعرف وتعلمنا حب نبينا صل الله عليه وسلم وال بيته وصحابتة رضوان الله عليهم ونسمي أبنائنا وبناتنا بأسمائهم ولم ينتشر بيننا لا تكفير ولا غلو الا في اهل الكفر البواح عكس منهج الرافضة في عبادة ال البيت و منهج التلف في التكفير واستباحة دماء المسلمين وتتبع عوراتهم وكأن الله اعطاهم مفاتيح الجنة والنار وهم يصفقون لكل عدو مثل الرافضة ويفتون لحكامهم بما يرضي الغرب عنهم والله ان هذا المنهج اخطر من الرافضة فهو يدغدغ ويخدع المسلمين عكس الرافضة فدينهم مكشوف والتلف اخذو التقيه منهم وجرو علي بلاد الاسلام الكوارث ما دخلو ارض الا ونشرو فيها الفرقة .
يا اخي لي نقول ان علي كان خاطئ و نترك التقديس الاعمى لشخصيات تم تضخيمها من الشيعة الغباسيين
من كنت مولاه ضعفه البخارى يا عالم زمانك 😂
هل كان الامام مالك واتباعه في زمنه وكل المنابذين لمدرسة الكوفة نواصب؟ الكوفة هي اول عاصمة للعباسيين وظلّت عاصمتهم الروحية قلّصوا المذهب المالكي في العراق والمشرق وناصروا مذهب الكوفيين التسنن الذي عليه اغلب اهل السنة اليوم هو تسنن عباسي كوفي. هناك سبب جعل الاندلس الأموية تتبنى مذهب اهل المدينة المالكي الذي حاربه بني عباس ولولا العباسيين لم يقم للكوفيين قائمة.
الروافض هم النواصب
هل سمعت احد غيرهم يطعن بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟
هل سمعت احد يطعن بعرض النبي صلى الله عليه وسلم غيرهم ؟
لا تربطوا اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بعلي رضي الله عنه وابناءه , هناك اهل البيت و آل البيت و الروافض يستبيحون اعراض اهل البيت المذكورين بالقرأن و جعلوا آل البيت هم علي وابناءه مع ان آل البيت يدخل فيها جميع المسلمين وليست حكرا على علي وابناءه
مَنْ سَرّهُ الموْتُ صِرْفاً لا مِزَاجَ لهُ *** فلْيأتِ مأسَدة ً في دارِ عُثمانا
يا ليت شعري ويا ليت الطير تخبرني *** ما كان شأن علي وبن عفانا
مستحقبي حلقِ الماذيّ قد سعفتْ *** فوْقَ المَخاطِمِ، بَيْضٌ زَانَ أبدانا
ضحّوا بأشمطَ عنوانُ السجود بِهِ *** يُقَطّع الليل تسبيحاً وقرآنا
لتسمعنّ وشيكاً في ديارهمِ *** اللَّهُ أكْبَرُ، يا ثَارَاتِ عُثْمانَا
وقَدْ رَضِيتُ بأهلِ الشّأمِ زَافِرَة ً*** وبِالأميرِ، وبالإخوانِ إخوَانَا
إنّي لمنهُمْ، وإن غابوُا، وإن شهِدوا *** حتى المماتِ، وما سميتُ حسانا
ويهاً فدى ً لكمُ أمي وما ولدتْ *** قدْ ينفعُ الصبرُ في المكروهِ أحيانا
شُدّوا السيوفَ بِثِنيٍ، في مناطِقكمْ *** حتى يحينَ بها في الموتِ من حانا
لعلّكُمْ أنْ تَرَوْا يَوْماً بمَغبطَة ٍ*** خَلِيفَة َ اللَّهِ فِيكُمْ كالّذي كانَا
@@UteGiblan صح لسانك، الله اكبر ياثارات عثمانا
@@zuheyrseyfettin8614يالثارات دولارنا الذي خسرناه يالثارات سلطتنا التي اخذناها بالباطل وسخط الله
ندعي الدين ونحن اهل دنيا
نتبع الدولار ونعظم مالكه وان كان ابليس او نتنياهو
@@UteGiblan
ليت شعري والطير تخبرني
ماشأن عليا بإبن عفانا
لماذا لم تذكر هذا البيت
@@rakan-s3z أضفته اخي وهو بيت مهم في القصيدة
يا ثارات عثمانا
هل كان حسان بن ثابت ناصبيا وهو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد اعترض على تصرفات علي بصوص شعرية؟
الجزء الرابع ص 401 402 منهاج السنه لابن تيميه .. كثير من الصحابه لم يعتبروا على خليفه رابع..
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض لا تتحمس صيغة الحديث صيغه فارسيه وهذا الحديث يطعن بعثمان ومعاويه ..
وفيه طعن فى بنو اميه اعظم قبائل قريش
احد رواة الحديث هو مهاجر بن مخلد وهو مولى فارسى ذكره العقيلى تلميذ البخارى بالضعفاء الكبير ( 4-208-209)
@@صفوان-و3ض الرسول ولى فى حياته اكثر من تسعه من بنو اميه ولم يولى احد من بنو هاشم ..لانه يعرف انهم رجال دوله وسياسه وحكم ... اقرا عن ترجمة هؤلاء ...👇👇👇
الولاة الامويين فى حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ..
خالد بن سعيد بن العاص الاموى والى على صنعاء
عمر بن سعيد بن العاص الاموى على بعض القرى العربيه
ابان بن سعيد ابن العاص الاموى
والى على البحرين
ابوسفيان ابن اميه والى على نجران
سعيد ابن العاص الاموى استعمله على سوق مكه
يزيد ابن ابى سفيان والى تيماء
عتا ب ابن اسيد الاموى
والى مكه
معاويه ابن ابو سفيان كاتب الوحى
سبب وجود النواصب هي كثره مدح الأمويين من قبل الوهابيه. ومع ان الأمويون هم الطلقاء وقال الرسول لا تحكمو الطلقاء. لانه يعرف ما سيفعلون لو يمسكون السلطه.
واين اخلاق علي المحمدية عندما ترك عثمان ثلاثة ايام بلا دفن والاغرب ان اهل عثمان استأذنوا علي ليدفنوه
عجيييييييب
ولم يدافع عنه ولم يستنكر ولم يعاجل دفنه
اين اخلاق المسلم وتطبيق الشريعة
ثم ظل يتفاخر بقتلة عثمان
ويقول اصحابي الذين نصروا الحق ودحضوا الباطل
يقصد ان عثمان باطل
الان العقل البشري اكثر تطورا وبدأ يدرس التاريخ بمنظور علمي
كفى تربون لحى بلا فهم
😂😂😂هل عثمان كان مسلماً ؟
الأمة منقسمة بسبب أخطاء قاتلة من علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، لماذا لا يتم مصارحة الناس بهذا،أو يغلق الجميع أفواهم،تكف الهاشمية السياسية أذاها عن الأمة.
هي جرائم و ليست اخطاء لعنة الله على علي الملعون و ابو طالب و ذراريهم و بني عباس الانجاس و بني هاشم اجمعين عليهم اكبر الزبالات و النجاسات
أنا ناصبي ع دين ابو بكر وعمر وعثمان ومعاوية
اللهم إنا نشهدك على حبنا لك ولنبيك محمد صلى الله عليه وسلم وجميع رسلك عليهم السلام وللخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ وللصحابة الكرام رضوان الله عليهم وآل بيت النبي الطيبين الطاهرين ولمعاوية والحسن والحسين وللتابعين ومن تبعهم بإحسان ولأئمة المسلمين ولإخواننا المسلمين المعتدلين ونتبرأ من كل من يعاديهم ويطعن فيهم ونسألك الهداية ورضاك والجنة اللهم آمين يا رب العالمين 🤲🏻
زيد فوقها والسجود لهم يا رجل ما بك
اهل بيت الرجل ازواجه وبنوه
وابناء البنت ينسبون الى ابيهم
فأهل بيت النبي اندثروا كما اندثر الصحابة
خطأ
ما عرفته هو العائلة
لكن ال البيت ليسوا عائلة النبي فقط بل اسرته بما فيهم من احفاده و ابناء عمومته
انت مثال عن النواصب
@@yahyachaachoui0157X
لا وجود لمصطلح آل البيت.
البيت ليس له آل.
و الصحيح هو أهل البيت كما جاء في القرآن في عدة آيات. و أهل البيت هن زوجات رسول الله صلى الله عليه و سلم بنص الأية الكريمة في سورة الأحزاب و سورة هود.
@@jilojilo9103الله يقول بالقران اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم نسائه وانتم تقولون اهل بيته علي واولاده 😂
واضح جداً أن هناك معلقين متعصبين سمعوا أول دقيقة وذهبوا للتعليق مباشرة ولم يسمعوا الحلقة بالكامل ويحكموا عقولهم لأنهم لو استمعوا جيداً لم يسعهم مخالفة ما جاء في الحلقة أبداً لأنه كلام عقلاني وواقعي ومنطقي وصريح وعادل
اشكرك على طرحك الصادق . الصدق لا يعني الحق كلامك يدل على صدقك لكن ليس بحق
اولا لا تقلد الشيعة الذين يقولون بالنواصب حتى لو قال بهذا الحكم كبار اهل السنة
انظر الى معرفي اسمي علي وانا من نسل علي بن الي طالب رضي الله عنه . بباساطه اخطا لا مشكله لا تبالغ في تقديسه فقد اخطا . علي اخطأ ما المشكله . اصل المشكلة ركز في اصل المشكلة ان اهل السنة غير محصنين من التشيع فمن السهل اختراق اهل السنة اهل السنة يقولون ان معاوية باغي والشيعة يقولون ان معاوية كافر . اهل السنة يقولون علي على حق ومعاوية اخطا . هذه الكلمتين جعلت العراق وسوريا واليمن شيعة اهل السنة يتحولون للتشيع اليس هذه مصيبة . بينما الحق ان الحق مع عثمان وان القتله الخوارج انقلبوا على اهل المدينة ونصبوا عليا حاكما فكيف تقبل ببيعات الصحابة في المدينة تحت حكم انقلابي فلذلك تجد من فر من المدينة هرب الى مكان اخر بيعة تمت بظلم فكيف نجعلها شرعية ويترتب عليها تشيع اهل السنة اليوم . باختصار شديد الصحابة التفوا حول معاوية دعما له وتركوا عليا . حتى الصحابة الذين كانوا مع علي تركوه فلماذا لا نتركه هو ليس بخليفة . وكيف يكون خليفة ولم يبايعه كل المسلمين من اعطاه حق الخلافة في امر المسلمين . اعلم ان اسئلتي قوية لكنها ستخرج لك الحق
تفاجأت لأننا نشأنا على العقيدة السلفية التي تحب جميع الصحابة وتعتذر لهم ونتذكر دائما حديث لاتسبوا أصحابي
لا وجود لمذهب اسمه النواصب هذا مصطلح استعمله الرافضة والرافضة يقصدون بالنواصب كل الصحابة بإستثاء القلة القليلة وبني امية ولو كان هذا الكلام صحيح لما بايع ابناء علي رضي الله عنهم مبايعة امام النواصب عند الرافضة
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
يا شيخ هل تريد ان تناظر شيخ سعودي على نهج الأمويين او ما يطلق عليهم نواصب ، اذا كنت صاحب علم و واثق من نفسك ، قول نعم وسوف نجهز لهذه المناظرة لنعرف من الذي معاه الحق ما رايك .
هل عنده مقاطع في اليوتيوب؟ ارغب بالاطلاع على اراءه
@m.phoenix1399 اكتب في اليوتيوب / البث الرسمي رسول الله يفتح خيبر بنفسه وليس علي / اسم القناة التيار السني ألاموي
@m.phoenix1399 اكتب في اليوتيوب البث الرسمي رسول الله يفتح خيبر بنفسه وليس علي اسم القناة التيار السني ألاموي
على نصبه قتلة عثمان ونصبهم على قاده فى جيشه وولاهم الامصار .. خلك شجاع ولا تجامل
ومع ذلك علي علي حق مت بغيظك 😂، عندنا في أهل السنة والجماعة سيدنا علي كان علي حق وسيدنا معاويه اخطأ ارتاح بقا😂
@@mahmoudsalama2360 لا يا اذكى اخوانك الصحابه خلعوا على بالتحكيم وبايعوا معاويه ... انت ورأيك لا وزن له..
على 5 سنين ما فتح شارع او بقاله
روح شوف خريطة بنو اميه ..وكمل لطم مثل الشيعه .....
على قاتل الصحابه فقط وامهات المؤمنين ..
على صلى على الخوارج ولم يصلى على جثمان عثمان وتركه 3 ايام بدون ان يدفن ..روح اقرأ التاريخ ولا تصدق نفسك فاهم وعالم
@@mahmoudsalama2360 الرسول ولى عشره من بنو اميه ولم يولى احد من بنو هاشم فى حياته .. اقرا يا جاهل وروح نام وغطيها كويس ...👇👇
الولاة الامويين فى حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ..
خالد بن سعيد بن العاص الاموى والى على صنعاء
عمر بن سعيد بن العاص الاموى على بعض القرى العربيه
ابان بن سعيد ابن العاص الاموى
والى على البحرين
ابوسفيان ابن اميه والى على نجران
سعيد ابن العاص الاموى استعمله على سوق مكه
يزيد ابن ابى سفيان والى تيماء
عتا ب ابن اسيد الاموى
والى مكه
معاويه ابن ابو سفيان كاتب الوحى..
@@Kkee12345 كذبت ياناصبي ياملعون وخسئت لن تعلوا قدرك ، وهل القضية الان تؤخذ من التاريخ ههههههههههه إذا علي التاريخ تعال انت فتحت باب علي نفسك بس تحمل سيدنا علي حارب الخوارج وجمع شمل الأمة الاسلامية في وقت كان سيدنا معاويه بيشق العصا ورفض الطاعة لولي أمر المسلمين في زمانه سيدك علي ابن ابي طالب ،،،،،،طالما عاوز تاريخ بعيدا عن سيرة الصحابه ،،،،، تعال أعلمك انت والامويين المتبقين الادب لانكم شكلكم نسيتوا اصلكم الدموي ،،،،،، بالمناسبة هو سيدنا معاويه رضي الله عنه ، كان عاوز يأخذ بثأر ابن عمه سيدنا عثمان ولا الكرسي بتاع الحكم ؟! 😂 جاوب ياحبيبي ،، ولو هتقول يأخذ بالثأر ، مااخدهوش ليه لما مسك الحكم 😂😂😂😂😂😂😂😂 وكان عاوز برضوا الكرسي من الحسن ليه 😂 😂 😂 😂 😂 عشان الثأر برضوا ،،،، اتكلم بدل ماافضحك انت وتاريخ الأمويين طالما انت عاوز تحتكم للتاريخ انا هسكت عشان منشمتش فينا الروافض بس حسبه لله ،،،، بوووووم علي قوله شيخنا وليد اسماعيل 😂
@@Kkee12345 هذه جزء من مناقب سيدك وسيد اهلك وبني اميه كلها إلا عثمان رضي الله عنه فهو مقدم عند اهل السنه عن علي ،،، علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه ،
( ياناصبي يامنافق ياملعون اقرأ ماذا قيل فيه )
،وقال جابر بن عبد الله : ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وروي عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ! فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من سب عليا فقد سبني" .
ولما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وعلي رضي الله عنه حاضر لم يؤاخ بينه وبين أحد ، فقال له علي رضي الله عنه في ذلك فقال : "والذي بعثني بالحق ما [ ص: 1759 ] أخرتك إلا لنفسي ، فأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي" .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها لما زوجها بعلي رضي الله عنه : "لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة" .
وروى أبو سعيد الخدري قال : كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار ، فخرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : "ألا أخبركم بخياركم ؟" قلنا : بلى . قال : "خياركم الموفون المطيبون إن الله عز وجل يحب الخفي التقي" . قال : ومر علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الحق مع ذا ، الحق مع ذا" .وأمر الله عز وجل نبيه بالمباهلة لأهل الكتاب لما دعوه إلى المباهلة ، فقال الله عز وجل : ... ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) . . . .
فأبناؤنا وأبناؤكم : الحسن والحسين ، ونساؤنا ونساؤكم : فاطمة بنت رسول [ ص: 1757 ] الله صلى الله عليه وسلم ، وأنفسنا وأنفسكم : علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله" ، ثم دعا عليا رضي الله عنه فدفع إليه الراية ، وذلك يوم خيبر ؛ ففتح الله الكريم على يديه .
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه محب لله ولرسوله ، وأن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم محبان لعلي رضي الله عنه .
وروى بريدة الأسلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أمرني ربي عز وجل بحب أربعة ، وأخبرني أنه يحبهم إنك يا علي منهم ، إنك يا علي منهم ، إنك يا علي منهم" . ثلاثا .
وسئلت عائشة رضي الله عنها عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقالت : "ما رأيت رجلا قط كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، ولا امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته" .
قال محمد بن الحسين رحمه الله :
ومناقب علي رضي الله عنه وفضائله أكثر من أن تحصى ، ولقد أكرمه الله عز وجل بقتال الخوارج ، وجعل سيفه فيهم ، وقتاله لهم سيف حق إلى أن تقوم الساعة .
رضي الله عن الخلفاء الراشدين الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ وغضب الله على من يكرههم ويطعن فيهم
جزاك الله خير يا شيخ معلومات نافعة كفانا الله شر النصب والرفض وهدانا الله للثبات على منهج أهل السنة والجماعة
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...
وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) .
أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره
شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام
معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي
فكيف تقارن بينهما
هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟
نعم
و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة
كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة
و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
و قد رددت على نفسك
كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟
و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا
فهذا جهل بماهية الخوارج
لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي
لا الخارجية لها شروط !
كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة
كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي !
أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم
و قول إبن عثيمين فيه رد عليه
بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب
و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
رساله الامام معاويه عليه السلام إلى علي
من عبد الله معاوية بن أبي سفيان إلى عليّ بن أبي طالب , أمّا بعد , فإنّ الله تعالى جدّه اصطفى محمّدا عليه الصلاة والسلام لرسالته واختصّه بوحيه وتأدية شريعته فأنقذ به من العماية وهدى به من الغواية ثمّ قبضه إليه رشيدا حميدا قد بلغ الشرع ومحق الشرك وأخمد نار الإفك فأحسن الله جزاءه وضاعف عليه نعمه وآلاءه ثمّ إنّ الله سبحانه اختصّ محمّدا عليه الصلاة والسلام بأصحاب أيّدوه ونصروه وكانوا كما قال الله سبحانه لهم : {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] فكان أفضلهم مرتبة وأعلاهم عند الله والمسلمين منزلة الخليفة الأوّل الذي جمع الكلمة ولمّ الدعوة وقاتل أهل الردّة ثمّ الخليفة الثاني الذي فتح الفتوح ومصر الأمصار ثمّ الخليفة الثالث المظلوم الذي نشر الملّة وطبق الآفاق بالكلمة الحنيفيّة , فلمّا استوثق الإسلام وضرب بجرانه عدوت عليه فبغيت له الغوائل ونصبت له المكايد وضربت له بطن الأمر وظهره ودسست عليه وأغريت به وقعدت حيث استنصرك عن نصره وسألك أن تدركه قبل أن يمزق فما أدركته وما يوم المسلمين منك بواحد لقد حسدت أبا بكر والتويت عليه ورمت إفساد أمره وقعدت في بيتك واستغويت عصابة من الناس حتّى تأخّروا عن بيعته ثمّ كرهت خلافة عمر وحسدته واستطلت مدّته وسررت بقتله وأظهرت الشماتة بمصابه حتّى أنّك حاولت قتل ولده لأنّه قتل قاتل أبيه ثمّ لم تكن أشدّ منك حسدا لابن عمّك عثمان نشرت مقابحه وطويت محاسنه وطعنت في فقهه ثمّ في دينه ثمّ في سيرته ثمّ في عقله وأغريت به السفهاء من أصحابك وشيعتك حتّى قتلوه بمحضر منك لا تدفع عنه بلسان ولا يد وما من هؤلاء يعني الخلفاء إلاّ بغيت عليه وتلكّأت في بيعته حتى حملت إليه قهرا تساق بحزائم الاقتسار كما يساق الفحل المغشوش ثمّ نهضت الآن تطلب الخلافة وقتلة عثمان خلصاؤك وسجراؤك والمحدقون بك وتلك من أماني النفوس وضلالات الأهواء , فدع اللجاج والعبث جانبا وادفع إلينا قتلة عثمان وأعد الأمر شورى بين المسلمين ليتّفقوا على من هو لله رضا فلا بيعة لك في أعناقنا ولا طاعة لك علينا ولا عتبى لك عندنا وليس لك ولأصحابك عندي إلاّ السيف , والذي لا إله إلاّ هو! لأطلبن قتلة عثمان أينما كانوا وحيث كانوا حتى أقتلهم أو تلحق روحي بالله فأمّا ما تزال تمنّ به من سابقتك وجهادك فإني وجدت الله سبحانه يقول : {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الحجرات: 17] ولو نظرت في حال نفسك لوجدتها أشدّ الأنفس امتنانا على الله بعملها وإذا كان الامتنان على السائل يبطل أجر الصدقة فالامتنان على الله يبطل أجر الجهاد ويجعله كصفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء ممّا كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين
@@الأمووي بسم الله الرحمن الرحيم
كيف غشّ معاوية رعيته ؟
اعلم أن معاوية بن أبي سفيان ، لم ينصح لرعيته ، وإنما غشها ، بقراره تعيين ابنه يزيد مِن بعده ،
لأنه راعى مصلحة ابنه المدلَّل يزيد ، ولم يراع مصلحة الأمة بأكملها ، وفرض عليهم ابنه يزيد بالقوة وبدون رضا منهم ،
وبسبب هذا القرار الجائر وقعت مآسي كبيرة ، مثل (وقعة الحرة ، وغزو بلد الله الحرام مكة واستحلال القتل فيها ، ومأساة قتل الحسين بن علي ومعه نحو عشرين نفسا ، كلهم من آل بيت رسول الله) .
وما قام به معاوية قبيل وفاته وإسقاطه للخلافة الراشد لهو غش لرعيته ، لأنه فرض عليهم أمرا لا يرتضونه ، فعرَضهم لِسفْك دمائهم وغزو بلدانهم واستباحة حُرماتهم وقصف الكعبة ، فعن أبي يعلى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة . متفق عليه. وما قام به هو أعظم الغش لرعيته .
وأنا أشهد بالله العظيم بأن معاوية مات وهو غاش لرعيته .
لأن الرعية رفضت هذا القرار الجائر ، فخرج على ابنه يزيد أهل المدينة ، وأهل مكة بقيادة الصحابي عبدالله بن الزبير ، وخرج عليه الحسين بن علي .
فأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى مدينة رسول الله وغزاها وكسرها ، وهذه أول هزيمة تحصل على مدينة رسول الله منذ أن هاجر إليه رسول الله ، فقد أراد كفار قريش وحلفاءهم من يهود وغطفان كسر المدينة وهزيمتها ، فلم يستطيعوا ، وهزمها جيش يزيد وقتل الصحابة فيها وقتل أبناء الصحابة والتابعين ، ولما انتصر هذا الجيش عليهم لم يؤمنهم ، ولم يقل لهم (من دخل داره فهو آمِن) ، لم يقل (لا يُجهز على جريحهم ولا يُتبع مدبرهم) ، وإنما استباح المدينة ثلاثا .
وأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى بلد الله الحرام إلى مكة واستحل القتال فيها ، مع أن رسول الله أخبرنا بأنه لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحد من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
وأرسل الطائش يزيد جيشه إلى الحسين لقتله ووقعت كارثة كربلاء .
وبهذا يتبين أن معاوية قد غشّ رعيته أعظم الغش ، لأنه أوقعهم في حروب وكوارث وسفك دماء
ولأن مَن قَدَّمَ مصلحتَهُ ومصلحةَ ابنِهِ على مصلحة الأمة وعَرّضها لسفك دمائها واختلال نظامها فهو غاشٌ لرعيته .
وليس المقصود الطعن فيه بعينه .ولكن المقصود هو بيان الأخطاء التاريخية الكبيرة والمؤثرة ، لتستعيد الأمة منهجها الراشد وتستعيد مكانتها .
والمقصود (أيضا) تنبيه وتربية الأجيال ، لأن الأجيال تقتدي وتتأثر بعظمائها . والله المستعان ولا رادّ لقضائه وقدره .
ومعاوية انحرف بالمسلمين وحرف نظام الحكم الإسلامي ، فقد كان المسلمون يسيرون في طريق خطّه وسلكه الخلفاء الراشدون رضي الله عنه مبدأ الشورى ، ومعاوية حرفه إلى طريق آخر ، فافهموا يا أمة الإسلام .
معاوية سدّد طعنة قاتلة في ظهر الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة .
الخلافة الراشدة التي أُمرنا بالتمسك بها والعَضّ عليها (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ) .
بدّلها معاوية بالسنة الكسروية والهرقلية ، فأين عقولكم يا مسلمون ؟؟؟؟
قال الحسن البصري : (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله [الولد للفراش وللعاهر الحجر]. وقتْله حجراً وأصحاب
حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 .
قال القرطبي في تفسير قوله تعالى {وأمرهم شورى بينهم}:
(وأول ما تشاور فيه الصحابة : الخلافة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه . وقال عمر - رضي الله عنه - : نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لديننا) .انتهى تفسير القرطبي ، سورة الشورى : آية 38
وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية :
(وهكذا لما حضرت عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] الوفاة حين طُعن ، جعل الأمر بعده شورى في ستة نفر ، وهم : عثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنهم أجمعين ، فاجتمع رأي الصحابة كلهم على تقديم عثمان عليهم ، رضي الله عنهم) . انتهى
وقال ابن عباس: قال لي عمر اعقل عني ، اعقل عني ، اعقل عني (ثلاثا) : الإمارة شورى 0000الخ . مصنف عبد الرزاق بإسناد صحيح
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ المدلل هو الحسين وليس يزيد يزيد قائد جيش غزو القسطنطينية يزيد حكم إمبراطوريه وأدارها بكل اقتدار الحسين مثل ابوه غصب أصير خليفه 😀
جميع كتب أهل السنة والجماعة، بما في ذلك الصحاح والسنن وكتب التفاسير والتاريخ، تتضمن روايات وأحداثًا تاريخية مرتبطة بالثقافة الشيعية، حتى مصطلح "ناصبي" الذي يُستخدم لوصف من يعادي آل البيت، هو مصطلح ابتدعه الشيعة لخدمة أهدافهم العقائدية ونشرها بين المسلمين. حتى طريقة طرحك للموضوع تعكس هذا التأثير الثقافي المتبادل الذي نشأنا عليه جميعًا. تخيل لو أن أهل السنة والجماعة هم من ينتقدون الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وبالفعل، قد نصادف بين الناس من يكرر بعض الروايات التي تنتقده، مثل مقولة "لا أشبع الله بطنه"، ويعتبرونها دليلاً على عدم أهليته للخلافة. أنت تخاطب الآن أشخاصًا متعلمين وباحثين، ووصفهم بعبارة "العامة" يعتبر أسلوبًا غير لائق وغير علمي، وقد يجعلهم يتجاهلون كلامك من الأساس، حتى لو كان يحمل بعض الحقائق التاريخية. من المهم أن نتحلى بالإنصاف والموضوعية عند دراسة التاريخ الإسلامي، وأن نتجنب الأحكام المسبقة والتعميمات التي قد تثير الفتنة والفرقة بين المسلمين.
رد على من تدعى انهم نواصب بالامثله
والادله ليس مجرد سرد كلام
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...
وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) .
أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره
شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام
معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي
فكيف تقارن بينهما
هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟
نعم
و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة
كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة
و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
و قد رددت على نفسك
كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟
و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا
فهذا جهل بماهية الخوارج
لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي
لا الخارجية لها شروط !
كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة
كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي !
أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم
و قول إبن عثيمين فيه رد عليه
بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب
و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
احسنت
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ حديث غير صحيح
معاويه بن سفيان حافظ على الدوله الاسلاميه
@@mohammadkhet2799 شوف كيف غير (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم 👇ومن مصادرنا السنية:
ذكر الذهبي في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه فقال :
أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء
وقال ابن حبان في (مشاهير علماء الأمصار) :
الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري له صحبة خرج إلى خراسان غازيا وله قصة طويلة ليس غرض الكتاب يحتملها حتى أمر معاوية بقيده فقيد بمرو فبقي في قيده حتى مات سنة خمسين في ولاية معاوية وأوصى أن يدفن بقيده ليخاصم أبا عبد الرحمن في القيامة فدفن بقيده بمرو وقبره بجنب بريدة الاسلمي . انتهى
وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى :
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. انتهى ترجمة الحكم بن عمرو
وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب :
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إليَّ] أن يُصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
الحمدلله أني ناصبية وعرفت حقيقة العباسيين
جزاك الله خير الجزاء
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...
وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) .
أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره
شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام
معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي
فكيف تقارن بينهما
هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟
نعم
و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة
كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة
و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
و قد رددت على نفسك
كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟
و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا
فهذا جهل بماهية الخوارج
لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي
لا الخارجية لها شروط !
كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة
كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي !
أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم
و قول إبن عثيمين فيه رد عليه
بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب
و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ رحم الله الخليفه الرابع الراشد سيدنا معاويه بن ابي سفيان رضي الله عنه وأرضاه
@@nnb1608 شوف كيف غير (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم 👇ومن مصادرنا السنية:
ذكر الذهبي في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه فقال :
أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء
وقال ابن حبان في (مشاهير علماء الأمصار) :
الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري له صحبة خرج إلى خراسان غازيا وله قصة طويلة ليس غرض الكتاب يحتملها حتى أمر معاوية بقيده فقيد بمرو فبقي في قيده حتى مات سنة خمسين في ولاية معاوية وأوصى أن يدفن بقيده ليخاصم أبا عبد الرحمن في القيامة فدفن بقيده بمرو وقبره بجنب بريدة الاسلمي . انتهى
وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى :
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. انتهى ترجمة الحكم بن عمرو
وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب :
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إليَّ] أن يُصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
@@nnb1608 بسم الله الرحمن الرحيم
كيف غشّ معاوية رعيته ؟
اعلم أن معاوية بن أبي سفيان ، لم ينصح لرعيته ، وإنما غشها ، بقراره تعيين ابنه يزيد مِن بعده ،
لأنه راعى مصلحة ابنه المدلَّل يزيد ، ولم يراع مصلحة الأمة بأكملها ، وفرض عليهم ابنه يزيد بالقوة وبدون رضا منهم ،
وبسبب هذا القرار الجائر وقعت مآسي كبيرة ، مثل (وقعة الحرة ، وغزو بلد الله الحرام مكة واستحلال القتل فيها ، ومأساة قتل الحسين بن علي ومعه نحو عشرين نفسا ، كلهم من آل بيت رسول الله) .
وما قام به معاوية قبيل وفاته وإسقاطه للخلافة الراشد لهو غش لرعيته ، لأنه فرض عليهم أمرا لا يرتضونه ، فعرَضهم لِسفْك دمائهم وغزو بلدانهم واستباحة حُرماتهم وقصف الكعبة ، فعن أبي يعلى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة . متفق عليه. وما قام به هو أعظم الغش لرعيته .
وأنا أشهد بالله العظيم بأن معاوية مات وهو غاش لرعيته .
لأن الرعية رفضت هذا القرار الجائر ، فخرج على ابنه يزيد أهل المدينة ، وأهل مكة بقيادة الصحابي عبدالله بن الزبير ، وخرج عليه الحسين بن علي .
فأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى مدينة رسول الله وغزاها وكسرها ، وهذه أول هزيمة تحصل على مدينة رسول الله منذ أن هاجر إليه رسول الله ، فقد أراد كفار قريش وحلفاءهم من يهود وغطفان كسر المدينة وهزيمتها ، فلم يستطيعوا ، وهزمها جيش يزيد وقتل الصحابة فيها وقتل أبناء الصحابة والتابعين ، ولما انتصر هذا الجيش عليهم لم يؤمنهم ، ولم يقل لهم (من دخل داره فهو آمِن) ، لم يقل (لا يُجهز على جريحهم ولا يُتبع مدبرهم) ، وإنما استباح المدينة ثلاثا .
وأرسل الطائش يزيد جيوشه إلى بلد الله الحرام إلى مكة واستحل القتال فيها ، مع أن رسول الله أخبرنا بأنه لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحد من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار .
وأرسل الطائش يزيد جيشه إلى الحسين لقتله ووقعت كارثة كربلاء .
وبهذا يتبين أن معاوية قد غشّ رعيته أعظم الغش ، لأنه أوقعهم في حروب وكوارث وسفك دماء
ولأن مَن قَدَّمَ مصلحتَهُ ومصلحةَ ابنِهِ على مصلحة الأمة وعَرّضها لسفك دمائها واختلال نظامها فهو غاشٌ لرعيته .
وليس المقصود الطعن فيه بعينه .ولكن المقصود هو بيان الأخطاء التاريخية الكبيرة والمؤثرة ، لتستعيد الأمة منهجها الراشد وتستعيد مكانتها .
والمقصود (أيضا) تنبيه وتربية الأجيال ، لأن الأجيال تقتدي وتتأثر بعظمائها . والله المستعان ولا رادّ لقضائه وقدره .
ومعاوية انحرف بالمسلمين وحرف نظام الحكم الإسلامي ، فقد كان المسلمون يسيرون في طريق خطّه وسلكه الخلفاء الراشدون رضي الله عنه مبدأ الشورى ، ومعاوية حرفه إلى طريق آخر ، فافهموا يا أمة الإسلام .
معاوية سدّد طعنة قاتلة في ظهر الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة .
الخلافة الراشدة التي أُمرنا بالتمسك بها والعَضّ عليها (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ) .
بدّلها معاوية بالسنة الكسروية والهرقلية ، فأين عقولكم يا مسلمون ؟؟؟؟
قال الحسن البصري : (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله [الولد للفراش وللعاهر الحجر]. وقتْله حجراً وأصحاب
حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 .
قال القرطبي في تفسير قوله تعالى {وأمرهم شورى بينهم}:
(وأول ما تشاور فيه الصحابة : الخلافة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه . وقال عمر - رضي الله عنه - : نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لديننا) .انتهى تفسير القرطبي ، سورة الشورى : آية 38
وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية :
(وهكذا لما حضرت عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] الوفاة حين طُعن ، جعل الأمر بعده شورى في ستة نفر ، وهم : عثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنهم أجمعين ، فاجتمع رأي الصحابة كلهم على تقديم عثمان عليهم ، رضي الله عنهم) . انتهى
وقال ابن عباس: قال لي عمر اعقل عني ، اعقل عني ، اعقل عني (ثلاثا) : الإمارة شورى 0000الخ . مصنف عبد الرزاق بإسناد صحيح
فعلا تفاجأت وأنا أتابع اليوتيوب
فرحت لما وجدت أحدهم يدافع عن معاوية وبني أمية لكن تفاجأت أنه يلمز عليا والحسين
رضي الله عن الصحابة ورحم من بعدهم
الله اكبر يا لثارات عثمانا
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض كذب موضوع وأول من غير سنه الخلفاء هو علي بن ابي طالب الذي طالب بالحكم الوراثي وأول من ورث والحديث في البخاري، لقد استبددت علينا بالأمر … لقرابتنا من رسول الله)
ان صح كلامك فينطبق علي بن أبي طالب.
@@UteGiblan الشبهة التاسعة : أن سيدنا علي بن أبي طالب ورّث الأمر مِن بعده لابنه الحسن رضي الله عنهما :
والجواب عن هذه الشبهة هو أنه لم يكن لعلي دولة مستقرة ولا عاصمة مستقرة حتى يورثها لمن بعده ، وإنما تفككت الدولة في عهده ، فقد قُتل الخليفة عثمان رضي الله عنه ظُلما وعُدوانا، وخرج كثير من الرعية على علي بن أبي طالب ، وكان في حال مواجهة مع جيوش كثيرة لاستعادة الدولة وإقامتها وإعادة هيبتها .
وعلي رضي الله لم يستخلف ابنه الحسن ، وقد قرّر هذا أبوبكر بن العربي مع أنه من المدافعين عن معاوية وابنه يزيد إلا أنه قال :
أما قول الرافضة أنه عهد إلى الحسن فباطل. ما عهد إلى أحد . ولكن البيعة للحسن منعقدة، وهو أحق من معاوية ومن كثير من غيره، وكان خروجه لمثل ما خرج إليه أبوه من دعاء الفئة الباغية إلى الانقياد للحق والدخول في الطاعة، فآلت الوساطة إلى أن تخلى عن الأمر صيانة لحقن دماء الأمة . انتهى كلام ابن العربي
قال محقق العواصم : روى الإمام أحمد في مسنده عن وكيع عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن سبع قال: سمعت عليا يقول (وذكر أنه سيُقتل) قالوا: فاستخلف علينا. قال: " لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟ " قال: " أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم ".
روى أحمد مثله (١: ١٥٦ برقم ١٣٣٩) عن أسود بن عامر عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن سبع. والخبران إسناد كل منهما صحيح.
ونقل الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٥: ٢٥٠ - ٢٥١) عن الإمام البيهقي من حديث حصين بن عبد الرحمن عن الإمام الشعبي عن أبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي أحد سادة التابعين أنه قيل لعلي: ألا تستخلف علينا؟ قال: " ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخلف، ولكن إن يرد الله بالناس خيرا فسيجمعهم بعدي على خيرهم، كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم " وهذا الحديث جيد الإسناد.
ونقل ابن كثير أيضا (٧: ٣٢٣) عن الإمام البيهقي حديث حبيب بن أبي الكاهلي الكوفي عن ثعلبة بن يزيد الحماني (وهو من شيعة الكوفة وثقه النسائي) أنه قيل لعلي: ألا تستخلف؟ فقال " لا، ولكن أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وانظر السنن الكبرى للبيهقي ٨: ١٤٩. انتهى
ثم إن علياً لو استخلف الحسن بن علي في هذا الظرف ، فإنه لم يورثه ملكا وعرشا وقصورا ، وإنما ورّثه قتالا وكفاحا لاستعادة الدولة ، وورّثه قيادة جيوش لاستعادة دولة مُفككة . وهذا فيه مِن العناء والمشقة ما هو معلوم .
ولو فعلها عليّ فإنه لن يفعلها محاباةً لابنه ، بل لأنه الأكفأ ولأنه سيد شباب أهل الجنة ، وهو أهلٌ لهذا الأمر .
ومع ذلك نقول : لو وقع سيدنا علي في الخطأ اجتهادا ، فإننا لن نقره ولن نقر فعله ، فهو رضي الله عنه ليس معصوما .
@@صفوان-و3ض هل تعترف أن الأفضل بعد امير المؤمنين الشهيد عثمان بن عفان سلام الله عليه، بالفضل هو طلحة والزبير ؟؟ وهل تعترف ان بعد استشهاد عثمان تولى امير المؤمنين ابا اليزيد معاوية سلام الله عليه الأمر ؟؟ جاوب
@@UteGiblan (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، ولكن المشكلة أن هؤلاء الأمراء كانوا لا يهابونه ، ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ،ومستغلين طيبته و حياءه ، فقد كان رجلا حيِيّاً .
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس ، ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر ، وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) ، فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال / مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي : مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
أشكرك على هذا الطرح الموضوعي فقد كفيت ووفيت وقلت كل ما كنت أود قوله منذ فترة ويجب على كل العلماء مواجهة هذا المشروع الخبيث ووأده في مهده فهذا المشروع الوليد لا يخدم إلا أعداء أهل السنة والجماعة من حيث يعلمون أو لا يعلمون وأخشى ما أخشاه أن يكون مقصوداً مع أني لا أعتقد ذلك حتى اللحظة بل اعتقد أنه نكاية في الروافض المجرمين وانتقام شخصي
رضى الله عن الحجاج معلم القران وداعس الخوارج
المبير😂 تقصد سفاك الدماء قاتل الصحابي عبدالله بن الزبير ، يكفي فيه حديث السيدة أسماء رضي الله عنها
@@mahmoudsalama2360 الحجاج يا حارس التشيع معلم القرآن داعس الشيعه والخوارج فتح 4 دول انت ما تقدر تفتح علبة ساردين الا بمساعدة الماما ....
ابن الزبير خرج عن اجماع المسلمين ووجب قتله .. يكفى ان ابن عمر وقف ضد خروجه عن الخليفه .. روح اقرأ وتعلم التاريخ ..
اما رواية اسماء فهى من تأليف الواقدى الشيعى المدلس الزنديق ... لا تتحمس حبوبى 🤣😂😂
@@mahmoudsalama2360 عبدالله بن زبير خارجى قتل وصلب اخيه فى سبيل السلطه ومن يخرج عن اجماع المسلمين يقتل كائنا من كان فى حديث الرسول الصحيح ..الحجاج فتح البلاد ودعس على الخوارج والرافضه يا ليت عندنا الان مثل الحجاج
لماذا تقارن مظلومية وقتل الخليفة عثمان بمقتل الحسين اتق الله الحسين خرج مقاتل وطالب للحكم ولم يبايعه أحد من المسلمين
قناه شجاع البغدادي استضاف حسن العراقي اثبتو من كتب الشيعه وكتب السنه ان علي قتل فاطمه ودفنه سرا نريد ان تبحث لنا في هذه القضيه
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ 😂😂 الالباني
جزاك الله خير ياشيخ وبارك بك
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
اهل البيت هن ازواج الرسول وبالروايات اضاف الهاشميين كما اوصلوها العلماء. صلى الله عليه وازواجه وذريته 7 وسلم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ اي خلافة راشده بامارة علي وابنه حسن في قتل المسلمين ؟
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. لماذا خاطب الله أهل البيت بصيغة المذكر إذا كان أهل البيت هم زوجات النبي وهل أن الله لايعرف اللغة العربية
@@سيدغفار-ض1و لانك جاهل باللغه العربيه وجاهل بماذا خاطب زوجة فجاء في سياق الزوجة: عند قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ﴾ [القصص:29]. ولم يكن معه ساعتها غير زوجه[4]. ويقول تعالى عن إبراهيم ﴿فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ﴾ [الذاريات:26]، يقصد زوجه. وقال تعالى عن أيوب ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ﴾ [الأنبياء:84]، والمقصود بأهله زوجته. وامرأة العزيز خاطبت زوجها فقالت: ﴿مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا﴾ [يوسف:25] أي بزوجتك.
www.hablullah.com/?p=7624
@@سيدغفار-ض1و
نفس الشيء في سورة هود حينما خاطبت الملائكة زوجة إبراهيم عليهم السلام.
"قالوا أتعجبين من أمر الله ۖ رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت ۚ إنه حميد مجيد"
كلمة النصب والنواصب مصطلح اطلقه الرافظه على اهل السنه الذين يتكلمون بالحق فاذا تريدون ان تبقوا عبيد للساده واهل العمائم النجسه ابقوا واكفونا شركم
النواصب او الأمويون من اهل السنة و الجماعة و هم على حق ... و لهم قناة على اليوتيوب بإسم سيف الحمزة .
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
الرجال في قناة سيف فاضحي المجرم السفاح المنتكس عليوي بن ابي كاذب.
كلمة النواصب هذه الكلمة من الشيعة فلا تقلدهم . واي احد يخلاف الشيعة يصفونه بالنواصب مثل اليهود اي احد يخالفهم يحكمون عليه بمعادة السامية فلا تنزلق في منزلقهم
اول من ربع بعلي احمد حنبل
قبله لايربع لعلي وخطؤء معاويه
وصوبو علي امير الكوفه صاحب السبءيه وقتلت عثمان والمنافقين والخوارج ونحن ندفع ثمن تبني كذب العباسين والكوفه
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...
وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) .
أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره
شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام
معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي
فكيف تقارن بينهما
هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟
نعم
و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة
كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة
و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
و قد رددت على نفسك
كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟
و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا
فهذا جهل بماهية الخوارج
لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي
لا الخارجية لها شروط !
كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة
كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي !
أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم
و قول إبن عثيمين فيه رد عليه
بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب
و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
علي لم يتسرع في الإنتقام لأن خوارج الكوفة كانوا المسيطرين
@@yahyachaachoui0157X ماكان بي خوارج الخوارج لما كثر عدوانه علا المسلمين انفصلم عنه
وهو من اسماهم خوارج بقتل عثمان ماكانم خوارج
@@خالدابوعزيز-ض2ي الخوارج الذين خرجوا على علي هم النواصب
أقبلنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجتِه التي حجَّ فنزل في بعضِ الطريقِ فأمر الصلاةَ جامعةً فأخذ بيدِ عليٍّ رضي الله عنه فقال ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسِهم قالوا بلى قال ألستُ أولى بكلِّ مؤمنٍ من نفسِه قالوا بلى قال فهذا وليُّ من أنا مولاه اللَّهمَّ والِ من والاهُ اللهمَّ عادِ من عاداهُ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 94 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه ابن ماجه (116) واللفظ له، وأحمد (18502)
حديث تقتله الفئه الباغيه ضعفوه اكثر من 25 عالم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض اول من ورث هو على لابنه الحسن لا تتحمس لاحاديث ضعيفه ...
معاويه اجمعوا عليه الصحابه وبايعوه عندما خلعوا على بعد التحكيم الذى نصبوه الخوارج قتلة عثمان
@@صفوان-و3ض بالجنه مافى اسياد وعبيد اقرا القران وانت تفهم ( فاذا نفخ بالصور فلا انساب بينهم )
حسين لم يبايعه اهل المدينه واهل مكه وخرج عن اجماع المسلمين وقتل بسيف الشرع .. هذا دين مافيه مظلوميات ولطم ..
يقول الرسول لفاطمه ( اعملى يا فاطمه فلن اغنى عنك من الله شيئا )
@@صفوان-و3ض مقتل الحسين وتفاصيله وموقعه الحره وتفاصيلها الراوى والمصدر الوحيد لها ( ابومخنف لوط بن يحيى ) الشيعى المدلس .. ونحن اهل السنه الحقيقين لا نصدق روايات الشيعه
يكفى ان ابن عمر وهو ابن عمر الخطاب واحد فقهاء المدينه بايع يزيد وانكر على بن الزبير خروجه عن البيعه
@@صفوان-و3ض معاويه رضى الله عنه امير على الشام قبل لا ينصب الخوارج على بعشرين سنه ..
معاويه يجاهد اكثر من 42 سنه واخضع الروم والفرس للاسلام
معاويه هو من كان قائد الجيش الذى قال عنه الرسول ( اول جيش يغزوا البحر وجب ومغفور له ) انظر الى خريطة بنو اميه وانت تعرف ان معاويه وبنو اميه اهل السياسه والحكم ورجال دوله
مراجع السُّنة بين منبع الأسلام والمنابع الكوفية والاسرائيلية:
((إذا حدَّثك العراقيُّ بألفِ حديثٍ فالقِ تسعمائةً وتسعين وكن من لباقي في شكٍّ)) الإمام عروة بن الزبير
((انظروا أهل المشرق فأنزلوهم بمنزلة أهل الكتاب إذا حدثوكم؛ فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم؛ ثم التفت فرآني فكأنَّه استحيى فقال: يا أبا عبد الله أكره أن تكون غيبة، هكذا أدركت أصحابنا يقولون)) الامام مالك بن أنس فمن هم أصحاب الأمام مالك أنهم الصحابة والتابعين.
واليوم يعدُّ الذهبي صاحب(سير أعلام النبلاء) و(ميزان الاعتلال) ، وهو شيعيٌّ جلد أحد المراجع الأساسية للسُّنة المعاصرة. وأغلب مروياته عن الاشخاص الذين عملوا في الشأن العام والسياسي كوفية.
كذلك مسند الأمام أحمد رحمه الله، أغلب أسانيده كوفية وإنَّما جمعهُ على سبيل الجمع وليس على سبيل التحقيق.
و تاريخ الطبري وغيرها من المصادر التي داخلتها مرويات الكوفة والاسرائيليات بنسبٍ متفاوتهٍ.
إذًا ما هي المراجع والمصادر السُّنية الخالية من الروايات الكوفية والاسرائيلية.
القرآن الكريم وقد حفظه الله فجمع بالمدينة ثم مجموعة من المصادر منها
1-صحيح البخاري 2-موطأ الأمام مالك،4-الأم للشافعي 5-تفسير القرطبي 6-مرويات أبو زعة 7- مرويات سيف بن عمر 8-مغازي بن عقبة 9-مرويات الزهري10-مرويات ابن الزبير.
هذه المصادر هي المصادر الأساسية وغيرها يجب أن يعرض عليها فما وافقها في النص والمفهوم فهو منها وما خالفها فليس منها.
إنَّ الأخذ بالرويات الكوفية اليوم وتحسينها، أدى إلى هزيمة الفكر السني سياسيا وعسكريًا.
إنَّ ما غرفهُ الوعاظ من المحفل الكوفي ضرب الفكر السُّني في الصميم وجعلهُ ينهزم في أوُّل مواجهه.
حديث لا يحبه الا مؤمن حديث ضعيف رواه الاعمش الكوفى الكذاب وعدى بن حاتم امام مسجد الشيعه بالكوفه وقاصهم يا متشيخ 😂
الأعمش كبير المحدثين و آلاف الأحاديث مروية عنه تطعن به بكل هذه البساطة ! أجمعت الأمة في عهده على صدقه ! هو كان يقول بأن علي على حق هذا هو التشيع حينها ليس كما الآن أيها المدلس!
@@yahyachaachoui0157X الاعمش اذا عنن ولم يحدث فهو مدلس ... وهو عنن عن عدى بن ثابت امام مسجد الشيعه بالكوفه المدلس الكذاب وضعفه كل العلماء روح اقرا وتعلم يا جاهل
كل هذا لكي تنتقص من قدر سيدنا علي ، يارجال اتقي الله 😂😂😂😂 النواصب يموتوا بغيظهم، سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه سيدنا وخليفة المسلمين الرابع ، شاء من شاء وأبى من أبى
@@mahmoudsalama2360 والله نحن نتبع الصحابه الذين لم يبايعوه انت تتبع الاشتر وبن جبله وحرقوص وغيرهم من المنافقين الذين نصبوه ...
نحن تتبع هؤلاء يا حارس التشيع ..👇👇
الصحابه الذين لم يبايعوا على ....
طلحه والزبير وابوهريره وعبدالله بن عمر وحسان بن ثابت وزيد بن ثابت وابوموسى الاشعرى وعمرو بن العاص ومعاويه بن ابى سفيان ومحمد بن مسلمه اسامه بن زيد المغيره بن شعبه عبدالله بن السرح عبدالله بن عامر سعد بن ابى وقاص وامهات المؤمنين
@@Kkee12345 😂😂😂😂 ياجاهل كيف لم يبايعوه وكل البلاد كانت تحت أمرته الا الشام
بارك الله بك ياشيخ
حديث لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق هذا حديث في الانصار رضي الله عنهم
لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق وتم التلبيس حتى صير مظهر النفاق حب او كره شخص واحد
كذلك قيل انه سيقسم لكم الجنة والنار
من في عنقه دم الاف المسلمين طبعا فقصاص دمك اهون عند الله من ان تكره قاتل عشيرتك كما يقول التاريخ
رضي الله عن أبي الحسن علي رضي الله عنه نشهد الله على حبه وحب الأنصار وبغض من يبغضهما
- إنه لا يُحبُّكَ إلا المؤمنُ ، و لا يُبغِضُك إلا منافقٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 2422 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
نحن أهل السنة نحب علي و احب الناس الى علي نحن فنحن لا نغلو فيه سيرا في طريق الرفض و لا نكرهه سيرا في طريق النصب
ان تتكلم بدون ادله مجرد سرد قصص
انت تدعو للتشيع وانت لا تدرى
تاتى باحاديث ضعيفه
لا يمكن أن يرتبط الإيمان بحب علي
اتقى الله
@@mohammadkhet2799 الحديث صحيح
أحسنت يا شيخنا الفاضل، فقد أصبت.
يا لثارات عثمان
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
😂😂😂 هل لديك كلاوات أخرى😂😂
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟
وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...
وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 - 279 ) .
أما قصة إبن عمر و معاوية فقول معاوية عام لا يقصد به لا إبن عمر و لا غيره
شرف صحبة رسول الإسلام لا ينقضه إلا الخروج من الإسلام
معاوية دعا له رسول الله و مدحه و لم يذمه كما ذم عبد الله إبن أبي إبن سلول أو كما ذم ذا الخويصرة الخارجي
فكيف تقارن بينهما
هل معاوية فعل إثما بعد رسول الله ؟
نعم
و لكن هل فعله الإثم يعني قصده خراب الأمة
كيف و هو من الناصرين لرسول الأمة
و قد فعل ما يراه حقا و نترضى عليه و نسأل الله أن يعامله بعدله
و قد رددت على نفسك
كتابة معاوية للوحي ثابتة و هو لم يرتد كالآخرين بنص كلامك أنت فكيف تماثل بينهما !؟
و قولك أن من أيد يزيد يتطلب منه أن يعتبر الحسين خارجيا
فهذا جهل بماهية الخوارج
لأنه ليس كل من خرج على الحاكم خارجي
لا الخارجية لها شروط !
كإباحة دماء المسلمين و تكفيرهم وووو الموضوع ليس بهذه السهولة
كيف لمعاوية أن يسمم الحسن و قد أمن فعله بعد أن سلم له الحكم ؟ سؤال منطقي !
أصلا لو كان هذا ٱسلوب معاوية فالأخطر من الحسن على معاوية كقادة الخوارج كانوا أولى بالتسميم
و قول إبن عثيمين فيه رد عليه
بما أن الأمومة ليست بالنسب فبالتالي الخالية ليست بالنسب
و مع ذلك ٱثبتت الأمومة فقد ٱثبتت الخالية
😂😂
يا لثارات نعثل الحرامي 😂
@@Mia-Khalifa-Om-Almomenin اللهم إحفظنا من شر النواصب و الروافض